#حب_من_طرف_ثالث
الكاتبة : صابرينة
الحلقة 1
خارجة تتسحب كيف سارق خايفة لا تشوفها مرت خوها ... وصلت بجنب الباب لبست صبادري و خرجت قلبها سابقها ...ماشية لشوشو دلولها الغالي ... حب عمرها الي كلت في جورتو طرايح وصلوها للموت من عند خوها اما مخممتش تسلم فيه حتى لحظة ... شفاتو تبسمت لبست كاسك و ركبت وراه شعرها طاير كيف قلبها ...
قعدو على حجرة البحر الي يسمع في حكايتهم ...هو شاهد على كل لحظة عاشوها ...شاهد على حبهم لكبير ...
_ هشام ...هشام ...هشااااااام ( حاطة راسها في حضنو و تلعب بصوابعو )
_ يا روحو ...يا عمرو ....ياقلب قلبي من داخل ...( كبس عليها و زاد حضنها بلقوي )
_ علاش تحبني ...فما الي ازين مني ببرشا ...علاش اخترتني انا بذات ...من دون بنات تونس ...
_ تحب تعرف انا علاش نحبك يا بوهالية ...انا نحبك باش نعيش كهو ...معنديش حتى سبب اخر ...حط ايدك هنا ( هز ايديها حطها على قلبو ) ... اش يحكي ...اسمع ...يدق باسمك ... معاك ربي حياني يا ليلى ...
_ حتى انا يا هشام لو يخيروني بيني و بينك نختارك على روحي ... انت صندوق اسراري ووين نخبي احزاني معاك طايرة من غير ريش ..
_ تعرف لو نهار تخمم تنساني نقتلك و نقتل روحي بعدك ...انت ليا يا سخطة ...انت مرتي ...انت اختي ..انت كل شي في دنيا ...
_ اييه يا سيدي واش عملنا في الخطبة وقتاش باش تعاود تكلم كريم و الله هاك لفعة نصيرة مشومتلي عيشتي ...
قامت قابلاتو هبطت قصتها على وجهها نفخت عليها ...جاؤ نفسها في خشمو حس روحو شعل لهيبة ...دزها من فوقو وقام حط رجليه في الماء بلكي يبرد نارو ...من غير ميشلق بروحو ...
_ والله منعرف خوك هاذا شنية حكايتو ...كل ما نقلو نتقابلو يتهرب يا بنتي نهار جمعة مشيتلو للكيوسك حسب روحو ماشافنيش ... اما متخافش مشني مسيبو ...
(جبدها من ايدها قومها ) هيا وقيت قوم روح قبل ما يفيقو بيك ...
_ ( لصقاتو و كبشت فيه وجهها احمر زاد ضو القمرة تعكس على عينيها لمحيرة ). فماش تصبيرة اولد خديجة ...
_ ( بعدها عليه زاد صوتها كمل على مرمتو ) ولد خديجة يستنى فيك في لحلال ووقتها تو تشوفي... يزي من ركاكة تو خيرلك خاطر شاد روحي بسيف ...
وقفت نصيرة راشقة ايديها في مسلانها ... هازة حاجب و مهبطة حاجب ... تستنى فيها تدخل من الباب ... شافتها ليلى تهزت و تحطت ...صرطت ريقها بسيف ختطر عارفة اش يستنى فيها ... خطت خطوتين جبدت ساكها قدامها ووقفت تستنى في سم الي باش تبثو في وجهها ...
_ هام بنات الفامليا ولا لوح ... مزال بكري يا عرة لبناويت كملتي لصباح سهرة خير ...
_ نصيرة بجاه ربي اسكتي لا يفيق كريم ...ايجي نحكو في بيتي ماني وخيتك ... ( ترعش بكلها خايفة لا يخرج خوها و تاكل مشومتها في ها ليل ) ... والله نعملك الي تحب المهم اسكت ...
_ من غدوة تطيب و تنظيف عليك في دار ...وكيف تكمل تمشي لدارنا ...تغسل و تنظف لماما ... فهمت ولا ...اماكانش نخلي خوك يدفنك وانت تعرفو عاد ...
_ الله يبارك ... ( تنهدت ...تفكرت ميمتها يا حسرة )
دخلت لبيتها رمت روحها على جراية لمهرية الي فضلت من عند نصيرة ... تبكي و تنوح على صغرها و عمرها ... الموت خطفت امو و بوها وبقت تعاني في اليتم و زيد ها الخو الي عندها لا يبل لا يعل شورة شورت مرتو ... مرتو الي تختار لعمى عليها ...
قامت صباح دخلت للكوجينه تفتش على حاجة تاكلها حرقها شر ملقتش حتى شي ... لقت قدمة خبز بايته كلتها بفم ساكت وعينين تبكي ... عارفة نصيرة فطرت اولادها و خبت الماكلة ... صونى تلفون دخلت تجري لبيتها ...
_ الو ...غزالي توحشتك ...
_اهلا هشام سافا ...
_ شبيك تبكي لاباس ...
_ قمت جيعانه نلقى نصيرة خبت كل شي ... و الله تعبت من ها تمرميد يا هشام وقتاش نتلمو ان شاء الله تحت عشة المهم نرتاح من ها الذل ...
_ هانت يا روحي ...هانت ...لحظة تو نرجعلك
حس قلبو وجعو و الغصة خنقاتو ... حبيبة عمرو نعاني و هو مش منجم يعمل حتى شي ...
وصل لدار وصى خديجة تعملو كعبات ملاوي و مشى جابلها من مغازة الخيرات السبعة هزهم و مشالها ...
دخلت للبيت تفرت في ساشيات ...عينيها مرغرغة ..كلت لين شبعت و خبت الباقي تحت سرير بلقدى على نصيرة
قعد هشام يستنى في كريم يخرج من لكيوسك ...لمحو خرج تنطر قدامو ...
_ اهلا بكريم لاباس ... قداش ليا و انا نجري وراك باش نحكي معاك ..هيا نشربو قهوة عند بلهى و نفرتو ها رومانه...
_ اهلا بلهش الله غالب هاك عارف خدمة ( هشام يشوفلو و يدوح في راسو ) ...هيا يا سيدي خلي نشوفو ها لحكاية ...
قعدو في تركينه ...هشام يحرك في قهوتو ... و يتفرج على كريم ...
_ ايه ها هشام احكي عنا ساعة قعدين راو ...
_ برجولية نحب نخطب ليلى ... انا و ياها نحبو بعضنا ملي صغار ... نحبها حلالي ...
_ عارف ... اما بنات الناس مش لعبة .. عندك دار ... عندك خدمة قارة ...
_ تي شنية كريم رانا فرد حومه محسسني كنك اول مرة تعرفني ... باش نسكنو في دار بابا و الخدمة ماك عارف نخدم الي يجي منحبسش و مستورة الحمد الله ...
_ هشام عارف الي احنا ولاد حومه اما نخدم الي يجي متوكلش الخبز ..
_ كريم هات من لخر علاش ماكش موافق ..عندي عام و انا نجري في جرتك ... تعرفني منحبش القصات العربي هات تره قولي ... ولا حابها تبقى تخدم في مرتك و دار حموك ...
_ وانت منين ليك لكلام هاذا ... و اش مدخلك اصل تعرف كفاش معناش بنات للماخذة برا فتش على بنت حلال في بلاصة اخرى
حس هشام راسو تكبس و دنيا ظلامت في وجهو نقز علي كريم اعطاه بونية ...وكان مجاش الرجال الي في قهوة راو قتلو ...
روح كريم لدار ...الشر يتناطر من عينيه يسب و ربرب ... دز بيت على ليلى لقاها راقدة ... غمرها من شعرها و كركرها للوسطية ... هي تعيط شي من الفجعة و شي من لوجيعة ...
_ انا تردني مضحكة في فم الي يسوى و الي ما يسواش ... انا تضحك عليا الرجال ...
_ اش فم يا كريم اش عملتلك ... سيبني حرام عليك ااااكريم وخي ...
_ خوا يخويلك عظامك يا ملهط يا خامجة ... ( نحى سنتورة و نزل عليها يسطر فيها تسطير و نصيرة متكية تتفرج و تضحك )..
_ اااه .. برحمت بابا سيبني ... حليلي يا ناس اجرولي باش يقتلني ... يا نصيرة براس اولادك حز عليا ...ااااااااه برحمت ميمتك يا كريم ...برحمت بيك سيبني .....ااااااااه... حرام عليك ..يا نصيرة قلو امااان ...
_ اش باش تقلي نصيرة ... قولي يا **** ... كان ما نعطيكش الواحد سوكارجي يعيشك على ضرب كيف البهيم ما تسمنيش كريم ...تفوووووو عليك يا خامجة ...( لوح سنتورة ينهج )
_ ااااه كان تشرحني . تقصني طروف ...غيى هشام ما ناخذش فهمت و لا فهمت ....تسيب في رجوليتك عليا برا جرب احكم بيها في مرتك ...
كلامها زاد جنو برك عليها بلكف و شدها من شعرها ضرب راسها على الارض ...داخت و دمها سال ... شافتها نصيرة هكاكة تعدت تجري جبدت راجلها من فوقها ... كلمت انبلونس جو هزوها ...
دخل هشام سكران مش حاسس بحتى شي نحى مريول و تلوح فوق سرير يهتري باسم ليلى ..
فاق صباح راسه يوجع فيه ... خرج ترامى تلوح فوق الكرسي لشمس ... دخلت خديجة وجها اصفر ..
_ خدوج وين كنت عصباح ...
_ كنت عند العطار ... ( ساكته تشوفلو ظاهر فيه مافيبالوش )
_ حطلي نفطر برحمة بوك و كان ثمة حربوشة متع وجيعة هاتها في ايدك ... ( شاد راسو )
حطتلو يفطر و قعدت مقبلاتو ... تتململ تقلو و لا خايفة من ردت فعلو ...في لخر قررت تحكيلو و امرها لربي ..
_ وليدي كلمتش ليلى اليوم ...
_ لا ...كان نكلمها تو تقعد تخرنن و انا راسي يوجع فيا ...علاش تسال حاشتك بيها ...
_ اسمعني ...هدي روحك وافهمني ... ليلى في سبيطار ...
مزال مكملتش كلامها خلاها و قام يجري ...دخل مش يشوف قدامو .. شافها مرمية على سرير ... بدنها ازرق بلاصة سنتورة مومرة فيها و راسها مربوط ... ايدها مكسرة ... وخر خطوتين لتالي ...منجمش يستحمل يشوفها ....تمنى يدفن روحو خير من لعذاب الي حاس بيه ... دمو طلع كل لراسو ... عينيه باش تتنطر .... هز الموتور و مشى لكريم للكيوسك ... دز الباب و دخل ...كركرو البرة ... لوحو قدام ناس نحى سنتورتو و هبط عليه بيها
_ كفاش ضربتها هكة ... قول حل رب فمك ... كفاش ضربتها ... هاذي ليد الي ضربتها بيها ...( عفسلو على صوابعو برجلو لين تدمدمو )... تكلم يا طحان ... تسيب في رجلتك على نساء ... هاني راجل قدامك وريلي اش باش تعمل ... حس بيها تو ... حس بيها ...مش انت دخلتها لسبيطار انا باش رقدك في جبانه ...
سته رجال شادينو و هو يفارع فيهم و يردس في كريم برجليه ... جاء الحاكم هزو ... وهو مزال قلبو شاعل ما بردش ...
(دخلت خديجة تجري لليلى ...) _ يا ليلى بنيتي هشام في المركز شكى بيه خوك ..خاطر ضربو ...
( هزت روحها بسيف و قعدت تسمع في خديجة )_ ما تخافش خدوج روح انت و تو يلحقك ...ليلة ما يبات كان في دار ...
كلمت نصيرة قلتلها يمشو يتنازلو على شكاية و لا دخل خوها للحبس ... هي زادة شكت بلي عملو فيها كريم ...
قعدت تستنى في هشام يكلمها ... شادة تلفون بشوي طل عليه ..
الحلقة 2
دخل يمشي بشوي باش ما تفيقش ... حط ايدو على شعرها ... حلت عينيها مفجوعة
_ اششششش هشام هشام ...
_ هشام كفاش دخلت ...قداش الوقت تو ...
_ عندي حبيبي دخلني ...منجمتش نروح قبل ما نطمن عليك ...( باسها من جبينها ) ..ارجع ارقد و توا غدوة صباح نجيك ...
_ يخليك ليا يا غالي ...
عاودت حطت راسها على لمخدة تخمم ... زعما غدوة وين باش تمشي ...اكيد كريم و مرتو باش يسحتوها بعد ما شكت بيهم ... وين باش تقعد ووين باش تتخبى ... ولت تبكي ذكرت بوها و دلالو ... تو كتشوف ايديها لمشققة من البرد و القضية تتنهد و تتذكر كيف كان يجيبلها فطورها بيديه ... ايييه دنيا غدارة كان ضحكاتك يوم راهي تبكيك الف ... الصبر و برا ...
نهار جاء مزروب كنو متشمت بيها ... جاب هشام تكسي روح بيها لدارهم ... خديجة هزت فوق رموش عينيها ... ستوولها لمخدة و حطتلها تاكل ...
_ هز قلبك عزيزتي ماكلة سليطار كيف بيها كيف بلاش ...فيم شربة من ايدين خدوج لملاح ...( حطت قدامها سينية )
_ عيشك خدوج اما و الله لا عيني في ماكلة ..
غمز هشام امو خرجت ...جبد صحفة و لمغرفة ...وقعد قدامها ...
_ لولا تحب هشام و باش تاكل على خاطرو ... ايا حل فمك ويزي من دلال ..
هز ايدو باش يوكلها شدتها و باستها ... دموعها هبطت سخونه ...و صوتها يرعش ..
_ ربي يخليك ليا ... بسبتي وصلت للمركز ... الله غالب كان جا بابا حي مايصيرش فيا هاذا كل ... حسيبها ربي نصيرة ملي دخلت حياتنا و انا في شقى و الهم ...
_ ندخل على جالك لجهنم الحمرا مش للمركز ..تحبني نعديهالو ...يحمد ربي فكوه من ايدي ...ويجرب يعودها تو يشوف اش نعملو ... ايا كول عيش حبي ..
قعد يوكل فيها بسيف ... و يخمم اش باش يعمل ...ما ينجمش يخليها في دارهم يخاف عليها من كلام ناس ...و يخاف يرجعها لدارهم يعمل فيها كريم سبه ...هي رقدت و يسمع في تلفونو يصوني خرج ...
_ اااا لهش وينك من البارح و انا نكلم فيك لاباس ...
_ اهلا صبري لاباس ليلى كان عندها حكاية هكاكة تولهيت فيها ...
_ باهي هاو قدور شقف دبرنا لحكاية و على قريب زادة مهم حضر سوارد ...
_ سوارد حاضرين متخافش كيف تتريقل دنيا قلي ...
تعدات جمعتين و ليلى مدللة في دار خديجة ...وجهها نور و هزت حتى صحتها..رتاحت حتى لو مؤقت من جوع و ضرب و الاهانه ...دخل لقاها مسمرة جبة و مطبسة تمسح ... ذاب ...داخ ...تحول لدخان جملة ... وجهو و وذنيه حمارو ... تلفتت تلقاه وراها يشوفلها دخلت بعضها ... جت هاربة تجري من الحشمة زلقت جت في حملتو ... حملها و كبس عليها ...
_ مش عيب عليك الي تعمل فيه ...يا بنتي يهديك راني لحم و دم ... معادش تلبس جبة جملة ...ولا راني مش مسؤول على نتايج ( حمر عينيه فيها و بدل المضوع ) امشي بدل حوايجك فيسع و حطلي نفطر ... ( يتغسل و يحكي معاها ) ...خديجة مزالت مروحتش من الحمام ..
_ مزالت ...
داخلة للكوجينه تتمايل بلعاني فيه ... زاد حل سبالة و دك راسو بكلو تحتها من النار الي حرقاتو ... لحقها لف ايديه على حزامها و لزها ليه ... خلى الماء يقطر على كرومتها ... هي ماكنتش من العاكسين ...ترخفت بكلها و سيبتلو روحها ...
_ ليلى ...
_ اممممم...
_ الجلبانه ولت فحمه ...
_ اه ... جلبانه ...( دزاتو لتالي و بقت تنقز )
قست القاز فيسع هزت لغطى لقت طنجرة تحرقت بلي فيها
قعدت فوق الحجرة متاعهم تستنى فيه يجيب لقلاص ... هزت الكورني و تربعت تستنى في هشام يحكي ...
_ بلاهي تكلم مرجتني.... اش مخبي عليا ... عندك مدة مخبي حاجة .. شنية الي مكش عارف تحكيه...
_ بصراحة ليلى باش نحرق ...
طاح لقلاص من ايدها ...عينيها تحلت ...حست كنو جاء حد و قسمها نصين كل نص منها طاح في شيرة ... مش مستوعبه و مش متقبله الي قاعدة تسمع فيه ...
_ اااااااه ...فاش تحكي شكون باش يحرق ...يزي بلا لعب ماسط هشام ...
_ مش لعب ... شهر زمان و نحرق ... نحب نجيبلك فلوس ..نعيشك احسن عيشة ... نحب نعوضك على كل لحظة تحرمت فيها ....توجعت فيها ..نعملك فيلا و كرهبة و تولي للة النسى ...
_ شكون قالك الي انا حاشتي بملك و لا فلوس ...انا نعيش احسن عيشة كيف نبدى تحت جناحك ...انت كيف ضمني برك تعوضني على سنين الي عشتها كل ( تمسح في دموعها )... هشام ... كفاش اعطاك قلبك و باش تخليني ... انت سندي و حمايتي ...انت ظهري راك ... انا في عز ضعفي و خوفي نجري نتخبى فيك و كيف تمشي في شكون باش نتحامى تره قلي ...
_ ليلى انا كل منشوفلك نتقهر ...نحس روحي مربط ... حاسس روحي واهن ... الي ميحكيشي لسانك نقراه في عينيك ...شفت دمعة الي تهبط من عينيك تكوي كنيني ... يا بنتي راك روح روحي ... عام و لا عامين و نرجعلك ... كيف نقعد جنبك لهنا عاجز اش استفدنا ...
_ خايفة تمشي و ما ترجعش كيما لمشو ...خايفة لا ليلى تولي خرافة .... شهر ولا ثنين و تخطفك قاورية ..
_ شوفلي هنا ( دورها ليه ...حط عينو في عينها ) ... شوف لداخل. ..ثبت مليح ..فما غيرك تره ...( هز ايدها حطها على قلبو )... ثبت تره باش يدق لغيرك زعما ...
_ عرس بيا قبل ما تمشي ... ريقل امورك و هزني معاك مكانش يا ولد خديجة لبحر الي باش يهزك باش يبلعني ... وهاذا اخر كلام عندي ...و لا نقلك علاش نستنى لين تمشي ...
حك راسو حس مخو باش يخرج ...تلفت لقاها حلت ايديها و رمت روحها في البحر ... محسش بروحو كان وراها ... لوج عليها يخابط في دموعو و في الموج ... يغطس و يطلع ... شافها تشهق و تضرب في الماء ... جبدها و خرج بيها لشط ... حطها في حجرو و هي تكح في الماء و ترد ...
_ يا بنت المجنونه ...يا بنت لحرام باش تموت و تخليني لشكون ... ايجا هنا ... ( ولى يسب فيها ...)
_ وانت كيف تمشي لشكون باش تخليني ..( حملها دك راسها في صدرو دموعها تخلطت بدموعو ..)
دنيا الله غالب تجي كان على زوالي ... تعفسو و تعفس احلامو ...تخليه كيف الورقة شايحة ... الحب بنسبة لهشام ليلى كهو من غيرها يقعد يتيم غريب ... اما مايلزك على المر كان الامر منو ... و باش يصونها و يعيشها مرتاحة لازم يمشي ويخليها
متربعين زوز قدام بعضهم خشومهم حمرا كدس بابي مشوار قدامهم ...
_ الله لا تنبحك ... شوف جرايرك مرضنا ثنين ( ليلى تمسح في خشمها و تكح ...)
_ اتشووو ... والي يعرفك يربح ...فيلم تركي عمبالك ... عملت هكة و هكة و لوحت روحها في لبحر ... الدغفة ...( منظىو يضحك متلكمت في كوفيرتا يرعش ) ... مد هاك لقريباكس الي وراك و نقص من الحس لا نسخطك بلكرسي ...
_ منيش مدتلك قوم وحدك .. كان انا دغفة انت ادغف من قالك الحقني ( تخرجلو في لسانها و تغزل فيه )
_ امسح خنونتك ساع و بعد عاير ...تحبني نخليك تموت ابت سالمة وانا نشوف ...( لصقلها بابي مشوار في خشمها )
_ هاك انت حاب تمشي و انا نشوف ... ومكش حاب تبدل رايك ...( ملامحها تقلبت و الدمعة فرت من عينها )
دخلت خديجة هازة صحفة جاري محرحر حطتها قدامهم ...
_ نموت نعرف كفاش انت و ياها مرضتو ...
اه ...هيا دفو عظامكم ..
_ بهامة بعض من ناس يا امي ...( يشوفلها و يقمر عليها بلمغرفة )
_ خدوج شدي ولدك هنهار لحرف لنقز عليه نعضو ...( تتهدد عليه و خدوج شدتها )
_ اخطاك وليدي سيبها .. ايا كلو ساكتين و انتم كيف زوز سرادك عربي ...خلر نمشي نكمل صابون ..اقعدو رايضين ..
طلع راسو لقى ليلى تلكعت بشربة ..نحى الكوفيرتا و مشى حذاها ...ينفخ على لمغرفة و يوكلها و هي تتشوكح و تدلل عليه ...
صحيح هو تو معاها لكن مخو في بلاصة اخرى لازم يلقى حل قبل ما يمشي مع خوها ...لازم يشوف كفاش يرجعها لدارهم اما يرجعها و هي قدرها عالي و يضمن معادش حتى حد يدوسلها على طرف لا نصيرة و لا غيرو
الحلقة 3
روحت من الحانوت لقت نصيرة قاعدة هي و خدوج ... حطت دبوزة زيت في الكوجينه و خرجت ...عينيها تقدح نار ..كان تلقى تكبش فيها تجيفها ... كان تلقى تقتلها على كل مرة
سمعتها فيها كلمة و لا مدت عليها فيها ايدها راهي قتلتها الف مرة و ما بردتش ...
قعدت بجنب خديجة ...
_ اش مجيبك هنا ...
_ هاذا سلامك وخيتي ... جاية نرجعك لدارك و لخوك .. جاية نهدي نفوس يزي من لفضايح الحومة كل تحكي عليك و خوك معادش قاد يهز عينو في رجال ...
_ داري و خويا ... هههههه .. اما دار تحكي عليها ...دار الي جوعتوني فيها و عريتوني ...دار الي ذليتوني فيها ...ولا خويا الي شعرة لقتلني و لا الي يحب يعرسلي بسوكارجي ..ولا خويا الي حرمني من قرايتي.. قوم روح اانصيرة قوم ...
_ كريم نرفوزي اما قلبو ابيض و توحشك ..صفي قلبك و ارجع لدار ... راني قعدت بلا ونيس و مصارن الكرش تتعارك خلي يا لعباد ...
_ ظاهر فيك تعبت من الخدمة في دار ... و ايديك الرطبة حراشت و جاية ترجع في لخديمه ..اما انا منيش راجعة ...( وقفت ..شافت لخديجة ) هاني ماشية نخمل بيت هشام و كيف يمشي لوسخ قوليلي باش نخرج نمسح بلاصتو خير ما تبقع في زليز ...
نفضت نصيرة روحها لبست جلبابها ووقفت بجنب الباب ...
_ تذكري هاني جيتك بلحسنى و كيف ماحبتيش تو خوك يتصرف ...
رفنت الباب وراها و خرجت لقت هشام واقف يهز فيها و يحط ...
_ اش تعمل هنا انت ... اش مجيبك ...
_ جيت نحكي مع حبيبة القلب يا روميو ... علاه تقلق ...
( لوح سيقارو و حرشلها عينيه )_ نقلق اي ...عندك كلام احكيه معايا ... و هاي جت في وقتها لحكاية ... كنت باش نحكي معاك ...
شافتلو باغراء و تكت على الحيط ... هزاتو بعنيها من فوق للوطة قريب تاكلو ...
_ لاااا لااا..لااا مايمشيش مخك لبعيد اااحنانه ... هبط معمياتك ... انا ما نشوف كان لحلالي ... منمسخش روحي انا ( تلفت دفل متقزز منها و من وسخها )
_ امالة اش حاجتك يا نظيف ... ( حواجبها تعقدت ولت ترعش بلغزول )
_ تعرف عبودة ولد الحمام تعرفو ولا ...اتكلم تعرفو ولا ....
وجهها تقلب ...الخوف كتفها تكتيف ... ولت تمتم و تهرب في عينيها ... نحت الخمار حساتو خنقها ... بكمت صوتها هرب ...
_ ظاهر تعرفو ...المهم صورلك فيديو انت و اياه في اوضاع ...هههه موخلة بالاداب ...ههههه...( يتهكم عليها ...صوتو كلو استحتقار )
_ ( لمت الي بقى منها )..اش حاجتك هشام .. ملخر ...
_ هكة تعجبني ... الفيديو عندي ... ولميت لحكاية بمعرفتي ... الاسبوع الجاي ليلى باش ترجعلكم ... ترجعلها بيتها الي اعطيتها لبنتك ... و تعاملها باحترام. ... تاكل تشرب في دار بوها .... ولا اقسم بالله منحطهولك في يوتيوب ...( يلعب بلفلاش بيدو و هي تشوفلو كنو يلعب بروحها )
_ هاذا كل على الملهط الي تحبها ...باهي ميسالش ...الله يبارك ... اما حطها في مخك انت لبديت ... تو نشوفو شريفة بنت الفاضل نتاعك وين باش توصلك
_ ليلى للة نساء يا عرتهم ... و فك عليك انت بذات تحكيش على الشرف يا خبرة ....ههههه
دزاتو ووتعدت ترزم في رجليها على الارض باش تزلزلها ...تفرك دخلاني ... كان تمس جمرة تو تشعلها بلغزول ...
زعما نصيرة علاش ناوية و باش تعدي بساهل الي عملو هشام
الحب كيف الوردة كل ما تسقيها و تعطيها من روحك تتفتخ و تكبر و تحلى ...و حب هشام و ليلى تحول لشجرة ورد ... الونها مزينه حياتهم ....
الشمس تنقب الراس ...الحال حال صيف ... كملت ليلى الصابون سيقت الدار و دخلت رقدت قدام المروحة ....
داخل هشام يدهشر من سخانه ... لوح عينو للكوجينة يلوج على خدوج حسها مثماش ...ملقهاش قال باز في بيتها ...حل الباب قبلاتو ليلى بجبة خفيفة ... المروحة عرتها بانو ساقيها الي كيف البان ... شعرها مفرود وراها كيف البحر الي يعشقو ... زنودها بلارة خلقها ربي... وقف متردد يقدم خطوة و يرجع اخرى.... دز رجليه باش تخرج ما نجمش ... حاول يغمض عينيه باش مايراش.... حاول بكل جهدو يبعد اما الرغبة كانت اقوى منو ... انهار في لخر ...
حلت عينيها على بوسات خفاف على رقبتها ...
_ هشام ...اش تعمل ...شبيك ...
_ ليلى مش انت مرتي ...ما تقليش لا بلاهي ...بةسة برك و نمشي على روحو ...( نفس خارج من فمو سخون يلفح رقبتها ) ...
_ نحبك هشام ...
صوتها المبحوح زاد شعلو ... عدت ايدها على خدو ...غمضت عينيها و استسلمت لشفايفو ...دخل ايديه بين شعرها و غاص فيها بكل شوق سنين الي خباهم في قلبو ليها من وقت الي عرفها ... ريحتها طبعت في خشمو ... و ريحتو طبعت في حظنها ... حضنها زاد لز عليها ... الشهد سايل من شفايفها... و الحشمة زادت زينتها ... هي حست رعشة في بدنها كل ... كنها متخدرة ...
كل ما تتعدى ايدو عليها تذوب و تتحول لمنحوته و هو الفنان الي يحدد في تضاريسها و معلمها ...اول مرة تحس بانوثتها معاه ... تحس قداش هي محلاها ... اول مرة تتعكس في عينيه بطريقة هاذي ...
دخلت دوش خرجت تلوج عليه ملقتوش ... دخلت تلوج في شنابر كل مفماش ريحتو ... طلت جنب لباب ملقتش الموتور عرفاتو خرج تمدت فوق سرير في حالة نشوى ...تخميرة بنينة ...اليوم اعطت اغلى حاجة عندها لاغلى انسان عندها ... اليوم ولت مرت هشام ... اليوم كملت نصها وولت مرا كاملة الانوثة تسيل من كل قطعة في بدنها ... كانت مرتاحة هو فداها بعمرو و حياتو وهي هداتو عفتها و دليل طهارتها ... حاسة قلبها دقتو مختلفة ...حاسة نبضها فيه حاجة مخليتها تشوف لدنيا بطريقة جديدة ... بقت تعاود في الي صار لحظة بلحظة ... و مع كل لحظة يزيد حبها لهشام اكثر و اكثر ... اليوم تاكدت انها مستعدة تعطيه روحها بيديها لو هو يطلب ...تاكدت الي هو عشش في كل تركينه في بدنها لاخر نهار في عمرها
تخنق ملي عملو ...فاق على وضعو ... تحرق من داخل ...تحول لراجل مسود محىوق باغلاطو ... مكانش لازم يصير الي صار ... كان لازم يكوي روحو قبل ما يمسها في لحرام ... دخل للبحر ...يضرب و يعيط لين بح صوتو ...
حس قلبو ضايق ... مخنوق ... مش عارف وين يمشي بلهم الي فوق صدرو ... كل لما يتفكر كفاش ايدو تمدت عليها يتمنى يقصها و كل ما يتفكر لحظة من الي صار يزيد ينقم على روحو اكثر ... اليل طاح و هي تستنى فيه يروح ... تستنى تشوف حبو و لهفتو عليها ... تتخيل اش باش يحكيلها و يقللها ...كيف لبنوته صغيرة الي تستنى بوها يروح هاز في ايدو كعبة شكلاطة ...
ستنت و ستنت ... برد لعشاء و بردت احلامها هزها نوم .. وقف في الباب شافها حاطة راسها على طاولة راقدة ...منجمش يهز عينو في عينها عاود خرج ... كلمو صبري هزو و مشى لعصفور ... بلكي الشراب يطفي نارو و ينسيه فلي صار ..ويخفف عليه شوي زاده في المرار و كمل عليه...
" يا بحر عيشتي معادتش عيشة ... يا ربي وقتاش تهون راني مذنوب ... قلبي موجوع اش يداويه ... في بالي الكاس يدويه ياخي هيج ناري و دمرني ... راني مضام ... فوق راسي الهموم و زدت تبليت ... يا ربي حن عليا ...شوفو يا بحر حياتي ولت ظلمة و من غيرها انا معادش نسوى "
كسر دبوزة و حل شريانو ...قعد دمو مخلط بشراب يقطر وراه ... لحقو صبري ووماجدولين ... ربطتلو ايدو ..زاداتو كاس ودخلت هي وياه للكابينه...
فاق صباح لقى روحو ملوح و الموج يخبط فيه ... شد راسو حاسو باش يتكسر ... شاف ايدو مربوطة ... ماهوش متفكر حتى شي ... قام مترهوج يمشي خطوة و يطيح زوز ... لين وصل لدارهم
دوش و ترمى بجنب العرصة في ظل ... يشوف لليلى بعين مكسورة مش مسترجي حتى يكلمها ...
(نهار قبل الي صار ...)
في ها دنيا اصحاب النفوس لخبيثة الي ميخافوش ربي برشا ... عندهم تركيبة نفسية غريبة يعز عليهم يشوفو حب صافي..ضحكة من القلب ... حاجات يقتلوهم من داخل ...يعيشو على مضرة غيرهم و يتغذو على عذاب الناس ...
دخلت نصيرة طرشق في لوبان لحانوت صبري ...تكت على بيرو تشوف في تلفونات ... صدرها نصو البرة ... طلع عينيه شافلها و مكانش من العكسين هزها ديراكت لدبو ...
تلوح بجنبها ينهج شعل سيقارو و تكى ... جت بجنبو تلعب بشعرها و تضحكلو ...
_ قلي صبروش ... انت و هشام وين كميتكم هانهرات...(تلعبلو بصوابعها في صدرو ) ...قالي عبودة بدلتو لبلاصة ...
_ عند عصفور ( نفخ دخان )علاش تسال ...تحب تجي تسهر ... ( طفى سيقارو و قام يلبس )
_ لا اما عندي وحدة صحيبتي تلوج في ركشة ... اش رايك نبعثهالكم اليلة ...
_ يصير علاش لا ...
خرجت من عند صبري عجاجة ... روحت لقت ماجدولين تستنى فيها ...
_ تكلمني تقلي سيب الي في يدك و ايجا و تخليتي ساعتين نستنى ... وين كنت يا ****
_ سكر فمك خلي رد نفس .... كنت في قضية ( نحت جلباب و تربعت فوق الكرسي ) ...
_ شنية القضية الي قلت عليها ...
_ هشام ولد خديجة عرفتو
_ اي شبيه ...( شعلت سيقارو و حطت رجل على رجل )
_ اسمعني و حل مخك مليح ...
بقت نصيرة كيف الوسواس الخناس تفهم في ماجدولين على الخطة متاعها ... اش لازم تعمل و كفاش بتفصيل ممل ...
_ فهمت و لا نعاود ...
_ وكيف مايحبش وخيتي ..هشام شفتو مرة حتى كان يشرب يبقى فايق ... و زيد معروف ما يرقدش مع حتى وحدة
_عاملة حسابي شد هاذم ( مدتلها شكارة فيها حرابش)... حطلو كعبة في الكاس لول و كعبة في الكاس ثاني كان يلقى شجرة تو *****... مهم جيبلي القضية ...
_ اي ميمه بلاش ... ويني لفلوس ...
_ شد هام ميتين و كيف تكمل نعطيك كيفهم ... اش قلت ....
_ هات بطبيعة موافقة اما نسالك حاجة علاش حابة تعمل فيه ها العملة الكلبة باش وصلك ...
_ عمل برشا و دخل عش دبور برجليه لازمو يتحمل القرص و ميقولش اي ...
تكت تضحك على كيدها وين وصلها ...تضحك على ليلى الي باش تتصدم صدمت حياتها ... طول عمرها ناغرة منها ... ناغرة من لهيت بوها بيها كيف كان حي ... و ناغرة من حب هشام ليها و خوفو عليها ... و اليوم جاتها الفرصة باش تخلص لقديم و جديد و تبرد نارها .
الحلقة 4
دخل كريم صباح لقى البيت مقلوبة سفيها عليها ...لوج على نصيرة ملقهاش ... خرج للوسطية يسمع في بكى دخل لبيت ليلى لقاها تندب و تعيط ... دبشها مقطع و شعرها مفرت ... مخبشة و ماكلة طريحة ...
_ نصيرة شبيك ..اش صار ... شكون اعمل فيك ها العملة ... تكلم ...
_ هشام ....هشااااااام عرفك تخدم بليل دز عليا الباب و كركرني هنا و عمل عملتو ...شرفك مشى يا كريم مشى ( تضرب في روحها بلكف و تندب )...
_ اليوم نقتلو و نشرب من دمو ولد الهجالة ( خرج للكوزينه هز سكين )...
_ افضحنى ..افضح ...كمل افضحني ...يا ناري عليك يا نصيرة باش تولي ضحكة في فم الي يسوى و الي ميسواش ... ( لحقاتو تجري ) ... انا شرفي مشى و هو يحب يدخل للحبس ايومه وخيتي ... صغاري باش يتيتمو يا ربي حني ...
_ تحبني نسكت ... تحبو يتعدى عليا و نسكت ...( ضرب الحيط بيده و شر دنيا خارج من عينيه)
_ هزني للمركز نشكو .... جيبلي حقي بلقانون ... نحب نحشيه في الحبس ولد لحرام ..الهامل ... ( حسبت روحها داخت )
هشام خلى خديجة مشت للحانوت و مشى لليلى ... وجهها كان حزين ... تكى على لفريجيدار ... يتفرج عليها كفاش تغسل في الماعون ...
_ اش تحب اولد خديجة ... مش خذيت الي تحب عليه عندك حق نطلبك تعلق عليا ...عندك الحق تبات البرة ... و تو اش حاجتك ...
_ مزلت تعاود ها لكلام الفارغ هاذا ما تلوم نفسك ...
_ (الدجاج لسود دار بيها هزتلو سكين و دارتلو ...) هشام وين كنت البارح ... روحت دبشك يعطعط بريحة شراب ...
_ ياح باش تقتلني يا بنت سالمة ... كنت ساهر انا وصبري عند عصفور ...وعارفك باش تبقى تمرج فيا هذاكة علاش مكلمتكش ...
_ عندك الحق ..مالةةانت اسكر و انا نعدي ليلة نتغصور خايفة عليك ...
_ بعد سكين ها بوهالية لحديد اعمى ... برا جيب بطاقة تعريفك ...
_ ( حطت السكين و دارتلو ) اش باش تعمل بيها ...
_ باش نحظر اوراق صداق ...كلمت خدوج الجمعة جاية نعملو لمة صغيرة و نكتبو صداقنا ...مكنتش حاب نمسك كان وانتي حلالي اما كيف صار الي صار لازم نكتب عليك صداق فيسع مانحبش حتى حد يجرحك حتى بنظرة ...
_( تنطرت عليه حملاتو ...) بلحق هشام باش نعرسو .... احليلي ستنى زغرت ..
ورررررررررري ...
_ كهو لم علينا الحومه امجنونه ..اسكت لا يفضحنا ...اما اعمل حسابك ... باش تعدي الجمعة في داركم ...تفاهمت انا وخوك معادش حتى حد يقلقك ...
_ جمعة ..جمعة ...مدام بعدها باش نعيش انا وياك تحت سقف واحد ... بوحبك يا سخطة معزك ..
هشام خارج من عند الحجام هاز الكوستيم... يغني زهيتلو الايام ... يشوف لدنيا بعين كبيرة ... مادد ايدو يترشف في حلاوة الحب ... جاه صبري يجري ...
_ اركب ...اركب فيسع ....( وجهو مغصور و احمر ..)
_ ( من الفجعة ركب في الكرهبة و هو يسال و يعاود ) شبيك صبري شنوة الي صار ... ليلى لاباس ... خديجة لاباس ....
_ نصيرة **** ... شاكية بيك قالت تعديت عليها و شرطة جياتك ...( يسوق و يتلفت وراه)
_ يا ولدي رجعني ... معملت شي انا... خلي تقول الي تحب ...رجعني يا صبري بطيت على جماعة ( ضربو دم لراسو)...باش نبطل فرخة عمري في خاطر وحدة هاملة كيف نصيرة... ارجع ها ولدي ...بلحرام كان تتقلب دنيا اليوم معرس معرس ...
_ تي سكر فمك ظاهر فيها مالية ايديها ... مجدولين الي باتت معاك نهرتها محكتلك شي ...ما صار شي غريب ... شامها قارصة و الله ....
_ مش قتلك منيش متذكر حتى شي من نهار اذاكة ... و انت منين ليك ها لحديث..
_ مشيت نجيب في باسبوري ... سمعتها في بيرو رئيس المنطقة ..تبكي و تغرد دبشها مقطع و تحكيلهم ...مديت وذني سمعت اسمك و طحان راجلها معاها ...
_ قتلك خاطيني روح بيا ليلى تستنى ... صبري تخلينيش نهبل عليك ... و لا قلك دور للمركز تو نحيلها تزعبينها غادي ...
_ كان رجعت راك باش تدك في الحبس ...دبر راسك ( شافلو شوفة حرشة دور و رجع للحومه من سكات )
قاعدة في وسط بنات الحومة الحنه و الحرقوس في ليدين دربيك ضحك و تفدليك ليلى لابسة قفطان ابيض كيف قلبها ... شعر مسبول على جنب مزين بوردة بيضة ... حاسة روحها فوق سحاب ..قلبها يرقص من الفرحة ... هاذا الي تمناتو من دنيا... هاذا الي دعت لربي ليل و نهار باش يحققهولها ...
هوما هكاكة و كرهبة شرطة حبست قدام دار ...هبط منها كريم و ثلاثة شرطة ... جو ركح و صوت سكت و ناس كل عينيها في باب ترشقت ...
قدمت خديجة باش تحكي معاهم ووراها ليلى خايفة من كريم ... طل و ترجع ...
_ عسلامة حاجة ..هشام موجود ...
_ هشام ولدي مزال مجاش علاه وليدي لاباس ... اليوم كتبان صداقو راهو دار فرح ... ياخي حاجتكم بيه ...( حست قلبها عصر عليها احساسها ماقايللها خير ..)
_ حاجتنا بيه في المركز فما شكون مقدم فيه شكاية و صدر امر بجلبو لتحقيق ...
ليلى رجليها رخت بيها سندوها نساء و خديجة طاحت مافي عينها بلة ... الفرح تقلب طرح و الناس كل واحد جبد روحو و روح ...خديجة ما صبرتش خرجت تجري للمركز ووراها ليلى
صبري و هشام وصلو راس نهج قدقد شافو كرهبت الحاكم حبست ...
_ قتلك راهي حكاية فاوحة ... قتلك .... هشام هيا كن راسك في اي بلاصة خلي نفهمو لحكاية و بعد برا ...عيش خويا
_ و الله يا صبري لا جيت بحذاها اصل ... تو الواحد باش يشككوه في روحو ... ( حس بخوف لحكاية مش ساهلة ..قلبو من داخل متوغوش )
_ هيا نمشو و بعد يعمل الله دليل ... تو نزيد نبربشلك لحكاية ...
_ صبري ... ماجدولين هي المفتاح ...امشي لحومتها امشي ...
دخلت ليلى تجري للمركز باش تفهم لحكاية ووراها خديجة تكوع برجلها ...لقو نصيرة متصدرة قدامهم ... تنطرت عليها ليلى
_ اش تعمل هنا يا لفعة انت الي شاكية ...امالة باش تخليني نفرح كيف اندادي ...باش بليتي هشام يا حيوانه تكلم ...
_ حبيب القلب اغتصبني ...استنى والله ماندكو للحبس و نشويكم عليه ... ما نمررلكم عيشتكم ... ...( وقفت قدامهم ) ... ما نقهركم وعينكم تشوف ... قول ما قلتهاش نصيرة ...
_ تقول و تفعل ( قدمت خديجة )...وحدة كيفك لحمها منشر عند كل راجل شوي ..تقول و تفعل ...اما ولدي نعرفو كيف خط كفي ...مايعملهاش خاطره ميحبش اللحم الناتن انصيرة ... و العيب مش منك ...من الخنثى الي مكركرتيه وراك ... كان جاء يحكم و يشكم راكي صاينه روحك ...
_ ( تنطرتلها ليلى ) كذابة و هاملة. .. هشام انظف منك و من الي جابك .... و تو يجي و يدك صبعو في عينك ... مبعاد الثرا على ثريا ... حنا الرخص مشو من طبعنا و كيف نشرو نشرو الغالي ....
_ زعما ...وين بات نهار الجمعة الي فات ااا ليلى ... بات في دار ... اه تكلم ...
_ اه .... ش..شنيه ( دخلت بعضها تفكرت ليلتها ما روحش )... مشى هو صبري صاحبو يسهرو ... و انت منين ليك ها لكلام ...
وخرت ليلى لتالي تذكر اش صار ..." زعما يا هشام عملتها ...اش تحكي يا ليلى هبلتي شكي في روحك و ماتشكيش فيه ... هشام راجل "
_ ( خديجة وقفت قدام كريم ) كان انا جايبة راجل تو يعرفكم قدركم و يدفعكم الثمن غالي و كان جايبة ذكر صحة ليكم ...
قعدت خديجة عينيها ملوحة البرة تستنى في ولدها يهد عليهم للمركز و يحبسهم عند حدهم ...قعدت بجنب ليلى الي ملوحة كيف الجثة فوق الكرسي ريقها ناشف و عينيها محلولة ...مكبشة في القفطان بيديها حست روحها مخنوقة ...قلبها يفرفت و عينيها معبية بدموع
طلع نهار و هما في المركز يستنو ... خديجة تعبت برشا هزتها ليلى لدار ترتاح ...بدلت دبشها و حضرت روحها باش تخرج تفتش على هشام ...طلعت راسها شافتو نقز من فوق سطح الجيران و هبط على حيط ...
_ هشام ...
_ اشششش ...ادخل للبيت ..( شدها من ايديها و دخلها لبيتو )
_ شنوى الي صاير فهمني راني مخي باش يفوتي ...اش تحكي نصيرة و علاش مصرة على تقرير طب شرعي ...هشام عرفاتك متعملهاش اما نصيرة بنت حرام متخافش ربي ( تبكي عينيها جمرات )
_ ليلى طلع راسك شوفلي ( حملها و مسح دموعها ) منيش عارف نصيرة اش تخطط اما و حق الي حط حبك في قلبي لا عملتها ... مصدقتني و لا ...
_ مصدقتك انور عينيا ...غصرة و تتعدى ... متخافش على خدوج في عينيا ... رد بالك على روحك و نهار و لا ثنين يخرج تقرير و كل شي يبان ...
شيعاتو بعينيها رجع منين جاء ... مغطي وجهو كيف السارق ...هاز قلبها و روحها معاه ...
دخل لقى صبري جاب ماجدولين ربطها في الكرسي ...
_ هشام وخي ...بالله قول صبري يسيبني اش عملتلكم انا ... ( ترعش تتهز و تتنفض )
_ شفتي هاذا ماء فرق ... يا تحكي ليلة الي سكرنا مع بعضنا شصار و لا و رحمة الغاليين نشوهك ...
_ هشام وخي حناني اش صار كملنا انا روحت و انت قعدت تشرب ... بالامارة قتلك قوم روح قتلي مكش حاب تشوف ليلى ...والله هاذا الي صار ....
خلاها وخرج شاد راسو ...المصيبة الي هبطت عليه كفاش باش يحلها .... من كثر ما شعل مشى لدار كريم هبط على الحيط ...جبد لام و ستنى نصيرة تخرج ...
_ تحل فمك نشرحك ... امشي و سكر فمك قدامي ...
_ هكة يا قاسي تحب صعيب ... كان قلت راني عطيتك علاش القوة ...
_ نصيرة ملخر ..عارف روحي مقربتلكش ... شنية لحكاية ...
_ تعرف جرحت مشاعري ... تو هكة تعدي ليلة مع نصيرة و تنساها .... حرام عليك طيحتلي مورالي في الماء ...
_ نصيرة هات من لخر ...اش عملت ...
_ هههههههههه ...تعجبني ثيقتك ...وخاطرك تستاهل تعرف هاني باش نحكيلك خاطر ماعندك وين تهرب لحكاية لبساتك ... من ساسك لراسك ... دبرت لPréservatif متاعك و خدمت بيه خدمتي ههههههههه... شعرة و لا ثنين من راسك ... امورك مريقلة ...
محسش بروحو كان لازها للحيط خنقها ...راسها تضرب ...وجهها زراق ...ولت ترفس فيه برجليها ...
_ انت شيطان ...انت جن احمر وشي انت قولي ...
_ هههه اقتلني خلي تلبسك تهمه ...( تكح و تتغصور تحاول تفك روحها )
_ منمسخش ايدي بيك اما تذكرها... راني باش نخلص حقي منك ثاني و مثلث ...
_ حتى تولي راجل ساع ....
اعطاها كف جت ملوحة ...سمع راجلها ينادي ...خرج يجري منين دخل .
الحلقة 5
حاط ايدو على راسو يشوف للبحر ...
_ مشيت فيها يا صبري مشيت فيها ...معادش تقوملي قايمه ...صاحبك *** في احلى نهارات حياتو ... بنت العاهرة حشاتو فيا ....
_ هشام كلمني الشقف خارج الليلة ...اهرب بجلدك يا صاحبي ... اهرب خبي وجهك حتى تبان لحكاية و بعد ارجع ...
_و امي و ليلى ا صبري ... لمن نخليهم ...
_ و كيف تدخل للحبس باش بش تنفعهم .... تو نمشي نجيبلك شوي دبش ... و احرق اصاحبي معندكش حل ...ولاد لحرام مخلولكش حتى شي ...
سكت و تنهد ...حس روحو مربط ... وين ما يتلفت تظلام و تتسكر ... معندش شجاعة باش يواجهم و يحكيلهم الي صار ...كفاش باش يقول ليلى انو خانها و خيانتو تكلفتلو غالي ...تكلفتلو بحياتو ...
ركب لفلوكة ظلام قدامو و تحتو محاوطو من كل جيهة ...تلفت مخلي قلبو و كل جوارحو في شط ... مخلي حلمة حلمها مع ليلى ...مخلي ميمة كبدتها مشوية ...مخلي جرح كبير ...وقلب مكوي ...وصى لبحر يوصللهم دمعاتو ... وصاه يواسيهم ...وصاه كان جوه يبكو يمسح دموعهم و يزهيهم ...
يا لبحر قوللهم مشو مني من دنيا ...قوللهم راهو حزين مهموم يتقلب بين الموج ...قللهم فرقهم مرو راني باش نتوحشهم ...قوليلهم ضاع صوابي ووصيهم يسامحوني "
واقفين يستنو في القاضي تحقيق ... ليلى ويلها من هشام الي عندو نهارين مفماش ريحتو وويلها من نصيرة و الي حكاتو ...
فجاة دنيا ظلامت ... تسمع و مهيش مصدقة ... طب شرعي اكد انو نصيرة تعرضت لاغتصاب و اكدو زادة انو المغتصب هو هشام ...
خرجت شادة في الحيط تبكي بلغصة ... خرجت كارها روحها ..ودنيا ... تمشي دنيا ظلمة في عينيها ... لقت صبري قدامها ... جت باش طيح شدها ...
_صبري وينو هشام ... وينو هشام هزني ليه برحمة الي يعز عليك ... هزني خلي يطفيلي ناري و يقلي راني خاطيني ... هزني خلي نسمعها منو و ترجع فيا روح ...
_ هشام حرق البارح ...
مزال يتكلم طاحت مافي عينها بلة ...هزوها لدار ...حلت عينيها ...مغصورة ...حاسة الدنيا كل باركة عليها ...خرجت راسها عريان و رجليها حفيانه تجري دموعها وراها ..وقفت قدام لبحر ...
" علاش يا هشاااام ...علااااااش ...هشاااااام ارجع قولي راني نحلم ... يا ربي شكوى ليك راني معادش متحملة ..يا هشام ايجى قولي راو الي صار كلو كذب ... علاش ذبحتني مرتين ... مارحمتنيش ... يا هشام باهي ارجع برك و انا مسمحاتك ... لشكون خليتني ... خليتني لها العيشة الكلبة ... مش انا الروح الي ساكنه روحك ... علاش هنتني و زدت في عذابي ...والله لا نسامحك ... والله لا نسامحك ... و الله لا نسامحك "
ترمت على ركبيها تبكي و تنوح ... تشكي للبحر و هو يسمع و يرجع على نواحها بسكات ... عينيها تهرات و بدنها فرغ و حالتها ولت تغيض ليهودي
الى ذاك الذي علمني القسوة و لم اتقنها بعد ...الى من علمني دموع و لم تتوقف بعد ...الى من علمني جرح و لم يبرئ بعد ..الى من علمني الحب ولم اراه في عهده بعد ...
قعدت تشوف للمجهول مكبشة في رمل بالك خطوت هشام بين حباتو ... قلبها تعب ... قلبها لبسيط دخلها في حيط ... قلبها الي تحول لنهر وجع ... قلبها الي تحمل و تحمل و اليوم تهد ... قلبها طماع ما يعرف يقسى ... كل ما غدروه قال معذور ظروف ...
اليوم ليلى استشهدت باسم الحب ... الدنيا حكمت و هي قالت السمع و طاعة ... كلامها خرج من قلبها...شريانها و جوارحها نطقت ...اما الي باش يسمع مش موجود ...
"هشام واجهني اذا ليك عين ...ايجا شوفني كفاش ...جثة راني ...متت بلحيا ...انت مش خاين ...مش غدار ...منيش مصدقة انك ممكن تعمل هكة فيا ... يعملو تحاليل يعملو الي يحبو ..منيش مصدقة فيك ... يا سيدي لو نشوفك قدامي انت وياها ...صدقني نكذب عينيا و نصدقك ... هشام ...دنيا ما ترحم ... ولوقتاش باش تبقى ليلى تعدي و تصبر و تاكل الخبطة و تسكت ...هشام يا بو قلب طيب ... ليلى في عينيها برشا دموع و هانت عليا و على لعباد زعمة باش تهون عليك ... ويني ايدك ملت مني ... كنت وين نطيح انت تشدني و تو شكون الي يكبش فيا ووقفني ... يقولي صبري انسيه معادش يرجع ... و كيف انا ننسى زعمة لبحر هاذا ينسى و كيف انا ننسى زعمة ها الحجرة تنسى و زعمة كيف انا ننسى هاسماء و الرمل تنسى ...يا ربي ليك شكيت همي ...يا ربي هون و نسيني فيه يا ربي كان هشام قلبه نساني اعطيني مثل قلبه قلب ناسي "
كانت تتمنى قلبها يتحول حجرة ..تتحول لجماد ... تدعي قلبها معادش يحس ...لا عاد يتوجع ...و لا يشتاق ...ولا ينقهر ..و لا يتعصر ..و لا يحب ... وقفت تحاول تلم جروحها و تخبيهم بعيد على احساسها ... هي حطت هشام اول ... واكتشفت انها مجرد رقم في حياته ... هي حبت روحها خاطر حبها ...و اليوم اعطت حب و خذت قسوة ... اكتشفت انو مع الوقت نكتشفو دنيا اكثر ... ننجرحو اكثر ... تهبط الاقنعه و تبقى ملامح محطمة ... يا ريت قلبها ما يحس ... باش تتحمل الي جاي ...
وقفت كيف سكرانه و ماهي سكرانه ... هايمه ... رجعت للحومه ناس كل تشوفلها و تتغامز ... حست روحها عريانه ... تلمت على روحها و كملت بخطوات مزروبه
سكوت على لوجيعة اصعب من لوجيعة في حد ذاتها ...و كيف ننجرحو نصيحو دخلاني حتى يمشي صوتها ... ونصيرو عاجزين عن تعبير ... نكابرو على كرمتنا نقولو مزلنا نتحملو ...و القلب كيف نعطوه لعزيز صعيب نرجعو منو ...و الغالي اذا خدعنا يحبنا سنين باش نستوعبو صدمه ...
وقفت قدام دار شافت الموتور قلبها زاد تلز و تعصر ... تلفتت للباب لقت ساكها قدامو ... عندها حق خديجة ...هي معادش عندها بلاصة في ها دار ..
هزت ساكها ... وتعدت تكركر في رجليها ..وقفت قدام دارهم ... مدت ايدها باش دق الباب ... رجعتها ... خايفة..مربوثة ... داخلة بعضها ...كفاش باش تحط عينها في عين نصيرة من غير ما تخنقها بيديها ... تلفتت باش تمشي ... اما وين باش تمشي ... رجعت لمت الي بقى فيها ...دقت ...
دخلت برجليها لنهايتها ...وهي متاكدة انها باش تخرج من ها الباب مهزوزة لقبرها ...
وقفت قدام نصيرة مهبطة راسها ... مكبشة في خيط ساك كنها تتحامى فيها ... قدام نصيرة سطل ماء متع مسحان ...هزاتو و صباتو عليها ... و قعدت تضحك صوتها مولعج في دار يضرب في وذنين ليلى صداه يجلدها ...
ليلى تكفنت بسكوتها و دموعها ... مع كل اهانه تزيد تكره روحها ...
( بعد شهر )
قاعدة كل شوي عينيها تتغمض بسيف عليها ...حكمت عليها نصيرة تسهر تحت راس ولدها صغير خاطرو مريض ...
النوم سلطان غلبها تكت ...حست كان بسطل ماء بارد هبط عليها ... قامت مفجوعة ترعش ..
_ قوم قامت قيامتك ... مكش تسمع في صوتو يبكي ...مش قتلك عينك ما تتغمضش ... ( نصيرة واقفة شادة سطل و تصيح عليها)
_ غلبتني عيني ..سامحني ( ساكته كيف العادة ) ...خلي نمشي نبدل و نجي لخظة ...
_ لا متبدلش ابقى هكة ...
_ نصيرة دنيا باردة حرام عليك ... ( دموعها غلبتها)
_ حرمت عليك عيشتك ...دفى بلحب الي في قلبك ههههه
خلتها ترعش كيف الفلوس و رجعت لفراشها دافي تدحنس على راجلها ...خلتها لاحزانها الي تاكل فيها حيه ...
عايشة تمسح و تغسل و طيب و تبات جيعانه ... تفرش و تغطي و تبات عريانه ... كنها مستمتعه بعذابها ... و في ليل تبات تشكي لهشام في همها ... خديجة تشوفها تبدل ثنية ... ماتعرف عليه حتى خبر ..كانو كذبة بنينه ووفات و لا حلمه من نسج خيالها ...كنها عمرها ما كان في حياتها واحد اسمو هشام
الحلقة 6
الي يكسرك مرة يكسرك الف ... الي يبيح كسرك و كذب عليك خاطر الحب اعمى .. خاطر الحب لا منطقي ... سكر بابك في وجهو ... اياك تنسى لوجيعة ...اياك تضعف لانو قلبك راح يتحول لقلب غير قابل للحب ...
كل قطعة فيها توجع فيها ... حاسة بوجيعة في مسلانها ... و خواطرها نهار كل دايرة تستفرغ ... دايخة مش منجمة توقف ...
شدت كرشها خايفة لا يكون الي في بالها صحيح ...
جابت تاست ووقفت تستنى دقيقة دهر ... حاطة ايدها على فمها ... باش تخبي صوت الاه في قلبها ...تاست طلع بوزيتيف ...ليلى حبلى ...ليلى تحولت لمزهرية مكسورة محطوط عليها سكوتش شادها ... ممكن تتهوى و تتحول للالف قطعة في لحظة ... هي ميته و كفاش للميت يسكن فيه حياة ... مشاعرها تحولت لطوفان ... فاضت آذتها و مسحتها من داخل ... حولتها لصحراء ناشفة ... هبطت مستسلمة لدموع حاطة ايدها على كرشها ... الي فيها هاذا ثمرة حب و لا شهوة ... الي فيها روح نظيفة و نقية و لا روح مسخة بشهوة ...
الباب الي ظنت الي عمره ما يتسكر في وجهها تسكر و الحضن الي طول عمرو دافي برد وين باش تتخبى و لشكون باش تمشي ... عدت شهر و را شهر ربطة كرشها باش ما تبانش ...اما لوقتاش تخبي ... لازم تهرب من براثن نصيرة و كريم و بعد تشوف اش باش تعمل ...
هي تبدل في دبشها دخلت عليها نصيرة ..من ربثتها طاحت لحفة الي كانت تكبس بيها ...
_( تحلت عينيها قدحت نار )... انت حبلة يا هاملة ... مايزيش لميناك زيد جايبة معاك كبول في كرشك ...( شدتها من شعرها تكركر فيها )...هيا شوف بنت الهاملة اختك ... يا فضيحتنا وسط الحومه ...
_ ( خرج كريم يجري مفجوع) شبيك نصيرة اش فم ...
_ اختك حبلة ... جايبة كبول و جاية ... اكيد من طحان عرت الرجال الي كانت تبع فيه ...
من غير حتى ما يسالها ... جبدها مسح بيها الوسطية ...برك عليها بلكف و البونية في اجنابها و كرشها ...و علخر وقف يردس فيها برحلو و هي متلكمته تحمي في روح لملايكة الي تخلق فيها ...
_ اليوم ما نقتلك و نقتلو يا بنت لحرام ... اليوم ما نقتلك و نرتاح منك ... ( ماشي يجيب في سكينه )
من حرارة روح دزت نصيرة و حلت الباب ...خرجت تجري لا عارفة للشكون و لا لوين ...قعدت تجري لين تقطع نفسها ... طاحت جت ممدودة ما في عينها بلة ...
الحال حال شتاء ...طريق فارغ ماتسمع كان ريح تزفر ... والرعد يضنهايتها ساعات نسالو رواحنا الانسان الي ما ضريناه علاش يضرنا ... الي عمرنا ماخناه علاش يخونا ... علاش يبالغ في كرهنا ..في جرحنا ...في اهانتنا ..يلعب بينا و يلوحنا لمجرد اننا حبينا ... اش ذنبنا ...
ليلى ذنبها انها حبت ...ذنبها انها عشقت ...اكا علاش كان جرحها اعمق ... اليوم هي واقفة على حد نهاية اما زعما باش تكون نهايتها و لا بدايتها ...
حياتنا ساعات تتحول من قصة لغصة ... تتحول لوجيعة تبلعنا و نستسلمو للموت ... بكل بساطة نسيبو حبل الحياة من بين ادينا ... و ندخلو في رحلة طويلة مافيهاش محطة وصول و لا انطلاق ...
راكب في الكرهبة ينفخ في سيقارو ... الخيبة مرسومه على وجهو ... شعرو الابيض يدل على برشا سطور كتبها العمر على جبينو ... حاطط قلبو ورا كواليس ينفخ في دخان كنو يخرج في نار الي حرقاتو ...شاف حاجة مرمية على جنب طريق ... هبط يجري حل ضو تلفونو باش يثبت ...
لقاها وردة ذابلة ترعش من البرد ...بين رجليها سايل الدم هزها بين ايديه كيف العصفور المذبوح ...كيف الغصن الي كسروه و قلعوه من اصلو خلوه للريح تلعب بيه ... وجها مغطى بطبعة و شعرها هابط مغطي اغلب ملامحها ... هزها بربثة و حيرة كبيرة ... حطها في كرسي وراه ...
الزمن ممكن يلعب معانا لعبة غريبة ... يلعب بشخصيات و الاحداث و يبقى يتفرج ورا الكواليس ...
جاب منشفة مبلولة باش ينظفها ... بمجرد انو مسح وجهها ... رجع خطوات لتالي ... شفايفو ترعش باسم غامض... حكى بينو و بين روحو الي يشوف فيه حقيقة و لا خيال ... ضايع في لحظة صمت في مخو ... يعوم بين الوعي و لا وعي و الاستعاب ... كيفاش هاذا ينجم يصير ... قلبو ينبض بشكل مهول .. بقوة كنو يجري عنده سنين من غير انقطاع ... يلوج ...على حرف ... على كلمه.. على احساس .. على همسة تفيقه من ها الجمود ...
كل ما مرت لحظات عليه تذكر كل لحظة بينها و بينو ... تذكر لبستها ...ريحتها ... صوتها ... زعما عشقها ليه مخليه يتخيل ... او الفقد و الحزن مخليه يهلوس ...
_(نادى على لمرى الي لاهية بدار ...) ... يا وحيدة .......يا وحيدة
_ ( جاية تحري تنشف في ايديها )_ نعم سي عامر ...
_ ( مدلها المنشفة ) ..كمل نظفها و ابقى معاها و كيف تفيق وكلها و اعطيها الي فيه القسم و خلي تروح ...
هرب من عينيه ... حاول يخبي اضطرابو الي فضحاتو حركاتو ... خبى دموعو و كلام يوجع لكن عيونه فاضحة ضعفو ...تعب سنين و كبت مشاعر عمرها سنين ارهقوه ...تعبوه ... ترمى على الكرسي منهتر باتم ما في الكلمه من معنى ... الغرفة حست بنبضاتو المتسارعة ... و الكرسي حس بجسمو الي يرعش ...
المواجهة الي تكون بينك و بين ذاتك هي اصعب حاجة ... الحرب الي تخوضها وحدك اعزل ... الفشل قدام احساسك و جوارحك صعيب برشا ... تلم ذكرياتك كلها و ترميها في اعمق اعمق اعماقك و فجاة تلقاها كلها معروضة قدامك و انت ماعليك كان تتفرج و تشوف ... تتقبل و ما تتقبلش الي تشوف فيه مشكلتك ... هاذا واقع و انت لازم تتقبلو كيف ماهو ...
عامر عاش من بعد مرتو يستنى في الموت ... مرتو الي ماتت و هي حبلة بولدو و لا بنتو ... ماتت بعد قصة حب مجنونه فناتو و انهاتو ... خطأ واحد قضى على مهنتو و حبو و حياتو ... وفي نهايه خلاه شبه عايش ...
جبد البوم تصاور يتفرج على لحظاتو لقديمه ... يحكي لروحو أهدى أثبت ..لكن مهوش قادر يسيطر على روحو ...
وقفت وحيدة تتفرج على ليلى مش مصدقة ... تتفرج على تصويرة لمعلقة في بيت و على ليلى و مزال مش مصدقة ...يقولو يخلق من شبه اربعين ...لكن شبه هاذا خيالي ... خرافي ... مستحيل تكون نفس الملامح و شكل ...مستحيل يكون تطابق لدرجة ...
فجأة خرجت تجري و تصيح ...
_ سي عامر الطفلة عندها نزيف ...سي عامر اجري ...
خرج من دوامت الضياع على صوت وحيدة ...وقف في لباب وجهو اصفر ..اثار صدمة مزالت ظاهرة عليه ... حاول يتفادى وجهها لكن ملامحها كانت تصطادو كل ما عينو تتهز فيها ...
_ تي هاي حبلة ... اجري يا وحيدة كلم رشدي قلو يحظر روحو ...
هزها يجري للكلينيك ... في لحظة كانت في بيت العمليات ... ما يعرفش علاش لكن لاول مرة من عشرة سنين يرجع عامر لقديم ... حظر روحو و دخل كنو قوة غريبه تجبد فيه صاحبو يتفرج عليه وهو يوقف في نزيف مستغرب ..كمل العملية اعطى للطبيب الي بجنبو يكمل يسكر جرح ...
نحى القون من ايديه رماها و خرج يلوج على هواء يتنفسو ...
_ عامر ... ( مزال متكلمش واجه وجه عامر لمتحجر)
_ الله يخليك رشدي منيش منجم نحكي ... منيش في وضع نجاوب فيه على سؤال الي انت جاي باش تسألو ... لاني انا زادة مزلت ملقيتش اجابة على الي صاير ...
_ ربي اعطاك فرصة اخرى باش تعيش ..اعطاك فرصة باش تسامح روحك ... اعطاك فرصة باش تكمل حياتك منين حبست ...( حط ايدو على كتفو يطمن فيه)
ما نطفش حتى كلمه بقى يتفرج في سيقارو الي في ايدو كفاش يتحرق بصمت كيفو ....
زعمة هي فرصة ثانية للحياة ... زعمة هناء بعثتلو ها طفلة كهدية ترضية على خذلانها لحبهم ...ياخي تو مطالب يقبل و يسكت و لا يثور و يرفض ... الطفلة حبلة ممكن تكون معرسة و لا ابصر اش وراها ...الاسئلة برشا لكن الاكيد انو فما حاجة ربطاتو بها الغريبة ... مصير مشترك في نقطة ما ....
الحلقة 7
”لا تشرح لأحد طريقة حبّك، ولا طريقة حزنك، ولا الطريقة التي تكتب بها، ولا لماذا هذه الأغنية تحديداً، ولا لماذا تستيقظ في وقت متأخر من الليل، ولا لماذا تفضّل الكلمات الموجعة، ولا لماذا لا تنسى، لا أحد له علاقة بهذا، لا أحد سيفهم شيئاً من هذا، لا تشرح شعورك لأحد.
فاقت لقت روحها في سبيطار ... حطت ايدها على كرشها تحب تحس بل بيبي بالك يعطيها القوة ... شافاتو قدامها ... لابس لينات يقرى في ورقة ... جبد سكنار حط جال على كرشها و بقى يشوف و يثبت بتفصيل ...
_ دموازيل قداش عندك حبلة ( صوتو كان جامد حظورو طاغي ..حركتو محسوبه)
_ منعرش ...
_ وينو راجلك ..ملقناش معاك حتى رقم او جيهة نتصلو بيها ...
سكتت للحظة ...بلعت ريقها ... الاجابة صعيبة و ثقيلة ...اش باش تحكي اش باش تقول ... تخبت ورا دموعها ... وواجهت سؤالو بسكاتها ...
_ انت في شهر الرابع عندك وليد ... الحمدالله على سلامتكم ( خلاها وخرج ... رغم الاسئلة البرشا الي على طرف لسانو ... )
تعدو نهارين في سبيطار ...ناس كل لاهية بيها ... كانت تحس بيه ساعات واقف يتفرج عليها ... تحس بنظرانو لحنينه الي لتبسة وجهو الجامد ... عرفت بلي هو الي لقاها و بلي هو الي انقذها و انقذ ولدها ... كل لحظة تخمم وين باش تمشي و اش باش تعمل ... في لخر تفكير يتعبها و يجرفها لبكى و دموع ووجيعة تحرقها ...
_ (دخلت وحيدة هازة ساشي ...) عسلامه على سلامتك يا بنيتي ... اش سماك ربي ...
_ اسمي ليلى .. ( سكتت حايرة شكوني ها لمرا )
_ انا وحيدة نخدم عند سي عامر في دار و جيت باش نروح بيك ...هاي البسي بنيتي خلي نتوكلو ...
_ شكون سي عامر خالتي وحيدة ...
_ الطبيب الي دواك وهو زادة الي لقاك بنيتي ...
_ محلاها كلمت بنيتي ...كان تعرف عندي قداش ماسمعتهاش ...
تنهدت و قامت تلبس ... وصلو لدار مضخمة ...فيها جنينة واسعة ... كلها ورد و قرنفل ...بقت تتفرج و تمشي ... دخلت لقت رشدي و عامر يشربو في قهوة ... سلمت ووقفت ...
_ سلام حبيت نقلك يرحم والديك ااسي عامر ... ربي يخليلك احبابك انشاء الله ..كان مجيتش انت درا اش يصيرلي ...
جاوب على كلامها بنظرة حنينه... بقى يتفرج عليها ... كل لحظة لا وعي يتخيلها هناء و يحلم بروحو محملها و يشم في ريحتها ...
كسر الصمت رشدي ...
_ عندك لوين تمشي يا ليلى ... تحبش نكلمو داركم ..
_ انا يتيمه ...و الحق لتو مانعرفش وين باش نمشي ...ارض ربي واسعه ...
_ ( جاها صوتو كنو يجري مخنوق )... ابقى مع وحيدة اذا تحب ... تو تحضرلك بيت و ابقى معاها ...
حابب يقلها اخرجي من حياتي وفي نفس الوقت عينيه مكبشة فيها ...حابب يرمي الي صار و راه و في نفس الوقت حاس روحو ملزوم بيها ... تناقض احاسيس و تضارب افكار ... عايش حالة حرب من داخل و حد ما حاسس بيه ...
دخلت قعدت فوق سرير ... تخمم فلي صار .. تخمم فلي جاي ...فلي هيا فيه ...و بين ها الافكار يجي اسم زعزعها ..."هشام " ...زعما وينو ... يخمم فيها كيف ماهي تخمم فيه ...زعمة كانت حقيقة و لا مجرد عابرة سبيل بنسبه ليه ... صدمتها مزالت مستمرة ... مزالت تستوعب و تحلل و تحاول تجمع تفاصيل باش تكمل تصويرة قدامها و تحط نقطة النهاية ... القلب من كثر صدمات تحسو ولى يلخلخ ... يرعش ...يخاف حتى من حاجة الباهية كيف تصير ... الي صار والي عاشاتو كل صفحة ... وولدها ... حياتها جديدة صفحة جديدة... صفحة بيضاء ... باش تكتبها على كيفها ...تزينها بلي تحب ...
رغم خوفها حاسة براحة ...حاسة بحرية ... حاسة بكمال غريب عمرها ما حساتو ...
قامت صباح تتكسل ... هبطت لقت عامر يستنى فيها ...
_ صباح الخير ...( وهرتو ...طولو ... اكتافو لعراض ...لحيتو .. شعرو لغزير الابيض ... عجزت قدامهم ووقفت كيف تمثال )
_ صباح الخير هن....ااا...ليلى ( غلط في اسمها ... تفادى لحكاية )..هاذا دواك ...كولو بانتظام ... افطر و باش نخرجو نجيبو شويا دبش و حاجات شوف روحك اش محتاجة ...
بينها و بين روحك ضحكت ... طول عمرها محتاجه اول مرة من بعد بوها يشوفها حد اش محتاجه ...دخلت للكوجينه لقت وحيدة محظرتلها الخيرات كل ...كلت و خىجت كيف لبنيه صغيرة الي ماشية تشري دبش العيد ...
هو في عقلو الباطن خارج يعمل في شوبيج مع هناء ...كان يخمم اش باش يواتي هناء ..شنوى ستيل الي تحبو هناء ...
بسيف عليه و من غير ما يقصد كان حاب يحول ليلى لهناء جديدة ...
عدت ليلتها تقيس و تلبس و تنحي ... فجاة حست روحها باش تستفرغ ... خرجت تجري لتوالات شافها عامر لحقها ... كانت تكح و تستفرغ وهو شاددلها شعرها من تالي و يربت بحنيه على ظهرها ... قومها ...مسحلها وجهها بشويا ماء و حطها فوق سرير ... جابلها شوي ماء زهر ... وبقى يتفرج عليها حتى هزها نوم ...
عرفتوه هاك شعور برضا ... شعورك و انت تشم ريحة تراب بعد لمطر ... و لا الكرسي الي تلقاه تحت شجرة بعد ما مشيت في لهيب الشمس ... هو حاسس هكاكه ... حاسس براحة و برشا برشا إمتنان ...
هوَ الغائِب الذي لايحضر وأنا المُشتاق الذي لايَنسَى.
الدنيا عمرها ماكانت منصفة مع قلوبنا ... دنيا ظالمه محتلة غاصبه لمشاعرنا... يوم مع قلبنا و سنين عليه ...يوم تفرحنا و تتفنن في اضطهاد احلامنا سنين ...ومهما كنت بريئ و مبتدأ ...مستحيل توفرك ...ليلى اليوم جت تسال في لبحر ... جت تلوج في اجابات عيّها تفكير فيها ..
" اذا كان مكتوب عليا الحب ...علاش نحب شخص مش من نصيبي ... علاش نعشق انسان كذاب خداع لهواث خذى مني الي يحب و خلاني ... زعمة نظرت الحب الي شفتها كذابه ... دقت قلبه في حضني كذابه ... كل موقف كل لحظة كذابه ...علاش المستحيل مايصيرش ممكن ... علاش ما يرجعش ... ونكملو منين حبسنا ... اه يا هشام علي عملتو فيا ... لا سماح على قلبي المكسور و لا سماح على دموعي ..ونهارت الي نوقفو قدام العالي منيش باش نسامحك "
تحكي باش تنسى تحكي باش تتخطى لكن كلها كوعود هشام ...كلها كلام ...كلها اوهام ...كلها كذب ...لكن الواقع حاجة اخرى الواقع هو وجيعة ...اشتياق ... وبرشا برشا دموع ... الواقع قلب يدق باسم هشام رغم الي عملو كل ... قلب يتقلب على جمر فراقو ... تتمنى فيه محاوطها ... تتمناه كل ليلة راقد جنبها حاط ايدو على كرشها ... مساندها هي بينها و بين روحها تستنى تشوفو حتى ثواني باش تسامحو على كل جرح و دمعة ...لكن تمني حاجة و المكتوب حاجة اخرى .. وقفت قدام لبحر تلوج على ريحتو ... تلوج على لمسة نسيها فوق الحجرة تصبر بيها الحاح دموعها و اصرار آلامها ...
روبتها تضرب كيف الموج الهايج ... شعرها متناثر كيفها ... لمت الشال على كتافها و تكفنت بسكوت ...
وراها كان واقف عامر بجنب الكرهبة يتفرج عليها من بعيد ... يتفرج على مشاعرها العريانه .... يخمم بينو و بين روحو شنية الهم الي مخليها تغوص في اعماق العجز و هي في اول عمرها ...حابب يكشف اسرارها و ينظف كل ها لخمج الي مكدس فوق قلبها ...
من نهارت الي شافها و فيه حاجة حيت ...حاجة نبتت في وسط صحرى الي كان عايش فيها ... مايعرفش الي قدامو هناء و لا ليلى ... المهم الي قدامو انسانه رجعاتو للحياة ...
راقد في ليل ...يسمع في تخربيش في كوجينه ... على فكرة من يوم موت هناء يبات في صالة ... قام حل ضو لقى ليلى متربعة فوق طاولة عطياتو بظهر ...منظر سير الخلعة الي هابط و سروال لمشمر ... خلوه يتبسم بسيف عليه
_ ليلى اش تعمل ( حال فمو طل على الوقت لقاها ثلاثة متاع صباح )...تاكل في لهريسة تو ...
_ شتهيت حاجة حارة ( خشمها يجري و جهها حمار من الحشمة )
ضحك ضحكة خفيفة حط ايديه في مسلانو ...
_ تعرف كفاش قوم البس قوم ...
وقفت تستنى في الهرقمة ... هو يتفرج عليها كفاش تمص في ريقها و تمسح على كرشها ... اول مرة يذوق الهرقمه معاها ... من كثرت ماهي تاكل و تتبنن شهاتو فيها ... كلت حتى معادش منجمة تتحرك ... هو كان يضحك من داخل عليها رغم ملامحو الهادئة ...
قامو يتمشو ...الشارع فارغ ..كن هي وياه ... لم شجاعتو كل و سالها ...
_ ليلى ... شنية حكايتك ...
_ ( وقفت لحظة...تتهدت )..من حقك تعرف و انا كنت نستنى في الوقت مناسب باش نحكيلك ... اسمع ...
بقى مركز مع كل حرف و كلمة تخرج من بين شفايفها ... بقى يحسر على وجيعتها ... كره الناس الي عرفتهم و ظروف الي كركرتها لهدوامه ... بينو و بين روحو قرر حاجة ما يعرش صحيحة و لا غالطة مهم هو حاسها. ..اما خلي يجي الوقت المناسب و تو يقلها عليها ...
الحلقة 8
الامومه هي اقدس حاجة انسانيه ...انو يكون عندك حاجة منك تكبر فيك ... احساس اكبر من اي كلام يوصفو ...
تمدت قدامو.. تتفرج على عامر كيفاش حط لبراي و يطمن على بيبي ... ليلى كلها حماس ...اول مرة باش تشوف ولدها ...
_ ( لبست لينات و تلفتلها ) ..مستعدة ...( عاملتلو براسها اي )...شوف للتلفزة الي مقبلاتك ...
ماهيش مصدقة ... تشوف و تثبت ...دموعها سايلة ... وفمها يضحك ...دخلت بعضها ولت ترعش ... فجاة تحرك ... حست بيه ... في لحظتها شعورها تحول من خوف و ارتياب ..لحب كبير قد دنيا ...
خرجت كيما العادة باش تاكل ... شافلها عامر و سكت ...
_ عامر ...فما كلام على شفايفك ...احكي ... تحبني نلوج وين نسكن ... عارفة ثقلت عليك و انت يرحم والدين والديك ...عملت معايا الي ماعملوش خويا ولد امي و بابا ...
_ ( شد ايدها بقوة ... كنو يقلها انا معاك ..متبكيش )... لا ...مش هاذا لكلام الي حاب نقولو ... و ما عادش تحكي كيف هكة ...ما تعرفش قيمتك عندي ... كنت باش نقلك ... اش اشرايك نكتب صداقي عليك ...
_ ( ثواني تعدت و هو يشوفلها كيفاش جامدة)... ههههه و الله تعرف تفدلك ههههه ... ( ضحكة تحولت بشوي لبكى )... كانك تحكي برسمي ... و لو انت بلحق حاب تعرس بيا انا منرظهلكش ... انت راجل خلق و اخلاق و تربية و لاباس عليك ... نرضلكش تعرس بيا انا وحدة ملهط سلمت في شرفها ... نعرف روحي نسخف اما مس لدرجة ...
_ ( وجهو ولى احمر من العصب ) ... اكا علاش الي يجي يعفسك و يمشي خاطر متعرفش قيمة روحك ... انا الي يكونلي الشرف انك ترضى بيا ...اش ناقصك ...و برا كان غلطت مرة تحكم على روحك بلموت ... ليلى انا منيش مسلم فيك ...منيش ساخف عليك ... انا حاجتي بيك ... خمم في ولدك منحبش ناس عيطولو ولد حرام ... ناس مترحمش ...نحب نضلل عليكم ... نحب نحتويكم ...
_ سامحني عامر ... غدوة نبدى لوج على بلاصة نسكن فيها ...( خلاتو و قامت مشت للكرهبة )
_ ( لحقها شدها من زندها و دورها ليه )... هبلت انت ...شكون قالك باش نخليك تمشي .. ليلى ايجا معايا ...
وصلو لدار شدها من ايدها و دخلها لبيت نوم و هي وراه مهيش فاهمة ... فجاة لقت روحها واقفة قدام نسخة مطابقة للاصل عليها ... كنها واقفة قدام مرايا ... وحدة باينه من وقفتها و لبستها قداشها كلاس ... محضنة عامر و تضحك من قلبها من داخل ...
_ هاذي مرتي ..هناء الله يرحمها ... (هي عمرها ما حبت تسالو على حياتو خاطر اعتبرتها حاجة خاصة لكن اليوم حاسة روحها مصدومه )... ماتت من عشرة سنين ... كانت حبلة ...خطأ طبي قضى عليها ... و انا و لفلوس الي تحكي عليها منجمنا نعملولها شي ...( حست روحها للمرة ثانية مجرد دمية يتلعب بيها )... اول مرة حسيت اني عايش بعد ما عرفتك ... انا منحبش الكذب ... و باش نكون واضح معاك ...مزلت نحب مرتي و بكل جوارحي ... لكن في نفس الوقت نحب نعاونك انت ولدك ... نعملو عرس شكلي حتى يرتاح جرحي و جرحك و خلي دنيا هي الي تقرر نهاية حكايتنا ...
_ يعني انت خليتني في دارك خاطر انا مجرد نسخة على مرتك ... ( كابسة على ايدها ) ... يعني انا حربوشة مسكنه ... انا هناء في عينيك
_ لا انت مكش هناء انت ليلى ...صحيح تشبهلها لكن كل وحدة فيكم شخصيتها و كينونتها ...ليلى نحب نرفعلك راسك قدام ناس الي هانوك ... ( حط ايدو على كتفها )
_ اعطيني وقت نفكر ( خلاتو و خرجت في مخها الف سؤال )...
اخيب حاجة. .. وقت الي توقف قدام لمريا ..تلوج على ضحكتك ... فرحتك ...تلوج عليك بين اطنان متع ذكريات مقرفة و مواقف سيئة و كم هائل من خذلان و للاسف متتعرفش عليك ...تنساك و تضيعك ...
وقفت ليلى تتفرج على سكوت ليل و ضو نجوم سارحة حاطة ايدها على كرشها كل يوم تحسو اطول من خوه و مع اخر كل يوم تحس بنفس المرارة ...زعما تعرس بعامر ... تختصر ها طريق و تأمن حياة ولدها ... ولا تكمل ها طريق صعيب و تواجه ها دنيا ... بينها و بين روحها ...
" كنو عجباتك ها لخنقة يا ليلى ...تعودتي دموع حتى وليت تخاف تفرح .. عجبك ها الاحساس بخذلان ... تتحدي في دنيا .... ههههه دنيا فرضت قوتها عليك ... ربحاتك من اول جولة بضربة قاضية ... الحياة خذت منك راحت بالك ...ياخي مزال عندك قوة باش تكمل ... مزالت عندك نفس باش تتحمل ... ما تعبتيش ...الدنيا خذت منك كل حاجة صحيحة في حياتك و قلبتها غلطة ...و انت مزلت تكابر و تعاند ... ارتاحي يا ليلى ارتاحي ...اعطيه فرصة ... عامر راجل و سيد رجال ...ههههههههه مش قلتي قبل هشام سيد الرجال وفي لخر خلينا ساكتين ...اي اش تعمل ...اذا قلبك وصلك للهاوية بلكي تلقي في عقلك نجاتك ...خليكي عقلانية .... انت مارحمتيش روحك و جلدتيها بما فيها الكفاية ... جاء الوقت الي تشوفي ناس الي تستاهلك ...حلي قلبك ... و خلي عامر يساعدك باش ما تنهاريش ... و عمرك ما باش تبقى طول عمرك عايشة في مشاكل ...وكل شي يزول و يتعدى ...اقبل يا ليلى ...اقبل ... و تعدى بر الامان ... "
طول باقي الاسبوع كانت تتفادى في عامر ... تتفادى تكلمو و تشوفلو ... خايفة من الكلمات الي باش يخرجو من فمها ...لكن في نهاية واجهت ... ووقفت قدامو ...
_ عامر ...انا موافقة ...لكن عندي شرط ولو انو مش من حقي ... نحبك تردني سيدة مجتمع ...نحب نعيش ...نحبك تعاوني نعفس على شخص عفس عليا ... اش قلت ...
سكت ... لثواني خاف من القوة الي شافها في عينيها ...لكن بعد حط راسها في حضنها و طمنها ...
مش مهم تحس انك عايشة على الهامش مجرد نسخة عن عبد اخر ...مش مهم انك تبقى طول عمرك خيال ... المهم احساسك بالاكتفاء و الامان ...
ليلى من نهارت الي دخلت لدار عامر حاسة باكتفاء نفسي و امان غريب ... شعور كانت فاقدتو و هي في دارهم ... بين اهلها و ناسها حساتو مع غريب ... توا ولت مدام العرفاوي الي يقلك ...و كيف ما العنقاء تولد من رماد احتراقها ...هي نفضت كل همومها ووقفت كيف النخلة شامخة ...
تعدات الايام ليلى تتعلم و تكون في شخصياتها الجديدة و تستنى في صغيرها بكل شوق ... اليوم اول خطوة في حياتها جديدة ... لبست سروال لارج مع شوميز روج بروردو ... شعر كورلي ... لبست احلى صياغة عندها و اغلى بوش في خزانتها ...و خرجت تهز في الارض بخطوتها ....ستناها عامر بجنب الكرهبة اول مشافها بقى يشوفلها لدرجة انو حب يبروز اللحظة هاذي في مخو لين يموت...حب يخبيها في قلبو باش حد ما يجرحها بكلمة
.. الحب الي حبو الهناء كوم و عشقو و نزيد نعاود عشقو مش حبو ليلى حاجة اخرى ...طريق كامل يثبت فيها يلوج على ثغرة و لا تفصيلة يكرها بيها ... لكن في نهاية لقى روحو يعشقها بسلبياتها...عشق انكسرها و قلة حيلتها ...عشق نظافتها من داخل ...انها ما تمسختش رغم داير بيها لوسخ من كل شيرة . ...وصلو لاول الحومه ... حست روحها مخنوقه ... كنها تحبست في نفس الوجع ...و نفس الدموع ...
دخلت لدارهم ...ايد بايد مع عامر ...نصيرة اول ما شفتها قعدت حالة فمها ... عينيها محلولة كنها شافت عفريت و لا جن...كريم منجمش حتى يوقف من صدمة ...
_ مكمش باش تسلمو ( تضحك بستهزاء) ... بكشتو ... نصيرة وين لسانك الي يتلف على رقبتك ... ( دارت الخوها)...كريم ويني عضلاتك الي ماكنت تعرف تفردها كان عليا ... يعجبكشي ...باش نبقو واقفين ...
_ (مشت نصيرة تجري تجيب في زوز كراسي تمشي و تتلفت )...تتت...تتتف...تفضلو ...
_ امسحو ( ليلى تقحر لنصيرة الي وقفت مبهمه )... قتلك امسحو مسخ ....
من لخمتها مسحت الكرسي بجبتها ... قعدت ليلى و بجنبها عامر شاد ايدها ... نصيرة عينيها باش تخرج على الخاتم و كولي الي لبستهم ليلى ... و كريم مزال متنح ...
_ انا عامر راجل ليلى ... مجيتش باش نهدد و نعمل مشاكل جبست نحب حق مرتي ... شكون باش يعطيهولها ...انت( هز نصيرة ووحطها ) و لا هو ... مرتي تهانت و تضربت ووصلت للموت في ها دار ... و انا نحب حقها ...
_ ليلى ...بعد ما نظفتي جاية تهزي في اكتافك على خوك ...( نصيرة سمعت فيها حق ماعادش فيها عقل قررت تكشف وجها الحقيقي)
_ طول عمري نظيفة يا ...يا نصيرة ... قبل كان جناحي مكسور ..توعندي على شكون نتكى و نحب ناخو حقي ثاني و مثلث ...نحب ذهب امي يرحمها الي هزيتيه ..و نحب حقي في دار و نحب حقي من لكيوسك ...نحب حقي كامل مكمل ...وقبل هاذا كل نحبكم تطلبو مني سماح علي عملتوه باش مانحشيكمش في الحبس ...
_ ( تنطر كريم هز ايدو باش يضربها ) ..تحشي شكون في الحبس يا هاملة ... درا وين كنت ها الاشهرة سايبة و توا جايبة واحد تكركر فيه وراك و تحل في فمك ...في بالك منيش باش نعرف نلجمك ...معندك عندي حتى شي و كان تحبب حقك برا الامك و بوك في جبانه خوذهم
_(وقفلو عامر ...شدلو ايدو و هبطهالو حمر فيه عينيه لدرجةوعروق راسو كانت باش تطرشق ) عندي سرتافيكا متع ليلى و كل ضربة في بدنها مصورة غير انك كنت باش تجهض ولدها ... و حارمها من حقها من فوق ...شوف هاذم قداش يعملو عام في الحبس بالك غادي تتربى و يعلموك كفاش تتعامل مع ناس ...
_ ( نصيرة فهمت بلي لقباحة ماعندها وين توصل وليلى عارفة اش تعمل )...ليلى رانا محسوب فاميليا تو ... اش بيه حقك هاذا ... اما عارفة البير و غطاه و خوك منين باش يجيب ...و ظاهر عليك تبرك الله مش مستحقه... مش هكة يا نسيبي ...
_عندك حق مش مستحقه...راجلي مش مخليني لا نتعرى ...لا نبات ليالي كرشي توجع من جوع ... ولا نبات مغطية بكردونه على البرد ... اما ادخل جيب صياغة امي ريحتها هذيكة منسلمش فيها و السماح في الباقي خاطر ماحجتيش حتى بشي من عندكم ...( دخلت نصيرة تجري جابت الخلخال و الفردة و جت وقفت ليلى تشوفلها بغل قريب تخنقها... مدت ايدها و جبدت الخاتم الي في صبع نصيرة ) و هاذا زادة ... ايا عامر نروحو ... ردو بالكم الشيطان يوسوسلكم و تلوجو عليا انتم متو بنسبه ليا ...
خرجت رافعة راسها ...الاول مرة تخرج من ها دار لا متهانه و لا مضروبه ... زادت كبشت في عامر حساتو مصدر قوتها ...اك الحيط الي تتكى عليه مطمان ... الي في الحومه كل وقفو يشوفولها ... وهي كيف جبل بيناتهم ... نظرتها العامر اليوم فيها لمعة فيها حاجة مختلفة معرفتهاش قبل ... فيها ريحة محبة
الحلقة 9
يا ريت كنا نجمو نعاودو علاقاتنا من اول و جديد ... اول نضرة ..اول مرة نسمعو فيها كلمة نحبك ... يا ريت نجمو نخبو جمال بداية العلاقات في صندوق و امتى ما حبينا نرجعو نفس الجمال و شغف نحلو الصندوق و نعاودو نعيشو نفس لحظة و نفس دقة ...
كانت واقفة في جنينه تتفرج على عامر كفاش ينظف و يسقي في الورد للحظة حست انها وردة من ورداتها...و هو سقاها و رعاها لين اليوم وصلت تفتحت و كبرت و نضجت ... كل شوي يتلفت يتبسملها ... تتبسملو ... و تتمنى الوقت يعطيهم فرصة ...تتمنى ترجع لتالي تكون بريئة نظيفة قلبها فارغ ... تتمنى ترجع تعيش الي فات بطريقة اخرى بشكل اخر مع عامر... تتمنى لو الاحساس يعطيهم فرصة اخرى للحياة ...صحيح هي وياه كل واحد في بيت ..صحيح انو كانت مكتفية بها نص علاقة ...لكن مؤخرا ولت تحس انها جيعانه لها المشاعر ..حاسة بنقص من غيرو ... حاسه انها تحب تغوص في علاقتها معاه اكثر ...
كان يشوفلها من بعيد ...يتفرج على روبة الي لبستها و كريشتها الي قدامها ...لسبب ما حاسس بالابوة و تشويق ...حابب يتعرف على ها الكائن الي باش يربطو بليلى للموت ... كل لحظة تكون فيها بقربه يحس انو يحبها فيها سنين ...حظورها يمحي ذكريات هناء بكل تلقائية يلقى روحو محبوس في دوامتها .... كأنو لا حب قبلها و لا باش يحب بعدها ... كل ما يشم ريحتها نارو تشعل يتمنى يهزها لبيتها و يبحر في كل جزء منها ...يحب يتوحد معاها و يشربها بجنون من كاس عشقو و لهيب مشاعرو ...اما صوف يتباع برزانه ... خليها تطيب على نار هادية و في نهاية هي باش تكون ليه هو كهو ...
قررو يدهنو بيت سيراج هكة سموه ... قررو يزينو بيتو بيديهم .... لبسو دي سيلابات و بقى عامر يضحك عليها كفاش منظرها مكركبة كلها ... بقو مرة يدهنو مرة يتعاركو ...لين فجأة شافها طبست...صوت عياطها كان مش طبيعي ... مشالها يجري ...اخيرا ولدها باش يجي لدنيا ... اخيرا باش تولي ام ...
دخلها عامر يجري للبيت نادى وحيدة باش تحظر ماء دافي و تخرجلو مناشف نظاف ... بعد تعب و صياح ... ووجيعة ...يمكن لوجيعة الوحيدة لبنينه في دنيا ...جاء سراج .... سمعت صوتو يبكي ... و شافت لمعة الفرحة في عنين عامر ... بعدها فقدت الوعي و مافاقت كان وهي في سبيطار ...
تطمن عليهم و روح بيهم ... الامومه وتتها و زينتها ... حاسس كنها في روبة العرس و هو لعريس مروح بيها لدارو ...
(بعد شهر )
دخل للبيت لقاها ترضع في سيراج ... كبر الحلوف و لا يعرف ريحة بوه... اول ما دخل باسها من جبينها و طل على ولدو الغالي ... حطاتو في سريرو و قامت ...
_( عامر حضنها ...يشم ريحتها ... )ليلى ... نحب نقولك حاجة ...
قلبها ولا يدق في الالف ... وجهها ولى احمر ... عينيها لمعت ...زعما اخيرا باش يقلها يكملو عرسهم وويولو كيف ناس طبيعيين ...زعمة اخيرا حس بيها و بلي في قلبها ... منزغير ماتسعر ريقتها سالت و حظرت روحها لاول بوسة
_( تحكي بصوت مبحوح )... قول عامر شبيك ..
_ اختي سارة جاية هي وراجلها الاسبوع جاي...و رف عرايس جدد ز حبو يعدو ايامات هنا ...و انا منحبش تبان علاقتنا مش طبيعة ..اكا علاش باش نقلقك و نبقى معاك في نفس البيت ...منحبش يشكو في حاجة ...ديجا في بالها انو عرسنا عن قصة حب و قلتلها سيراج ولد سبوعي باش ما تشكش ...( بعدها عليه و بقى يشوفلها ) ...منيش مزروب نحبك تكون حاضرة باش نكملو عرسنا ... متخافش باش نبقى برك حتى يروحو ... عيشك متفهمنيش بلغالط و تقول حاب يستغل حاجة ...
_ ( للحظة كانت باش تنطق من جنابها و تفضح روحها )... عادي عامر مرحبة بيهم ...
هو خرج و هي قعدت تندب فيهم و تكلم في روحها ...
" احليلي ...انا قريب نخرج نار من وذنيا وهو يقول منيش مزروب و نحبك حاضرة ... انا حاضرة ...طبت و تحرقت ...اربي حني ...لتو لفهم ..لتو لحس ... متفهمنيش بلغالط قال ...لا اغلط برحمة ولديك اغلط ... اماااان اغلط .....اوووف "
بقت تاكل في روحها .... وهو يسمع فيها وراء الباب و يضحك عليها ... نست بلي هو طبيب نسائية و يفهم حتى نفس متاعها كيف يخرج ...
احنا نكذب لما نحكو انو نسينا اول حب في حياتنا ...مستحيل ننسوه مهما مر من الوقت ... اول انسان حبيناه هو اول واحد دنس قلوبنا ...علمنا كفاش نفكرو و نعيشو ... مهما كان سيئ و بشع و موجع لكنو كان في نهاية حب ...
لبست سراج و لبست روبة دونتال كوراي ... حلت شعرها ... و حطت مكياج خفيف ... لبست سوليتار و سلسلة اهدهالها عامر نهار الي ولدت فيها اسمها و اسمو و اسم سراج ... حبت تخرج زوجة الاخ المثالية ... هبطت طمنت على طاولة الي تزينت بما لذ و طاب ...مخلتش وحيدة تمد ايدها على حتى شي ....
هزت سراج من عند وحيدة ...حملاتو و بقت تلعب بايدو ... وقت شافت الكرهبة دخلت للجراج ...
رسمت تبسيمه كبيرة على وجهها تحب تشرف عامر قدام اختو و راجلها ... اختو من البو امها طليانيه ... ما شفهاش توا عندو سنين ... عايشة مع امها في اطالية ملي مات بوه ... دخل عامر محمل اختو... اول ما شاف سراج فكو ليلى الي قدمت تسلم على سارة ...كانت شبابة بلندة ....تشبه نوعا ما لعامر ... حضنتها و باستها ... ليلى حست انو سارة دخلت لقلبها فيسع باينه شهلولة ....
_ اخيرا شفناك يا ليلى سي عامر مكسرلي راسي ...نهار كل يحكي عليك ...خلاني نحبك قبل ما نشوفك ههههه اما بصراحة الي حكاه كل ماوفاكش حقك محلاك عزيزتي
_ عيشك يا روحي عينيك الي حلوة ... ليا شرف اني عرفتك ... دخلت القلبي كي نقطة لعسل ... اما ما تصورتكش تحكي تونسي بلقدا ...
_ اوووه عشت في تونس عشرة سنين و عندي اصحابي توانسه و راجلي تونسي زادة ههههه...هات ولد خويا خلي نبوسو ...بو زينو العسلة ...( هازة سيراج و تبوس فيه)..هاي احكي عمتي ...احكي يا نور عنين عمتك ...
_ ( دخل عامر في نص)... لا ولدي قول بابا ... بابا ..تسمعش كلامها ... ايا وينو راجلك هاذا كل يجيب في فاليز متاعو متنا بجوع ...
_ عصام يكلم في امو تو يجي ...اممممم شنوى هاروايح الي تجري الريق ....
_ايا ابدو نتوما تو نحط سراج في سريرو و نجي ...
هابطة في دروج حست قلبها دق بلقوي ... نفس ضاق ...تخنقت ...شافت واحد عاطيها بظهرو ... تعرفو مليح اكثر من روحها ... الي قدامها حقيقة و لا خيال ...
مش قلتلكم دنيا تتفنن في قدرنا كيف ما تحب و اذا تعطي لقلبنا ضحكة راهي تبكيه الف ...
""كلّ ما في الأمر أننا عاطفيّون، والحياة عقلانية !""
ماتت بمحراب عينيكِ ابتهالاتي . واستسلمت لريـاح اليـأس راياتـي ..جفت على بابك الموصود أزمنتي . ليلى . ما أثمرت شيئـاً نداءاتـي...عامان ما رف لي لحنٌ على وتر. ولا استفاقت على نـور سماواتـي...أعتق الحب في قلبي وأعصره . فأرشف الهـم فـي مغبـر كاساتـي...ممزق أنـا لا جـاه ولا تـرف . يغريـكِ فـيّ فخلينـي لآهاتـي...
حست روحها سالت كيف الدمعة السخونه ...وجها أصفر و أخضر ...ملخلخ تهزت كينونتها من داخل تلاشت كل قوتها ...تعصرت تمحت تحت رزن الصدمة ... وجيعتها خرجت من جديد و حضنتها بكل قوتها ... ايدها تمدت ترعش تلوج على الحيط باش تتكى عليه ... حست الذكريات طحنتها تحتها معستها ... في لحظة دارت الدايرة ... رجعت ليلى لقديمه ...رجعت لنفس الموقف ...لنفس الاحساس ... لنفس الدمعه ...نفس الكسر ...و الانهزام ...جت راجعة للبيت شافها عامر قام شد ايدها و هبطها ...تمشي كنها تعفس على قلبها ... حاولت تتماسك ... جاهدت باش تخبي وجيعتها و صدمتها لكن من غير جدوى .... عينيها ...صوتها ...رعشت ايدها كانت واضحة ... عريانه لكل صاحب بصيرة ... وقفت مكبشة في عامر بكل جهدها خايفة ... مثلت دور مبتذل ... دور المرا لقوية ..حبت تبين انو نست هشام ...تسلم عليه برود .. كنها لا يوم عرفاتو ...ولا حباتو ...كنو شخص غريب عليها ... اول مرة تشوفو ...لكن نظراتو الي كيف سهم خلتها مرعوبة من داخل من الي جاي ....
_ عصام نقدملك مرتي ليلى ...
قام ... تلفت ... هز عينو جت في عينها طول ...رجليه رخت شد في الكرسي ...قلبو وقف ...ريقو شاح ...عرقو لب ....غمض عينيه كنو يحب يتأكد ...حبو حياتو هي الي بين ايدين راجل اخر ... هاذي ليلى ..ليلتو ...ولا ليلى اخرى ... وجهو فضح صدمتو ... شفايفو رعشو ... اش باش يحكي ... ضاع لكلام و الاحلام و كل حاجة راجع على خاطرها مشات ...ليلى مشات و الحب مشى و الدار و صغار ولو مجرد اوهام ... شد دموعو ...كبس على قلبو ...
_ عسلامة سي عصام لاباس... نورتو دارنا و مبروك العرس ...( قالتها كنها هازة سكين مسموم تغرس فيه في قلبها قبل قلبو )
_ ع..ععع.عسلامة ...( قالها مخطوفة ...ضايعة تلوج على صيغة و لا معنى للي قدامها ...)
ليلى رمت سكين وجت في بلاصتها بضبط بين ضلوعو ...حاس دمو تحول لحمم بركان ... كل اعصابو مشدودة ..فكو بمشي و يجي من كثر ما كابس على وجهو ...قعدت بجنب عامر شامته هو بطبيعه ما فوتش فرصة من غير ما يبوس فيها ايدها ... ما فوتش لحظة من غير ما يحضنها ...كنو يقول لهشام ...راهي ملكي ...مش ملكك ...كنو يقلو جيت روتار برشا يا هشام ... كانت كل ماشفايف عامر يلمسو جلد ليلى يتحرق كنينو ...بغمض عينيه متوجع ... كل ما ايدو تلتف عليها بحسها سوط يجلد فيه ... يتقطع من داخل و حد ما حاسس بيه كان ليلى ...لانها عايشة نفس الي عايشو ...عينيه مكبشة في كرومتها تتفرج على سلسلة ...كل حرف فيها تغرس سيف في جنبو ...كان هاين عليه يقوم يقلعها منها... حاسها حبل كبس على رقبتو و خنقو ...مدت سارة ايدها لهشام ..شدت ايدو ...حس عقرب لدغاتو جبد ايدو بقوة ... كب على روحو فنجال القهوة سخون يغلي ...ماحسش ...حرقتو و خيبت امالو ..غطت على كل شي ... حتى على احساسو ...ما فيقو من ضياعو كان صوت سارة تسأل فيه لاباس و لا و تمسح في سروال مربوثة ...خرج من غير ما يجاوبها ... معادش عندو قدرة لا يتحمل و لا يتكلم ...خرج ساكت مسهوم صوتو ضايع كنو في دنيا اخرى..مش مستوعب و او مش حاب يستوعب ...مكذب عينيه و وذنو ... حس قلبو بركان و روحو نار ... ولى يغلي من سخانه... مشى برشا من غير ما يحس ... مشى حتى تقطع عليه نفس... اول ما وصل عيط عيطة لبحر هاج منها ...خرج فيها لوجيعة كل ...." مش قتلك رد بالك عليها حتى نجي ... مش قتلك صبرها ... علاه يا لبحر خليتها تمشي لغيري ... مش قتلك خبيهالي ...مش قتلك انا حافظ عليها ... ليلى ....لللللللللليلى.......ليلى ... هكة تجازي حبي....يا وردتي كفاش غيري يشمك ... يا شمسي كفاش غيري يدفى في حضنك ...يا وجيعتي كفاش منك باش نبرى قوليلي كفاش منك باش نبرى....كفاش تحبني نتحمل نشوفك قدامي و ما نحضنكش ...كفاش ما نشمش ريحتك و نذوق شفايفك ...شعرك بات على صدر غيري يا ليلى ... عام و انا نداري في حبي و نخبي فيه باش نرجعلك نعوضك على الي فات و انت هنا مع راجلك وولدك ... " ترمى على رمل يشرب حل غناية كاظم ساهر " انا و ليلى " ...طول عمرو يسمعها ...مجاش في بالو يعيشها بلحق .... اليوم سكر من غير شراب ....تعاقب من غير حساب ...اليوم دخل جهنم برجليه ..و بإرادتو ..بقى يصيح يستنى في جواب ...يستنى في اي حاجة تواسيه لكن الحب مشى و خذا معاه اي كلام يتقال ...
لو تعصرين سنين العمر أكملها . لسال منها
"نزيـف مـن جراحاتـي
لو كنت ذا ترف ما كنت رافضة حبي . لكن عسر فقر الحال مأساتـي
عانيت عانيت لا حزني أبوح به . ولست تدرين شيئاً عـن معاناتـي
أمشي وأضحك يا ليلى مكابرة . عليّ أخبي عن النـاس احتضاراتـي
لا الناس تعرف ما أمري فتعذرني . ولا سبيل لديهـم فـي مواساتـي
يرسوا بجفني حرمان يمص دمـي . ويستبيـح إذا شـاء ابتساماتـي
معذورة أنت أن أجهضت لي أملي . لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتـي
أضعت في عرض الصحراء قافلتي . وجئت أبحث في عينيك عن ذاتي
وجئت أحضانك الخضراء منتشيا . كالطفل أحمل أحلامـي البريئـات
غرست كفك تجتثيـن أوردتـي . وتسحقيـن بـلا رفـق مسراتـي"
رجع لدار يكر في رجليه مش متوازن ... لقاها هازة ولدها واقفة بجنب شباك ...جاء عامر حملها .. المنظر وجعلو عينو بكاها ... اول مرة يتخيل روحو في حياة ليلى براني واقف يتفرج من بعيد ... مخيبها زح ... مخيبها كيف تشوف احلامك كل قدامك اما انت ماكش ضمنها...كيف توقف كنك قدام مرايا تصويرة تصويرتك اما دور مش دورك و الملامح مش ملامحك ...
الي صاير اكبر من انو عقلو يستوعبو ...و لوجيعة اكثر من انو يستحملها ... تشل كليا ...لسانو رزن ...ينادي عليها ...يقلها يا ليلى هاني قدامك ايجى احضني لكن صوتو بعيد و مش واصللها ... مهما نادى و مهما صاح لا هي تسمع و لا صوتو يوصل
"واغربتاه مضاع هاجرت مدني عني . وما أبحرت منهـا شراعاتـي
نفيت وأستوطن الأغراب في بلدي. ودمروا كـل أشيائـي الحبيبـاتٍ
خانتك عيناك في زيف وفي كذب . أم غرك البهرج الخداع مولاتـي
فراشة جئت ألقي كهلى أجنحتي .لديـك فاحترقـت ظلمـاً جناحاتـي
أصيح والسيف مزروع بخاصرتي . والغدر حطم آمالي العريضـاتِ
وأنتِ أيضا ألا تبت يـداك ؟؟. إذا أثـرت قتلـي استعذبـت أناتـي
ليلـى ... مـن لـي؟؟ . بحـذف اسمـك الشفـاف مـن لغـاتـي
إذن ستمسـي بـلا ليلـى . ليلـى . يــا ليـلـى . حكايـاتي "
الحلقة 10
أنت الذي لم تُحبني حبًا كاملًا.. لم تغِب غيابًا كاملًا أيضًا.. ما زال في قلبي مكان لتجرحه من جديد.. أنا الذي استوعبت كل دروس الحياة.. كل خيباتها.. لم أستوعب أي درس معك.. أي خيبة.. في كل مرّة أجدني على استعداد لخيبة جديد.. الخيبات التي تُقاس بحجم الآمال.. هي الأعظم دائمًا."
كملت رضعت ولدها ...تكت تتذكر فلي صار ...حست بفراغ بين ضلوعها ...كنو قلبها اختفى فجأة ...معادتش قادرة على الاحساس ... اطرافها بردين ثلج ...و جبينها سخون يقدي ... وقفت تلوج على نفس بجنب شباك ... تحسب و تخمم زعمة ها سكة وين باش توصلها ... لو يعرف هشام بلي سراج ولدو ...يحرق دنيا و يفكو ...تلفتت العامر راقد استجمعت قوتها ووقفت جنبو ...قررت تفيقو و تحكيلو ....رجعت مخذولة ...مهزومة ...تجرح سارة و عامر ... هي مشافت منهم كان الخير ... ماهانش عليها توجعهم ... قررت ..تبلع سكينه بدمها ...تواجه الي باش يصير وحدها ...هبطت للكوجينه باش تشرب ريقها شاح ...هي متلفته و تحس كان في ايد حملتها من تالي ... عرفاتو هشام ...عمرها ما تنسى لمستو ..ولا ريحتو الي مخلطة بشراب زادت دوختها ... ترخفت لحظة ...لكنها استجمعت قوتها ...حبت تعيشو ذرة من وجيعتها و الي قاساتو ملي خلاها ...
_ ( رخفت في صوتها..تتكلم بغنج)... يزي عامر ياخي ماشبعتش ...تعبت خلي شوي الغدوة ...
كلامها هبط عليه كيف صاقعة ...كسرو و قضى عليه ...محسش كان بايدو شادة شعرها ...دورها ليه ...خرج صوتو مخنوق موجوع ...هي تعرف توجعو كيما يوجعها ...لكن ما تصورتش تجيها القوة و تعملها ...
_منيش عامر ...يا ملهط ... انا هشام ...هشام الي بعتيه اول ما غاب ...هشام الي عفستي على عرضو و ترميتي في احضان واحد اخر ...هشام يا هاملة الي محفظتيش غربتو تعرفيني و لا نستيني
_سيب ...تي سيب ...سيب لا نصيح و نلمهم عليك .. ماعندكش حق تلمسني ...معندكش حق تحط عليا مكسورتك ...( مزالت تتكلم تحس كان في كف على وجها خلى وذنها طن )
_ مالة شكون عندو حق ... الي عرستي بيه ...
( زاد كبس عليها ... نفس متاعو في رقبتها جننها )...تكلم ..حل رب فمك ...شبيك سكتت ...عيط يا ليلى ...جرب تره عيط ...ميهمنيش ...من وقتاش تعرفني نخاف ...انت ملكي انا ...انت حبيبتي انا مستحيل نسلم فيك ...فهمت ولا .. مش كان ترقدي معاه مليون مرة حد ما ينجم يملكك كان انا فهمت و لا ...
_ ( فكت روحها منو بسيف بعدت عليه تنهج ).. منيش ملكك انا مرت راجل و عندي منو بيبي و عايشين مع بعضنا احلى عيشة ..رد بالك تخمم تفسدها ... انا نحيتك من حياتي و من عقلي و من قلبي زادة ...( هزت صبعها تهدد فيه) انت وليت مجرد راجل غريب عمري لا عرفتو .. يا سي عصام و لا سي هشام ( تتكلم ترص على سنيها مغلولة شي من لوجيعة متع الكف و شي من قهر دنيا )
فجاة و من غير حتى حسابات ... حصرها و هبط على شفايفها يبوس فيها ..حست بدنها شعل و برد في ثانية كنو الف فولت ضربها ...دزاتو بعداتو عليها لكنو زاد تقوى عليها لدرجة معادش منجمة تتنفس ...جبدت سكين عليه و رجعت لتالي ... كانت ثواني ..لكنها ثواني كافية باش تهد اسوارها و دفاعاتها كل و تخليها انثى مهجورة ...
_ابعد لا نقتلك ...ابعد هشام ..في بالك ناس كل يحبو لخمج كيفك ... جرب قرب اقسم بالله ما نقتلك ... جرب قرب تره ( عينيها كانت تقدي و قلبها يفرفت ...كلها ترعش كيف طير مذبوح )
_ تجبد في موس عليا اليلى .( قربلها ...شد سكين و حطها على قلبو )... انت اصلا قتلتني لحظة الي شفتك بين ايديه ...انت بعتي كل حاجة ربطتني نهار بيك ..انت خنتني ... (حط راسو على راسها ...) ماتنجمش تقتل عبد مرتين...و انا متت ...متت على يديك اليوم...
_ انا ما بعتش ...انت الي بعت و الي خنت و الي هجرت ...انت بيدك بدلتني ... رد بالك تلومني و لا تعاتبني خاطر الي انا فيه اليوم بسبتك ... ابعد عني ...خليني عايشة مستورة ... متزيدش تكرهني فيك لاني بطبيعتي عيفاتك و كرهاتك ... مرتك وحدة محترمة ...ما تعاودش غلطتك و تضيعها من ايدك ...
خلاتو مطبس راسو ... مفتفت ... كيف تصويرة الباهته... حط ايدو على راسو و بقى ينوح كيف الغشير ...خرجت تجري لبيتها
"زعما الوقت يداوي و لا ينسي يا جماعة ... لا الوقت يغطي ... يغطي جرح ... يخبي دمعة ... لكن منسناش هاذا الي اكيد ... الي يقول الوقت يداوي ... تكذب على روحك و قول نسيت قد ما تحب ...لكنك ما تخدع كان في روحك... بكل بساطة لانك مازلت اول ما تشم عطر معين تهرب من ريحتو ... تتجنب اماكن بذاتها خاطر عندك فيها ذكريات ... مزال فما اسم كل ما تسمعو تتنهد ... مهما حولت تكذب باش تواجه الحقيقة باش تفشل ...لانو الذكريات لا تموت و الحب فما شويا او برشا منو متخبي فيك ..."
"لرُبما تبكي لأنك عجزت عن التغلب على كل شيء، ورُبما تتوجع لأن كل شيء لن يتغيّر مهما فعلت، ورُبما تصرخ لأن الألم يكبر ومساحة صدرك تضيق جدًا ".
سكرت الباب بشوية و دخلت ...حطت ايدها على فمها باش ما يسمعش عامر بكاها ..دخلت تحت دوش بدبشها ...بقت تبكي و تضرب في روحها لين حست دموعها شاحت .... علاش رجع ...كانت قريب تنساه ...قريب ترميه وراها و تحل صفحة جديدة ... من داخل عارفة انها ذابت مع شفايفو عارفة انها حباتو يحضنها اكثر و يبوسها اقوى لكنها رافضة للواقع ...واقع انهزامها و استسلامها ...
"الضربة الاولي ستؤلمك وتجعلك تصرخ ،، والثانية ستؤلمك لكنك ستكتفي بالبكاء ،، وبعد عدة ضربات ستتعلم ان لا تصرخ او حتى تبكي ،، فقط ستتألم في صمت"
خرجت مش منجمة تتلم على روحها ... خشمها احمر ...بدنها يرعش ...ترمتوعلى سرير خبت وجهها في المخدة تحب تنسى لحظة الي باسها فيها ...ترمي شعورها بعيد لكن مخها قعد يعدي في لحظة كنها فيلم قديم ...مهما غمضت عينيها و مهما حاولت تخمم بعيد تلقى روحها قدام نفس اللقطة
هشام خرج يجري .... هز الكرهبة فجأة لقى روحو في حومتو ... قدام دار نصيرة ... حب يكسر الباب و يدخل يحرقها حية ...اما حتى شي كلو في وقتو ...وكيف ما يرجعش طارو منها يخليها تخلص فاتورة الي صار يتسماش هشام ....
دخل ترمى فوق الفوتاي ... كيف الجثة الهامدة ...مخو باش يتحرق ... حاسس دنيا بوسعها كيف خرم لبرة ... دخل دوش و خرج لجنينة تلوح فوق لحشيش يتكيف ... يحاول يركز روحو و يعاود يخلط اوراقو مرة اخرى ... شافتلو ممدود ينفخ في دخان ...تذكرت كيف كانت تهرب من دار ...تمشي للبحر صاحبهم ...تلقاه يستنى ممدود على رمل ... تجري من غير لا حسابات لا حدود تترمى في حضنو ... و اليوم هو قدام عينيها ... اما مش منجمة تمد ايدها تلمسو ... بينو و بينها حيط ما يتهدش ...
بقت تخمم هي عرفت انو خانها تحرقت حية ...مالة توا و هو مع مرتو ...تحت نفس سقف كيفاش باش تنجم تعيش ... طلعت راسها ...شفاتو واقف يشوفلها هو زادة ...شافت هشام حبها ... هشام ولد خديجة الي يموت و لا يشوف دمعة في عينيها ...
تراكَم الصمت وارتفع بيننا كالجدار، للحد الذي لم يعد بإمكان إحدانا رمي "مرحبا" على الآخر !
مش كل ابيض ابيض و لا اسود اسود ساعات يكون وسط الاسود برشا ابيض و العكس صحيح
واقف هشام يستنى على جمر في جماعتو ... شاف الكرهبة ديراكت حل الباب و دخل ...
_ شعملت يا عصام وقتاش دفينه ؟؟
_ كل شي مريقل ...( شاد تلفون يلعب بيه و يتكلم ) نهار الثلاثة فما اضراب عام ...ناخذو العزا و دفينه فرد نهار ... سارة هي الي باش تهز النعش ...حق الكفن كيف العادة اوك ...
_ وصل يا معلم ...خلينا نشوفوك
خرج من الكرهبة يتمتم ...الله لا يعرفني بيكم مرة اخرى ... هاذي صفقت العمر و كان مشت لأمور يفسخ الفقر من قاموس حياتو ...وقتها ينجم يوقف قدام ليلى و يحكيلها الي صار كل ..لازم تعرف وين حطت روحها ...لازم تفهم الي عايشاتو كل كذبة كبيرة ...حس راسو باش يتكسر من كثر تفكير ... هو هكاكة وصل صبري ..
_ ااه لقيتها صبري ... ( مشالو يجري ما ستناش يصلو )
_ ملقيتهاش و الله كنو الارض انشقت و بلعتهم . اولادها بدلو من المدرسة الي كانو فيها و كريم باع لكيوسك من مدة .... حتى ماجدولين الهاملة قالو خرجت للخليج ...
_ شمعنتها ذابت ...اسمع صبري نصيرة لازم ترجع ...لازم تتحاسب علي عملاتو ... و الا و حق الي شوالي لكبيدة مانموت مقهور ...اقلب عليها دنيا لو طلعت السابع سماء جيبها ...انا شامم ريحت خنن في الحكاية لازم نلقاها و نفهم الي صار مع ليلى ...
_ توا يا هشام مش كان تسمع كلامي و تفك عليك من ها جوجمة .. عاود حياتك خير...ليلى عرست و بولدها اش مزلت تحب عندها ... انسى يا صاحبي و رتاح ...
_ مزلت تحل رب فمك بها لكلام اقسم بالله لا عاد نعرفك ... ( لوح سيقارو ...) ليلى نفس الي نتنفسو ...تنجم تعيش من غير ما تتنفس (خلى صبري واقف مسبهل دور الكرهبة و روح)
_ دخل لدار لقى جو ساكت ... نادى على سارة خرجتلو وحيدة ...
_ سارة و سي عامر خرجو ما فما كان ليلى هاويني في بيتها ...
قحر لوحيدة ماهوش مرتحلها ...حسب روحو داخل لبيتو هي دخلت للكوزينه و هو طلع يجري ...حل باب و دخل ...اول ما شفاتو ليلى تربثت و دخلت بعضها زربت بعدت سراج ...
_ اش عندك هنا ...اخرج ... اخرج قتلك ...
_ ما تصيحش تو تفيق الطفل ... نحب نحكي معاك ...نحب نحكيلك الي صار ...
_ وانا لا حابة نسمع و لا حابة نعرف ...اخرج عيشك ..( شافتو يشوف لسراج ..هزت ولدها خباتو في حملتها )
_ ( استغرب من حركتها لكن مركزش معاها )شبي ربك تفهميش بسياسة قتلك عندي ما نحكي معاك ...حكاية حياة او موت حط و ولدك و الحقني متهبلنيش ( كلمت "ولدك" خرجت مُرة و مش عارف علاش حاسس بحاجة مش طبيعية في لحكاية ...اما تجاهل مشاعرو و خرج لجنينه يستنى فيها )
اليوم لازم تعرف الي صار ...لازم تعرف عش لعقارب الي عايشة فيه ... اذا هو لوسخ بلعو فخليها هي نظيفة على الاقل ...
الحلقة 11
هابطة تخمم ..زعما اش باش يحكيلها حتى داخل بعضو لدرجة ..هشام علاش بدل اسمو ...و كفاش رجع بسهولة هاذي...اسئلة خلوها تدخل بعضها ...
اول ما وقفت بجنب الباب تشوف في عامر داخل ... تبسملها ...حملها ... ايجى معايا شوف اش جبتلك من سيدي بوسعيد ...
شدها من ايدها و طلعها للبيت ... مدلها صندوق حلاتو لقت فيه بروش تهز لعقل ...وقفت قدام لمرايا تشوف فيه ... تلفتت لقت عامر يشوف لجنينه من شباك ...
_ اش رايك في عصام ليلى ...
_ ( دخلت بعضها )...راي فيه من اي جيهة ....
_ يعني اول ما شافك حسيتو كنو يعرفك ... منطوي برشا ...مايحكيش ...
_ مدام اختك فرحانه بيه احنا اش مدخلنا ....
_ وانا وقتاش باش تفرحني عاد ...
قربلها ...حملها و بقى يشم في ريحتها ... عدة ايدو على شعرها ...ايدها ... و طبع بوسة سخونه على رقبتها ...
( حاولت تبدل الموضوع بعدت عليه ) عامر نحب نسألك حاجة ... نصيرة و كريم وينهم ..وين مشو ...عندي مدة نطلب و تلفوناتهم مسكرة ...
_ ماتخافش عيشين عيشة محترمه ...بعيد علينا... ادعب ربي يبعدهم و يسعدهم ... اش عندك علاش تسألي عليهم ...
_ شي جيست توحشت ولاد خويا ...مهما كان ظفر مايخرجش من لحم ...
تلفها و دخل يدوش ...قعدت تشوف للباب و تسمع في الماء هابط ... رغم وجود هشام لكنها مزالت مجبودة لعامر ...مزالت حاسة بجاذبيتو ... كنها نصين ...كل نص يحارب في نص الاخر و يا عالم شكون يفوز ..
هشام دخل للبيت ورا سارة ... تلفتتلو حملاتو دزها ...
_ شبيك بيبي رولاكس ... ايجى نعملك مساج ..( قربتلو عاود دزها)
_ يزي من لعب متاعك اليوم قابلت جماعة المريشال و يحبوك انت الي تهزلهم القطعة ...
_ علاش انا ...علاش مش انت كيف العادة ... عصام ...ناوي تبيعني ليهم ...بعد ما نقذتك من الموت.. نظفتك ...لبستك ...علمتك الصنعة و خلقت منك عبد جديد ...
_ اسمي هشام مش عصام ...عصام هذاكة مجرد تصويرة لكن انا من داخل كلي هشام فهمت و لا و نعاود ...متصدقش روحك برشا للا سارة انا الي عملت روحي بروحي ...و صحيح انقذتني من الموت لكني في مقابل ربحتك ملاين زرقة ...
_ عصام ... منيش مرتحتلك ...اسمع تعرف انك لو لعبت ذيلك برشا روس طير ... و اولهم راس حبيبت القلب مرت خويا الغالي ...
( تصدم قعد يقحرلها وجهو عارق شافتلو تتسومم شي من الغيرة و شي من سواد دخلاني ).. هههه سفتكم ليلتها في الكوجينه و سمعت كل شي ... متخافش ماحكيتش لعامر ...و ننصحك خاطر نعزك ابعد عنو و عن مرتو خاطر كان يعرف يمحيكم انت و ياها ...
_( تنطر على كرومتها خنقها ..ولات ترفس برجليها و جهها زراق ) ... انتم عباد و لا شواطن ...قداش كرهتكم و كرهت نهار الي دخلت فيه معاكم لها طريق ...(رفنها على سرير )
_ ( شدت رقبتها و بقت تكح) انت ماتعرفش عامر ما يغركش شكلو و ثقافتو و ملامحو الهادية ... من داخل ثعبان بسبعة روس ... خايفة عليك ...
رفن الباب من غير ما يجاوبها ...وقف يتكيف البرا ...هزو مخو لعام لتالي ...
بعد ما سبح لين اكتافو تشلو ترمى على شط ...صوت اصحابو الي غرقو مزال يرن في وذنيه ... كانت سارة تمشي في كلبها ...لقاتو اقرب منو للموت من الحياة ...هزاتو و خباتو
بعد مدة عرفاتو على جماعة ... بدى بحكايات صغيرة ... هاو وصل فليجة لبلاصة معينه ...هاو عس على قراج فيه سلعة ... بشوية بشوية دخل لريزو ... ولى ايد اليمين لسارة ... هي البيڨ بوس... اغلب خدمتهم كانت في اروبا و توا جايين عندهم عملية كبيرة ... لازم تم ..الشبكة نفوذها واسع ... جابولو باسبور ...و اوراق باسم عصام الهذيلي ...ودخل لمطار عادي جدا من غير ما يحكي معاه حد ..
كلام سارة خلى مخو ينشط و يربط لخيوط ...يعني عامر هو العراب الي ديمه يحكو عليه ... و سارة اختو ..كان طلعت اختو هي الي لاهية بكل شي و تاخذ في الاوامر من عندو ...في لحظة اكتشف قداش هو بهيم و تعدات عليه ...لازم ليلى ما تعرفش و الا هي وولدها باش يكونو في خطر كبير ...
قامت ليلى صبا ملقتش ولدها في سريرو ...قامت تجري و تلوج مفجوعة ...الفكرة الي سيطرت عليها هشام عرف و خطفو .... هبطت دروج تدعثر قريب تتقلب ....
_ عامر ...سراج ...سراج ...( تحكي و تعيط لدرجة انها ما نتبهتش على ولدها في حضن عامر يرضع فيه ...)
هشام طلع راسو يشوفلها مستغرب من ها الخوف الي راكبها اك نهار خباتو و اليوم ...سارة وقفت تهدي فيها ...قام عامر حط سراج في بوسات و حضنها ...يهدي فيها ..
_ شبي عزيزتي ... اكيد كابوس خايب ... سراج عندي قلت نخليك ترقد حسيتك تاعبة ...اهدى يا عمري ... ايجا اطلع البس هكة خارجة تستبرد ...
هزها من ايدها و رجعها للبيت ... هشام بقى يتفرج على ها المسرحية بعد قرب شوي لسراج ...طلع الملحفة براس صبعو ... بقى يتأمل فيه ..للحظة كان حاسس انو لوليد فيه منو برشا ... لكن سرعان ما احساس تحول الشك ...شك كلاه من داخل ....
بقى يثبت فيه و يحفظ في ملامحو لين جت سارة وقفت قدامو ...
_ نحبك تعرفني على حماتي اليوم اش رايك نهزو نعشوها البرة ... لازم تعرف كنتها هكة وولا ...
_ بلاهي صدقتي روحك يا سارة تي شنية تكذب الكذبة و صدقها ...انا نعرس بيك انت علاه خنثى ...تي انت راقدة مع ذكورة ايطالية كل و جاية ليا انا باش ناخذك ...قتلو كنة و حماة ...فيق على وضعك خيرلك ... قلتلك و نعاودلك اخر عملية بعدها انسيني فهمت و لا نعاود ... ايا باي تو عندي ما نعمل
_(قعدت تفرك في ايديها من الغزول و تمتم ) طول ما قلبك بين ايديا وفي اي لحظة نجم نمعسو ..مستحيل تمشي ... طول ما ليلى في ها دار انت مستحيل تمشي ...
خرج يدور يلوج على دار بعيدة على عينين ...يلوج في بلاصة متخطرش على بال عامر ... بلاصة ينجم يخبي فيها ليلى وولدها حتى يبان لها ليل صباح ...
هو نظم اوراقو و ريقل امورو لازم يخرجها من غادي طيبة و لا غصيبة ...وبعد يغرق سفينه بناس كل ...
وصل لبلاصتو متع العادة ...يشوف في ليلى واقفة تتفرج في الموج ... زرب في خطوتو ..جبدها للاستديو ...بقى يثبت من شباك اذا فمه شكون يتبع فيها ...
_ ( دخلت تتفرج بشمئزاز )... اخيرا شفتها ها الخربة ... ملي عرفتك و انت مانعني نحط ساقي فيها مهما كان سبب و اليوم جبدتني بيدك و دخلتني ليها ...غريبة ها دنيا ....
_ اش مجيبك هنا ...راجلك عارف انك خرجتي ... شبيك وليت مستهترة برشا يا طفلة ...( مزال يراقب في طريق البرا )
_ ههههه خايف لا يشوفنا مع بعضنا ... قبل توقف حتى في وجه خويا و توا خايف من الغريب ...
_ خايف عليك منو ... قبل كنت نعرف اخر كريم ...لكن هاذا منعرفش اخرو ... ايجي نوصلك ...معادش تعاودها ... استحفظ على روحك ما تلعبش بدنيا ...( حاول يوصللها حاجة لكنها ما فهمتش كلامو )
_ شوف شكون يوصي فيا ...تحبني نخاف ملي أواني و ردني عبد... و نأمن ليك انت الي لوحتني على طول ايدك ...( بقت تشوفلو و في عينيها لوم كبير )
_عاذرك احكي الي تحب اما على قريب تو نفهمك كل شي ... و تو تندم على الي تحكي فيه ...امشي نروح بيك ...
بقو طريق كامل يتفرجو في بعضهم ساكتين ... هي خايفة يتفضح سرها و تخسر ولدها ...وهو خايف لا يتغلب في ها المعركة و يخسرها ...
دخلت سارة للبيرو و سكراتو ... تلفت عامر يشوفلها قريب يبطها بغزرتو الحرشة ...
_ شبيك تشوفلي هكة ... ( حتى هي الي تعرفو عندها سنين مزالت تخاف من غزرتو )
_ نشم في ريحة الكذب ... و انت تعرفني نكره الكذب كره لعمى يا اختي الغالية ...
_ ككك..كككذب شنوى يا عامر شبيك وليت تهتري ... انا باش نكذب عليك ...
_ ملخر شنية حكاية عصام ... علاش حاسك مسيبتلو روحك علخر ... مخلياتو يتحكم في العملية وواقفة تتفرج ... ملخر منيش مرتاحلو ...منيش مرتاح لخزرتو لمرتي ... اسمع سارة ... انا ضيعت هناء مرة و موتت بلحياة مرة ... مش مستعد تحت اي ظرف من ظروف تتجرح ليلى حتى بنظرة ... ( كبس على زندها لين وجعها و وشوش في وذنها ) مستعد نمحي اي واحد يقربلها حتى لو كان انت اوك ...
_ اوك ...
_ قلي اش صار في العملية ... ( رجع لنفس الهدوء و ملامح الرصينه ...قعد على كرسي و سند ظهرو لتالي ...)
_ نهار ثلاث تنفيذ ... ( تنفست شوي لكن مزال خوف مرسوم على ملامحها)
_ لا... الغو كل شي و ستنو تعليماتي نحب نتأكد من حاجة قبل ...توا برا جيبلي القطعة نحب نتأكد منها ...
غابت لحظة و دخلت في ايدها فاليز صغيرة ...شاورلها باش تخرج ... لبس قون ووقف ...خبرتو خلت عندو عين ثاقبة ... في ثواني يعرف الي في ايدو اذا مقلد ... قلبو مليح ... جبد مكبر و بقى يثبت ... حطو في فاليز اخرى بحذر ... و خرج من القجر نسخة طبق الاصل على الحقيقي و حطها ...سكر لفليز و تكى لتالي يدور بلكرسي على وجهو ضحكة صفرة ...
الحلقة 12
دخلت ليلى تتسحب .... سكرت باب البيت و قعدت تنوح على سعدها ... مخها باش يتحرق ...علاش ينبه فيها ... وشنوة الي لازم تعرفو مهيش فاهمة ... خرجها من دوامة الي هي فيها ...صوت عامر لحنين ... صوتو الي ديمة يطمنها ... يخليها حاسة باستقرار و الامان ...
_ عامر اوعدني ...
_ باش تحبني نوعدك ...يا قمر ليلي ...
_ اوعدني تحميني و تحمي ولدي لآخر لعمر...اوعدني تحبني و تخاف عليا و عمرك ما تضرني ... و لا تبكيني و تجور عليا ...
_ ( كلامها وترو )... علاش تحكي هكة ليلى اش سمعت ...
_ ما سمعت شي و انت عارف انو دنيا طول عمرها ظالمتني منحبش تجي انت معاها و تكمل عليا ( حاسة قلبها كبس عليها )..
_ نوعدك ..نوعدك نحميك حتى من روحي ... ايجى عندي ...انت ما تعرفش قيمتك عندي يا ليلى انا نحرق دنيا لو دمعة هبطت من عينيك ...
طبع بوسة على جبينها ...حملها بلقوي و بقى يلعب بشعرها ... تخبات في حضنو ... هزها نوم ...هو بقى يشوف البرة ...لازم يعرف حكاية ها العصام ... و اذا طلع الي في بالو صحيح ...باش يبعثو و را شمس و يلبسو قضية المرة هاذي مستحيل يهرب منها ...
قدام البيت وقف هشام ...حاجة اقوى منو خلاتو يوقف غادي يتمسمر بسيف عليه ... فكرة انها معاه على نفس سرير و تحت نفس سقف استهلكاتو خلاتو شقف فارغ ... سمع صوت لبيبي يبكي...قلبو حن ... ..مخو هزو لبعيد يخمم زعما احساسو صحيح ... سراج ولدو ... سراج ثمرة حبو هو و ليلى ...
خايف من افكارو سودة الي تعدت قدامو ...لو يطلع الشك صحيح حساب ليلى باش يرزن برشا و يا عالم وقتها باش ينجم يسامحها و لا ... لازم يتأكد و يقطع شك من اليقين لازم يشوف كفاش و يعمل تحليل و لا يقررها المهم يعرف لحقيقة ...
هو هكاكة و تلفون صونا ...كلمو صبري اخيرا لقو نصيرة ... ديراكت خرج للبلاصة الي تفاهمو عليها ....
خرجت نصيرة من الكرهبةوعلى اساس عندها كليون ...دخلت نحت الجلباب قعدت في نويزات ..تمدت تطرشق في لوبان و تستنى ... شافت هشام ...من ربثتها لسانها عكش ... قعدت تمهمه و ترجع لتالي لين لصقت في الحيط ... اييه قالك جاك الموت يا تارك صلاة ...وين عندها تمشي ... و كفاش باش تسلكها ...مزمرة عليها لاقصى درجة ...
هو كان داخل عينيه ظلمة من الغل ... يشوفلها كنو يقطع فيها بغزراتو ... اليوم يشفي غليلو و يخلص لقديم و جديد
يقول ناس قبل الي فيه طبة ما تتخبى و نصبرة كلبة فلوس ... هو عرف وين يرمي الصنارة ... وهي بكل غباء كلت طعم ...لقاها صبري ...حياتهم متبدلة ... دار و كرهبة و حال غير الحال ...وقتها زاد شكو و الفار لعب في عبو كيما حب ... بعثولها واحد من معارفهم وهو الي كركرها ... نصيرة كانت تستنى في الخليجي الي باش تعدي معاه ليلة حمرة تضرب بعدها كرزة فلوس على قلبها و تروح لهاك بوهالي الي ماخذاتو ...
دخل هيشام يمشي بشوية ..في عقل عقلو ...عينيه مرشوقة فيها ... يلعب بدبوزة بلار في ايدو ... و بلعاني زادة كتب عليها بخط واضح و مفهوم ماء فرق ...
نصيرة لصقت في الحيط كا عندها وين تهرب ..من الفجعة و ربثة هبط بولها يسكسك تحتها ... وجها من كثر ما صفار و لا ابيض ...
_ هههه..هش..هشاااااااام ... اش باش تعمل ...هش.هش ..هشام ... جيتك بعراضة ربي و نبي ...راني ولية ...
_ تعرفهم ربي و نبي انت ... وحدة كيفك ساقطة متع خرب تعرف شمعنتها عراضة ربي ... تو وليت ولية ...وقت ضيعتلي حياتي و خذيت البرزرفاتيف من عند ماجدولين و ضيعتلي بيه عمري ماكش ولية وقتها ...شيطان ...( يتكلم كابس على سنيه باش يكسرهم من الغزول ...اعصابو كل مكبوسة )
_ سامحني ...غرتني دنيا ... سامحني ...
_ مثمش سماح الي غلط باش يتحاسب ... و انا باش نعاقبك بنفس لوسخ متاعك ... ( نادى لولاد الي واقفين البرة ...جبدوها و ربطولها رجليها في سرير و هي تندب و تعيط )... عيط قد ما تحب ...اليوم انا باش نخلص حقي و حق ليلى منك ...
_ هشااام ...اش باش تعمل ...ماتشوهنيش ..راني عندي صغار كفاش باش يشوفو لوجه امهم ...
_ لا تهنى مش وجهك ... بلاصة اخرى ... ( طلع روبة الفوق ...) ... مانخليك لحمة منتنه مشوها حتى راجل معادش باش يطيق يحط ايدو عليك ...
_ هشام ...نقلك ليلى وين ...اكيد راك تلوج عليها ... و الله .. ارحمني تو نحكيلك كل شي و نمشي نعترف اني انا الي تبليت عليك ..مهم سيبني
_ ليلى الي حرمتني منها عرست و بولدها تو ... وكلو بسبتك ...( حل دبوزة )...حس حتى نهار من نهارات عذابنا ...
_ ولدك ...ولدك ...ولدك ...
سمع كلمة حبس ...تجمد كيف جبل ثلج ... رن صدى صوتها في وذنو ...
_ اش تحكي نصيرة ... شكون ولدي ... فاش تخرف ...
_ بعد ما حرقت بحكاية اربعة شهور شفتها بعينيا والله ... ليلى كانت حبلة .... كيف عرف كريم ضربها ...هجت ...بعدها بمدة جتنا ...كانت في تاسع تقريب معرسة بواحد اسمو عامر ...
_ و العز الي انتم فيه منين ... فيسع تكلم...
_ تو نحكيلك ستنى ...بعدها جا عامر لدارنا ...اعطانا فلوس و قالنا نخرجو من الحومه و منحكوش حتى بينا و بين رواحنا انو ليلى خرجت حبلة من عنا ... و الله و راس وليداتي هاذا هو الي صار ...
خلاها مربوطة و خرج يجري يلوج في شوي هواء ... عينيه حمرا جمرات ...حس الارض تحتو تتحرك ...طاح على ركايبو مهزوم ... سكر الباب على نصيرة و هز الكرهبة بين عينيه كان ليلى ...
قامت ليلى لقت عامر يتفرج عليها .... عينيه مليانه بحب دنيا ... ساعات متنجمش بلي هاذا كل ليها وحدها ...
_ ( تحك في شعرها و تشوف في الوقت لقتها خمسة متع صباح ) ياخي مارقدتش ؟؟
_ ( كتف ايديه و بقى يشوفلها في عينيها من داخل )... لا ...عندي ليك سوربريز لدرجة اني مش منجم نستنى ... يلا سراج لابس انت زادة البس خلي نمشو ...
_( دخلت بعضها )..وين على صباح ربي ...
_ قتلك سوربريز ...يلا فيسع فيسع ... البس ...ما تمسطهاش ...
هوما خرجو بلكرهبة من البوابة و هشام دخل ...قعد في صالة يستنى فيهم فيقو باش يستفرد بليلى ... من تعب هزو نوم ... خرجت سارة لقاتو راقد جابت غطاتو و بقت تشوفلو ...صحيح عرفت رجال قد شعر راسها ..لكن هشام وحدو ... عندو حاجة ما يملكها حد ... يمكن حباتو من محبتو ليلى و اخلاصو في حبو ليها ... هي هكاكة و هو فاق ...طل على الوقت لقاها 10 ....
_ اووووف ... ( يتكسل و يلوج بعينيه عن ليلى ...يغلي بكلو )
_ شبيك راقد هنا هشام ... البارح بقيت نستنى فيك ...
_ هزتني عيني ... وينو خوك ومرتو ... ( ستوى روحو و لبس الفاست )... شبيها دار مفيهاش حركة اليوم ...
_ اكيد مزالو راقدين ...صحة ليهم في صحفة لعسل ..العاقبة لينا ...
قحرلها و قام يدوش ...بلكي مخو يهدى شوي و يبطل تخمام ...حاس راسو رزين ... و بدنو مهدود ... لبس و خرج يسمع في سارة تتكلم في تلفون تصيح و تسب صوتها واصل لسماء ...
_ بهايم ...بهاااااايم ... كفاش هاذا كل يصير و تقولي كان توا ... نخدم مع حيوانات مش عباد ...
(لوحت تلفون و بقت حاطة ايدها على راسها ... شافتو واقف يستنى فيها تتكلم ...)عامر عرف حكايتك ... علاش تتصرف من راسك يا هشام علاش مش نبهتك انا ... مش قتلك ترد بالك منو ... علاش مشيت لمرت خو ليلى ...علاش ... كشفك ...كشفك يا هشام ...يا ربي اش باش يعمل فينا ... عرف كل شي عرف علاقتك بليلى ...
رن اسم ليلى. خلاها تتكلم و طلع يجري لبيتها ... دز الباب لقى بيت فارغة ... لقلص محلول فارغ ...هبط يجري ...يلوج على ايجابة في وجه سارة ...
_ ليلى وين مشت ...ليلى ويني يا سارة ...
_ نعرف..( مزالت مكملتش الكلمة لقت ايد هشام خنقتها كابس عليها لدرجة انو ظوافرو تغرست في لحمها ..)... هشام راني معاك ...انا وياك في نفس المركب سيبني ...في بالك باش يخليني بعد ما كذبت عليه ...( تجبد في نفس بصعوبة )
الحلقة 13
(نرجع بيكم نهار قبل الي صار يعني قبل ما يلقى هشام نصيرة و قبل ما تختفي ليلى )
_(عامر يحكي مع نصيرة ... حاط قدامها شيك و تصويرة لهشام ) ... تعرفو ....
_ ووه يا ناري هاذا هشام الي كانت تحبو مرتك ...
_(شافلها شوفة حرشة خلتها تجمد و تبلع لسانها )..باهي برشة باهي ...
_(خلاها وخرج تنطرت على شيك هزاتو ) .. مكملتش قهوتك يا سي عامر ...
خرج يرحي في دخان ...عينيه ظلام يعني كل كان يكذب ...اختو و مرتو ... وها سي عصام ...
_(جبد تلفون كلم الراجل متاعو )
خليه يوصللها ... و انت حضر روحك للمهمة ثانية ...
رجع لدار خلى وحيدة تلم دبش ليلى وولدها قرر يهزهم لبلاصة متخطرش على بال جن لزرق ... هز من عند وحيدة الكاس الي عليه بصمات هشام ...دخل للبيرو و بكل احترافية حول بصماتو لسكين حطها في شكارة و خباها ...
دخل لبيت لجنب ليلى ...للحظة حب يحرقها حية كيما حرقاتو من داخل...لاحظة كان باش يهز ولدعا و يحرق قلبها لآخر نهار في عمرها عليه ...فكر في الف سيناريو للانتقام ... شك كلاه ...زعمة خاناتو مع هشام ...زعمة استسلمت لحبها لقديم ... رغم ها الحرب داخلية ..كانت فمة حاجة من داخل تبرر ليلى و دافع عليها ... حاجة شفعتلها و حمتها من عاصفة كرهو ... اكا علاش قرر يبعدها على هشام و يردها مرتو بأتم معنى الكلمة ...
بقى يعدي في عينيه على بدنها ... يتفرج على تضاريسها ... و كل مرة يتطرح نفس سؤال في مخو بإلحاح ... زعمة اما بلاصة في بدنها تدنست...اما بلاصة باسها منها و لا حط عليها ايدو ...
سمع حس برة ... طل من قفل باب شاف هشام واقف مبلم ... عينيه معلقة في الباب زاد شاط و جن و قرر ينتقم منو بأبشع طريقة ممكن يتخيلها ...
دخلت ليلى تتفرج على دار ...مش دار قصر على حالو ... من الانبهار معادش منجمة تسكر فمها ..تدور عينيها محلولة حتى رمشان ما رمشت ...
_ عامر هاذي دار بإسمي انا ... هاذا كل متاعي متأكد ... منيش مصدقة ( تنطرت في حضنو )... ربي يخليك ليا و لا ينحيك عليا ...
_ (زاد جبدها ليه ) ...مش هاذا الي حبيت نسمعو ... وقتاش باش تقولهالي ... انا فيبالي انو حسين نفس الاحساس ولا انا غالط ...( قصد يضرب على وتر الحساس حب يقرى ملامحها و يفهم الي في قلبها )
_( ايجابتها كانت ساذجة ...ليلى رغم الي عاشاتو مزالت صافية متعرفش تغدر )...صحيح كلامك انا مسطت روحي برشا ...اما ثمة حاجة خلتني ندخل بعضي شوي ...عامر متخافش ليلى ما تخونش ... وبلوقت تو ننسى و نولي ملك ايديك ...
_ باهي اش رايك تخليني انا نسيك ... طاوعني ...عيش معايا ليلة وحدة وبعدها مستحيل تشوف غيري في دنيا ...( يتكلم و حاط شفايفو على رقبتها )
بعداتو شوية ... تلوج على نفس مالقاتوش ... انقذها صوت سراج يبكي ...هربت و خلاتو من غير اجابة ...يطفى و يشعل كيف انبوبة المحروقة ...
طلعت للبيت و سكرتها بلمفتاح ... مهيش فاهمة علاش خايفة منو ... كلام هشام بقى كيف فيروس ... ينخر في اعماقها ... متقطعة كنو نصها في جنه و نص ثاني في جهنم ...لاهي عارفة تحب عامر و لا تكره هشام ... كل واحد يحظر يغطي على ثاني ...
هشام كان واقف كيف الجندي المهزوم ... يخمم زعما ليلى شنوة مصيرها ... خايف لا تخلص وحدها الفتورة ... سارة تمشي و تجي قدامو بتوتر خايفة من الي جاي ...
_ باهي هانا خرجنا من دار و هانا جبنا القطعة معانا و بعد سي هشام ... اش باش نعملو ...انا خايفة ... انت متعرفش شنية ينجم يعمل فيا و فيك ...
_ سارة انت معايا ولا ( وقف قدامها )...
_( تتكلم بتوتر ...شادة سيقارو صباعها ترعش )اصلا معنديش اختيار مدامو هز ليلى و مشى من غير ما يقلي ...عامر بلاصاني معاك في نفس الخانه ... مصيري و مصيرك ولو واحد تو ...
_ لازم نكونو اذكى منو ... خرج من الرجال كعبتين ثيقة و تأكد انو مناش مراقبين ... كلم جورج يتأكد من القطعة ...حاسو بدلها بوحدة اخرى ... كان فمة حاجة كلمني اوك ...
هز الفاست و خرج ... حل الباب على نصيرة لقاها غافية فاقت مفجوعة ....
_ هشام سيبني الله يخليك ...ولدي الصغير راهو ملوح ..يزيني شعفة و توبه لا عاد نقربلك ..لا نقربلها ... بجاه ربي سيبني ...
_ بلعي فمك ... منحبش نسمع صوتك ... باش نسأل مرة وحدة ...( هز دبوزة ماء فرق حطها قدامو ) عامر اش اعطاك باش دليتو عليا ... تكلم حل فمك ...
_ ما اعطاني شي وراس وليداتي جابلي تصويرتك قالي نعرفك و لا قتلو اي ...كهو معطنيش حتى شي ...
_ايه اش قتلو اخر ... ( ينفخ في دخان )...
الباب كان موارب ... تسحب واحد لابس اسود في اسود ...مغطي وجهو ...تعدى يسرسب على حيط كيف لخيال ...من غير صوت ...ما حس هشام كان بضربة على راسو ... دارت دنيا في لحظة ... فقد الوعي ..
عينين نصيرة تحلو... واحد واقف قدامها لابس في الاسود ...شاد سكين ...شافت الموت قدامها من الخوف صاحت...
انتي شكووون ؟...اش تحب مني ؟؟؟ ( كانت تحكي و شفايفها يرعشو ..قربلها السكينة و عينيها وساعت اكثر حست بالنفس تقطع اعلاها ) اش تححححححب مني حرام اعليك ؟؟؟؟ ماتقتلنيييييييش .....
لكن حتى صيحة مكملتهاش ..ثواني كان دمها سايح فوق سرير ...الملحفة الي كانت بيضة ولات حمرة ... هبطت جثة هامدة ...مذبوحة من الوريد للوريد ... هز سكين حطها بجنبها ...مسح شوية من دمها في مريول هشام و خرج كيف دخان كيما دخل ....
فاق على ايدين سارة تخض فيه و تكركر فيه البرا ...حل عينيه شاف دم في كل بلاصة و نصيرة ملوحة .... معادش لا مستوعب و لا فاهم ... يشوف الوجه سارة و يرجع يثبت فلي ملوحة فةق سرير تعوم في دمها ...سارة تكركر فيه و هو عينيه معلقة في سرير ... ترمى على كرسي الكرهبة كيف دار المهدمة لا عرص و لا ساس ...يزفر فيه لهوا من كل جيهة ... يتفرج على دم الي في ايديه و مريولو مش منجم حتى يحل فمو يتكلم ... يسأل شنوا الي صار ...
خدمت سارة الكرهبة فيسع و تعدت تجري ...
_ الي كنت عاملة حسابو صار قتلك مش بس يعديها بساهل ... قتلك ...جاب ربي راجل متاعنا شاف كل شي سي نو راك مشيت في رجلين ... هشام ...هشام ..فيق ...نحكي معاك ..( بقى مسهم كيف الحجرة )
دخل للتوالات نحى دبشو و بقى يغسل في ايديه لكن ريحة دم محبتش تتنحى ... انهار حضن رجليه و دك راسو ..بكى بصوت مكتوم باش سارة ماتسمعوش ... مش حبا في نصيرة ...لكن خاطرو اول مرة توصل الامور معاه لدم ...والقتل ... اول مرة يحس انو مسؤول بطريقة مباشرة على موت انسان و الفكرة الي هبلاتو اكثر انو ولدو و ليلى بين ايدين سفاح ما يخافش ربي ...
دخلت سارة حملاتو و حاولت تهديه ...
_ سارة شنوة الي صار ...مش انا لقتلتها و الله خاطيني ...وحق الي بلاني بحب ليلى في قلبي خاطيني ... ( حسيت بضربة على راسي و فقت كان على ايديك )
_نعرف ...هاذا تدبير عامر و الي نفذ اكيد الشبح ...اسلوبو هاذا ... كلمني راجل متاعنا كيف شاف الشبح لاحقك متخافش كل شي مصور و عامر مينجم يعملنا شي
_ خوك هاذا جن و لا شيطان و لا شنوة ... نحب نعرف مناش مصنوع ... عندو العبد كيف الذبانه
_ عامر انسان مريض من جرتو ماتت مرتو وهي في رابع كانت عايشة في حبس ...حتى نفس يحسبو عليها ...مرضها بشكو و غيرتو بعد ولى يضرب فيها لو واحد في شارع هز عينو فيها تروح تاكل مشومتها ..لين في لخر ضربها اكتئاب حاد و انتحرت ...( تنهدت شعلت سيقارو وقفت في بلكون تنفخ في دخان )
_ سارة معنتها لازم ننقذ ليلى منو بأي طريقة كانت (وقف قدامها شدلها ايدها كبس عليها )اوعدني لو صارتلي حاجة ترد بالك منها و من ولدي ...
_ ولدك ؟؟؟
_ اي سراج ولدي قبل ما تموت نصيرة حكتلي كل شي ...اوعدني سارة انا عندي فيك ثيقة ومانجم نأمن كان ليك ...
_( خرج صوتها مبحوح شي من صدمة و شي من لوجيعة )....نوعدك ( وجها تكبس تفكرت المصيبة ثانية )...اسمعني تو و افهمني مليح ...( طلع عينيه قعد يشوفلها يستنى فيها تتكلم )... القطعة مزورة ...و الماريشال كلمني يحب يتسلمها غدوة ...
_ عرفتو و الله عرفتو من نهار الي قتلي خذاها من عندك ... لازم نشرب من دمو .. رجع للماريشال فلوسو توا و بعد تو نشوفو حكاية القطعة
_ ( مزال يتكلم قصة عليه )... لفلوس تصبت و عامر جبدها ... ( دخلت للكوجينه تشرب ..)
شد راسو و داخ ...وين باش يمشي و اش باش يعمل تسكرت من الجهات كل ... مزال يتكلم دز الباب و دخل عامر يضحك ....
جبد هشام المسدس لكن عامر كان اسرع منو وقفو زوز في وجوه بعضهم و كل واحد فيهم حاط المقرون في جبين ثاني ...
الحلقة 14
دز عامر الباب و دخل يضحك ....
جبد هشام المسدس فيسع لكن عامر كان اسرع منو وقفو زوز في وجوه بعضهم و كل واحد فيهم حاط المقرون في جبين ثاني ...
_ جيت لموتك برجليك يا سفاح ...وين ليلى وولدي ...وين حل فمك ...
_ ( من كان يضحك اعصابو تكبست ...عينيه وقفت ولت حمرة نار )...ما تجبدش رب مرتي وولدي على لسانك لمسخ...ما تحلمش تشوفهم ...هههههههههه( رجع يضحك بهستيريا ) ... انت اصلا يا عالم باش تعيش لين تشوفهم و لا المرشال و رجالو مستحيل يخلوك حي ...و كان ما متش اكيد باش تخزز في لحبوسات مؤبد ...
_( خرجت سارة و حطت المسدس على راس عامر ) هبط مسدسك عامر ...
_ اووووه اختي الحنينة هنا زادة ...في بلصة ما تاقف مع خوك واقفة مع حبيب القلب ... سارة نبه عليك هاذي اخر فرصة ليك ... اخرج معايا من الباب هاذا و نسامحك ...حط ايدي في ايدك ...
_ قتلك حط المسدس و طلع ايدك الفوق ... احسن ما نفرغ الي في ايدي في راسك ... طبس عامر حط المسدس .... نقز عليه هشام جو ثنين على الارض و نزل يضرب فيه بلبونيه ...
_ تكلم ليلى وين ...حل رب فمك ليلى وين انطق ...تكلم لا نقتلك ....تكللللم ...هوما هكاكة يسمعو في كراهب شرطة صوتها قريب ...
_(طلت سارة من بلكون ...) قوم هشام قوم شرطة لوطة ...قوم ... فيسع ..
_ لا لا ...لازم نعرف ليلى وين ...لازم... ( عامر مكريز ضحك بطريقة غريبة )...
_ مش وقتو قوم ...قوووووووم ....
خرجو يجرو من الباب التلياني متع العمارة ...خلو عامر ممدود على بلاصتو... بقو يسمعو في صوت ضحكتو لين خرجو البرا ...
لبست ليلى حطت سراج في بوسات ...هي وصلت جنب الباب و جربت تحل لقاتو مسكر ...استغربت ... نادت على وحيدة ...
_ خالتي وحيدة شبيه الباب مسكر ...
_ ساكرو سي عامر و قال حد ما يخرج و لا يدخل ...
_ علاه اش فمة ... وينو تلفوني هات نكلمو ...
_ هزو معاه زادة ...
حست قلبها ضرب بلقوي ...زعما هاذا الي نبها منو هشام قاعد يصير ... مزالت واقفة مصدومة تحل الباب ودخل عامر وجهو مدمدم ...
_ آآه ...عامر شبيك لاباس ...شبي وجهك مدمدم ...
حقرها سكر الباب حط المفتاح في جيبو و دخل من غير حتى كلمة ... لحقاتو ... دخل للبيت و سكر الباب في وجهها ....
قعدت في البيت حايرة فلي صار ماهيش فاهمة علاش عامر في رمشة عين تقلب ملي روح و هو حابس روحو في بيتو ... قلبها كلاها عاودت مشتلو دقت الباب و دخلت ... لقاتو قاعد فوق الكرسي ... قعدت قدامو و هزت من ايدو القطنة ...طلعتلو راسو و بقت تمسح بشوية و هو باين على وجهو مشوي اما مش حاب يبين حطتلو بلاستر و جت ماشية ...شدها من ايدها ...كبس عليها لين وجعها ولت تبكي ...
_ اااااااي عامر شبيك هبلت ...سيبني امان وجعتني ....( كانت تشوفلو عينيها مليانه بدموع )
_علاش كذبت عليا ... علاش خنتني معاه ... علااااااش (كان يرص على سنيه بالعصب ... يصيح مطبس راسو لوطة )... هاذا جزاتي معاك .. خاطر نظفتك و لميتك من شارع ...تغدرني في داري ... دك سكينه في قلبي و عينك تضحك... ( قام و مزال شادد يدها قريب يقصمها ) اعلاااااااش كذبت ربك اعلاااااااااش ؟؟ انطق ...
_ اش تهتري شكون خانك...سيبني بلاهي عامر ايدي اااي .... يشهد عليا ربي ملي اعطيتني اسمك و انا محافظة عليه فاش تخرف يخي ؟؟؟ ( كانت مصدومة من ردة فعلو العنيفة مش مستوعبة اللي قدامها هو نفسو عامر متاع البارح ) ...
_ تكذب ...انت كيفهم كل كذابة ... انتي مسخة كيفهم ..منافقة .... و خاينة و الخنن الكل فيك ( زاد كبس عليها )
_ عامر شوفلي ...ليلى حبيبتك راني ...عامر اهدى بلاهي و سيب ايدي باش تكسرها .... انا .... انا نحبك راني يا مهبول كيفاش انجم نخونك ؟؟؟ كيفاش انجم نخون الشخص اللي عاوني و حبني و اهتم بيا
سمع كلمة نحبك رجعلو شهد لعقل .... حس بقلبو وجعو اعلاها .. جبدها بالقوي حضنها
- سامحني ساااامحني ليلى مانعرش اعلاش حكيت هكااااا ساامحني يا روحي
في ثانية تهز عبد و تحط عبد آخر جملة دافي و حنين ....
- مش مشكل تحسك تاعب و على اعصابك ..نخليك ترتاح ..( باستو في خدو )
خلاتو يرتاح و هبطت لصالة البرة ... وقفت بجنب شباك تتفرج في نجوم ...فجأة شافت اربعة رجال ... هزين شكارة كبيرة و دخلو للملحق ... كان منظرهم مريب ... تسمع في صوت رجلين تخبت ورا ريدو ...عامر هابط مزروب ... لحقت وراه بساكته ...قربت تطل من المنور و يا ريتها ما طلت ....
شافت عامر و هو شاد مسدس حاطو بين عينين راجل ... سمعتهم يحكو على عملية باش تصير ... هي هكاكة و حست كان بأيد على فمها و لخرى شدتها جبدتها لتالي ... تكت على حيط عينيها محلولة ...
دارت دنيا ظلام تحاول تثبت في ملامح الي قدامها ...
_ ااااااه ... هشام ... اش تعمل هنا ...
_ اششششششسش ... ايجي معايا ( كان يوشوش فيها و يتلفت امين و يسار )
بعد ما هربو من دار ... ركبو في الكرهبة ...سارة شايخة ضحك و هشام وراها ... لحكاية و ما فيها كيف سمعت سارة صوت الانبيلونس جتها فكرة زرقة ... مثلت انها شرطة جاية خرجت هي و هشام و فهماتو لحكاية في دروج ... بقو يستنو في عامر يخرج ... شدو جرتو من غير ما يشلق بيهم ... كلم هشام صبري بقى يتسس على دار لين لقو مدخل
جبد هشام ليلى و خرج بيها ورا صور ... وهي تبع فيه قلبها يدق ...عينيها مزغلة ... مشاعرها كل داخلة في حيط ماهيش فاهمة حتى شي. ..
_ هشام شنوة الي صاير فهمني راني باش نهبل ...
_ عامر مجرم خطير اسمعني و تمالك اعصابك ... انت توا في فم الصيد ... ارجع ادخل من غير ما يحسو بيك ...شد تلفون هاذا كيف تتأكد انك وحدك كلمني و تو نفهمك كل شي ...
خلاها مبهمة مهيش فاهمة حتى شي خبت تلفون و تسحبت دخلت لبيتها ... رجليها ترعش حاسة روحها ترعش بلبرد و الحال صيف ... عينيها حمرة وجهها مغصور ...سمعت صوت رجلين جاية زربت صكرت ضو و حسبت روحها راقدة ... كانت مغطية بلملحفة و كل قطعة في بدنها ترعش كيف القصبة ... حست بأيديه عليها ...زادت تكمشت على روحها اكثر و حبست دموعها باش ما يسمعهاش ... تسمع في نفس متاعو قرب ...باسها من جبينها و خرج ...نحت لغطاء بقت تسمع في خطاويه البرا ..نقزت دخلت لتوالات حلت دوش و خرجت تلفون ...
_ هشام قلي شنوة الي صار راهو عقلي مش مستوعب ...الي شفتو حقيقة منيش نتخيل ..وراجل هذاكة ... ممم.مممات ... قتلوه ...
_ اسمعني و حل وذنيك غدوة احسب روحك تمشي في سراج حظر روحك باش نهربك ..فهمت و لا ...
_ اممم باهي ...هشام خايفة ... خايفة يقتلني و يقتل ولدي
_ متخافش انا معاك ..برا حضر روحك ...
حطت ايدها على فمها ... دموعها هبطت من غير ما تشعر ... بقت متكمشة على روحها ...عدت ليلتها تبكي و تخبط في روحها ...تبكي على سعدها الي هازها من حفرة لجرجوف ...
قامت الصباح ..لمت شجعتها كل هبطت لقت زوز قدام الباب ..طلت على جنينة لقت ثلاثة اخرين ...مستحيل تنجم تخرج وحدها ...طلعت لبيت عامر ...اول ما وقفت حست ريحة دم في خشمها ...منجمتش تخطي خطوة اخرى ...خرجت تجري تلوج على نفس ... غسلت وجهها و كبست روحها ...معندهاش حل اخر ...مشت تدحنس عليه ... تلعبلو بشعرو ... هو حل عينيه و هي رسمت ضحكة مزيفة على وجهها ...
_ صباح الفل ...ايا قوم ..جو يهبل اليوم ايجا نعملو بيكنيك احنا و جوجو ... بهيتلو شمس ...( تعدي في صوابعها على خدو )
_ ( يتثاوب و يتكسل ) صباح الحب ...صباح الياسمين ... وقتاش نولي نصبح على ها الوجه كل يوم ... ( هز ايدها باسها )... اليوم عندي ما نعمل تو غدوة نهزكم وين تحبو ...
_ ( شافتلو في عينيه )..امان عامر فديت من نهارت الي جينا في دار ... وو
_ شبيك كبشت على صباح قتلك غدوة ( صاح عليها ... رمى لغطى ووقف يلبس في مريولو )
عينيها تعبت دموع ...خرجت و خلاتو ... دخلت لبيتها ... لحقها ...
_ سامحني حبي ... مقصدتش نصيح عليك ... ايا البس ...ولبس ولدي الرجال ... تو نخرجو نفطرو لبرة ...
الحلقة 15
قاعدة بجنب لبحر ...نسمه تلعبلها بشعرها ... تلوج بعينيها على هشام ... كل شوي تتبسم لعامر لمساتو ولت شوك يدقها ... جاه تلفون قام يتكلم ... جاها مساج
" ايجا لتوالات ... فيسع معادش وقت "
رجع عامر لقاها تسكت في سراج يبكي ...
_ شبيه ولدي الغالي يبكي ...
_ لازم نبدلو كوش لحظةو نجي اوك ...
بقى يشيع فيها بعينيه ...رجع يترشف في القهوة ... دخلت لقت سارة تستنى اعطتها صاك بدلت حوايجها فيسع ...
لوح عامر عينو لقى صاك متع سراج معلق في بوسات ... كفاش مشت تبدلو مالة ... حس بريحة خديعة في لحكاية هز ساك و مشى لتوالات ...هو حل الباب و زوز منقبات خرجو ... دخل لتوالات لوج لقاها فارغة ...جن صوت عياطو واصل لليلى الي اول ما وصلت للكرهبة ... خرجت ولدها من تحت العباية و نحت نقاب ... حضنت هشام تبكي ... نحت ليلى الدبش رماتو في بورت باڨاج و رفنت الباب تغزل ...
_ ايا سي روميو لازم نمشو ...عامر راهو كيف الكلب المسعور توا ...
سوايع وهوما في الكرهبة طريق جبل خايب كلو ركزات ... تعبت ليلى رقدت بقى هشام يسوق بشوي يتفرج عليها ... و سارة في نص تقحر و تغلى كيف طنجرة ....
_ ركز في طريق سي لخراا ... حاب نموتو اليوم ...هيها قدامك كيف نوصلو اشبع بيها ...
قحرلها و كمل طريقو و في قلبو فرحة متخبية ...فرحة كل شوي تحل باب قلبو و طل من عينيه ...
وصلو بلاصة مستحيل حد يعرفها ... في وسط غابة ... هبطو كلهم ... ليلى نقزت ديراكت لحملة هشام لكن كان بينهم حسبة كبيرة لازم تخلص ...مد هشام لبيبي لسارة دخلت بيه و كركر ليلى من يدها كانت تتفلت و تتوجع وهو معلا بالوش بيها ... رفنها فوق حجرة و قعد قدامها يكسر في عود شايح ...
لمت جرليها سرطت ريقها و بقت تستنى كيما البنية الي تستنى في عقابها ... عينيها مرغرغة تشوف للوطى و شفايفها مضمومة ... تلعب بروبتها بصوابعها ...
_ ( لوح العود و قدم لين ولى عينو في عينها )... طلع راسك و شوفلي علاش مطبسة ... حط رب عينك في عيني و قلي علاش كتبت ولدي بإسم راجل اخر ...علاااااااش ... تكلم ... تكلللللم ليلى لا نذبح سماك و نلوحك لذيوبة ... تتي ..تي تكلم ربك ...( كبس على سنيه قريب يكسرهم )... متت انا ...لوحت عليا تراب ... علاش خبيت ...علاش ممشيتش لخديجة متلوحكش ... تي تكلم ( شدها من دقنونتها نترلها راسها الفوق ...طلعت عينيها و دموعها سبالة ... )...ليلى تكلم راني شاد روحي بسيف ... علاش عملت هكة ... كنت راجع ناوي نعرس بيك و نخرجك من لخنن الي كنت فيه ... نلقاك بين ايديه و في حضنو و في بيت نومو ....على سريرو يا ليلى راك على سريرو ....( صوتو جاب لآخر الغابة )
_ (قامت تضرب في خدودها و تعيط) ... ااااي ...عرسسست ... خذييتو ...و انت سبب ...انت سببب ....من جرتك تدمرت ...لعبت عليا و على مرت خويا و خليتني عاهرة ساقطة في كرشها كبول .... اش تحبني نعمل .... كريم و نصيرة شعرة لا قتلوني انا و ولدي ...امك من نهارت الي مشيت لوحتلي ساكي قدام الباب ...( ولت دز فيه و تضرب و فيه و تتكلم بحرقة و صوت مبحوح )... كلو منك انت دمرتني ...ااااانت .... اما خير نعرس و لا نمشي نخدم ببدني ...اما خير سترت روحي و لا وليت عاهرة نرقد مع الي يسوى و الي ما يسواش في طريق ... تكلم حل فمك ... مش كنت تعيط ...تكلللللم ...( شعرها طالع هابط معاه ... تخلط عرقها و دموعها واقفة قدامو تحاول تتماسك بأي طريقة )
_ ملمستهاش مرت خوك... ملمستهاش ... افهم ...افهم ... كلو كذب ... كلها مكيدة من نصيرة ...( حاط صبعو على نواظرها يرص فيه )
_ كذااااب ...كذااااب ...طب شرعي قال بلكي سيادتك اغتصبتها ...لقو ظهرك في **** اش تحبواكثر من هكة دليل على خيانتك لكبيرة ... تحبني نكذب هاذا كل و نصدقك انت ... يا ليتها كانت ساهلة هكة ...راني لا تقهرت و لا تحرقت بلحيا ... علاش تلوم فيا علاااااش ... انت واحد ساقط ... معرفتش تحافظ عليا ...واحد خاين ( حست قوتها كل خرجت مع كلامها ... رجعت ترمت على الحجرة )... راجع معنق وحدة و مبدل اسمك ... اش تحبني نعمل ... نجي نحملك نقلك هاو ولدنا ...
_ ماهيش مرتي ...سارة مش مرتي .. و اي تجي و تقولي هاو ولدك .... عارفة قداش مرة نجي باش نهد عليك انت وياه في بيت نومكم و نشد روحي في آخر لحظة ...قداش مرة تحرقت و هو معنقك و لا شادك ....تو نشوف فيك ليلى مش ليلى متاعي ... ( صوتو على مرة اخرى ) حبيتو ... مسخت حبنا ...تكلم .... مسختو ......
_ حاجة متهمكش ... اموري ...القلب قلبي و انا حرة فيه .... ما يهمكش ...ماااااا يهمكش ..
( هز ايده باش يضربها ... شاف بدنها يرعش و جهها اصفر ...هبطها )
_ ( طلعت ايدها خبت وجهها ... صاحت من غير ما تشعر )... لا اماااااان ...لا بجااااه ربي ما تضربنيش .... ( حملاتو من غير ما تشعر... تحامت بيه منو و دخلت في نوبة اخرى متاع بكى مر )
_ باهي اسكتي ...اسكتي بركة ... ( حملها و بقى يحاول يهدي فيها ...كانت ترعش بين ايديه كيف طير المذبوح خايفة منو و عليه ... تفرفت بجناحاتها مش منجمة طير ... مكسورة مهزومه مدفونه تحت الهم ... محبش يكون هو دنيا عليها حملها بين ايديه و سكت
شادها بين ايديه كيف البيبي ... كانت متعنكشة فيه على قوة جهدها ... تشوفلو كنها اول مرة تشوفو... كنها عاشت كابوس و حلت عينيها على واقع محلاه ...
سارة كانت واقفة في شباك تشيع فيهم بعينيهاة...حست جواجيها تقدي من داخل ... نفسها خارج سخون و دمعة محبوسة مش عارفة تسيل و تطفي لهيبها ... حلتلو الباب دخلها حطها فوق سرير ... تكى بجنبها و بقى يلعب بشعرها لين هزها نوم ....سكر الباب و خرج .... تلفت السراج ... بقى يشوفلو عينيه باش تخرج ... مد ايديه ترعش ... سبقاتو دمعتو .... حملو شم ريحتو ...حب يخبيها فيه ... شد ايد صغرونه باسها ... و بقى يشوفلو كفاش يناغي و مكبش في صبعو ... سبحان من خلق ها شعور فينا.... الكبدة غالية ... غالية برشا ....
هزو و دخل للبيت تمد بجنب ليلى حطلو بيبرو في فمو ...يتفرج على تفاصيلة فيه كفاش شفايفو تمص في بيبرو كفاش عينيه مركزة معاه كنو يقلو رد بالك تتخلى علينا ...
حلت سارة الباب بشوي لقتهم ثلاثة راقدين جنب بعضهم ... عينيها بقت متعلقة كنها تعاقب في روحها بها المنظر ... سكرت الباب و خرجت قعدت البرة تبكي ... بدنها يتهز و يتنفض مع كل دمعة تهبط و كل شهقة تخرج ...
" علاش حبيتك ...علاش حبيتك ...اش فيك زايد على الرجال ... عمري ما قلبي نخ و كيف حب مالقى كان قلب مشغول يحبو و يتعلق فيه ... اش باش نعمل يا ربي دلني الغيرة ذبحتني ... مش منجمة نتحمل اكثر "
ما حست كان بإيدين هشام محضنينها ... عارف انها تحبو و عارف انها متحملة في خاطرو من حقها عليه انو يعترف بمشاعرها و يحترمها ... خبا راسها في حضنو...خلاها تفرغ همها كل في لبكى بلكي ترتاح ....
ليلى فاقت ...وقفت بجنب الشباك شافاتو معنق سارة ... عينيها خرجت من بلاصتها ... ولت تضرب في ايديها في بعضهم و تتحلف لا تمررلو عيشتو على ها العملة ... دخلت للكوجينه تجري تلوج على خميرة قاتو ... بقت تفرت في لحكك ... لقت باكو هزاتو و دخلت للبيت تجري رمت روحها على الارض و سفت الباكو... بقت تستنى فيه لين قرب للباب ...غمضت عينيها و حسبت روحها ميته ...
الحلقة 16
حل هشام الباب ضرب في حاجة ...طل لقى ليلى ملوحة ...كشاكش بيضة خارجة من فمها ... ترعش بكلها كنو ماسي فيها ضو ...خرج يجري فلاش لبرة ... نحى تريكوه و لواه على ايدو باش يكسر بلار شباك ...دخل يجري هزها حطها فوق سرير بقى يحط في وذنو على قلبها و ينادي على سارة كيف المهبول ... هو هكاكة ويشوف في باكو الخميرة يطل من تحت لمخدة ... ضيقلها عينيه ... خلاها و مشى حط دوا احمر على ايدو حسب روحو قطع شريانو ...
_ستنيني يا ليلى هاني جاي منجمش نتحمل الحياة من غيرك ...( ترمى بجنبها في سرير )
... حست بلطخة قامت تجري ... بدنها كلو يرعش و تبكي بصوت و تندب شاخ عليها ضحك و قام يجري ... وين وصل للباب باش استوعبت لحكاية و عملت رد فعل ...
_ تضحك اولد خديجة ايجى هنا ... ( خرج يتصكك بضحك لين معادش منجم يجري و هي في جرتو ).... ايجى هنا قتلك ...
_ المرة جاية كيف تحبي تعملي مقلب خبي اداة جريمة يا بهيمة ( يخرجلها في لسانو ..)
شافت لمصلحة بجنبها لقفتها ...
_ جنيت يا بوهالية ... راك بولدك و مزلت تتفورخ ... ( تجيه يمين يجيها يسار و هي تشيع في لمصلحة )...
دار شدها من تالي نحالها لمصلحة و حبسها في ركنه بين ايديه ...
_ اش نعمل فيك تو ...قلي اش نعمل في ها شفايف ... ناكلهم وما نشبعش ...
_ ( غمض عينيه و قربلها نداتو بصوت حنين )...هشاام ...
_ يا عمرو ...يا حبو .... ااااه مات هشام ...مات ...
مدت ايدها للكوجيلاتور ...هزت طابع قلاص و حطتهولو في مريول ... دزاتو وهربت تجري ... و تضحك ...
_ برا للمسمامة المصفارة ..الي كيف لعقاية ...الوزغة الهاملة تشبعك بشفايفها ...
لحقها شدها من ايدها و حطها فوق كنبي ...
_ منحبش ...نحب شفايفك انت ...يا مغيارة
_ مغيارة يا حسرة عليك اش جابني ليها ...كون تتخلق عشرة مرات ماتجيش في ظفري ..... كيف تموت ماكش ماخذ لا بوسة و لا وذني ( تحاول تهرب منو و هو كابس عليها تحتو )
_ مالة يا ربي نموت كان ....
مزال يتكلم حطت شفايفها على شفايفو ... غطس بيها و فيها ... دقت قلبهم ولات وحدة و نفسهم ولا واحد ... روح لابسة روح ...احاسيس وحدة كل شي فيهم توحد ولى كيان واحد ...
دخلت سارة هازة قضيات من برة ...من كثر ماهم غاطسين في بعضهم محسوش بيها ... حست نفسها مقطوع ... لسانها رزن ... منجمتش تعمل حتى ردت فعل ... طاح من ايدها ساك ... وقتها طلع هشام راسو مفجوع و قامت ليلى من تحتو تجري للبيت ...
شفتو صيد كيف يتجرح كفاش يزمجر و يقلب الغابة بصوتو .... عامر هكاكة ...رصاصة ليلى خلاتو يهيج يجن ... خرجت اخيب ما فيه ... الجرح ما يوجعك كان ما يكون من اقرب ناس لقلبك ... حط تصويرتها قدامو بجنب الكاس و دبوزة .... البيت مضببة من دخان ...
" علاه غدرتني يا روحي ... هزيت ولدنا وهربت للي ما يتسمى ...انا الي اعطيتك من روحي و ستنيتك ... وصبرت عليك ... شوفلي ...قتلك شوفلي ربك .... ولدك ولدتو بيدي .... كبر على كتفي انا على كتفي ( شاد المسدس يضرب بيه في كتفو )... ارجع ... مسامحك انا ... ارجع امااااان .... حاسس روحي باش تخرج ...ارجع ...(هز المقرون و قمر على دبوزة جابها فتفات )"
داخل رشدي سمع صوت رصاصة طلع يجري ووراه وحيدة في بالهم قتل روحو .... دز رشدي الباب ...
_ عامر ...عامر لاباس ...عامر كلمني ( يخض فيه و هو كيف الجثة الهامدة )... وحيدة حل شبابك و حظرلي البانو ...
_ هههههه رشدي ( عامر يضحك على قوة جهدو )...ليلى مشت يا رشدي ( فجأة ضحك ولى بكى مر يقطع القلب )...ليلى هزت ولدي و مشت ... بجاه ربي جيبلي ليلى يا صاحبي ....
_ فيق ساعة و بعد تو نشوفو ها لحكاية ( رشدي مايعرف شي على تجارة الآثار ..يعرف صاخبو طبيب كهو )...قوم معايا يلا ...عاوني عامر قوم ....
_ انا منيش سكران ..( دز رشدي وقام يترامى )... سيبني يا رشدي سراج يبكي خلي نمشي نعطيه يرضع .... سيبني قتلك تو يفيق ليلى ...تي سيب ربي قتلك ....
_ ادخل انت دوش و انا تو نعطي لسراج لحليب باهي يلا عيش خويا ....( دخلو نحالو دبشو و دخلو تحت دوش بارد )
_ دفي الماء يا رشدي ...اعطيه ياكل ولدي جيعان ....( ترمى على الارض و الماء هابط فوق راسو ..) ليييلى ....ليييييييلى راني نحبك ....
رقد بسيف .... خلوه يرتاح و خرجو ... ( بعد ساعة ).... قام يعيط كيف المهبول .... حلم بليلى في حضن هشام .... لبس و خرج يجري لحقو رشدي لكن مخلطش عليه ... وصل للمقلع عارف المريشال اكيد يكون غادي ... من قوة الفران الي شدو ...رجال المريشال كل جبدو سلاحهم ....خلى الكرهبة محلولة ... دز الباب و دخل ...
_ ماريشااااااال ....ماريشااااااااال ....اخرج ... نحب نحكي معاك ... اخرج ....
_ تفضل يا سي عامر لاباس ...عارف قداش الوقت تو ... كان تطلع حكاية هايفة وراس خدوجة ما نلوحك تحت تراكس ...( قعد ستوى روحو ... حط سيقار وضم ايديه )
_ ملخر ...نعرف سارة و طفل الي معاها باش يقابلوك غدوة ... نحبك تبيعهملي ... الصوم الي تحب عليه ... ميهمنيش ... اطلب حتى روحي ..المهم يكونو تحت ايدي ...( يقعد و يوقف لغزول ماكلو )
_ علاه ... اش عملولك. .. احنا منظلموش ...و ما نبيعوش ...احكيلي نعقل لحديث و بعد نقرر ...( رجع لسيقار )
_ فكولي ولدي ومرتي ... حرموني منهم...مسخو عرضي و دنسو شرفي ...زويز هاذم برك يعرفو بلاصتهم ... لازم ناخذ بطاري منهم حتى لو كان اخر حاجة نعملها في حياتي...اش قلت ( صرب طاولة بيدو ..)
_ احنا ولد حومة عربي و ما نرضوش عرض الناس يتلعب بيه ...ما تعطيني شي .... ابقى هنا ستنى ...نهز سلعتي من عندهم نغلفهم ونقربطهم لخويا اوك ....
شعل عامر سيقارو ...تكى على الكرسي ...اخيرا قلبو برد ...اخيرا ليلتو باش ترجعلو و تجيب ولدهم معاها ... بقى يخمم و يخطط ... لازم يخرجهم من تونس جملة ... اي ...يهزهم للخارج مش مهم لبلاصة المهم بلاصة ليلى ماتعرف فيها كان عامر ...
بقت سارة سهرية كل تخمم مخها يدي و يجيب ...تضرب و تطرح و تقسم و تجمع ... الغيرة تاكل فيها ...تنخر في قلبها كيف سوسة تقحر لهشام الي مش حاسس اصلا بوجودها ...كنها خيال معاهم ...خرجت شعلت نار البرة و قعدت ترمي في الحطب و تمسح في دموعها ....
اخيب احساس في دنيا انك تحب من طرف واحد وقتها غصب عليك باش تلقى روحك تعيش نص حياة و تتنفس شطر نفس ... عمر فرحتك ما تكون كاملة ديمة فيك حاجة ناقصة ... تهرب من نور ...تختار الظلام باش تخبي مشاعرك وراه ...
_ سارة ...كلمني مريشال ..يلا لازم نوصلو قبل عامر ... ( حط تلفون في جيبو و يلبس في الفاست قامت من غير حتى كلمة للكرهبة ...شدها من ايدها بقت متمسمرة ) ...سارة ( هزت عينها المكسورة لوجهو ... غاصت لأعماقو في ثانية ... عارفة اش باش يحكي اما معندهاش القدرة انها تتحمل )....
_ هشام من غير ما تحكي ... عارفاتك باش تطلب سماح ( نحت ايدو من ايدها ) ... و انت معملتش حاجة تستحق تطلب سماح ...من نهارت الي عرفتك حكيتلي و قلتلي ...لكن انا الي قلبي عنيد ما يفهمش ....انا الي كبرت راسي و قلت تو تحبني ... انت الي مغلطتش انا الي غلطت سامحني .... ( شعلت سيقارو و تعدت للكرهبة تنفخ في دخان )
تعدت تمتم في غناية ...حلت الباب و قعدت تستنى فيه ...
وصلو للمخزن ...بقة و رجالو كانو يستنو فيهم ... دخلو هشام و سارة وراه .. اخيرا باش يشوفوه ها المريشال و يتعرفو عليه ... سارة تتعامل مع رجالو من سنين و هشام وصلو برشا قضيات لكن لا يوم راه و لا سمع صوتو ... تنجمو تقولو كيف طيف ... تحسو اما ما تشوفوش ... دخلو لبيت واسعة ... برجكتور يرمش... طاولة و اربعة كراسي منصوبين ... جو عصابات بإمتياز ... ريحة ندوة تضرب في راس ... في كل ركنه راجل هاز سلاح وواقف كيف صمبة ....
قعدو بقو يستنو فيه ... يترشفو في القهوة بقلق ... دخل وقف في الباب ... ظلام مش مخليهم يشوفوه ...سيقار و لمعة لخواتم الي في يدو هي الحاجة الوحيدة الي ظاهرا منو ....
الحلقة 17
هشام و سارة تكبسو يستنو في شايب سبعيني و لا حتى ثمانيني ...عكاز على شكل كوبرا و لا تنين ...كرشو تدلدل قدامو وجهو مجاعد و ريحت فمو تدوخ ... عينيهم مرشوقة في صباطو ... الخطوات قربت ... طلع هشام راسو ...وقف من صدمة ... رجليه رخت بيه عاود ترزم على بلاصتو ... عينيه محلولة ...زعما هاذا حقيقة و لا خيال ... تو الميت يحيا هو ... رجع بتران لصغرو ... شاف روحو واقف هو وياه فوق سطح يطلو على بنت الجيران ... كانو جنون يخطفو النجمة من سماء ... لا تشدهم لا قايلة و لا مطر ... تفكر بالة لفريب الي يحلوها كل نهار سبت بعد ليسي ...تفكر و تفكر لين راسو تنفخ ....كنو دخل في حيط .. برشا حاجات حلوة وواخرى خايبة خلت دمعتو تسيل ...تفكر نهارت الي دخل للمشرحة يتعرف عليه لقى الحوت مخلى فيه ما يتشاف كان خاتمو الفضى الي عرفو بيه ...نهار الي هزو على كتافو في نعش و رمى عليه تراب بيدو ...
فاق على صوتو ...اي صوتو ...مستحيل ينساه ... قرب هشام لضو اكثر باش يثبت ... بالك داخل بعضو ولا ...ولا غالط سبحان الله يخلق من شبه اربعين ...
اول ما وصل المريشال عندهم ... وقف يشوف لهشام ... عينيه كانت تلمع في ضو بدموع متخبية ... مشى خطوة اخرى ... مد ايدو باش يسلم لكنها وهنت و رجعت لتالي ...بلع ريقو ... لوح سيجار ... عاود شعل واحد اخر ... قعد يثبت في ملامحو ...يلوج على حاجة مختلفة فيه باش يقطع شك من اليقين ... بعد سنين هاذي كل يلقاه ... بعد الي تعدى هاذا كل ...كان قدام عينيه و معقلوش ...يسمع في اسم هشام ...اما فما هشام واحد في دنيا ... هشام واحد يشري لحظة معاه بدنيتو كل ...
سارة واقفة في نص تتفرج على ها الموقف لغريب ... زوز يشوفو لبعضهم ... شفايفهم يرعشو ... لا منجمين يقربو و لا يبعدو ... حست انهم يعرفو بعضهم بلقدا ... اما كفاش ... كفاش هشام يعرف المريشال ...
عامر يستنى وقتاش يناديه المريشال كيما تفاهمو ...لكن وقتها وصلو مساج قراه معادش فيه عقل خرج من غير حتى ما يستنى ... هز كرهبتو طاير بيها ...
ليلى كانت تبنن في سراج ... حطاتو في سريرو و مشت طيب في لعشى ... صفنت على ايديها كيف الحرة ... تفوح و تمرق ... هشام عندو برشا ماذاقش ملح ايدها تعرفو يموت على المقرونه ... حلت شوي مزود في تلفون و قاعدة شايخة مرة تتلهى لطنجرة مرة تعمل لويتين... صفت المقرونه و دارت لقت عامر في وجها هاز سراج و حاط مقرون في وجهها ....
_ ع..ععع...عامر ( رمت الصفاية من ايدها ) ...عامر هات ولدي امان ...عامر ... عامر اعطيني سراج قتلك ...اعطيني ولدي ....
_ اشششششش ... راقد باش تفيقو بصياحك ... يلا نروحو عزيزتي ... امشي معايا لدارنا ... ماستحشتنيش ...انا توحشتك ... دار خايبة بلا بيك يا روحي ...( حط المسدس المرة هاذي على سيراج )...وليدي توحش لباباتو و لا ....
_ لالا ....لالالا ...امان سراج ( حاطة ايدها على فمها و دموعها سبالة )... عامر راهو ملايكة معندوش ذنب ...امان امان .... سراج مش ولدك ولد هشام هاتو امان ....( تمد في ايديها باش تهزو ... عينيها سبالة و بدنها يرعش كيف القصبة )...
_ مش ولدووووو ....ولديييي انا ...ولديي انا فهمت و لا ( سراج تفجع من صيحة عامر و لا يبكي )...اشششش بابا معاك ...متخافش ... اششش...( يقدم و يوخر و يحط في مقرون في راس ليلى )... امشي معانا ... نحب نهزك شهر عسل جديد ... نعيشو انا وياكط وولدنا ....امشي قدامي يلا ( يدز فيها بلمسدس ... لبرا )
قعد يدز فيها لين وصلو للكرهبة حل باب دزها لداخل ...مدلها سراج و بقى يسوق و حاطط مقرون بحذاه ....
_( يسوق بشوي يتلفتلها يحط ايدو عليها و هي تتكمش بكلها و تكبش بولدها )... تو تشوف نمشو بعيد و نعيشو احلى عيشة و شكون يعرف بالك يولي عند سيراج اخت وولا خو ... ( غمزها ...كنو ماهوش يشوف في دموعها..خوفها و وجيعتها )...
_ عامر هشام ماهوش باش يسيبك ... منحبكش تتضر ... انت معملت معايا كان الباهي طلقني ... طلقني و خلي كل واحد يمشي في طريقو ....( تترجى فيه و روحها باش تخرج من لبكى )...
_ نموت و منعطيكش بديا ليه ...نموت و نهزك معايا .... ( زاد قوى في سرعة الكرهبة ...)... فهمت ولا نمووووت و لا نسيبك ليه ....
_ ( كبشت في ولدها )...نقص يا عامر ...نقص باش نتقلبو ...نققققققص ...
خرج صوت المريشال مخشرج مبحوح ... كنو طالع من سرداب طويل ... ... طاح سيجار من ايدو ..خطواتو تحررت ...كنو تنحت الغمة الي كانت فوق راسو ... كنو عندو سنين و سنين يجري و اليوم باش يحط راسو يرتاح ... نفس سخون و جبين عارق زعمة يقدم ...يوخر ... يمشيلو و لا يتخبى ... عينيه مركزة على بلاصة وحدة .... لبلاصة الي واقف فيها هشام و الباقي كلو عدم ....
_ ولد امي ... ماكش باش تجي الحضن خوك ... ( قرب خطوتين بعد هشام ثلاثة لتالي )...... هشام ...معقلتنيش ... زيد ثبت ... حمد راني ... شبيك بعدت ( يصوتو يرعش فيه برشا ليعة و وجيعة ...)... خايف من خوك ...من لحمك و دمك ...
_ معينيش باش نعرفك ( جاء خارج ..شدو من ايدو )...
_ ستنى ...ماصدقت ربي لقيتكم ...ستنى ...خلي نملى جواجيا من ريحتك ..( دموعو على خدو ...)
_ ( نتر هشام ايد خوه )... ماتمسنيش ... ماتحطش عليا ايدك .... انا و خديجة كل ما نتفكروك تشعل فينا جمرة ...كل ما نزورو قبرك نروح بيها مريضة .... و تو جاي تحب تشم ريحتي ... هاي ريحتي ( نحى تريكو حدفه بيه )... كيف انت عايش علاش ما فتشتش علينا ...علاه ما رحمتش امك الي كبرت عمرين على عمرها نهارت الي جاها لخبر ... ( يمسح في دموعو )... كيف انا خوك من لحمك و دمك علاش خليتني نكمل حياتي وحداني من غير حيط نتكى عليه ... تكلم شبيك سكتت ... غراتك لفلوس و دنيا ...( حشاكم /// دفل على الارض )... احسب روحك ما شفتنيش ... و انساني ...
_ متكملش علي خلاتو دنيا فيا ... لوحت روحي للبحر من الهم و البطالة مش بكيفي ... لسعد نهارتها عجبو الخاتم الي في صبعي اعطيتو يقيس فيه ... ركبنا مية و عشرة في شقف ما تهزش خمسين ... نصنا كلاه الحوت و نص لاخر تشد في ايطاليا ... قبل ما نوصل للشط سلكهالي واحد طلعني في لفلوكة متاعو ... اوراقي ضاعت بقيت سنين نسكن في شارع ...خفت نروح ايد القدام و ايد لتالي ... حبيت نفرحك و نفرح خدوج ...كيف ضحكتلي دنيا رجعت فتشت عليكم برشا ...قالولي بعتو دار و نقلتو ...و تو بعد ما لقيتك تحبني ننسى ....
وقف هشام ... حس برشا منو في كلام خوه هو زادة حرق باش يفرح ليلى و امو كنو وجهين لعملة وحدة ...حس الغش مشى كيف سحاب ... قدم لخوه الي قاعد على كرسي مطبس راسو ... باش يخبي دموعو ... هبط عليه و عنقو ... طبس على كتفو يبوس فيه يحمد في ربي و يعاود ....
سارة بقت تشوفلهم ... عينيها دمعت ... لكن في نفس الوقت ندم ياكل فيها دخلاني ... كفاش ضربت على مخها و قالت لعامر على بلاصة ليلى ... كفاش رضخت المشاعرها و قصت اخر خيط ممكن يربطها بهشام ... بين نارين لا عارفة تتكلم و تقلو الحقو و لا عارفة تسكت و تبلع سكينه بدمها ... عينيها تهز و تحط ... توصل لكلام لشفايفها و ترجعو. .. ايدها تدق بعصبية فوق طاولة ...كلها ترقل ...
الحلقة 18
هشام حكى لحمد لحكاية كل اش عمل فيه عامر و ليلى وولدو و استدعاه للفطور ...
هز تلفون يطلب في ليلى ما تهزش ... تحير ..عاود طلب شي ... تلفت لقى سارة وجها مخطوف ... تفرك في ايديها بعصبية ...
_ سارة لاباس ... ( مستغرب من هدوءها )
_ اه ...لاباس لاباس ...كرشي مقلقتني شوي ...(حطت ايدها على كرشها )
_ هيا نروحو ...مالا ..هيا حمد نمشو ....( يمشي بجنب حمد و مركز مع سارة حاسها مش طبيعية حتى طرف ... )
دخل عينيه محلولة ... وجهو ما يتفسرش ... الباب لقاه محلول ... مقرونه مفروشة على القاعة كل ... حاجة من داخل تقلو انو سارة عندها ايد في لحكاية ... من غير مقدمات حط ايدو على رقبتها و لصقها في حيط ...وجها زراق بقت ترفس برجليها لكن من غير فايدة ...
(قبضة هشام كانت كيف الكُلاب على كرومتها لدرجة انو اصباعو دخلو في لحمها ...)... بعتني يا ساقطة ... بعتني يا عاهرة ...و الله مانجيفك و لوحك للكلاب ... طحان خوك و ليلى وين ...تكلم ربك ....تكللللم .... ( عينيه حمرا و عروق رقبتو مكبوسين )....
_ ( شافهم حمد ...تعدى يجري فكها من ايديه ). سيبها باش تموت في ايدك سيب ....
_( حمد شادو و هو يتهدد على سارة )... سيبني خلي نقتلها ... سيبني .... راهي ذبحتني بموس حافي ... اعطت ليلى لعامر ... اعطتهالو و انا مأمنها عليها. ... سيب ربي قتلك ... انا الغالط الي حطيت ثيقتي في وحدة مسخة كيفك ...
_( ليلى هبطت معوالحيط و قعدت على الارض ...شادة كرومتها و تكح )...سامحني ... الغيرة قتلتني ...سامحني .... يا هشام ...منجمتش نتحمل نشوفها معاك ... نحببببك ... راني نحببببببك ... راني لحم و دم مش حديد ... افهههم
_ ( شاد راسو و يدور كيف نحلة ) يا ربي ...يا ربي ... ( مش منجم يستوعب النار الي في جواجيه جبد مقرون و حطو بين عينيها).... شهد يا سارة ....شهد على روحك .... اليوم نجنى بيك...
_ (وقفت على رجليها شدتلو ايدو و زادت قربت المقرون اكثر لين جبهتها حمارت )... طرشق ....طرشق ...بالك نرتاح ....اي بعتك خاطر ما شريتنيش ...خاطر مخليتش حتى بلاصة صغيرة في قلبك ليا .... علاش محبتنيش و حبيتها .... علاش انا لازم نكون الاختيار ثاني ديمة ... طرششششق قتلك.... اعطتهالو بيديا هاذم و مش نادمة ... طرشششق و ريحني ( تصيح عليه على قوة جهدها ...)
رس على سنيه ... هز ايدو و اعطاها كف جت ما في عينها بلة .... خلاها ملوحة ...هز الكرهبة .... لحقو خوه ركب معاه ... تعدى يسف في طريق ... هم دنيا كل فوق صدرو ...نادى لين تقطع صوتو بالك تسمعو ليلى ... لكن حد ما جاوب ... هبط على ركبتو ينوح كيف بيبي صغير و خوه يحاول يهديه
عامر كان كيف المجنون الكرهبة في اي لحظة ممكن تتقلب ... ليلى شادة في ولدها على قوة جهدها ...تقرى في اية الكرسي و تدعي لربي ينجيهم ... فجأة عجلة القدمية طرشقت ..فقد عامر سيطرة على الكرهبة بقى يدور يمين و يسار يزقزق لين دخل في شجرة ... ليلى خبت ولدها و طبست لوطة ... كيف حست الكرهبة حبست طلعت راسها ... شافت عامر راسو مصروب على ڤولون و دخان طالع من قدام ...زربت ضربت الباب برجلها خرجت لطريق ... دخلت تجري بين شجر ... تتلفت وراها خايفة من عامر ... شفاتو كيف خرج من الكرهبة ولحق جرتها ...تخبت و را كلاتوسة كبيرة ... و بقت تدعي ربي باش سراج ما يعملش حتى صوت ... وصل بحذاها بقت تقرا في القرآن في قلبها و تدعي في ربي ... فاتها و هبط لوطة خرجت تجري لطريق رئيسي ... راجعة لدار الي كانت فيها مع هشام ...لمحها من بعيد عاود شد جرتها ... نحت شلاكة و بقت تجري حافية على كياس ... رجليها دمدمت تعفس و متحملة لوجيعة و كل شوي تتلفت تشوف عامر وين وصل ... حاسة نفس عمالو ينقص ... معادش منجمة تتحمل اكثر ...
الجبل في ساعة من زمان ولى ملغم برجال حمد كل يلوجو ... هشام كيف مجنون يدور بلكرهبة و ينادي و سارة ملوحة على بلاصتها تبكي و تنوح على سعدها ....
دنيا بدت تظلام ... ولحكاية باش تولي اصعب و اصعب ... فجاة لمح هشام كرهبة عاملة اكسيدون ...قرب منها و حلها لقى بيبرو متاع سراج زاد هبل ..قعد يعيط و ينادي على قوة جهدو ... هبط لوطة يلوج ... ملقى شي ...عاود ركب في الكرهبة و كمل طريق القدام ... في الوقت هاذا ليلى كانت تدعي ربي تلقى اي بلاصة تتخبى فيها من عامر ...اي عبد تستنجد بيه ... لكن يا حسرتي مفمة كان صةت ذيوبة و تصفير ريح ...
عامر قرب يوصللها ...هي معادش عندها قوة باش تجري اسرع من هكة ... بينو بينها خطوات ...حاولت تتقوى على روحها منجمتش ...خطفها من شعرها ... صاحت صيحة وحدة ... كبش فيها ...
( يبوس في راسها و يحضن ...) هكة تهرب من راجلك ...هيا نروحو تو ...هيا ...
يكركر فيها وهي تتشحت فيه دموعها وراها ... وهو كيف الحجرة لا احساس لا شعور ... وين قربو حذا الكرهبة شافو هشام و معاه برشا رجال اخرين ... جبدها تخبو ...حط المسدس على راسها قلها لو تتنفسي نقتلك ... بقت تشوف بعينين مدمعة و قلب محروق ...
_ يا هشام هاني هنا ...تلفت برك تو تشوفني ... ( للاسف لا هو دار و لا هي صاحت و لا تكلمت ...)
ليلى في حالة صدمة ... تشوف في هشام و الي معاه ماشيين ... حاسة روحها ماشية معاهم ... تشيع في الكرهبة بعينيها ودموعها ...حاسة بدنها تجري تهلك و معادش منجمة حتى تصلب طولها .. حياتها ..حبها و كل حاجة حلوة تعفست بين عجالي الكرهبة ... اول ما اختفو خرجها عامر يكركر فيها ... طلعو للكرهبة ...حاول يخدمها مرة و اثنين و ثلاثة باش خطفت ... طريق كامل و هي تشوف من شباك ...بالك تلمح خيال هشام جاي من بعيد...بالك الي هي فيه هاذا كابوس و باش تفيق منو على قريب ...من تعب رقدت وهي ترضع في ولدها ... وصلو لدار قديمه حيوطها مندية ...حلت عينيها بسيف ..جهرتها شمس ...بلاصة عمرها ما شافتها قبل ...هبط عامر حل الباب ... كركرها وراه كيف زايلة ....
_ سيببني ...سيب سخط... سيبني يا خراااا سيب ... هشاااااااام ....هشااااااااام ( فكت روحها مزالت ما جرتش خطوتين لقفها...)
(فكلها ولدها و حط في راسها مقرون )... نادي على الي تحبي حد ما باش يسمعك ...تحبي نادي معاك ....يا هشاااام ....يا هشااااام ...ههههههه ( دارلها عينيه تضوي بشر ...)... وينو شبيه مجاش ...
هههههههه...
_ (بقت دز فيه و تضرب ) ... حراااااام عليك خلينا نخرجو .... عامر ...عااااامر ...كان تحبني حتى شوي سيبني ....
كمل كركرها و هو يضحك عامل جو لبيت صغيرة ...فيها شباك صغير عالي ... حط سراج على سرير سكر عليهم بلمفتاح و مشى .... اول ما سمعت صوت الكرهبة بعد ولت تحاول تحل الباب تفتش بالك تلقى حاجة تعاونها...
_( وقفت تحت شباك تنادي )...يااا ناس عاونوني....يا خلق راني مخطوفة كلمو شرطة ....يااااناااس .....
صوتها بحاح ... جهدها وفى ... من غير حتى نتيجة ...تعبت من دزان الباب ..جبدت طاولة للحيط طلعت فوقها بقت طل من شباك ... ما فما حد طريق فارغ ....حضنت ولدها و تكمشت في ركنه تبكي على سعدها المكبوب ما تلحق تفرح نهار كان باش تبكي عشرة ...
_ ما تخافش ولدي ...تو يلقانا بوك ...مستحيل يسلم فينا ... حاسة انو هاذا كل باش يتعدى كل يتعدى ... كيف سحابة يا روح ماما ...( بساتو من جبينو و حضناتو ...بقت تغنيلو دموعها على خدها لين رقد ما هيش عارفة في شكون تواسي في روحها و لا فيه )
بعد ساعتين دخل عامر حطلها تاكل و مدلها دبش نظيف ... كوش و بيبرو و حليب لولدها ... شاف رجلها منفوخة مشى جابلها قطن نظفلها جرح و ربطها ببنداج ...
(قبل ما يسكر لباب تلفتلها ).... ننصحك انسي ... انسي كل شي تخممي فيه ... انسي باش تسهل عليا و عليك الي جاي ...
قبل ما تجاوبو كان رافن الباب و خارج ... عندو رونديفو مع سارة باش يكملو يحطو فيه لمساتهم الاخيرة ... و قبلها لازم يحضر الرجال متاعو لعبتو لكبيرة الي باش يشكب بيها على الكل
الحلقة 19
هشام عدى ليل يدور في جبل ... روح مهدود مش حاسس بدنو ... دز الباب برجليه فاقت سارة مفجوعة ... اول ما شافاتو وقفت ...
_ ( شافها استلبس )...اش مزلت تعمل هنا ربك ... مش قتل اقلب وجهك يا مسخة ... بالك في بالك بعد ما خوك يخطف ليلى باش يخلالك الجو ... ( شدها من شعرها )..انا كان ماجيتش مراعي حق العشرة راني قتلتك ... اخرج اقلب وجهك ...
_ ( عينيها تدمع من لوجيعة ...تحاول تفك روحها لكنو اقوى منها )... هشااام امان ...نعمل اي حاجة لمهم تسامحني ... هشام ... اسمعني امان ما تظلمنيش ... نحبك راني نحبك ...
_ الي عملتيه يجي كل شي كان حب ( حل الباب دزها البرة ...جت مفروشة على الارض )... رد بالك تجي قدامي حتى بتفدليك خاطر باش نمسحك من على دنيا وقتها ...
_ ( قامت تجري شدت الباب قبل ما يسكرو ) نجم نعرفلك بلاصتها ... اعطيني شوي وقت ...نجم نعرف وين هزها .... اربعة سوايع كهو اش طالبة ... بعدها اعمل الي تحب ...
_ اربعة سوايع سارة ... اربعة سوايع بعدها نخنقك بإيدي نجيفك من غير ما عيني ترف ... ( خلاها تنهج على العتبة و دخل )
دورت ليلى الكرهبة و تعدت تجري لقت عامر يستنى فيها ...
_ شبيه وجهك هكة ... ( قعد يثبت فيها خدودها حمرة و عينيها منفوخة )...ضربك الهامل ...
_ مدخلكش ... وينو الي تفاهمنا عليه ... ( خبت وجها بشعرها)
_ هاذي سكين الاصلية الي تقتلت بيها ... تو تطابق مع الطعنات الي في جثة ...الشبح تحت ايدي اول ما تطلع طيارة تلقي لدراس متاعو في مساج ... ( يلعب بصباعو على المان )
_ ههههه يبطى ... لا طيارة و لا وذني لحظة الي تصير لحكاية يكون شبح في جيبي يا خويا الغالي ....( شعلت سيقارو و تكت على كرهبة )...
_ باهي ...تفاهمنا ...باش تعرف اني مش ناوي نخدعك و لا نجبد بيك ... الشبح يكون في ايدك وقتها ...
_ باهي اجبد كلمهم توا خاطر مشاء الله حاكمنا يجي بعد ما يكلموه بسبعة سوايع .... ( تنفخ في دخان )
_ الو عسلامة سيدي نحب نبلغ على مفتش عنو برشا سوابق ... اي سيدي شفتو بجنب داري ... هاي لدراس ... قيد عندك ... ربي يخليكم لشعب سيدي ... ( علق تلفون شاورلها بيدو و مشى للكرهبة )ايا تشاو بيلا ...نتقابلو شوي آخر باش نحتفلو بإنتصارنا لكبير ..( دور الكرهبة خلاها تشيع فيه بعينيها )..
ليلى قررت تجرب اخر مرة طلعت فوق طاولة و حاولت تحل شباك ولا تخلعو ... مدت ايدها لقت دبوزة شراب فارغة هزتها و خبتها ... لصقت ورقة في ايد الباب باش ما يسكرش ...شافاتو داخل حسبت روحها راقدة ...
دخل للبيت لوح باسبورات فوق طاولة ... تيكي ذهاب بلا عودة ... طل على ليلى و ولدها لقاهم راقدين ... هزها بشوية ...فاقت مفجوعة ...
_ اعمل حسابك ساعة و نتحركو للمطار ... ركح روحك ....( من كثر ماهو مزروب ما انتبهش للباب محلول ...)
وقف قدام لمرايا يحك في لحيتو و يحكي في تلفون ...
_ كل شي حاضر ... اسمعوني الي باش يغلط و الله ما ندمو حياتو .... فهمتو ...باهي علق ...
تسللت ليلى بشوية باش ما يحسش بيها .. ...شفاتو بجنب لمرايا... وقفت وراه...اول ما تلفت سخطاتو بدبوزة على راسو ... طاح على وجهو ...حاولت تحركو لقاتو دايخ... تأكدت انو فقد الوعي ... لوجت في جيبو على المفتاح ... دخلت جابت ولدها ...المرة هاذي شي ما باش يبعدها على هشام ...شي ما باش يخليها تتخلى عليه لا نصيرة و لا ظروف ... و لا عامر حتى الموت ذات نفسو ما يبعدهمش ...
( فلاش باك )
خرجت سارة من دار مسببة بلقضيات الي باش تجيبهم ... وصلت لدار عامر ... اول ما شافها جبد عليها مقرون ....
_ كان جاية و جايبة خرااا في ذيلك باش تهز ليلى اعرف راك جيت لقضاك برجليك . ... تكلم لنجنى عليك اليوم ..اش مجيبك ( عينيه باش تخرج البرة من العصب و ايديه ترعش )
_ ههههههههه ملا ليلى هاذي الي مهبلة ناس كل معاها ( بعدت المقرون بيدها قلش عليها تنش في ذبانه ) ... بلاهي اش فيها زايد على لبنات...ههههه
_ ( عاود دزها للحيط ) ... ياخي جاية برجليك للموت باش تسألي ها سؤال تافه ....
_ تي سيب لخرى ... حط الي في ايدك و اسمعني اش جاية نحكي معاك ...( دزاتو قعدت شعلت سيقارو و حطت رجل على رجل )...مش انا الي عاونتك باش ترجعها ...هاني اليوم باش نحلك ها الحكاية من جذورها ..اما اعمل عقلك و حل وذنيك ...
_( من نبرة صوتها فهم الي هي عندها حاجة في مخها )...احكي يا للا اما راهي كان ظهرت لعبة و الله ...
_ فهمت ...باش تقتلني ...هات جديد ....( تتمقعر عليه ).... باهي حل وذنيك ..انا نحب هشام و انت تحب ليلى ... عندي خطة تنجم تبعدهم للأبد على بعضهم ... ( جلبت انتباهو خاصة الي يعرف اختو داهية )... حضر بسبوراتكم و قص تيكي لاي بلاصة البرة ...انا نمشي لهشام و نقلو اني لقيتكم و قتها انت كلم شرطة تجي تهزو ....
_ هههههههه مسكين يا هشام ( ميت بضحك)..قلبت عليه راجل باش تودرو ... حابة تلوحيه ورا شمس ...ههههههه ....
_ كملت ضحكت ...هههه ايا سكر خلي نكملك ...( صوتها على من الغزول )... قبل ما تكلمهم تعطيني تسجيل الي فيه نصيرة تعترف انو ما غتصبهاش ...و سكين الي تقتلت بيه ...و تبيعلي الشبح باش يهز القضية غير هكة معنديش كلام ...اش قلت ...
_ ابببببب حتى شيطان ما يجيش في بالو ها الفكرة ...بطبيعة انا و ليلى نسافرو خاطر حبيب القلب مفمش باش يقلقنا و انت تنقذو من الحبس و طلعو براءة وتعيش دور البطلة الي انقذت حب حياتها ....( وقف يصفق ... ) برافوووو...برافوووو
_ ايه ...اش قلت ...كان اوك غدوة نفذو ...
_ اوك يا اختي الغالية ...اوك .... و انا نجم نلوي لعصى في ايدك ( وقف يبيبي عليها و يرميلها في البوس ...والي في قلبو نيتو يعلم بيه كان ربي )
هي خرجت منا ...تأكد انها مشت و نادى الشبح ...
_ حل وذنيك ...جيب سته رجال تعرفهم ... الليلة نحبك دبرلهم كوستيم شرطة و تصرف نحب زوز كراهب شرطة ادهنو لصقو ...المهم نحب كراهب شرطة صباح يكونو في القراج ... و ستنو تلفوني ....منحبش اغلاط ...
( رجعنا للحاضر )
ليلى هبلت كيف شافت هشام ممدود على الارض ... لمت قوتها كل ...دزت عامر لدرجة انو شعرها بقى في ايدو ... ترمت على هشام دز في شرطة تبعد فيهم ...تعيط و تخض فيه بالك يفيق يحل عينيه ...
_ هشاااااام ...ماتخلينيش ... هشااام ما تيتمش ولدك ... فيق ...فيق ... هشااام ... نموت بعدك نموت و الله ... هشاام ..حل عينيك ..قلي نحبك ... قولها مرة برك ... ( حل عينيه رزان شافلها ... و عاود سكرهم ) ...
جاء عامر عاود كركرها و هي ترفس برجليها في الارض تحاول تبعدو ... دخلها لدار و سكر عليها الباب ... من غلها هزت كرسي حدفاتو بيه و اي حاجة تشوفها قدامها تضربو بيها ... دخلت في حالة جنون و هيجان ...معادش واغية بلي تعمل فيه ... وقفت قدامو و كره دنيا كل في قلبها ...
_ انت الي بلغت على هشام يا عامر ... صحيت اما اعرف انو ليلى مشت معاه ... لو تنبت في الارض مكش باش تملك قلبي هزني للقمرة مش بعدني من هنا مستحيل قلبي حتى يسخف عليك مش يحبك ... فهمت ولا ....اقتلني شرحني ... قطعني لالف قطعة لكن ماتحلمش اني نكون مرتك ... ( كانت تضرب فيه و تعيط وهو كيف صمبه قدامها فجأة و لا يصيح )
_ باش تحبني ...و تعيش معايا و نعملو عايلة ... بسيف عليك يا ليلى بسيف عليك ... هشاااااام مشى معادش يرجع ...افهم و دخل لكلام هاذا لمخك مشىىىىى ... اش عملك حتى تحبيه هكة أه ... زعما حبك اكثر مني ... صانك ... حطك في ممو عينيه ... تكلمممم ربك ...علااااش ... ( يصيح عليها و هي دموعها سبالة ...مسكرة وذنيها متحبش تسمعو ).... بسياسة ولا بلقوة باش تحبني ...
_ قداكش انسان مريض تقززز ...تعيف .. انت مريض.....س انت مرييييض ...( دخلت للبيت الي فيها ولدها و خلاتو )
عينيه تقدي ... قلبو يرف ... يهتري بجملة وحدة .."هشام لازم يموت باش ليلى...تكون ليا وحدي لازم يموت" ....
اول ما سمعت سارة صوت الخوضة تخبت ورا شجرة ... قلبها دم على هشام لكن مش منجمة تقرب ...تحس في ضرب الي ياكل فيه كنو فيها ...و الاه الي تخرج منو كانت بثنين منها ...صدرها ضاق ...نفس هرب ... بقت تتفرج من بعيد ... شاعلة و محروقة ...لكن غيرتها كانت اكبر من الي صاير كل ... فجاة في وسط هاذا كل شافت واحد من رجال الشرطة ... تعرفو بلقدا ... حاولت تقرب اكثر ... شافت سيريات لكراهب ... زادت عينيها تحلت ...يعني عامر لعب عليها و هاذا كلو تمثيلية ... عينيها ضياقت ... كبست على المسدس اما هوما برشا وهي وحدها ... خافت لا يقتلها و يقتل هشام ... ولت تمشي و تجي ... كيف المهبولة ...
_ باهي يا عامر الكلب ...تغدرني ...تلعب عليا ... باهي اما تو تشوف و الله ما ندفنك حي ... اووووف ...اوووف ...فكر يا سارة ...فكر ... المريشال ... لازم نكلمو و خلي الي يصير يصير ....
_(هزت تلفون طلبت المريشال ) وينك حمد ...
_ مزلت كوصلت عندكم سكر هاني داخل ...
_ ( تسمع في صوت كراهب خارجين ).. لااا ..لاااا ايجا فيسع ... و جيب معاك رجال ... فما مصيبة كبيرة ... مشينا نجيبو في ليلى ..عامر الكلب نصبنا فخ ... شد هشام هاني باش نتبعهم نعرف وين هزوه...فيسع فيسع تو نبعثلك لبلاصة الحقني ...
اول ما تعدو شدت جرتهم عينيها كيف صقر ما بعدت عليهم حتى لحظة ...
الحلقة 20 و الأخيرة
وصلو للمستودع ... تبسمت لبهامة خوها ... ساهل تتوقع خطواتو اختار بلاصة مكشوفة فيها برشا ثغرات و الاهم نسى انها حافظة كل تركينه فيه ... مزالت كيف حلت باب الكرهبة لقت المريشال واقف قدامها ...
_ وينو هشام ...اش صار ...تكلم يا سارة ...( حللها الباب )
_ مزال كيف دخلو بيه ... يلا ... فيسع ...( شاورتلو براسها على المستودع ....خرجت المسدس و تعدت قدام المريشال الي شاور لرجالو باش يلحقوه )
في لحظة المستودع تسركل برجال المريشال ... وقفت سارة تطل شافت لكراهب مراكين ... قابلها الشبح واقف قدام هشام الي مربوط في كرسي ..
دخلو يتسحبو هي و الماريشال ... وصلو بجنب الشبح ... ضربو مريشال بونية طيرلو المقرون و سارة دخلت تجري حلت هشام ...
الماريشال... هبط على الشبح بلبونية و الكف فرغ فيه همو كل ...
_ ليلى وين ...تكلم وين هزيتوها ... تكلم و الله تو نفرغ فيك الفرد حل فمك ... ( وجهو عارق و قلبو يوجع ... مش منجم يوقف اما عافس على قلبو ) اسمع اربح حياتك ... عامر ماهوش باش يسد عليك ...
_ طريق المطار ...ماشي للمطار ..سيبني الله يخليك ...
رماه لخوه وصاه يتصرف معاه ...و هز مفاتح الكرهبة تعدى يجري ما تلفتش حتى لسارة ...قلبها وجعها لكن لحقاتو خايفة عليه ...
اول ما شاف كرهبة عامر ديمارا عليه و سكر عليه طريق ...حل الباب وجبدو البرة جابو يتكربص في قلب كياس ... دار يخرج في ليلى ...قام عامر و خرج مسدس ..
_ ابعد على الكرهبة ... نحي ايدك ... ليلى متاعي ..ملكي ...نهزلك روحك قبل ما تحط عليها ايدك... بعدددددد...قتلك بعد ربك من غادي ...( يصيح عينيه باش تخرج اخر حاجة كان متوقعها هشام يخلط عليه )...
_ ليلى مش متاعك ...عمرها ما كانت متاعك ... ليلى مكتوبة ليا انا برك ... فهمت ولا ( كان هشام يتكلم بهدوء بعد على الكرهبة خاف على ليلى ولدو و بدى يقرب بشوي لعامر ...خرجت ليلى من الكرهبة تجري صاح عليها هشام ) ...ارجع ...شد ولدك ...ارجع ربك قتلك ...
_ ما تصيحش عليها ( عامر جن جنونو ) مادخلكش فيها انا الي نقلها ترجع مش انت ... ليلى مرتي انا و سيراج ولدي انا ...بيباي هشام ..
...لحظتها وصلت سارة ... خرجت تجري وقفت وراه ...
_ عامر حط المسدس .... عامر متخلنيش نقتلك ...سيبو ....ساي وفات ...( وجهت المسدس على عامر )
_ اوووووه وصلت اكبر ممثلة في دنيا ...ههههه تحب توصل سي هشام متاعك على اكتافي ...مالة اسمع ....سارة هي الي خططت لكل شي ...هيا الي قالتلي على ليلى و هي مولات فكرة شرطة و كل شي ...بون انا زدت تفصيلة صغيرة ... اما كلو كان خطتها ...( يحكي و على وجهو ابتسامة حقيرة )..
_ ( تلفت هشام لسارة شافلها شوفة عمرها ما باش تنساها )... حسابك رزن برشا ...رزن يا كلبة ..يا هاملة ... متدخلش ...اقلب وجهك من هنا ... نموت و لا تنقذني مسخة كيفك
_ اوووووف مزلت تحب تنقذو سوسو ( عامر و لا يلعب بأعصابهم)
_ عامر سكر رب فمك و هبط مسدس ( تتكلم و دموعها على خدها )... هشام انا عملت هاذا كل في خاطرك ... خاطر نحبك ... و الله نحبك ...
_ ستووووب ... كمل الفيلم ... اليوم باش ناخذ حق اختي و حقي منك ..
دار باش يضرب عامر سبقاتو سارة غمضت عينيها ... و ضربت النار على خوها ...هبط عامر على الارض و سالت معاه دمعة سخونه سالت على خدها ...لوحت المقرون و مشت تجري لخوها حملاتو ...تبكي و تصيح على قوة جهدها ...
_ قتلك سيبو ...علاه ما سمعتش كلامي علاااااش...يا ربي قتلتو بيدي ...يا ربي حني....يا ربي سامحني يا عامر ...سامحني ...
خرجت ليلى تجري حملت هشام الي مزال واقف مش عارف شنوة الي صار بضبط ... مخو مزال مش مستوعب الي عملاتو سارة على خاطرو ...
هما هكاكة و شرطة وصلت ... ركب هشام ووبجنبو سارة منهارة ... ليلى وولدها هزهم المريشال معاه .......
تحملت سارة التهم كل من قتلان نصيرة و خوها و تجارة الآثار ... خرج هشام بعد تحقيق معاه.... و بعد ما قدمت سارة تسجيل الي يثبت براءتو من الاغتصاب ...
بعد عامين
داخلة ليلى كرشها قدامها هازة كورباي الخبز ...
_ كريم ...هشام ...هيو لعشى حضر ... ( قعدت كيف البطة تضحك)
_ ايا نسيبي لعزيز لا اختك تاكل لخضر و اليابس ...سراج ..يا صغار ايا عاد سكرو ها قزلالة و هيو تعشو ...( دخلو لبيت لفطور )
_ نسمع فيك راهو ... دينصور قدامك انا ...ناكل وحدي ...مو انا و بنتك ...( فمها معبي ...)
_ احلى دينصورة في دنيا ... كول صحة و فرحة ...ايا وقتاش باش تولد ماهيش ناوية تهبط ...( جبد الخبز و قعد )
_ ااااااه يا هشام باش نولد تو .... اااااه ... ( وجها تغصر و عينيها دمعت )
_ مزال بكري استنو نكملو نتعشو ساع ( في بالو تتمنيك عليه )...كول...كول ...ابببب مبنها ها جلبانه ...
_ اخرااااااا باش نولد بلحق ...باش نولد ....اااااااااه ...
خرجو يجرو يلوجو في تاكسي ...ليلى تصيح و تعض في هشام ...سراج من تالي شايخ ضحك ...
ليلى ولدت ..جابت بنوته كيف لغزال.. شادتها في حملتها و تتأمل فيها .. شدتلها يدها الصغرونة و باستها
- آآه يا روحي قداش ستنيت اللحظة هاذي ... ما أبن ريحتك ما أبنها
(بعد شهرين )
دخل هشام لقاها ترقد في بنوتتهم ... حملهم و باس راسهم ... اعيلتهم زادت كبرت وولت محلاها ...
_ لولة ...ايا عاد بنتك مزالت ما رقدتش ...سراج و هنيتك عليه ...تي حتى من خوك ز اولادو ما سيبتهم كان يجبدو فيه خميري..ازرب روحك عاد والله توحشتك ... لازم نزيدوهم خو و لا اخت اخرى ...( غمزها و ضحك )
_ يا راجل ما تتهدش في بالك ارنب انا ... مزلت كيف ولدت و انت تخمم فلي بعدو ... يا ميمتي منك ( تهد عليه و تشكم قريب تقوم تاكلو )
_ اش نعمل كل مانشوفك و نشم ريحتك نهبل معادش نشوف قدامي ... نقص انت من سكر الي فيك تو انا نشبع ...( حملها شد ايدها يبوس فيها )
_ بوحبو يا وخياني ما مهبلني و مضيع عقلي كان بهبالو ... ( )
حكايتنا كملت ...تنجم تكون حلمة ...تنجم تكون حقيقة ...الحب و ما أدراك ما الحب هو لحقيقة الوحيدة الباقية ... ليلى و هشام حكاية من الاف لحكيات الي نقروهم نبكو معاهم و نضحكو معاهم ... و في آخر اي حرب لابد للحب أن ينتصر ...
النهاية
#حب_من_طرف_ثالث
الكاتبة : صابرينة
تعليقات