U3F1ZWV6ZTM4ODA3MDM2NzM0Nzg5X0ZyZWUyNDQ4MjgzNDQ1MDIwMQ==

في احضان الموت الجزء الثالث

《الجزء الثاني

 في احضان الموت 

 الجزء الثالث 




الحلقة 90

زياد يحكي:


واقف في بلاصتي...نغزر للمرايا...نغزر لروحي...نغزر لحياتي كيف باش تتقلب...اكثر ما راهي مقلوبة...نغزر لعينين سوار بعد ما تعرف...ضعت في تفاصيل وجهي...رجعت بالماضي لسنين...سنين طويلة...وقت كنت طفل سبع سنين...مزلت نحس روحي مدفون في نفس البلاصة...مزلت في نفس البقعة المظلمة...انا ريت نور...كان وقت شديت في يدها...كان وقت حاولت نداوي وجيعتي بيها و معاها...اما توا...توا معادش عندي حل اخر...منحبش نخسرها...اما بعملتي هاذي...باش نقطع كلشي يربطني بيها...نحبها صحيح...اما منجمش نراها تموت قدامي...و منجمش نخلي الماضي ورايا...سوار و الماضي...كيف الما و النار...كل مرة نضيع في الماضي...نلقا روحي بين يديها...قص عليا تفكيري...صوت الباب...كي فتح...غزرت للمرايا...لقيتو ماشي و يقرب مني...وقف ورايا بالظبط...يحكي 

ادم:متأكد من اللي تعمل فيه 

هزيت يديا زوز...نسكر في فلس سوريتي...خذيت نفس نحكي

انا:بالطبيعة 

ادم:كيف خذيت قرار كيف هذا وحدك 

اناعلاه لازم نسأل شكون 

ادم:زياااد انا اكثر حد...نعرف لانت ولا مرة فكرت في الموضوع هذا...اصلا من بكري رافض الفكرة...شنية لي تبدل 

انا:ميرال حبلة 

ادم:شنننوة 

خذيت نفس...تلفت عندو...ملقيتش كذبة اخرى...كيما نعرف...لهو يتحسس من الموضوع هذا برشا...و مش بعيد يتقنع بيه زادة...تبسمت على جنب نحكي

انا:اللي سمعتو...العرس هو احسن حل توا 

ادم:زياااد...عيش خويا كان انت متحبش الصغير هذا مش لازم...متخليهش يضيع بينكم...متخليش ضحية اخرى تعيش في وسطنا...تعرف لمش وقتو جملة 

انا:ميرال طيحت صغير من قبل...منجمش نخاطر بحياتها توا 

ادم:تحبها 

بقيت نغزرلو...ملقيتش اجابة لسؤالو...منعرفش شباش نقولو...كان حد يشك للعرس هذا لعبة...كلشي يطيح في الما...و زادة منجمش نقول لانا نحبها...خاطر كلشي واضح...هزيتلو براسي ايه نحكي 

انا:عادي

ادم:شتقصد 

انا:بربي ادم من وين طلعتلي بحكاية الحب توا 

ادم:كيما انت طلعت بحكاية العرس 

انا:مجبووور خاطر ولدي 

ادم:و بلكشي هي تحاول تشدك بالطريقة هاذي 

انا:كان كنت في بلاصتي تسمح باش تقتل صغيرك 

سكت...حسيتو مش قد بعضو...هزيت يدي حطيتها على كتفو...نحكي

انا:نظن فهمتني توا 

ادم:ياريت تفكر مرة اخرى 

انا:هههههه هيا عاد بقى ساعتين كهو...خلينا نشربو كاسة مع بعض يا راجل 

ادم:باهي 

قربت عبيت كاستين...حطيت وحدة في يدو...و كبست على لاخرى...نحاول نهدي روحي...نحاول نظهر عادي قد ما نجم...قعدت عالفوتاي...غزرلي يحكي

ادم:خبرت توفيق 

انا:لا 

ادم:تعرف لغيابو باش يحل باب اسئلة علينا 

انا:و نعرف زادة كان خبرتو مش باش يجي

ادم:باهي باهي 

بقيت نشرب...من الكاسة لي في يدي...نحب نسيطر على روحي...نحب نمشي من هوني...نحب نراها و كهو...افكاري تهز فيا و جيب...و ادم واقف مزهبل...مش فاهم لي قاعد يصير...و انا اكثر منو...نحس روحي قاعد نضيع في متاهة معندهاش مخرج...تكيت راسي لتالي...فقت من سرحتي...غلى صوت تليفوني...رميت يدي هزيتو...دوب غزرت لاسمها...قلبي دق بالقاوي...كبست عليه في يدي...و حليت الميساج متاعها نقرا فيه..."منعرفش شبيك متهزش عليا...نستناك ليلة...عندي مفاجأة ليك...مطولش عليا...نحبك"...قريتو مرة و زوز...و ثلاثة...تبسمت وحدي و انا نقرا فيه...تبسمت بوجيعة...خاطر منجمش نمشي عندها...منجمش نغزر لوجها...معنديش جرأة كافية باش نتحمل غزرتها...كبست عليه في يدي...شعرة باش يتكسر...فيقني من سرحتي...ادم يحكي

ادم:شكون 

انا:حتى حد 

هزيت روحي وقفت...عدلت الفاست متاعي...نحكي 

انا:شرايك ننزلو 

ادم:زياااد فكر مرة اخرى 

انا:معادش فما وقت...انا خذيت قراري 

ادم:انشاء الله متندمش 

انا:انشاء الله 

حليت الباب...وخرجت...نمشي بالسيف...كل خطوة نعملها نحسها رزينة على قبلها...نمشي و قلبي يدق في الالف...اول مرة نعمل حاجة...و انا خايف من اللي جاي...وصلت للباب...هزيت يدي متردد باش نفتحها...فتحتها هي بالوقت...جات عيني في عينها...هزيتها و حطيتها...لابسة روبة سامبل في الابيض طويلة...الفوال طايح على كتافها...تغزرلي بطريقة غريبة...قربت يدي منها نحكي

انا:حاضرة 

ميرال؛مممم 

انا:ملا باش ننزلو توا 

ميرال؛باهي 

قربت مني...شدتني من يدي...غزرت لادم...هز يدو...يطمن فيا...تبسمتلو...و تلفت...نمشي معاها...و كلام الجنيرال يتعاود في مخي...وقت ريتو اخر مرة..."عرسك بميرال...باش يبعد عليكم الانظار فترة...الاعلام الكل باش يلتهى بالحكاية...و الاهم من هكا...سوار باش تكون في امان اكثر...و من هوني لين ينساو حكاية ياسر...و يتأكدو لدنيز معندها حتى علاقة معاك...وقتها برك تنجم طلق ميرال"...كبست على سناني و انا نذكر في كلامو...حاولت نخرجها من حكاية...اما زادة رفض و قال مش وقتو...اما احسن شي انو توا مفما حتى عملية...نمشي و تفكيري الكل محصور...كيفاه باش نقابلها..كيف باش نقلها لانا عرست بميرال...كيف نجم نصارحها...و انا منجمتش حتى نخبرها من قبل...وصلنا اللوطة...نغزر لناس...و تفكيري بعيد برشا...وقفت كيف جات عيني في عينو...واقف في وسط الضيوف...يغزرلي...دورت راسي شوية...غزرت لادم...لقيتو حتى هو مستغرب...تلفتلو...ماشي و يقرب مني...وقف قدامي بالظبط...يحكي 

توفيق:مبروك على ولدي الغالي 

قرب منا ادم بالزربة...وقف قدامي...يحكي و يحاول يهدي روحو فرد وقت 

ادم:شتعمل هوني 

نزلت يدي...شديتو من يدو باش يهدا...و طلعت راسي غزرتلو نحكي

انا:مرحبا بيك معانا

توفيق:انا هوني بصفتي بوكم...اللي صار قلتو في لحظة غش...نحبكم تنساو...و خلونا نبداو من جديد...خاطر توفيق من غيركم و لا شي

انا:معادش يهم...شي ماهو باش يتبدل توا 

بعد شوية من قدامي...جات عيني على عزيزة...تغزرلي بلوم...قربت من ميرال...حاوطت وجها بيديها...تحكي 

عزيزة؛ما شاء الله على بنتي...ربي يبارك 

ميرال؛عيشك خالتي 

عزيزة:عيطلي امي...امي مش خالتي باهي

ميرال:باهي امي 

عزيزة:عيش بنتي 

قربت مني...ضربتني ليدي...تقحرلي و تحكي 

عزيزة:مش باش تتعدالك الفازة هاذي...خلق ربي الكل هوني...كان انا و بوك 

ادم:عزيزة وفر الكلام هذا مبعد...العباد تغزرلنا 

عزيزة:انت بالذات تسكر فمك...حسابك مزال 

شدني ضحك...هزيت يدي عديتها على شعري...تبسمت نحكي 

انا:باهي عزيزة امسحها فيا العباد تغزرلنا 

ادم:فضحتنا راك 

عزيزة؛باهي باهي...حسابكم عندي

تلفت لميرال...لي لقيتها تغزرلنا و تتبسم...حسيتها مش قد بعضها...كبست على يدها...نحكي 

انا:شبيك 

ميرال؛شي مليحة 

انا:باهي 

قربت معاها لطاولة...خطوة للقدام...و عشرة لتالي...جبدتلها الكرسي قعدت...و قعدت...نسمع في كاتب العدل...غمضت عينيا بالقاوي...تعدات كل لحظة حلوة عشتها معاها في مخي...تمنيت كان جات في بلاصة ميرال توا...حليت عينيا...ووافقت...كلشي وفا في لحظة...كتبت صداقي على ميرال...رغم انها لعبة...اما نعرف لهي مستحيل تصدقني...نعرف بعد توا باش نخسر كلشي...اما في تالي انا زياد...مش باش نظطر نفسر لحد على اي شي عملتو...هزيت روحي وقفت...قرب مني ادم حضني يحكي

ادم:ياريتك ما تسرعتش 

انا:معادش يهم 

ادم:مبروك 

انا:عيشك 

جبدت روحي منو...هزيت كاسة...و خرجت للجنينة متاع الاوتيل...نحاول ناخو نفس...بعدت عالناس الكل...معنديش خلق للعباد...و لا باش نحكي مع حد...نحب نبقى وحدي...نحب ننسى لقاعد يصير جملة...نسمع في تليفوني ينوقز...جبدتو لقيتو جنيرال...هزيت عليه...نسمع فيه يحكي

جنيرال:مبروك عليك حضرة العميل 

انا:شنية الخطوة التالية 

جنيرال؛تبعد على سوار 

انا:علاه اللي صار مش سبب كافي باش تبعد 

جنيرال:نعرف كان تحكيلها باش تصدقك...على هذاكا حتى هي مش باش تعرف انو لي قاعد يصير لعبة 

انا:باهي فما شي اخر 

جنيرال:ابعد مع ميرال فترة...لين تهدا الاوضاع...خاطر المهمة الجاية بعد شهر 

انا:باهي

علقت عليه و سكرت تليفون...خاطر باقي تطلب فيا...اصلا كان نحكي معاها توا...منعرفش شباش نقلها...نعرف اللي باش نضعف من صوتها كهو...رجعت راسي لتالي...خذيت نفس...و كملت شربت لي في يدي...ورميت الكاسة بغزول...اول مرة نحس روحي مخنوق لهدرجة...اول مرة نعمل شي...و انا مش مقتنع بيه...اما كلشي يهون في خاطرها...في خاطر تبقى مرتاحة...و ما يقرب منها حد...كان لزم...نراقبها خطوة بخطوة...اما مستحيل...مستحيل يجي نهار...و حد بحط يدو علاها...ساعتها...باش نحرق لي قبلي و لي ورايا...لا الماضي...لا خدمتي...لا الجنيرال...و لا كلام الناس...ينجم يبدل حقيقة انو...سوار ليا...ملكي انا و كهو...ملك زياد وحدو...و حتى حد ما عندو الحق فيها...حتى هي معندهاش حق تقول غير الكلام هذا...خاطر فما حقيقة وحدة...سوار ملك الشيطان...و كيف وصلت ملكتها...معادش باش نرجع لتالي...و شي ما هو باش يوقفني...بعد اليوم

سوار تحكي:

نمشي و نجي في الصالة...كل شوية نرمي يدي لطاولة ناكول حاجة...دخلت خالتي رلضية...تحكي 

راضية؛وه عليا كلات كلشي...يا بنتي...مخليت شي لراجل 

انا:جعت برشا...و زادة منعرفش علاه طول...تي عندي اكثر من ساعتين وقت بعثتلو ميساج...و لتوا مكلمنيش 

راضية؛يكون مشغول...باز تو يجي...خاصة بعد ما حرقت تليفون و انت تكلم فيه 

انا:باهي باهي...زعمة باش نعجبو 

راضية؛هو من غير هذا الكل...يحبك...خلي كي يشوفك هكا...باش يهبل

تبسمت...و عديت يديا زوز على كرشي..نغزر للروب....روب bleu فلوري...طويلة...ظهرها عريان...مغطي بشعري...اخترتها سبيسيال لليلة هاذي...ليه هو...نحب نكون مختلفة ببرشا...باش تكون حفلتنا احنا و كهو...غمضت عينيا بالقاوي...و حليتهم نحكي 

انا:خالتي 

راضية:مممم 

انا:زعمة باش يوافق...باش يخلي صغيرنا يعيش..و لا يجبرني نزلو...فكرة هاذي بالظبط مخوفتني برشا

قربت مني...حطت يدها على خدي...و تبسمتلي تحكي راضية:ماهوش باش يعملها...مش باش يضرك...و لا يضر ولدو...اللي جاي ولدكم زوز...خمم هكا...خمم في الحاجات الباهية و كهو

هزيتلها براسي باهي...كلامها ريحني برشا...نعرف لهو مش باش يضرني...و لا باش يتعمد يعملها..اما فرد وقت...قلبي مقبوض...حاسة باحساس خايب...اما قاعدة نتلف في الحكاية...فقت من سرحتي على صوتها...تحكي 

راضية:هيا عاد...يزي و افرد ضحكتك...ميجيش يلقاك هكا 

انا:والله متوترة برشا...كلشي حاضر مش هكا

راضية:ممم كلشي حاضر...حتى من الايكو...من الصباح في يدك 

طلعتو شوية...غزرتلو...عديت صوابعي عليه...صغرون برشا...قلبي دق بالقاوي...و انا نسمع في تليفوني ينوقز...ضحكت نحكي 

انا:باااز زياااد...باش نمشي نحكي معاه 

تبسمتلي...هزتلي براسها باهي...و مشات للكوجينة...قربت من الفوتاي بالزربة...هزيت تليفوني...عقدت حواجبي...كيف لقيتو ادم...غريبة علاه يكلم فيا توا...زعمة زياد صرالو شي...خذيت نفس و هزيت عليه...نسمع فيه يحكي 

ادم:دنيز 

انا:اهلا ادم...لباس 

ادم:لباس و انت 

ادم:لباس...وينك ياخي 

انا:في دار 

ادم:غريبة 

انا:علاه فما حاجة 

ادم:لا...اما استغربت...انو زياد مخبركش 

كيف سمعت اسمو...حسيت بساقيا رخفو...وازنت روحي بالسيف....خذيت نفس نحكي

انا:علاه شفما 

ادم:اليوم عرس زياد و ميرال 

الجملة هاذي بالظبط...تعاودت داخل وذني اكثر مرة...حليت يدي شوية شوية...طاح منها الايكو عالارض...تروهجت اصل...دوخة قوية حسيت بيها...منحبش نصدق كلامو...باقي نسمع فيه يحكي

ادم:دنيييز تسمع فيا ماهو 

انا:........

ادم:دنييييز 

خذيت نفس بالسيف...حسيت روحي تخنقت...خرج صوتي بالسيف...نحكي 

انا:و وين 

ادم:دنيز لباس ماهو...شبيك 

انا:ش شي...ياخي تفدلك انت 

ادم:فاش قام...كان تحب ايجا توا 

انا:وين 

ادم:اوتيل ¤¤¤¤¤ 

انا:باهي

نزلت تليفوني...يديا زوز يرعشو بطريقة مش نورمال...دورت عينيا عالبلاصة الكل...و غزرت لطاولة...باقي مصدومة...باقي مستوعبتش الكلام لي قالو ادم...مستحيل زياااد يعملها فيا...مستحيل يعرس بيها...مستحيل...هذا الكلام لكنت نقول فيه ساعتها بيني و بين روحها...هزيت يدي حطيتها على كرشي...نرد في نفس...دخلت خالتي راضية تحكي

راضية:دنيز بنتي لباس ماهو 

طلعت راسي غزرتلها...نزلت يديا الزوز...هزيت الروبة شوية...و خرجت من الصالة نجري...حليت الباب متاع برا...دورت راسي نفركس عالشوفور شي...غزرت للكرهبة متاعو غديكا...نزلت الدرجات هذوكا بالزربة...حليت باب الكرهبة...وطرت بيها...حتى خالتي راضيى...اللي تعيط عليا من تالي...منجمتش نغزرلها...نسوق بسرعة...نحب نوصل و كهو...نعرف لادم عمل الفازة هاذي بلعاني...نعرف لهو ينجم يعملها...نعرف لما يهمو حد...يعمل كلشي...باش يوصل لي يحب عليه...كبست عالفولون اكثر...حتى الكرهبة لمعادش سقتها من نهار الحادثة...منعرفش كيف قاعدة نسوق فيها توا...احسن شي الاوتيل مش بعيظ برشا...و الثنية فارغة...و الا كنت باش نفقد اعصابي جملة...اول ما وصلت...شديت الفران بالقاوي...و نزلت نجري...شادة الروب بيدي باش نجم نمشي...دزيت الباب بيدي و دخلت...قربت من الرسيبسيون...غزرت للي تخدم غديكا...نحكي 

انا:زياااد ¤¤¤¤¤¤ هوني 

هي:شكوون حضرتك 

انا:شيهمممك انت...جاوبني...زياااد هوني 

هي:تلقاه في صالة غاديكا 

شاورتلي بيدها لصالة...خذيت نفس و قربت منها بالزربة...دزيت الباب بيديا الزوز...الصالة معبية ناس...لدرجة حد ما لاحظ دخولي...دورت عينيا عالبلاصة...نفركس عليه بعينيا....غزرت لادم لي عاطي بالظهر يحكي مع شكون...و سي توفيق واقف مع مرا مضخمة...بلكشي تكون مرتو...اما لا زياد و لا ميرال في الصالة...مفهمتش شنية لي قاعد يصير...و لا بالظبط...نحب ننسا كلام ادم...دخلت في وسطهم...نلوج عليه بينهم...وصلت لاخر الصالة...طلعت راسي غزرت للباب لي تخرج للجنينة...واقف غادي عاطي بالظهر...تبسمت وحدي...خاصة كيف لقيتو واقف وحدو...كبست على الروبة...و قربت منو بالزربة...اول ما وصلت عندو...تلفت عندي...جات عيني في عينو...توحشتو برشا...يومين مريتوش...كانهم تعداو عليا سنين...باقي يغزرلي...يغزرلي مصدوم...نظرات منعرفهاش من قبل...مفكرتش مرتين قربت منو اكثر...و ترميت عندو...بلا ما نخمم في الناس اللي الداخل...كبست عليه بيديا الزوز...نحكي 

انا:زيياااد...شتعمل هوني..من بكري نستنا فيك

كبست عليه اكثر...خذيت نفس...و كملت نحكي

انا:نعرف اللي سمعتو غالط...انت مستحيل تعملها

مرجعليش...جبدت روحي شوية...باقي مكبشة فيه...غزرتلو في وجهو نحكي 

انا:زياااد امانك احكي شي...قول لي سمعتو انا غالط...قولي لهي كذبة 

غمضت عينيا بالقاوي...ورجعت حضنتو...وين هو باقي جامد في بلاصتو...حسيت بيديه لي تحطو على كتافي...كبس عليا...جبدني من عندو شوية...وخرت خطوة لتالي...دور عينيه على وجهي...و بدني الكل...هزني و حطني...يحكي 

زياد:علاه جيت لهوني 

انا:ا انا...انا 

حسيت الكلام وحل في حلقي...من سؤالو...سألني ببرودة...لدرجة...خلاتني نتزعزع من داخل...قربت منو خطوة...نزلت يدي...شديتو من يدو كبست علاها...طلعتها شوية نحكي 

انا:زياااد ا انا لازم نخبرك بشي مهم برشا...زياد انا

كبست على يدو اكثر...و قربتها ليا...اول ما جيت باش نحطها على كرشي...و نكمل كلامي...قص عليا صوت ميرال...من تالي تحكي

ميرال:زياااد 

طلع راسو غزرلها...غزرتلو...و تلفت عندها بالوقت...دم جمد في عروقي...و انا نرا فيها...بروبة بيضة...مسنترة على لحمها...و اكا تاج صغير على راسها...ظاهر فيها عروسة...يدي ترخفت على يدو...بلا ما نحس...حتى الاحساس لي حسيتو ساعتها...منجمتش نوصفو...دورت راسي غزرتلو...نحب ناخو من الايجابة على لي قاعد يصير...اما متنازلش حتى يغزرلي...باقي يغزرلها...يغزرلها ليها...يغزر لميرال مش ليا...وجودي ما شكل حتى فرق...كانو مش قدامو جملة...الكلام وحل في حلقي...قربت منو...حطت يدها في يدو...تحكي

ميرال:عزيزي شتعمل هوني..من الصباح نفركس عليك انا

نزل راسو غزرلها...وخرت لتالي...نحس في قلبي يدق بالقاوي...باش ياقف...وجيعة في كرشي...غزرتلي تحكي

ميرال:مكنتش نعرف لانت باش جي للعرس...زياد مخبرنيش

تبسمت بقهرة...معرفتش شنجاوبها...و لا شباش نقلها...الكلام وحل في حلقي...ومعرفتش شنوة اللي نقولو...تبسمتلي ندرا كيف تحكي

ميرال؛المهم فرحت خاطر ريتك هوني

خذيت نفس...نهدي في روحي قد ما نجم...مزلت مصدومة...من اللي قاعد يصير...كبست على روبة...نحكي

انا:مش كأنو عرسكم كان مفاجأة 

هزت يدها حطتها على كرشها...و غزرتلي...فهمت الجاست متاعها...تبسمت بخبث تحكي

ميرال:العرس جا بالزربة...منجمناش نوخروه اكثر 

هزيتلها براسي باهي...طلعت راسي غزرتلو...لقيتو مركز فيا...تبسمت بوجيعة...و باستهزاء زادة...غزرتلو في عينيه بالظبط...نحكي

انا:مبروووك...تتهنو ببعض

رميت الكلميتين...و تلفت عطيتهم بظهري...مستنيتوش حتى يحكي...كلشي نحب عليه...نبعد من هوني و كهو...نحس روحي في حلمة...و منجمتش نفيق منها...حتى العباد اللي قدامي...معادش نرا فيهم...كل مرة نضرب في حد...منخالطش حتى نقولو سامحني...خرجت من الصالة...كيما دخلت...نحس في خطواتي رزينة برشا...مصدقتش كيف وصلت للباب برا...دزيتها بيديا الزوز و خرجت...وقفت غادي...النسمة الباردة...خلاتني ناخو نفس...بقيت واقفة غادي...نغزر لناس لي داخلة و خارجة...للكراهب لي تاقف كل مرة...دورت راسي...غزرت للكرهبة لي جيت بيها...اصلا معنديش قوة...و لا خلق باش نرجع نسوق...خذيت نفس...و مشيت...كل خطوة نبعد بيها...نحس روحي ارتحت...نزلت نحيت الكعب...شديتو في يدي...و طلعت الروب...كبست عللها بيدي لاخرى...نمشي و منعرفش وين هزتني ساقيا...كل خطوة نعملها...يتعدا في مخي كلشي عشتو معاه...من اول مرة ريتو فيها...لاول مرة باسني فيها...و اول ليلة جمعتنا مع بعض...كلامو ووعودو...كلشي تذكرتو و انا نمشي..حتى البرد محسيتش بيه ساعتها...خاطر مستحيل يبردني...حسيت روحي تهديت...منعرفش قداش مشيت بالظبط...منعرفش كيف وصلت لبقعة العادة...قعدت على اول حجرة صادفتني...نغزر للبحر...حطيت الكعب عالارض...و هزيت يدي حطيتها على كرشي...ذكرت كلامنا ليلتها..."كان صار و حبلت منك...باش تخلي ولدنا يعيش و لا تجبرتي نزلو كيما عملت مع ميرال...<<قتلك اكثر من مرة معادش تقارن روحك لا بميرال و لا بغيرها...و كان صار و صدقت الحكاية...مستحيل كنت نقتل ولدي...خاصة اذا كان منك...حط في بالك لانا منجمش نأذيك...مهما صار...و اي شي نعملو و يفسرو مخك العاطل بطريقتو...نعملو جيست خاطرني خايف عليك و كهو

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎



الحلقة 91

كبست على كرشي...بيدي...تبسمت بوجيعة...بحرقة...بغصة واحلة في حلقي...لتوا المشهد لي ريتو قبيل يتعاود في مخي...لتوا مش مصدفة لي ريتو...زياد و ميرال...هو اللي علاقتهم وفات...ومعادش عندها بلاصة في حياتو...اما في تالي انا طلعت الدغفة كيف كل مرة...انا لي صدقتو رغم كلشي تعدا عليا...تو برك فهمت كلام ميرال و استوعبتو...فهمتها وقت كانت تقول في الاخير رجوعك باش يكون ليا...هوكا صدق كلامها...تو فهمت لوحدة كيفي مستحيل تكون عندها بلاصة عندو...انا كنت لعبة عندو...وقت خذا لي حاجتو مني...هو ما يفرق حتى شي على خوه...توا تأكدت لهو و ادم نفس الشي...و احقر منو زادة...و لا مرة توقعت لهو باش يعملها فيا...هو قطع اخر امل كنت عايشة على خاطرو...بعد الليلة هذيكا...انا تعديت كلشي على جالو...رجعت من الموت على خاطرو...علاه عمل هكا...علاه قرب مني لهدرجة...باش يبعدني بالطريقة هاذي...باش يستغلني لهدرجة...كلشي كذب...كلشي كان يقولو...كلشي كان يعملو طلع كذب...هو عمرو ما حبني...و عمرو ما اعتبرني كيف ميرال...عمرو ما نسى لي صارلي...انا كنت ديما في نظرو وحدة رخيسة...قداشني كنت دغفة و على نيتي...كيف فكرت لهو باش ينسى انو فما شكون حط يدو عليا...كيف خلاني ننسى الحكاية وقت نبدا معاه...علاه صدقتو لهدرجة...علاه عمل فيا هكا...شنية ذنبي في اللي صار الكل...علاه خوه مبعد هو...زوز دمروني مع بعض...و كل حد على طريقتو...الاول كيف البركان...و الثاني كيف الاعصار...الزوز قلبولي حياتي...الزوز استغلوني...و كل حد اخيب من لاخر...ياريت نجمت نحكي...يا ريت نجمت نلومو...ياريت نجمت نحكي ساعتها...اما بعملتو هاذي خذا مني كل حق اني نحاسبو...و لا نلومو على لي صار...تنهدت بالقاوي...و انا نغزر للبحر...غريبة كيف حتى دمعة ما نزلت مني...يمكن لتوا مزلت تحت الصدمة...الدنيا برد...و البحر هادي...كيفي بالظبط...بقيت في نفس البقعة...بلا ما نتحرك...كل لحظة و كل كلمة...تتعدا بين عينيا...كاني نجمع في قوتي الكل باش نكرهو...في عز سكوتي قلبي يبكي دم...عمري ما توقعت باش يخليني نعيش الوجيعة هاذي...حضنت روحي بيديا اكثر...منعرفش على شكون باش نشفق على روحي...و لا على ولدي اللي ما عندو حتى ذنب في الحكاية...عديت يدي على كرشي...زعمة شنية كان باش يصير كان خبرتو...كان باش باش يجرني من يدي و يجبرني نزلو...غمضت عينيا بالقاوي...و حليتهم...كلشي تمنيتو في الوقت هذا...اني نكون نحلم...انو كل لي عشتو طلع حلمة...لا ادم و لا زياد...لا عدنان...كانو في حياتي...ياريت ما قابلت حتى حد فيهم...ياريت معرفتهمش في حياتي جملة...هزيت يدي حطيتها على قلبي...وجيعني قد حبي ليه...منعرفش شباش نعمل توا...بعملتو هاذي...هدني...هدني لدرجة منعرفش شنوة اللي لازم نعملو...منعرفش كيف باش نجم نغزرلو مرة اخرى...ياريت نجم نصيح و نخرج كلشي داخلي...ياريت ياقف قدامي و يقولي لي ريتو كذبة...و انو هو ليا انا و كهو...نهار بدا يطلع و الجو برد اكثر...ووجيعتي قوات اكثر...نحس في بدني مهدود...مهدود لدرجة مش مطاوعني باش نقوم...طول الليل و انا راكشة في نفس البقعة...كل مرة نحب نفكر في شي...مخي يرجع بيا وقت ريتهم مع بعض...و شي واحد نجمت نوصلو...انو من اليوم معادش فما شي اسمو سوار و زياد...هو سكر على حكايتنا بابشع طريقة...هزيت روحي بالسيف وقفت...هزيت الكعب متاعي...الخطوة نعملها بالسيف...نحس في بدني مدقدق...نمشي و تفكيري بعيد برشا...وصلت للكلينيك بطلوع الروح...قربت من الريسيبسيون نحكي 

انا:الدكتور هوني 

هي:عندو زوز قبل مدام دنيز...اما تو نخبرو لانت هوني

هزيتلها براسي ايه...وبعدت علاها...مشيت للاصونصير...الكل يغزر لحالتي باهت...اول ما دخلت...طيشت الكعب من يدي...و غزرت للمرايا متاع الاصونصير...وجهي اصفر...لدرجة معرفتش روحي...هو دمرني لهدرجة...اول ما حبس...حليت الباب...وقربت من بيرو الطبيب...حليت الباب...من غير ما نسأل...لقيتو يعدي على مرة...ظاهر حبلة في السادس...غزرت للاكرون...لصغير كيف يتحرك في كرشها...و هي فرحانة مش نورمال...قلبي وجعني...و انا نغزرلو...قص عليا...صوت الطبيب...يحكي 

طبيب:مدام دنيز...لباس ماهو 

دورت راسي...غزرتلو...لقيتو يغزرلي مبهم...غزرت للايكرون...ورجعت غزرتلو نحكي 

انا:نحب نطيح الصغير 

طبيب:شنننية 

انا:امان 

هز روحو وقف...قرب مني...حط يدو على كتفي يحكي

طبيب:دنيز ميجيش لي تحكي فيه...انت البارح كهو كنت هوني فرحانة بولدك 

جبدت روحي منو...وخرت لتالي...غزرتلو...نحكي

انا:نحب نزلو توا 

بقى يغزرلي مبهم...و المرا هذيكا مش فاهمة شي...صورتو ماشية و تغيب...بدني تهد...و ساقيا معادش تنجم تهزني اكثر...حسيت بدوخة قوية...طحت على طولي...نرا في طبيب...نزل عندي يكلم فيا...صوتو بعيد برشا...عينيا تسكرو شوية شوية...و معاد حاسة بشي

زياد يحكي:

ركيت الكرهبة على جنب...نغزرلها من بعيد...كيف قاعدة...كيف تغزر للبحر...منجمتش...منجمتش نبقى غادي...و نخليها وحدها...ريت وجيعتها...غزرتها ذبحتني...عمري ما توقعت باش نرا اكا النظرة منها...يا ريت نجم ننزل...ياريت نجم نقرب منها...و نفهمها انو اللي صار الكل لعبة...انو عرسي بميرال كذبة...اما منجمش...اول مرة نحس روحي مقيد لهدرجة...و منجم نعمل شي...منجمش نكون معاها...اما قربي منها باش يعذبها اكثر...قربي منها باش يكون خطر عليها...اكثر من هكا جبرني باش نبعد علاها...عرسي بميرال...كان لازم يصير باش نبقى في مهمتي...كان اخترت نبعد توا...مستحيل نعرف قاتل امي...ياريت معرفتش اللي صار بالطريقة هذيكا...ياريت نجمت نعمل شي ساعتها...و لا توا...و هي قاعدة في البرد هذا...ياريت لقيت طريقة اخرى...كنت باش نفهمها كلشي...اما وقفني في اخر لحظة...منعني في اخر لحظة...بسببو هو صار هذا الكل...هو السبب في وجيعتها توا...هو جبرني نعمل هذا الكل...يعرف لنقطة ضعفي امي...و نعرف انو فما اكثر من طريقة نجم نحمي بيها سوار...اما هو حط ميرال بينا...غمضت عينيا بالقاوي...و انا نذكر تعنيقتها...في عينيها لي تترجا فيا...ننكر اللي سمعاتو...في لمسة يديها...ساعتها...حسيت كانو سكينة دخلت في نص قلبي...وجيعتي و انا نرا فيها في الحالة هذيكا...منجمش نوصفها...حليت عينيا...كيف حسيت بدمعة نزلت منهم...مسحتها بظهر يدي...توا استوعبت لانا خسرتها...و مستحيل تسامحني...انا خسرت في اول الطريق...و ما عندي حتى مبرر على لي عملتو...كنت نجم نخلي كلشي ورايا و نهزها من هوني...نمشي بيها لبعيد...و امي...ووعدي ليها...صغري لي عشتو ببرشا وجيعة...القاتل لباش يبقى بلا عقاب...هذا الكل...باش نخليه ورايا...منحبش نعيش معاها و انا نلوم فيها...عرسي بميرال مش باش يبدل حتى شي...و لا باش يقدم في علاقتنا خطوة...و حتى سوار مستحيل نسمح لحتى حد يدخل لحياتها...خاطر ساعتها باش نقتلهم زوز...الفكرة بالظبط خلاتني نجن...سوار مستحيل تنساني...باش تسامحني...باش تحس بيا كيف عادتها...لازم تعرف لانا كنت مجبور...اصلا منعرفش كيف باش نغيب الفترة هاذي الكل...و نخليها وحدها...نخليها من غير ما نبرر عملتي...هزيت تليفوني...بالسيف...كلمت اسماعيل...هو برك لي نجم ناثق فيه وقت نغيب من هوني...هز عليا مفجوع يحكي

اسماعيل:شبيه العريس كلمنا وجه صباح 

انا:اسماعيل انا بحاجتك

اسماعيل:لباس ماهو شصار 

انا:باش نغيب فترة

اسماعيل:نعرف...علاه فما شي 

انا:نحبك تتلها بدنيز في غيابي

اسماعيل:و كيف هكا 

انا:منجم نأمن لحد غيرك...اسماعيل كان صرا شي لدنيز...و انا غايب...باش نموت ساعتها...دنيز قطعة مني...و منجم نأمن لحد غيرك و انا بعيد 

اسماعيل:زياد تعرف لي قاعد تحكي فيه...انت عرست اليوم بميرال...يعني الناس الكل تعرف لانت معرس توا

انا:نعرف 

اسماعيل؛كان حد يعرف لانت تحب دنيز...باش تقلب الدنيا الكل 

انا:اسماعيل من عند ربي تاعب...نعرف لكلشي قاعد يصير غالط...اما معنديش حل اخر...نحب نطمن علاها...و انا بعيد...نحبك تلحقني كلشي علاها...كاني انا لي قاعد نرا فيها...اخدمني المرة هاذي...عيش خويا 

اسماعيل:طمن زياد...كلشي تحب عليه باش يوصلك...اما حاول تفهم دنيز شنية لي قاعد يصير...ميجيش هي زادة تمشي ضحية

انا:باهي عيشك 

علقت عليه...وطلعت راسي...نغزرلها...لين طلع نهار...نغزرلها من غير ما نزل عينيا عليها...حاسس بوجيعتها...خايف علاها لدرجة كبيرة.. نعرف وقت تتصدم..نفسيتها تتعب...لا تبكي و لا تحكي...جيست تغزر بعينيها...ريتها كيف وقفت...تمشي بالسيف...خدمت الكرهبة باش نخالط عليها...قص عليا...صوت تليفوني..لقيتها ميرال...ما عندي حتى خلق باش نحكي معاها توا...باقي ينوقز...هزيت عليها نحكي 

انا:شتحب 

ميرال:نحب نخبرك لي رحلتنا بعد ساعة 

انا:شنية 

ميرال:بعد ساعة باش نسافرو لايطاليا...هكا امر الجنيرال 

انا:ناقص ¤¤¤¤¤ متاعو توا انا

ميرال:شنية لباش نعملوه توا 

انا:اسبقني للمطار...و انا تو نخالط عليك 

ميرال:باهي

بقيت نغزرلها...وهي تمشي...محلاها فرختي الصغرونة...تبسمت بوجيعة...و انا نذكر في كل لحظة عديتها معاها...تبعتها بعينيا...لين بعدت عليا جملة...منجمتش نخالط علاها اكثر...خاطر كان نضعف توا قدامها...معادش باش نرجع لتالي...كبست بيديا عالفولون اكثر...و دورت الكرهبة دريكسيون للمطار...اما قلبي و عقلي...بقى هوني معاها...ووقت نرجع...باش نخليه يندم على لي عملو...انا لي باش نخرجو من منصبو...مش هو...اذا كان هو حصرة الجنيرال...انا زياد...اللي كل مرة نغيب...نرجع كيف الاعصار اللي يبدللهم حياتهم...باش نرا قداش مزال عندو قوة باش يبعدني عليها...و يخرجها من حياتي

سوار تحكي:

نحل في عينيا بالسيف...نحس في راسي رزين برشا...نغزر للبيت...نستوعب في اللي قاعد يصير...اخر مرة جيت باش نطيح الصغير...قلبي دق بالقاوي...هزيت يدي بالسيف حطيتها على كرشي...مستحيل نكون خسرتو بالطريقة هاذي...مستحيل...نسيت كلشي تعدا عليا...نخمم كان في ولدي لي خسرتو...كبست على كرشي...نزلو دموعي بالوقت...و اخيرا نزلو...بعد اللي صار الكل...بكيت على ولدي...مش على روحي...قص عليا صوت الباب...دورت راسي...غزرت لطبيب...قرب مني وقف قدامي يحكي

طبيب:لباس توا مدام دنيز 

انا:د دكتور ولدي 

طبيب:ولدك بخير...و صحتو مليحة 

انا:تحكي بالحق 

طبيب:ممم 

دموعي لكانو ينزلو بوجيعة...رجعو دموع فرحة...كبست على كرشي...نبكي و نضحك و نحكي فرد وقت 

انا:مرسسسي برشا...دكتور...مرسسي خاطر خليتلي ولدي

طبيب:منجم نعمل شي...و انت في الحالة هذيكا...و انك طيح الصغير في الوقت هذا خطر على حياتك...و يمكن معادش تحبل مرة اخرى

انا:م مستحيل...مستحيل نخمم اني نخسرو...مرسي برشا دكتور 

قرب مني...حط يدو على كتفي...حسيتو حتى هو فرح كيف مزال الصغير بخير...تبسملي يحكي

طبيب:ارتاح توا...ووقت تحس روحك مليحة تنجم تمشي...و متعبش روحك اكثر باهي 

انا:باهي عيشك

اول ما خرج...هزيت يدي مسحت دموعي...باقي نضحك...للحظة كنت باش نخسر ولدي...كلشي صار بسببو...منعرفش شنية لباش يصير مبعد...اما مستحيل نسلم في ولدي...حسيت روحي ارتحت...تقعدت بالسيف...دخلت الفرملية بالوقت...جابتلي الكعب...تحكي

فرملية:لباس توا 

انا:مليحة عيشك 

فرملية:تحب نطلب شي حد يجيك لهوني 

انا:لا مرسي

فرملية:باهي

هزيت روحي لبست الكعب متاعي...رجعت شعري لتالي...وخرجت من البيت...فرحانة خاطر ولدي مزال عايش...و فرد وقت منعرفش وين باش نمشي توا...اول ما خرجت لبرا.. هزيت يدي حبست طاكسي...وركبت...حتى هو تفجع في حالتي...خاصة و الدنيا برد...غزرلي في المرايا يحكي

هو:وين تحب نهزك 

انا:للمقبرة 

هو:توا 

انا:مممم 

تكيت راسي عالبلار...نغزر لثنية...لناس...تفكيري بعيد برشا...باقي حاطة يدي على كرشي...اكثر حد محتاجتو توا...هي امي...اول ما وصلنا...غزرتلو نحكي

انا:تنجم تستناني 

هو:باهي 

حليت الباب و نزلت...منعرفش كيف وصلت لقبر امي...قعدت على جنب...باقي نغزرلو...دموعي نزلو بالوقت...حضنت روحي اكثر...نحكي...و نبكي فرد وقت

<<منعرفش علاه عمل هكا...والله انا حبيتو...والله صدقتو يا امي...هو كهو لي حس بيا...هو برك لوقف معايا وقت لقيت روحي وحدي...علاه سلم فيا...علاه عمل هكا...باز يكون فما شي غالط...زياد مستحيل يعمل هكا...هو وعدني اكثر من مرة...انو مستحيل يخليني...يا ريتو مقربش مني لهدرجة...يا ريتو محرقنيش بالطريقة هاذي...ياريت عرف لانا حبلة...مستحيل كان يسلم في ولدو...نعرف لهو مش خايب لهدرجة...انو يقتل ولدو...اما حتى ميرال حبلة زادة...هو مستحيل مزال يذكرني...هو باش يعيش مع مرتو وولدو...باهي و انا شباش نعمل...كيف نخلص روحي منهم...مستحيل نجم نخرج منها اللعبة هاذي...مستحيل نعمل خطوة وحدي...خايفة مان يبقى الوضع هكا...و منجمش نحمي ولدي...صدقني منعرفش كيف باش نغزرلو مرة اخرى...كيف باش نجم ننطق اسمو مرة اخرى...كيف باش نجم نكرهو...منعرفش...يا ريت يكون عندو سبب واحد كهو يخليني نسامحو عليه...يا ريت يامي >>

الكلام هذا الكل قلتو داخلي...من غير ما ننطق حتى كلمة...نحكي بيني و بين روحي...و نمسح في دموعي فرد وقت...احسن شي نجمت نبكي...عالاقل نرتاح شوية...هزيت روحي بالسيف...اصلا معادش عندي جهد نبقى لبرا وحدي...نعمل في الخطوة بالسيف...وصلت بحذا قبري...وقفت...نعاود في راسي الكلام لي قلتهولو ساعتها...<<كان صار وعملتها...كان صار و خليتني على خاطر ميرال...وقتها انت بالحق تكون دفنتني...و القبر لي عملتو...باش يكون قبري>>

تبسمت بوجيعة...يمكن لحق النهار بالحق...لحق النهار اللي سوار تشد فيه بلاصتها الحقيقية...نثبت للقبر كاني اول مرة نراه...سواار تقهرت لدرجة...انو هوني باش يكون مكانها الوحيد...لحق الوقت باش دنيز تكمل لي بداتو سوار...اما ولدي...الصغير هذا هو ولد سوار و كهو...حد ما ينجم يقول غير هكا...حطيت يدي على كرشي...نحاول ناخو قوتي منو...باش نجم نقدم خطوة اخرى...حسيت بحركة خفيفة ورايا...تلفت شوية...نرا في واحد...واقف قدامي بالظبط...طلعت راسي نغزر لوجهو...في طول زياد اكاكا...قحرتلو نحكي 

انا:شكونك انت 

هزني و حطني بعينيه...قرب مني خطوة...يحكي 

هو:لازم جي معايا توا

وخرت خطوة لتالي...تبسمت على جنب...نحكي 

انا:ههههه و شكون انت باش تأمرني

هو؛و انا مأمور زادة

انا:شيهمني فيك انا 

هو:انت لازمك جي معايا توا...اعتبرو لي تحب اما معندكش حل اخر 

انا:بربي...وين باش تهزني حضرتك

هو:ايجا تو تعرف 

انا:مانيش باش نجي معاك لحتى بلاصة...تنجم تبعد نحب نمشي

محاولتش نفهم منو برشا...معنديش خلق باش ناخو ونعطي معاه...هزيت الروبة شوية...وتعديت من قدامو باش نمشي...شدني من يدي...رجعني لتالي...قحرتلو نحكي

انا:سييبني فاش تعمل ياخي 

مرجعليش...كبس عليا اكثر...جرني وراه...حاولت نجبد يدي نحكي 

انا:لباااس ماااهو...سييبني نقلك

باقي يجر فيا كبست عالروبة بيدي...محبيتش نعافرو اكثر...خاطر خفت نطيح بالكعب...و زادة خايفة عالصغير...كان يصرا عليه شي...وصلنا لكرهبتو بالوقت...حل الباب...يحكي

هو:اركب 

انا:مستحيل...تعرف بعملتك هاذي باش تدمر...ياخي تعرف روحك...مع شكون قاعد تتعامل 

هو:دنيز ¤¤¤¤¤ 

غزرتلو في عينيه بالظبط...يحكي بكل ثقة...كبس على يدي اكثر...ودخلني للكرهبة...سكر الباب...وخالط عليا...طار بيها...قحرتلو نحكي

انا:شكون امرك تخطفني يا معلم 

تبسم على جنب...و كمل يسوق...استفزني...لاقصى درجة...خذيت نفس نحكي

انا:فما شي يضحك في الحكاية...شكونك انت...و شتحبو مني

باقي طول الثنية ساكت و انا مرة نحكي مرة نسكت...فرد وقت حاسة بخوف...خفت خاطر المرة هاذي مانيش وحدي...منحبش نخسر ولدي في جرتهم و زادة المرة هاذي...مكانش لي ينجم يعاوني...خاطر حتى لكنت نتحمى بيه...بايت عريس...و مش لاهي حتى باش يذكرني...بقيت على اعصابي ثنية كاملة...لين شد الفران...دورت راسي غزرت من البلار...بلاصة تشبه المركز...صحيح فما برشا مراكز...اما هذا اول مرة نراه...الاغرب بعيد برشا...و مطرف...تلفتلو نحكي

انا:فما شكون شتكى بيا ياخي 

حكيت باستهزاء...من شيرة تصدمت...و من شيرة اخرى نخبي في خوفي...باقي يتبسم...فتح باب الكرهبة و نزل...جا من جيهتي...فتحلي الباب يحكي

هو:تنزل...و لا نزلك انا 

انا:منحبش 

هو:مصح راسك

انا:براافو...تو وين عرفت 

تنفس بالقاوي...و نزل عليا...شدني من يدي نزلني..باقي يمشي فيا...دخلنا من الباب التلاني...قحرتلو نحكي

انا:تنجم تفهمني شنية لي قاعد يصير...شبيك جبتني لهوني..و علاه داخلين من الباب هذا 

هو:تو تعرف وحدك

انا:باهي سيبني نمشي وحدي

مرجعليش...باقي شادني من يدي...حتى في الدروج محبش يسيبني...حسيت روحي تهديت و انا طالعة الدروج هذاكا...و باقي نمشو...وصلنا لباب...واقفين بحذاها...زوز من العسكر...زوز قد الباب...و زوز باسلحتهم...غزرلهم يحكي

هو؛خبرو...لي دنيز ¤¤¤¤¤ 

هزلو براسو ايه...و فتح الباب...دخل شوية...ورجع يحكي

هو:تنجم تدخل عندو 

باقي نغزرلهم مزهبلة مش...كبس على يدي اكثر...غزرتلو...نسمع فيه يحكي

هو:تو تفهم علاه انت هوني...اتصرف عادي...ورد بالك تغلط في الكلام 

نطرت يدي منو...حطيت يدي لاخرى على زندي خاطر وجعني...و قحرتلو قحرة متاع موت...خذيت نفس ودخلت...البيرو مظلم لدرجة كبيرة...قربت شوية...صوت الكعب متاعي مسموع خاطر البيرو كالم برشا...نسمع في صوت جاي من بعيد يحكي 

هو:سوار عبد المالك

قلبي دق بالقاوي...كيف سمعت اسمي منو...خاصة وقت كلمني باكا اللقب...حتى حد غير زياد يعرف اسمي...ملا هذا شكون...خذيت نفس نحكي

انا:شكونك انت 

حسيت بحركة وسط ظلام...حاولت نراه اما شي...ما يظهر شي كان خيالو...صوتو قوي لدرجة كبيرة...ظاهر فيه راجل كبير...و منصبو مهم برشا...اما شكون هو...باقي واقفة مزهبلة...نسمع فيه يحكي

هو:انت توا...واقفة في مكانك الطبيعي...وين لازم تكون من قبل...واقفة في نفس بقعة زياد بن ¤¤¤¤¤

طلعت راسي مصدومة...مش مستوعبة اللي قاعد يحكي فيه...شيقصد ببقعة زياد...ضيقت عينيا...نحكي

انا:شتقصد 

هو:قصدي واضح...دنييز ¤¤¤¤¤ انت باللي عملتو نجمت تضمن بلاصتك معانا هوني اما قبل هذا الكل...منحبش لي صار يهدك ويرجعك لتالي 

انا:علاه شنية لي صار 

هو:نحكي على عرس زياد و ميرال

عينيا وساعو بالوقت وقلبي نحسو باش يخرج من بقعتو كيف يعرف...اصلا زياد حاول قد ما ينجم يخلي علاقتنا سرية في بالي خاف عليا بالحق اما في الاخير خاطر كان يستغل فيا تبسمت باستهزاء نحكي

انا؛مفما حتى علاقة بيني و بين زياد باهي

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎



الحلقة 92

سمعت خبطت يدو عالطاولة...وصوتو خرج مكبوس اكثر يحكي...صوت رعبني...وخلاني نوخر خطوة لتالي

هو:لي قدامك هوني الجنيرال...بحد ذاتو...مش حد اخر...نعرف عليك كلشي...وحتى لي ميعرفوش...زياد متاعك زادة 

بلعت ريقي...ملا وحلة...مفهمتش شيقصد بكلامو بالظبط...اما حسيت لي باش يصير ميطمنش جملة...حاولت نراه اما شي...جيست نسمع فيه يحكي 

جنيرال:كان مفما شي بينكم...لي في كرشك ولد شكون 

هزيت يدي مصدومة...حطيتها على كرشي...كبست عليها...خوف ندرا كيف تملكني...كنت مستعدة نسمع كلشي...كان هو يعرف بولدي...حسيت بخنقة...منجمتش نتحرك من بقعتي...منعرفش كيف خرج صوتي ونجمت نحكي

انا:و ولدي انا كهو 

ضحك باستهزاء...نسمع فيه كيف ينقر بصوابعو عالبيرو يحكي

جنيرال:متخافش...مانيش باش نخبر زياد...و لا باش نجبرك تنزلو...خاطر...فما خطر على حياتك...اما انت في المقابل باش تعمل لي نقلك عليه

انا:ش شنية 

جنيرال:انت باش تكون اليد اليمين متاعي 

حسيت بدوخة قوية...مفهمتش شيقصد بكلامو...و علاه اختارني انا بالظبط...خذيت نفس نحكي 

انا:شتقصد بيدك اليمين 

جنيرال:يعني كل شي تعرفو انا باش يكون عندي علم بيه قبل زياد...و خاصة ادم...انا نحب كل تفصيل عليه...كل صغيرة و كبيرة...اي شي يخص ادم باش نعرف بيه انا الاول...و اي حاجة يخبيها زياد على ادم انت باش تخبرني بيها

تبسمت على جنب...ما صح رقعتو زح...كبست صوتي نحكي 

انا:علاه باش نعمل هكا...شنية لي يخليني نبدل زياد و نتعامل معاك

جنيرال:مش هو بدلك بميرال 

غمضت عينيا بالقاوي...ورجعت فتحتهم...حاساتو يتلاعب بيا...و يتلاعب بالوضع لاحنا فيه...ضيقت عينيا نحكي

انا:متكونش انت جبرتو...انو يعرس بيها و يخليني...باش تنجم تتعامل معايا توا 

منعرفش كيف خرج كلامي...اما هذاكا لي حسيتو وقتها...حسيت انو حتى زياد...ضحية...حسيت بيه كي وقف...باقي بقعتو مضلمة...ضحك باستهزاء يحكي 

جنيرال:كان حب ينجم يرفض انو يعرس بميرال...زياد لي تحكي عليه انت عندو نفس صلاحياتي...و يمكن اكثر...مش انا لي نجبرو...هو بعد عليك باش يحطك في طريق ادم...و بالطبيعة...باش خوه ميشكش لي فما حتى علاقة بينكم...عرس بميرال...خذا لي حاجتو بيه منك...و توا لحق الوقت باش يحطك في طريق ادم...مش على خاطر يحب يقضي على اكبر مجرم في البلاد...بالعكس...راح يستغلك انتي...باش يحمي خوه...و انت باش تكون ضحية الزوز مع بعض 

كلامو روهجني...حسيت بدوخة قوية...خلاتني...نستند بيدي عالكرسي لي قدامي...باقي نسمع فيه يحكي

جنيرال:زياد مش بريء لهدرجة لي مصورها مخك...هو الشيطان الكبير في اللعبة هاذي...هو يعرف بالظبط انو الحب ممنوع في قانون الشرطة الدولية...و مينجمش يعرس بوحدة مغتصبة...و الفيشة متاعها مسخة...هو بدلك اسمك...و شخصيتك...باش ينجم يتلاعب بيك كيما يحب...ميرال لانت كنت تغير منها...العميلة رقم واحد هوني...انا مينجمش يحطها في طريق خوه و لا اي حد اخر...ميرال تخصو هو بالدرجة الاولى...و انا توا نقدملك في اخر فرصة تنجم انها تسلكك و تسلك ولدك...انت باش تتعامل معايا انا...و انا بالمقابل نحميك منهم الزوز...خمم مليح...و كان انت اخترت الثنية هاذي توا...مش باش تندم في حياتك 

وخرت لتالي...حليت الباب و خرجت...من غير ما نحكي حتى كلمة...اصلا كلامو روهجني...روهجني لدرجة حسيت روحي تخنقت...وقفت بحذا الباب...كلامو الكل يتعاود في مخي...كلامو منطقي لدرجة كبيرة...انا كنت اكبر لعبة في حياة زياد...عندو الحق...شكون انا باش يحبني...هزيت يدي...مسحت دمعتي...لفت راسي شوية للباب...من هوني باش يبدا اكبر سباق...مش ادم كهو لباش يخلص...حتى زياد...زوز مع بعض...باش تكون نهاية متاعهم وحدة...قص عليا واحد يعيط على لي جابني

هو:سي اسماعيل...سي اسماعيل 

قرب مني بالزربة...وقف قدامي...غزرلي...يحكي 

اسماعيل:شصار لداخل 

تبسمت على جنب...هزيتو و حطيتو...حسيت لسؤالو فيه برشا فضول...حقرتو و جيت باش نمشي...هز يدو باش يشدني من يدي...وقفتو...كيف هزيت يدي في وجهو نحكي 

انا:رد بالك...انا دنيييز...دنييز مش اي وحدة 

قحرتلو قحرة متاع موت...و هبطت من الدروج...هبطت من عكس الجيهة لي جيت منها...خرجت قدامهم الكل...الكل لي غادي يغزرلي مصدوم...صوت الكعب متاعي...يتسمع من بعيد...وجه جديد...و خروجي من هوني بطريقة غريبة...خاطر حتى حد ما لاحظ دخولي...انا زادة عندي بلاصة هوني...من اليوم مش باش نفذ كلامو كلامو و كهو...من اليوم انا اللي باش ندمرو...كيما دمرني...باش نكرهو لدرجة مينجمش يستخايلها...مسحيل مزلت نضعف قدامو...باش نخليه يرا بعينيه لي خسرو...باش نخليه يعرف كيف تكون الخسارة...وصلت لبرا...هزيت يدي وقفت طاكسي بالوقت...عطيتو عنوان الدار...طول الثنية...و انا نخمم في كلام الجنيرال...اول ما وصلت حليت الباب و نزلت...هزيت يدي لعم فاتح...باش يخلصو...و قربت من الباب...حلتلي خالتي راضية مفجوعة...حتى وقت خرجت ما قتلها شي...غزرت لحالتي تحكي 

راضية:دنييز عزيزتي وينك لتوا

غزرتلها...و تبسمت على جنب...معاد نجم نصدق حد...حد.ماهو باش يخاف عليا كيف امي...خليتها واقفة...وطلعت من غير حتى كلمة...دخلت لبيت البانو...سكرتها من داخل...غزرت لروحي في المرايا...كل ملامحي متاع البارح تخفات...كل فرحتي و انا نحضرلو في المفاجأة تمحات...حطيت يدي على كرشي...ولدي من اليوم يخصني انا كهو...مستحيل نحملو ذنب لي صار جملة...هو زادة ضحية علاقة فاشلة...كيفي بالظبط...هاني انا منعرفش بابا...و نجمت نعيش عادي...و حتى اذا زياد عرف بيه شي ماهو باش يتبدل...كان ظطريت نقتلو و منخليهش يقرب من ولدي...هزيت يدي...فتحت حزام الروبة...و جبدتها طاحت عالارض...الروبة لي لبستها على خاطرو...باش تكون ليلة خاصة فينا زوز...هو سبقني و فاجأني...باقي نغزر لروحي...لهدرجة دمرني...كيف فكرت لهو بالحق باش يحبني...باش يعتبرني مرتو...كيف صدقت كلامو...انا مستحيل نكون كيف ميرال...اما من اليوم...باش نكون احسن منها...كل خطوة نعملها...نعفس على جروحو اكثر...باش نداوي جروحي...نحيت الكعب و قربت من البانو حليت السبالة...عبيتو...و دخلت في الما...نعدي في يديا الزوز على لحمي...نحب نمسح كل لمسة من يديه على بدني هو و خوه مع بعض...نحب نظف روحي من وسخهم...عمري ما توقعت اني باش نتقزز منو لهدرجة...ما اخيبو زح...اكثر من خوه...بالحق شيطان...في بالو بدني هو المفتاح لكلشي...اصلا هو من الاول تعامل معايا على هالاساس...هو كان حاجتو ببدني...و خذا لي حاجتو بيه مني...و تو لحق الدور لخوه...تبسمت بوجيعة...قداش نقمت على روحي ساعتها...عديت يديا زوز بحرقة على بدني...تكيت راسي لتالي...ضميت روحي اكثر...منعرفش شنعمل بالظبط...منعرفش وين و لشكون نمشي...كل الابواب تسكرت في وجهي...معاد نجم ناثق في حد...و منجمش نبعد من هوني...خاطر عماد في يدهم...كيف نجمت نأمن لخويا لواحد كيفو...كيف باش نجم نخرجو من الحكاية...غمضت عينيا بالقاوي...و غطست في الما اكثر..نحب ننسا كلشي و كهو

ميرال تحكي:

فقت من سرحتي...كيف فاضت القهوة...غمضت عينيا بالقاوي ورجعت فتحتهم...طفيت عليها...كبيتها في فنجان...هزيتو في يدي...وقعدت عالفوتاي...حطيتو عالطاولة...و تنهدت بحرقة...هزيت يدي...نغزر للخاتم في يدي...تعدا شهر من وقت لبستو...اما شي ما تبدل...نحيتو...و باقي نغزرلو...حلمت اني نلبسو...ببرشا حب...اما لبستو بلعبة...مخيبها الدنيا الزح...سكرت عينيا بالقاوي...ذكرت اول لقاء بينا...نهارتها طلب مني نجيبلو دوسي...و بالغالط جبتلو اخر...عصب عليا...وفرغ كل غشو فيا...رميتو عالبيرو...وطيشتلو كلمتين في وجهو...<<برا جيبو وحدك>> ساعتها ريت غشو...عينيها لحمارو...و كبست يدو...لين عروقو بانو...هربت قبل ما يوصل عندي...تبسمت وحدي...ذكرت الشحنات لي كانت بينا...لاول تحضينة...لاول بوسة...لاول ليلة بينا...زيااد كان اول مرة لكلشي في حياتي...رغم كرهي لرجال...اما حبيتو...لقيت روحي نخرج من الماضي الاسود لي دفنت روحي فيه...هو كان طوق النجاة الوحيد في حياتي...حليت عينيا...هزيت الروب شوية...عديت صوابعي بالسياسة...على ضربة قديمة على فخذي...خلاتني نكبس على سناني...و دموعي نزلو بالوقت...<<سسسسيبني...نقللك سييبنيي>>...<<وحدة مجنونة...ما تجي كان بالضرب>> حليت قلبي دق بالقاوي...وقت ذكرت لي صار...كل ضربة كانت جي على بدني كانت تقويني اكثر...و تخليني نكره الرجال اكثر...كرهت راجل امي...كيما عمري ما كرهت حد...عاش بفلوس بابا...عاش في رزقي...و كان كل هدفو يطلعني مجنونة...باش ياخو كلشي ليه...و امي...امي عمري ما فكرت اني نرجع نغزرلها مرة اخرى...انا ميرال...ميرال لي قتلت راجل امها...من غير ما حتى تشفق عليه...ريتو وهو يموت قدامي...و حد ما نجم يثبت عليا شي...خاطر ببساطة عندي القوة و النفوذ...عندي كلشي...انا رجعت كلشي فكو مني...و امي خليتها دار العجزة...يمكن هذاكا مصيرها الوحيد...بعد العذاب لي خلاتني نعيشو...هي السبب في اللي وصلتلو...هي خلاتني تخسر طغولتي...هي لقتلت بابا باش تعرس بعشيقها...مندمتش على لي عملتو...و لا عمري باش نندم...حد ما يعرف بالحكاية هاءي...كان حضرة الجنيرال...خاطر حتى هو خلاني نكون رقم واحد...هو لي خلاني نحفر اسمي بين اكبر العملاء...اما بالمقابل...ينجم يحركني كيما يحب...كبست عالخاتم في يدي...ذكرت نهار العرس...ذكرتها وقت وقفت قدامو تترجا فيه بعينيها...ريت نظرتهم لبعض...ريت حبو ليها...زياد عمرو ما غزر لطفلة اكاكا...حتى انا...دنيز عندها شي مختلف...تحسها بريئة برشا...و مش فاهمة اللي قاعد يدور بيها...انا زادة كنت كيفها...اما هو سلب مني كلشي...حطمني لدرجة كنت نحشم نغزر لبدني من التراص اللي يخليهم على بدني...و هو يموت قدامي حسيت براحة ندرا كيف...كاني نظفت بدني من لمساتو...انا مانيش سيئة لاكا الدرجة...اما زادة مانيش بريئة...طلبت من الجنيرال...يسكر على حكاية العرس...قتلو لانا معادش بحاجتها اللعبة هاذي...اما باقي يستغل فيا حتى انا...وقت غزرت لعينيها ريت نفس الوجيعة لحسيتها نهار قالي لهو يحبها...وقتها قلت ميسالش...خليها هي زادة تعيش شوية من اللي عشتو...اما فرد وقت ما نحب حتى وحدة تعيش لعشتو...انا تعلمت انو الحاجة اللي ما تضرني لازمها تتنحى من الدنيا باش نرتاح...اما دنيز منجمتش نأذيها...منجمتش خاطر هي تابعة لحبيبي زياد...كان صار و هي تأذت هو باش ينهار...اما نحب يبقى بعيد عليها...باش يذوق الوجيعة لي خلاني نعيشها...طيشت الخاتم عالطاولة...و تبسمت باستهزاء...حتى انا شهر اللي تعدا الكل ماريتش وجهو...من وقت جينا لهوني...هو اختار يبقى وحدو...نظن هذا احسن حل...حتى انا منحبش نرا حبو لوحدة اخرى غيري...كل مرة نقول كهو باش نرجع لتالي...اما زادة انا ما عندي حتى ذنب...انا زادة حبيتو كيفها...انا زادة عطيتو كلشي...ميجيش نتعاقب على شي ما عندي حتى ذنب فيه...يكفي لي عشتو لتوا...يكفي المصحة لي جبرني نعيش فيها الفترة هذيكا الكل...انا بديت حياتي وقت عرفت زياد...كيف باش نجم نفرط فيه...كيف باش نخليها تاخو مني...هي عندها فرصة في حياتها اما انا لا...انا معنديش استعداد نخلي حد غير زياد يقرب مني...ميرال...ميرال...ميرال قوية...ميرال ما تخاف حد...ميرال ما تحشم من شي...ميرال ظالمة...اما اللي ميعرفوهش...انو انا نخاف من الوحدة...نخاف من الوجيعة...نخاف اني نخسر سبب اخر عايشة على خاطرو...لا قوتي و لا نفوذي...ينجمو يعطوني قوة باش نعيش مرتاحة...ساعات نقول...ياريتو ما قرب مني لهدرجة...يارتني لا عرفتو و لا ريتو في حياتي...صحيح انا عطيتو كلشي بلا مقابل...اما توا لحق الوقت باش نرجع حقي منو...باش يكون معايا و بعيد عليها فرد وقت...زياد راجلي انا حتى اذا كانت الحكاية لعبة...هو في الاخير رجوعو ليا...لميرال...انا حبيتو قبلها...و انا كهو عندي الحق فيه...كان هذا يتسمى جنون...انا مجنونة...تبسمت بوجيعة...و بنصر...لزيت المخدة ليا اكثر...و حطيت راسي عليها...و حضنت روحي...فرحانة...خاطري باش نرجع نراه عن قريب...و متغشة خاطر هو فرحان زادة باش يراها...الجنيرال هو بدا اللعبة هاذي...و انا باش نحط قوانينها على كيفي...و كيما نحب...باش نخليهم يمشو على تحريكة حجاري...في الاخير انا زادة بريئة و ما عندي حتى ذنب في اللي قاعد يصير جملة 

😲😲😲😲  هوني...خليت ميرال تحكي...باش تعرفو شوية على حياتها...زياد باش يقابل سوار في الحلقات الجايين...الشخصية الجديدة باش تظهر في الحلقات الجاية...اددم باش ياخو موقعو في الحكاية...سوار حطت زياد و ادم في نفس الكفة...و الاسوء من هكا الجنيرال هو اللي قاعد يحرك فيهم بالواحد

زياد يحكي:

اول ما حطيت ساقي في تونس...حسيت ندرا كيف...فرحة مخلطة بخوف...فرحت اني باش نراها مرة اخرى...شهر تعدا بعد اكا الليلة...لا حاولت نراها...و لا نكلمها...اخترت اني نبعد عليها...عالاقل ترتاح مني...و ترتاح من الوجيعة شوية...يزي من لي جبرتها تعيشو...عرسي بميرال هدني كيما هدها...هدني خاطر بعدها عليا لدرجة كبيرة...منعرفش كيف تعدا شهر هذاكا من غير ما نراها...من غير ما نسمع صوتها و لا نحضنها...بعد اللي صار تأكدت انو انا ولا شي من غيرها...شهر لي عديتو وحدي...خلاني ناخو برشا قرارات...منهم اني ندور اللعب على جنيرال...نعرف لي عندو مصلحة كيف قرر يبعدني علاها...يعرف لانا نجم نحميها...اما كان رفضت...مستحيل يخليني نوصل لسر متاع امي...باش يكشف ادم...و يخاول يدمرو...انا مجبور نسايرو...خاطر امي...خاطر ادم...و على خاطر سوار زادة...مستحيل نخليه يستغلها...السنين لي عديتها و انا نخدم معاه...عرفت طبيعتو...نعرف لهو يستغل كل فرصة...و كل ظرف...باش يوصل...لي يحب عليه...خذيت نفس...غزرت لشوفور...لقيتو وصل بالوقت...غزرتلو نحكي 

انا:وصل المدام وين تحب 

هو:باهي 

ميرال:زياااد شتقصد وين نحب...مش على اساس باش نمشو مع بعض 

قحرتلها قحرة متاع موت...و فتحتلها باب الكرهبة...باش تركب...غزرتلي تحكي 

ميرال:ميكفيش شهر مريتش وجهك...زادة باش نبقى وحدي

مرجعتلهاش...كبست عالباب بيدي...قحرتلها...هزت روحها ركبت...سكرت الباب بالقاوي...بقيت نغزر فيهم لين بعدو...لفت راسي غزرت لكرهبة اسماعيل...ركا قدامي...حليت الباب...وركبت...غزرلي مستغرب...طلعت حاجبي نحكي 

انا:شفما 

اسماعيل:شبيك تبدلت برشا يا معلم 

تكيت لتالي...و تبسمت على جنب...نحكي 

انا:امشي ساعة

باقي مستغرب...خدم الكرهبة..وخرج لثنية...تكيت راسي لتالي...نحس في روحي تاعب برشا...منعرفش كيف تعدا شهر هذاكا...احسن باش عالاقل معادش يحكو عالحكاية...كيف اليمات الاولى...خذيت نفس...نحكي

انا:شفما جديد 

اسماعيل؛برشا 

عقدت حواجبي مستغرب...وقت كنت في ايطاليا...ما حكا شي...شنوة لي تبدل...ضيقت عينيا نحكي 

انا:نسمع فيك 

شد الفران...على جنب...من الحركة متاعو فهمت لي الحكاية مهمة برشا...تلفت نشوف معاه...نسمع فيه يحكي 

اسماعيل:زياااد الجنيرال...نهار اللي سافرت فيه...هو

انا:شننية 

اسماعيل:طلب دنيز لعندو 

عينيا وساعو بالوقت...لكنت خايف منو صار...هو باش يجبد سوار لصفو...كبست على يدي نحكي

انا:تعرف شنوة لي حكاو فيه

اسماعيل:صراحة لا...حاولت نسألها...اما ما خذيت منها شي...حتى هي مش سهلة حتى طرف...و خلي صحة راسها يا صاحبي

هزيت يدي عديتها ورا راسي...تبسمت على جنب..نحكي

انا:نعرف...نعرف 

اسماعيل:فما شي اخر 

انا:شنوة زادة 

اسماعيل:تقابلت مع ادم مرتين...مرة في الكافي برا...و مرة 

انا:وين 

اسماعيل:في دارها...اما مطولش برشا...حكاية نص ساعة اكاكا 

انا:علاه مخبرتنيش من قبل

اسماعيل:محبيتش نقلقك...و زادة كلمتك مرتين منجمتش نوص ليك 

انا:الامور تعقدت اكثر...و معادش نعرف من فين نبدا 

اسماعيل:علاه عرست بميرال 

انا:الحكاية طويلة...قولي فتحت دوسي حنان و لا لا 

اسماعيل:تذكرها المدرسة لي كانت تقري فيها 

انا:ايه 

اسماعيل:كانت فما مديرة تخدم غاديكا...هي عاونت حنان مرة...اما شنية لي صار بالظبط...هي كهو تنجم تخبرنا 

انا:علاه مكلمتوهاش 

اسماعيل:تقاعدت...و لتوا منعرفوش بلاصتها...من اسبوعين نلوج على ادريسة متاعها

انا:كان وصلت لشي...خبرني...انا باش نمشي نحكي معاها 

اسماعيل:باهي كيما تحب 

انا؛رد بالك حد يحس لاحنا رجعنا نفركسو في الحكاية 

اسماعيل:بالطبيعة طمن شريكي 

انا:عيشك 

حليت الباب...باش ننزل...وقفني يحكي مستغرب

اسماعيل:وين على خير 

انا:نحب نمشي شوية 

اسماعيل:باهي 

نزلت و سكرت الباب...شاورتلو بيدي باش يمشي...حطيت يديا زوز داخل مكاتبي...نمشي...و نغزر للعباد...معادش نعرف في شنوة نخمم بالظبط...نحس في راسي باش يطرشق...منعرفش كيف وصلت لدار...حليت الباب و دخلت...شميت ريحتها دوب ما دخلت...تبسمت وحدي...ريحتها مزالت هوني...و لا انا لي قاعد نستخايل فيها...مع انها متبقاش معايا هوني برشا...اما خلات بلاصتها...كلشي هوني ينطق باسمها...حليت باب بيتي و دخلت...كل خطوة نعملها داخل البيت هاذي...قلبي يدق بالقاوي...قربت قعدت على طرف السرير...رميت يدي هزيت الخلعة متاعها...من وقت مشات بقات في بلاصتها...محاولتش حتى نهزها...كبست علاها بيديا الزوز...قربتها لخشمي اكثر...غمضت عينيا بالوقت...خذيت نفس...باقي ريحتها فيها...نفس الاحساس وقت تبدا في حضني...كنت نعرف لبعدها باش يدمرني...اما مش لهدرجة...مش لدرجة اني نراها حتى في حلمي...نزلت الخلعة حطيتها من يدي...و هزيت روحي دخلت لبيت البانو...كان لازمني دوش نصحصح بيه...حليت السبالة...ودخلت تحت الما...كبست بيدي عالحيط...حتى الما لي نازل...يذكرني فيها...غمضت عينيا بالقاوي...وقت ذكرت كلامها << والله يا زياد كان تعملها...باش تخسرني جملة...والله ما نسامحك في حياتي..بعملتك هاذي..باش تحرقني >>

كل لحظة يتعدا في مخي...يحرقني...كبست عالحيط اكثر كيف ذكرت كلام امي...<< نحبك تكون قوي...و ما تاثق في حتى حد في الدنيا...خليك ديما قوي و شي ما يهدك...كونك ديما كيما الاعصار...و متخاف من حتى حد...رد بالك على روحك و على خوك...رد بالك يجي نهار و تخسر خوك مهما كان سبب عيش ولدي...باش يجي نهار و تفهم كلامي هذا بالقدا...ذكر ديما لامك تحبك برشا...تحبك اكثر من روحها...انت احلى حاجة صرات في حياتي...نحبك و نموت عليك>>...رجعت راسي لتالي...نحكي بيني و بين روحي...<<انا خسرت يامي...خسرت >>..♨♨ تفاااعلو...الحلقة الجاية باش يتلقى زياد مع سوار...ترا شنية لي باش يصير 🔥🔥🔥🔥😈😈😈

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎


الحلقة 93

اول مرة نحس روحي عاجز لهدرجة...الماضي...امي و ادم...في شيرة...و سوار في شيرة...و زواجي بميرال عقدها اكثر ماهي معقدة...رميت يدي هزيت المنشفة...و خرجت للبيت...حليت القارد روب...نلبس في دبشي و مخي يخدم...عرسي بميرال...و سوار مع جينيرال في نفس الفترة...ميرال...حكاية السفر...سر امي...و خدمة ادم...كلهم مربوطين ببعض...و المفتاح في يدو هو كهو...هو اللي قاعد يحرك فينا بالواحد...هزيت يدي ضربتها عالقارد روب...الله لا تربحو...شبيني غفلت علاها الحكاية...هو يعرف بالقدا انو قربي من سوار...باش يفشل مهمتو...سوار ديما كانت المفتاح لكل حد يحددو هو في القائمة متاعو...اما الاهم من هكا شنوة اللي حكاه معاها...هي كهو لي تنجم تقولي شنية لي صار نهارتها...هزيت سوريتي لبستها...كملت ريقلت روحي...هزيت تليفوني و مفاتحي...و نزلت...اول وحدة لازم نراها توا سوار...اصلا قبل كلشي...باش نموت و نراها...توحشتها...منعرفش كيف باش نقابلها...شنية ردة فعلها...اما كل اللي يهمني اني نراها وكهو...نراها باش نجم نكمل لي بديت فيه

سوار تحكي:

نغزر لكرشي...لبدات تبان و نتبسم...ولدي الصغرون باش يعمل 3 شهور...قد فرحتي بيه...قد خوفي عليه...لتوا مفما حتى خطر خاطر حملي مظهرش...خايفة وقت كرشي تكبر اكثر...كيف نجم نواجهم الكل...و الاصعب من هكا كيف باش نكمل مهمتي...اما هو قال باش يهتم بالموضوع...نزلت لبست الكعب متاعي...لميت شعري من قدام...و خليتو مسيب على ظهري...باش يغطي ظهري من تالي...تبسمت و انا نغزر لسالوبا...اخترتها سبيسيال لسهرة هاذي...سالوبات لونها في الاكحل...و كتافها عرايا...مش مسنترة برشا على كرشي...حطيت روج غامق...عينيا وساعو اكثر و بان لونهم كي كحلتهم...و من المسكارا زادة...عندي برشا مريتش روحي هكا...في لحظة لميت روحي...رجعت شخصيتي لي لازم نكون علاها...اما فما حاجة تكسرت داخلي...مستحيل كان نجم نلمها...حتى كان حاول اي حد يلمها باش يتجرح...وجيعتي المرة هاذي باش توجع الكل...هزيت سطوشتي...و تليفوني..و نزلت اللوطة...دوب نزلت...سمعت الباب ينوقز...استغربت شكون بالعادة يجي توا...حطيت سطوشتي و فوقها التليفون فوق الطاولة...و مشيت نحل خاطر خالتي راضية تكون لاهية في شي اخر...اول ما وصلت للباب...خذيت نفس و حليتها...و ياريتني محليتش انا...دوب جات عيني في عينو.. قلبي دق بالقاوي باش ياقف...شهر تعدا...من وقت ريتو اخر مرة...شهر تعدا من اخر مرة قهرني...من وقت قهر سوار...و قتلها...عديت عينيا على وجهو الكل...شهر واحد كان كافي باش يبدلو لهدرجة...تبدل لدرجة معادش زياد القديم...حجم شعرو الكل...و لحيتو هايجة على غير العادة...ضربة لي تحت عينو ولات واضحة اكثر...غزرتو باردة اكثر من كل مرة...شبيه تبدل هكا...هذا السؤال سؤلتو لروحي و انا نغزرلو...قد وجيعتي منو...قد وحشي ليه...كان جات عليا مكنتش باش نغزرلو...اما ريحة برفانتو...اكا الضربة...كلشي فيه نحب عليه و انا في حالتي هاذي...اما ياريت كان نجم ننسا لي عملو...منعرفش قداش بقينا نغزرو لبعض...حتى هو كلاني بعينيه...خذيت نفس...منعرفش كيف نجمت نخرج الكلمة هذيكا...بعد اللي صار الكل...منعرفش كيف نجمت نغزرلو و نكلمو

انا:انت ؟ 

هزني و حطني...تبسم على جنب...و قحرلي قحرة متاع موت...يحكي 

زياد:علاه تستنى في شكون 

مع صوتو قلبي دق بالقاوي...قداش عندي عليه...مشاعري معاه...حب مخلط بكره و حقد...و غل...برشا حاجات نحس فيهم فرد وقت...تبسمت بنفس تبسيمتو...رخفت يدي عالبواني و تلفت عطيتو بظهري...نمشي بخطوات ثابتة...صوت الكعب يتسمع في الدار الكل...خالط عليا لصالة...وقفنا زوز قدام الطاولة...قرب مني خطوة...مسافة قليلة تفصلنا...ريحتو دخلت لخشمي...بقيت نغزرلو...تعدات بين عينيا اكا الليلة...صوتو فيقني من سرحتي 

زياد:باش نسألك و انت باش جاوبني 

تبسمت على جنب...مستغربتش كلامو...نعرف لهو هوني...على خاطر خدمة...مش على خاطري...غزرتلو في عينيه نحكي

انا:تفضل 

زياد:اول شي...شنية لي حكيتو مع حضرة جنيرال نهارتها...و ثاني شي وين ماشية الوقت هذا و مع شكون 

ضحكت باستهزاء...و انا نغزرلو...مزال نفسو زياد...اما انا معادش سوار...خذيت نفس نحكي

انا:تنجم تسألو هو...باش تاخو منو الجواب...و كانك على توا 

قص عليا صوت تليفوني ينوقز...غزرنالو الزوز فرد وقت...ادم يطلب...طلع راسو غزرلي بالوقت...غزرتلو...باقي تليفون ينوقز...ورميت يدي هزيتو...هزيت على ادم...و انا نغزرلو في عينيه...و نحكي فرد وقت

انا:اهلا ادم 

ادم:وينك لتوا دنيز لباس

انا:لباس...جيست تعطلت 

ادم:فما مشكلة

انا:لا...مفما حتى مشكلة 

ادم:متأكدة 

انا:ممم مسافة الطريق 

ادم:باهي نستنى فيك

انا؛باهي

نزلت تليفون...من غير ما نزل عينيا من وجهو...يغزرلي باش يطرشق...نعرفها نظرتو هاذي بالقدا...خذيت نفس نحكي 

انا:نظن خذيت الجواب...و توا سامحني انا باش نمشي 

زياد:شفما بينكم 

انا؛ميهمكش برشا تعرف 

تلفت هزيت سطوشتي...نسمع في صوتو كيف لعلع يصيح

زياد:سووااااار

طلعت راسي غزرتلو بالوقت...قحرتلو قحرة متاع موت...قربت منو شوية...لين معادش فما بينا مسافة...غزرتلو بحقد...بقوة...و كره...يمكن اول مرة نغزرلو هكا...اول مرة نحكي معاه من غير حتى خوف...طيشت كلمة وحدة في وجهو...كلمة وحدة كهو

انا:دنيييز 

تلفت بالوقت...مشيت من غير ما نستناه يحكي حتى حرف...يكفي لي ريتو في عينيه...يكفي لهو تفاجأ من اللي صار...ماهيش حرب...و مانيش باش نستغل ادم ضدو...اما طول ما هو قدامي...باش نحرقو باي طريقة...فتحت باب الكرهبة...و طرت بيها...خرجت لطريق...نسوق بسرعة...هزيت يدي...مسحت ظمعة هربت مني...رغم كلشي...مزال فما شي داخلي يحنلو...اما مش بعد اليوم...هو حرقني لدرجة كبيرة...و نعرف لي كلشي يعملو بعد اليوم...جيست تمثيل مش اكثر...طلعت راسي غزرت للمرايا...لقيتو ورايا...مستغربتش الحركة منو...زدت في الفيتاس اكثر...و هو طاير اكثر مني...في بالو باش نخليه يوقفني...كل كرهبة تبعد بجنب...خاطر زوز طايرين في الكياس...منعرفش كيف وصلت للميناء...شديت الفران بالقاوي...و نزلت...كان باقي موصلش...نمشي من غير ما نتلفت ورايا...خاطر نعرف لهو في كل الحالات باش يوصل...لمحت اليوت اللي عاملين فيه الحفلة من بعيد...يوت كبير و مضخم...حتى هو ادم بن ¤¤¤¤¤ باز باش تكون حفلة مضخمة...لقيتو واقف غادي...هزيت يدي شاورتلو...حط الكاسة من يدو و قرب شوية...يحكي

ادم:وينك لتوا

انا:صراحة احترت في لبسة 

ادم:ممم حتى هاذي مش خايبة 

انا:ههههه عيشك

قرب مني اكثر...عطاني يدو باش نطلع...دورت راسي...لمحت كرهبتو من بعيد...يغزرلنا..تلفت لادم...تبسمتلو و عطيتو يدي...كبس علاها و عاوني..طلعت...رخيت روحي شوية بلعاني...جيت في حملتو...دور يدو على ظهري...باقي نغزر لكرهبة زياد...حطيت يدي على كتفو...و جبدت روحي شوية...تبسمتلو نحكي 

انا:مرسسي 

ادم:مرحبا 

انا؛عيشك 

هز يدو بعد خصلة من وجهي...باقي يغزرلي ندرا كيف...نزلت عينيا منو...نسمع فيه يحكي 

ادم:ندخلو 

انا:مممم 

هزيت يدي حطيتها في يدو...و دخلت معاه...اليوت كبير برشا...كلشي مريقل...ظاهر حفلة متاع خدمة...حتى العباد اللي هوني مضخمين و مش برشا...في المرتين لي حكيت معاه...حس لانا فادة...على هذاكا عرضني لهوني...اما مشاش لبالو باش تكون اول خطوة...في الحرب متاعي ضدو هو و خوه...مش نطبق في كلام الجنيرال بالعكس...انا راح نستغل قوتو باش نوصل لي نحب عليه...قربنا من الطاولة بالوقت...غزرلي يحكي 

ادم:شتحب تشرب 

انا:عصير 

طلع يدو...باش يشاور لسرفور...وقفتو نحكي

انا:عصير فراز امان 

ادم:ههههه باهي 

شاورلو بيدو...طلب منو عصير فراز...خاطر مفماش عندو...بقينا زوز واقفين مع بعض...مرة يحكي مع شكون...و مرات يلتهى بيا...اما انا تفكيري...بقى مع زياد...في نظرة عينيه غش مخلط ببرشا حاجات...قص عليا تفكيري...كيف ادم حط كاسة العصير قدامي يحكي

ادم:وصل العصير متاعك 

انا:مرسي 

هزيتو في يدي شربتو فرد مرة...حتى انا شتهيتو مش نورمال...حطيت الكاسة من يدي...تبسملي يحكي 

زياد:صحة 

انا:عيشك 

قرب مني شوية...طلعت راسي غزرتلو...هز يدو عدا صوابعي فوق شفافي...مسح تراص العصير...بقيت نغزرلو...نزل بيدو ليدي يحكي 

ادم:ايجا 

غزرت لناس لبداو يشطحو...فهمت قصدو بالقدا...غزرت ليدو...ورجعت غزرتلو بالوقت...لزيت ليه اكثر...حسيت بيدو لي دارت على ظهري...كبس عليا...لين معادش فما بينا مسافة...حطيت يدي على كتفو...بقيت نتابع في خطواتو...من غير ما نقربو للوسط...بقعتنا مظلمة شوية...سكرت عينيا بالقاوي...ريحتو و لمساتو يذكروني بالليلة الخايبة هذيكا و كهو...لي نحسو و انا في حملة زياد...منجمتش نحسو مع حتى حد...الليلة و انا نغزرلو شي تحرك داخلي...ملامحو الباردة كانت تاعبة فرد وقت...اما معادش عندي حتى سبب يخليني نصدقو...و لا نرجع نغزرلو...على اساس حبيبي...حبيتو صحيح...اما وجيعتو كانت اكبر...فقت من سرحتي على صوت ادم يحكي 

ادم:علاه خرجت ليلة عرس زياد باكا الطريقة 

مستغربتش سؤالو...اصلا في المرتين...ستنيت انو يسألني...كنت متأكدة لهو شافني ساعتها...كبست بيدي على الفاست متاعو نحكي

انا:يمكن حبيتو...و يمكن لا...اما الاهم من هذا انا معتدش عالخسارة...متقبلتش انو فما شكون احسن مني...زياد اختار ميرال...و انا انسحبت بهدوء...احسن شي محبيتوش...و الا كنت باش نخسرو في كلشي 

قربتلو اكثر...لين معادش فما بينا مسافة...حطيت راسي على صدرو...و يدي ورا راسو...حضنتو اكثر...نحبو يحس لانا بحاجتو...مكانش عندي كلام اخر...و منجمش نكذب عليه...خاطرو يلقطها عالطاير...كان واضح لفما شي بينا...اما خليتو يفهم لانا نهيتو قبل ما يبدا...و انو زياد صار من الماضي...خليتو يحس بقوة دنيز...انو انا اذا حبيت شي...معادش باش نسلم فيه...و هذاكا لباش يصير...زياد باش يخسر كلشي...باش يخسر مرتو و خوه...فرد وقت...باش نخليه يندم خاطرو قربلي لهدرجة...باش نغرقو في بحري...لدرجة معادش ينجم يتحرر...عديت يدي على شعرو من تالي...بالسياسة...اما ادم...باش نحرقو بناري...كل خطوة نقربها منو...باش تحرقو...لحق الوقت باش نقلب عليهم الطرح...باش نضرب الخاوة ببعض...باش نحرق الاول بالثاني...زياد هو اللي اختار الثنية هاذي...و انا باش نمشي علاها...من اليوم معادش فما سوار...الموجودة دنيز...دنيز و كهو...حليت عينيا بالوقت...و تبسمت بنصر...حتى الجنيرال لي في بالو باش يستغلني...انا باش نعطيه المعلومات اللي انا نحبها...مش كيما يحب هو...باش نستغل الكل لمصلحتي...زياد...ادم...الجنيرال...و ميرال كان لزم...الكل باش يخدمني بلا ما يحس...باش نبني روحي عليهم...وقت توفا اللعبة...باش نتخفى من قدامهم...كانو لا كنت...و لا عشت معاهم...ساعتها باش نعيش لخويا...وولدي كهو 

☆☆☆هاذي شخصية دنيز لحبيتوها 😍😍😍 زعمة سوااار باش تحل حرب بين الخاوة 😲 و الشخصية الجديدة شكون...و شنية الدور متاعو 😍 زياد باش يبقى ساكت و لا يتصرف قبل ما يخسر سوار 😭 ادم باش يصدق سوار...و لا عندو خطط اخرى

زياد يحكي:

كبست عالفولون...نحاول نهدي روحي قد ما نجم...باش منخالطش عليهم للحفلة...حفلة متاع ¤¤¤ لي خرجلي بيها...و مهزها معاه...هزيت يديا زوز ضربتهم عالفولون بغزول...نحكي مع روحي <<اهدا زياد...مستحيل يكون فما شي بينهم...هي جيست متغشة منك...على هذاكا قاعدة تتصرف اكاكا...اهدا>>...باقي نكالمي في روحي...صورتها وهي في حضنو لتوا بين عينيا...عندها الحق...هي حبت تخليني نعيش نفس الوجيعة لي عاشتها نهارتها...اما ياريت تعرف لي كلشي صار لعبة...كان في بالي باش نحاول نراضيها باللي كان...اما فاجأتني..طلتها صدمتني...كانها مش سوار لي نعرفها...عينيها...نظرتها...لبستها...مشيتها...كلشي فيه جرأة زايدة...منعرفش علاه حسيتها تبدلت برشا...فما شي فيها غير العادة...حسيتها سمنت شوية...متكونش خرجت غشها في الماكلة...تبسمت بوجيعة...نعرفها تعملها...كنت باش نقرب منها اكثر...نحضنها و نشبع منها...اما نعرف...نعرف لهي باش تصدني...نعرف لمستحيل تغفرلي...و مهما عملت مانيش باش نسيها في اللي صار...تكيت راسي لتالي...نغزر لليوت...زعمة شعاملين الداخل...كنت باش ننزل...كنت باش ناقف قدامهم زوز و نفهم لقاعد يصير...اما لا مش وقتو...كان ادم حس لي فما بينا شي توا...باش يحاول يعرف شكون هي دنيز...و انا منجمش ندخلها في مشاكل اكثر من هكا...شديت روحي في اخر لحظة...خدمت الكرهبة...و دريكسيون لدارها...احسن شي نستناها غاديكا...خاطر كان نبقى في الميناء...منعرفش شنية لباش نعملو...ركيت الكرهبة شوية بعيدة...و تكيت لتالي...افكار تهز فيا و جيب...منعرفش قداش تعدا وقت بالظبط...تقعدت شوية كيف ريتو ركا الكرهبة متاعو...نزلو زوز مع بعض...ظاهر شايخة الفرخة...قربت منو...باشتو من خدو...الشي لي خلاني نغزل اكثر...ناقص انا...ناقصها...كبست عالفولون نحكي..<<باهي يا سوار باهي >> منعرفش فاش حكاو...بقات واقفة لين خدم كرهبتو و مشا...خرجت بالوقت...منعرفش كيف لحقت علاها...في لحظة كنت وراها...كلشي يهمني توا انها تبعد على ادم و كهو...باقي تلوج على المفتاح باش تحل الباب...خذيت نفس من ريحة شعرها...حتى انا توحشت قربها...لدرجة مش نورمال...دوب حطاتو باش تحلها...قربت منها اكثر...نزلت نحكي في وذنها 

انا:ادم الشخص الغالط...و اللي تحاول تعملو مكشوف...تنجم تاخو حقك مني بطريقة اخرى

كبست بيدها عالمفتاح...قربت راسها شوية لعندي...تحكي من غير ما تتلفت عندي 

سوار؛غالط...انا ما عندي حتى حق عندك...انت خذيت كل الحقوق نهار عرسك...نحيتك من حياتي لدرجة...لدرجة...معادش نتوجع من اللي صار...و لا حتى نفكر اني باش ننتقم منك 

سكتت شوية...و انا غمضت عينيا بالوقت...نسمع فيها تكمل في كلامها 

سوار:انت و اللي اغتصبني نفس شي...زوز كنتو تجربة في حياتي...اما جيست هو مش شاطر في التمثيل كيفك...و كانك عليا طمن نسيت لي كان بينا جملة...و يا ريت انت زادة تعمل نفس الشي...انساها سواار 

كلامها كان كيف السم داخل لوذني...عندها حق...عندها حق لدرجة ملقيتش شنحكي...و لا شنية نفسر...قصت عليا تفكيري...كيف حلت الباب...و بعدت عليا...دخلت من غير ما تتلفت عندي...سكرت الباب بالوقت...هزيت يدي حطيتها عالباب...مزلت مروهج من كلامها...من قربها...من ريحتها لي في لحظة تخفات...خذيت نفس بالقاوي...منعرفش قداش بقيت واقف غادي...حبيت نحكي برشا حاجات واحلة في حلقي اما منجمتش...اكثر شي قهرني...وقت حطتني معاه في نفس الكفة...تبسمت بوجيعة...عندها انا في شنوة نفرق عليه...هو اغتصبها...و انا قهرتها...دمرت اخر شي كان باقيلها...وخرت لتالي بخطوات رزينة...منجم نصارحها بشي توا...كان وقت نتأكد من اللعبة متاع الجنيرال...اول ما وصلت للكرهبة بالظبط...هزيت تليفوني كلمت اسماعيل نحكي

انا:اسماعيل وينك توا

اسماعيل:في دار 

انا:نحب ندخل لبيرو الجنيرال الليلة 

اسماعيل:لااا انت باز هبلت...زياد ياخي تعرف شنية لي قاعد تحكي فيه 

انا:نعرف

اسماعيل:ياخي قاعد تخاطر بروحك 

انا:شباش يعملي بربي...قولي انت معايا 

اسماعيل:مسافة الطريق 

انا:باهي 

علقت عليه...و دريكسيون للمركز...ركيت الكرهبة بعيد شوية...ركا ورايا و نزل...قرب مني يحكي 

اسماعيل:شباش يصير توا 

انا:لازم حتى حد ما يشك لاحنا دخلنا لبيروه

اسماعيل:و كيف باش نعملو هكا 

تبسمت على جنب...و هزيت يدي حطيتها على كتفو...نحكي 

انا:انت بسيطة 

اسماعيل:شباش تعمل 

انا:باش يكون فما حريق في المركز 

اسماعيل:شنوة 

انا:لي سمعتو...و الفضل ليك

اسماعيل:شتقصد 

انا:نقصد في باكو الدخان متاعك

اسماعيل:شبيه 

انا:هاتو ساعة 

حطو في يدي هو و briquet...مستغرب...كبست عليه نحكي 

انا:اول ما يوصلك الميساج...قص الكهربا...و خالط عليا لبيروه...باهي 

اسماعيل:باهي 

هزيت روحي...دخلت للمركز...مفماش حركة برشا...دخلت لبيرويا...باقي ندور منحبش نشلق على روحي...دوب تعدا شوية وقت...هزيت روحي مشيت لتولات...تأكدت لمفما حتى حد غادي...شعلت دخان الكل فرد مرة...و قربتو لجهاز الانذار...في لحظة تقلب المركز...حليت الباب...الكل داخل بعضو...بعثت الميساج لاسماعيل...ريقلت الفاست متاعي...اول ما خرجت قص الضو...تبسمت على جنب في لحظة...وصلت الفوق...باقي زوز رجال واقفين غادي بحذا الباب...قربت من واحد فيهم ضربتو بسلاحي لرقبتو...داخ بالوقت..هز لاخر سلاح في وجهي...خاطر ظلمة منجمش يرا وجهي...دوب خيالنا لي يبان...في لحظة حسيت بيه طاح...هز اسماعيل تليفونو في وجهي يحكي 

اسماعيل:هيا فيسع...قبل ما يفيق حد فيهم 

انا:باهي 

حليت الباب و دخلت...شعلت فلاش كلشي مريقل في بلاصتو...قربت من البلاصة لي مستانس يقعد فيها...مفما شي...قربت من البيرو...قعدت على كرسيه...نفركس في القجار...باقي واحد مسكر...ضربتو بيدي...في اخر قجر...لاحظت دوسي...هزيتو في يدي...حليتو...قربت ضو تليفون...عينيا وساعت و انا نرا في صورة ميرال...معلومات نعرفهم من قبل اما اللي صدمني انها كانت تتعالج من قبل في مصحة عقلية...كانت صغيرة برشا ساعتها...و موقفتش هوني...في عمر 18 سنة قتلت راجل امها...و هربت اما شنية لي وصلها لهوني...كيف نجمت تاخو القوة هاذي الكل...صحيح غنية من قبل اما جريمة كيف هاذي و في سنها...و مفما حتى حد وراها...باش تتعاقب علاها...مش تولي عميلة من الدرجة الاولى...وقت دخلت تخدم معانا عمرها وقتها بين 23 سنة و لا 24 سنة...وين كانت قبل هذا و شكون سلكها من الجريمة هاذي...جبدت الدوسيات لي تحتو...دوسي ادم و سوار زادة....و الاغرب من هكا مجمع معلومات عليا...تبسمت...دارسها اللعبة مليح يا حضرة الجنيرال...رجعتهم كيما كانو...طلعت تليفون لبيرو...مفماش نلاحظ شي...مفما كان صورة طفل صغير يلعب في الكورة...و كهو...جيت باش نقوم...خاطر ينجم يرجع ضو في اي لحظة...اما وقفت كيف حسيت روحي عفست على تصويرة...نزلت هزيتها...و خرجت من البيرو بالزربة...خرجنا انا و اسماعيل...من الباب التلاني....في لحظة...دخلنا وسط اللي مجمعين برا...و خايفين من الحريق...غزرلي يحكي

اسماعيل:شصار 

انا:مفما حتى شي مهم في البيرو و لا نجمت نعرف شكون هو 

اسماعيل:و شباش نعملو توا 

انا:منعرفش...اما باز ميرال تعرف 

اسماعيل: شقصدك 

انا:ميرال و الجنيرال معرفة قديمة 

اسماعيل:تحكي بجدك 

انا:مممم ميرال باش دخلت لهوني...فما شكون عاونها و مش بعيد يكون هو 

اسماعيل:يعني 

انا:يعني باش ندور اللعب لميرال...هي لباش توصلني..للحقيقة 

اسماعيل:مش صعيبة عليك خاصة و هي مرتك 

تبسمت على جنب..هوني المشكلة بالحق...شباش يرضيها لالة ميرال توا و كيف باش تنطق شنية لي قاعد يصير والله وحلت يا زياد مكفانيش الفرخة هذيكا باش نقرب من ميرال الخطوة هاذي باش تكلفني برشا

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎


الحلقة 94

ترميت عالفوتاي...حسيتها ليلة طويلة برشا...هذا الكل صرا من اول ليلة...شمزال باش يصير اكثر...تذكرة صورة لي هزيتها من الارض...جبدتها من الفاست...و تكيت لتالي نغزرلها...طفلة يجي عمرها يجي في العشرين...شادة شعرها بيدها...و تضحك...غزرت لشركة لي لابستها...تصويرة ظاهر اللي كانت فرحانة نهارتها...اما شكونها...شكون الطفلة هاذي..وجها مش معروف...و لا مرة ريتها في حياتي...و متظهرش عندها سوابق من قبل...قلبت التصويرة...تاريخ متاعها من خمس سنين اكاكا...مكتوبة بخط فينو...<<I love you papa>> ظاهر تصويرة كانت سبيسيال ليه...فما استنتاج واحد كهو...انو الطفلة هاذي بنتو...و الطفل اللي في صورة ولدو...عديت يدي على شعري...ميرال و الطفلة هاذي...هوما لي باش يوصلوني ليه...غمضت عينيا...تعدات صورتها بين عينيا...قداش حلات الفرخة...و لا انا لي قاعد نرا فيها اكاكا...و خلي كلامها...لكل كلمة وجعتني اكثر من اختها...كيف باش ننساها...تبسمت وحدي...والله المرة هاذي وقعت...حتى الجنيرال لي كان ما يهمني فيه شي...وليت نجري وراه...باش نثبتلها اللعبة اللي قاعدة تصير...نحبها تصدقني...تاثق فيا مرة وحدة...و انا مستعد نعمل كلشي على خاطرها...بعد تعب النهار الكل...منعرفش كيف هزني النوم...و غفيت بالقاعدة...حسيت روحي تهديت و معاد نجم نفكر في حتى شي

سوار تحكي:

اول ما سكرت الباب...تكيت علاها و نزلو دموعي بالوقت...منعرفش قداش باش نبقى حاملة هذا الكل...وحمي تعبني برشا...كل مرة يقرب مني نضعف...اما اللي صار مستحيل يخليني نضعف...قربت شوية من الشباك..هزيت ريدو شوية...نغزرلو كيف راجع لكرهبتو...حطيت يدي على كرشي بالوقت...حسيت بمغص...حتى ولدي يحب عليه...غمضت عينيا بالقاوي..ورجعت فتحتهم...هو معادش زياد لي نعرفو...هو واحد خاين...مستحيل يجي نهار و نجم نسامحو...خذيت نفس وطلعت لبيتي...نحيت الكعب...و قعدت عالكرسي...جبدت مذكرتي...من القجر...كتبت عليه كهو...باقي نلوم فيه في كتيبتي...نلوم فيه على كلشي خلاني نعيشو...حتى على شعرو لي حجمو...هو صحيح معادش في حياتي...صحيح قاعدة نعود في روحي اني نكرهو...اما بعد اللي عشتو معاه الكل...صعيب اني نحيه من قلبي فرد مرة...و مستحيل نغفرلو زادة...جبدت الايكو عديت صوابعي عليه..ظكهو الصغير هذا لي قاعد يعطيني فرصة باش نعيش...دورت راسي شوية...غزرت لتصويرة عماد...تبسمت وحدي...زعمة شعامل...نجح في قرايتو...توحشني..و لا كرهني...هزيت يدي مسحت دموعي...كل يوم و كل ليلة نحقد عليهم اكثر...بعد اللي صار مش بعيد يكونو زوز متشاركين في اللي صار...سكرت المذكرة بغزول...و هزيت روحي...ترميت عالسرير...حطيت يدي على كرشي...نحكي معاه << انت ولدي انا كهو...مستحيل نسمحلو يقرب منك و لا يحاول يأذيك...باش نخليه يندم على كلشي >>...قص عليا صوت الميساج لي لحقني بالوقت...رميت يدي هزيت تليفون...نومرو مجهول...حليتو نقرا فيه << تعامل مع زياد عادي...كيما قبل كيما توا...نفذ كلشي يطلبو منك...اما اعلمني الساعة...و ما تخلي حتى دليل وراك>> قريت الميساج مرة و زوز و ثلاثة...مبعد فسختو...عرفتو لوصل من عند الجنيرال...حطيت تليفون...منعرفش علاه حسيت باحساس خايب...علاه قاعدة نتعذب في جرتو...هو يستهل لباش يصير فيه...هو زادة حرقك يا سوار...هو زادة وجعك...رد بالك تغفرلو...تلفت على جنبي...حضنت روحي اكثر...و سكرت عينيا...نحب نرقد...نحب ننسى لانا ريتو اليوم...نحب ننسى الوجيعة لي قاعدة نحس بيها...نحب نرتاح و كهو

تعداو 3 ايام على اكا الليلة...3 ايام لا ريتو هو و لا ادم...اخترت نبقى في دار...خاصة كيف حسيت روحي تعبت برشا اليومين هذوما...الوحم تعبني بطريقة مش نورمال...منعرفش كيف باش نكمل...كيف باش نجم نقابلهم زوز...و كرشي كل يوم تبان اكثر...فقت من سرحتي...كيف دخلت خالتي راضية...هازة في يدها كاسة حليب...حطاتو عالكوافوز...تحكي

راضية:اشرب حليبك قبل ما ترقد...عيش بنتي 

انا:باهي خالتي عيشك 

راضية؛كيف تحس في روحك توا 

انا:مليحة...جيست متقلقة 

راضية؛عادي عزيزتي...اشرب حليبك و ارقد...تو ترتاح...و كان احتجت شي كلمني باهي 

انا:باهي 

تبسمتلها...طمنت عليا و خرجت...مشيت للقارد روب...لبست شورت و خلعة...هزيت كاسة الحليب حطيتها عالتابل دو نوي...و جبدت كتاب باش نقراه...قص عليا صوت ميساج...هزيت تليفون...لقيتو زياد...حليت الميساج نقرا فيه..<< انا في نادي...اخلط عليا توا...رد بالك تتأخر>> عقدت حواجبي مستغربة...غزرت لساعة لقيتها 21:30 زعمة علاه يطلب فيا توا...و علاه يحبني نتلقاه في نادي...تذكرت كلام جنيرال...كان لازم نعرف شنية لي يحب عليه...باز فما حاجة مهمة...قربت من القارد روب باش نبدل دبشي...قص عليا صوت ميساج اخر وصلني منو...حليتو << فيسع...رد بالك تتأخر>> استغربت اللي قاعد يصير...هزيت جيلي لبستها من فوق...لبست كونفارسي...هزيت تليفوني و نزلت...وقفتني خالتي راضية تحكي 

راضية:دنيز فين ماشية 

انا:لنادي 

راضية:توااا 

انا:زيااد طلبني...منطولش برشا 

راضية:باهي رد بالك على روحك

انا:باهي

خذيت الكرهبة بلا ما نحكي مع عم فاتح...حاول يخالط عليا...اما منجمتش ناقف...نسوق و قلبي يدق بالقاوي...حاسة لحاجة خايبة باش تصير...كبست عالفولون نهدي في روحي و نحكي فرد وقت << يزي سوار...زياد مستحيل يأذيك...شبيك خايفة منو >> مخيبو الاحساس هذا زح...مستحيل نصدق لانا كنت نتحمى بيه...و توا...توا خايفة منو...خايفة لا يعملي شي...خفت على ولدي منو...يا ريتني ما وثقت فيه لهدرجة...دوب وصلت...ركيت الكرهبة و نزلت...الدنيا باردة...كبست على تليفون في يدي...باب النادي مفتوحة...قلبي دق بالقاوي...هزيت تليفون كلمتو...نسمع في تيليفونو ينوقز من بعيد...خذيت نفس و دخلت...مفما حتى حد...باقي نسمع في تليفونو...في لحظة قص الضو...قلبي دق بالوقت...و صوت تليفون حبس...خذيت نفس نعيط 

انا:زياااد...زيااااد 

حسيت بحركة مش نورمال...شعلت ضو الفلاش...ووخرت خطوة لتالي نحكي 

انا:زياااد وينك ياخي...زياااد 

نسمع في صوت خطوات...من غير صوت...سمعت صوت الباب كي تسكر...تلفت بالزربة...طلعت تليفون مفما حتى حد...قربت من الباب بالزربة نخاول نحلها شي...خذيت نفس...نحكي و نصيح 

انا:زياااد فاش تعمل ياااخي

باقي نحاول نحل الباب...و ندور في تليفون عالبلاصة...نحب نرا شنية لي قاعد يصير...حسيت بوجيعة صغيرة في كرشي...حطيت يدي على كرشي نحكي 

انا:زياااد امان...يزي من تفدليك الماسط...ميجيش لي تعمل فيه...ياخي طلبتني باش تعمل فيا هكا

باقي نسمع في صوت خطواتو...قلبي نحسو باش ياقف...زعمة بالحق يكون زياد عملها فيا...بالحق يحب يتخلص مني بالطريقة هاذي...جيت باش نحكي...قص عليا كيف هد عليا شدني من رقبتي...طلعت تليفون نحاول نراه اما مغطي وجهو...طاح تليفون من يدي...كيف خنقني اكثر...حطيت يديا زوز على يدو...اما شي محبش يفلتني...بقيت نفرفط بين يديه...خذيت نفس...هزيت ساقي...ضربتو بين ساقيه بكل قوتي...فلتني بالوقت...طحت عالارض...نكح...رميت يدي هزيت تليفوني...و قمت بالزربة نجري...تخبيت تحت الكنتوار...طفيت ضو تليفون...حطيت يدي على فمي...نكتم في شهقاتي...وجيعة في كرشي مش نورمال...بدني الكل يرعش...فكرة لزياد عمل فيا هكا...خلاتني نعيش خوف جديد...معرفتش شنية لي حسيتو بالظبط...كل مرة نسمع صوت خطواتو...نحضن روحي اكثر...باقي يفركس عليا...في لحظة بات الحس...و معاد نسمع حتى صوت...تهزيت و تحطيت على صوت تليفوني...هزيت براسي لاا...غزرتلو لقيتو هو يطلب فيا...باز باش يعرف بلاصتي...خليت تليفون في بلاصتو...ووخرت شوية لتالي...جيت باش نقوم...اما قص عليا كيف جبدني من شعري وقفني...جهامتو كيف زياد بالظبط...حطيت يدي على يدو نحكي 

انا:س سييبني...امانك...زيااااد 

باقي نستنجد بيه...منحبش نصدق لهو قاعد يعمل فيا هكا...دزني على الكنتوار...طيحت الكيسان الكل بيديا...لين حسيت بالقزاز دخل فيهم...كبست على حرف الكنتوار...هزيت دبوزة في يدي...ضربتو بيها...و جيت باش نهرب...ضو خافت دوب ننجم نراه...رجع شدني من شعري...كبس عليا و دزني عالحيط...ضربت راسي بكل قوة...حسيت بدوخة روهجتني...بدني ترخا بالكل...حسيت ليمكن تكون نهايتي هوني...و يمكن هو اللي قرر نهاية هاذي...رجع جبدني...دزني عالارض...طحت عالقزاز الكل...صحت فرد صيحة...نحكي

انا:ا امانك يزي...ا انا حبلة...امان س سيبني

وقف شوية يغزرلي...مبعد قرب مني...هزيت روحي بالسيف...كبست على قزازة في يدي...دوب قرب مني...غرستها في ساقو...و هزيت روحي...نمشي بالسيف...حاطة يدي على كرشي...خايفة على ولدي...منحبش نخسرو...الا اذا خسرت حياتي...منعرفش..كيف وصلت وين البيسين...جاب ربي ضو القمرة نجم نرا شوية...هزيت يدي نحي في القزاز من ساقي...و يدي فرد وقت...دموعي محبوش يحبسو...منعرفش شنية لباش نعملو...وقفت بحذا البيسين...حتى كان نعيط مستحيل حد يسمعني...حكيت داخلي صحت بكل قوتي << علاااااه يا زياااد علاااه >> عمري ما توقعت لهو باش يخليني نعيش الكابوس هذا...حسيت بيه واقف ورايا...عرفت لمش باش نسلك منو...نزل يحكي في وذني

هو:زياد يسلم عليك...متحبش تخليلو اخر رسالة قبل ما تمشي 

دموعي نزلو بالوقت...و قبل ما نحكي...دزني داخل البيسين...بيسين غارق...و الاسوء اني منعرفش نعوم...حاولت نطلع لفوق...اما خالط عليا...كيف نزل ورايا...قرب مني...شدني بكل قوتو...و باقي يغرق فيا...اخر شي قاعدة نرا فيه ضو القمرة...و كلشي عشتو مع زياد لليوم تعدا بين عينيا...عافرت...عافرت و استسلمت...خاطر معادش نجم نواجهو اكثر...و لا عاد عندي طاقة نقاوم بيها...كلشي عملتو...اني خليت يدي على كرشي...نحب نحس بولدي و كهو

زياد يحكي:

نسوق و قلبي يدق بالقاوي...اسماعيل مخالط عليا...تو وين استوعبت لي تليفوني مفماش...لتهيت في الاجتماع...و نسيتو في البيرو...باز اللي هزو...يقصد يعمل بيه حاجة...خاطر انا ما نخلي حتى شي يخصني في تليفون...و لا حتى البيسي...في لحظة ضربت في راسي سوار...خرج اسمها من فمي...بلا ما نفيق...قلبي قبض عليا...دورت الطريق في لحظة...و زدت في الفيتاس...منعرفش كيف وصلت لدارها...ضيقت عينيا كيف مريتش الكرهبة الثانية غادي...قحرت لفاتح نحكي

انا:وين الكرهبة لاخرى

فاتح:دنيز مشات بيها 

انا:شنننوة...وين مشات 

فاتح:منعرفش...حاولت نخالط علاها اما سبقتني

دورت عينيا عالبلاصة نستوعب في كلامو...نطرت من بلاصتي...لباب...ندق بالقاوي...حلتلي...راضية مفجوعة تحكي

راضية:سي زياد 

انا:دنيز وينها

راضية:شنننية مش انت طلبتها 

انا:شنننوة 

راضية:خرجت مزروبة...قاتلي زياد طلبني 

انا:مقاتلكش وين مشات

راضية:لنادي

جمدت في بلاصتي...اكثر بلاصة تكون فارغة توا هي نادي...وخرت خطوة لتالي...بلا ما نزيد معاها حتى كلمة...باز لي عملها...يقصد سوار بالدرجة الاولى...اول ما تلفت لقبت اسماعيل في وجهي...غزرلي يحكي 

اسماعيل:شفما

انا:ناادي 

اسماعيل:شنوة

انا:فيسع...لازم نمشو لنادي...دينيز حياتها في خطر 

اسماعيل:اما نادي ؟ 

انا:متاع ادم فيسع 

اسماعيل:باهي 

هزيت كرهبتي...وخرجنا زوز فرد مرة...حرقت الكياس...و تفكيري الكل معاها...باقي نطلب فيها من تليفون اسماعيل...اما تليفونها مسكر...كيف تمشي لنادي هذا الوقت...كيف يمشي لبالها لانا باش نطلبها وحدها هذا الوقت...ياخي لهدرجة معادش تعرف صحيح من الغالط...ضربت يدي عالفولون نحكي مع روحي <<علاه مشيت يا سوار علاه >> و الله كان يصرا علاها شي مستحيل نسامح روحي...منعرفش كيف وصلت...نزلت بالزربة...لحق اسماعيل بالوقت...قربت من الباب لقيتو مسكر...حاولت نغزر لداخل اذا فما شي...اما الدنيا ظلمة...نسمع في اسماعيل يحكي

اسماعيل:متأكد لهي هوني...هوكا نادي مسكر 

انا:باز تكون جات لهوني...هي هوني...انا لازم ندخل توا

اسماعيل:زياااد 

طلعت راسي بالوقت...نغزر وين يغزر هو...لقيت العساس لي غادي غارق في دمو...عينيا وساعو بالوقت...مخي حبس...و منجمتش نخمم اكثر...مستحيل سوار تكون جراتلها حاجة...قرب من الباب...نحاول نحلها شي...جبدت الفرد...حطيت فيه كاتم صوت...وخرت لتالي...صاوبت عالقفل...تحل الباب بالوقت...دخلنا زوز مع بعض...دوب مشيت شوية...حسيت لانا نعفس على قزاز...نزلت راسي بالوقت...شعلت ضو الفلاش...عينيا وساعت و انا نرا في القزاز و الدم عالارض...ياربي سوار...لا مستحيل...حسيت ساقيا رخفو...حتى من اسماعيل مصدوم...غزرلي يحكي

اسماعيل:باش نمشي نشعل ضو...و نفركس في الشيرة لاخرى

هزيتلو براسي ايه...و كملت نمشي...جات عيني على تليفونها عالارض...منجمتش نهزو...من قوة اللي حسيتو ساعتها...دوخة لعبت عليا تأكدت لسوار هوني...طفا ضو الفلاش متاع تليفون اسماعيل...رجعتو للفاست و كبست على سلاحي...حسيت بحركة مش نورمال برا...قربت بالزربة...عينيا وساعت بالوقت...مستحيل...مفكرتش مرتين...طيشت الفرد عالارض...نحيت الفاست...رميت روحي في البيسين...في لحظة كنت قدامهم...ضربتو ببونية وخر لتالي...جبدت سوار من يدو...دايخة دوب تغزرلي...حطيت يدي على وجها نحكي

انا:سواار...تسمع فيا ياخي 

قص عليا...كيف جبدني لتالي...ضربتو بيدي وخر لتالي...تلفت عندو...خرجت غشي الكل فيه...الخوف لي خلاني نعيشو رجعتهولو الكل ضرب...و غرقتو كيف عمل فيها بالظبط...و نحكي فرد وفرد وقت 

انا:اشرررب...اشرررب ¤¤¤¤ الكل...يا ساقط...اشرب 

باقي مبردتش...لين حسيتو فشل...دزيتو لتالي...و غزرت لسوار...لقيتها قربت من الدروج باش تطلع...شادة في الحديدة بيديها زوز...قربت منها بالزربة...شديتها من جنابها طلعتها الفوق...كنت باش نخالط علاها...جبدني من ساقي...تلفت عندو...ضربني لوجهي...باقي مسلمش الكلب...نطرت عليه...شديتو من مريولو دزيتو...خبطتو عالحديدة اكثر من مرة...لين معادش ينجم باش يقاوم...سيبتو و طلعت عندها...لقيتها متكية على جنبها ترد في النفس...حاطة يدها على كرشها...دبشها كلو دم...حتى من راسها ينزف...حتى من ساقها و يديها ينزفو...قربت من شوية...نحكي

انا:سوااار...عزيزتي

كنت باش نحط يدي علاها...جبدت روحها لتالي شوية...تحكي بالسيف دوب سمعتها

سوار؛ا ابعد...م متمسنيش 

كلامها روهجني...خايفة مني...لا مستحيل...مستحيل تكون خايفة مني...تعرف لانا مستحيل نأذيها...قربت منها اكثر...باقي تتوجع...هزيتها شوية في حملتي...حطيت يدي على وجها...نرجع في شعرها لتالي و نحكي

انا:سوااار...اغزرلي...تسمع فيا ياخي...انا معاك هوني

مرجعتليش...كبست على كرشها اكثر...باقي تتوجع...خلي الضربة لي على راسها...و الجروح لي في بدنها...حطيت يدي على يدها...فوق كرشها نحكي

انا:شبي روحي...شنية يوجع فيك...سواار امانك جاوبني شبيك 

نعدي في يدي على خدها...نحاول فيها باش تبقى فايقة...منجمتش ناقف...و هي بين بين يديا هكا...معرفتش شنية لي لازم نعملو...دوب فايقة وتتوجع...جيت باش نحكي معاها...ريتو كيف هز سلاحو في وجهي...رميت يدي هزيت الفرد متاعي من الارض بالزربة...و قوصت عليه...غرق في وسط الما...غزرتلها لقيتها سايي داخت...و دمها قوا...دمها لي خرج من بين ساقيها فجعني...حركتها شوية مفماش تفيق شي...قلبي دق فرد مرة...مستحيل نكون خسرتها...دخل اسماعيل بالوقت...يعرق ظاهر كان يجري...يغزرلنا مصدوم...يحكي 

اسماعيل:فما شكون معاه...اما منجمتش نخالط عليه

مرجعتلوش...نزلت راسي نغزرلها...باقي مصدوم...قص عليا كيف نزل عندي...حط يدو على كتفي يحكي 

اسماعيل:لازم تهزها للكلينيك فيسع...فيسع زياد

فقت من سرحتي...كيف حاول يحملها...كبست علاها بيدي نحكي 

انا:فاش تعمل

اسماعيل:زياااد لازم تهزها للكلينيك...الطفلة قاعدة تنزف...كان باش تبقى هكا تخسرها جملة 

وقتها برك استوعبت لي قاعد يصير...هزيتلو براسي باهي...هزيتها في حملتي...كبست علاها و قمت...هز الفاست متاعي حطها علاها...خرجنا بالوقت...حطيتها في الكرهبة من تالي...و ركبت معاها...هزيتها شوية عندي...نعدي في يدي على وجها نحكي

انا:اتحمل...نوعدك باش تكون مليحة...اتحمل امانك

بدنها بارد عاللخر...حسيت بيها تتنفس بالسيف...طلعت راسي غزرت لاسماعيل...نحكي

انا:اسماااعيل فيييسع...امانك باش تموت...فيسع 

اسماعيل؛باهي زياااد باهي اهدا 

منعرفش قداش عدينا في الثنية...خاصة و النادي بعيد شوية...اول ما وصلنا...نزلت...و هزيتها في حملتي...و دخلت...نصيح 

انا:فيسسسع حد فيكم يعاوني 

قربو مني زوز فراملة حطيتها من يدي...نطقت وحدة فيهم تحكي 

هي:كلم الطبيب فيسع

خالطت عليهم لين دخلوها لبيت العمليات...وقفتني وحدة فيهم تحكي 

هي:استنى هوني مسيو 

وقفت مروهج...نغزر لطبيب متاع اكا المرة جاي...دوب شافني قحرلي قحرة متاع موت يحكي

طبيب:انت 

نطرت عليه...شديتو من سوريتو...دزيتو لتالي...كبست عليه نحكي

انا:رد بالك يصرا عليها شي...نقتلك والله نقتلك...انساني انا...انت كهو سلكها فهمت

هزلي براسو ايه...رخفت يديا عليه...ووخرت لتالي...في لحظة دخل وراهم...حسيت بدني فشل...بقيت واقف في نص...قرب مني اسماعيل يحكي

اسماعيل؛باش تكون مليحة طمن 

هزيتلو براسي باهي...الكل يغزر لحالتي باهت...مبلول بكلي...سوريتي كلها دم...تكيت لتالي...مزلت مصدوم من اللي صار...نسمع في اسماعيل يحكي 

اسماعيل:تليفونك و تليفون سوار...خليهم عندك

هزيت تليفونها لقيتو مسكر...حليت تليفوني...نقرا في لي ميساج لي بعثهملها الساقط هذاكا...غمضت عينيا بالقاوي ورجعت فتحتهم مروهج...فكرتني انا لي بعثتهم...مشات باش تقابلني انا...بسببي انا شعرة لا خسرت حياتها...بسببي انا هي توا الداخل...قربت منا الفرملية تحكي

هي:لازم نخبرو الشرطة باللي صار...المريضة عندها كدمات...ظاهر حادثة اعتداء 

عالكلمة تالية...وليت منعقلش...جيت باش تحكي قص عليا اسماعيل...كيف جبد الكارت متاعو يحكي 

اسماعيل:احنا من الشرطة...برا شوف خدمتك توا 

هي:باهي

اسماعيل:زياااد...اتحكم في روحك شوية...ميجيش لي تعمل فيه

انا:انا سبب...كان باش يقتلها كان ملحقتش علاها

اسماعيل:اهدا توا...و خمم شكون ممكن يعملها 

انا:منعرفش...منعرفش معادش نجم نخمم في شي...و هي الداخل 

اسماعيل؛باهي...باهي اهدا تو تنحل 

قصت علينا نفس الفرملية كيف خرجت قربت منها نحكي انا:شفما 

هي:لازمنا دم فيسع 

اسماعيل:شنية زمرة دمها 

انا:B positif 

هي:فما حد فيكم عندو نفس الزمرة 

قص علينا صوت...من تالي...تلفتنا الكل نغزرولها...تحكي

هي:انا عندي نفس الزمرة

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎



الحلقة 95

بقيت واقف في بلاصتي...طفلة اول مرة نراها...تكون في عمر سوار و لا اقل منها...حاطة فولار على شعرها من فوق كهو...و باقي شعرها مسيب على كتافها...ظاهر تسكن في قرية...مفكرتش مرتين...قربت منها نحكي 

انا:بالحق عندك نفس الزمرة 

هي:ممم انا نجم نعاونها 

انا:باهي باهي انا مستعد ندفع لي تحب عليه 

قحرتلي قحرة متاع موت...و تلفتت للفرملية تحكي

هي:وين نجم نتبرع 

فرملية؛تفضل معايا 

رجعت غزرتلي...بنفس التقحيرة و تلفتت...فيقني من سرحتي اسماعيل يحكي

اسماعيل:هوكا تحلت 

هزيتلو براسي ايه...و تلفت غزرتلو...نحكي 

انا:اسماعيل برا اعرفلي شكون الطفلة هاذي 

اسماعيل:باهي 

قربت من بيت العمليات...حطيت يدي علاها...نحكي

انا:اتحمل سوار...اتحمل عزيزتي...انا معاك 

منعرفش قداش بقيت واقف غادي...لين جات الفرملية...دخلت هازة في يدها كيس الدم...جات عيني علاها...منعرفش عملية شنوة اللي قاعدين يعملو فيها...اما اللي نعرفو انها توجعت في كرشها...تلفت نغزر لنفس الطفلة...خذيت نفس نحكي

انا:مرسي برشا 

هي:ان شاء الله تقوم لباس 

انا:ان شاء الله عيشك 

تبسمتلي و تلفتت مشات...بقيت نتبع فيها بعينا لين بعدت جملة...ترميت عالكرسي قعدت...منعرفش قداش تعدا وقت بالظبط...حتى دبشي لي لابسو نشف...خرجوها قدامي...نطرت من بلاصتي جيت واقف...نحكي

انا:لباس ياخي 

فرملية؛باش ننقلوها للعناية 

انا:علاه شبيها

فرملية:تو طبيب يخبرك بحالتها 

البيت مش بعيدة برشا...خالطت عليهم...نرا فيها من البلار...ياسر كدمات على يديها و رقبتها...و حتى راسها...حطيت يدي عالبلار...حسيت بغصة مش نورمال...زح لحظة لا خسرتها...نغزر لطبيب ماشي و يقرب بالسيف...ظاهر خايف مني...مزلت نخمم فيه انا...بقالي هذا مزال متلهيتش بيه في حياتي...اول ما قحرتلو...قرب بالزربة...حط يديه في مكاتبو يحكي 

طبيب:حالتها لتوا مش مستقرة 

انا:شتقصد 

دورت راسي نغزرلها...و نسمع فيه يحكي فرد وقت 

طبيب:احنا وقفنا النزيف...اما حالة الجنين لتوا مش مستقرة 

جمدت في بلاصتي...و انا نغزرلها...كلامو طاح عليا كيف سطل ما بارد...دورت راسي شوية شوية نغزرلو...منجمتش حتى نسألو...باقي يحكي 

طبيب:حملها ضعيف برشا...غريب كيف نجمت تقاوم لتوا...لازمها ترتاح فترة مليحة...و لا باش تجهض في اي لحظة 

هزيت يدي بالسيف...شاورتلو ليها من البلار...نحكي

انا:ت تقصد لسوار حبلة 

طبيب:حبلة في ثالث اكاكا...هاني نبه رد بالك علاها قد ما تنجم...و الا باش تخسروه الصغير

كلمتين بقاو يتعاودو في وذني <<حبلة في ثالث>> فيقني من سرحتي يحكي 

طبيب:فما شي اخر...هي تعرضت لاعتداء...يعني محاولة قتل...باش يأثر علاها برشا...و خاصة بعد الضربات اللي في بدنها...باش تتعب برشا...رد بالك علاها...هذا اخر انذار و الا باش تخسرها و تخسر الصغير فرد مرة 

كمل كلامو و مشا...بقيت واقف في بلاصتي...نحاول نستوعب كلامو وحدي...تبسمت وحدي...سوار حبلة...تلفت نغزرلها من البلار...مزلت مصدوم من اللي سمعتو...اخر شي توقعتو...انو سوار حبلة...قلبي يخض بالقاوي...نسيت كلشي...نسيت اللي صار...ميرال و الجنيرال...نسيت كلشي و انا نغزرلها...منعرفش...كيف حليت الباب و دخلت...قربت منها...بخطوات رزينة...عديت عينيا الكل علاها...و تركزو في كرشها...نغزر لكرشها و مش مصدق...احساس ندرا كيف تغلب عليا... هزيت يدي ترعش...اول مرة نحسو الاحساس هذا...قلبي نحسو باش ياقف...مش مصدق...مش مصدق لسوار حبلة...صغرونتي...وروحي حبلة...حبلة مني...ولدي في كرشها...معرفتش نفرح...و لا نحزن...نفرح خاطرها حبلة مني...خاطر قطعة مني عندها...و لا نحزن خاطر انا خسرتها بيدي...و مستحيل تغفرلي...نزلت بيدي اكثر حطيتها على كرشها...غمضت عينيا بالوقت...و ضحكت...ضحكت من قلبي...اول مرة نفرح لهدرجة...بعد اللي تعدا عليا الكل...اول مرة نعيش الاحساس هذا...حتى ميرال وقت خسرت الصغير...محزنتش برشا...اما توا...توا قلبي نحسو يخض بالقاوي...دموعي غلبوني و انا نعدي في يدي على كرشها لي مكبوسة...توا برك فهمت تصرفاتها...الصحن اللي سرقاتو...و الشراب لي هبلت عليه...ريحتي لي كرهتها...توا استوعبت لهي كانت تتوحم...لي شي اقوى منها...ولدي عملها فيها و فيا...تو فهمت علاه سمنت و حلات اكثر...و تبدلت من اخر مرة ريتها...هذا الكل خاطرها حبلة...و انا...انا سبب لي خلاها توصل للحالة هاذي...انا هملتها...و هملت ولدي...ما قواها الوجيعة...وجيعة مخلطة بفرحة...خذيت نفس و نزلت...بستها من كرشها...نحب نستغلها اللحظة هاذي قبل ما تفيق...نحب نشبع بيها و بولدي زادة...هزيت راسي شوية...قربت منها...بستها من خدها...وراسها...خذيت نفس وغمضت عينيا نشم في ريحتها...من غير ما نفكر في حتى شي اخر...كان هي...نحب نشبع بيها و كهو...في لحظة هزيت راسي...عينيا نحسهم جمر...خرج صوتي مكبوس و مبحوح فرد وقت...نحكي 

انا:نوعدك...نوعدك باش نخليهم يخلصو حق لي عملوه فيك...صدقني باش نخلي كل حد فيهم يخلص اللي عملو...انت كهو ارجعلي

عديت يدي على كرشها...و كملت كلامي...نحكي 

انا:و انا مستحيل نخليك...لا انت و لا ولدي

كملت كلامي...و نزلت علاها اكثر بستها من خدها...قربت بستها من شفافها بوسة خفيفة...و جبدت روحي...بقيت نغزرلها و كهو...نحب نشبع منها...اليمات اللي تعداو الكل منجمتش نغزرلها هكا...معطاتنيش حتى فرصة اني نغزر لوجها...اكثر حاجة نكرها...هي ملامح دنيز...نحبها تكون سوار...سوار متاعي انا و كهو...قص عليا صوت الفرملية تحكي

فرملية:مسيو ممنوع اللي تعمل فيه...كي تفيق تنجم تدخل عندها 

هزيتلها براسي ايه...نزلت بستها من راسها و خرجت...منحبش ناخو و نعطي معاهم اكثر...كلشي يهمني انها ترتاح و كهو...اول ما خرجت... جا اسماعيل بالوقت...غزرتلو نحكي

انا:نجمت تعرف على الطفلة هذيكا 

هزلي براسو ايه...من وجهو عرفت للاخبار مطمنش برشا...خذيت نفس نحكي

انا:نسمع فيك

اسماعيل:اسمها زينب...هي هوني مع امها

انا:ايه 

اسماعيل:للاسف امها مريضة بسرطان...درجة اخيرة...و على قولهم تنجم تخسرها في اي لحظة 

غمضت عينيا بالقاوي...قداش يوجعني الموضوع هذا...غزرتلو نحكي

انا:هوما هوني وحدهم 

اسماعيل:فما مرات شكون يجي يزورهم...اما ديما تتقلق منو...ظاهر يجي على جالها كهو

انا:باهي مصاريف علاج امها على حسابي...و هذاكا عليك انت...و اذا احتاجت اي شي حاولو تعاونوها بلا ما تعرف

اسماعيل:باهي طمن 

قربت من البلار...هذا اقل شي نجم نعملو على جالها...خاطر كان مش هي...كان راني خسرت سوار جملة...تبسمت و انا نغزرلها...حطيت يدي عالبلار...مزلت نحس في نفس الاحساس...مستحيل نخليها تخسر صغير...مش مصدق لهي حبلة...و بعد اللي صرا الكل خلات الصغير و مقتلاتوش...خلات ولدي يعيش برغم وجيعتها مني...حتى كان نزلاتو مكنتش باش نلومها بعد اللي صار الكل...كلشي نحب عليه توا اني نخطفها من هوني و نبعد جملة...نبعد على كلشي...و نربي ولدي بعيد عليهم جملة...عمري ما فكرت في حكاية الصغار في وضعي هذا...اما توا مستحيل نسلم في حد فيهم...اول ما نحكم راس الخيط...باش نوفي كلشي فرد مرة...عرسي بميرال...و قضية امي...كلشي باش يوفا...يزي من اللي تعدا على راسي لتوا...نحب نعيش مرة وحدة...من غير خوف...من ماضي...من غير سلاح...نحب نتحرر من الموت...معادش نحب نعيش في احضانها جملة

فقت من سرحتي على صوت اسماعيل...يحكي

اسماعيل:العساس متاع نادي مات...للاسف منجمناش نلحقوه...الفرقة متاعنا غديكا...باش يكملو تحريات...ادم باز باش يعرف بالحكاية...و باش يتحول لتحقيق زادة...على لي صار...الباقي عليك توا

انا:ادم ما عندو حتى ذنب في اللي صار...هوما قصدو دنيز بعملتهم...انا زادة باش نتعدا لتحقيق...منحبش ادم يشك في شي 

اسماعيل:باهي طمن...انا باش نرجع لنادي توا...و كان صار شي باش نخبرك 

انا:باهي

بقيت واقف في بلاصتي...معاد نجم ناثق في حتى حد...نخاف كان نغفل علاها لحظة يفكوها مني...نغزرلها و تفكيري الكل محصور...شكون عندو يد في الحكاية...الجنيرال و لا ميرال...و لا فما طرف ثالث...مش باش نهدا كان وقت ناخو بثاري منهم بالواحد...ساعتها برك نرتاح...و نجم نبدا كلشي من جديد

ادم يحكي:

بقيت نغزرلهم بالواحد...3 عباد دايرين عليا فرد طاولة...يسألو سؤال ورا بعضو

_وين كنت ليلة البارح ؟

_كيف دخلو لنادي ؟ 

_علاه تهجمو على دنيز ؟ 

_شنية علاقتك بدنيز...و علاه تعمدت تقتلها ؟ 

راسي تنفخ...و معادش نعرف على شكون نركز...باقي يسؤلو...هزيت يديا زوز حطيتهم على طاولة...غزرتلهم...نحكي

انا:دنيز كيفها توا 

ضرب واحد فيهم يديه عالطاولة بكل قوتو...يحكي 

هو:انااا اللي باش نسألك...علاه حبيت تقتلها...شفما بينكم 

تبسمت على جنب و تكيت لتالي...غزرتلو في عينيه نحكي

انا:مش انا لي حاولت نقتلها 

هو:ملااا شكوون احكي

انا:برا لوج عليه...فاش قام تسألني انا 

هو:مش النادي متاع سيادتك 

انا:كان نحب نقتل حد...منتخباش ورا الاقنعة...بالعكس نحب نغزر لضحيتي...و انا و دنيز صحاب...معنديش مصلحة في موتها...و كان كملت تحقيق...انا عندي خدمة 

هو:باش تبقى موقوف عندنا...لين تفيق المريضة...و لين نجمعو الادلة الكافية 

هزيت يدي عديتها على شعري...ضحكت باستهزاء...تحل الباب بالوقت...دخل المحامي متاعي يحكي

محامي:مسيو ادم...انت تنجم تخرج توا

هو:كيف ينجم يخرج 

محامي:بكفالة...انت متنجمش تشدو هوني من غير ادلة كافية 

هزيت روحي وقفت في وجهو...سكرت فلس الفاست متاعي...تبسمت نحكي

انا:مزال عندك سؤال قبل ما نمشي 

هو:التحقيق لتوا موفاش...انت باش تبقى تحت المراقبة...و رد بالك تخرج من البلاد...خاطر باش نلحقك لاخر دنيا 

انا:تأمر يا معلم 

غزرتلو بنفس غزرتو...حسيتو لمش باش يعدي الحكاية...اما اخر همي...توا نحب نرا دنيز و كهو...غزرت للمحامي...عملتلو جاست باش يخرج هو زادة...خرجت قبلو هو مخالط عليا...خذيت نفس نحكي

انا:شكون من مصلحتو يعمل هكا 

هو:لتوا مش معروف...لقاو الجثة متاعو في البيسين...و العساس زادة مات

انا:و دنيز 

هو:مزالت في العناية 

انا:اما كلينيك ؟ 

هو:كلينيك ¤¤¤¤¤¤¤ 

انا:باهي...خبرني باي شي جديد تعرفو 

هو:باهي طمن 

وصلت لكرهبتي بالوقت...لقيت زوز من رجالي غادي...غزرتلهم نحكي

انا:برا اتلهاو بالنادي...منحبش لي صار يوصل للصحافة 

هو:باهي مسيو طمن 

هزيت المفتاح من يدو...خدمت الكرهبة و طرت بيها للكلينيك...تفكيري الكل محصور...شكون من مصلحتو يعمل هكا...و شكون لي سلكها...منعرفش كيف وصلت...شديت الفران بالقاوي...و دخلت بالزربة...ضربت في طفلة...خارجة تجري...تلفتلها قحرتلها قحرة متاع موت...قحرتلي بالنفس الطريقة...وجها مش غريب عليا...منعرفش وين ريتها من قبل...اما فيسع ما تلفتت...مركزتش برشا...قربت من الريسيبسيون نحكي مع الفرملية

انا:دنيز ¤¤¤¤¤

هي:مزالت في العناية غرفة 107 

انا؛باهي 

خليتها و دخلت...استغربت كيف لقيت زياد غديكا...جات عيني مع عينو...بقبت واقف شوية...و قربت منو نحكي

انا؛زياااد 

زياد:اهلا 

انا:شتعمل هوني 

زياد:نفس السؤال...علاه انت هوني 

بقيت نغزرلو...منعرفش شبي حالتو هكا...و زادة مش قد بعضو جملة...خذيت نفس نحكي

انا:متكونش انت لي 

زياد:ايه انا...لحقتها في اخر لحظة 

انا:شنية لي خلاها تمشي لنادي الوقت هذاكا 

زياد:انا طلبتها 

انا؛شنننية 

زياد:اللي صار انو فما شكون سرق تليفوني...و طلبوها منو 

انا:و علاه باش تاخو على ميساجاتك و تجي 

زياد:بربي...كان نسيت نفكرك لاحنا صحاب من قبل

انا:و مش بعيد تكونو حبيتو بعضكم 

غزرلي ندرا كيف مستغرب...في حالتو هاذي نجم ناخو من عندو كلام...نحب نفهم شنية علاقتهم بالظبط...قص علينا واحد...ظاهر فيه من الحاكم...هز الكارت متاعو في وجه زياد يحكي

هو؛زياد بن ¤¤¤¤¤¤ انت موقوف عندنا 

زياد:هوكا كملت 

انا:انا زادة كنت عندهم...برا تو نبعثلك المحاامي 

زياد:لا تو ندبر راسي معاهم 

انا:كلمني كان احتجت شي 

هزلي براسو ايه...قرب من عندي...حط يدو على كتفي...و قربلي اكثر يحكي

زياد:الحب مش لينا...رد بالك علاها...هي في امانتك 

كمل كلامو و مشا...تلفت نغزرلو...لين بعد جملة...قربت من البلار...نغزرلها...غمضت عينيا بالقاوي..ورجعت فتحتهم...ظاهر لي حبو يقتلوها بالحق...قلبي دق بالقاوي...منعرفش علاه...حطيت يدي عالبلار...منعرفش علاه حسيت هكا...مش بالعادة نشفق على حد...بعد موت حنان معاد يهمني في حتى حد...اما توا تحرك شي داخلي...منجمتش نراها و انا في الحالة هاذي...للحظة ريتها حنان...للحظة حسيتها هي...غمضت عينيا بالقاوي نحب نفيق...نحكي وحدي<< يزي ادم...حنان ماتت فيق مع روحك اللي غادي دنيز>> حليت فلس سوريتي و خذيت نفس...دورت راسي شوية...لقيت طبيب جاي...دوب شافني تلفت...و عاود رجع...شدني ضحك من الفازة اللي عملها...تبسمت نحكي

انا:دكتور ايجا..ايجا حاجتي بيك 

تلفت عندي قحرلي...يقرب عندي و يتمتم وحدو...فهمتو ميحبش يحكي معايا...و لا يكون حضرة خويا عملو حاجة باش راهو خايف هكا...قرب مني يحكي

طبيب:هاني خبرت لاخر بكلشي...تنجم تسألو 

انا:اسمو زياد...و انا نحبك انت تعاودلي...نحب نطمن منك 

طبيب:اليوم و لا غدوة باش نخرجوها من العناية...حمد الله ارتاحت...و تعادت مرحلة الخطر...نجم نمشي توا 

انا:باهي برا امشي 

طبيب:باهي 

انا:استنا لحظة 

طبيب؛شنية 

انا:شكون جابها لهوني 

طبيب:لكان يعس فيها قبلك

انا:وحدو 

طبيب:شيعرفني...ياخي انا هوني باش نداوي...و لا باش نعس حضرتكم...والله ما نسكرها الكلينيك في جرتكم الزوز

انا:لا مزال نحتاجوك برشا...هيا برا لخدمتك

طبيب؛رد بالك تدخل عندها 

قحرتلو...هزني و حطني...و تلفت...في دقيقة تخفى...تبسمت وحدي...منعرفش علاه طبيب هذا هكا...رجعت غزرتلها...نخمم في كلام زياد...علاه حتى يستخدمو زياد باش يوصلولها...علاش من اول ميساج مشات عندو...شنية الحكاية بالظبط...هي قالت لهوما صحاب و كهو...خاصة بعد ما عرس بميرال...معادش حكات عليه جملة...حتى انها تتقلق من سيرتو...ملا علاه راحت لنادي...و الاهم من هكا شكون عندو مصلحة انو يقتلها...و علا متعمدين يورطوني انا و زياد في الحكاية...خذيت نفس...معادش نجم نفكر اكثر...كلشي ورا بعضو...عرس زياد بميرال...دنيز لكل مرة يحبو يقتلوها...في الاول معايا...و المرة هاذي مع زياد...يعني اللي يحب يقتلها...يحب عليها هي...و الاغرب من هكا...علاه مزالت هوني...علاه مترجعش لامريكا...وين بوها لتوا..علاه محاولش يخالط على بنتو...برشا اسئلة بقات دور في مخي...كيف عرفتها محاولتش نعرف علاها شي...حبيت نكتشفها وحدي...خاطر اول مرة نتصادف بوحدة كيفها...هادية و جريئة فرد وقت...مرات نحس اني نعرفها عندي برشا...و ساعات تحسسني لانا قد ما حاولت منجمش نعرفها...هزيت تليفوني كلمت المحامي متاعي...هز عليا يحكي

هو:وي مسيو ادم 

انا:زياد باش يدخل لتحقيق

هو؛تو وين دخل 

انا:باهي اتصرف في الحكاية...قبل ما توصل لبابا 

هو:باهي 

انا:اسمعني 

هو:شنوة 

انا:اذا عرفت شي على القضية خبرني...و بالنسبة لي مات غادي مش بعيد زياد يكون قتلو...حاولو تلمو الحكاية من بعيد 

هو:باهي طمن...باش نكلمك في اقرب وقت 

انا:باهي 

نزلت تليفوني...منحبش زياد يوحل اكثر...خاصة و الصفقة الجاية قريبة...منحبش ندخلو معاهم في مشاكل اكبر...و اللي يهم اكثر...انو دنيز تفيق...عالاقل نفهم شنية صار بالظبط...و نطمن علاها اكثر...وخرت لتالي اكثر...ترميت عالكرسي...تكيت راسي....غمضت عينيا...و تبسمت نذكر في كلامها << انا معاك ديما...وين تكون باش تحس بيا...حتى حد ما يفك بلاصتي عندك...انت كهو غمض عينيك...و انا باش نكون معاك>> هزيت براسي ايه...كانها قاعدة قدامي توا...مزلت نحس بيها...مزلت وقت ندخل للكلينيك يتعدا اللي صار بين عينيا...يقولو الوقت ينسي...باهي انا علاه منسيتهاش...علاه كلشي نعملو نحس بيها معايا...حتى وقت نقرب من اي وحدة...نحس روحي نخون فيها...و اللي هي قاعدة تلوم فيا...حليت عينيا...كيف حسيت بحركة خفيفة...دورت راسي شوية...نغزر لنفس الطفلة عاطية بالظهر...تحكي مع الطبيب...ظاهر تحاول فيه يدخل معاها للبيت...و هو دوب يحب يحكي معاها...قحرتلو...تقحيرة متاع موت...لم روحو و دخل معاها...منعرفش علاه خالطت عليهم...الباب مشقوق باقي نغزرلهم من غادي...عاطية بالظهر...باين لهي تبكي...و هو يعدي على امها...جات عيني على عينو...ولى عدا عليها بالقدا...و تلفت يحكي معاها 

طبيب:مفماش تطور لتوا...و انا باش نرجع نعدي عليها

هي:باهي علاه لتوا مفاقتش 

طبيب:طبيعي في حالتها 

هي:باهي عيشك 

بقيت نغزرلهم...لين خرج هو...و هي نزلت باستها من خدها و يدها...تلفت غزرتلو...نحكي

انا:اخر مرة تطلبك و ترفض 

طبيب:معندها حتى امل انها تعيش و حتى بنتها تعرف الشي هذا

كبست على يدي...حسيت روحي باش نطرشق...قحرتلو قحرة متاع موت نحكي 

انا:شكونك انت باش تحكي عالامل...اه شكونك انت 

كنت باش نهد عليه...اما حبست كيف ريتو وخر لتالي...خذيت نفس...و كملت نحكي

انا:باش داويها...باش تعمل لي تنجم عليه...حبيت و لا كرهت...فهمتني 

طبيب:و انت شيهمك فيها 

هزيت يديا زوز...شديتو من سوريتو...كبست عليه قربتو عندي...نحكي 

انا:متخدمش مخك معايا...باش تندم برشا...باهي 

هزلي براسو باهي...دزيتو لتالي...قحرتلو...و غزرت لطفلة باقي محضنة امها...اكثر شي نفد منو المواقف هذوما...عديت يدي على وجهي...ووخرت لتالي...وليت لبلاصتي...خاطر كان نزيد معاه شوية.. الا ما نقتلو بيدي...احسن شي نبعد عليه...عالاقل نهدا شوية...اصلا نفد من جو الكلينيك و نكرهو...جاب ربي دنيز هوني...و الا مستحيل كنت نبقى...مخي باقي يخدم في برشا حاجات...منهم اللي صار لدنيز...و حكاية الطفلة هذيكا مع طبيب شدتني...والله كان ميخدمش خدمتو...ما نقعد فوق راسو هوني...و كان نجم يتحرك...تي حتى اذا مفماش امل...على خاطر بنتها ينجم يقوم بواجبو...نعرف لانا ميحقليش نحكي بعد اللي عملتو الكل...اما انا زادة نعرف وجيعة الام...وقت خسرت امي خسرت كلشي باهي في حياتي...زياد و حنان لنجمت نعيش على جالهم...و حتى حنان فكوها مني...على هذاكا منحبش لحظات المرض و الفراق...منحبش نرا حد يتوجع للاسباب هذوما...خاصة اذا كان صغير...خذيت نفس...نحاول نهدي روحي اكثر و ما نخمم في حتى شي

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎


الحلقة 96

زياد يحكي:

حليت الباب و دخلت...جات عيني على واحد فيهم...مستند بيديه عالطاولة...و يقحرلي...و زوز لي معاه...واقفين و مش عارفين شنية يعملو في حضورو...ميكونش صدق لهو باش يعديني لتحقيق...سكرت الباب...ورايا...نسمع فيه يحكي

هو:تفضل سي زياد...مرحبا بيك عندنا 

قربت من الطاولة...هزيت الكرسي شوية...قعدت...وتبسمتلو باستهزاء...نحكي 

انا:عيشك 

هو:باش تحكي...و لا باش نظطر اني نسألك 

تكيت لتالي...نغزرلهم بالواحد...لين وصلت ليه...غزرتلو في عينيه نحكي

انا:تعرف اكثر حاجة حبيت نجربها في حياتي هو الكرسي هذا 

قحرلي تقحيرة متاع موت...و هز يديه ضربهم عالطاولة...قرب وجهو من وجهي يحكي 

هو:دنيز ال¤¤¤¤¤ شكون اللي تعمد يقتلها...و كيف عرفت لهي غديكا...الراجل لي كان في البيسين شكون قتلو...نسمع فيك 

انا:انا قتلتو 

غزرولي الكل فرد مرة...هز روحو وقف...باقي يغزرلي...تكيت لتالي...نغزرلو...بلا ما نزل عينيا عليه...نسمع فيه يحكي 

هو:نلععععب معاك ياخي...نحب نسمع كلشي بتفصيل

قربت شوية من الطاولة...تبسمت في وجهو...نحكي

انا:كنت نحب اني نحكي معاك اكثر...اما دوماج معنديش الوقت

هو:الكل برا...فييييسع 

خرجو الزوز لي كانو معاه...بقينا وحدنا...كبس بيديه عالطاولة...باقي يغزرلي...ظاهر مش باش يعديها جملة...و باش يبقى يدور في القضية هاذي برشاا...قربلي اكثر يحكي 

هو:زياد...زياااد نظن لحتى انت اسمك بجنب اسم خوك...و كان خوك رفض تهمة...انت اعترفت بيها...فما زوز حالات في القضية هاذي...يا انت جريئ زيادة...يا إما تحاول تلبس تهمة على خوك...و تخرجو من الحكاية...و في الحالة هاذي انت واحد 

مكملش كلامو...و تبسم ندرا كيف...ضيقت عينيا...و تبسمت بنفس تبسيمتو...نحكي

انا:فما حالة اخرى 

هو:لي هي ؟ 

هزيت روحي وقفت...قربت منو...وقفت قدامو بالظبط...لين معادش بينا مسافة...غزرتلو في عينيه نحكي

انا:باش تعرفها...يلزمك تسأل برشا 

هو:شقصدك

انا:برا اسأل شكون زياد...تو تلقى الجواب اللي تحب عليه 

وخرت خطوة لتالي...عدلت الفاست متاعي...تحل الباب بالوقت...دخل مدير المركز...غزرلنا زوز...و طلع راسو غزرلي...يحكي

هو:مسيو زياد...سامحنا عالغلطة لي صرات...انت تنجم تخرج من هوني...و احنا باش نعلموك بتفاصيل القضية 

انا:باهي...خلو القضية سرية...منحب حتى حد يعرف بيها مفهوم 

هو:بالطبيعة طمن 

تلفتلو...لقيتو مزال واقف في بلاصتو...مزال يغزرلي...بنفس التقحيرة...حسيتو استغرب من الحكاية اما محبش يظهر...هذيت نفس نحكي 

انا:فركس على شكون حاول يقتلها...مش على اللي قتل القاتل...و كان منجمتش تو انا نشد عليك القضية 

هزلي براسو ايه...عطيتو بظهري و خرجت...لقيت محامي ادم في وجهي...قرب مني يحكي

محامي:سي زياد...لباس ياخي 

انا:لباس...لباس..باش نمشي توا 

محامي:باهي...كان احتجت شي كلمني 

انا:باهي

اول ما خرجت...خذيت نفس...معنديش وقت حتى باش نطلع عند الجنيرال الهم...و نحاول نعرف منو اللي صار بالظبط...طول الثنية...و انا نفكر فيها...منعرفش اذا فاقت و لا مزال...منعرفش شنية ردة فعلها وقت تفيق...مزال لتوا كلامها في راسي...وقت كانت تتوجع اكاكا <<ابعد...متمسنيش>> منعرفش علاه قالت اكاكا...حتى و هي في الحالة هذيكا...اما كلشي مصبرني لتوا...كلشي مفرحني...انو هي حبلة...تبسمت وحدي...مزلت مش مصدق اللي سمعتو

باش يولي عندي صغير...كل مرة كنت نشيخ عليها...وقت تبدا تتشرط عالماكلة...اما متوقعتش باش نفرح لهدرجة...منعرفش كيف وصلت للكلينيك...ركيت الكرهبة و دخلت...لقيت الطبيب باش يدخل لبيروه...خالطت عليه...دورت يدي على كتفو...تهز و تحط يحكي

طبيب:باسم الله الرحمان الرحيم...فجعتني يا هم 

انا:لطف عليك...ياخي خبرت ادم بشي 

طبيب:شكون ادم 

انا:معادش تعرف شكون ادم 

طبيب:اه اكا المهبول لاخر 

انا:اسمو ادم 

طبيب:شبيه 

انا:خبرتو شي و لا

طبيب:لا...كان تحب خبرو وحدك 

انا:صحيتك 

طبيب:بربي باش نسألك 

انا:شنية 

طبيب:الطفلة هذيكا...تابعة لشكون فيكم 

قحرتلو قحرة متاع موت...كبست على كتفو...نحكي

انا:تابعة ليا 

رخفت يدي شوية...ضربتو ضربات خفيفة على كتفو...و كملت نحكي

انا:ليا انا كهو 

هزلي براسو ايه...خليتو و كملت دخلت...لقيت ادم غديكا...قربت وقفت قدامو...غزرتلها...مزالت راقدة...خذيت نفس نحكي 

انا:مزال مفاقتش 

ادم:لا 

انا:لحقتها في اخر لحظة...كان باش يقتلها الساقط 

ادم:شكون عندو مصلحة يعمل فيها هكا

انا:منعرفش...لي عملها قاصدنا الكل

ادم:و انا زادة خممت في نفس الشي...علاه احنا 3 فرد مرة 

انا:معادش نجم نخمم في حتى شي 

ادم:حتى انا 

قص علينا الطبيب كي جا...دخل عندها بلا ما يحكي علينا...نغزر لادم كيف يقحرلو...عقدت حواجبي نحكي

انا:شبيك معاه 

ادم:طبيب متاع ¤¤¤ هذا 

انا:هههههه شعملك

ادم:خليني منو...مكانش باش نقتل ¤¤¤¤¤¤ هوني 

انا:باهي باهي ريض 

خرج عندنا زوز...مغزرش لادم جملة...باز عملو شي...اول ما غزرلي قحرتلو...مفماش يغلط في الكلام قدام قدام...نحا ليناتو...يحكي 

طبيب:حالتها استقرت برشا...انا باش ننقلها لبيت اخرى...تنجم تفيق في اي وقت 

انا:و...ال

كنت باش نسألو على الصغير...اما في لحظة فقت على روحي...خذيت نفس و كملت نحكي 

انا:و نجم نراها 

طبيب:ايه تنجم...اما حاولو متعبوهاش برشا 

انا:باهي

بقينا غادي...لين كملو بدلولها البيت...غزرت لادم نحكي

انا:انا باش نبقى معاها 

ادم:و ميرال 

انا:شمدخلها ميرال في الحكاية

ادم:باش تقولها لي عديت الليلة هوني 

انا:دنيز...كانت باش تموت في جرتي...هذا اقل شي نجم نعملو على خاطرها...ما يهمني لا ميرال و لا حد غيرها 

ادم:باهي...كيف هكا انا باش نمشي نرا شنية الحكاية بالظبط...باش نرجع غدوة 

انا:باهي...و كان عرفت شي خبرني 

ادم:بالطبيعة...هيا باش نخليك توا

انا:بااهي 

اول ما مشا...حليت الباب و دخلت...مزالت راقدة...هوني احسن من البيت لي كانت فيها...ظاهر ارتاحت شوية...قربت منها...هزيت يدي عديت صوابعي على خدها...و على ضربة لي في راسها...كل ما نذكر اللي اكا الكلب عمل فيها هكا...نهبل اكثر...فكرة لانا كنت باش نخسرها منجمتش نستوعبها جملة...منعرفش كيف باش نكمل بلا بيها...نزلت بيدي لكرشها...ياريتها خبرتني من قبل...ياريت قالت لانا حبلة...مكنتش باش نغششها لهدرجة...كنت باش نحاول نعمل اي شي كان اني نعرس بميرال...انا لي غفلت علاها...على هذاكا صار فيها هذا الكل...كان مزالت عندي...مستحيل يصير فيها هذا الكل...نزلت بستها من راسها...ووخرت لتالي...قعدت عالفوتاي...نغزرلها...و تفكيري بعيد برشا...قص عليا صوت تليفوني...لقيتها ميرال...علقت عليها و سكرتو جملة...مش ناقصها هي حتى طرف...تكيت راسي لتالي...و غمضت عينيا...نحب نرتاح من اللي تعدا الكل

سوار تحكي:

نحل في عينيا بالسيف...نحس في راسي رزين برشا...و بدني مدقدق...نحاول نفيق...نحب نعرف وين انا...وجيعة مش نورمال في راسي...خاصة يدي نحس فيها توجع فيا مش نورمال...رجعت غمضت عينيا بالقاوي...و فتحتهم...نفس الاحداث تعدات بين عينيا...قلبي دق بالقاوي...و بدني رعش...كنت باش نموت...منعرفش كيف مازلت عايشة لتوا...كانت ليلة كيف الكابوس...عمري ما توقعت باش نطيح بين يدين قاتل كيفو...للحظة ذكرت ولدي...قلبي دق بالقاوي...زعمة خسرتو...هزيت راسي شوية...لا مستحيل نكون خسرتو...مستحيل...دموعي نزلو بالوقت...حتى راسي منجمتش نهزو...اصلا مزلت دايخة...دوب نجم نحل عينيا...هزيت يدي بالسيف...حطيتها على كرشي...خرج صوتي مخنوق...دوب يتسمع...خرجت مني كلمة وحدة كهو

انا:و ولدي

غمضت عينيا بالقاوي...خوف تملكني...خفت اني نكون خسرت ولدي...و منجمتش نحميه...نفس ضياق عليا...و معرفتش شنية لازم نعمل...حتى صوتي خاني...قلبي دق بالقاوي...كيف حسيت بيدو تحطت على يدي...حسيت بيه بلا ما نحل عينيا...نعرف لهو...ريحتو...لمسة يدو...زياد...هو مش حد غيرو...مستحيل قلبي يدق لحد غيرو...حليت عينيا شوية...شوية...نغزرلو...واقف قدامي...يدو على يدي...فوق كرشي بالظبط...حركها شوية...يحكي

زياد:ولدنا عايش...ولدي مزال عايش 

طلعت عينيا غزرتلو...يحكي و يغزرلي...عينيه...فيهم لمعة جديدة...منعرفهاش من قبل...صوتو خرج مبحوح...رغم وجيعتي الكل...حسيت بفرحتو...رغم كلشي...مزلت نحس بيه...متوقعتش لهو باش يتقبل الصغير لهدرجة..بقيت نغزرلو و كهو...من غير ما نحكي حتى حرف...هز يدو لاخرى...حطها على وجهي رجع شعري لتالي...منجمت نحكي حتى حرف...غمضت عينيا بالوقت...نتحسس في لمستو...توحشتو لهدرجة...في لحظة...تذكرت نفس الكلام لي سمعتو اخر مرة << زياد يسلم عليك...متحبش تخليلو اخر رسالة قبل ما تمشي >> نفس الميساجات و اللي صار الكل تعدا في مخي ساعتها...حليت عينيا بالوقت...و جبدت يدي من يدو...بالسيف...دوب ننجم نحركها...نزل عينيه غزر لكرشي...حسيت بالحركة متاعي فاجأتو...طلع راسو غزرلي...غزرتلو بلوم...كاني نسأل فيه بعينيا علاه عمل فيا هذا الكل ؟ علاه انا ؟ شنية ذنبي باش يحاسبني بالطريقة هاذي ؟...عمري ما توقعت لهو باش يعمل فيا هكا...كلشي قالو و كلشي عملو كان كذب...حاولت نقنع روحي لانا كنت لعبة عندو...لهو عمرو ما حبني...جيست خذا حاجتو مني...ووصل لي حب عليه...مبعد رجعلها...خاطرو حبها هي كهو...طول الشهر اللي تعدا حاولت اني منخممش فيه...حاولت ننسا لي عملو فيا...و نبدا من جديد...نبدا حياتي من غيرو...اما متوقعتش لهو باش يحاول يقتلني...ياخي لهدرجة حياتي متهموش...هو اختار انو يقتلني و ميخلينيش نقرب من ادم...خاف على روحو...خاف اذا نكشفو...اصلا مكنتش باش نعملها...كلشي كنت نفكر فيه ديما...كيف نخرج من الوحلة هاذي...بلا ما يصير شي لولدي...و توا بانو حق يجي يقول لولدو عايش...يمكن كان مقلتش لانا حبلة ساعتها...مستحيل كان يسلكني و لا يخليني نعيش...نظرتي لكانت لوم...و لات كلها حقد...كبست بيدي على طرف السرير..نحاول نبعد يدو من وجهي...نحكي بالسيف

انا:م متمسنيش 

بقا يغزرلي مصدوم...بعد يدو شوية شوية...اول مرة نخاف منو لهدرجة...كنت ديما نقول لهو مستحيل يأذيني...اما هو طلع سيدهم...خفت كان يرجع يعملي شي...نحبو يبعد من هوني و كهو...خرج صوتو مخنوق اكثر من الاول...يحكي

زياد:سواار 

هزيت روحي بالسيف...حاولت نقعد...حطيت يدي على كرشي...بدني الكل يوجع فيا...نزل عليا اكثر...باش يعاوني...جبدت روحي لتالي...قربو مني...ذكرني بنفس الراجل لي خنقني ليلتها...للحظة ستخايلتو باش يعاود يعملها...غزرتلو في عينيه نحكي بالسيف 

انا:ا امان زيااد...ابعد

هزيت يدي بالسيف حطيتها على كرشي...نتنفس بالسيف...نحاول فيه يبعد عليا...خذيت نفس...نحكي

انا؛ا امانك منحبش نخسر ولدي 

هز يدو...حطها على وجهي...بدني رعش بالوقت...نسمع فيه يحكي 

زياد:سوااار...اغزرلي خايفة مني ياخي 

هزيتلو براسي لا...باقي نغزرلو...قلبي نحس فيه يخض بالقاوي...منعرفش شنوة اللي لازم نعملو...اصلا دايخة...دوب نجم نحكي معاه...سكرت عينيا بالقاوي..ورجعت فتحتهم...نزلو دموعي بالوقت...باقي نغزرلو...و نحكي

انا؛م مانيش باش نخبر حد...حتى ادم...انت كهو س سيبني...نوعدك لباش نبعد من هوني جملة 

عينيه وساعت...يغزرلي مصدوم...جبد روحو شوية لتالي...من غير ما ينزل عينيه عليا...هزيت يدي مسحت دموعي...بظهر يدي...كبست على كرشي اكثر...بعد الليلة لي خلاني نعيشها...مستحيل كان مزلت ناثق فيه...و لا نصدقو...وخر خطوة لتالي...جا باش يحكي...فتح باب البيت بالوقت...و دخل ادم...منعرفش علاه ساعتها حسيتو المنقذ متاعي...اول مرة نخاف من زياد لهدرجة...خفت على ولدي اكثر من روحي...هو كان باش يقتلني...هزيت راسي غزرتلو...نحكي

انا:ا ااددم 

تلفتلو زياد بالوقت...هزيت يدي شوية...نحاول فيه يقرب مني...محاولتش حتى نغزر لزياد...منحبش نتفجع منو...قرب مني مستغرب يحكي 

ادم:دنيز لباس ياخي

هزيتلو براسي لا...قرب مني اكثر...هزيت يدي بالسيف شديتو من يدو...جبدتو شوية...قعد على طرف السرير...من غير ما نفكر مرتين...رميت بدني عليه...قربلي اكثر...دور يدو على ظهري...هزيت يديا بالسيف دورتهم على رقبتو...نحاول نتحمى بيه...عدا يدو على ظهري يحكي 

ادم:دنيز شفما ياخي 

انا:م متخلينيش امان

ادم:باهي اهدا

كبست عليه اكثر...غرس يدو في شعري...حسيت بزياد كيف وخر لتالي...بلا ما يحكي حتى كلمة...جات عيني على عينو...يغزرلي ندرا كيف...باقي يوخر لتالي و يغزرلي...كبست على ادم اكثر...منعرفش علاه مزلت خايفة منو لهدرجة...غزرتو غير العادة...ظاهر فيه مصدوم...اما حتى ملامحو هذوما معادش نجم نصدقهم...مزلت نحبو...مزال قربو مني يأثر فيا...اما المرة هاذي حب مخلط بخوف...نزلت عينيا منو...و نزلت راسي..حضنت ادم اكثر...باش معادش نراه...اول ما عاودت طلعت راسي...لقيتو مشا...نزلو دموعي بالوقت...حبيت نحضنو هو...حبيت ننسا خوفي معاه...مش نخاف منو...لتوا مزالت كلمة << ولدي >> تتعاود في وذني...متوقعتش باش نسمعها منو...نغزر للباب...مع انو خرج...اما مزلت نحبو يرجع...نحب نراه...اما نحب زياد لي عشقتو لي حبيتو...مش لي حاول يقتلني...فقت من سرحتي على صوت ادم يحكي

ادم:دنيز لباس ياخي 

خذيت نفس...و جبدت روحي منو شوية...بقيت شادة فيه باش منطيحش لتالي...هزيتلو براسي ايه...هز يدو...يعدي في صوابعو على خدودي...يمسح في دموعي...و يحكي 

ادم:تعاركت مع زياد

انا:ل لا

ادم:ملا شبيك 

انا؛خايفة 

حط يدو على وجهي...و تبسملي...يهدي فيا...يحكي

ادم:وفاات...انسى لي صار جملة...نعرفك اقوى من هكا 

انا:ك كان باش يقتلني 

عدا عينيه على يديا زوز...ووجهي...هز يدو...بعدلي شعري شوية...غزرلي لرقبتي...ورجع غزرلي يحكي

ادم:صدقني كان مقتلوش زياد...كنت باش نقتلو انا...اما نوعدك باش نلقى لي عمل فيك هكا

بقيت نغزرلو...تعدات الليلة الخايبة بين عينيا...انا هوني بسببو هو...و هو علاه ميحاسبش روحو على اللي عملو فيا...هو المتهم الاول في كلشي...هو و خوه كانو سبب في اللي وصلتلو...هزيتلو براسي باهي...عدا يدو على شعري يحكي 

ادم؛شرايك ترتاح توا 

انا:باش تبقى هوني 

ادم:ممم انا هوني 

انا:باهي

هز روحو وقف...حط يديه على كتافي...عاوني تكيت لتالي...هز عليا الغطا شوية...بعدلي شعري لتالي...يحكي

ادم:ارتاح 

هزيتلو براسي باهي...وخر لتالي...قعد عالفوتاي...هزيت يدي بالسيف حطيتها على كرشي...غمضت عينيا بالوقت...صورتو محبتش تغيب عليا...كي هو يحب على صغير هكا...علاه تعمد يقتلني...علاه قتل الراجل هذاكا...مع انو هو اللي بعثو...عقلي يقولي لهو ينجم يعملها...كيف عرس بميرال و خلاك...ينجم حتى يقتلك...اما احساسي لا...قلبي يقولي اسمع منو مرة وحدة كهو...اما شي اقوى مني...في المرتين كنت باش نخسر ولدي في جرتو...الاولى وقت عرس بميرال...و الثانية وقت حاول يقتلني...منعرفش اصلا كيف تحميت بادم...في حضورو...خذيت نفس نحكي مع روحي << رد بالك تصدقو سوار...انت كنت باش تموت في جرتو>><<لا هو مستحيل يعملها...عيونو كانت تقول العكس>> دخلت في صراع مع روحي...منعرفش شنوة اللي لازم يصير...دورت راسي شوية لقيتو مزال غادي...تبسملي يطمن فيا...بقيت نغزرلو...لين عينيا بداو يتغمضو...اصلا مزلت دايخة...و فقت على فجعة...احسن شي صرا انو ولدي مزال عايش...مكنتش نتوقع لهو باش يعيش...بعد اللي صرا الكل مبقى مكبش في الدنيا...تبسمت بالسيف...و انا نتحسس في كرشي بيدي...مزال قلبي يدق بالقاوي من كلمة ولدي...زعمة معادش باش يأذيني خاطرني حبلة منو...و كان يفكلي ولدي مبعد شباش يصير فيا...وقتها مستحيل نجم نعيش...زياد ميعملهاش مستحيل يفكلي ولدي...و شنية لي ميخليهش يعملها...ماهو حاول يقتلني ديجا...باز هو خلاني عايشة باش يفكلي ولدي...هزيت روحي بالزربة جيت قاعدة...وقف ادم مفجوع في جرتي...قرب مني...يحكي 

ادم:شبيك

انا:ا ادم هزني من هوني 

ادم:مستحيل...اغزر لحالتك...تنجم تمرض اكثر 

انا:معادش نحب نبقى هوني 

ادم:انا معاك 

انا:لااا...مستحيل يخلوني...انا خايفة برشا 

ادم:ششش انا هوني...وعدتك لمفما حتى حد يقرب منك 

انا:ب باهي 

ادم:شرايك تولي ترتاح 

انا:ن نحب نشرب 

ادم:باهي تو نمشي نجيبلك 

انا:لااا خليك هوني 

ادم؛باهي اهدا انت توا 

هزيتلو براسي ايه...هز يدو...دق عالجرس غادي...شوية و جات الفرملية...غزرتلي تحكي 

هي؛مدام دنيز فقت ياخي 

ادم:تنجم جيبلها الما...و تكلم الطبيب في طريقك 

هي:تو يكمل و يجيك 

ادم:قلو ادم بحاجتك تو يجي 

هي:باهي 

هزت روحها خرجت...بقا واقف قدامي لين رجع طبيب...عدا عليا و هو خايف من ادم...اما ما حكى حتى شي عالصغير...فهمت لزياد موصيه...غزرلي يحكي 

طبيب:باش تبقى يمات عندنا...لين ترتاح جملة 

هزيتلو براسي باهي...اول ما قحرلو ادم...هز دوسي متاعو...يحكي 

طبيب:كانت احتجت شي...دق عالجرس قدامك...تو نجيك فيسع 

ادم:من غير ما توصي 

طبيب:متعبهاش برشا 

ادم:كملت 

طبيب:هاني باش نمشي 

باقي يقحرلو...لين خرج هو و الفرملية...قرب مني هو...عاوني شربت شوية...حط الكاسة عالتابل...و عاوني تكيت لتالي يحكي 

ادم:ما تخمم في حتى شي...انت كهو ارتاح 

انا:باهي عيشك 

تبسملي...تبسمتلو بالسيف...و غمضت عينيا...حسيت روحي ارتحت شوية...خاصة كيف ادم معرفش بحكاية الصغير...ما حبيت نفكر في حتى شي خايب...كلشي نحب عليه اني نرتاح و كهو...و باش نحاول نحكي مع زياد....باش نلعب باوراقي الكل...باش نسلك ولدي منهم...لا هو و لا ادم...و لا حتى الجنيرال...حد ما ينجم يفرقني على ولدي...كان على جثتي...وقتها برك...باش نسلم فيه...بقات افكاري تهز فيا و جيب...منعرفش حتى كيف هزني نوم...ووليت رقدت

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎



الحلقة 97

زياد يحكي:

حرقت الكياس...اول مرة نسوق بالطريقة هاذي...كل كرهبة تعارضني...تبعد...كلشي قاعد نرا فيه ساعتها...وقت كانت في حضنو...كلامها يتعاود في وذني بالكلمة...كبست عالفولون اكثر...منجمتش نصدق لي صار جملة...ياخي لهدرجة معادش تاثق فيا...كيف مشى في بالها...لانا باش نقتلها...لانا باش نأذي ولدي...كيف تتحمى بادم و انا قدامها...خافت مني...هربت مني لخويا...حتى هو مغزرليش جملة...ادم لي مستانس ما يتأثر بحد...مرجع حتى خطوة لتالي...قد ما حاولت منجمتش نستوعب لي ريتو جملة...شديت الفران بالقاوي...كيف وصلت للحافة...خذيت نفس و نزلت...وقفت على طرف...نغزر للبحر اللوطة...نحاول ناخو نفس...نحاول ننسى لي ريتو و منفكرش فيه...مستحيل سوار تكون مع ادم...مانيش باش نسمحلها...لا باش تستغل ادم ضدي...و لا باش تكون مع غيري...مستحيل نسمح لحد يربي ولدي...هي متاعي كهو...حركت ساقي شوية...نغزر للحجر لطاح اللوطة...بقيت مركز معاه...يعني فما زوز احتملات كهو...اللي عملها إما حب يقتلها بالحق...و لا يقصد يبعدها عليا بعملتو...وواحد كهو عندو مصلحة في اللي قاعد يصير...وليت لكرهبتي بالزربة...منعرفش كيف وصلت للمركز...دخلت بالزربة...مرجعت على حتى حد...طلعت الدروج هذاكا في لحظة...اول ما وصلت لبيروه...حاولو يمنعوني كيف العادة...دزيت واحد فيهم بيدي...و دخلت...تبسمت على جنب اول مرة ميكونش البيرو مظلم...واقف عاطيني بظهرو...اول مرة نجم نراه حتى كان بالظهر...مش بعيد عليا...و نجم نراه في اي لحظة...تبسمت نحكي

انا:و اخيرا ملا...يا حضرة الجنيرال 

هز يدو كبس على زر في يدو...دخلو الزوز لي واقفين برا...تلفت نغزرلهم..زوز هازين سلاحهم في وجهي...هزيت براسي باهي...و تلفت عندو...جبدت الفرد بخفة...لدرجة مخالطوش باش يلحقو عليا...هزيتو في راسو...نسمع في واحد فيهم يحكي

هو:نزززل سلاحك فيسع 

انا:شكون حاول يقتل سوار 

هو:قتلك نزل سلاحك

انا:جاوبني...انت متأكد اللي متنجمش تأذيني...خاطر باش يتقلب كلشي ضدك...ملا جاوبني احسنلك 

جنيرال:اهدا...اهدا حضرة العميل...كان باش نموتو الكل توا...انت ماكش باش تعرفني 

انا:مسكين...اخر همي نرا وجهك...اللي يهمني نحب نعرف علاه عملت هكا في سوار 

جنيرال:ياخي شنية حكايتك...شباش نربح اذا قتلتها 

انا:اما باش تربح اذا خليتها تكرهني

جنيرال:انت باش تحميها بالطريقة هاذي 

انا:صدقتك...متكونش تستغل في سوار ضدي انا و ادم 

جنيرال:برااافو...كنت نعرف لحاجة كيما هاذي مش باش تغيب عليك...اما 

انا:اما شنية 

جنيرال:كيف باش تقنع سوار اللي انا قاعد نستغل فيها...انت خسرت كل الفرص قدامها...و مش باش تصدقك مهما عملت 

قربت خطوة منو...قص عليا صوت من تالي...يحكي 

هو:اقف في بلاصتك 

كملت الخطوة متاعي...قربت سلاحي لراسو اكثر...نحكي

انا:لا انت...و لا حد غيرك...ينجم يبعد سوار و لا ولدي عليا...و كان مشى في بالك انو بالطريقة هاذي قاعد تستغل فيها...باهي استغلها خليها توصلك اللي تحب عليه...اما بالمقابل...انا باش نستغل ميرال ضدك...ميرال لي في بالك عرسي منها باش يكون في مصلحتك طلعت غالط...المرة هاذي خلينا نلعبو عالمكشوف...خلينا نحطو الاوراق الكل...انت تحب على ادم...خاطر كان صار و كشفتو عليه شي...باش توصلو للاعب الكبير هوني...و في تالي مش باش تكون جنيرال و كهو...باش تولي اكبر من هكا ببرشا

نزلت سلاحي رجعتو لبلاصتو...ريقلت الفاست متاعي...و كملت كلامي...نحكي

انا:العرض بدا توا...اعمل لي تحب عليه...اما لا سوار و لا ادم باش يكونو في يدك

جيت باش نتلفت...وليت وقفت و تلفت عندو مزال عاطي بالظهر...هزيت يدي نحكي 

انا:مممم ذكرت شي اخر...انت لباش تقولي شكون لي عمل في امي اكاكا...و اليمات بينا 

تلفت قحرتلهم نزلو سلاحهم...وقفت على صوتو يحكي

جنيرال:مش انا لي حاولت نقتل سوار...و لا حتى فكرت اني نعملها...خاطر نعرف لهي حبلة...فما شكون ضدك زادة...انا كان عملت اي شي...راهو في مصلحتك...اما فما شكون اللي قاعد يلعب عالحبلين...برا فركس عليه...وقتها برك تنجم تبدا اللعب معايا...و انا حاضر ديما 

تبسمت على جنب...وخرجت...عارضني اسماعيل اللوطة يحكي 

اسماعيل:شصار 

انا:شي نفس الحكاية...انت وصلت لشي 

اسماعيل:ايه...الراجل لي قتلتو انت

انا:ايه شبيه

اسماعيل:قاتل مأجور 

انا:كيف يعني 

اسماعيل:يعني مرتكب اكثر من جريمة لتوا...و اللي صار مش محاولة قتل...اللي عملها حب يقتل دنيز ¤¤¤¤¤ بالحق 

لفت راسي شوية...و عاودت غزرتلو...نحكي

انا؛يعني بالرسمي مش الجنيرال لي عملها

اسماعيل؛لااا دنيز الورقة الرابحة...مستحيل يفكر انو يأذيها 

انا:ملا شكون لي بعثو 

اسماعيل:واحد من المافيا...اما شكون منهم لتوا مش مبين...اللي عملها قاصدكم زوز

انا:اسماعيل...كمل تحقيق في الحكاية...و متنساش حكاية حنان...باش نحاول نعمل جهدي...لين نوصللهم...اما توا لازمني نرجع للكلينيك 

اسماعيل:باهي طمن 

هزيت يدي حطيتها على كتفو...خذيت نفس و خرجت من غادي...هزيت كرهبتي...دريكسيون للكلينيك...نحس في روحي مخنوق...اصلا منحبش نراها توا جملة...خاصة بعد اللي صار الصباح...اول ما وصلت...ركيت الكرهبة...نزلت و تكيت علاها...بقيت واقف غادي...منحبش ندخل...منحبش نراهم مع بعض...منحبش نحكي مع ادم خاصة توا...خاطر نعرف لباش يشد الصحيح في اللي صار...و مش بعيد نحكي شي مش وقتو جملة...انا اكاكا...و نسمع في صياح طفلة...هزيت روحي شوية...نرا في نفس الطفلة لي عاونت سوار...تحاول تجبد روحها من واحد...ظاهر نفسو لي حكى عليه اسماعيل...قربت منهم من غير ما نخمم...نسمع فيها تحكي و تصيح 

زينب:سييبني يااا ساااقط...سيييني 

قبل ما يحكي...نزلت عليه ضربتو ببونية...طاح لتالي...غزرتلها...حاطة يدها على فمها...عقدت حواجبي نحكي 

انا:شكون هذا 

جات باش تحكي...قص علينا هو...كيف هز روحو شوية يحكي 

هو:و انت شمدخلك 

هزيت يدي عديتها على وجهي بغزول...نحاول نهدي روحي...و كملت نحكي 

انا:تعرفو الساقط هذا 

زينب:ممم و ولد خالي

هز روحو بالزربة...قرب مني يجري...هز في يدو سكينة...اصلا ريتو كي جبدها وقت كنت نحكي معاها...اول ما وصل عندي شديتو من يدو...وخرت بيه لتالي...حطيت يدي على رقبتو...كبست عليه نحكي

انا؛لعب الفروخ مش عليا...و ريت الطفلة هاذي..اغزرلها مليح...تنسى لهي تقربلك جملة...و مزال نلقاك هوني...منظمنلكش تبقى عايش و انت اختار

رخفت يدي بالوقت...طاح لتالي...وخر لتالي شوية...و هز روحو بالسيف...وقف...هز صباعو في وجها...يهدد فيها و يحكي 

هو؛مش باش تتعدالك يا زينب...استنى عليا برك 

اول ما كمل كلامو...هرب يجري...تلفت غزرتلها...مزال تبع في بعينيها...خذيت نفس نحكي 

انا؛شيحب عندك 

زينب:يحب عليا 

انا:باهي ايجا معايا توا

زينب:مرسي برشا...بالحق منعرفش شباش كنت نعمل كان مجيتش في وقتك

انا؛اعتبرو رد دين 

زينب؛انت لي دفعت الديون متاع الكلينيك 

سكت...محبيتش نجاوبها...منحبش نحكي في الحكاية...قربت مني جات في طريقي...حطت يدها على يدي تحكي 

زينب؛اللي عملتو معايا مانيش باش ننساه...انت عاونتني برشا...باش نحاول نرجعلك فلوسك في اقرب فرصة 

انا:لا...يكفي اللي انت عاونتنا في اخر لحظة 

زينب؛منحبش نبقى مديونة لحد 

انا:باهي

تبسمتلها...و كملت نمشي معاها...قصت عليا...تحكي

زينب؛علاه خليتها وحدها 

تلفت غزرتلها...هزت كتافها شوية...و عوجت فمها...و كملت تحكي

زينب؛بعد ما ريت حالتك ليلتها...متوقعتش لباش تخليها وحدها جملة 

انا:مخليتهاش...اما زادة منجمش نراها توا 

زينب:و السبب 

انا:هي متحبش تراني توا...و اصلا فما شكون معاها

زينب:نظن مش باش يمنعك حد...كان تحب تراها توا

انا:نعرف...اما زادة منحبش نعقد الامور اكثر...اذا مشى باش ندخل نراها 

زينب؛مممم 15 دقيقة تكفيك 

انا:شقصدك 

زينب؛منجمش نأخرو اكثر من هكا...في يدك 15 دقيقة تنجم تراها و تحكي معاها...و تطمن علاها زادة

انا؛شباش تعمل 

زينب:مممم انت كهو راقب لباش يصير

انا:متأكدة 

زينب:مش كان انت شاطر...و اللي عملتو معايا مش باش ننساه جملة

سكت...متكونش مجنونة الطفلة هاذي...بقيت نمشي معاها...ريت ادم من بعيد يحكي مع طبيب...غزرتلي تحكي 

زينب:استناني هوني 

هزيتلها براسي باهي...وخرت لتالي...نغزرلها...قربت منهم الزوز...وقفت بحذا ادم...تحكي مع الطبيب...لي يجاوب فيها...عرفتو خايف من ادم...شوية...و جبدت روحها شوية منهم...تمشي و تغزرلي...في لحظة وقفها ادم...يصيح 

ادم:استننننى 

تبسمت ندرا كيف...و هربت تجري...دوب قربت مني هزت Portefeuille متاعو...عملتلي جاست بيه...و غمزتني...عينيا وساعت...كيف نجمت تسرقو بالبساطة هاذي...و خالاتو يخالط عليه...خرج يجري وراها...لدرجة مغزرليش جملة...تبسمت وحدي...ضحكني السخطة...والله لعبت عليه الفرخة...هزيت روحي بالزربة...لبيتها...وقفني طبيب يحكي

طبيب؛تو وين رقدت خليها ترتاح

انا:ابعد مش ناقصك 

وخر لتالي يقحرلي...حليت الباب و دخلت...غزرتلها...غاطسة في نوم...محلاها كانت تبقى راقدة هكا...قربت منها بالزربة...قعدت على طرف السرير...اللي عملاتو صحيح مش باش نسامحها عليه...اما زادة مش باش نلومها على شي...شديتها من يدها...قربتها لعندي بستها...و نزلت بيدي...رجعت شعرها لتالي...نزلت علاها اكثر...خذيت نفس من عندها...حطيت يدي على كرشها...عديتها...و قربت لوذنها بالوقت نحكي

انا:ذكر ديما انو مهما صار...و اللي باش يصير...انت باش تبقى متاعي انا...و اللي هوني ولدي انا زادة...رد بالك تنسى كلامي هذا...حتى وقت تفيق باهي

حسيت بقلبها لي يدق بالقاوي...جبدت روحي...نزلت بستها من شفافها بوسة خفيفة...و جبدت روحي بالوقت...خرجت من البيت...خذيت طريق اخر...نرا في ادم جاي...يعرق...والله جراتو الفرخة...تبسمت على جنب...وخرجت لقيتها متكية على كرهبتي...غمزتني تحكي

زينب:شصاار 

انا:براافو...يطلع منك 

زينب:ملا باش نخليك توا...و باش نكون ديما في الخدمة

انا:باهي مرسي 

هزت يدها شاورتلي بيها...و مشات...حليت باب الكرهبة...وركبت...احسن شي نمشي نبدل...و نخمم في اللي صار بالقدا...و نلقى حل للفرخة...خاطر مستحيل نخليها تبقى بعيدة عليا...و هي حبلة...منحبش نخسرهم...و معاد عندي ثقة في حتى حد بعد اللي صار الكل

ادم يحكي:

نجري وراها...الفرخة يطلع منها...ياخي وين كانت مخبية هذا الكل...تي لي يغزر لوجها...ميقولش لهي سراقة من الدرجة الاولى...لا و زيد تجري بالقدا...تي نحس روحي نلاحق...في شي حد مش فرخة صغيرة...لحقتها على اخر نفس...جبدتها من يدها...دزيتها عالحيط...حاوطتها بيديا زوز...نزلت راسي نغزرلها...تتنفس بالسيف...بقيت نشوف معاها...عينيها فيهم لمعة سبيسيال...عسليين...و مخلطين بلمعة متاع حزن...اما زادة جرأتها زايدة...كيف قربت مني...و عملت الشي هذا...يعني بالحق...جريئة لدرجة كبيرة...نزلت بعينيا...لرقبتها...العرق يصب عليها...صدرها طالع نازل...لابسة خلعة عريضة...و جيب طويل...ظاهر بنت القرية...تبسمت على جنب...و طلعت عينيا غزرت لوجها...مش غريبة عليا...اما وين ريتها منعرفش...بقات تغزرلي ندرا كيف...خذيت نفس نحكي

انا:تعرف شنوة اللي عملتو 

قربت مني شوية...طلعت اكثر...لين وصلت شوية لرقبتي...تحكي

هي:متكونش تعبت في جرتي

تبسمت على جنب...و غزرتلها...تكات لتالي...تستفز فيا بضحكتها...كبست على يدي اكثر...نزلت علاها اكثر....نحكي قريب لوذنها

انا:متخدمش مخك معايا ...خاطر باش تندم برشا

نزلت شوية...تحب تخرج تحت يدي...فهمت تصرفها بالقدا...قربت ليها اكثر...لين معادش فما مسافة...غزرتلي...و باقي تقحرلي...تبسمت على جنب نحكي

انا:شنوة 

هي:تنجم تبعد نحب نمشي 

انا:علاه مخممتش من قبل 

تبسمت على جنب...و غزرتلي في عينيا...تحكي

هي:باهي سامحني...نحب نرجع لامي 

كلمتها التالية...خلاتني نوخر لتالي...نسيت ال Portefeuille جملة...مشات خطوات للقدام...و تلفتتلي...هزتو في يدها شاورتلي بيه..ورماتهولي...شديتو بيدي...نسمع فيها تحكي

هي:حكمتني خاطر انا لي سمحتلك...و الا مستحيل كنت باش تلحقني

جات باش تتلفت...رجعت غزرتلي...تبسمت تحكي

هي:على فكرة انا مانيش سراقة 

هزيتها و حطيتها باحتقار...تبسمت باستهزاء...نحكي 

انا:نجم نتوقع 

هي:امورك 

غمزتني...و تلفتت تمشي بهدوء...عكس قبيل...بقيت نتبع فيها بعينيا...لين بعدت جملة...هزيت يديا...عدلت الفاست متاعي...و هزيت روحي رجعت للداخل...حليت الباب بزربة...قربت منها لقيتها مزالت راقدة...احسن...عالاقل ترتاح شوية بعد اللي صار...حطيت يدي على جبينها...مفماش سخانة...اما باقية تعرق...خذيت نفس...و قعد عالفوتاي مقابلها...نغزرلها و تفكيري مع الفرخة لاخرى...حسيت بيها كيف دخلت يدها للفاست...اما خليتها على راحتها...حبيت نعرف وين باش توصل...اما والله طلعت قد روحها...و جرأتها زايدة...تكيت راسي لتالي...نحاول نذكر وين ريتها من قبل...اما شي...منعرفش علاه بقا تفكيري عندها...منحبش نفكر في الحاجات هذوما...اما الطفلة هاذي شدتني ليها بحاجة غريبة...اول مرة نظطر نتصرف مع طفلة هكا...سكرت عينيا...نحاول نرتح روحي...اصلا اليومين لي تعداو...مكنتش عامللهم حسابهم جملة...حتى من زياد لي خرج الصباح...معادش رجع...متأكد لي صار بينهم شي...و الا مكانتش دنيز باش تتصرف اكاكا...محبيتش نسألها...خاطرها تاعبة...و محبيتش نكلمو خاطر حتى هو مش قد بعضو...تما متوقعتش لهو معادش يرجع اليوم...اما الا ما نعرف شنية لقاعد يصير بالظبط...اما اهم شي لازم نلتهى بيه...هو عدنان عبد المالك...الا ما نجبدو من تحت الارض و نخليه يحكي..خاطر هو المفتاح لي باش يوصلني للكلب الكبير...الا ما ندفعهم اللي صار في مرتي الكل...واحد واحد..و مهما كان يكون...الا ما نخليه يخلص حق كلشي عملو فيها 

سوار تحكي:

حليت عينيا كيف سكر باب البيت...سمعت كلامو الكل...شميت ريحتو...و حسيت ببوستو...اما منجمتش نحل عينيا...للحظة نسيت كلشي تعدا عليا...قربو ليا خدرني...جاتني رغبة كبيرة...اني نحضنو...نحب نحضنو و كهو...كي هو مزال يحب عليا هكا...كي يحب على ولدو...علاه عرس بميرال...علاه حب يقتلني...علاه جرحني لهدرجة...علاه قرب مني لهدرجة...علاه تعمد يأذيني بالطريقة هاذي...باقي نسأل في روحي...اما ملقيتش الجواب...حاولت و حاولت...اما ديما نرجع لجواب واحد...زياد عمرو ما حبني و لانا كنت لعبة عندو...هو حاجتو بولدو كهو...هزيت يدي بالسيف...حطيتها على كرشي...عديتها بالسياسة...مزلت نحس بلمسة يدو...مزلت نحس بيه...نكرهو وقت يحضر...و نتوحشو وقت يغيب...نحبو يرجع زياد القديم...نحب يرجعلي و يقولي...لي عرسي بميرال كذبة...انا نحبك انت...و مش انا لي حبيت نقتلك...قاعدة نتمنى في حاجات مستحيل انها تصير...تنهدت بالقاوي...و سكرت عينيا...كيف حسيت بالباب فتح...من ريحتو عرفتو لادم...حاولت نتمالك روحي باش منظهر قدامو شي...بقيت مسكرة عينيا لين هزني النوم...رقدت مرتاحة...خاطر نعرف لمستحيل حد يقربلي و هو هوني...فقت الصباح...على يد الفرملية تتفحص فيا...حليت عينيا...دورتهم عالبيت...استغربت كيف ملقيتوش...قلبي دق بالقاوي...خذيت نفس نحكي

انا:و وين ادم 

فرملية؛متخافش مدام...قال لي باش يجيب قهوة و يرجع...و انا معاك هوني لين يولي هو 

انا:باهي عيشك 

فرملية:حاول تتلها بروحك اكثر باهي

انا:قولي الصغير كيفو 

فرملية؛متخافش صحتو مليحة...هو قوي كيفك...جيست اتلهى بروحك بالقادا باهي 

هزيتلها براسي باهي...و نعدي في يدي على كرشي فرد وقت نتبسم...خذيت نفس و غزرتلها نحكي

انا:امانك ما تحكيش قدام ادم لانا حبلة 

فرملية:نعرف طبيب موصيني 

انا:باهي 

احنا اكاكا...و نرا في طفلة دخلت...طفلة في عمري...حنطية...ظاهر مش من هوني...بقيت نغزرلها...قربت مني شوية...تحكي 

هي:لباس ماهو 

هزيتلها براسي ايه...باقي نغزرلها مستغربة...خذيت نفس نحكي

انا:شكونك انت 

قصت علينا الفرملية...كيف غزرتلي...تحكي 

الفرملية؛هي لي تبرعتلك نهارتها...و الا مستحيل كنا نجمو نلحقوك 

انا:بالحق 

هي:انا زينب 

انا:و انا دنيز

تبسمتلي...و قربت عطاتني يدها...هزيت يدي صافحتها...باقي متبسمة تحكي 

زينب؛متشرفين 

انا:و انا اكثر...مرسي برشا...مش باش ننسى عملتك معايا...انت انقذت روحين...مرسي برشا زينب

زينب:انا ما عملت شي...و متأكدة لانت زادة كنت باش تعمل نفس الشي

هزيتلها براسي ايه...تبسمتلي...ووخرت خطوة لتالي...تحكي

زينب:باش نمشي توا...رد بالك على روحك 

انا:باهي عيشك 

زينب:من غير مزية...باي

انا:باي 

اول ما تلفتت باش تخرج...ضربت في ادم بالقاوي...وخرت خطوة لتالي...تحكي 

زينب؛تي طلع قدامك 

قحرلها قحرة متاع موت...اول ما طلعت راسها و غزرتلو...عقدت حواجبها تحكي

زينب:انت ؟

ادم:ممم انا...عندك مشكلة 

زينب:لااا مرحبا بيك 

باقي يقحرلها...تلفتت غزرتلي...و تبسمتلي...تحكي

زينب:باش نخليكم توا سلام 

تعدات تحت يدو و خرجت تجري...تلفت شوية يغزرلها...نفخ بالقاوي...و دخل يحكي

ادم:تعرفها هاذي 

هزيتلو براسي لا...عقد حواجبو...وضيق عينيه يحكي

ادم:ملا شتعمل هوني 

انا:هي لي تبرعتلي بدم ليلتها 

ادم:صار 

انا:مممم...و الا مستحيل كنت عايشة لتوا 

ادم:طلعت تنفع لشي في الاخير 

انا:علاه شعملت 

ادم:انسى مش مستاهلة 

انا:باهي 

ادم:كيف تحس في روحك توا 

انا:احسن ببرشا...ياريت نجم نخرج اليوم 

ادم:الطبيب قال يومين زيادة 

انا:والله فديت...صحيح مزلت تاعبة...اما القعدة هوني تخنفني...و انت زادة عطلتك برشا على خدمتك 

ادم:خليك مني...كان نهزك لدار فما شكون يتلهى بيك...و لا تحب تبقى عندي لين ترتاح 

انا:خالتي راضية باش تتلهى بيا...اما طبيب باش يسمحلي نخرج

ادم:خليه عليا هذاكا 

انا:باهي 

دخل الطبيب بالوقت...غزرلو ادم...يحكي 

ادم:كنت باش نطلبك...ايجا ايجا 

طبيب:شنية زادة 

ادم:دنيز تحب تخرج اليوم...شعملنا فيها 

طبيب:لازم ترتاح اكثر...اما كان حبيت تخرجها ميسالش...جيست تتلهى في روحها اكثر...و الحركة زايدة لا 

ادم:باهي هاك طمنتنا...ملا برا اكتبلها على دوا...و حضرلي ورق الخروج متاعها 

طبيب:باهي 

اول ما خرج غزرت لادم...خذيت نفس...نحكي 

انا:مرسي برشا ادم 

ادم:من غير مزية...و نحبك تطمن من ناحية الحكاية...باش نكلف شكون يعس عليك 

انا:باهي عيشك 

قرب مني حط تليفونو في يدي و غزرلي يحكي

ادم:اطلب راضية تبعثلك دبشك و لي تحتاجو باش تخرج من هوني

انا:باهي

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎


الحلقة 98

وصلني كلشي وصيتها عليه...مع عم فاتح...خرج ادم...و كلم الفرملية جي تعاوني...هزيت روحي بالسيف تقعدت...نسايس في روحي خاطر ولدي...عاونتني لبست دبشي...لميت شعري...لبست كونفارس متاعي...شوية و دخل هو...غزرلي شوية يحكي

ادم:حاضرة 

هزيتلو براسي ايه...قرب مني عطاني يدو...غزرتلها و طلعت راسي غزرتلو...هزيت يدي بالسيف...حطيتها في يدو...عاوني ناقف...استندت عليه...نمشي بالسيف...وجيعة في ساقي مش نورمال...حتى يدي توجع فيا...كيما طحت عالقزاز...اما احسن شي باش نخرج من هوني...معادش نجم نبقى مع ادم اكثر...و زادة شاهية برشا حاجات...اما منجمش نحكي...عالاقل وقت نمشي لدار...نجم نطلب لي نحب عليه...من عندي خالتي راضية...بقى يمشي بالشوية...يسايس فيا...حبست كيف ريت...نفس الطفلة لي تبرعتلي...هازة في يدها الما و داخلة للبيت...غزرلي ادم يحكي

ادم:شفما 

انا:نحب نحكي معاها 

ادم:توا 

انا:ممم...شوية برك 

ادم:باهي 

عاوني مشيت للبيت...وقف عند الباب...محبش يدخل...استندت بيدي عالحيط...دقيت عالباب...غزرتلي تحكي 

زينب:تفضل

انا:عيشك 

دورت راسي شوية...غزرت لمرا كبيرة...ظاهر لهي امها...راقدة و مش حاسة على شي...حاطينلها اوكسجين و سيروم...خذيت نفس نحكي 

انا:ربي يشافيها 

زينب:امين عيشك 

انا:شنية تقربلك 

هزت يدها...عداتها على وجها...تغزرلها بحب...ورجعت غزرتلي...تبسمت تحكي

زينب:امي 

تبسمتلها...و قربت منها نمشي بالسيف...حطيت يدي على زندها...و غزرتلها نحكي

انا:صدقني اللي عملتو معايا مستحيل ننساه...و كان احتجت شي باش تلقاني معاك ديما

زينب:خيركم سابق 

معرفتش على شكون تحكي...اما باز يكون زياد هو اللي عاونها...خاطرها مش متفاهمة مع ادم حتى طرف...خذيت نفس نحكي

انا:باش نرجع لهوني على خاطرك...و اذا حبيت شي تو تلقاني في ¤¤¤¤¤¤¤ غديكا نسكن 

زينب؛باهي...مرسي برشا 

انا:عيشك...انا باش نمشي توا 

هزتلي براسها باهي...دورت راسي غزرت لامها...تمنيت من قلبي...انها تقوم بخير...خاطر نعرفها بالقدا الوجيعة هاذي...اصلا كل مرة نذكر لانا سبب في موت امي...نموت الف مرة...خذيت نفس و خرجت...لقيتو مزال واقف...ظاهر فيه فد عاللخر...غزرلي يحكي 

ادم:نمشو 

انا:مممم جيست طمنت عليها 

ادم:باهي باهي 

منعرفش شنية صار بينهم...اما ظاهر عملتلو شي...باش فادد منها لهدرجة...وصلنا للكرهبة بالسيف...عاوني ركبت...بقينا طول الثنية ساكتين...لين وصلنا لدار...اول ما فتحتلي خالتي راضية...حملتني تبكي و تحكي 

راضية:علاه حتى حد ما خبرني...علاه خليت قلبي محروق عليك 

انا:يزززي خالتي...طلع انا مليحة...و زادة مكنتش وحدي

راضية:ربي يسامحكم و برا...كيفك توا

انا:والله مليحة اغزرلي 

راضية:باهي باهي 

ادم:دنييز 

انا:مممم

ادم:انا باش نمشي توا...و كان احتجت شي كلمني باهي

انا؛مرسي ادم 

ادم:ما عملت شي

تبسمتلو...حط يدو على وجهي...غزرلي ندرا كيف...و خرج...تلفت لخالتي راضية...قبل ما تحكي...قصيت علاها نحكي 

انا:شاهية تارت بالليمون...فيها برشا ليمون...و تكون حامضة عيش خالتي 

راضية:باهي دلل يا روحي...المهم عندي انكم زوز بخير انا:عيش خالتي...و عملي عصير ليمون زادة 

راضية:ههههه باهي...ايجا نطلعو ساعة

هزيتلها براسي باهي...عاونتني طلعت...دوب ننجم نعمل الخطوة...اول ما دخلت لبيتي قلبي دق بالقاوي...ياريتني مخرجتش من هوني...قعدت عالسرير...نحيت كونفارسي...و تسطحت لتالي...مزال كلشي كيما خليتو...حتى الكتاب مزال في بلاصتو...زعمة علاه كلمني ليلتها...بالحق كان ناوي يقتلني...لا مستحيل...ملا علاه سلكني كي هكا...يمكن خاطر قلت لانا حبلة...غمضت عينيا بالقاوي...ورجعت فتحتهم...منحبش نفكر فيها الحكاية جملة...المهم انو ولدي مليح...و معاد يهمني حتى شي اخر في الدنيا

زياد يحكي:

هديت على بيروه...نطر من بلاصتو جا واقف...قربت منو...شديتو من سوريتو...نحكي و نصيح فرد وقت

انا:وينها...وين دنيز حل فمك 

طبيب:خ خرجت 

انا:¤¤¤¤¤¤...كيف خليتها خرجت بلا ما تخبرني اه

طبيب:في بالي لي كان معاك باش يخبرك 

انا:امتى خرجت 

طبيب:ل لبارح 

انا:و البارح زادة...ادعي لربي ما يصيرلها شي...و الا تشوف شنعمل فيك 

طبيب:هاني باش نسكرها الكلينيك...باش ترتاح انت و لاخر

رخفت يدي عليه...كبست على كتافو...قعدتو في كرسيه...قحرتلو قحرة متاع موت...و خرجت...نحس في روحي باش نطرشق...غفلت علاها شوية...خرجت...تي في بالي باش يبقى معاها...مش يهزها من هوني...حليت باب الكرهبة بغزول...وطرت بيها...كبست بيديا عالفولون...منحبش نفكر لهي باش تمشي معاه...و لا باش تبقى عندو...والله ما نقتلها...ادم خويا و نعرفو بالقدا...وقت يحط عينو على طفلة...جيست باش يعدي وقت...هو حب مرة وحدة...حب حنان...وبعدها فسخ كلشي في حياتو...محاولش حتى يبدا من جديد...لتوا مرتبط فيها...كانها مزالت عايشة...على هذاكا منحبش سوار تكون لعبة عندو...منحبوش يستغلها...و لا هي تحاول تقرب منو باش تنتقم مني...نعرف روحي غلطت...و مستعد نخلص...اما مش بالطريقة هاذي...منحبش نخسر ادم و سوار...فرد مرة...منحبش نحط احتمال لهو باش يقرب منها و لا يمسها...عديت يدي بغزول على وجهي...منعرفش كيف وصلت لدارها...قلبي دق بالقاوي...منحبش نحط احتمال لهي باش تبقى عند ادم...خذيت نفس و دقيت عالباب...حلتلي راضية...قبل ما تحكي غزرتلها نحكي

انا:وينها 

راضية؛في بيتها 

تنهدت بالقاوي...حسيت براحة ساعتها...كملت دزيت الباب و دخلت...عديت يدي على وجهي...نحكي

انا:كيفها توا 

راضية:ارتاحت...احسن من الاول 

انا:و الصغير كيفو 

عينيها وساعت...بقات دور في عينيها...تحاول تتهرب من سؤالي...خذيت نفس نحكي 

انا:نعرف لدنيز حبلة...انا قاعد نسأل على ولدي 

راضية:الزوز صحتهم باهية طمن 

جيت باش نحكي...قصت علينا تعيط من فوق...بكل صوتها 

سوار:خاااااالتتتي....يااا خالتي...ويييينك 

عقدت حواجبي مستغرب...و غزرت لراضية...نحكي

انا:شبيها تصيح 

راضية:تحب على عصير ليمون 

انا:مممم باهي...برا حضرو...انا باش نطلع عندها

راضية:باهي

خذيت نفس و طلعت...باقي نسمع فيه تصيح...تبسمت على جنب...يطلع منها الفرخة...هي من غير وحم تحل حرب عالماكلة...خلي كي راهي تتوحم...قلبي دق بالقاوي...كيف وصلت لبيتها...نعرف لمزالت متغشة مني...نعرف لمستحيل تخليني نحكي و لا تسمع منها...هي لتوا في بالها لانا كنت باش نقتلها...و هذاكا لي قاهرني اكثر شي...هي و لا مرة وثقت فيا...لقيت الباب مشقوق...كملت دزيتو و دخلت...لقيتها خارجة من بيت البانو...اول ما تلفتت جات عيني مع عينها...جمدت في بلاصتها...باقي تغزرلي...هزيتها و حطيتها...لابسة شورت و خلعة بروتال...تراص الضربات مزالو على ساقيها و يديها...شعرها واصل لتالي...مبوكلي مش نورمال...عندي برشا مريتهاش هكا...حتة و هي مريضة...خلاتني نسرح فيها...بقات تغزرلي ندرا كيف...نظرة مخلطة بخوف...جيت باش نحكي...قصت عليا...كيف تلفتت باش ترجع لبيت البانو...فهمت الحركة متاعها بالقدا...فهمت لهي تحب تهرب مني...قبل تكمل تدخل...قربت منها بالزربة خطفتها من يدها...جات في حملتي...حضنتها من تالي...كبست علاها...حاولت تجبد...روحها مني...تحكي

سوار:س سيبني...سيييبني

كبست علاها اكثر...باش معادش تتحرك برشا...نسمع فيها تحكي

سوار:ز زياد امان سيبني...امانك 

نزلت علاها اكثر...قربت لوذنها...خذيت نفس نحكي

انا:ششش اركح 

هزتلي براسها ايه...تتنفس بالسيف...عرفتها خايفة مني...هزيت يدي...بعدت شعرها على جنب...نحس فيها ترعش و هي في حملتي...لزيتها ليا اكثر...نحكي

انا:اهدا

سوار:باهي...هديت...سيبني توا 

انا:لا 

سوار:ز زياد امانك

انا:ششش قتلك اهدا 

سوار؛ب باهي 

معنديش حل اخر...لازمني نعمل هكا...و الا مستحيل نجم نقرب منها...غمضت عينيا...نشم في ريحتها...نزلت علاها شوية...بستها من خدها...نزلت راسها...خذيت نفس نحكي 

انا:مازلت خايفة مني 

سوار:ل لا 

انا:مزلت خايفة...تصرفك هذا...يقول لانت مزلت خايفة مني

سوار؛مانيش خايفة...انت سيبني و كهو 

انا:مانيش باش نسيبك...نحبك تفهم لانت متاعي...نحبك تبعد على ادم...و معادش دور بيه 

سوار؛ز زياد امان...فاش تحكي ياخي...انت عندك مرتك توا...سيبني...نوعدك لمش باش نعمل شي يضرك...و لا باش نحكي شي لادم 

كبست علاها اكثر...نسيت لهي مريضة...كلشي قاعد نفكر فيه...هو خوفها مني و كهو...قربت لوذنها...نحكي

انا:حتى حد ما يهمني...نحبك تفهم شي واحد كهو...انت متاعي انا...و كان صار و قربت من حد غيري...وقتها باش نقتلك بالحق يا سوار 

سوار:ا انت واحد مريض

لزيتها ليا اكثر...نزلت بستها من رقبتها...بوسة خفيفة...و طلعت لوذنها نحكي 

انا:مممم مريض بيك انتي 

سوار:س سيبني 

نزلت بيدي...طلعت الخلعة شوية...عديتها على كرشها بسياسة...غمضت عينيا...نفس الاحساس لي حسيتو نهارتها...حسيت بولدي...كبست على كرشها اكثر...خذيت نفس نحكي 

انا:نجم نعمل كلشي على خاطر حبي

حضنتها اكثر...حليت عينيا...عديت يدي على كرشها...و كملت كلامي...نحكي

انا:استخايل شنجم نعمل على خاطر ولدي 

حسيت بيها كيف ترخفت في يدي...نزلت عليها اكثر...هزيتها بين يديا...جا وجها مع وجهي...بقات تغزرلي ندرا كيف...قربت منها اكثر...بستها من راسها...حطت راسها على كتفي...عرفتها تحب تتهرب مني...باقي ترعش بين يديا...خذيت نفس...و قربت لسرير...حطيتها بالسياسة...جبدت روحها لتالي...تغزرلي...جيت باش نحكي...قصت علينا راضية...كيف دخلت...هازة كاسة العصير في يدها...دورت راسها غزرتلها...عينيها ترشقو في الكاسة...تبسمت على جنب...و قربت منها فكيتها من يدها...نحكي 

انا:تنجم تمشي 

راضية:باهي

قربت منها...تغزر للكاسة في يدي...نسات جملة لانا معاها...هزت روحها شوية...قربت لطرف السرير...قعدت على ركايبها...هزت يدها شوية...تحكي

سوار:ا اعطيني كاستي 

بعدت يدي شوية لتالي...قحرتلي قحرة متاع موت...تغزر للكاسة و مش معدلة عليا...رجعت لتالي شوية...تتنفس بالسيف...و تحكي فرد وقت 

سوار:تو نخبر خالتي راضية تحضرلي كاسة اخرى 

هزيت الكاسة شربت منها شوية...باقي تقحرلي...خذيت نفس نحكي...و نجبد بالمرتاح 

انا:خالتك راضية مش باش تحضرلك شي

سوار؛باش تحضر 

انا:علاه تنجم تدخل و انا هوني 

سوار:انا باش ننزل ملا 

انا:جرب قوم من بلاصتك 

وخرت لتالي...تكات وربعت يديها...تقحرلي...و تحكي

سوار:الكاسة هذيكا متاعي انا 

انا:شيهمني فيك 

سوار:اعطيهالي 

انا:ايجا هزها وحدك 

سوار:هأة 

انا:باهي كيما تحب 

هزيت الكاسة باش نشرب منها...نطرت وقفت قدامي...تحكي 

سوار:رد بالك تشربها 

انا:كيف باش تمنعني 

سوار:ز زياد يزي...رجعلي كاستي 

قربت مني اكثر...تحاول تفكها من يدي...اما ملحقتش...غزرتلي تحكي 

سوار:امان...نحب نشربها توا 

انا:و انا زادة عجبتني و باش نشربها

سوار:لااا 

انا:شنبة لي لا 

سوار:انا شتهيتها...نحب نشربها توا

انا:انت و لا ولدي 

سوار؛زوز...رجعهالي امان 

بقيت نغزرلها...سخفتني كيف حسيتها باش تبكي...تحب عالكاسة...محبيتش نقلقها اكثر...نزلت علاها شوية...نغزر لعينيها...لشفافها...رصيت على سناني بالوقت...منحبش نقرب منها اكثر...قربت يدي شوية...حطيت الكاسة في يدها...عينيها وساعو بالوقت...شدتها بيديها زوز...و شربتها فرد مرة...استغربت كيف نجمت تشربها اكاكا...ياسر حامضة...نزلت الكاسة تحاول تاخو نفس...هزيت يدي...عديت صباعي فوق شفافها...نحي في تراص العصير...باقي تغزرلي...فكيت الكاسة من يدها حطيتها عالتابل دونوي...رجعت شعرها لتالي...تحكي 

سوار؛ن نحب نبقى وحدي 

انا؛طرد فيا ياخي 

سوار؛ل لا...تعبت و نحب نرقد 

هزيت يدي...باش نشدها من يدها...وخرت خطوة لتالي...قحرتلها قحرة متاع موت...هزت يدها حطتها على كرشها...تحاول متغزرليش...خذيت نفس...و جبدتها عندي...دورتها تكيتها عالقارد روب...هزيتها و حطيتها...هزيت يديا زوز...حاوطت وجها نحكي

انا:يزييي...منحبكش تخاف مني...في بالك لانا نجم نأذيك 

هزتلي براسها لا...تنهدت بالقاوي...نعرف لمزالت خايفة مني...اصلا لتوا مبراتش بالقدا...نزلت بيدي على زندها...نعدي في صوابعي على الجروح...حسيتها توجعت...غمضت عينيا بالقاوي...ورجعت حليتهم...نزلت علاها اكثر...حطيت خشمي على خشمها...نحكي 

انا:اللي صار لعبة...صدقني لانا مستحيل نجم نأذيك...حاول تسمعني مرة وحدة كهو 

جات باش تحكي...قصيت علاها...كيف نزلت على شفافها...منجمتش نمنع روحي اكثر...اول مرة متتفاعلش معايا...اول مرة نحسها بعيدة عليا لهدرجة...جبدت روحي شوية...نغزرلها كيف مكبسة بيديها في الخلعة متاعها...ممنعتنيش خاطرها خايفة مني...خافت على ولدي مني انا...ترعش وحدها...فهمت خوفها...خذيت نفس...نهدي في روحي...و نحكي فرد وقت 

انا:باهي اهدا...مانيش باش نقربلك...اما 

هزت راسها غزرتلي...تستنى فيا نحكي...غزرتلها في عينيها و كملت كلامي 

انا:رد بالك تفكر لانا باش نخليك...و لا باش نسمحلك تقرب من ادم...و كان صار و لقيتك معاه...والله يا سوار...ورحمة امي...ساعتها ما تلوم كان روحك 

دورت وجها...تحكي بصوت دوب يتسمع

سوار؛اتلهى بمرتك 

سمعتها...شدني ضحك...اما محبيتش نزيد عليها اكثر...هزيت يدي حيطتها على كرشها...غزرتلي بالوقت...خذيت نفس نحكي

انا:روحي هوني...عندك انت...و اي حاجة تخص ولدي نحب نعرفها...و اي شي يتشهاه ولدي باش تخبرني فهمت

سوار:م مرتك زادة حبلة...اتلهى بيها هي 

انا:لا نحب نتلهى بيك انت 

سوار:انت واحد مجنون...و معقد...و انا مستحيل نسامحك...نكرهك زياد...و كل يوم نكرهك اكثر

انا:و انا كل يوم نحبك اكثر 

بقات تغزرلي ندرا كيف...قربت منها بستها من راسها بوسة مرصوصة...و جبدت روحي لتالي...نحكي 

انا:برا شد فرشك 

سوار؛لا 

انا:فيسع 

قحرتلي...و قربت من السرير...طلعت بالسيف...خاطر ساقها توجع...تكات لتالي تحكي

سوار:برا قول لخالتي راضية...جيبلي كاسة اخرى فيسع 

عقدت حواجبي و انا نغزرلها...كيف قاعدة و تتأمر...حطت يديها زوز على كرشها تحكي 

سوار؛مش انت قلت اي يتشهاه ولدك خبرني عليه...انا نحب على كاسة ليمون

قلبي دق بالقاوي...كيف سمعت كلمة ولدك منها...هزيتلها براسي ايه نحكي 

انا:باهي متحبش شي اخر 

سوار؛لا برا عند مرتك متكونش شاهية شي هي زادة 

كملت كلامها...و تسطحت عطاتني بظهرها...عديت يدي على وجهي بغزول...منعرفش شباش نحكي...عندها الحق...انا لي عرست بميرال و خليتها...انا لي وجعتها لهدرجة...انا خليتها و خليت ولدي...و شعرة لا خسرتها...كلشي تعملو عندها حق فيه...تتغشش...تعصب...تقول كلام...ما يجي شي قدام لي عاشتو هي...اما زادة معندهاش حق تقرب من اي حد اخر غيري...هي متاعي انا و كهو بقيت نغزرلها...دورت وجها متحبش تغزرلي...خذيت نفس و خرجت من البيت...منحبش نقلقها اكثر...نزلت الدروج هذاكا بالسيف...مزلت مشبعتش منها...و منحبش نخليها مغشة...اما زادة نحبها ترتاح...دخلت للكوجينة...لقيت راضية غديكا..خذيت نفس نحكي

انا:راضية 

راضية:سي زياد 

انا:ريت الفرخة هذيكا تحب على كاسة اخرى...متعملوش حامض برشا خاطر يضرها...و كان حبت على شي كلمني انا...تو نجيها باهي 

راضية:باهي اما 

انا:اما شنية 

راضية:حاول تتلهى بيها اكثر...خاصة الفترة هاذي...الغش مش باهيلها...و متاخوش برشا على كلامها...متنجمش تتحكم في تصرفاتها...و متعرفش شنية لي تحب عليه 

انا:باهي باهي...انت رد بالك عليها...و كان خرجت لاي بلاصة كلمني بالوقت 

راضية:باهي طمن 

انا:عيشك 

هزيت روحي و خرجت...نسوق و تفكيري عندها...منعرفش شنية نعمل معاها بالظبط...اما منحبش نخسرها...و لا باش نخليها تقرب من ادم...لازمها تفهم الشي هذا...لازم تفهم لهي ملكي انا و كهو

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎


الحلقة 99

سوار تحكي:

فقت الصباح...نحل في عينيا بالسيف...خذيت نفس...و هزيت يدي حطيتها على كرشي...تبسمت نحكي 

انا:بونجور يا كعبور...تعرف لانت احلى حاجة...من هذاكا المجنون...نقصد بوك...منعرفش شمزال يحب عندي...مش على اساس مرتو زادة حبلة...صدقني منعرفش شنية لباش نعملو...نخاف منو و لا نقربلو اكثر...خاطر منحبش نحرمك منو...اما زادة هو جرحني برشا...و مستحيل ننجم نسامحو 

تنهدت بالقاوي...قصت عليا الكلام خالتي راضية...كي فتحت الباب و دخلت...تحكي

راضية:صباح الخير 

انا:صباح النور 

راضية؛شنوة شاهية عالصباح 

انا:مممم نحب عالعصير متاعي كهو 

راضية:مش باش تفطر 

انا:لا باش نمشي للكلينيك 

راضية:علاه خير يا بنتي 

هزيت روحي شوية...تقعدت...و غزرتلها...تبسمت نحكي

انا:باش نمشي نزور وحدة 

راضية؛لازم اليوم...زيد ارتاح شوية

انا:مممم تعدا اسبوع و انا هوني..ارتحت برشا طمن

راضية:باهي لي يريحك 

انا:عيشك 

اول ما خرجت هزيت روحي وقفت...خلاقي دارت...دخلت لبيت البانو بالزربة...تقييت...و غسلت وجهي...طلعت راسي للمرايا...نغزر لي تراص مزالو على يديا...حتى ضربة لي على راسي مزال تراص متاعها...مخيبها الليلة هذيكا...هزيت يدي حطيتها على كرشي...خذيت نفس...ذكرت اخر مرة شصار بينا...متوقعتش لهو باش يقربلي مرة اخرى...و لا انا باش نضعف اكاكا في حملتو...قد خوفي منو...قد وحشي ليه...منجمتش نمنعو...رغم كلشي صار مزلت نحبو...و نحب عليه اكثر...اما كل مرة نذكر لهو عرس بميرال...كل مرة نذكر لبعد ما خذا حاجتو مني...رجعلها...بعد اكا الليلة الخايبة لي خلاني نعيشها...منجمتش ناثق فيه مرة اخرى...كان مش هو لي قصد يعملها...علاه كلمني ليلتها...علاه خلاني نجي لنادي...خذيت نفس بالقاوي نهدي في روحي...حطيت يدي على كرشي...مزلت نحس بيدو...رغم انو اسبوع تعدا من اخر مرة قرب مني...و حط يدو على كرشي...حتى وقت يجي نبدا راقدة...و منحسش بيه...نعرف من خالتي راضية و كهو...معادش نعرف شنوة نحب منو بالظبط...معادش نعرف كيف نتصرف معاه...معادش نعرفو...و لا نجمت نفهمو...هزيت المنشفة...مسحت وجهي...وخرجت للبيت...لبست روبة طويلة...حتى من يديها طوال...نحاول نخبي الكدمات هذوكا...حطيت مكياج خفيف...تخبي بيه تعبي لي باين على وجهي...هزيت تليفوني و صاكي و نزلت اللوطة...شربت الكاسة متاعي فرد مرة...منعرفش شبيه مولاش حامض برشا كي العادة...باز السخطة هذاكا قالها تعملو هكا...بقات توصي فيا على روحي...خرجت لبرشا...قلت لعم فاتح يوصلني...خاطر شدت صحيح منسوقش انا...اصلا مزلت تاعبة شوية...طول الثنية و انا ساكتة...نغزر لثنية...لين وصلنا...خذيت نفس و نزلت...اول شي عمات كونترول على ولدي...و طمنت على صحتو...خاطر منجمش نمشي عند طبيب متاعي توا...خرجت من عندو...و مشيت للبيت لي كانت فيها زينب...استغربت كي ملقيتهاش غادي...وقفت فرملية متعدية...نحكي

انا:كانت فما مرا هوني 

فرملية:تلقاها في طابق ثاني...دخلوها للعناية 

انا:باهي 

قربت من الاصونصير بالزربة...نحس في قلبي يدق بالقاوي...منعرفش علاه حسيت باحساس خايب...اول ما وصلت...بقيت نفركس عليها غادي...نرا فيها تحاول في طبيب يدخل لامها من بعيد...قربت منهم بالزربة...نسمع فيها تحكي 

زينب:امانك دكتور...حاول مرة اخرى...منحبش نخسر امي...يفضلك...حاول مرة اخر 

قلبي عصر عليا...و انا نرا في حالتها اكاكا...خذيت نفس نحكي 

انا:شنوة لي قاعد يصير 

زينب:ا امي باش تموت...عاوني امانك...قولو يحاول معاها مرة اخرى 

طبيب:معادش فما امل...و حتى كان نحاول مرة اخرى امك مستحيل تنجم تقاوم

هزيت راسي غزرتلو...قحرتلو قحرة متاع موت نحكي

انا:برا حاول مرة اخرى...امان 

طبيب:مدام دنيز...احنا عملنا لي علينا...منجم نعمل شي اخر

كلامو ركبلي العصب...هزيت تليفوني في وجهو...نحكي

انا:زياد و لا ادم...شكون تحبني نكلم 

طبيب:اما 

انا:اختار باش تحاول...و لا نكلمهم زوز...و يكون اخر نهار ليك هوني 

هزلي براسو ايه...و رجع دخل مع فريق متاعو...قربت من البلار مع زينب...هزت يديها زوز حطتهم عالبلار...تحكي 

زينب:فيق عيش امي...متخلينيش وحدي...امانك فيق...هيا امي...امانك 

معرفتش اذا نركز معاها...و لا معاهم و هوما يحاولو يرجعوها للحياة...غزرت لطبيب...هزلي براسو لا...دورت راسي شوية...عرفت لقلبها حبس...حطيت يدي على فمي...قلبي دق بالقاوي...فقت من سرحتي على صياح زينب 

زينب:امممممي لاااا 

حلت الباب بالوقت و دخلت...خالطت عليها...قربت من الطبيب تحكي 

زينب:لااا امي مستحيل تموت...لا امانك اعمل حاجة 

طبيب:للاسف...انا عملت لي عليا 

وخرت لتالي...و قربت من امها تحضن فيها و تبكي...تحكي في كلام دوب يتفهم...بقيت واقفة في بلاصتي...دموعي نزلو بالوقت...انا زادة خسرت امي...وخرت لتالي اكثر...نحب نخرج...نحب نبعد من هوني...منحبش نذكر لي صار جملة...منحبش نذكر لامي ماتت بسببي انا...على اخر خطوة ضربت فيه...تلفت و ترميت عليه حضنتو بالقاوي...نعرف لهو هوني...خاطر خالتي راضية خبراتو...حط يدو على ظهري...كبس عليا و باقي يغزر لزينب...نعرف لهو زادة يعرف الوجيعة هاذي بالقدا...هو زادة خسر امو...حط يدو على شعري يحكي 

زياد:سوار يزي 

هزيتلو براسي لا...باقي نسمع في صياح زينب...كبشت فيه اكثر...نسمع في طبيب يحكي 

طبيب:لازم تخرجو من هوني 

زينب:مستحيل نخلي امي وحدها فهمت 

جبدت روحي شوية منو...هزيت يدي مسحت دموعي نحكي 

انا:ز زياد امان اعمل حاجة

زياد:باهي شرايك تستناني برا 

انا:لا نحب نبقى معاها 

جبدت روحي منو...قربت منها...حطيت يديا على كتافها نحكي

انا:ز زينب هيا ايجا معايا 

زينب:مستحيل نخلي امي وحدها 

انا:هيا زينب امان 

قرب منها زياد جبدها لتالي...خرجنا الكل برا...باقي تبكي...قربت منها حضنتها...باقي تبكي...منعرفش قداش تعدا وقت علينا...جبدت روحها قعدت عالكرسي...حسيت بدوخة قوية...قرب مني شدني من يدي يحكي

زياد:سوااار يزي...انت لازمك ترتاح 

انا:منحبش نخليها وحدها 

زياد:انا باش نبقى هوني...متنساش لانت حبلة و مش باهيلك 

هزيتلو براسي باهي...و قربت منها...نحكي

انا:زينب تحب جي معايا 

زينب:نحب نبقى مع امي 

هزيتلها براسي باهي...انا مكانش عندي فرصة نرا امي اخر مرة عالاقل هي توا تنجم تودع امها...قربت من زياد نحكي

انا:انت باش تبقى معاها مش هكا 

زياد:مممم طمن 

انا:نحب نبقى زادة 

زياد:انت باش ترجع لدار توا سوار...و كان صار شي انا باش نخبرك..و اخر مرة تخرج من الدار بلا ما تخبرني 

انا:باهي...اما عالاقل وقت نكلمك...منكونش نخاطر بحياتي 

قحرلي قحرة متاع موت...هزيت صاكي و خرجت نجري...ركبت في الكرهبة من تالي...نبكي بالشهقة...سخفتني عاللخر...اما منجمش نبقى معاها اكثر...نعرف لمستحيل يخليني...عديت نهار هذاكا في بيتي...تفكيري بعيد برشا...كلشي تعدا عليا تعاود بين عينيا...حتى من زياد معادش نجم نتصرف شي بلا ما يكون عندو علم...و نعرف لي خالتي راضية...باش تخبرو بكلشي...و مستحيل تخبي عليه شي...انا اكاكا و نوقز تليفوني...تهزيت و تحطيت على صوتو...لقيتو زياد...هزيتو بالسيف...ذكرت شنية لصار وقت كلمتو اخر مرة...باقي ينوقز...هزيت عليه بالسيف...اول ما سمعت صوتو تفرهدت شوية 

زياد:كيفك توا ؟ 

انا:مليحة زينب كيفها

زياد:ارتاحت...خليت شكون معاها...و الجنازة غدوة 

انا؛باهي...عيشك 

زياد:باش تحضر 

انا:بالطبيعة 

زياد:باهي...رد بالك على روحك 

علق عليا...قبل ما نحكي حتى كلمة...عرفتو مزال مغشش...حتى الصغير مسألنيش عليه...كبست عالتليفون في يدي و نزلتو...حطيت يدي على كرشي نهدي في روحي...شبيني تغششت هكا يسأل و لا يقعد...دخلت خالتي راضية...قربت مني شوية...تحكي 

راضية؛انزل تاكول حاجة...عيش بنتي

هزيتلها براسي لا...محبتش تحاولني اكثر...خاطر تعرف لمستحيل ننزل...جات باش تتلفت وقفتها نحكي

انا:خليك معايا امان 

نزلو دموعي بالوقت...قربت مني قعدت على طرف السرير...تسطحت حطيت راسي على حجرها...حطت يدها تعدي فيها على شعري...تحكي

راضية:لطف على بنتي...شبيك تبكي

انا:حاسة باحساس خايب برشا...انا خسرت كلشي...و خايفة نخسر ولدي زادة 

راضية:شنية الكلام هذا...نعرفك اقوى من هكا 

نزلو دموعي اكثر...منجمت نحكي حتى شي اخر...منجمتش نقولها لانا خايفة حتى من زياد...خايفة من كلشي...حتى من روحي...بقيت نبكي اكاكا...و هي تحاول تسكتني لين هزني نوم و رقدت

نغزر لروحي في المرايا...لون هذا قد ما كنت نعشقو...و لا يعبر على حياتي...حياتي بالكل ولات كحلة كيف اللون هذا...و منعرفش شنية مزال باش يصير...زينب اليوم فقدت امها...اما مفقدتش روحها...انا خسرت عيلتي و شرفي...و روحي زادة...خسرت قلبي...زياد دفني في الحياة...و انا دفنت سوار في قلبي...نزلت راسي غزرت لكرشي...لتوا نجم نخبيها...اما شنوة لباش يصير مبعد...هزيت تليفوني...و مفاتحي...و نزلت اللوطة...حاولني عم فاتح باش يوصلني رفضت...نحب نبقى وحدي...نحب كل خطوة نعملها وحدي...خايبة و لا صحيحة...المهم اني نوصل وين نحب في الاخير...اول ما خدمت الكرهبة...دخل ادم بكرهبتو...ركا قدامي بالظبط...و نزل البلار...يحكي 

ادم:وين ماشية

انا:تذكرها الكفلة لي تبرعتلي بالدم نهارتها 

ادم:مممم

انا:اليوم الجنازة متاع امها 

ادم:اما انت مزلت تاعبة 

انا:مليحة...لازمني نمشي...هذا اقل شي نجم نعملو على خاطرها 

ادم:ايجا نوصلك انا 

انا:ميسالش تو نمشي وحدي...اما كان تحب خالط عليا...منحبش نبقى وحدي

هزلي براسو باهي...طلعت البلار و خدمت الكرهبة...خالط عليا يسوق ورايا...منعرفش علاه طلبت منو يجي معايا...وصلنا زوز فرد وقت...قرب مني...عطاني يدو...خذيت نفس و شديتو...دخلت معاه للمقبرة...قلبي دق بالوقت...بقينا نمشو...لين لمحتهم من بعيد...كانو ديجا دفنوها...زياد كان معاها...و معاه زوز رجال...حتى من الامام غديكا....قربنا منهم...اول ما شافني مع ادم...قحرلي قحرة متاع موت...باقي الامام يقرا...جيت باش نقرب من زينب...اما ترمات على قبر امها تبكي بالشهقة...وخرت خطوة لتالي...دموعي نزلو بالوقت...في لحظة نزل المطر...يصب بالقاوي...كانو حس بوجيعة كل حد فينا...زياد و زينب و انا...تلفت شوية لادم...جيست يغزرلها...اما تحس تفكيرو بعيد برشا...كانو مش معانا جملة...غمضت عينيا بالقاوي و حليتهم نوازن في روحي...قرب مني ادم يحكي 

ادم:لباس 

هزيتلو براسي لا...قربلي اكثر...دور يدو على كتفي...جبدني عندو...قلبي دق بالقاوي...منحبش نقرب منو...كيما زادة نعرف لزياد مستحيل يعدي الفازة...بقينا واقفين برشا اكاكا...قرب الامام يحكي مع زينب...و يصبر فيها...جبدت روحي من ادم...و قربت منها...نزلت عندها نحكي 

انا:زينب عزيزتي...شرايك جي معايا توا 

زينب:لا 

انا:اما زادة ميجيش تبقى هوني 

زينب:باش نمشي لدارنا 

انا:ايجا نوصلك ملا 

زينب:لا نحب نبقى وحدي مع امي 

هزيتلها براسي باهي...منحبش نزيد علاها اكثر...حليت صاكي...كتبتلها نورويا...حطيت الورقة في يدها نحكي

انا:كان احتجت اي شي كلمني باهي 

زينب:باهي عيشك 

جبدت روحي منها...قربت من ادم...غزرلي يحكي 

ادم:خلينا نمشو 

هزيتلو براسي باهي...غزرت لزياد...مغزرليش جملة...اما باقي كابس عالبونية متاعو...يهدي في روحو...مشيت مع ادم...من غير حتى كلمة...حتى هوما محكاوش مع بعضهم جملة...في لحظة وقف...دورت راسي غزرتلو...يغزر لقبر من بعيد...معرفتش انو واحد فيهم...اما من ملامحو...ظاهر لواحد قريب ليه برشا...خذيت نفس نحكي

انا:ااددم 

مرجعليش...هزيت يدي حطيتها على كتفو...فاق من سرحتو يحكي

ادم:ممم

انا:شفما 

ادم:شي خلينا نمشو 

مشى من غير حتى كلمة...خالطت عليه...وصل لكرهبتو...يحكي متوتر 

ادم:تحب نوصلك

انا:لا ميسالش تو نرجع وحدي

ادم:انا باش نمشي...ذكرت لعندي اجتماع مهم...مبعد باش نكلمك باهي 

انا:باهي 

خدم كرهبتو و طار بيها...منعرفش شبيه تقلب هكا...خذيت نفس...و جيت باش نركب...نسمع في زياد...يعيطلي 

زياد:سواااار 

تلفت غزرتلو...من نظرتو عرفتو باش يطرشق...قبل ما يلحق عندي...حليت الباب و ركبت...اول ما وصل...خدمت الكرهبة و طرت بيها...خالط عليا بكرهبتو...باقي يسوق و يزمرلي باش ناقف...وصل معايا بالظبط...هز يدو يحبس فيا...زدت في الفيتاس اكثر...باقي مخالط عليا...عرفت لمعنديش وين نهرب منو...ركيت على جنب...ركا ورايا...حليت الباب و نزلت...لقيتو جاي عندي...قربت منو بالزربة...ضربتو بيديا الزوز على صدرو...نحكي

انا:شنوة تحب عندي...شمزال تحب...شمزال ناقص معملتوش...علاه قاعد تتصرف معايا هكا

نحكي و نضرب فيه بيديا زوز...بقى يغزرلي...في لحظة...هز يديه شدني من يديا...دورني لتالي...تكاني على كرهبتو...و كبس عليا يحكي 

زياد:شقتلك...شبيك تلز فيا نتعامل معاك هكا...مش قتلك ادم خط احمر...مش قتلك كان تقرب منو نقتلك

انا:ههههههه مش جديدة عليك سي زياد...انت حاولت تقتلني من قبل

بقى يغزرلي...يديه لكانو كابسين عليا...ترخفو شوية شوية...نحس في قلبي...باش يخرج من بقعتو...و هو يغزرلي بالطريقة هذيكا...هز يدو حطها عالكرهبة بحذا راسي...عقد حواحبو يحكي 

زياد:كان حبيت نقتلك...مستحيل مزلت واقفة قدامي توا

انا:في بالك بعد ما نقذتني باش نغفرلك 

زياد:شتقصد 

هزيت يدي...نضرب فيه على صدرو نحبو يبعد لتالي و نحكي فرد وقت 

انا:قصدي واضح...انت رجعت لتالي...وقت انا ترجيتو ليلتها و قتلو لانا حبلة...انت رجعت لتالي على خاطر ولدك...خاطر يا زياد...انا كان جيت نهمك حتى شوية...مستحيل كنت تعرس...مستحيل كنت تجرحني بالطريقة هذيكا...و انت اكثر حد تعرف وجيعتي...نتوما زوز استغليتوني...استغليتو بدني...اما مانيش المرا لي تحب تكمل معاها حياتك...وفات حاجتك بيا...معناها حياتي وفات...معناها لازمني نموت...باش انت ترتاح في حياتك

هز يدو حطها على زندي...كبس عليا اكثر...من غير ما ينزل عينيه من عينيا...يحكي بصوت مكبوس عاللخر 

زياد:يزززي...اسكت و اسمعني...اللي قاعد يصير لعبة كبيرة...و انت دخلت فيها بالغالط...عرسي بميرال...و اللي حاول يقتلك كلشي لعبة...افهم لانا مستحيل نأذيك...حتى و انا بعيد عليك مستحيل نخلي حد يقرب منك...و ادم باش تبعد عليه...خاطر مستحيل نسمحلك تستغلو ضدي...و لا باش نخليك تكون لعبة عندو فهمت 

تبسمت على جنب...هزيت راسي غزرتلو...نحكي 

انا:شنوة تستنى فيا نصدق كلامك...في بالك مزلت باش تعديها عليا...لحد اكا الليلة انا كنت مصدقتك...كنت مستعدة نضحي بحياتي على خاطرك...اما بعد ما ريت يدك في يد ميرال فهمت...لانا كنت اللعبة الوحيدة بينكم...كنت تقول انو علاقتنا باش تبقى في سر...خاطر خايف عليا...صدقتك...اما متوقعتش انو حياتي توفا بكلمة منك انت...رغم اللي تعدا عليا...انا سلمتلك...حاولت نبدا من جديد معاك...كنت نقول الكابوس هذاكا يوفا وقت تبدا انت معايا...اما انت كنت اكبر كابوس في حياتي...اكثر حاجة ندمت عليها...اني حبيتك...و اني عطيتك روحي حتى بلا مقابل...و رغم اللي صار الكل...رغم جرحك ليا...اما انا منزلتش صغير...تعرف علاه...مش على خاطر ولدك لا...خاطر الصغير هذا ولدي انا...مانيش باش نعتبرو غلطة بالعكس...هو باش يكون مصدر قوتي...و انت يا زياد...مستحيل باش نخليك تقرب منو...و لا حتى تأذيه...لهوني و كهو...اخرج من حياتي...معادش تدخل فيها...معادش تحاسبني مع شكون مشيت و مع شكون جيت...لا باش نستغل ادم ضدك...و لا حتى نفكر اني ننتقم منك...انا نسيت كلشي يتعلق بيك...حتى اسمك نحاول اني ننساه زادة...اللي بينا خدمة و كهو

حكيت كلشي كنت نحس فيه ساعتها...حكيت من غير ما نزل عينيا منو...و من غير ما نخلي دموعي ينزلو...هو قهرني لدرجة كبيرة...و مستحيل نسمحلو يتعدا حدودو معايا بعد توا...بقى يغزرلي ندرا كيف...سمعني لتالي من غير ما يقص عليا...و لا يبدل نظرتو...جبدت روحي منو شوية باش نمشي...شدني من يدي كبس علاها...ورجعني...كبس عليا اكثر...و هز يدو لاخرى حطها على كرشي...يحكي 

زياد:لي هوني ولدي انا...اعمل لي تحب سوار...كان تحب متصدقنيش...و متسامحنيش زادة...اما مستحيل تبعدني على ولدي...فهمت مستحيل 

بقيت نغزرلو...يحكي و يرص عالكلام...اول مرة يهددني بالطريقة هاذي..خذيت نفس نحكي 

انا:مش ولدك...و مانيش باش نسمحلك حتى تشوفو...و كان صار و حاولت شي مرة تفكلي ولدي...ساعتها باش نحكي لادم كلشي...باش نخبرو لانت عميل...و انهم قاعدين يستغلو فيا ضدك...انا كان خسرت ولدي ساعتها باش ندمرك 

ضحك باستهزاء...و غزرلي في عينيا...يحكي 

زياد:تهدد فيا...في بالك كان قلت لادم باش نخاف منك...انا مانيش عميل كيفك...و مانيش نستغل في خويا باش نكبر مركزي...انا اكبر ببرشا من اللي تنجم تخمم فيه...حتى الجنيرال لي يحب يستغلك ضدي...ماهوش باش ينجح...و كان عالتهديد...برا خبر ادم...و حرمني من ولدي زادة...حتى هو بنفوذو و ينجم يحميك اما زعمة شنية باش يصير في خوك 

عينيا وساعو بالوقت...حسيت بوجيعة خفيفة في كرشي...قلبي دق بالقاوي حسيتو باش ياقف...بقيت نغزلو مستغربة...و لا مرة حكى على عماد...اصلا كيف حاول يقتلني...باز ينجم يأذيه...غزرتلو في عينيه نحكي

انا:متنجمش تأذيه...مستحيل نسمحلك فهمت 

زياد:كيف باش تمنعني 

انا:بخوك زادة...باش نستغل نفوذ خوك 

زياد:زعمة تنجم تلقاه...خليني نذكرك انو خوك ميت كيفك..و انا كهو نعرف هويتو...يعني بلا اسمو و لقبو لانا عطيتهوملو...مستحيل تنجم توصلو...و ذكر ديما يا سوار انت لاخترت طريق هاذي...انت عمرك ما وثقت فيا...و لا حاولت تسمعني...و انا مانيش باش نبررلك حتى شي...و لا علاه عرست بميرال...و لا على لي صار ليلتها...برا اعمل لي تحب...و باش تلقاني في وجهك ديما...ذكر كلامي بالقدا...انا مستعد نقتل على خاطر حبي...ملا توقع شنجم نعمل على خاطر ولدي 

بقيت نغزرلو...في لحظة نظرتو لي كانت كلها ندم...ولات كلها حقد...منعرفش شباش نعمل...و لثاني مرة ينجم يتغلب عليا...فكرت في ولدي و نسيت خويا...خويا لي دمرتو انا بيدي...انا لي خليتي يخسر كلشي و يبعد من هوني...انا لي حطيتو بين يديه...هزيت يدي بالسيف...حطيت على صدرو...نخرج في الكلام بالسيف 

انا:منعرفش شكون نلوم اكثر...هو و لا انت...و لا نلوم روحي...انتو زوز نفس شي...نتوما زوز دمرتولي حياتي...استغليتوني...كل مرة نغزرلك نذكرو...مفماش فرق بينكم...و مانيش باش نسامحكم زوز...و لا باش نغفرلك على لي عملتو فيا

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎


الحلقة 100

سكت...نحاول ناخو نفس...حسيت بوجيعة في كرشي...تنهدت بالقاوي...و كملت كلامي نحكي

انا:مرة صدقت لانت باش تحميني منو...صدقت لانا باش نبدا حياتي من جديد...صدقتك كيف قلت لانت باش تخرجني من اللعبة هاذي...حبيت نربي ولدي بعيد على كلشي...خاطرني وثقت فيك...كنت نعرف لانت باش جيبلي حقي...اما نسيت لوحدة كيفي مستحيل تحلم...خاطر لا انت و لا المجتمع باش ينصفني

جا باش يحكي...خذيت نفس...و جبدت يدي منو...تبسمت نحكي 

انا:تعرف طلع عندك حق...باش يوفا هذا الكل...وقت نموت انا...انت باش ترجع لحياتك...و يمكن هو يندم على لي عملو فيا...و خويا باش يسامحني...كلشي باش يرجع لبلاصتو وقت انا نمشي من الدنيا هاذي

حاولت ناخو نفس اكثر...حطيت يدي على كرشي...وجيعة مش نورمال...نحس فيها...جبدت روحي منو...نحاول نوازن روحي قد ما نجم...بقى واقف مصدوم يغزرلي...قربت من كرهبتي بالسيف...تكيت عليها بيدي...حسيت بحاجة سخونة تحتي...قلبي دق بالقاوي...مستحيل....اني باش نخسر ولدي...جاب ربي خليت الباب محلول...قعدت عالكرسي...كبست بيدي عالفولون...نحاول ناخو نفس قد ما نجم...منحبش ندوخ...جبدت الباب بيدي...خالط عليا بالوقت...طلعت البلار قبل ما يوصل...ضرب يدو عالبلار...يحكي 

زياد:سوااار حل الباب...حلها 

نزلو دموعي بالوقت...محبيتش نغزرلو...لازمني نلحق ولدي...غمضت عينيا و رجعت فتحتهم...خدمت الكرهبة بالوقت...و طرت بيها...كل شوية وجيعتي تقوى اكثر...طلعت راسي غزرت للمرايا لقيتو...مخالط عليا...نسمع في تليفوني...ينوقز بالوقت...تلفت غزرتلو لقيتو هو يطلب...وجيعتي قوات اكثر...منجمتش نتحكم في الكرهبة...حاسة بدوخة قوية...رميت يدي هزيت تليفون...كبست عالفولون بيدي لاخرى...و هزيت عليه...نسمع فيه يحكي 

زياد:سواار وقف الكرهبة...وقفها امانك...باهي انا غلطت محقنيش نحكي معاك اكاكا...وراسك ما نقصدها...وقف الكرهبة امانك 

كبست عالفولون اكثر...خذيت نفس بالسيف...نحكي

انا:ب باش نخسر ولدي

زياد:سوااار وقف الكرهبة عيش حبي...نوعدك لكلشي باش يتصلح انت كهو وقف الكرهبة 

انا:معادش نجم...كرشي توجع فيا زياد...انت سبب باش نخسر ولدي في جرتك 

زياد:امان سوار وقف الكرهبة...انا باش نكون معاك...شي ماهو باش يصير لولدنا...انت كهو وقفها امان 

انا:ل لحق الوقت...انت باش ترتاح مني جملة 

زياد:يزززي..فاش تحكي...نعرف لانا غلطت برشا...يزي امانك...اقف خليني نعاونك

نسمع في كلامو ماشي و يبعد...رخفت يدي شوية شوية...حاولت نتحكم في الكرهبة...اما شي...نسكر في عينيا و نحل فيهم نحب نفيق...مزلت نسمع فيه يصيح...عينيا وساعو كيف ريت كرهبة تزمرلي...حاولت نهرب منها...حاولت نوقف الكرهبة اما منجمتش...غطيت وجهي بيديا الزوز...و صحت فرد صيحة...و معاد حاسة على شي 

زياد يحكي:

نسمع فيها تتنفس بالقاوي...باقي نحكي...باقي نحاول معاها تاقف اما شي...الكرهبة لي كانت تتحكم فيها بالسيف...كلامها لي خرج مخنوق...خلى قلبي يدق بالقاوي...خفت منخالطش عليها...خفت اني نخسرها...و نخسر ولدي زادة...نعرف لي محقنيش نحكي الكلام هذاكا...نعرف لي غلطت معاها...اما منجمتش نتحكم في روحي...فكرة لهي باش تبعد عليا باش تحرمني من ولدي...منجمتش نتقبلها...يزي من اللي خسرتو في حياتي لتوا...معادش نحب نعيش وجيعة اخرى...كلامها و هي تحكي...فشلني...باقي مخالط عليها...تهزيت و تحطيت على صياحها...عينيا وساعت كيف ريتها...دخلت في كرهبة اخرى...عيطت بكل صوتي...منعرفش كيف خرج اسمها من فمي 

انا:سوااااااااار 

كبست عالتليفون...نستنى فيها جاوب اما شي...شديت الفران بالقاوي...و نزلت نجري...قربت من الكرهبة نجري...حاولت نحل الباب من جيهتها شي...باقي نضرب عالبلار و نصيح 

انا:سواااار حل الباب...حلها امانك 

باقي نحاول نحل في الباب شي.. نرا فيها طايحة عالفولون...ناس الكل تلمت علينا...حتى مول الكرهبة لي دخلت فيه...ظاهر تضرر برشا...بدني ترخف...عرفت روحي باش نخسرها...حتى الباب...محبتش تتحل...في لحظة وصلت الاسعاف...و الشرطة زادة...منعرفش شكون كلمهم...اما احسن شي وصلو...قرب مني اسماعيل مصدوم يحكي

اسماعيل:زيااد شتتعمل هوني 

انا:ا انا...سبب...هي باش تموت في جرتي 

اسماعيل:اهدا زياد...اهدا

تلفت نغزرلهم كيف حلو الباب...و خرجوها...بقيت نغزرلها مصدوم...غارقة في دمها...معاد نرا في حتى حد...كان هي...اسماعيل يحاول يحكي معايا...اما منجمتش نرجعلو...كبس عليا اكثر...يحكي

اسماعيل:زياااااد فيق على روحك...زياااد 

دورت راسي غزرتلو...و طلعت راسي...غزرتلها...جبدت روحي منو...و خالطت عليها...ركبت معاهم...قبل ما يسكرو الباب.. شديتها من يدها...نحكي

انا:سوااار فيق امانك...انا سبب...سامحني

نرا فيهم يحطولها في اوكسجين...نطقت وحدة فيهم تحكي

هي:عندها نزييف...يمكن حبلة

نزلت راسي شوية...نغزر لدم لي نازل بين ساقيها...خرج صوتي مخنوق اكثر...نحكي

انا:و ولدي 

هزيت يدي بالسيف...حطيتها على ساقها...نمس في الدم...طلعت راسي بالوقت غزرتلهم...نحكي 

انا:ولدددي باش يموت...اعملو حاجة...امااان...سوااار فيق امانك 

هي:اهدا مسيو...باش تكون مليحة 

هزيتلها براسي لا...باقي كابس على يدها...نحاول فيها تفيق...منعرفش كيف وصلنا للكلينيك...هزوها بالوقت...بقيت واقف في بلاصتي...معاد نجم نعمل حتى شي...انا سبب...انا سبب في كلشي...غيرتي عماتني...نعرف لهي حبلة...و مريضة زادة...اصلا من اسبوع كهو كانت هوني...كان يصرا عليها شي...مستحيل نسامح روحي...تعداو ساعتين...كانهم سنين...خرجت الطبيبة...محاولتش حتى نسألها...قربت مني تحكي 

الطبيبة:المدام مليحة...الحادث مش قوي برشا...اما للاسف هي خسرت الصغير...ربي يعوضكم

كملت كلامها و مشات...بقيت واقف في بلاصتي...نستوعب في كلامها...نزلت دمعة مني...حسيت بيها على خدي...خذيت نفس و مسحتها...خرجت من الكلينيك...بلا ما نحاول اني نشوفها...معنديش جرأة اني نقابلها...انا سبب...انا لي قتلت ولدي بيدي...علاه مخليتهاش تحكي...علاه وقت مشات منجمتش نوقفها...علاه مخالطتش عليها فيسع...مستحيل انها تسامحني...و لا انا باش نسامح روحي...ترميت على اول كرسي عارضني...بدني ترخف...و معادش نجم ناقف اكثر...كلامها لتوا يتعاود في وذني...لليوم كان في بالها...لانا حبيت نقتلها...و توا طلع كلامها صحيح...انا قتلت ولدي بيدي...نغزر لدمها في يدي...نحب نستوعب لي صار...قص عليا اسماعيل كيف قرب مني يحكي

اسماعيل:ساعة و انا نفركس عليك 

طلعت راسي غزرتلو...و نزلت راسي نغزر ليديا...لدم ولدي...للحظة تعدات صورة امي بين عينيا...نفس الاحداث تعاودت في مخي...غمضت عينيا بالقاوي...ورجعت فتحتهم...نحس في راسي باش يطرشق...نسمع في اسماعيل يحكي 

اسماعيل:زياااد...نحكي معاك راهو...دنيز مليحة 

هزيتلو براسي ايه...و غزرتلو...نحكي 

انا:انا اليوم قتلت ولدي 

اسماعيل؛شنننوة فاش تحكي...دنيز كانت حبلة 

هزيتلو براسي ايه...باقي مصدوم...يحكي

اسماعيل:منك انت 

انا:مممم و انا اليوم...قتلت ولدي...هي عملت الاكسيدون في جرتي 

اسماعيل:زياد فاش تحكي ياخي...معادش نجم نستوعب شي...مش على اساس انت معرس بميرال...مش على اساس دنيز تحبها و كهو...شنوة اللي قاعد يصير 

بقيت ساكت...معرفتش شنية نجاوبو...و لا عندي شي نبرر بيه...انا سبب في كلشي قاعدة تعيش فيه...من وقت دخلتها لحياتي...و لا مرة ارتاحت...بالعكس كل مرة تعاني في جرتي اكثر...باقي نسمع في اسماعيل يحكي

اسماعيل؛دخلت عندها 

انا:لا 

اسماعيل:شتقصد بلا...الطفلة هوني بسببك انت 

انا:شنية تحبني نقلها...سامحني خاطر انا سبب في موت ولدنا...في بالك لهي لتوا ماشي في بالها لانا حاولت نقتلها اكا الليلة...دنيز مستحيل تسامحني بعد اليوم...و مستحيل كان نجم نقابلها مرة اخرى 

اسماعيل:تقصد لباش تخليها وحدها 

انا:انا لتوا كنت كيف الاعصار في حياتها...دنيز من اليوم باش تكون عميلة و كهو...معادش باش نقرب منها اكثر من هكا...لا هي باش تسامحني...و لا انا باش نسامح روحي...خليها ترتاح مني...خليها تكرهني اكثر...عالاقل تنجم تنساني و تبدا حياتها 

اسماعيل:و انت ؟ 

انا:هههههههه خليك مني انا...يكفي لهي تكون مليحة

اسماعيل:زيااد 

انا:اسماعيل هي في امانتك...ابقى معاها لين تخرج من هوني...و كان احتجت شي كلمني 

اسماعيل:انت قاعد تغلط بعملتك هاذي 

انا:معادش يهم 

جا باش يحكي...قصيت عليه كيف هزيت روحي باش نمشي...وقفني يحكي

اسماعيل؛مفاتح الكرهبة 

شديتهم عليه...و مشيت...من غير حتى كلمة اخرى...و من غير ما نفكر...مستحيل نجم نرجع و نرا دموعها...نرا نفس اكا النظرة...يمكن كان خليتها تعمل لي تحب عليه...كان ولدي مزال عايش...كل مرة نقرب منها اكثر...نخسرها اكثر...منعرفش شنوة نعمل من غيرها و لا كيف باش نخدم معاها...كيف نتصرف و هي قريبة مني و بعيدة فرد وقت...اما هذا الكل ميهمش...اذا كانت هي مليحة...انا اليوم خسرت ولدي...معنديش جرأة باش نخسرها...و لا باش نراها في الحالة هاذي مرة اخرى...اول مرة نهرب من الحقيقة...اول مرة نرفض الواقع لعايش فيه...و اول مرة نمشي من غير وجهة 

☆☆☆ بعد حلقة توا باش دورو عليا 😭 اما نذكركم...لنتوما تقراو في احضان الموت 😟 سوار مزالت الثنية طويلة قدامها...زياد باش يبقى بين نارين...و ادم بدات طريقو توا...ظهور زينب في الوقت هءا باش يغير برشا حاجات...و يكشف برشا اسرار...الشخصية لي حكيت عليها و لا حد فيكم نجم يتوقعها مع اني ذكرتها...اما باش نوضحها في الحلقات الجاية...حلقات باش تكون ناااار 🔥🔥🔥 و كل حد من الابطاال باش يلعب باوراقو 🃏🃏🃏🃏 شكون باش يربح في الاخير 😉

سوار تحكي:

نغزر لثنية...لناس لي رايحة و جاية...نغزرلهم و نسأل في روحي...زعمة فما زادة شكون موجوع كيفي...و لا انا كهو مقدرلي نعيش بالطريقة هاذي...علاه انا لي خسرت كلشي...كل مرة نوصل للموت نرجع منها.. اما ديما تاخو لي عزيز عليا...و المرة هاذي فكتلي ولدي...حتى قبل ما يجي...و انا سبب زادة...يا ريتني وقفت الكرهبة...ياريت سمعت كلامو ساعتها...معادش نعرف شكون نلوم...نلومو هو...و لا نلوم روحي...حتى مكلفش روحو يبقى معايا...و لا حتى يطمن عليا...هزيت يدي بالسيف...حطيتها على كرشي...غمضت عينيا بالقاوي...نذكر في كلام الطبيبة <<الحادث كان بسيط...اما للاسف انت خسرت الصغير...اللي صار مقدر...اما نحبك تكون قوية...و تفهم اللي باش نقولهولك...فما احتمال كبير انك معادش باش تحبل مرة اخرى...نعرف مش باش تتقبل كلامي...اما الرحم متاعك تضرر برشا...و نظن كنت تعرف من الاول انو الحبالة باش تضرك...حاول تبقى قوية...و كان انت بديت العلاج من توا...باش يكون عندك امل مرة اخرى >> هزيت يدي بالسيف...نزلت البلار...النسمة لي دخلت بردتني...و خلات دمعتي لي نزلت تنشف...حليت عينيا و خذيت نفس...المرة هاذي خسرت كلشي...و معادش عندي شي اخر نخسرو...تكيت لتالي...محسيتش بالثنية...و لا كيف وصلنا...فقت من سرحتي...على صوت اسماعيل كي تلفت عندي يحكي

اسماعيل:دنيز وصلنا 

دورت راسي غزرتلو...باقي يغزرلي...هو كهو لي بقى معايا في الكلينيك...اصلا منعرفش علاه بقى معايا...و لا علاه يعاون فيا...حتى ادم مرديتش على مكالماتو...خذيت نفس...هزيتلو براسي باهي و نزلت...نمشي بالسيف...مزلت نحس بوجيعة في كرشي...حلتلي خالتي راضية الباب...تسأل فيا وين كنت...ديما متعبتها معايا...بقيت نسمع فيها...من غير ما نجاوبها...خليتها واقفة...و طلعت لبيتي...قربت من الكوافوز...حليت القجر...هزيت الايكو في يدي...و سكرتو...قعدت على سريري...عديت صوابعي عالايكو...نحكي مع روحي...لا ما نخرج صوتي <<سامحني...سامحني خاطر منجمتش نحميك...سامحني امانك >> كبست عالايكو اكثر...و تسطحت لتالي...لميت ساقيا شوية...تفكيري بعيد برشا...مزلت نذكر في كلامو...منعرفش شباش نعمل بعد توا...منعرفش انو طريق لازمني نمشي...زياد باللي عملو...اكدلي لهو محاجتوش بيا...رغم كلشي تعدا...اما حبيت اول ما نحل عينيا نراه...خاطر كنت متأكدة لانا خسرت صغيري...كنت نحب اني نتأكد لهو بحاجتي انا مش الصغير...نحب نلقى سبب يخليني نسامحو...اني نصدقو مرة اخرى...و انو بالحق كلشي يكون لعبة...اما بعد اللي صار مستحيل اني نسامحو...لا على لي عملو فيا...و لا على ولدي...هزيت يدي حطيتها على كرشي...و سكرت عينيا...حياتي ولات فارغة...بعد ولدي لي خسرتو...مستحيل كان مزال تكون عندي فرصة نجيب صغار...اصلا محقنيش حتى نخمم في الموضوع...و لا حتى اني نداوي...انا مرة غلطت ووثقت فيه...اما بعد اليوم باش نفكر في روحي و كهو...باش نخمم كيف نرجع خويا منو...حتى اذا ظطريت اني نستغلو حتى هو...هوما زوز وصلوني لهوني...و انا باش نخليهم يذوقو شمعنى الخسارة...بعد النهار هذا...عديت يمات وحدي...ما قابلت حتى حد فيهم...لا زياد...و لا حتى ادم...و مخرجتش من بيتي جملة...البيت هاذي كهو لي شهدت على ضعفي الكل...على دموعي...على وجيعتي...و حرقتي على ولدي...اسراري الكل مدفونة في البيت هاذي....بيني و بين روحي كهو...و كل مرة نرجع للبيت هاذي باش ندفن وجيعتي...و نخرج بوجه جديد...و هذاكا لي لازم يصير من توا...بعد اليمات لي عديتهم وحدي...نجمت نتعدا لي صار...نجمت نلم روحي...اما منجمتش ننسى وجيعتي...و لا حتى ولدي

حليت عينيا على ضو نهار جديد...هزيت روحي بالسيف...دخلت لبيت البانو...عملت دوش سخون...نحيت بيه التعب الكل...حتى الجروح لي في بدني برات...خرجت لبيتي...سمعت تليفوني ينوقز...قربت منو...هزيتو في يدي...لقيتو ميساج من نفس رقم لي بعثلي بيه جنيرال من قبل...حليتو نقرا فيه...<<باش نستناك على 15:00 في المركز >> مستغربتش انو يطلب مني نجي عندو...و يمكن جا الوقت باش نبدا من جديد...بقيت نرا في المكلمات لي مرديتش عليهم...تبسمت على جنب...كان ادم لي طلبني و نورمرة جديد...اما هو مكلفش روحو حتى يسأل على حالتي...بقيت نغزر لنومرو ادم...و غزرت لساعة...مزال فما وقت...فركست على عنوان الشريكة متاعو في النت...و رميت تليفون عالسرير...حليت القارد روب...دورت عينيا عالدبش...لبست سروال جين و خلعة نوار بروتال...كعب في لونها...ريقلت شعري...و لميتو من قدام...حطيت مكياج خفيف...غزرت لروحي...و تنهدت بالقاوي...هزيت الفاست متاعي و صاكي و نزلت اللوطة...نلقى خالتي راضية تغزرلي مستغربة...صبحت عليها و خرجت...منحبش نحكي في اللي تعدا جملة...عارضني عم فاتح يحكي 

فاتح:خليني نوصلك 

انا:اعطيني مفاتح باش نمشي وحدي 

فاتح:اما 

انا:عم فاتح 

مديت يدي...باقي نغزرلو...حط المفاتح في يدي...حليت الباب وركبت...قلبي دق بالقاوي...منعرفش كيف باش نجم نسوق...بعد اللي صار مرة اخرى...هزيت ليناتي حطيتهم...كبست عالفولون...و خدمت الكرهبة...حاولت قد ما نجم ما نفكرش في اللي صار...اول ما وصلت لشريكة متاعو...ركيت الكرهبة...و نزلت...غزرتلها شوية...و دخلت...قربت من للرسيبسيون...نحكي

انا:نحب نقابل ادم بن ¤¤¤¤¤ 

هي:عندك موعد 

انا:لا 

هي:باهي شكون نقولو

انا:من غير ما تقولو...نحب نعملو مفاجأة 

هي:اما منجمش با

قصيت عليها...كيف نحيت ليناتي...و غزرتلها...نحكي

انا:وين بيروه 

هي:مدام 

انا:قتلك وين بيروه...متخافش انا باش نحكي معاه 

هي:الطابق الثاني 

هزيتلها براسي باهي...و تلفت...حليت الاصونصير و دخلت...غزرت لساعة مزالت 9:00 كبست على لينات في يدي...نهدي في روحي...لين حبس...اول ما خرجت...الطابق فارغ مفيهش عباد برشا...بطبيعتو هادي كيف خوه...غزرت لبيرو السكرتيرة...مفماش...غريبة زعمة مش عامل وحدة...اول ما قربت خطوتين...وقفني صوت من تالي يحكي

هي:وين ماشية 

تلفت نغزرلها...هزيتها وحطيتها...و تركزت في وجها...نحكي

انا:لادم...عندك مشكلة 

هي:سي ادم مشغول توا...و متنجمش تدخل بلا اذن 

قربت منها شوية...غزرت للقهوة في يدها...ورجعت غزرتلها نحكي

انا:لقهوة ليه هو 

هي:مممم علاه 

تبسمت على جنب...و فكيتها من يدها...قحرتلي تحكي

هي:فاش تعمل ياخي

انا:اتلهى في امورك 

تلفت و خليتها واقفة في بلاصتها...قربت من البيرو...حليت الباب بلا ما ندق...لقيتو واقف عاطي بالظهر...شاد دوسي في يدو...اول ما حس بالباب تحل...رما دوسي عالارض...يحكي و يصيح 

ادم:شبييييه الدوسي ناااقص

بقيت واقفة في بلاصتي...عدا يدو على شعرو...من تالي...يحكي 

ادم؛حللل فمك شبيك ساكتة 

تلفت بالوقت...هزني و حطني...مستغرب...يحكي 

ادم:دنيز 

بقيت نغزرلو...نزلت عينيا...غزرت لدوسي عالارض...عوجت فمي نحكي 

انا:ظاهر جيت في وقت غالط

نزل راسو...غزر لكاسة القهوة في يدي...ورجع غزرلي يحكي 

ادم:ياخي فكيت لسكرتيرة بلاصتها 

انا:انا احلى منها 

تبسم...و قرب مني...هز الكاسة من يدي...حطها عالبيرو...دخلت سكرتيرة بالوقت...مفجوعة منو...تحكي 

هي:م مسيو ادم انا 

ادم:ميسالش تنجم تخرج

هي:باهي 

دور راسو غزرلي...قرب مني شوية...يحكي 

ادم:لباس ياخي 

انا:لباس...انا جيت توا باش نخطفك 

ادم:يعني 

قربت منو اكثر...وقفت قدامو بالظبط...طلعت راسي غزرتلو في عينيه نحكي 

انا:يعني نحب نفطر معاك

ادم:اما 

انا:لا اما و لا شي...انت رهن الاعتقال لساعتين...ووعد باش نرجعك بعد ساعتين لهوني 

ادم:ههههههههه و باش تهزني انت زادة 

انا:مممم...متنجمش ترفض...هاني باش نقلك 

ادم:باهي وافق...اما وين باش تهزني 

انا:مفاااجأة 

ادم:صااار 

انا:مممم نمشو...خاطرني بديت نجوع 

ادم؛باهي يا لالة ايجا 

قرب هز الفاست متاعو...وخرجنا مع بعض...قحرت لسكرتيرة...و سبقتو...حتى كيف وصلنا اللوطة...حسيتهم استغربو...قربت من الكرهبة نحكي

انا:هيا 

ادم:باش تسوق انت 

انا:مش انت رهينة عندي 

ادم:باهي هيا ملا 

ركبنا مع بعض...خدمت الكرهبة...و طرت بيها...تكا لتالي يحكي

ادم:علاه مرديتش عليا...ووين كنت اليمات هذوما 

انا:تعديت بظروف خايبة 

ادم:شصار 

انا:منحبش نذكر...انا معاك توا باش ننسى كلشي 

تلفت غزرتلو...غزرلي ندرا كيف...خذيت نفس...و تلفت لطريق...بقينا زوز ساكتين...منعرفش لامتى باش نبقى نمثل بالطريقة هاذي...وصلت لريستو على شط...ريستو بسيط عاللخر...مش كيف مستانسين بيه هوما...غزرلي يحكي 

ادم:هوني 

انا:مممم ايجا برك 

ادم:باهي 

خرجنا مع بعض...حسيتو مستغرب...تبسمت على جنب و اخترت طاولة مطرفة نحكي

انا:نقعدو هووني 

ادم:تفضل 

قعدنا مع بعض...حتى كيف جا السرفور...انا طلبت...بقا مستغرب من تصرفاتي...غزرتلو...نحكي

انا:هوني احسن...البلاصة هادية عاللخر...و الماكلة هوني بنينة عاللخر

ادم:تراهن

قربت منو شوية...حطيت يديا عالطاولة...تبسمت نحكي

انا:على شنوة 

ادم:كان معجبنيش...انت باش تكون ريهينتي المرة الجاية 

انا:موافقة...و كان عجبك...باش تفطر هوني كل صباح

ادم:باهي

تكيت لتالي...و تبسمت...اول خطوة لازمني نعملها...اني نكسب ادم في صفي...بعدها كلشي باش يتحل وحدة وحدة...و انا باش نوصل لهدفي


الحلقة 101

بقيت طول الثنية ساكتة...و هو ما قال شي عالفطور...اول ما وصلنا...ركيت الكرهبة نحكي 

انا:مممم مقتليش رايك 

ادم:لتوا مخذيتش قرار 

انا:صار

ادم:مممم باش تعرف مبعد 

انا:باهي...اما متأكدة لانا ربحت 

ادم:متفرحش برشا 

انا:ههههه باهي 

ادم:وين ماشية توا 

انا:اول شي باش نمشي نرا المحامي متاع بابا...مبعد نرجع لدار 

ادم:باهي رد بالك على روحك 

انا:باهي عيشك 

قرب مني باسني من خدي...و نزل...بقيت نغزرلو لين دخل...خدمت الكرهبة و طرت بيها...بما انو المركز هذاكا بعيد شوية...باش نوصل في الوقت...نسوق و تفكيري معاه...زعمة نساني جملة...بالحق لكان يهمو ولدو و كهو...تبسمت بوجيعة...علاه يتفكرني و مرتو حبلة توا...اصلا اذا قرب مني...مش باش يستفاد شي...ضربت يدي عالفولون بغزول...كل مرة نهرب منو...نلقى روحي نفكر فيه...منعرفش شنوة نعمل...منعرفش كيف نخرجو من حياتي...حتى كي نقول راني نكرهو...نلقى روحي نخمم في اليمات لي عديتها معاه...شديت الفران بالقاوي...و تكيت لتالي...نحاول ناخو نفس قبل ما ندخل...قبل ما نبدا اول خطوة من غيرو...رجعت شعري لتالي...ريقلت الروج متاعي...حطيت ليناتي...منحبش نظراتي تفضحني...كان نتلقى بيه...نزلت من الكرهبة...و سكرت الباب بالقاوي...اول ما دخلت...وقفوني زوز...مرا و راجل...نطقت هي تحكي

هي:شكونك انتي 

انا:مش مهم برشا تعرفني 

هو:هوني مش سوق 

هزيت يدي نحيت لينات...و قحرتلو قحرة متاع موت نحكي

انا:و اللي واقفة قدامك...مش توريست 

هي:شقصدك 

هزيت يدي نحيت ساعتي...و قربتلهم تاتو...دوب غزرولو...وخرو زوز خطوات لتالي...تبسمت نحكي

انا:شصار توا 

هو:شي تفضل معايا 

انا:نعرف الطريق

جا باش يحكي...قصيت عليه...كيف مشيت و خليتو...صوت الكعب متاعي يتسمع من بعيد...حليت باب الاصونصير...و دخلت...نفكر فيه علله طلبني...زعمة شمزال عندو باش يحكي...خاطر نعرف و متأكدة اللي هو يلعب بيا...هو يحب يستغلني باش يطيح ادم و زياد مع بعض...و هذاكا لي حاجتي بيه انا...نحب نراهم مهزومين زوز...و انا باش نستغل جنيرال ضدهم...اللعبة باش تكون عالمكشوف...و كل مرة حد فينا ورقتو هي لي رابحة...و انا المرة هاذي...باش نلعب بالاوراق الكل...اول ما خرجت...خذيت نفس...و قربت من بيروه...وقفت نحكي

انا:قلو لي دنيز هوني 

حل واحد فيهم الباب و دخل...شوية...ورجعلي يحكي

هو:تفضل 

تنهدت بالقاوي و دخلت...البيرو مظلم كيف عادتو...كان البقعة لي واقفة فيها انا...نسمع فيه يحكي 

جنيرال:و اخيرا شرفت 

انا:انت طلبتني هوني لسببين...إما تحب تعرف اخر اخبار ادم و لا زياد...يا ترا شكون منهم 

جنيرال:برافو...دخلت في اللعب...توا برك نجم نقولك دنييز 

انا:تفضل حضرات 

جنيرال:انا طلبتك هوني لسبب اخر

انا:شنية 

جنيرال:انا عرفت لي صار اخر مرة...و متأسف زادة...اما توا باش تبدا في مهمتك 

انا:نعرف 

جنيرال:انت قبل عام...بديت في مهمة مع زياد...و بعد اللي صار بينكم...صعيب تكملو مع بعض 

قلبي دق بالقاوي من كلامو...صحيح انا بديت مع زياد...اما منتوقعش اني باش نكمل وحدي...اصلا الحكاية صعيبة برشا من اني نفكر فيها...خذيت نفس نحكي

انا:يعني 

جنيرال:اغزر لصور قدامك 

قربت خطوة من طاولة...نغزر لصورة امير و صابر و ياسر...و ادم معاهم...و 3 صور فارغين...نسمع فيه يحكي

جنيرال:امير...صابر...ياسر هذوما 3 انت تمكنت منهم...و خليت اكل حد فيهم تحت يدك...اما انت عملت قفزة ثلاثية...ووصلت لادم جملة 

انا:شقصدك 

جنيرال:انت باش توصل تعرف ادم بالقدا...لازم تفتح الالغاز الثلاثة لي مزالو...وقتها برك تنجم توصل لادم...و تعرف شكون اللي فوقو...ادم هو اللغز السابع...و اللي تعداو عليك الكل...يعملو الف حساب باش يتعاملو معاه...انت بتقربك من ادم...باش تكسب قلبو صحيح...اما مستحيل تنجم تثبت عليه شي كان متعديش الثلاثة اللي مزالو

كلامو صحيح...نذكر لزياد...خلاني نتعرف على اكثر من حد...و اخر صورة مذكرتوش شكون...و لا جنيرال حكى عليه توا...غريبة انا كان نوصل لادم و نحطم قلبو...مش باش نستفاد شي...اللي يهمني اني نراه مدمر...و نرا نظرة الضعف في عينيه...خذيت نفس نحكي

انا:باهي باش نحل الالغاز الثلاثة لي مزالو...و زياد شباش يصير فيه

جنيرال:انت تحب تنتقم منو...غريبة متوقعتش انك تعملها 

انا:مش انتقام...رد دين 

جنيرال:زياد يكفيه انو يرا خوه يدمر...و هو ما ينجم يعمل شي...وقتها تكون ضربت عصفورين بحجر 

انا:ميكفيش...هو قال انو بلاصتو عالية برشا...انا نحبو ينزل منها 

جنيرال:انا باش نوفرلك كلشي...و انت العب لعبك

انا:فما شي اخر 

جنيرال:شنية 

انا:كيف باش نكمل 3 مهمات هذوما وحدي...و انت تعرف اني بديت مع زياد 

جنيرال:تحب تكمل معاه 

انا:معادش يهمني 

جنيرال:كان تكملو مع بعض...و لا مهمة راح تنجح 

انا:سوار ماتت حضرة جنيرال...دنيز لي واقفة قدامك توا...لا زياد و لا اي حد اخر ينجم يأثر فيا...تأكد 

جنيرال:على هذاكا...انت باش تتعامل مع اكبر محقق هوني...و اكبر عميل عندي...انت و هو باش تكونو من اكبر العملاء هوني...و باش يكون اكثر ثنائي موثوق 

انا:شكونو 

جنيرال:برا تو تلقى شكون يهزك عندو...برا دنيز...و ابدا العرض متاعك من توا...و انا وراك ديما 

هزيت براسي باهي...وخرجت لقيت واحد من رجالو برا...شاورلي بيدو باش نمشي معاه...خالطت وراه بخطوات موثوقة...منعرفش اذا نفرح و لا لا...منعرفش كيف باش نتعامل مع حد اخر غير زياد...كان جيت نخمم كيما سوار...كنت باش نمشي بخطوات مهزوزة و قلب ضعيف...اما توا و في حالتي هاذي حتى شي ما يخوفني...نزلنا اللوطة...ياسر كبير المركز...تحسو متاهة كبيرة...و قاعد ضيع فيها...وصلنا لبلاصة غديكا مطرفة برشا...يمكن اخر بيت هوني...هزلي يدو يحكي هو:تفضل 

قربت من الباب...خذيت نفس...حليتها و دخلت...عينيا وساعو من اللي قاعدة نرا فيه...طلعت حاجبي مستغربة...نغزرلو كيف نازل ضرب في راجل...شدو من شعرو...و قرب لوجهو يحكي 

هو:حل فمك...شكون قتلو...احكي

بقيت نغزرلهم...منعرفش كيف لقيت روحي في غرفة تحقيق...كان مش اكا الراجل شاورلي عالبيت نقول لانا غلطت...اما عجبني العرض برشا...بقيت نغزرلو و هو يضرب فيه...والله طلع مش نورمال الراجل هذا...بقيت نهز فيه و نحط...مع الضو الخافت...تي هذا الكل و مزال مريتش وجهو...زعمة شكونو...و علاه حبني نتعامل معاه هو بالظبط...دزو لتالي...و طلع راسو غزرلي...عينيا وساعو و انا نغزرلو...مريولو gris مبلول شطر من العرق...شعرو زادة مبلول...عينيه لونهم مش نورمال...بشرتو حنطية...نزل عينيا ليديه كلهم دم...و مزال كابس عالبونية متاعو...واقف يقحرلي...يهز فيا و يحط...تبسمت على جنب و قربت منهم...غزرت لراجل...لمرمي عالارض نحكي 

انا:فما نوعين من الناس...النوع الاول يفضل الضرب باش يعرف الحقيقة اما النوع الثاني...يخدم عقلو باش يعرفها...و انت من النوع الاول

نزلت شوية على لي ضربو...عديت صباعي تحت عينو...مسحت دمو...و تلفتلو...كملت كلامي 

انا:و النوع هذا المفضل عندي...خاطر يحب تحدي

هو:كان كملت كلامك تنجم تخرج 

انا:مممم الظاهر انو اللاعب الجديد قوي برشا...و زادة المنافسة باش تكون اقوى 

تبسمت على جنب...و تلفت باش نمشي...قبل ما نوصل للباب...وقفت نحكي بلا ما نتلفتلو 

انا:على فكرة انا دنيييز ¤¤¤¤¤ شريكتك 

تبسمت و حليت الباب خرجت...شوية و خالط عليا...يمشي معابا و يمسح في يديه بمنشفة...يحكي

هو:تقصد لي جنيرال بعثك 

انا؛منعرفش اذا انت...اما هو قال برا لاكبر محقق و اكبر عميل هوني...اما نسى يقول 

وقفت...وقف زادة في جرتي...يغزرلي...تعابير وجهو باردة...تبسمت على جنب...و كملت كلامي

انا:اكبر لاعب هوني...و صراحة انت محظوظ برشا خاطرك باش تتعامل معايا 

هو: شنفهم من كلامك 

انا:تفهم مع الوقت...مش باش نعطلك برشا...عندك ما تعمل

هو:نحب نعرف مع شكون قاعد نتعامل 

انا:هاني انا منعرفش حتى اسمك...اللي يهمني انك تكون في صفي ديما...انو كل لغز و كل قضية نحلوها مع بعض...و كل حد مذكور اسمو في القضايا هذوما يدمر 

هو:تقصد ادم و زياد 

انا:بالظبط...و كيف عرفتهم نظن لانت زادة عندك نفس الهدف 

هو:معنديش هدف محدد...اما كل حد ياقف في وجهي...نهايتو معروفة 

انا:هذا لي يهمني 

هو:امتى نرجعك نراك مرة اخرى 

انا:باش تلقى كلشي عند جنيرال...يا حضرة اللاعب...سلام 

تبسم على جنب...عدا يدو على شعرو و كبس عالبونية متاعو...و رجع لنفس البيت...محاولتش نتلفت ورايا...نزلت ليناتي...و كملت طريقي...من اليوم معاد يهمني اي شي...و باش نتحالف مع اي حد في سبيل اني ناخو حقي منهم...حتى زياد...مش باش نرحمو..خليه يحس لي حسيتو انا ساعتها...خليه يعرف قيمة اللعبة لي بداها...يقولو كلشي مسموح في الحب و الحرب...وفات مرحلة الحب...و بدات مرحلة الحرب...و باش نرا شكون يربح في الاخير

☆☆☆ نسيتوه المحقق 😈😈 فما وحدة برك لاكتشفاتو 😂 دخل اكبر لاعب...يا ترا شنية دورو...وشباش يصير بينهم...و سوار غالطة...و لا تمشي في ثنية صحيحة

تعداو 3 ايام على بعضهم...من اكا نهار...ادم جيست كلمني...خاطرو واحل مع الصفقة الجديدة...و زياد لتوا مسمعتش صوتو...معادش نعرف اذا ستانست بغيابو و لا لا...اما كل مرة...نغمض عينيا...نذكرو...كل مرة نحاول منفكرش فيه...نلقى روحي نعاود في اليمات لي عديتها معاه...منعرفش اذا حبي ليه جنون بعد كل لي صار...نحب ننتقم منو...اما ديما نسأل روحي علاه...انا مزلت نحبو...مزلت بين و بين روحي نفركس اعذار تخليني نغفرلو...كل ليلة نذكر كلامو...بلكشي بالحق كان كلشي لعبة...زياد كان بالحق حب يقتلني...مانيش عايشة لتوا...اذا هو بالحق يحبني...علاه بعد لهدرجة...علاه بعد ما خسرت ولدنا...مكلفش روحو حتى يراني...و لا يشق عليا...ولدو مات معناها معادش بحاجتي...اصلا علاه نحبو يرجعلي...هوكا مرتاح مع مرتو...وولدهم لي جاي في الثنية...صدقت لهو مستحيل يرجعلها...اما طلعت حبلة حتى قبل ما يعرسو...الافكار هذوما غموني...فقت الصباح على صوت تليفوني ينوقز اكثر من مرة...رميت يدي جبدتو...و هزيت حتى بلا ما نرا شكون...نحكي بالصوت النوم 

انا:الو

هو؛لتوا راقدة ؟؟

سألنب مستغرب...هزيت يدي نحك في عيني...نحب نفيق...خذيت نفس نحكي

انا:شكونك انت 

هو؛هارون 

انا:ممم غالط منعرف حتى حد بالاسم هذا...و توا نحب نرقد 

هارون:10:00 تكون في المركز 

عقدت حواجبي مستغربة...في لحظة نطرت من بلاصتي...جيت قاعدة...نحكي

انا:اوووه حضرت اللاعب 

هارون:مزالت ساعة في يدك 

انا:مممم باهي...نراك بعد ساعة

نزلت تليفون...و هزيت روحي شوية...عينيا وساعو...توا استوعبت...ساااعة مستحيل تكفي باش نحضر روحي...و باش نوصل في الوقت...نطرت من بلاصتي جيت واقفة...دخلت لبيت البانو ريقلت اموري...لبست جيب فوق الركبة...و شميز روج..خليت الفلس الفوقاني محلول...لميت شعري كوت دو شوفال...حطيت مكياج خفيف...وروج...لبست الكعب متاعي...هزيت صاكي و نزلت نجري...صبحت على خالتي راضية و خرجت...خدمت الكرهبة و طرت بيها...اول ما وصلت لقيتها 10:20 نفخت بالقاوي...20 دقيقة روتار...دخلت بالزربة...حاولت نكلمو...تليفونو مسكر...معرفتش وين نمشي بالظبط...و لا وين نلقاه...لقيت اسماعيل خارج من بيرو بالصدفة...قربت منو نحكي 

انا:اسمماااعيل 

تلفت غزرلي...ضيق عينيه شوية...يحكي 

اسماعيل:دنييز 

انا:اسماعيل تنجم تعاوني 

اسماعيل:بالطبيعة 

انا:نحب على هارون توا...و منجمش نفركس عليه خاطرني روتار برشا 

اسماعيل:اه هارون...تلقاه في القاعة هذيكا...و بالرسمي تأخرت برشا 

انا:نعرف...مرسي 

قربت من الباب بالزربة...خذيت نفس و فتحتها...ضيقت عينيا...كيف لقيتو قاعد عالفوتاي...حط ساق على ساق...يغزر لشاشة العرض...متلفتليش جملة...قربت منو...حطيت صاكي نحكي 

انا:شصاير هوني 

هارون:اقعد 

ترميت عالفوتاي قعدت قدامو...حطيت ساق على ساق...و تكيت لتالي...نغزر لشاشة...تبسمت على جنب...الشخصية الرابعة...مزلت مذكراتو شوية...سي طارق...راجل في الخمسينات...اما ميبانش عليه...الخطوة يعمللها الف حساب...اما نقطة ضعفو النسا...يحب على اي وحدة...المهم انو تكون جديدة...و معرفهاش من قبل...و يضمن لهي ماهيش باش تعملو مشاكل مبعد...و لا تظهر في طريقو...و مرتو تعرف بالحكايات هذوما...اما واحد كيفو مال و جاه...متنجمش تخليه...عرفت لهو باش يكون الضحية الرابعة...اما كيف و شنية يحبو منو بالظبط...في لحظة العرض طفا...و ضو الصالة شعل...اول ما سمعت صوتو...قلبي دق بالقاوي...كبست على طرف الفوتاي...نسمع فيه يحكي

زياد:طارق بن رمضان...نظن المعلومات الكل عندكم...بقى المطلوب كهو 

خذيت نفس...نسمع في صوت خطواتو ماشي و يقرب...بين ولى مقابلنا بالظبط...قعد على طرف الطاولة...كبس عالكومندة في يدو يغزرلنا...هزيت راسي نغزرلو...متلفتليش حتى طرف...جيست يغزر لهارون و يحكي...كاني مش موجودة جملة 

زياد:طارق عندو مشروع جديد هوني في تونس...و بالطبيعة اختار اكبر اوتيل هوني و قريب لمنطقة المشروع...مستندات المشروع مزورة...يعني مشروع وهمي...هذا لنجمنا نعرفوه...من المعلومات لي لقيناهم عند صابر...اما رغم نفوذو و صلاحياتو...مينجمش يعمل المشروع هذا وحدو...فما شكون يعاون فيه...و باش يعاونو يخرج من البلاد حتى بلا ما نلقاو عليه حتى دليل

هارون:و المطلوب توا 

زياد:المعلومات الكل...في البيسي متاعو...و كلمة السر في تليفونو...و من الغير البصمة متاع يدو مستحيل يفتح تليفون 

هارون؛و كيف نخلوه يفتحها 

زياد:طمن دنيز شاطرة في الامور هذوما 

هزيت راسي قحرتلو قحرة متاع موت...كلامو تالي روهجني...تلفت هارون غزرلي مستغرب...ورجع غزرلو...تبسم على جنب يحكي 

زياد:المهمة باش تبدا بعد اسبوع...وقت طارق يدخل لتونس...وقتها تاخو الاوامر مني 

حط الكموندة...و تعدل في وقفتو...وقفنا زوز في جرتو...قرب منو هارون...هز يدو صافحو...يحكي

هارون:باهي...مرسي مسيو زياد 

زياد:مرحبا بيك معانا هارون 

هارون:عيشك...سامحني انا باش نمشي توا 

زياد:تفضل 

نزلت هزيت صاكي بغزول...و خالطت عليه...نمشي وراه...وقفني يحكي

زياد:دنيز انت ابقى 

حبست في بلاصتي...كبست على صاكي اكثر...نغزر لهارون لي خرج و سكر الباب...خذيت نفس و تلفتلو...واقف قريب مني...هزني و حطني...نزل بعينيه لشق الشوميز...اول ما قحرتلو...غزرلي و تبسم باستهزاء يحكي 

زياد:ظاهر دنيز رجعت لساحة

تبسمت على جنب...خذيت نفس نهدي في روحي نحكي

انا:الفضل يرجع ليك

زياد:اما رجوعك هذا مش عليا 

انا:شتقصد 

زياد:قصدي واضح...انا الكل في الكل هوني...مفماش مهمة و لا قضية تتعدا بلا ما نعرف فيها...نحب نذكرك انو لا جنيرال و لا انت...و لا حتى هارون لاخترتو باش يكمل معاك...ينجم يوقفني...خاطرني بكلمة وحدة برك...ننجم ننهي اي حد فيكم...و ذكر ديما انو انت تابعة ليا...انا بكلمة وصلتك لهوني...و بكلمة نرجعك وين كنت...حتى الجنيرال اللي وراك...معندوش كلمة عليك...خاطرني انا المسؤول الاول و الاخير على دنيز...و كان انت حاولت تلعب معايا...و لا تلعب ضدي...ساعتها مستحيل اني نسامحك 

بقيت نغزرلو...مستغربتش من كلامو...اصلا حكى هكا من قبل...و بسببو انا خسرت ولدي...و بعد اللي صار الكل واجهني بنفس الكلام...جا باش يتلفت...رجع هز يدو في وجهي يحكي 

زياد:منحب حتى غلطة في المهمة الجاية...خاطر باش تكلفك برشا 

ركبني العصب اكثر من كلامو...خذيت نفس...نحكي

انا:زيااد 

قص عليا الكلام...كيف قحرلي قحرة متاع موت...يحكي

زياد:مسيو زياد 

عينيا وساعو من كلامو...كبست على سناني نهدي في روحي...هزيتلو براسي ايه...معادش نعرف شنية نحكي معاه...و لا شباش نقول...عندو حق في كل كلمة قالها...انا هوني تحت يدو...حتى انا منجمش ننكر الكلام هذا...خذيت نفس نحكي...و نرص عالكلام 

انا؛باهي مسيو زياد 

زياد:تنجم تمشي توا 

هزيت براسي ايه...باقي نغزرلو...تنهدت بالقاوي...كل مرة نحاول نلقالو عذر عاللي صار...نلقى روحي غالطة في الاخير...جيت باش نحكي قص عليا صوت الباب كي فتح...هدت علينا...محاولتش حتى نتلفت باش نراها...قربت منو بالزربة...باستو من خدو...تحكي 

ميرال:زياد وينك لتوا 

هز يدو حطها على ظهرها...باسها من راسها...يحكي

زياد:هوني 

غزرلي ندرا كيف...خذيت نفس و تلفت خرجت بلا ما نحكي معاه...سكرت الباب...وقفت في بلاصتي...نحاول نرد النفس قد ما نجم...منحبش نضعف...هو زادة ختار ثنيتو كيفي...اما كل مرة نراها قريبو منو لاكا الدرجة...نعرف لانا كهو طلعت خاسرة في تالي...نعرف لهو عمرو ما حبني...غمضت عينيا ورجعت فتحتهم...كبست على صاكي...و مشيت عندو...نمشي بالزربة مش معدلة على حد...كهو نحب نراه و نفهم اللي قاعد يصير...اول ما وصلت لغرفة التحقيق...حليتها و هديت عليه...لقيتو نازل على نفس الراجل يضرب فيه...رميت الصاك عالارض...و قربت منو بالزربة...حطيت يديا زوز على صدرو...ندز فيه و نحكي

انا؛شصااار...اه شصااار مش على اساس احنا باش نخدمو مع بعض...فاش قام تتعامل معاه...و انت تحب دمرو

هز يديه زوز...كبس على يديا...ودورني لتالي...ضربت في الحيط كبس عليا...يتنفس بالسيف...بدنو يلب بالعرق...نزل راسو غزرلي...هز يدو في وجهي يحكي

هارون:فما نوعين من ناس...النوع الاول الثاني...ليخلي عدوو قدام عينيه...و ميعلنش الحرب من اول مرة و النوع الثاني ليتعامل مع اعداءو بمشاعرو...و النوع هذا يعني الكره بعد الحب...و للاسف انت من النوع الثاني 

انا:نكرهو...تفهم شمعنى نكرهو 

هارون:الكره وحدو ميكفيش...انت في اللعبة هاذي لازم تخدم عقلك...مش قوتك 

انا؛علاه المهمة تحولت لعندو 

هارون:زياد هوني عندو نفس المرتبة مع الجنيرال...و كل مرة حد يثبت على لاخر شي...يرجع اقوى منو...يعني هوما زوز يلعبو ضد بعض...و ميهمش شكون لباش يمشي ضحية...و انت زادة العب لعبك...من غير ما تبين كمية الحقد لي داخلك 

هزيتلو براسي ايه...وخر لتالي...خذيت نفس...نهدي في روحي...نزلت راسي غزرت لراجل...تقريب دايخ...ضربتو بساقي على ساقو نحكي 

انا:و انت اعترف...انا فديت من الضرب في بلاصتك 

قحرت لهارون...و قربت هزيت صاكي و خرجت...خرجت من غير ما نتلفت ورايا...هزيت كرهبتي...و طرت بيها...نسوق و تفكيري بعيد برشا...منعرفش كيف وصلت لبقعة العادة...ركيت الكرهبة على جنب و نزلت...قعدت عالكرسي...برشا مرات قعدنا هوني مع بعض...وعدني ببرشا حاجات في هالبلاصة...اما توا لقيت روحي وحدي...في الاخير كلشي كان وهم

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎


الحلقة 102

بقيت قاعدة اكاكا...نرا في طفل صغير قرب مني يحكي

هو؛ميسالش ناخو بالونتي...تحت الكرسي هي 

تبسمتلو...و هزيتلو براسي ايه...نزل هزها...و غزرلي يحكي 

هو؛مرسي برشا...اما طاطا شبيك تبكي 

انا:شي مليحة...انت شاسمك 

هو:حسام 

انا:و انا سوار 

حسام:شرايك تلعب معانا انا و يوسف 

هزيتلو براسي ايه...مسحت دمعتي...نحيت الكعب...و قربت نلعب معاهم...زوز توامة محلاهم...عمرهم في الخامس اكاكا...يتشابهو لدرجة منجمتش نفرق بينهم...نسيت كلشي و انا نضحك و نلعب معاهم...محلاهم...اصلا حسيت روحي ارتحت بعد اللي صار الصباح...اول ما جات امهم...نزلت بستهم نحكي

انا:مرسي برشا...نتوما ليوم خليتوني ننسى كلشي 

حسام:تحب تاخو البالونة معاك 

يوسف:ايه طاطا باش معادش تبكي 

انا:هههههه لا مرسي...انتو باللي عملتوه توا فرحتوني برشا...صار لازم نمشي 

قربو مني باسوني...خذيت نفس و بعدت عليهم...هزيت الكعب متاعي و رجعت للكرهبة...شاورتلهم بيدي و رجعت لدار...حسيت روحي تفرهدت و هديت...باش نجم نخمم في اللي جاي 

زياد يحكي: 

اول ما تلفتت غمضت عينيا بالقاوي ورجعت فتحتهم...قي لحظة ريت نظرة سوار...وقت ميرال كانت في حملتي...نعرف لتقهرت بالفازة...اما معنديش حل اخر...لازمني نربح ميرال في صفي...و ما تحس بشي...لازم تقتنع انو مفما شي بينا...نعرف زادة مكانش لازم نحكي معاها اكاكا...اما قربها من ادم و توا هارون...فددني...قاعدة تستغل في الكل ضدي...محاولتش حتى تفهمني...قربها مني يضرها و بعدها نفس الشي...اما لازمها لهي تابعتني انا و كهو...خاطر لا ادم...و لا حتى هارون لي ظهر في ساحة جديد ينجم يبعدني عليها...و كيف انا اخترت نبعد...جيست باش نخليها على راحتها اكثر...اليمات لي عديتهم وحدي...بعد ما خسرت ولدي...بعد ما ريت حالتها اكاكا...اقتنعت انو انا مستحيل نجم نخليها لحد اخر...نموت كان حد فيهم يقرب منها و يمسها...و المهمة الجاية باش تكون تحت تصرفي...منجم ناثق في حد...حتى هارون لحطو الجنيرال بينا...اول ما سكرت الباب...جبدت روحي من ميرال نحكي 

انا:ميرال علاه جيت لهوني 

ميرال:شنوة تغششت خاطرها لقاتني معاك 

هزيت يدي حطيتها على خدها...خذيت نفس نحكي 

انا:معادش تخمم فيها باهي

ميرال:باهي 

انا:ميرال كان صار و تلقيت بادم...و لا حتى بابا...و خاصة عزيزة...قلهم لانت خسرت الصغير 

ميرال:باهي طمن...اما 

انا:شنوة 

قربت مني عاللخر...حطت يدها على رقبتي...قربت لشفافي اكثر تحكي 

ميرال:انا نحب صغير منك 

بقيت نغزرلها...تستنى فيا نحكي...نعرف لميرال تحاول تعرف انو انا معادش حاجتي بسوار جملة...تبسمت نحكي

انا:مش توا...عالاقل لين تهدا الاوضاع

ميرال:تقصد لين تنساها هي 

انا:ميرااال...متنساش لجنيرال...قال للعرس هذا لعبة...يعني كان انت بالحق تحبل توا...وقتها مستحيل يخلينا على راحتنا

ميرال:شتقصد

انا:هو يستغل فيك ضدي

هزيت يدي...نعدي في صوابعي على طرف شعرها نحكي 

انا:يحب يدمرني بيك انت...مبعد باش يجي دورك 

هزتلي براسها لا...و قربت مني حضنتني اكثر...تحكي

ميرال:الكل يعرف لانا مستحيل نأذيك...انت اغلى شي عندي...لا جنيرال...و لا حد غيرو ينجم يبعدني عليك...الكل يعرف لانت ملكي انا

تحكي كانها تهدد فيا...توا فهمت حالتها هاذي...بعد ما قريت الدوسي متاعها الكل...فهمت لهي كيف تحب على شي باش تعمل المستحيل على خاطرو...قريت تقريرها الطبي لي يحكي على حالتها نفسية...اما لا اسم الطبيب و لا المصح لي تعالجت فيه...نجمت نعرفهم...هزيت يدي حطيتها على ظهرها...نحكي 

انا:نعرف...اما زادة نحبك تاقف معايا ديما...و مهما صار مستحيل تخوني 

كبست عليا اكثر...خذيت نفس...كلام سوار الكل يتعاود في وذني...جبدت روحها شوية...تحكي

ميرال:زيااد 

انا:ممم 

ميرال:ن نحب نعيش معاك...مش احنا توا امورنا تريقلت...خلينا نرجعو مع بعض

انا؛باهي

ميرال:باش نرجع معاك اليوم 

بقيت نغزرلها...للحظة تعدا كلامها في مخي ليلتها <<بالحق بعد ما نمشي من ه هوني...باش جيبها...لهوني...باش تخليها ترقد ع على سريري >> تبسمت وحدي...اي بلاصة تجمعنا احنا زوز...مستحيل حد اخر يدخلها...هذا لكنت نقولو ديما...الدار هذيكا...متاع سوار و كهو...لا ميرال...و لا حتى حد غيرها باش يدخلها...خذيت نفس نحكي

انا:لا 

ميرال:شتقصد 

انا:باش نفركس على دار جديد...نحب نبداو كلشي من جديد

ميرال؛بالحق 

انا:ممم

ميرال؛باهي انا موافقة 

انا:هيا توا ارجع لخدمتك...عندي ما نعمل 

ميرال:زياد ذكر لانا ناثق فيك برشا 

انا:و انا زادة 

قربت باستني من خدي..و خرجت...تلفت استندت بيديا عالطاولة...نرد في النفس...قرب ميرال باش يدمر علاقتي بسوار جملة...و زادة منجمش نخسر ثقة ميرال...هي لباش توصلني...لجنيرال...عديت يدي على وجهي بغزول...فلس الشوميز لكان مفتوح...استفزني لدرجة كبيرة...قعدتها لكلها جرأة...غزرتها لهارون...و مشيتها...كلشي فيها استفزني لابعد الحدود...متوقعتش اصلا جرأتها توصل لادم...و تخليه حتى هو ما يرفضلها شي...هذا الكل خلاني نحس اني قاعد نخسر سوار شوية شوية...و انو دنيز...احتلت بلاصتها...قص عليا تفكيري...كيف اسماعيل حل الباب و دخل..يحكي

اسماعيل:شصاار 

انا:لي لازم يصير 

اسماعيل:شتقصد 

انا:كبستها...و حكيت اللي لازم يتقال 

اسماعيل:زياااد مش على اساس معادش باش تطلع في طريقها 

انا:والله معادش نعرف شنية نحب بالظبط 

اسماعيل؛دنيز صباح و ميرال توا...في شنوة تخمم 

انا:في دنيز 

اسماعيل:شنوة 

انا:مشات ياخي 

اسماعيل:ايه مشات عند هارون 

انا:علاه مشات عندو 

اسماعيل:شيعرفني اصلا خرجت من هوني مش قد بعضها 

انا:بسبب ميرال 

اسماعيل:شنية 

انا:شي اسماعيل البيرو بامانتك 

اسماعيل:وين ماشي 

انا:وين لازم نكون توا 

حليت الباب...دورت راسي عالبلاصة...لقيتها خارجة...خالطت عليها...بقيت نسوق وراها بلا ما تحس بيا...مشات لبقعة العادة...كبست عالفولون اكثر...منجمش حتى نخالط عليها...نرا فيها من بعيد كيف قامت تلعب معاهم و عاملة جو...محقنيش حكيت معاها اكاكا صباح...اما عالاقل تفيق مع روحها...و تفهم للكل يحب يستغلها لمصلحتو...اول ما هزت الكعب متاعها...خدمت كرهبتي و طرت بيها...دريكسيون لشريكة متاع ادم...هديت عليه للبيرو...قحرلي يحكي

ادم:متعلمتش دق عالباب 

انا:صراحة كان عندي خويا اكبر مني شوية...اما ما علمني حتى شي 

ادم:يمكن على خاطر مخك فارغ

انا:على خاطر خويا ساقط 

ادم:والله لا تحشمها يا كلب...الا ما نوريك 

هز روحو قرب مني...هز يدو...كبس عالبونية متاعو...قحرتلو نحكي

انا:وجهي لا 

ادم:هههههه لا الضربة اللي تحت عينك تكفيك 

انا:¤¤¤¤¤¤ مزلنا نحكو فيها 

ادم:شنعمل كي خويا من صغرتو بطل 

انا:و انت من صغرتك ساقط 

ادم:الله غالب هذاكا شتعلمت من توفيق 

انا:ههههههه و انا تعلمت منك 

ادم:هههههه نعرف نعرف...اما انت كيف حتى عقلت الثنية لهوني 

انا؛توحشت خويا الغالي 

ادم:تقصد لاهي مع مرتك 

انا:تنجم تقول ايه 

ادم:حاضر باش تولي بو 

انا:لا...ميرال طيحت صغير 

بقى يغزرلي...ذكرت لي صار لسوار اخر مرة...عديت يدي على وجهي...هز يدو كبس على كتفي يحكي

ادم:اللي يهم ميرال...هي مليحة توا 

انا:ممم مليحة 

ادم:نعرف خويا...قادر على صغار في اي وقت 

انا:¤¤¤¤¤¤¤ عندك حق

ادم:هههههه باهي سامحني 

قرب مني حضني...منعرفش علاه لاول مرة...خفت اني نخسرو...و لا مرة فكرت فيها الحكاية...اما منجمش نتوقع اني باش نرا سوار مع ادم...و لا نجم نتصرف عادي...و منجمش نختار حد فيهم زادة...كلشي مطمني...انو ادم مستحيل يحب سوار خاطر لتوا متعلق بحنان...و الا مستحيل كنت نجم...نتوقع اللي باش يصير...كلشي قاعد يمشي ضدي...حتى سوار خسرتها من يدي...و منعرفش كيف نجم نرجع كلشي كيف الاول...و اهم شي نرجع ثقتها فيا

☆☆☆ ...نحب نقلكم زياد ماهوش غالط...و حتى سوار تصرفاتها طبيعية في حالتها...والحلقات الجاية طيااارة و باش تعجبكم 😍

سوار تحكي:

بقيت اسبوع و انا نحضر لنهار هذا...حتى من سباحة...تعلمتها في اسبوع...منحبش نخسر...المهمة هاذي...هي قفزة اخرى...باش نثبت انو دنيز هي كهو لموجودة...و انو تنجم تعمل اي شي و كلشي...باش توصل لي تحب عليه...حاولت قد ما نجم ما نحسس ادم بحتى شي...كل مرة نلقى سبب منقابلوش...اصلا قابلتو مرتين بعد اخر مرة ريتو فيها...و مرجعتش للمركز من اكا نهار...كل معلومة خذيتها من عند هارون...حتى زياد متنازلش يحكي معايا...و لا يخبرني شنعمل...بقيت قاعدة في الاوتيل اللوطة...نغزر لكل حد تابع لينا حتى من السرفور...بقيت اكاكا...لين قص عليا صوت هارون يحكي

هارون:دنيز تحرك طارق باش يهبط توا 

انا:باهي 

هارون:الكارت في مكتوب الشورت من تالي

انا:اوكي

خذيت نفس...و قمت من بلاصتي...قربت من الدروج...طلعت الدروج نجري...تعمدت نضرب فيه بالقاوي...دور يدو على ظهري بالوقت كبس عليا...خذيت نفس و طلعت راسي...رجع شعري لتالي...جات عيني في عينو...غزرلي شوية...مبعد تبسملي يحكي

طارق:لباس ؟؟

هزيتلو براسو ايه...فرد وقت نزلت يدي...نحاول ناخو الكارت متاعو لي يدخل بيها لبيتو من غير ما يشلق...تنهدت في حملتو و تبسمت نحكي

انا:باردون مسيو...منقصدش لي صار...نعرف مكانش لازم اني نجري...باز عطلتك...باردون

نزل يدو شوية شدني من جنبي...هز يدو لاخرى...بعدلي شعري لتالي..و غزرلي في عينيا يحكي 

طارق:عادي متقلقش روحك...ما صار شي 

هزيت يدي حطيتها على صدرو...غزرتلو بخبث...تبسمت نحكي 

انا:عيشك 

جبدت روحي منو شوية...تعدلت في وقفتي هزلي براسو باهي...و كمل نزل...تبسمت و انا نغزر للكارت في يدي...بالحق وقت يرا طفلة ينسى روحو...تلفت غزرتلو...تلفت هو زادة غزرلي...ضحكت و تلفت...كملت طلعت بالزربة...لقيتو جاي عندي...ضحكت و حطيت الكارت في يدو...تبسم يحكي

هارون:طلعت قدها 

انا:بالطبيعة 

هارون:نمشو للخطوة التالية 

انا:باش نمشي لبيتي توا...لازمني نعرف فيسع وين باش يمشي...باش نخالط عليه...و نحاول نحل تليفونو...و نبعثلك كلمة السر...و في الوقت هذا انت لازم تكون لقيت البيسي باهي 

هارون؛باهي طمن 

جيت باش نمشي...اما رجعت خطوة لتالي...غزرتلو نحكي

انا:هارون الكاميرات 

هارون:زياد عطلها الكل طمن

انا:باهي...هو هوني ؟؟

هارون:منعرفش...هيا فيسع معادش وقت 

انا:باهي 

احنا اكاكا...و قص علينا صوت واحد من اللي معانا...كبست على وذني نسمع فيه 

هو:هبط للبيسين 

غزرت لهارون بالوقت...حتى هو سمع لي سمعتو...هز يدو يحكي

هارون:هاذي فرصتك دنيز...فيييسع 

انا:باهي 

خليتو...و مشيت لبيتي نجري...السماعة لي كنت حطتها فادتني برشا...احسن شي خذيت دروس في السباحة..و الا مستحيل ننجح...دخلت لبيتي...خذيت نفس...ذكرت كلامو اخر مرة <<منحب حتى غلطة في المهمة الجاية...خاطر باش تكلفك برشا >> غمضت عينيا بالقاوي...و حليت الفاليز متاعي...اصلا مجبتش دبش برشا...جيست متاع اليومين لي عديتهم هوني...لبست دوبياس في النوار...غزرت لروحي في المرايا...اول مرة نكون بالجرأة هاذي...اما كلامو ستفزني برشا...و هذا اقل شي نجم نثبتلو بيه انو سوار معادش موجودة بالحق...حتى اذا هو مرانيش هكا...عالاق نثت لروحي انو سوار ماتت بالحق...جبدت جيلي...لبستها فوقو...سيبت شعري...حطيت قلوس...و برفان قوية...خذيت نفس نقوي في روحي و خرجت من البيت...نحكي

انا:فما اكثر من بيسين هوني وين مشا بالظبط 

هارون:البيسين لي في طرف...مشا لغديكا وحدو...باز ميحبش لي يقلقو 

انا:باهي 

نزلت نجري...كبست على شكال في يدي...نخاف كان نفشل...لازمني نثبتلو العكس...نعرف لي يستنى في الغلطة مني...اول ما وصلت...خذيت نفس نحكي

انا:هارون لقيت البيسي 

هارون:ممم نستنى فيك 

انا:باهي 

تنهدت بالقاوي...وقربت منو...لقيتو منحي مريولو و مسطح لتالي...تي بالحق ميظهرش في عمرو...عملت روحي مريتوش...اول ما وصلت نحيت جيلي حطيتها عالكرسي...لميت شعري...و حكمتو بالشكال...عرفتو يغزرلي من تحت ليناتو...خذيت نفس...و قربت من البيسين...نزلت الدروج هذاكا وحدة وحدة...و غطست في البيسين...منعرفش قداش تعدا وقت...اما حاولت قد ما نجم منغزرلوش...و لا حتى نعبرو...لين ريت سرفور جاي من بعيد...هزلي براسو ايه...زادة تابعلنا...و ميخدمش هوني...عرفت انو الكاسة لي جابهالو فيها مخدر كي العادة...هزيت روحي خرجت...اول ما طلعت راسي لقيتو واقف قدامي...هز الكاب في يدو...غزرلي ندرا كيف...فهمت قصدو...قربت ليه اكثر...مديت يدي...عاوني نلبسو...بقيت واقفة قدامو...مفماش مسافة بعيدة بينا...تبسمت و انا نغزرلو في عينيه...نحكي

انا؛مرسي 

هزني و حطني و انا قدامو...نعرفها الغزرة هاذي بالقدا...تي حتى فرق العمر مهموش...هز يدو...يحكي

طارق؛طارق 

غزرت ليدو...ورجعت غزرت في عينيه...حطيت يدي في يدو نحكي 

انا:دنيز 

كبس على يدي...و طلعها باسها...تبسملي بخبث يحكي

طارق:متشرفين 

انا:عيشك

طارق:تفضل 

قربت معاه...وين كان قاعد...قعدت مقابلاتو...وصل سرفور بالوقت...حط الكاسة قدامو...و غزرلي يحكي

طارق:شتحب تشرب 

انا:ويسكي 

تبسم ندرا كيف...مكانش يتوقع لانا باش نطلب كيفو...مشا السرفور...دورت راسي عالبلاصة نحكي

انا:ظاهر حد ما يحب البلاصة هاذي 

طارق؛لا...اما محجوزة ليا كهو 

انا:مممم ظاهر فما دخيلة هوني

هز روحو شوية...لين ولى مقابلني بالظبط...حط يدو على فخذي...نزلت راسي غزرت ليدو...ورجعت غزرتلو...تبسم على جنب يحكي

طارق؛و تعرف لفما عقوبة لكل حد يدخل بدون استأذان 

قربت منو اكثر...لين معادش فما بينا مسافة...نحكي

انا:نحب نعرفها 

حط يدو على خدي يبعد في خصلات شعري...قرب مني اكثر...عرفتو يحب يبوسني...قداش تقززت منو ساعتها...و لعنت ساعة لي قربت فيها منو...حبسو السرفور كي وصل... جا في وقتو...اول ما جبد روحو مني...تنفست بعمق...مخييبووو زح...حط الكاسة قدامي...هز راسو...قحرلو قحرة متاع موت يحكي

طارق:تنجم تمشي 

هزلو براسو ايه...ووخر لتالي...هزلي براسو...متاع لازمني نزرب...فهمت عليه...هزيت الكاسة في يدي...ضربتها في كاستو...نحكي

انا:صحة 

طارق:عيشك 

شرب منها شوية...و حطها...ملا وحلة...تي هذا حدو يدوخ كهو...كبست عالكاسة في يدي...لازمني نخليه يشربها الكل...تبسمت...نحكي

انا؛نخب معرفتنا

طارق:بالطبيعة

شرب الكاسة فرد مرة...حطيت كاستي...نحيت الكاب...و تسطحت لتالي...رجع تسطح قدامي...نعرف لباش يحاول يجيبني لثنية...نعرفهم النوعية هاذي...ميفرقش على لي تعداو قبلو...بقى يهز و يحط في بدني تحت ليناتو...نسمع في هارون يحكي

هارون:دنييز...تسمع فيا 

حليت عينيا شوية...دورت راسي غزرتلو...ظاهر فيه غاب جملة...تقعدت نحكي

انا:مسيو طاارق...طارق 

هزيت روحي...هزيتو شوية...طاحت يدو لتالي...تبسمت نحكي

انا:هارون مزلت معايا 

هارون:ايه شعملت 

انا: داخ السخطة...خليك معايا...باش نحل تليفون توا 

هارون:باهي فيسع 

هزيت تليفونو من طاولة...قعدت قدامو...هزيت يدو...حطيت البصمة متاعو فتح بالوقت...بقيت نفركس فيه...نسمع في عارون يحكي

هارون:شصاار 

انا:لقيت اكثر من كود هوني تحت بعضهم

هارون:محاولتين كهو...معادش باش يفتح معانا البيسي

انا:شباش نعملو توا 

هارون:ركز...جيست ركز 

انا:باهي جرب هذا 

هارون:هات 

انا:56701900

هارون:غالط...بقات محاولة وحدة كهو ركز دنيز

انا:باهي باهي 

بقيت نغزر لزوز لي مزالو...عديت يدي على رقبتي...نحكي

انا:هارون قداش من رقم لازم 

هارون:8 ارقام 

انا:زوز فيهم 8 شباش نعملو 

هارون:اهدا ساعة 

بقيت نغزرلهم زوز...راجل كيفو باش يكون بسيط في امور هكا...اذا حط ارقام بسيطة و معقدة مستحيل حد يفهم عليه...20002005 بقيت نغزرلو برشا...نومرو هذا...نحاول نذكر كلشي يتعلق بيه...عندو طفل و طفل...بينهم 5 سنين...و باز اولادو مهمين عندو...يعني الطفلة زايدة في 2000 و طفل في 2005 باز هذا هو الكود...و باز باش يخلي حاجة بسيطة باش اذا صار عليه شي...ينجم حد من عيلتو يفتح البيسي...تبسمت نحكي 

انا:20002005

هارون:متأكدة 

انا:مممم فيسع هارون 

هارون:باهي اتووو

بقيت كابسة على تليفونو...نحس في قلبي باش يخرج من بقعتو...نسمع فيه يحكي

هارون:براافو

انا:فتح 

هارون:ايه...فيسع امشي من غديكا توا

انا؛باهي

تبسمت بالوقت...مسحت البصمات من تليفون...وسكرتو...رجعت كلشي كيما كان...و هزيت روحي وقفت نحكي

انا:احلام سعيدة 

غزرتلو بنقمة...و قربت بالزربة خطفت الجيلي متاعي لبستها...ووليت للاوتيل...دخلت للاصونصير نحكي

انا:هارون شصار 

هارون:كلشي لباس...انا بعد 5 دقايق نخرج 

انا:و انا باش نمشي نبدل دبشي 

هارون:باهي نتلقاو بعد 15 دقيقة 

انا:باهي 

حليت الباب و خرجت...نضحك وحدي...صدق لانا باش نكون ليه...مخيبو...اما مش مصدقة لوفات على خير...طلع اسهل حد فيهم...كلشي يهمو يجرب طفلة جديدة...و نوعية جديدة...انا نمشي اكاكا...حسيت شكون ورايا...حبست في بلاصتي...خذيت نفس باش نتلفت...اما قبل ما نتلفت...سكرلي فمي...و كبس عليا...قلبي دق بالقاوي...هزني شوية دخلني للبيت غاديكا...بقيت نفرفط بين يديه...سمعتو سكر الباب بساقو...في لحظة هديت...كيف شميت ريحة برفانتو...مستحيل يكون هو...نزلني شوية...حطني عالارض...تلفت عندو بالوقت...نغزرلو مصدومة...عكسو هو...يغزرلي بغش...باش يطرشق...عقدت حواجبي مستغربة...نحكي 

انا:زياااد فاش تعمل ياخي

مرجعليش...قحرلي قحرة متاع موت...خلاتني نوخر لتالي بلا ما نحس...لين ضربت في الحيط...بقى يهز فيا و يحط...بقيت نغزرلو...منعرفش قداش بقينا واقفين اكاكا...قرب مني بخطوات ثابتة...وقف قدامي بالظبط...هز يدو رجعلي شعري لتالي...غزر لجيلي...لي لصقت على لحمي...خاطر شعري مبلول...وخرت لتالي اكثر...حطيت يدي عالحيط...نحاول نوازن روحي...نظراتو دخلوني بعضي...بلعت ريقي بالسيف...بالعادة نحكي...اما نظراتو ليا...خلاتني نسكت...نعرفو بالقدا...وقت يبدا في الحالة هاذي...كمل بعدلي شعري...حط يدو على وذني...فك السماعة هذيكا بالقاوي...رماها عالارض...نزلت راسي نحاول نهرب من نظراتو...منعرفش كيف هد عليا...و لا علاه قاعد يتصرف معايا بالطريقة هاذي...خاصة و المهمة نجحت...و معنديش شك انو هارون نسخ المعلومات الكل..و بعد ربع ساعة يكونو في يدو...شبيه دخلني لهوني بالسيف....و لا علاه مغشش لهدرجة...منحبش نغزرلو...منحبش نحكي معاه...و لا نرا وجهو بعد اللي صار اخر مرة..اما شي اقوى مني...خلاني نهدا...خلاني نستغل قربو...كل مرة نحاول نهرب منو نلقى روحي توحشتو اكثر...كل مرة نحاول نكرهو نلقى روحي نحب فيه اكثر...زياد كلشي عندي و مهما حاولت نبعد عليه...نلقى روحي بين يديه...منعرفش اذا باش نسامحو و لا لا..اما مستحيل يجي نهار و ننساه و لا ننسى لي عديتو معاه و زادة منجمش نعديلو لي صار فيا جملة

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎


الحلقة 103

نزل راسو شوية يغزرلي...عينيه حمر باش يطرشق...نعرفها النظرة هاذي بالقدا...كل مرة يقرب مني حد...يغزرلي بالطريقة هاذي...متوقعتش باش يرجع يغزرلي هكا...خاصة بعد ما رجع لميرال...و عرس بيها...علاه يتصرف بالطريقة هاذي...بعد ما خلاني...نحس في قلبي باش يخرج من بقعتو...شي من قربو ليا لهدرجة...و شي من غزرتو...و النفس متاعو لي مسموع في البيت...طلعت راسي شوية...غزرتلو...خذيت نفس نحكي 

انا:ز زياد 

كبس بيدو عالحيط بحذا راسي...و هز صباعو في وجهي يحكي

زياد:اسكت...فمك تسكرو 

تنهد بالقاوي...حسيت بالنفس متاعو في وجهي...غمضت عينيا بالوقت...قلبي يدق بالقاوي...منعرفش اصلا من وين خرجلي...حسيت بيدو تحطت على كتفي...نزل بصوابعو يعدي فيهم على زندي...بدني ترخف بالوقت...منجمتش ندزو...و لا نبعدو...شي اقوى مني خلاني نهدى...حليت عينيا فرد مرة كيف قرصني من جنبي...وجعني لدرجة مش نورمال...عرفتو قاصدها الفازة...جيت باش نحكي قص عليا...كيف كبس على جنبي اكثر...يحكي

زياد:ريت البدن هذا متاعي...ملكي انا...حتى حد ما عندو الحق فيه غيري...و لا حد يطلع فيه غيري انا...و انت باللي عملتو اليوم حليت حرب على روحك

هزيت عينيا فيه بالسيف...من الوجيعة لي حسيتها في جنبي نحكي 

انا:و انت شنية لي حارقك...مش على اساس حياتي متهمكش...مش على اساس بديت من جديد و تستنى في صغير زادة 

نزل عليا اكثر...حط خشمو على خشمي...يحكي 

انا:كان تمشي لاخر دنيا...تبقى ملكي انا كهو...مهما صار...و لا اللي باش يصير...انت باش تبقى متاعي انا...غصبا عليك...باش تبقى ملكي...و كان صار...و خليت اي حد يقرب منك...و لا سمحتلو يمسك ساعتها 

سكت شوية...ورجع قرصني بقوة...لين غمضت عينيا بالقاوي...و كمل كلامو يحكي

زياد:ساعتها ما تلوم كان روحك...خاطر معادش باش نكون مسؤول على لي باش يصير...فهمت 

حليت عينيا غزرتلو...باقي كابس عليا...و يقحرلي...منعرفش اذا نفرح من كلامو...و لا نتغشش خاطرو حتى هو قاعد يستغل فيا...اما لي ريتو في عينيه تو...خلاني نعرف انو هو تقهر من اللي صار...انو يجن و يخرج من عقلو اذا حد منهم قربلي...يمكن ميحبنيش صحيح...اما يعتبرني ملكو...و اكثر شي يفد منو تصرفات دنيز...ظاهر فيه لتوا مزال مصدوم من اللي صار...خذيت نفس...و هزيت يدي...حطيتها على رقبتو...حسيتو استغرب من تصرفي...لزيت ليه اكثر...لين معادش فما بينا مسافة...وقفت على طراطش صوابعي...باش نلحقو شوية...قربت من وذنو نحكي

انا:شبيك مغشش لهدرجة...مش انت قلت انو دنيز شاطرة...عملت اللازم كهو 

جبدت روحي شوية...جا وجهي مع وجهو...قربت لشفافو اكثر...كملت كلامي نحكي

انا:انت مستعد تقتلني...على خاطر فما حد غيرك قرب مني...اما ولا مرة فكرت شنية لي باش يصير فيا و انت معاها 

زياد:سوااار

انا:ششش انت لازمك تسمعني المرة هاذي

هزيت يدي حطيتها على قلبو...من غير ما نبعد عليه...خذيت نفس...و كملت كلامي 

انا:منعرفش علاه...نحسو يدق كان ليا...اما الحقيقة هو يدق لوحدة كهو...لميرال...انت حبيت ميرال...اخترت ميرال...يمكن هذاكا الطريق الصحيح...اما انا الكل يحب عليا بدن و كهو...حتى انت...على هذاكا انت اخترتني باش نكون في المهمة هاذي...خاطر حتى وحدة ما تنجم ضحي بيها كيفي...ملا علاه تقول لانا ملكك...و فرد وقت تخليني طعم ليهم...كي انت ما تحب حتى حد يقرب مني...علاه خليتني...علاه وقت انا نستنى فيك...انت كنت تحضر لعرسك...قولي علاه...علاه قاعد تتصرف هكا 

هز يدو حطها على خدي...غزرلي ندرا كيف جا باش يحكي...بعدت عليه...وخرت لتالي...تكيت عالحيط...طلعت راسي غزرتلو...قصيت عليه الكلام نحكي

انا:كلشي لعبة...عرسك بميرال لعبة...و كلام الجنيرال لعبة...هذا لباش تقولو...ملا حتى لي قاعد يصير لعبة...انت لازم تفهم انو سوار لي تسمع كلامك ماتت...و لي واقفة قدامك توا...دنيز...دنيز لانت وصلتها لهوني...و لي تنجم تعمل اي شي و ما تخاف من حتى حد...حتى انت 

قرب مني خطوة رجع حصرني...قحرلي يحكي 

زياد:منحبكش تخاف مني...نحبك تفهم اللي قاعد يصير...الكل قاعد يستغل فيك لمصلحتو...كان في بالك لانت تلعب عليهم...نحب نذكرك انو كان توفا المهمة هاذي...انت اول حد يقضو عليك 

انا:و انت زياد...انت مش اقل منهم...انت وصلتني لهوني...فاش قام تحميني توا...يزززي انت مستحيل تخرجني من المستنقع هذا...برا لمرتك وولدك...برا عيش حياتك...و خليني نرا طريقي وحدي...معادش تلحقني 

نزل عليا اكثر...رجعلي شعري لتالي...و غزرلي يحكي

زياد:مانيش باش نخليك...افهم استوعب لانت متاعي...تنسى اسمك و متنساش لانت ملكي...و كان صار و انت مشيت لحد اخر...وقتها نحرقك 

تبسمت على جنب...و قربتلو عاللخر...نحكي

انا:عاادي معادش يهمني...اعمل لي تحب عليه

زياد:باهي...كلامي اعتبرو لي تحب...اما اخر مرة نراك بالمظهر هذا 

انا:علاه...شنية المشكلة...هوكا المهمة نجحت...مش هذا لي تحب عليه...توا لحق الوقت زياد...باش تتقبل دنيز في حياتك...خاطر سوار مستحيل ترجع

تبسم باستهزاء...و خر خطوة لتالي...هزني و حطني يحكي

زياد:و كيف باش تخليني نتقبلها 

قربت منو خطوة...وقفت قدامو بالظبط...هزيت عينيا في عينيه...نحكي

انا؛انت تحب عليا لنفس السبب لي يحبني الكل على خاطرو...اما انت باش نقدملك عرض خاص...متنجمش سوار تقدمهولك 

هزيت يدي فتحت فلس الجيلي...نحيتها طاحت عالارض...بقيت واقفة قدامو...بدوبياس...بقى يغزرلي من غير حتى كلمة...تبسمت ندرا كيف...و حطيت يدي ورا ظهري...فتحت سيول البياس...حطيت يدي على حروفها باش نزلها...اما في لحظة هد عليا...لصقني في الحيط...و لصقني لين معادش فما بينا مسافة...بقيت نتنفس بالقاوي...هز يديه دورهم على ظهري...رجع سكر السيول...نزل عليا اكثر...حط خشمو على خشمي يحكي

زياد:متستفزنيش اكثر من هكا...عيش حبي...خاطرني باش نضرك...كان جا حاجتي ببدنك مناخوش رايك...و حتى حد ما ينجم يمنعني حتى انت...دنيز و لا سوار متفرقش عندي...المهم انت باش تكون ليا كهو و اخر مرة تعاود تصرفات هذوما فهمت 

قربت شفافي لشفافو...غمضت عينيا...نحكي 

انا؛دنيز كهو لباش تكون في حياتك...باش تتقبلها هي زادة...و لا باش تخليها على خاطر مرتك 

قص عليا الكلام كيف نزل على شفافي...كبس على جنبي اكثر...منجمتش ندزو...و لا حتى نبعدو...جبد روحو شوية...من غير ما يبعد...باقي في حملتو...هزيت يدي كبست على سوريتو...نحاول نرد النفس...هز يدو حطها حطها على خدي...رجع شعري لتالي و جبد روحو شوية...يحكي 

زياد:اعمل لي تحب...مستحيل تنجم تخرجني من حياتك...باش تبقى متاعي انا كهو 

بقيت نغزرلو...هزني و حطني...مزالت نفس النظرة في عينيه...هز يدو رجع قرصني...من نفس البلاصة يحكي

زياد:استر روحك قبل ما تخرج...مكانش ترا شنعمل فيك 

قحرتلو قحرة متاع موت...تلفت باش يخرج...كبست على يدي...و هزيتها في وجهو...اول ما تلفت...رجعت يدي لتالي...عقد حواجبو مستغرب...دور عينيه على وجهي يحكي

زياد:مطولش برشا...و باش ترجع معايا...مش مع اكا الساقط...مفهوم

فهمتو يحكي على هارون...هزيتلو براسي ايه...منعرفش شبي سماه...يهدد فيا...حتى بغزرتو باقي يهدد...فقت من سرحتي على صوت الباب...لي نطرها وراه...خذيت نفس...و هزيت يدي...عديت صوابعي على جنبي...نطرت من الوجيعة...السخطة...عاملها بلعاني...تكيت عالحيط...مزلت نشم في ريحتو...منعرفش شباش نعمل...في لحظة رجع زياد لي نعرفو...و يمكن يعمل اي شي على خاطري...دورت راسي لقيت روب عالسرير...عرفتو جابها من دبشي...ملا سي زياد عامل حسابك زادة...نزل شوية هزيت جيلي من الارض...نحس في وجيعة مش نورمال في جنبي...لبستها من فوق...وخالطت عليه...مش دنيز لي تسمع كلامو...و اخيرا عرفت كيف تولي لثنية يا زياد...حليت الباب...و خرجت...لقيت هارون واقف يلوج عليا...اول ما راني...عينيه وساعت...هزني و حطني...نعرف لكلشي بقى يبان تحت الجيلي...قربت منو...باقي يغزرلي...ضيق عينيه يحكي

هارون:وينك لتوا 

انا:هاني 

هارون:علاه مبدلتش 

انا:تو نمشي لبيتي ساعة 

هارون:كنت غاديكا و دبشك نزلوه اللوطة

انا:شنننوة 

هارون:شصاار ياخي 

مرجعتلوش...حطيت يدي على جنبي...مخيبو علاه حتى يقرصني اكاكا...لقاني نتغوصر...عقد حواجبو يحكي

هارون:شبيك 

انا:اه...شي شي مليحة 

عديت يدي على وجهي...تقلقت برشا...شي من جنبي...و شي من دبشي لي نزلوه...منحبش نظطر نلبس لحب عليه هو...اول ما طلعت راسي عينيا وساعات كيف ريت اسماعيل يقرب منا...و هو وراه...ملا وحلة زح...والله كان يرجع يمسني من جنبي الا ما نفضحو...اول ما جات عيني على عينو...قحرلي قحرة متاع موت...غزرلو هارون يحكي

هارون:الفلاشة هاذي فيها كلشي تحب عليه

زياد:باهي...لازم تخرجو من هوني فيسع 

هارون:باهي...دنيز خلينا نمشو 

هزيتلو براسي باهي...قربت منو شوية...اما وقفت كيف شدني من يدي كبس عليها يحكي 

زياد:باش تمشي معايا 

غزرلنا مستغرب...كبس على يدي اكثر...طلعت راسي غزرتلو...متنازلش حتى يغزرلي...تلفت لهارون...غزرتلو في عينيه...حسيتو فهم عليا...هز براسو باهي يحكي

هارون:باهي نكلمك مبعد

انا:باهي 

تلفت مشا...و انا تلفت لاسماعيل...لواقف عادي...مش مستغرب جملة...تبسمتلو نحكي

انا؛اسمااعييل كيفك...شعامل 

اسماعيل:لباس و انت 

انا:حتى لتوا كنت لباس 

شدو ضحك...عدا يدو على شعرو...قحرلو زياد يحكي

زياد:اسماعيل برا وقف هارون...نسيت باش نسألو على شي مهم 

انا:على شنية 

زياد:محكيتش معاك 

اسماعيل:باهي تلقانا في البركينغ 

زياد:باهي

مشا اسماعيل زادة...بقينا واقفين وحدنا...حاولت نجبد يدي منو...نحكي

انا:انا زادة لازمني نمشي 

زياد:لا انت باش جي معايا 

انا:و انا منحبش نجي معاك 

زياد:لم روحك فيسع...مكانش باش ترا شي ميعجبكش 

قحرتلو و نزلت راسي...بقا يجر فيا معاه...حل باب الاصونصير...و دزني لداخل...شديت يدي...على خاطر وجعني...قحرتلو...نصيح

انا:فاش تعمل ياخي..ظشنية تستخايل في روحك

قحرلي قحرة متاع موت...قرب مني...وقف قدامي بالظبط...هزيت يدي حطيتها على جنبي...و هزيت يدي لاخرى في وجهو...نحكي و نهدد فيه 

انا:رد بالك تعملها...والله نصيح

زياد:شكون راح يسمعك 

انا:صحيح...اما اسمع والله كان رجعت قرصتني اخرى ما تلوم كان روحك 

تبسم على جنب...هزني و حطني...هز يدو نزلي يدي يحكي 

زياد:فرحانة بروحك انت 

سكت منعرفش شقصد بكلامو...اما انا ولا مرة حبيت نعيش بالطريقة هاذي...خذيت نفس نحكي 

انا:مممم و عاللخر زادة 

حبيت نقولو لا...حبيت نفرغ كلشي داخلي...حبيتو يعاوني...و يبعدني من هوني جملة...اما منجمتش...الكلام وحل في حلقي...تنهد بالقاوي...و قرب مني عاللخر...نحا الفاست متاعو...حطها على كتافي...غطاتني بالكل...تبسم يحكي 

زياد:مش فرحانة...عينيك متقولش هكا 

بقيت نغزرلو...نزلت راسي...منحبش نغزرلو اكثر...منحبش نضعف قدامو...فتح باب الاصونصير بالوقت...كبست عالفاست متاعو و خرجت...خالط عليا...خرجنا من الباب التلاني...غزرلي يحكي 

زياد؛اسبقني للكرهبة 

مرجعتلوش...قربت من الكرهبة متاعو...كنت باش نركب...اما سكرت الباب...و تكيت عليها...نغزرلهم يحكو...جات عيني في عين هارون...باقي مبهم في اللي قاعد يصير...تلفت ليا زياد...منعرفش شقالو و تلفت جاي عندي...باقي نغزر لهارون كان باش يركب غمزتلو...ضحك بالوقت...و حل الباب ركب...قبل ما يوصل ليا...حليت الباب وركبت...خالط عليا ركب...من غير ما يحكي حتى كلمة...خدم الكرهبة و طار بيها

زياد يحكي:

نسوق و نغزرلها بشطر عين...فادة و مش عاجبها الحال...هزت ساقيها زوز...حطتهم عالكرسي...ناقص انا...كبست عالفولون اكثر...الفاست طلعت...تقول عاملة في والديا بلعاني...تكات لتالي...و تلفتت تغزرلي...ضحكت ضحكة عالية...قحرتلها...نحكي 

انا:لباس ماهو 

سوار:لباس لباس...اما بالحق فريق توفيق مش نورمال

انا:شنوة 

سوار؛ههههههه لي معرس مش حط خاتم...و الي مش معرس...و لا مرة نحا خاتمو...ياخي نورمال نتوما...و لا مضروبين في مخكم

باقي تضحك...تضحك بوجيعة...نعرفها وقت تضحك من قلبها...اما انا بيدي خذيت كلشي منها...كبست عالفولون اكثر...سكتت على صوت تليفوني...غزرتلي...و هزاتو في يدها...تبسمت بنفس الوجيعة...تحكي

سوار؛مرتك تطلب 

دورت راسي غزرتلها...ضحكت ندرا كيف...و كملت تحكي

سوار؛شرايك نهز عليها انا...شباش يصير زعمة...باش تتوجع هي زادة...و لا باش ترضيها انت...ممم نظن اذا عرفت لانا معاك...باش تعملك مشكلة...خاصة و هي مرتك توا

شديت الفران بالقاوي...غزرتلي ندرا كيف...تبسمت و رمات تليفون في يدي...تحكي

سوار؛متخافش...معنديش نية هكا...نعرف الوجيعة هاذي...و هي زادة ما عندها حتى ذنب في اللي قاعد يصير 

كبست عالتليفون في يدي...تنهدت بالقاوي...وجيعتها هدتني...ساعات نتقبل تمردها...و لا النظرة هاذيكا...هزيت يدي...بعدت شعرها على وجها...نحكي

انا:و انت زادة ما عندك حتى ذنب 

سوار:ذنبي اني حبيتك زياد 

انا:و مزلت تحبني 

سوار:لااا مستحيل

تبسمت و انا نرا فيها...محضنة ساقيها...و تحكي...خذيت نفس...نزلت بيدي شوية...دورتلها وجها...نحكي 

انا:اغزرلي هوني

دورت راسها شوية غزرتلي...كانها قاعدة تلوم فيا...بعينيها...نزلت بصوابعي لشفافها...نحكي

انا:سواار...يزززي...افهم لحتى حد ما ينجم يفك بلاصتك عندي...لا ميرال و لا غيرها

هزت يدها بعدتلي يدي...و نزلت ساقيها...تحكي

سوار:يزززي...متعاملنيش هكا...مانيش طفلة...و منحبكش تشفق عليا باهي...متخافش مستحيل ندخل في حياتك و لا حتى نقرب منكم تهنى 

انا:سواااار 

هزت يديها زوز...حطتهم على وذنيها...غمضت عينيها تحكي

سوار:متصييحش عليا...يزززي...شمزال معملتوش انت

عديت يدي على وجهي بغزول...معادش نعرف كيف نتعامل معاها...كل ما نحاول نردها...نلقى روحي نضيع فيها بلا ما نحس...جيت باش نحكي...قصت عليا كيف حلت الباب و نزلت...عينيا وساعو...الفرخة سبقتني...خالطت عليها بالوقت...شديتها من يدها رجعتها عندي...ضربت فيا...حاولت تجبد روحها...دورت يدي على ظهرها كبست عليها نحكي 

انا:تحب تموت من توا انت...نورمال خارجة هكا 

سوار؛سييبني شيهمك فيا انت 

انا:يزززي...ارجع للكرهبة مبعد نحكو 

سوار؛لااا 

تحكي في حضني...فرد وقت تحب تجبد روحها...كبست عليها اكثر...كان طيحلها الفاست الا ما نقتلها اليوم...خذيت نفس نهدي في روحي...نعرفها مجيش بصياح...هزي يدي لاخرى حطيتها على شعرها نحكي

انا:سواار...ناس الكل تغزرلنا...شوف حالتك...زح مبين خاطفك 

سوار:نحب ناخو طاكسي 

انا:في احلامك...كان نخلي حد يراك هكا...مكفاش لي عملتو في الاوتيل...تحب تكمل على ¤¤¤ توا 

جبدت راسها شوية...غزرتلي ندرا كيف...تحاول متبكيش...حسيت بقلبها لي يدق بالقاوي...تنهدت في حملتي تحكي

سوار؛انت واحد مريض زياد...نكرهك 

انا:تصرفاتك تقول العكس 

سوار:و تصرفاتك انت شتقول 

انا:تقول لانت متاعي

سكتت تغزرلي...هزيت يدي...حطيتها على خدها نبعد في شعرها لي مزال مبلول لتالي...نزلت عليها بستها من راسها...و جبدتها ليا اكثر...حضنتها بكل قوتي...ميهمني في حتى...لا في الكراهب لي قاعدة تتعدا و لا ناس لي تغزرلنا مبهمة...يكفيني اللحظات هذوما معاها...انا وعدتها ببرشا حاجات...اما لقات روحها وحدها في تالي...نعرفها وقت تبدا مجروحة...معنديش استعداد نجرحها اكثر...اصلا اليوم شعرة لا جنيت وقت ريت طارق باش يبوسها...كان موصلش السرفور بالوقت...كنت باش نهد عليهم و اللي باش يصير خلييه يصير...قد غشي منها منجمتش نلومها...عندها حق...انا وصلتها لهوني...انا فرضت عليها العالم هذا...حسيتها هدات...جبدت روحي شوية منها...نحكي 

انا:خلينا نرجعو للكرهبة 

هزتلي براسها باهي...نزلت يدي شديتها من يدها...حليتلها الباب ركبت...جيت باش نركب قص عليا صوت تليفوني...باقي ميرال تطلب...غزرتلي...و لفتت وجها لشيرة لاخرى...هزيتو في يدي علقت عليها...و سكرتو...رميتو لتالي...وركبت...نسمع فيها تحكي

سوار:ميسالش كنت ترد عليها

انا:سواار يزي 

سوار:معادش تناديلي باسمي...معادش نحب نسمعو

انا:باش تبقى تسمعو بالسيف عليك

سوار:زياد علاه قاعد تعمل هكا...علاه كل ما نحاول نهرب منك...تظهر في طريقي

انا:متنجمش تهرب مني سوار...انت باش تكون ليا كهو

سوار:كنت ليك...لين عرست بيها هي...مستحيل نجم ننسى لي عملتو فيا...مستحيل نجم نسامحك

انا:نعرف..اما كلشي باش يتصلح 

سوار؛شي ماهو باش يتصلح...انا كان نبقى في حياتك مستحيل ترتاح...دنيز باش دمرك 

انا:خليها تعمل لي تحب...في الاخير باش ترجعلي 

سوار:و مرتك 

انا:شبيها 

سوار؛تحبها 

انا:لااا

سوار:ملا علاه عرست بيها 

انا:تعرف كلشي مع الوقت

سوار:منحبش نعرف

انا؛على راحتك...اما 

سوار:شنية 

انا:ورحمة امي يا سوار...كان لقيتك قربت من حد...و لا صار بينكم شي...ساعتها ترا شنعمل فيك

سوار:محسوب خفتك 

انا:جرب برك 

سوار:برا اتلهى في مرتك احسنلك 

انا:هاني لاهي بيها توا...شتحب اكثر

قحرتلي قحرة متاع موت...و تلفتت للبلار...تبسمت و خدمت الكرهبة...تهدد فيا بدنيز الفرخة...تعرفني نفد من التصرفات هذوكا...و نكرهم...حتى تهديد معاها معادش ينفع...اكثر شي مقلقني علاقتها مع ادم...هو مستحيل يعطي ثيقتو لطفلة بلا ما يعرف عليها شي...و منحبش سوار تكون ضحيتو...دورت راسي غزرتلها...رجعت طلعت ساقيها...و حاطة راسها عالبلار...عديت يدي على وجهي نحكي

انا:سواار 

مرجعتليش...حضنت روحها اكثر...كبست بيديا الزوز عالفولون...خذيت نفس...قد ما ركبتهالي اليوم...سخفتني فرد وقت...نعرف لي متغشة...و مستحيل تسامحني...تي اصلا منجمش نبقى معاها...خاطر ميرال...تي حتى كي نقرب فكرت لانا قاعد نستغل فيها...نعرف لقاعد نغلط و برشا زادة...اما معنديش حل اخر...منعرفش كيف وصلت لدارها...شديت الفران...و هزيت يدي غرستها في شعرها نحكي

انا:وصلنا 

هزت روحها شوية...نزلت ساقيها...و هبطت الفاست...تحكي 

سوار:باهي 

قبل ما تحل الباب...شديتها من يدها...تلفتت عندي...تغزرلي مستغربة...رميت يدي وراها...رجعت طلعت الفاست فوق كتافها...و حطيت يدي على خدها...نحكي

انا:تو تنجم تنزل 

سوار:منح

حطيت صباعي على شفافها سكتها...باقي نغزرلها...طلعت حاجبي نحكي 

انا:ما تحكي شي...و اخر مرة تظهر بالدبش هذا...على خاطر المرة الجاية...باش ترا شي ماهوش باش يعجبك جملة 

سوار:مرتك زادة تعمل معاها هكا 

انا:لا انت حالة خاصة 

سوار:مممم باهي تو نراو اذا الحالة راح تعجبك 

انا:جرب برك تعاودها 

سوار:شباش تعمل بربي

نزلت بيدي لجنبها..كبست علاها...تهزت و تحطت في بلاصتها غمضت عينيها بالوقت تبسمت نحكي

انا:هوكا لباش يصير 

مرجعتليش باقي تتوجع نزلت بعينيا لشفافها قربت منها اكثر اما في لحظة رجعت لتالي نحكي

انا:انزل 

حلت عينيها قحرتلي و تلفتت حلت الباب و خرجت عديت يدي على وجهي بغزول بقيت نتبع فيها بعينيا لين دخلت تنهدت بالقاوي دورت الكرهبة و بيها

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎


الحلقة 104

سوار تحكي:

حطيت الروج من يدي...و هزيت تليفوني لي باقي ينوقز...لقيتو ادم...نسمع في يحكي

ادم:وينك لتوا

انا:نحضر في روحي

ادم:ساعة في يدك كهو 

انا:اسمع يا سيد...رهان انا لي ربحتو...و كان انا جاية معاك توا...باش يكون فما مقابل مفهوم

ادم:هههههه باهي ايجا تو نراو 

انا:باهي 

علقت عليه...و حطيت تليفون...نزلت لبست الكونفارس متاعي...جنبي لتوا يوجع من كبست يدو البارح...طلعت الخلعة شوية نغزر للبقعة الزرقة...الا ما نرجعهالو دوبل...و تو يرا شنعمل فيه...هزيت تليفوني...و جيت باش ننزل...طاحت عيني عالفاست متاعو...مزالت عالفوتاي...غمضت عينيا بالقاوي...كيف ذكرت كلامو...تنهدت بالقاوي...كنت باش نقرب من الفاست...اما رجعت في اخر لحظة...نحس في قلبي باش يخرج من بقعتو...منعرفش شبيني...تي تو كنت نتحلف فيه...نفخت بالقاوي...و خرجت...نزلت اللوطة...خبرت خالتي راضية باش نمشي مع زياد...باش متكلموش و ترصالو في جرتي...خذيت مفاتح الكرهبة من عم فاتح...وركبت...كبست بيديا عالفولون...منعرفش كيف نمشي معاه في اليوت...اما زادة منجمتش نرفض...معنديش حل اخر...لازمني نستغل كل فرصة...غزرت لساعة لقيتها 20:00...خذيت نفس و خدمت الكرهبة...اول ما خرجت لطريق نسمع في تليفوني ينوقز...هزيتو في يدي رقم جديد منعرفوش من قبل...محبيتش نرد عليه...اما باقي ينوقز...مشى في بالي يكون جنيرال...و لا هارون...خذيت نفس و هزيت عليه...نحكي

انا:الو 

هي:د دنيييز 

انا:شكون 

زينب:ز زينب تحكي

شديت الفران بالقاوي...صوتها خرج مخنوق عاللخر...كانها متخبية من حد...و تتنفس بالقاوي...باز كانت تجري...منعرفش كيف خرج اسمها من لساني

انا:زيننب 

زينب:ع عاوني امان...منعرفش حد غيرك هوني...باش يهزني من هوني

انا:زينب اهدا...وقولي وينك توا 

زينب؛دنيز امان 

انا:وينك 

زينب:ت تعرفو شارع لي في ¤¤¤¤¤¤ 

انا:ايه 

زينب:انا مخبية في الخربة لي غادي 

انا؛باهي حاول تهدا...انا باش نجي عندك 

زينب:ب باهي

علقت عليا...بقيت نسمع في تزمير الكرهب ورايا...و تليفوني نوقز مرة اخرى...ادم يطلب...مستحيل نخليها و هي بحاجتي...تي هي حتى بلا ما تعرفني عاونتني...بلا ما نفكر مرتين...خدمت الكرهبة و طرت بيها...منعرفش كيف وصلت...رميت يدي جبدت الفرد...اصلا ديما يخلو واحد في الكرهبة لضرورة...كنت باش ننزل...اما رجعت لتالي...كيف ريت واحد يكركر فيها مخرجها من الخربة و مدخلها للكرهبة بالسيف عليها...طفيت ضو الكرهبة...خليتو لين خدم الكرهبة...و خالطت عليه...استغربت كيف مشا للميناء...اما مش وين ادم...ميناء اللي يهزو منو السلعة...جبدها باقي يكركر فيها...هزيت تليفوني...حطيتو Silencieux كبست عالفرد في يدي و نزلت...باقي مخالطة وراه بلا ما يحس...حطيت تليفون في مكتوب السروال من تالي...دخل في وسط صنادق لي يهزو فيهم السلعة...تخبيت ورا حد فيهم...نرا فيه...رماها عالارض...قدام زوز رجال يحكي

هو:هوكا القطوسة تالية

نزل حد فيهم هزها من يدها...وقفها و هي تصيح و تحاول تجبد روحها فرد وقت...رمالو باكو فلوس في يدو يحكي 

الراجل:معادش نحب نراك هوني 

هو:طمن 

زينب:اسلااام امان متعملش هكا...بنت عمتك راني حرام اللي تعمل فيه...تي سييبوني

مغزرلهاش جملة...عطاها بظهرو و مشا...الدنيا ظلمة كان ضو القمرة...فهمت من عملتو لهو باعها...الرخيس باعها...تي من لحمو ودمو...تكيت لتالي...نرجع قي نفس...يمشي و يحسب في الفلوس...اول ما تعدا عليا...هزيت سلاحي في راسو نحكي 

انا:اقف...رد بالك تزيد خطوة 

حبس في بلاصتو...قربت حطيت الفرد في ظهرو...طلع يديه زوز...ظاهر فيه كلب فلوس...نجم كان على طفلة يكركرها لهوني...هزيت ساقي ضربتو بكل قوتي لنص ساقو...طاح على ركايبو زوز...درت من جيهتو...طلع راسو...غزرلي يحكي

اسلام:شكونك انت 

انا:موتك يا ساقط

اسلام:شنوة 

حطيت الفرد في راسو...فكيت الفلوس من يدو...ضربتو بيهم لوجهو نحكي 

انا:بهذوما بعت بنت عمتك يا ساقط

اسلام:تعرف كان نعيط عليهم توا مستحيل تبقى حية 

انا:قبل ما يوصلو نقتلك...صدقني نعملها

اسلام:شتحب

رميت الفلوس عالارض...و نزلت بيدي شديتو من شعرو نحكي

انا:زينب وينها...و شكون هذوما...انت باش تخبرني بكلشي توا

اسلام:مستحيل 

كبست عالفرد...ضربتو بيه فرد ضربة على راسو نحكي

انا؛رصاصة وحدة كهو...و الله نعملها...زينب وينها

اسلام:فما عملية تهريب الليلة...باش يهربو بنات من هوني...مع السلعة...اقل من ساعة و يولو في نص البحر

عينيا وساعت من كلامو...مستحيل...متوقعتش باش يتاجرو بيهم...كبست على شعرو اكثر نحكي

انا:وينهم توا 

اسلام؛واحد من الحاويات اللي يهزو فيهم السلعة 

انا:الله لا تربحك يا كلب 

قبل ما يحكي...ضربتو بالفرد لرقبتو...داخ بالوقت...دزيتو لتالي...و جبدت تليفوني...لقيت ادم باقي يطلب...مفكرتش مرتين هزيت عليه نحكي

انا:ا ادم 

ادم:دنييز وينك ياخي 

انا:ادم لازم تعاوني فيسع 

ادم:شصار وينك 

انا:في الميناء اللي يهزو منو سلعة 

ادم:شنووة شتعمل غادي 

انا:ايجا و كهو...باش يهربو بنات من هوني 

ادم:دنيز رد بالك تدخل...رد بالك تعمل اي شي...مسافة طريق و نكون عندك 

انا:باهي 

نزلت ل

تليفوني...بقيت واقفة نغزر لساقط هذاكا...مستحيل نسمحلهم يهزو لبنات من هوني...ضرب في راسي زياد...اما احسن شي نكلم البوليس توا...مفكرتش برشا كلمت اسماعيل...شوية و هز عليا يحكي

اسماعيل؛دنييز 

انا؛اسماعييل اعمل حاجة امان...فما عملية تهريب في الميناء...باش يتاجرو بالبنات...لازم جو فيسع 

اسماعيل:بااهي باهي مسافة الطريق و انت رد بالك تعمب حاجة وحدك 

حسيت بحركة...علقت عليه بالوقت...ووخرت لتالي اكثر...غزرت لساعة...تي بقات نص ساعة اكاكا و يمشو...ساعتها مستحيل ننجم ننقذ حد فيهم...نغزر لتليفوني ينوقز...زياد يطلب...باز اسماعيل خبرو...بقيت نغزر لنومروه...كان نهز عليه توا...مستحيل نخالط عليهم...اول ما علق بعث ميساج بالوقت...حليتو نقرا فيه << سوااار رد..رد بالك تتصرف من راسك...شوية و نكون عندك >>نزلت تليفون و رجعتو لمكتوبي...خذيت نفس...مفماش حل اخر...لازمني نتصرف...مستحيل يلحقو قبل نص ساعة...قربت بخطوات رزينة...و هادية...رجال في كل بلاصة...قلبي نحس فيه يدق بالقاوي...صحيح خايفة...اما منحب حتى وحدة تدمر كيفي...لي صار عليا...مستحيل نخليه يصير مرة اخرى مع حتى وحدة...غزرت لراجل كيف يسكر في القفل..باز يكونو الداخل ..لازمني نتصرف...دورت راسي نرا في دبابز متاع قزاز...محطوطين على جنب...هزيت بالوحدة نرمي فيهم لبعيد...نشتت فيهم...نزلت تحت اول حاوية و بالظبط هذاكا لي صار...الرجال لي كانو غادي مشاو شيرة الصوت...خرجت قربت شوية نرا في المفتاح مزال غادي باز نساه وقت سمع صوت...طلعت فيها باش نلحق...حليتها..و نحيت القفل...سوطيت عالارض...و هزيت يدي حليت الباب...عينيا وساعت و انا نرا فيهم شي 20 طفلة...من 20 سنة و هبط...شعلت ضو الفلاش نحكي 

انا:شششش ما تحكو شي...اهبطو بالساكت 

عاونتهم ينزلو بالوحدة...غزرتلهم نحكي

انا:امشو من هوني...بلا ما تعملو صوت باهي

قص عليا صوت زينب...لي وقفت مصدومة تحكي

زينب:دنيييز 

انا:هياا زينب فيسع 

عطيتها يدي نزلت...بقات اخر طفلة...عمرها خمس سنين اكاكا...تبكي بالصوت...عطيتها يدي نحكي

انا:هيا عزيزتي متخافش...هيا 

بالسيف لا جات عندي...ترمات في حملتي...كبست على ظهرها نحكي

انا:ششش يزي انا معاك...متخافش

زينب؛دنييز مرسيي...بالحق مرسي 

انا:زينب لازم نمشو من هوني فيسع...هيا

هزتلي براسها باهي...الطفلة الصغيرة باقي مكبشة فيا...خالطنا على لبنات...زينب تجري...و انا وراها...وقفت نحكي 

انا:زينب هز الطفلة و امشو من هوني 

زينب؛مستحيل كان نخليك هوني 

انا:زينب امان...منجمتش اكثر 

زينب:لااا نبقى معاك و لي باش يصير خليه يصير 

انا:في خاطر الطفلة الصغيرة امشي من هوني 

زينب:مستحيل 

انا:كان صار شي...انا ما عندي شي نخسرو...اما الطفلة مزالت صغيرة...هيا عيش اختي

زينب:لااا 

هزتلها براسي...قربت باش تجبد طفلة من حضني محبتش تنزل...حسيت روحي تهديت...جنبي يوجع فيا و زادة كيف قاعدة نجري بالطفلة...باز باش يخالطو علينا...احنا اكاكا و نسمع في صوت من تالي...صوت ضحك قاوي...و فجأة حكى بصوت مكبوس

هو:في بالك باش تفلت بعملتك

كبست على الطفلة في حملتي اكثر...مكبشة فيا و تشهق...غزرت لزينب...لهي زادة مرعوبة...شاورتلها براسي على صغيرة...خذيت نفس نحكي

انا؛عزيزتي...شرايك تمشي مع زينب توا...و انا مبعد نخالط عليكم 

كبشت فيا اكثر...و هزتلي براسها...و انا معاد نجم نعمل حتى خطوة مع صوتو...و نعرف اي حركة توا ينجم يقتلنا الكل...كبست عالفرد في يدي...كبست عالطفلة اكثر...و تلفت فرد مرة...هزيت سلاح في وجهو...نغزرلو...حاط يديه زوز داخل مكاتبو...استغربت كيف مش حامل حتى سلاح...تبسم على جنب...يهز فيا و يحط...غزرتلو في وجهو...خذيت نفس نحكي

انا:خليهم يمشو من هوني...مشكلتك معايا انا 

هو:و جريئة زادة 

انا:صدقني اذا مخليتهمش يمشو من هوني انا باش نقوص عليك توا

قرب مني بخطوات ثابتة...معادش فما مسافة مبيرة بينا...سلاح واصل لنص صدرو...غزرلي ندرا كيف...يحكي

هو:باهي قوص 

عقدت حواجبي...دورت راسي شوية...نغزر لزوز من رجالو...هازين سلاحهم ناحيتنا...تبسمت على جنب نحكي

انا:اختار توا...تخليهم يمشو...و اعمل فيا لي تحب...و الا باش نموتو الكل فرد مرة 

هو:تعرف حاجة...متوقعتش باش نقابلك شخصيا جملة...و في اكثر بلاصة نحبها

انا:شتقصد 

هو:دنيز ال¤¤¤¤¤ 

عينيا وساعت كيف نطق اسمي...لفت راسي شوية غزرت لزينب...لي حتى هي مش فاهمة شي...ورجعت غزرتلو...تبسم على جنب و كمل كلامو يحكي

هو:في بالك ذكية لهدرجة...باش تهرب لبنات هذوما الكل بلا ما نشلق بيك...بالعكس انا استمتعت برشا و انا نغزر للعرض...لي حتى البوليس منجموش يعملوه...توا برك فهمت علاه الخاوة الزوز يتنافسو عليك 

بقيت نغزرلو مصدومة...كلامو دخلني في حيط...اللي فهمتو انو هو يعرفني بالقدا...اما يعرفني كعميلة...و لا دنيز كهو...كبست عالفرد اكثر...نحكي

انا:شكون انت ؟؟

هو:انت في المكان و الوقت الغالط...كان تليقانا في ظروف احسن كنت باش نخبرك بكلشي 

كمل كلامو و جبد سلاحو بالوقت...حطو في وجهي...غزرلي بحقد...اول مرة نراها النظرة هاذي...ترعبت...و ترعبت اكثر عالطفلة لي في يدي...ما عندها حتى ذنب في اللي قاعد يصير...خذيت نفس نحكي

انا:خليهم يمشو و اعمل لي تحب 

هو:لبنات لي حررتهم الكل في يد رجالي...و لي معاك زادة

نزل سلاحو شوية...هزني و حطني...تبسم بخبث يحكي

هو:تعرف كان انا توا بعثتك معاهم...باش تكون صفقة رابحة اكثر...و نظن غديكا تربح اكثر من هوني...خاصة وحدة كيفك تعرف كيف تركح الرجال و تقربهم منها 

انا:مسكين...في بالك تنجم تعملها...انا دنييز مش حد اخر ذكر لشكون تابعة 

هو:اوووف مقواااك...تعرف بدلت رايي...لا راني باش نقتلك و لا حتى نبعثك معاهم...باش نخليك ليا 

انا؛في احلامك..نقتل روحي و منخليش حد مسخ كيفك يحط يدو عليا

هز سلاحو...شاور بيه لرجالو الزوز...يحكي

هو:فكو الطفلة من يدها...و اللي معاها زادة 

انا:رد بالك تقرب والله نقتلك

قرب اكثر...حط الفرد على ظهر الطفلة...يحكي

هو؛قوص توا كان تنجم

انا:ااااببعد

هو:نزلها و لا نقتلها في يدك...و مجربش صبري خاطرني نعملها 

انا؛ب باهي...وخر لتالي قبل

وخر خطوة لتالي...نزلت الطفلة بالسيف حطيتها عالارض...كبشت في ساقيا...باقي مصاوب ناحيتها...قحرلي يحكي 

هو:ارمممي الفرد فيسع

دورت راسي...نغزر لراجل حط الفرد في راس زينب...و هو مصاوب عالصغيرة...هي مكبشة فيا و تشهق...خذيت نفس و نزلت عندها...حطيت يديا زوز على وجها نحكي

انا:متخاافش...انا معاك هوني...و مستحيل نخلي حد يهزك...باهي عزيزتي 

هزتلي براسها باهي...طلعت راسي...قحرتلو قحرة متاع موت نحكي

انا:خليهم يمشو من هوني 

هو:حط سلاحك 

نزلت يدي حطيتو عالارض...غمضت عينيا...حليتهم على صوت ادم يحكي 

ادم:و اخيييرا تلقينا 

حليت عينيا نغزرلو...حط الفرد في وجهو...مقابلين بعضهم زوز...تبسمت نحكي

انا:ا ادددم 

هو:هههههه ادددم عندنا برشا...متوقعتش لانت باش تحب مرة اخرى 

ادددم؛سكككر فمك...حسابنا لتوا متسكرش

هو:تعرف امتى يتسكر...نهار ناخو روح كل حد فيكم بيدي

ادم:باهي حسابك معايا انا...خليهم يمشو 

هو:وريني كيف تنجم تسلكهم 

هزيت الفرد في يدي...ووقفت...نغزرلهم...هازين السلاح في وجه بعضهم...و كل حد حاقد على لاخر اكثر...كبست عالفرد اكثر...و طلعتو لراس الراجل لي مصاوب على زينب...و يدي لاخرى حطيتها على شعر الطفلة الصغيرة هذيكا...حسيت بالفرد على راسي...منعرفش علاه ساعتها حسيت اني بحاجت زياد اكثر شي...ادم و هو ينجم يقتلو بعضهم في اي لحظة...انا اكاكا و سمعت صوت الكرتوشة تهزيت و تحطيت...تلفت شوية نغزر لراجل لي كان هز سلاحو في وجهي...طايح عالارض...طلعت راسي غزرتلهم...نلقى زياد...واقف وراه بالظبط...حط سلاحو في راسو...جات عيني على عينو...طمني بعنيه...نسمع فيه يحكي 

زياد:ضياااء نزل سلاحك 

ضياء:لحق اللاعب الثاني...مش مصدق انو طفلة عملت فيكم هذا الكل 

زياد:ادم ذكرني قداش عندنا متلقيناش 

ادم:نظن من 3 سنين

زياد:مممم 3 سنين...شنوة ضياء هكا تقابل صحابك بعد المدة هاذي 

ضياء:هههههه الكل يعرف انو في العالم هذا مفماش صحبة...و بعملتكم خليتوني نتأكد 

ادم:لي صار كان غلطة 

ضياء:و احنا ملازمش نغلطو مش هكا 

زياد:عندك حق...باش نسكرو الموضوع توا 

ضياء:باش تلعبو زوز ضدي

زياد:ادم هز البنات من هوني...منجمش نأمن لحد غيرك

ادم:امشي انت معاهم

ضياء:ههههههه ياخي شنية صار حتى هوني تشاورو بعضكم...شنية ادم خفت على خوك

ضربو ادم لوجهو بالفرد...ووخر لتالي...يحكي 

ادم:خويا راجل عليك...انت حبيت تبقى بين يديه 

تلفت قوص عالراجل لي مقابلنا...كبست على الصغيرة اكثر...منحبهاش ترا لي صار اكثر...قرب منا يحكي

ادم:هيا فيسع...خلينا نمشو من هوني

انا:ادم و لبنات لاخرين بين يديهم توا 

ادم:متخافش من غيرو هو...حد ما ينجم يتصرف...اول شي باش نخرجكم من هوني...مبعد ساهل 

حاولت نجبد الصغيرة مني شي...نزل عليها حملها...فحمت بالبكا في يدو...شديتها من يدها نحكي 

انا:انا هوني معاك...متخافش باهي 

زينب؛هيااا دنيز 

تلفت غزرت لزياد...هزلي براسو باش نمشي...نسمع في ضياء يحكي 

ضياء:خلينا المرة هاذي راجل لراجل 

قلبي دق بالوقت فهمت قصدو...فقت من سرحتي كيف جبدتني زينب معاها...خالطت عليهم و قلبي معاه...ادم كابس عالطفلة في يدو...و لي يعارضنا اما يضربو و لا يقوص عليه...جبدت يدي من زينب نحكي

انا:لازمني نرجع 

زينب:شنننوة هبلت 

انا:ششش...ابقى وراه...متخليهش يشلق 

زينب:دنييز يززي لي تعمل فيه تهور

جبدت يدي منها...منعرفش علاه حسيت باحساس خايب...خفت نخسرو...هزيت راسي نترجا فيها باش متحكي شي...و تخلي ادم يمنعني...خاصة و هو قاعد يأمن في طريق خاطر كل مرة يخرجلنا واحد من رجالو...وخرت لتالي اكثر...بقات تغزرلي تحاول تمنعني...تلفت نجري...بكل قوتي...كبست عالفرد اكثر...عينيا وساعت و انا نرا فيهم من بعيد...يضربو في بعضهم...مرة زياد فوقو...و مرة العكس...قتلو بعضهم بالضرب...كل حد مغلغل اكثر من لاخر...بدني تخدر و انا نرا في حد من رجالو...باش يقوص على زياد...مخممتش مرتين...طلعت الفرد و قوصت عليه الاولى...رخف سلاح من يدو...منعرفش كيف زدت كبست عالزناد...كرتوشة ثانية كانت في كتفو...نرا فيه طاح عالارض...بقيت نغزرلو...حبسو زوز...و طلعو راسهم يغزرولي...حسيت زياد استغرب من اللي صار...منجمتش نستوعب لي عملتو...يديا ترخفو...طاح سلاح من يدي...نرا في ضياء...هز سلاح الراجل...وقف و صاوبو ناحيتي يحكي 

ضياء:لحق الوقت دنيز...المرة هاذي انا باش نقتلك بيدي

بقيت نغزرلو و كهو...بعد اللي عملتو نحس في روحي مخدرة...جيست نغزرلهم...نرا في زياد كيف خطف السلاح من يدو...و نزل يضرب فيه يحكي

زياد:كي نبدا مش موجود...ساعتها اقتلها

نزلو ضرب في بعضهم من اول و جديد...طحت على ركايبي زوز مرة نغزرلهم...مرة نغزر لراجل لي قتلتو بيديا...نسمع في صوت الكراهب...عرفتهم الشرطة...وقف زياد هز سلاح في وجهو...يحكي

زياد:برا ضياء...اعتبرها اخر فرصة ليك...و باش نتقابلو مرة اخرى

هز روحو وقف...قرب من يوت صغير كان غادي...خدمو و مشا...عامل حسابو لكلشي...نرا في زياد قرب مني بالزربة...نزل عليا...حط يدو على وجهي يحكي

زياد:سوااار هيااا قوم لازم نمشو من هوني فيسع

بقيت نغزر لوجهو...دم نازل من خشمو...و فمو...هز الفرد لي قوصت بيه...ووقفني يحكي

زياد:سوااار هيااا

كبس على يدي...جبدني معاه...وليت نجري معاه و عقلي بعيد برشا...في لحظة البوليس حاصرو البلاصة الكل...جبدني معاه لتركينة...تكاني لتالي و حاوطني بيديه يحكي 

زياد؛الشرطة لي هوني مش تابعة لينا...ملازمش يعرفوني جملة...خاصة ضياء باز عندو رجال يخدمو معاهم...اهدا لين يمشو 

مفهمت شي من كلامو...عرفت لاسماعيل كلم شرطة سواحل...خاطر مينجموش يتصرفو من راسهم...تكيت عليه...حطيت راسي على صدرو...بدني خاني و منجمتش ناقف اكثر...عمري ما توقعت اني باش نوصل نقتل حد بيدي...هز يدو حطها على تالي متاع ظهري...نسمع فيه يتنفس بالقاوي...صدرو يتهز و يتحط تحتي...منعرفش قداش بقينا اكاكا...يمكن كان معملتش اكاكا...باز راني خسرتو توا...هزيت يديا بالسيف...دورتهم على ظهرو...حضنتو اكثر...في لحظة جبد روحو مني شوية...حط يدو على شعري يحكي

زياد:سوااار لازم نمشو من هوني...ما تفكر في حتى شي توا...انا معاك

بقيت نغزرلو...هزيتلو براسي ايه...قرب باسني من راسي...نزل بيدو ليدي كبس عليا...جبدني معاه...يمشي بالزربة...و انا في جرتو...خرجنا لطريق...حط يدو على صدرو...ظاهر فيه موجوع...خبى سلاحو...و نزل لطريق حبس طاكسي...ركبني...وركب معايا...تكا لتالي...عرفتو يتوجع اما محبش يظهر...غزرت ليديا الزوز باقي يرعشو...هز يدو حطها على يديا...يحاول يهديني...استغربت كيف عطا لتاكسيست عنوان دارو...كنت باش نحكي...اما سكت كيف ريتو يتوجع...طول الثنية و احنا ساكتين...منجمت نحكي حتى كلمة...مزلت مصدومة من اللي صار...حتى زينب و الصغيرة هذيكا معادش فكرت فيهم...كل تفكيري مع اكا الراجل...متوقعتش لانا باش نقتل روح...باش نوصل نكون مجرمة...توا وليت ما نفرق عليهم حتى شي...انا و هوما نفس الشي

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎


الحلقة 105

ادم يحكي:

تلفت ورايا...عينيا وساعت كيف ملقيتهاش معاها...قحرتلها نحكي 

انا:دنييز وينها 

زينب:م منعرفش 

انا:¤¤¤¤¤¤ مش خليتكم ورايا 

زينب:برا فركس عليها...شبيك تصيح عليا 

عديت يدي على وجهي بغزول...الطفلة في يدي ترعبت و كبشت فيا اكثر...منعرفش علاه هديت...اول مرة نتعامل مع صغار...منعرفش حتى كيف حملتها...كبست عليها اكثر...و نقحر للهم هذيكا فرد مرة...ريتها كيف هزت يدها...تشاور ورايا...فهمت اللي فما شكون ورايا...تلفت بالوقت...قوصت عليه...بلا ما نثبت في وجهو...اول ما تلفت لقيت حد حط الفرد في راسها...تغزرلي مرعوبة...نفخت بالقاوي نحكي

انا:سيبها

هو:ارمي سلاحك في الاول 

انا:باهي 

نزلت سلاحي شوية...هز يدو باش يضربها بظهر الفرد على راسها...قوصت عليه قبل ما يقرب منها...حطت يدها على فمها مفجوعة...قحرتلها نحكي 

انا:امشي 

بقات واقفة في بلاصتها تغزرلهم مصدومة...قربت منها بالزربة...خطفتها من يدها...نمشي فيها ورايا...احنا اكاكا و نسمع في صوت الكراهب متاع البوليس...ناقصهم انا توا...باش نوحل معاهم...مش باش يخرجوني قبل صباح بعد المجزرة لي صرات...و خلي الفرد لي عليه البصمات...كبست عليها اكثر...جريتها معايا...نزلت عند اول دروج عارضني...جاب ربي فما فراغ تحتو...دزيتها و دخلت معاها...قربت منها اكثر...بقات كان الطفلة لي في حملتي بيناتنا...هزيتلها بيدي باش تسكت...كبست عالطفلة نحكي

انا:رد بالك تبكي باهي...خاطر باش يهزوك معاهم 

كبست عليا اكثر...و هزتلي براسها باهي...نزلت راسي شوية نغزرلها مع ضو الميناء لي شاعل...خصلات شعرها طايحين على وجها...تتنفس بالسيف...منعرفش شتعمل هوني مع دنيز...اما باز عندها دخل في الحكاية...اصلا ما جيب وراها كان المشاكل...مع صوت الكراهب لي تعداو فوقنا...تهزت و تحطت...هزت يدها حطتها على يدي...نزلت راسي غزرت ليدها...ورجعت غزرتلها...حسيتها شلقت على روحها...قحرتلي و لفتت وجها...تنهدت بالقاوي.. جبدت روحي منها...طليت الفوق...عرفتهم مشاو...رجعت قربت منها...هزيت صباعي في وجها نحكي 

انا؛اسمعني...تو تهز روحك و تمشي...منجمش نوحل معاك اكثر من هكا...ورد بالك طيح في يد البوليس 

هزتلي براسها باهي...جبدت روحي منها و طلعت...منجمش نخلي الطفلة وحدها...اما باز باش نلقى حل معاها مبعد...دوب ما كملت طلعت و مشيت خطوتين...سمعت صوت صياحها اللوطة...وقفت عليه...وليت عندها بالزربة...نلقا واحد من رجال اكا الساقط...ضربها على راسها بالفرد...و باقي يحاول يجرها...نزلت الطفلة من حملتي...و جبدتو من الفاست متاعو...نزلت نضرب فيه...لين داخ...دزيت الفرد متاعو بساقي لبعيد...ورجعت هزيت طفلة...لي بقات مسكرة عينيها من الخوف...و مشيت...قبل ما نكمل...حبست و تلفت عندها...لقيتها واقفة في تركينة...تحاول تلم روحها...خاطر قطعلها الخلعة متاعها من فوق...الدم نازل من راسها على خدها...خذيت نفس نحكي 

انا؛اييجااا 

مرجعتليش...بقات واقفة في بلاصتها...رجعت نزلت طفلة و قربت منها...باقي تلم في روحها...لفتت وجها متحبش تغزرلي...تنهدت بالقاوي نحكي 

انا:نعرف مكانش لازم نخليك وحدك...هيا تو باش جي معايا...لين نلقاو حل 

زينب؛م ميسالش تنجم تمشي 

صوتها خرج مخنوق...غزرتلها ترعش وحدها...ساعات منجمش نتحكم في غشي...نوصل نعمل حاجات ميلزمش اني نعملهم...يمكن كان مشيت و خليتها مستحيل مزالت عايشة توا...و زادة معنديش خلق نتحمل العباد برشا...نزلت يدي جبدتها من يدها...بالقاوي...جات في حملتي...نحيت الفاست متاعي حطيتها على كتافها باش تنجم تغطي روحها...هزت يديها كبست عليها تغطي في صدرها...وخرت خطوة لتالي نحكي 

انا:هيااا ايجا...لازم نمشو من هوني فيسع 

هزتلي براسها باهي...قربت من الطفلة حملتها بين يديا...ترعش وحدها...زح حتى صغار و مسيبوهمش...احسن شي خليت كرهبتي بعيد على الميناء...و الاهم اني نعرف المخارج الكل هوني...بقات تمشي ورايا...لين وصلت للكرهبة...حليت الباب من ورا...حطيت الطفلة...و تلفتلها نحكي 

انا:اركب 

زينب:منحبش نعطلك اكثر...المهم انت خرجتني من غديكا

جات شتنحي الفاست...قحرتلها قحرة متاع موت نحكي

انا:البلاصة الكل محاصرة...و كان شتبقى هوني...باش يحكموك فيسع...اركب توا...خليني نمشي نرا دنيز وينها

زينب:باهي

ركبت و حضنت الطفلة بديها زوز...سكرت الباب...منعرفش اذا زياد مزال واحل مع الكلب هذاكا...و زادة منجمش نخليهم هوني وحدهم...هزيت تليفوني كلمتو...هز عليا يحكي

زياد:وي ادم 

انا:وينك ياخي

زياد:خرجت من غديكا

انا:و دنيز ؟ 

زياد:معايا توا 

انا:مليحة ؟ 

زياد:مممم طمن

انا:باهي...شصار في ضياء 

زياد:حتى هو هرب 

انا:باهي 

زياد:لبنات معاك ؟ 

انا:ممم باش نخليهم عندي ليلة...و من غدوة نلقى حل 

زياد:ب باهي انا باش نعلق توا 

انا؛شبيك ؟

زياد:شي موجوع شوية

انا؛رد بالك على روحك 

زياد:باهي

علقت عليه...وركبت...غزرتلهم من المرايا...لقيت الصغيرة هذيكا رقدت...و زيب تمسح على شعرها...خدمت الكرهبة و طرت بيها...منعرفش كيف وصلت لداري...شديت الفران بالقاوي...نسمع فيها تحكي

زينب:وين احنا ؟ 

انا:داري 

جات باش تحكي...قصيت عليها الكلام...كيف حليت باب الكرهبة و نزلت...مشيت من جيهتها...حليت الباب نحكي

انا؛انزل

نزلت من غير حتى كلمة...قربت هزيت الطفلة في حملتي...و قربت حليت الباب دخلت...تلفت لقيتها مزال واقفة عند الباب...طلعت حاجبي نحكي

انا:تستنى في شي حد 

نزلت راسها...و دخلت سكرت الباب...ودخلت لصالة...حطيتها عالفوتاي...كبشت فيا بيدها...هزيت يدي عديتها على شعرها نحكي

انا:انا معاك هوني متخافش 

تلفت لزينب...باقي واقفة تغزرلنا...خذيت نفس نحكي

انا؛كان تحب اطلع لفوق ارتاح

زينب؛و شكون يبقى معاها 

انا:انا باش نبقى معاها 

زينب:باهي

بقيت نغزرلها لين طلعت...نزلت راسي نغزر لطفلة...قعدت على طرف الفوتاي...هزيت يدي نبعد في شعرها...حتى نومتها مش متهنية فيها...مكبشة فيا بكل قوتها...اسوء حاجة تعيش طفولة خايبة...باش تبقى ترافقك حياتك الكل...يتحملو ذنب مش متاعهم...و يكبرو معاه...كان تاجر بيها...زعمة شكان راح يكون مصيرها...اذا مكانتش تجارة اعضاء...ساعتها يخلوها للكلاب متاعهم وقت تكبر...هي و برشا غيرها...تبسمت و انا نغزرلها...اول مرة نقرب من حد صغير لهدرجة...اكثر شي حبيتو برائتها...لتوا ما تعرف شي من دنيا...اما يكفي لي راتو توا باش يعلمها برشا حاجات...باش يعلمها انها ما تاثق في حد...و تكون قوية حسيتها بردت كيف تلكمت على روحها...جبدت روحي منها...طلعت للفوق نجيبلها ملحفة...لقيت باب بيتي محلول...عقدت حواجبي و دخلت...جات عيني عليها...قاعدة عالفوتاي...محضنة روحها و تبكي...دوب شافتني وقفت مفجوعة...شاورتلها بيدي باش تولي تقعد...هزتلي براسها باهي...خذيت نفس نحكي

انا:لباس ماهو؟

طلعت راسها غزرتلي...عينيها حمر من البكا...عدات يدها على خدها تحكي

زينب؛ممم...دنيز كيفها ؟ 

انا:مليحة طمن 

زينب؛باهي 

نغزر لدم لباقي نازل من راسها على خدها...طلعت حاجبي نحكي

انا:مزلت تنزف 

هزت يدها...حطتها على راسها...و نزلتها تغزر لدم...كانها مش حاسة بالضربة جملة...عديت يدي على وجهي...ودخلت لبيت البانو...جبدت بوات فرماسي...ورجعت عندها...حطيتها بجنبها نحكي

انا:تنجم تحط معقم 

مغزرتليش جملة...قربت هزيت ملحفة في يدي...و جيت باش نخرج...وقفوني صوت شهقاتها...تلفت نغزرلها...خذيت نفس نحكي 

انا:شبيك

مرجعتليش...رميت الملحفة عالسرير...و قربت منها...حليت البوات...هزين قطن و معقم...حطيت يدي على راسها...بعدت شعرها لتالي...دوب ما قربتلها تهزت و تحطت...اما باقي تبكي...نفخت نحكي

انا؛متوجعش لهدرجة 

باقي تبكي...استغربت شبيها...بالعادة متمردة...و ترد الكلام...ضيقت عينيا...نحكي

انا:شنية يوجع فيك

طلعت راسها غزرتلي...عينيها جمر...نحات الفاست...و شدت الخلعة من قدام...عينيا وساعو...و انا نرا في كتفها...منعرفش كيف خرجت الكلام...نحكي 

انا:شكون عمل فيك هكا

زينب؛و وقت حاولت نهرب...دزني واحد فيهم...محسيتش بالضربة ساعتها اما توا توجع فيا برشا انا:كان باش نهزك للكلينيك تو يفتحو تقرير على حالتك...احسن شي نطلب طبيب متاعي 

زينب:لا اماان...تو تنقص 

انا:كان تخليها هكا...مستحيل تنقص الوجيعة

فحمت بالبكا...نفخت بالقاوي...ملا وحلة...عديت يدي على وجهي...دوب حطيت يدي باش نظفو...شدتني من سوريتي...خذيت نفس نحكي

انا:اتحمل 

هزتلي براسها باهي...اول ما كملت...حطيت فاصمة عليه...وخرت لتالي نحكي 

انا:من غدوة امشي للكلينيك...ملزمش تبقى هكا 

زينب؛ب باهي مرسي

بقيت نغزر لحالتها...قربت من القارد روب حليتها...جبدت مريول...حطيتو قدامها...نحكي

انا:بدل و برا ترقد...باش ترتاح 

هزيت الملحفة في يدي...دوب وصلت للباب...وقفتني تحكي

زينب؛مرسي مرة اخرى 

تنهدت بالقاوي...وخرجت من غير ما نتلفتلها...اول ما وصلت لوطة نسمع في صوت بكا...مشيت بالزربة لصالة...لقيتها واقفة غادي...شعرها داخل بعضو...تبكي بالشهقة...دوب شافتني...جاتني تجري...كبشت في ساقي...بقيت نغزرلها...معرفتش شنعمل...نزلت هزيتها في حملتي...و قعدت عالفوتاي...نحكي

انا:ششش انا هوني...جيست طلعت نجيب ملحفة 

كبشت فيا اكثر...غريبة لتوا ما حكات شي...حطيت يدي على خدودها نمسح في دموعها...لين هدات ورجعت رقدت...تكيت راسي لتالي...محبيتش نحطها...خاطر مكبشة فيا...احسن ما تولي تبكي...معادتش نجم نخمم بعد اللي صار اليوم...كنت في شي وليت في شي اخر...منعرفش اصلا كيف هزني النوم و غفيت

سوار تحكي:

نغزرلو كيف علق على ادم...جبد الفلوس عطاهم لتاكسيست و نزل...خالطت عليه...يمشي و حاط يدو على صدرو...خشمو مزال بالدم...وسط هذا الكل نغزرلو...و ضايعة جملة...حتى هو جيست يغزرلي...منعرفش كيف وصلنا لباب دارو...وقتها برك استوعبت...في اللي قاعد يصير...وخرت لتالي...غزرلي مستغرب...خذيت نفس نحكي

انا:ز زياد...لازم نرجع انا توا...طمني عليك باهي 

منعرفش كيف كملت كلامي...اول ما تفلت...شدني من يدي...يحكي 

زياد:خليك

تنهدت بالقاوي...و تلفت عندو...طلعت راسي نغزرلو...نحكي 

انا:ز زياد انا...صراحة 

زياد:ميرال مش هوني 

غزرتلو في عينيه...كانو قرا فاش قاعدة نفكر...سكت ملقيتش شنجاوب...رخف يدو على يدي...و مشى حل الباب...دخل...خذيت نفس و خالطت عليه...دوب حطيت ساقي...قلبي دق بالقاوي...متوقعتش اني باش ندخل دار هاذي مرة اخرى...حاولت نهدي روحي...سكرت الباب ورايا...خالطت عليه لصالة...قعد عالفوتاي...قربت منو شوية نغزرلو...منعرفش علاه تعاركو بالطريقة هاذي...تلفت باش نولي...وقفني يحكي

زياد:وين ماشية 

تلفت عندو...لقيتو طلع راسو يغزرلي...خذيت نفس نحكي

انا:نجيب بوات فرماسي 

هزلي براسو باهي...ورجع تكا لتالي...خليتو ومشيت لبيتو...دزيت الباب و دخلت...دورت عينيا عالبيت الكل...و تركزو عالسرير...داخل بعضو...محبيت نخمم في حتى شي اخر...منحبش نستخايل لهو كان هوني معاها...دخلت لبيت البانو بالزربة...نفركس على بوات فرماسي...جات عيني عالمرايا...وقفت في بلاصتي نغزر لروحي...حاولت نفركس سوار اما شي...لنرا فيها توا دنيز...دنيز و كهو...غمضت عينيا بالقاوي...الاحداث الكل تعاودت في راسي...حليت عينيا...و استندت بيديا زوز عالرخامة...نتنفس بالقاوي...حليت السبالة...نغسل في يديا و نعاود...نحب نحي دمو من يدي...باقي نغسل فيهم اما شي...نزلت نغسل في وجهي...نحب نفيق من اللي صار...اول ما طلعت راسي...جات عيني على عينو في المرايا...استندت بيدي عالرخامة...وقف قدامي بالظبط...شدني من يدي دورني عندو...حاوطني بيديه زوز على وجهي...يحكي

زياد:انت ما عملت شي...نحبك تنسى لي صار جملة...و معادش تفكر فيه...انت مش مجرمة...و مستحيل نسمحلك بالطريقة هاذي...مفهوم 

هزيتلو براسي باهي...قرب مني اكثر...باسني من راسي...بوسة مرصوصة...وجبد روحو مني...جبد بوات فرماسي حطها في يدي...تبسملي...و حط يدو على يدي جبدني معاه...رجعنا لصالة...ترما عالفوتاي موجوع...قعدت عالطاولة مقابلاتو...حليت البوات...جبدت قطن و معقم...قربت منو شوية.. حطيتو جمب فمو...غمض عينيه بالقاوي...جبدت يدي بالوقت...حل عينيه يغزرلي...بقيت نمسح في دم لي نازل من خشمو...هزيت يدي لاخرى...عديت صوابعي تحت الضربة تحت عينو...كان مقوصتش عليه...كنت باش نخسرو...رخفت يديا الزوز...نزلو دموعي بالوقت...منجمتش نشدهم...هز يدو...حطها على يديا زوز...كبس عليا و جبدني عندو...نسيت كلشي...و طاوعتو...قربت منو اكثر...قعدت في حجرو...ترميت عليه...حضنتو بكل قوتي...كبست بيدي على راسو...و طرشقت بالبكا...حط يدو على ظهري...يحكي

زياد:سواار يزي امانك 

هزيتلو براسي لا...ساعتها منجمت نفكر في حتى شي اخر...كان انا راح نخسرو...وقتها عرفت اني مهما بعدت عليه مستحيل اني نكرهو بالعكس...كلام ضياء خلاني نعرف لانا ظلمتو...ظلمتو كيف مصدقتوش...كيف شكيت لهو باش يقتلني...يمكن كان مكلمتش اسماعيل...مستحيل هو يتضرر لهدرجة...كبست عليه اكثر...و انا نذكر في اللي صار...نسيت انو موجوع...باقي يعدي في يدو على ظهري...يحاول يهديني...جبدت روحي شوية...حطيت يدي على خدو نحكي

انا:ص صدقني لانا قتلتو خاطر خفت عليك...خفت اني نخسرك...نعرف لي غلطت برشا...اما مكانش عندي حل اخر 

زياد:ششش اسكت 

هزيتلو براسي باهي...هز يدو حطها على يدي فوق خدو...نزلها شوية...باسني منها...و قرب باسني من راسي يحكي

زياد:شحكينا...مش قتلك تنساها الحكاية جملة...كانها مصارتش جملة 

انا:ا اما 

قص عليا الكلام كيف حط شفافو على شفافي...باسني بوسة خفيفة...و جبد روحو يحكي

زياد:حضرة الدكتورة باش تخليني هكا والله موجوع برشا

هزيت يدي مسحت دموعي...و جيت باش نقوم...كبس عليا يحكي

زياد:خليك

انا:زياد 

زياد:تنجم تداويني من غير ما تقوم

هزيتلو براسي باهي...رميت يدي...هزيت القطن...نمسحلو في دم...بقى يغزلي من غي ما ينزل عينيه على وجهي...خذيت نفس نحكي 

انا:ز زياد 

زياد:شنوة 

انا:لازم ترا طبيب في اقرب وقت 

زياد:باهي 

انا:زيياااد 

زياد:ممم

انا؛باش ترا طبيب مفهوم 

زياد:باهي سوار 

هزيت يدي كملت مسحت الدم بحذا شفافو بصوابعي...نحكي 

انا:لازم ترتاح توا 

زياد:مرتاح 

جبدت روحي منو بالزربة...قبل ما يشدني...وقفت...طلع حاجبو مستغرب يحكي 

زياد:شباش تعمل 

انا:تو نرجع

دخلت لبيتو هزيت مخدتو...و الملحفة...ورجعت عندو حطيت المخدة عالفوتاي...نحكي

انا:هيا تسطح 

زياد:شنوة 

انا؛فييسع 

هزلي براسو باهي...جا باش ينحي مريولو...توجع اكثر...قربت منو...حطيت يديا زوز على حروف المريول...و نحيتو...بقا يغزرلي...حطيت يديا زوز على كتافو و رجعتو لتالي..تسطح...جبدت الملحفة غطيتو...شدني من يدي يحكي 

زياد:ابقى عندي

انا:لاا انت موجوع...و انا هوني معاك

قحرلي...ورخف يدو على يدي...قعدت عالطاولة مقابلاتو...و حطيت يدي على يدو بقى يغزرلي لين هزو نوم...بقيت نغزرلو...نغزر لكل تفصيل في وجهو...نسيت كلشي و انا معاه هوني...الدار هاذي شهدت على ذكرياتي الكل معاه...متوقعتش لباش ندخلها مرة اخرى...انا اكاكا...و نسمع في تليفونو ينوقز...دورت راسي...غزرت لطاولة...لقيتها ميرال تطلب فيه...برغم كان نص ليل اما مستغربتش...مرتو و حقها تطلبو...هزيت تليفون في يدي...نغزر لنومروها...خذيت نفس و هزيت عليها...نسمع فيها تحكي 

ميرال:حببي وينك لتوا...من صباح نكلم فيك...مهم انك هزيت عليا...ممم عندي ليك مفاجأة باش تفرحك برشا...انا لقيت دار تناسبنا زوز...و كيما تحب انت في بلاصة هادية...باز كي نرجع باش نمشو ليها مع بعض...باش تكون دارنا احنا و كهو

بقيت نسمع فيها...ظاهر فيها فرحانة عاللخر...باقي نسمع فيها تحكي 

ميرال؛مممم حكيت برشا حتى بلا ما نسمع صوتك...سامحني عزيزي...زياد...زياد...زياد تسمع فيا ياخي

نزلت تليفون شوية شوية...و علقت عليها...سكرت تليفون جملة...من غير ما نزل عينيا منو...صحيح مندمتش على خاطر سلكتو...مندمتش خاطرني نحبو...و منجمش نراه يتوجع...نقذتو على خاطري انا...هو رغم كلشي عندو حياتو بعيد عليا...مع مرتو وولدو زادة...حتى كان يرجعلي مستحيل يفرح بالصغار...يمكن لحق الوقت باش نتقبل حياتي من غيرو...انا اليوم عرفت لي فقدت سوار و مستحيل ترجع...دنيز سيطرت عليت...لدرجة اني وصلت نقتل...قربو مني باش يضرو...باش يوحل معايا برشا...و الدليل لي صار اليوم...انا بحد ذاتي معادش نعرف صحيح من غالط...اصلا منعرفش كيف نتعامل معاه...وليت مقسومة نصين...نص يحب عليه...و نص يجبد عليه...معادش نعرف وين نلقى راحتي...منحبش ندخل في حياة حد...حتى اذا كانت ميرال...قربت منو اكثر...بستو تحت عينو...بوسة مرصوصة...منعرفش اذا باش جيني فرصة اخرى اني نقرب منو لهدرجة...عديت يدي على خدو...تبسمت و انا نذكر في كلامو << انت متاعي>> وقت يقولها نحسها خارجة من قلبو...اما فرد وقت توجعني الكلمة هاذي...على خاطر...خلاني و عرس بميرال...كنت باش نصدق لهي لعبة كان محبلتش منو...اما هو بالعملة هاذي حطمني...ورغم كلشي مزلت نحبو...نزلت عليه اكثر نحكي 

انا:انت زادة متاعي...انت زادة من حقي انا...اما منجم نعمل شي...انت لمرتك و صغيرك 

حبيت نبقى معاه اكثر...اما قاعدة نوجع في روحي...غمضت عينيا بالقاوي ورجعت فتحتهم...جبدت تليفوني طلبت طاكسي...بقيت نغزرلو لين وصلت...رجعت قربت منو بستو من خدو نحكي 

انا:ساامحني 

رميت الكلمة و هزيت روحي...خرجت نجري...جاب ربي مش حاسس بشي...خاطر تعب برشا...و مش باش يفيق قبل صباح...اول ما نزلت لقيت طاكسي يستنا قيا...عطيتو عنوان دار...و نزلت البلار...نحاول ناخو نفس...نحاول نتعدا لي صار و منفكرش فيه جملة...لازمني نكون اقوى من هكا...الطريق مزالت طويلة برشا...و انا و ادم مزلنا في البداية...اصلا يمكن نختفي من حياتهم زوز بعد ما تاخو حقي...و نرجع هويتي و خويا...وقتها برك...نجم نقتل دنيز و ندفنها

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎


الحلقة 106

نعدي في يديا زوز على وجهي...نتحسس في الما لي نازل عليا...غمضت عينيا بالقاوي...دموعي نزلو بالوقت...منعرفش شبيني...تفكيري الكل معاه...زعمة ارتاحزو لا مزال موجوع...مكارنيش نخليه وحدو...مكانش لازمني نتبع اللي حسيتو...عالاقل كنت نبقى معاه لين يرتاح...كيما حاولت نهدي روحي منجمتش...حتى كان رجعت لتالي...كنت باش نقتلو...من غير ما نخمم...مستحيل كنت نخليه يأذيه...اما فرد وقت فقدت روحي...و مهما حاولت مستحيل نرجع سوار متاع قبل...حسيت روحي تهديت...في لحظة تعدا كلامو في راسي << لحق الوقت دنيز...المرة هاذي انا باش نقتلك بيدي>> لتوا ملامحو بين عينيا...نظرتو لكلها حقد...منعرفش علاه حاقد عليا لهدرجة...و انا ولا مرة قابلتو و لا ريتو من قبل...يعني لي صار الكل من تحت راسو...تي من اللي صار منجمتش نسأل زياد عليه...تنهدت بالقاوي...هزيت الكاب لبستو...مسحت دموعي...و دخلت للبيت...رميت المنشقة عالفوتاي...هزيت تليفوني و قعدت عالفرش...نغزر لنومروه...كنت باش نكلمو اما ذكرت لانا سكرت تليفونو...حطيت تليفون بغزول...حطيت راسي عالمخدة...نحس في بدني مدقدق بعد اللي صار الكل...منعرفش كيف هزني نوم و نجمت نرقد زياد يحكي: نحل في عينيا بالسيف...نحس في بدني مهدود...هزيت روحي شوية تقعدت...استغربت كيف ملقيتهاش هوني...عديت يدي ورا راسي...تنهدت بالقاوي...و قمت...خرجت من صالة...دار ساكتة...دخلت لبيتي لقيتها فارغة...حتى بيتها و الكوجينة...عرفتها مشات...ضربت يدي بالقاوي عالحيط...منعرفش علاه تصرفت هكا...معادش نجم نفهمها جملة...وليت لبيتي بالزربة...غسلت وجهي...نغزر للكدمات لي عليه...تبسمت و انا نذكر في اللي عملاتو البارح...متوقعتش لهي باش تحميني بالطريقة هذيكا...كان مش هي...راني تغدرت...و مش بعيد نبقى عايش...اما زادة حسيت بضعفها ورا لي صار...يديها لي كانو يرعشو...و نظرتها لي ضايعة...خلاوني نحس بخوفها...كيما اللي عملتو خلاني نتأكد من حبها ليا...مزالت تحبني..كيما الاول و اكثر...و الاهم من هذا الكل...عرفت لانا مستحيل نأذيها...خذيت نفس...ووليت للبيت...بدلت دبشي بالسيف...مزلت نحس بوجيعة في صدري...رجعت لصالة...هزيت تليفوني...استغربت كيف لقيتو مسكر...حليتو لقيت ميرال...طلبتني اكثر من مرة...كبست عليه بغزول...مش بعيد تكون مشات على خاطر ميرال...خذيت نفس و طلبت كرهبة من الشريكة...على خاطر كرهبتي بقات في الميناء...متعداتش نص ساعة ووصلت...نزلت اللوطة..شديت المفاتح عالشوفور...و طرت بيها لعندها...اول ما وصلت حلتلي راضية...غزرتلها نحكي

انا:وينها 

راضية:في بيتها 

هزيتلها براسي باهي...و طلعت عندها...حليت الباب و دخلت...جات عيني عليها...راقدة و مش حاسة بشي...قربت منها...قعدت على حرف السرير...هزيت يدي بعدت شعرها على وجها...الكاب دوب مغطيها...تبسمت على جنب و انا نرا في حالتها...حلت عينيها شوية غزرتلي...ورجعت غمضتهم...هزت يدها عداتها على عينها...حلتهم تغزرلي...كانها تستوعب في اللي قاعد يصير...في لحظة هزت روحها بالزربة تقعدت تحكي 

سوار؛زياااد 

انا:ممم زياد 

سوار:شتعمل هوني 

انا؛في رايك 

سوار:منعرفش 

تحكي و تغطي في روحها...هزيت يدي...حطيتها على زندها و جبدتها عندي...جات في حملتي...غزرتلي مستغربة تحكي

سوار:فاش تعمل ياخي

انا:علاه مشيت 

سوار:المهم انك مليح توا...فاش قام نبقى معاك 

انا:صاار...مش هذا كلامك البارح 

بقات تغزرلي ندرا كيف...هزيت يدي...نرجع في شعرها لتالي...نزلت عليها اكثر...اول ما وصلت لشفافها...دق الباب...حلت عينيها تغزرلي...في لحظة جبدت روحها مني...تنهدت بالقاوي...و تعدلت في قعدتي...قعدت على حرف سرير في جيهة لاخرى...خذيت نفس نحكي

انا:ادخل 

بقيت نغزرلها...وقفت عند الباب...تغزرلنا مبهمة...تنهدت نحكي

انا:شفما راضية 

راضية:مسيو ادم اللوطة 

تلفتت بالوقت...غزرتلي...مبعد غزرت لراضية تحكي

سوار:باهي قولو تو ننزل 

راضية:باهي 

اول ما خرجت...هزت روحها وقفت...حلت القارد روب تجبد في دبشها و تحكي

سوار؛انا باش ننزل اللوطة و انت ابقى هوني لين يمشي

اول ما جبدت دبشها...و تلفتت كنت واقف قدامها بالظبط...حطيت يدي عالقارد روب...بحذا راسها نحكي

انا:شتقصد بكلامك

سوار:كان يعرف لانت هوني...باش يفهمنا بالغالط

عقدت حواجبي مستغرب من كلامها...جات باش تمشي...كبست عليها ورجعتها عندي...تكيتها عالقارد روب..نزلت على سناني...نحاول ونهدي روحي و نحكي فرد وقت

انا:شيهمك كان هو فهم بالغالط...شتقصد بكلامك سوار...حل فمك متركبهاليش عالصباح 

هزت راسها غزرتلي ندرا كيف...حطت يدها على خدي تحكي

سوار؛زياااد يزي...انت لازم تفهم انو معاد فما حتى شي بينا

نزلت عليها اكثر...حطيت خشمي على خشمها...كبست عليها اكثر نحكي

انا:تكذب...انت مزلت تحبني...و اللي عملتو الكل خاطرك تحبني...متنجمش تنكر...نعرف لي تحكي هكا خاطر مزلت مقهورة مني

سوار؛بالعكس زياد...لبارح كان دين عليا...انت نقذتني اكثر من مرة...كنت باش نحس بالذنب طول حياتي كان صرالك شي 

انا:مزلت تكذب سوار...مزلت تكذب...منعرفش اذا قاعدة تكذب على روحك و لا عليا...شتحبني نعمل اكثر...حل فمك 

سوار:شي...ما تعمل شي...انت مرة غلطت و كنت اناني معايا...متعملش نفس شي مع مرتك وولدك

انا:يزززي..امتى تفهم انو عرسي بميرال كان 

قصت عليا الكلام...كيف حطت صوابعها على شفافي...تحكي

سوار:معادش نحب نسمع اكثر...نتوما باش تبداو حياة جديدة مع بعض...و في دار جديدة...باش تبداو كلشي من الاول...على هذاكا يزي...انت خذيت فرصتك...متنجمش تمنعني توا

انا:فرصة شنوة...ناوية تهبلني انت...لا تحب تسمعني...و لا تحب تفهم ¤¤¤¤¤ الكلام

سوار:منحبش نخسر ادم في جرتك 

انا:صااار...شفما بينكم...و لا تحب نسأل شصار بينكم باش مرعوبة منو لهدرجة 

سوار:يزززي.....حتى كان صار انت معندكش دخل في حياتي...خاطر حياتي ملكي انا و كهو...و مهما عملت سوار مستحيل ترجع...و البارح انت تأكدت 

رخفت يدي عليها...دزيتها لتالي شوية...عديت يدي على وجهي...هزيت صباعي في وجها نحكي

انا:باااهي...برا عندو توا...اما رد بالك تلومني على لي باش يصير 

بقات تغزرلي...تتنفس بالقاوي...قص علينا صوت تليفوني...خذيت نفس وجبدتو...لقيتو اسماعيل يطلب...بقات واقفة تغزرلي...قحرتلها...نحكي

انا:شنووة زادة 

سوار:شي...تكلم على راحتك 

قحرتلي قحرة متاع موت...و دخلت لبيت البانو بالزربة...في بالها ميرال...على هذاكا غزرتلي اكاكا..نعرفهم حركاتها هذوما...تنهدت بالقاوي...و هزيت عليه نحكي

انا:وي اسماعيل 

اسماعيل:وينك زياد لباس ياخي 

انا:لباس طمن...شصار مع لبنات 

اسماعيل:تحولو لتحقيق باش نعرفو شصار بالظبط...مبعد باش نسلمو كل وحدة للاهلها اما 

انا:شنوة

اسماعيل:بقات طفلة صغيرة مفقودة...عمرها اربع سنين...اسمها ملاك...خطفوها من الميتم...و مزالو يفركسو عليها لتوا 

انا:الطفلة معايا توا...نسلمها كي يلحق الوقت 

اسماعيل:باهي...و كان نجمت ايجا باش تحضر تحقيق

انا:باهي 

علقت عليه...وطلعت راسي نغزرلها...لابسة روب روز فوق الركبة...و لمت شعرها كعكة...ظاهر من وجها تاعبة...قحرتلها و سبقتها للباب...وقفتني تحكي

سوار؛باش تنزل ياخي

خذيت نفس و خرجت بلا ما نرجعلها...اول ما نزلت نلقى ادم هاز طفلة في حملتو...استغربت اول مرة نراه قريب لصغار لهدرجة..حتى انا و لا مرة تعاطفت مع صغار...اول ما غزرلي...طلع حاجبو مستغرب يحكي

ادم؛زيااد ؟ 

انا:مممم

ادم:شتعمل هوني ؟ 

جيت باش نحكي...قص عليا صوتها من تالي...تحكي

سوار:جا باش يطمن عليا 

عرفتو مصدقش كلامها...نزل الطفلة حطها عالارض...تعدات عليا و قربت منو...تحكي

سوار؛انت مليح؟ 

هزلها براسو باهي...قربت منو اكثر...حضناتو...قلبي دق بالوقت...حاولت نهدي روحي...منحبش نظهر شي خاصة توا...حط يدو على ظهرها...و غزرلي فرد وقت...جات عيني على عينو...نعرفها غزرتو بالقدا...غزرة فيها برشا اسئلة...اصلا قد ما حاولت نقرب منها...تقرب لادم اكثر...قص علينا صوت ملاك تبكي...دخلت بينهم حضنت ادم من ساقو...حط يدو على شعرها...نزلت عليها...قعدت على ركايبها قدامها...حطت يدها على شعرها تحكي

سوار:شنووة نسيتني بالسرعة هاذي انتي يا صغرونة

تلفتت شوية غزرتلها...شدتها من يدها باستها تحكي 

سوار:متحبش تبقى معايا ياخي 

هزتلها براسها لا و كبشت في ادم اكثر...طلعت راسها تغزرلو...تستعطف فيه...وقفت سوار تحكي 

سوار:ظاهر ستانست بيك

ادم:نعرف اما منجمش نخليها معايا اكثر...منعرفش كيف يتعاملو معاهم

تلفتت غزرتلي...طلعت حاجبي مستغرب...فهمت قصدها...شاورت لروحي بيدي...هزتلي براسها ايه...هزيت راسي لا...نحكي

انا:حتى انا منعرفش نتعامل معاهم 

سوار:عالحالة هاذي باش تبقى معايا انا لين نلقاو حل

ادم:فكرة باهية 

انا: خليها عندك ملا

سوار:باهي...و زينب وينها 

ادم:منعرفش على اساس باش تدخل معايا

خرجت بالزربة من غير حتى كلمة...خالطنا عليها...لقينا زينب واقفة بحذا الباب...قربت منها تحكي

سوار؛زينب ادخل شبيك واقفة غادي

زينب؛ميسالش 

الغريب انها لابسة مريول متاع رجال...لفت راسي بالوقت غزرت لادم مستغرب...عدا يدو على شعرو يحكي

ادم؛انا لازم نمشي توا...عندي برشا خدمة

سوار:مزال الحال 

قرب منها...بقيت نتبع فيهم بعينيا...حط يدو على خدها يحكي

ادم:باش نكلمك...و باش نعوضك على لي صار...متنساش لي عندك دين 

سوار؛ههههه باهي باي 

ادم:باي

غزر لزينب ندرا كيف...اول ما حل الباب...خالطت عليه ملاك تبكي...حبس على صوتها...تلفت يغزرلها...نزل عليها شوية...حضناتو بكل قوتها...حط يدو على شعرها يحكي 

ادم:ششش يزي...انا باش نرجع عندك باهي...انت هوني باش تكون بخير مع دنيز

هزتلو براسو لا...الغريب انها محكات شي...جيست تعمل في اشارات...قربت منها سوار...تحكي

سوار:باز انت جيعانة مش هكا...هيا ايجا معايا توا...و عمو ادم باش يرجع مبعد 

هزلها براسو ايه...و قرب باسها من خدها...رخفت يدها شوية بعدت عليه...خرج بلا ما يتلفت...زينب باقي واقفة في بلاصتها...غزرت لملاك...قربت مني بالزربة...طلعت يديها تحبني نحملها...تبسمتلها...و هزيتها في يدي نحكي 

انا:شبي ملاك متغشة خاطر ادم روح 

تبسمت و هزتلي براسها ايه...يمكن خاطر كلمتها باسمها...غزرتلي سوار تحكي

سوار:اسمها ملاك ياخي ؟ 

بستها من خدها و نزلتها حطيتها عالارض...غزرت لزينب نحكي

انا:لبنات لي كانو معاك تحولو لتحقيق...انت ماكش باش تكون معاهم...اما كان تحب تشتكي على ولد خالك...تو انا نتكفل بالحكاية 

جيت باش نخرج..وقفت قدامها...عرفتها حشمت مني...خذيت نفس...جبدت الكارت متاعي...نحكي

انا:فما شي اخر...انا باش نلقالك دار تبقى فيها...و باش نبعث حد من رجالي يجيبلك دبشك الكل...و هذا الكارت متاعي كان احتجت اي شي كلمني باهي

هزت راسها غزرتلي...و شدت الكارت من يدي...اول ما مشيت خطوة وقفتني تحكي 

زينب:زياااد 

انا:مممم 

زينب:مرسي مرة اخرى 

هزيت يدي حطيتها على كتفها...و هزيتلها براسي باهي...تبسمتلي...خذيت نفس و خرجت...خرجت من غير ما نغزرلها...خليها تتحمل اللي قالتو...انل زادة من اليوم باش نعاملها بنفس الطريقة...باش نخليها ترجع لثنية وحدها...نعرف و متأكد لهي مزالت تحبني..و اكثر من قبل زادة...اما مزالت مجروحة من حكاية ميرال...خاصة بعد ما كلمتها البارح...باز ميرال قالتلها شي.. و من شيرة منجمش نبعد ميرال عليا...مزالت خدمتي معاه طويلة...اول ما ركبت في الكرهبة...كلمت واحد من رجالي لناثق فيهم هز عليا يحكي

هو:اهلا مسيو زياد 

انا:نحبك في مهمة خاصة 

هو؛بالطبيعة تفضل 

انا:فما وحدة نحبك تعرفلي تحركاتها الكل...وين مشات...و مع شكون مشات...وين عدات نهارها...خرجت من دار و لالا...فما شكون جاها...و قداش بقى...كلشي بالتفصيل...انت مستعد 

هو:بالطبيعة...اعطني المعلومات و الباقي عليا 

انا؛صحيتك...مبعد باش نبعثلك كلشي يخصها 

هو:باهي 

غزرت لدارها...لقيتها تغزرلي من شباك...تو نرا كيف تنجم تتحرك وحدها...كل خطوة باش نكون وراها...و باش نرا اخر اللعبة كيف توفا...خدمت الكرهبة و طرت بيها...من غير ما نتلفتلها...دريكسيون للمركز...خاطر نبقى نخمم في اللي صار صباح...باش نطرشق...احسن شي نفرغ غشي في الخدمة

سوار تحكي: نحس في قلبي باش يخرج من بقعتو...ناقص يطفيني السخطة...رغم كلشي محبيتهاش الفازة منو...نزلت راسي...غزرتلها لقيتها تغزرلي ندرا كيف...هزيت يدي نحكي انا:ايجا قربت مني بخطوات مترددة...حطت يدها في يدي...غزرت لزينب...جيت باش نحكي...قضت عليا هي تحكي زينب:مرسي برشا على لي عملتو معايا...باش يبقى دين على رقبتي...اما سامحني لازم نمشي توا انا:عندك شكون تمشي عندو زينب:مممم باش نرجع وين كنت نسكن انا:اما غديكا خطر عليك زينب:ميسالش...ولد خالي لي كان خطر عليا...و نظن بعد البارح معادش باش يقرب مني...

و كان احتجت شي تو نكلم زياد...مرسي مرة اخرى اول ما تلفتت باش تخرج...خذيت نفس..ووقفتها نحكي انا:من وين تعرف زياد تلفتت عندي...و طبست راسها...تلعب بالكارت في يدها...تحكي زينب:وقت كنت انت في الكلينيك انا:و تعارفتو من قبل ؟ زينب:يعني احنا حكينا من قبل...اما كان يقلقك معادش نحكي معاه...و لا نطلبو حتى عرفت روحي كثرتلها...قربت منها وقفت قدامها نحكي انا:انت باش تبقى معايا هوني...الدار كبيرة برشا...عايشة فيها انا و خالتي راضية كهو...و ساعات هي تمشي لدارها...برا اختار البيت لي تعجبك و ابقى فيها زينب؛ا اما انا:لا اما و لا شي...المرة هاذي باش تسمع كلامي...البلاصة لي عايشة فيها انت...مستحيل يخلوك في حالك زينب؛باش نبقى معاك لين نلقى دار في بلاصة باهية...و لا نرجع للقرية انا:ززيينب زينب؛باهي باهي نزلت يدي...فكيت الكارت من يدها...كبست عليه نحكي انا؛معدتش بحاجة زياد توا...و كان احتجت شي خبرني هزتلي براسها باهي...منعرفش علاه تصرفت اكاكا...زعمة غرت منها حتى هي...اففف شبيني...علاه حتى نغير من زينب...و هو فاش قام يعطيها الكارت متاعو...علاه ميمشيش يتلهى بمرتو احسنلو...حتى هذيكا منعرفش شمعجبو فيها...قال شنية لقات دار جديدة...تحسب ربحت الياناصيب...خذيت نفس نحكي انا؛هيا زينب ايجا نوريك بيتك زينب:باهي كبست على ملاك...و طلعت معاهم زوز...دخلت لبيتي...حليت القارد روب...جبدت اكثر من روب و تلفت لزينب...حطيتهم في يدها نحكي انا:اعمل دوش و دبر روحك بهذوما توا...لين جيب دبشك زينب؛منجمش ندوش توا انا:علاه زينب؛الجرح في كتفي مزال جديد انا:جرح شنية سكتت...قربت منها وقفت وراها...نزلت لمريول شوية...عينيا وساعت و انا نرا في الجرح...ضيقت عينيا نحكي انا؛ادم عملك حاجة ياخي زينب:لا لا بالعكس هو عاوني برشا...و عقملي الجرح انا:باهي ايجا نوريك بيتك...ارتاح شوية زينب؛باهي عيشك تبسمتلها و خرجت معاها...وريتها اقرب بيت لبيتي...باش تحس روحها مرتاحة...تبسمتلي و دخلت...رجعت لبيتي...لقيتها واقفة في نص تغزرلي...تبسمت نحكي انا؛شرايك في دوش...مبعد ننزلو اللوطة نراو شحضرتلنا راضية هزتلي براسها باهي...دخلتها لبيت البانو...نحيتلها دبشها...و دخلتها للبانو...عينيا وساعت و انا نرا في تراص ضرب على بدنها...ضيقت عينيا نحكي انا:شكون عمل فيك هكا نزلت راسها...منعرفش علاه متحكيش...من بارح لتوا مسمعتش صوتها...خذيت نفس...و عملتلها دوش...حسيتها فرحت و تفرهدت بيه...لفيتها في منشفة و خرجتها حطيتها على سريري...غزرتلها نحكي انا:شنعملو في دبش توا...باش تبقى في المنشفة عوجت فمها و هزتلي بكتافها منعرفش...تبسمت نحكي انا؛لقيتها لحظة حليت القارد روب...جبدت اقصر خلعة عندي...و قربت منها لبستهالها...جاتها روب و شوية كبيرة...ضحكت نحكي انا:باش دبر روحك بهاذي توا...و انا تو نوصيلك على دبش باهي هزتلي براسها باهي...قربت منها شيحتلها شعرها نحكي انا:اسمك ملاك مش هكت هزتلي براسها باهي...تبسمت...و بستها من خدها نحكي انا:و انا سوار...اما الاسم هذا بينا كهو حد ما يعرفو باهي هزتلي براسها باهي...نزلت عليها حملتها في يدي و خرجت...حليت الباب على زينب...لقيتها بدلت دبشها...اختارت اطول روب فيهم برغم مفما حد غيرنا...فمهمت عليها...تبسمت نحكي انا؛ايجا تاكول معانا زينب:باهي نزلنا الثلاثة مع بعض...غزرت لخالتي راضية نحكي انا؛زينب باش تعيش معايا من اليوم راضية:مرحبا بيك عزيزتي زينب؛عيشك انا:و الصغرونة هاذي اسمها ملاك...باش تبقى معانا فترة راضية؛مممم و ضيفتنا صغيرة جيعانة هزتلها براسها باهي...اول ما حطتلها الماكلة...بقيت نغزرلها تاكل بطريقة غريبة...كانها عندها برشا مكلاتش خليتها على راحتها...و تلفت لزينب...لقيتها شاردة في الصحن...حطيت يدي على يدها نحكي انا:لباس ماهو ؟ زينب:لااا مانيش لباس...كان انت مجيتش في الوقت انا توا بين يديهم...استخايل ولد خالي باعني...طول عمرو يجري ورايا من بلاصة لبلاصة...و لا مرة تهنيت في حياتي بسببو...حتى وقت جيت لهوني باش نداوي امي خالط عليا...كل خدمة نتطرد منها في جرتو...يعرف لامي كانت مريضة و لازمني نخدم باش ندفع ديون متاع كلينيك...اما كل مرة ياقف في وجهي...و لا حد نجم يوقفو عند حدو...تتصور وصل حتى باش يغتصبني...كان ملحقنيش جارنا في اخر لحظة كلامها نزل عليا كيف سطل ما بارد...الكلمة هذيكا بالظبط نعرف وجيعتها بالقدا...هربت مني دمعة...محبيتش نقص عليها...خليتها تكمل كلامها زينب:كان كيف الكابوس في حياتي...خسرت كلشي و هو سبب من صغرتي لاحقني...و بعد ما مات بابا و مرضت امي زاد اكثر و اكثر...و لا حد نجم يوقفو عند حدو...كلوشار و مسخ...وصل باعني لمنظمة...تعرف شيعملو بالبنات...يهزوهم لدعارة...و خاصة اذا كانت وحدة صبية...باش يربحو فيها فلوس كبار...و يتراهنو عليها اكبر الرجال..انا برشا بنات و حتى ملاك الصغيرة كنا باش نمشو ضحية...كان مش انت...مرسيي برشا على كلشي...و مهما عملت مانيش باش نرجعلك حقك سكتت تتنفس بالسيف...هزيت يدي مسحت دموعي...و كبست على يدها نحكي انا:انسى لي صار الكل...انت من اليوم باش تبقى هوني..لا ولد خالك و لا حتى حد غيرو ينجم يأذيك باهي زينب:باهي عيشك انا:هيا امسح دموعك و كول شوية...باش ترجع كيما الاول فيسع زينب:ههههه باهي تلفت نغزر لملاك باقي تاكول بيديها زوز...مش مركزة مع كلامنا...احسن بقاو معانا...دار كانت كن غير روح...و انا تخنقت منها...حتى دار متاع زياد...حسيتها غريبة عليا رغم كلشي قاعدة نعمل فيه باش نبعد عليه نلقى روحي مزلت نحبو مزلت نغير عليه و مهما عملت منجمتش نتقبل فكرة انو فما شكون في حياتو و لتوا منعرفش كيف باش نتقبل حياتي من غيرو و كيف نعيش بلا بيه

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎


الحلقة 107

حليت عينيا على نهار جديد...تململت في فرشي...اليوم تعدا تقريب اسبوع بعد الحادثة لي صرات اخر مرة...دورت راسي شوية...غزرت لملاك...لقيتها حالة عينيها و تغزرلي...تبسمت و هزيت يدي حطيتها على شعرها نحكي انا:فقت يا صغرونة هزتلي براسها باهي...تكيت على مرفقي...نحكي انا:تعرف شكون باش يجي عندنا ليلة هزتلي براسها لا...دورت عينيا على وجها...و تبسمت نحكي انا؛ادم باش يجي ليلة عينيها وساعت...و طلعت تسوطي عالفرش...ضحكت نحكي انا؛هههههه ياخي فرحت انت هزتلي براسها ايه...هزيت روحي تقعدت و غزرتلها نحكي انا:مممم اما بشرط وقفت تغزرلي...شعراتها هابطين على وجها...بسمت نحكي انا؛باش تعاوني نختار دبش السهرة...موافقة انت هزتلي براسها ايه...و ترمات عليا حضنتني...عديت نهار معاها و مع زينب...لبست روب روج بوردو...بالطبيعة بعد ما خذيت رايهم زوز...وليت عاملة جو معاهم...خاصة ملاك...لي تبات معايا كل ليلة...سمعت الباب ينوقز عرفتو ادم...نطرت ملاك سبقتني...نزلت تجري...خالطت عليها نحكي انا؛ملاااك رد بالك طيح منعرفش زينب علاه منزلتش معانا...اول ما نزلت اللوطة لقيتها في حملتو...عدا يدو على شعرها يحكي ادم:كيفك يا صغرونة تبسمتلو...من غير ما تحكي...غزرلي مستغرب...هزيتلو براسي معناها متحكيش...فهمني...باسها من خدها و حطها عالارض...قربت منو سلمت عليه...و جبدت روحي...تبسملي يحكي ادم:محلاك الليلة انا؛عيشك نزلت راسي غزرت لملاك لي متحبش تبعد عليه...تبسمت معاها نحكي انا؛انت باش تبقى هوني مع زينب لين نرجع...باهي هزتلي براسها باهي...عملت لادم بيدها باش يهبط عندها...عمللها بخاطرها...باستو من خدو...و بعدت...ضحكت نحكي انا؛ظاهر تحبك ادم:هههههه حتى هي محلاها انا:ياريت تبقى معايا ديما ادم:مجاتش الشرطة على جالها انا:لا مزال ادم؛باهي...هيا نمشو توا انا:باهي عملتلو بيدها باي لين خرج...رميتلها بوسة و خالطت عليه...بقينا طول الثنية نحكو عالطفلة...وضلنا لريستو يفتق...اول ما قعدنا و طلبنا...جات عيني على زياد مع اكا السخطة...لابسة روب باج...و الاغرب من هكا كرشها مش خارجة...قرب منا زياد يحكي زياد:شنية المفاجأة هاذي ادم:زياااد اهلا تفضل اقعد معانا زياد:لا منحبش نفسد جوكم ادم:كان جيت منعرفكش نصدقك زياد:كي عاد هكا باش نقعد قعد قدامو...و اكا الهم قعدت قدامي...غزرلي يحكي زياد:دنييز شعاملة انا:لباس و انت زياد:مليح ادم:ميرال و انتي كيفك ميرال:لباس عيشك ادم ادم:نعرف لي صار مكانش متوقع...اما كلشي باش يمشي للاحسن ميرال؛عييشك مرسي برشا انا:علاه شصاار ؟ ادم:زياد و ميرال خسرو الصغير طلعت راسي بالوقت...جات عيني في عينو...غزرلي ندرا كيف...حسيت بخنقة منعرفش علاه...نرا في ميرال حطت يدها على يدو تحكي ميرال:اهم شي انو زياد وقف معايا...و مخلاهاش بيا عديت يدي على وجهي بتوتر...خذيت رشفة من كاستي...منعرفش شبيني...اما الموضوع هذا خنقني عاللخر...منجمتش نحكي شي...ضربة زوز نغزرلو...و نغزرلها كيف كل مرة ترمي يدها تمسو...و هو عادي...حتى كيف وصلت الماكلة...منجمت ناكول...دوب ذقتها...غزرلي ادم يحكي ادم:دنيز لباس ياخي انا:ممم مليحة..باش نمشي لحظة و نرجع ادم:باهي رد بالك على روحك انا:باهي عيشك

هزيت روحي زربت في خطواتي...منعرفش كيف وصلت لتوالات...دزيت الباب و دخلت...استندت بيديا الزوز عالرخامة نرد في نفس...حليت سبالة بليت وجهي شوية و رقبتي...نحب ننسى لي سمعتو و ريتو جملة...سمعت صوت الباب كيف فتح...هزيت راسي شوية...نغزرلها...حطت سطوشتها عالرخامة...حلت السبالة تغسل في يديها...و تحكي

ميرال:لباس ماهو ؟ 

طلعت راسي غزرتلها...في المرايا هزيتها و حطيتها...عوجت فمي شوية نحكي

انا؛منظنش لانت لحقتني لهوني باش تسأل عليا

ميرال:صحيح اما حسيتك تقلقت من قعدتنا معاكم 

انا:صحيح 

ميرال:تقلقت مني و لا من زياد...و لا 

انا:و لا من شنية

ميرال:من علاقتنا 

انا؛بربي و شيهمني فيكم انا 

ميرال:تحب تقول لانت نسيت زياد و معادش يهمك 

تلفت عندها...غزرتلها في وجها...تبسمت باستهزاء نحكي

انا:لا منسيتوش...و مزلت نحبو زادة...هذا لي تحب تسمعو انت

ميرال؛انت من الاول كنت تعرف لباش تطلع خاسرة في الحكاية...من الاول تعرف لزياد باش يرجعلي في الاخير...على خاطر يحبني انا و كهو...حتى بعد ما خسرنا ولدنا...ساندني ووقف معايا...اما انت اخترت ثنية غالطة...و كي منجحتش مع زياد...قلت خليني نجرب مع ادم...في تالي...مش اي حد يصوحب زياد و لا ادم...و لا يوصل يكون في بلايص كيما هكا من غير مقابل 

غزلت من كلامها...تلفت نغسل في يديا بغزول...نحب نهدي روحي قد ما نجم...سكرت السبالة...و تلفتت تكات عالرخامة...هزتني و حطتني تحكي

ميرال:ياخي متعبتش من الكذب على روحك...على هذاكا خليني نعطيك نصيحة صغيرة...انت لعبة عندهم زوز...و كل حد فيهم استغلك بطريقتو...على هذاكا مترخصش روحك اكثر من هكا 

ركبني الغزول اكثر...و معادش نجم نكونترولي روحي اكثر...عبيت يديا بالما و رشيتها بيه اكثر من مرة...وخرت لتالي تحكي

ميرال؛مجننونة...فاش تعمل ياخي 

قربت منها دزيتها بيديا زوز لتالي...بقات تغزرلي مصدومة...بقيت ندز فيه لين وصلت لباب توالات...دوب تكات عليها تفتحت...دزيتها بكل قوتي جات قاعدة عالكرسي متاع تولات...طلعت راسها غزرتلي بغش تحكي

ميرال:شنية تستخايل في روحك ياخي...تعرف لي عملتو باش يكلفك برشا 

نزلت يدي هزيت المرش متاع الما...عينيها وساعو...هزت يدها تحكي

ميرال:دنييز رد بالك تعلمها...رد بالك

مرجعتلهاش...كبست عليه...و بليتها بالكل...لين ولات ترعش...و بريستيجها طاح الكل...رميتو عالارض وهزيت يدي حطيتها عالحيط و نزلت عليها شوية...جا وجهي مع وجها...غزرتلها في عينيها نحكي

انا:ذكر لانت بديت الحرب هاذي...كنت باش نخرج من حياتو جملة...خاطر لليوم قلت لمعندك حتى ذنب...اما من اليوم و في اي لحظة...نجم نخطف زياد من يدك...زياد باش يرجعلي و انت ترا فيه بعينيك...وريني ساعتها شباش تعمل

هزت يديها تبعد في شعرها...هزيتها و حطيتها...خليتها في بلاصتها...ورجعت ريقلت مكياجي...سكرت السبالة...هزيت سطوشتي...تنهدت بالقاوي...ورجعت عندهم لطاولة...لقيتو هو برك...قاعد يشرب...غزرتلو نحكي

انا:وين ادم ؟ 

هز راسو غزرلي...هزني و حطني...حط الكاسة من يدو يحكي

زياد:تو يرجع 

انا:ممم باهي

جبدت الكرسي...قعدت...حطيت سطوشتي و عدلت روحي...هزيت كاستي شربت منها...غزرلي بشطر عين يحكي 

زياد:ميرال وينها 

انا:منعرفش 

زياد:مش على اساس كنتو مع بعض 

انا:لا مريتهاش 

زياد:باهي 

هز تليفونو يدور فيه...في يدو...من ملامحو عرفتو مقلق...حطيت الكاسة من يدي و غزرتلو نحكي

انا:كي مقلق لهدرجة...برا فركس عليها 

زياد:اتلها في امورك

شديت الكاسة بيديا زوز...نغزرلها...و نحكي فرد وقت 

انا:مكنتش نعرف لانتو خسرتو صغير 

زياد:هاك عرفت 

تبسمت بوجيعة و طلعت راسي غزرتلو...جات عيني مع عينو...خذيت نفس نحكي 

انا:مكنتش نعرف للموضوع باش يقلقك برشا 

زياد:شتقصد 

انا:زعمة حزنت على ولدنا هكا زادة 

طلع راسو غزرلي ندرا كيف...غزرة طويلة...مفهمتش شيقصد بيها...و منعرفش حتى كيف سألتو...تبسمتلو و خذيت رشفة من الكاسة...نحكي

انا:منظنش لانت حزنت...و لا حتى تأثرت باللي صار

رجعت تكيت لتالي...هزيت الكاسة...نشرب و نغزرلو...منزلش عينو من وجهي...حط تليفونو بغزول يحكي

زياد:متكثرش منو برشا 

انا؛علاه مش هذا اللي يخليني نكون من الطبقة متاعكم 

زياد:سوااار

انا:دنننييز...عاجبني اسمي هكا 

عدا يدو على وجهو بغزول...جا باش يحكي...قصيت عليه نحكي

انا:شششش ادم هوني

كبس على تليفونو...عرفتو على اعصابو...و يحاول يهدي في روحو فرد وقت...قعد ادم مقابلني...غزرلي يحكي

ادم:لباس ماهو 

انا:مممم مليحة...وينك لتوا 

ادم:جاني تليفون مهم 

انا:باهي

ادم:ميرال وينها 

زياد:تو ترجع 

انا:ااددم 

ادم:مممم

انا:نحب على كاسة اخرى 

غزرلي زياد بالوقت...غزرتلهم زوز...كيف مركزين معايا...نطق ادم يحكي

ادم:دنييز متكثرش منو برشا

انا؛نحب منو توا 

ادم:تمشيش سكرت 

غزر لزياد...هز كاستو شرب منها...و غزرلي يحكي

زياد:مش باش تسكر من كاسة وحدة 

انا:مممم عندك حق 

ادم:دنيز لباس ياخي...تحب نمشو 

انا:لااا...سهرة تو بدات...نحب نبقى اكثر

زياد:انا باش نقوم نرا ميرال وين

انا:تو جي وحدها...يعني مش لهدرجة 

تبسم ادم على جنب...غزرت لزياد...شاد روحو على شعرة...غمزتو و كملت شربت لي في كاستي...نحكي

انا:ايييه باش تبقاو ساكتين هكا...حد فيكم يحكي شي

ادم:شباش نحكو 

انا:شيعرفني...نتوما خاوة...باز عندكم ماضي مع بعض...صغركم و هكا حاجات 

لفت راسو غزر لزياد...زوز وجهم تبدلت بالوقت...عقدت حواجبي نحكي 

انا:قلت شي انا 

ادم:لا دنيز...اما مش وقتو الموضوع هذا 

انا:ساعات يكون من الاحسن انك تواجه الماضي باللي فيه...و تقعد معاه زادة...تشرب معاه كاسة و تتبسملو كانو ما صار شي...نظن احسن شي باش تغلبو 

هز ادم يدو عداها على وجهو متوتر...تلفت لزياد كابسة عالكاسة...يحاول يتمالك روحو اكثر...تنهدت بالقاوي نحكي 

انا:هااني سكت...معادش باش نحكي

ادم:دنيز شرايك نمشو توا 

انا:اوكي 

هزيت روحي وقفت...قربت من ادم...دوب مشينا شوية حبست...تلفتلي يحكي 

ادم:شفما 

انا:نسيت سطوشتي

ادم:باهي برا جيبها نستنى فيك 

انا:لااا اسبقني للكرهبة تو نجي...منحبش نعطلك 

ادم:باهي 

تلفت ورجعت لطاولة بالزربة...لقيتو باقي قاعد في بلاصتو...باز مزال مغزل مني...قربت منو...هزيت سطوشتي...غزرلي بنص عين...قربت منو شوية...وقفت وراه بالظبط...نزلت نحكي في وذنو 

انا:مرتك في توالات...حالتها متسمحلهاش باس تخرج وحدها 

طلع راسو مستغرب...كبس بيديه عالطاولة...خذيت نفس...و كملت كلامي نحكي 

انا:ديزولي يا روحي 

بستو من خدو بوسة خفيفة...و جبدت روحي منو...عديت يدي ورا رقبتو بالزربة...و مشيت من غير ما نتلفتلو...متوقعتش اني نعمل اكاكا...اما المرة هاذي باش نرجعو ليا...و باش ننتقم منو فرد وقت...هو عاش الحب مع سوار...توا باش نخليه يعيشو مع دنيز...في الاخير هو ليا انا و كهو...و ادم باش ناخو حقي منو زادة...باش نخليه يندم على كلشي...و نخليه يعيش لي عشتو بالظبط...حليت الباب الكرهبة وركبت...طار بيها فرد وقت...تنهدت نحكي

انا؛منقصدش لي صار...و منعرفش علاه حكيت اكاكا...يمكن ثقلت في شرب...سامحني 

ادم:متحطش في بالك 

انا:عيشك 

تبسملي و كمل يسوق...تكيت لتالي...و تلفت للبلار...تبسمت على جنب...منعرفش اذا اللي نعمل فيه صحيح و لا غالط...اما اللي يهمني...اني نوصل لي نحب عليه في تالي

زياد يحكي: بقيت قاعد في بلاصتي...منجمتش نتحرك...و لا حتى ندور راسي...الحركة متاعها شلتني اصل...حاولت نستوعب شنية لي صار دقايق لتالي...اما شي...بوستها و لمستها...حسيتهم مختلفين على كل مرة...غمضت عينيا ورجعت حليتهم...قلبي 

يدق بالقاوي...اه يا ربي شعملت فيا الفرخة...و منعرفش وين حابة توصل...مرة تبعد و مرة تقرب...اما باش نخليها تعمل لي تحب عليه...و نرا آخرتها وين...عديت يدي على وجهي بالزربة...تذكرت كلامها على ميرال...عينيا وساعو...بقبت نخمم فيها و نسيت الطفلة جملة لي محصورة في توالات...زعمة شباش يكون صارلها...هزيت تليفوني...و قمت بالزربة...منعرفش كيف وصلت لباب توالات...دقيت مرة و زوز و ثلاثة شي خذيت نفس و حليت الباب...ملقيت حد الداخل نسمع في صوت بكا عرفتها ميرال...قربت من باب حليتها شوية...لقيتها قاعدة عالكرسي...مبلولة بكلها...ترعش وحدها...عينيا وساعو...متكونش الفرخة لاخرى عملت فيها هكا...خذيت نفس نحكي

انا:ميرااال

طلعت راسها غزرتلي...و طرشقت بالبكا...عقدت حواجبي نحكي

انا؛شبيك شصار 

مرجعتليش...قربت منها وقفتها و خرجتها من غديكا...روب لصقت على لحمها...بينت لي تحتها الكل...راسي دار من اللي قاعد يصير...كبست عليها نحكي

انا:دنييز عملت فيك هكا ؟ 

هزتلي براسها ايه...طلعت حاجبي مستغرب مستحيل سوار تعملها...و نعرف ميرال قد حالها و تنجم جيب حقها...خذيت نفس نحكي

انا؛متتأكدة ياخي 

قوات في البكا اكثر...نحيت الفاست متاعي...حطيتها على كتافها...شدتها من قدام...عديت يدي ورا راسي نحكي

انا؛خلينا نمشو توا 

هزتلي براسها باهي...و قربت مني شدتني من يدي...طاوعتها و كملت مشيت معاها...اللي غادي الكل يغزرلنا...حليتلها باب الكرهبة ركبت...و خالطت عليها...اصلا جيت لهوني معاها...خاطر في بالي لهي باش تكون مع ادم هوني...و الا مستحيل كنت نخرج مع ميرال...خدمت الكرهبة...و طرت بيها...نسوق و نحكي فرد وقت معاها 

انا:شصاار باش عملت فيك هكا 

ميرال:ش شي 

انا:مييرراااال انطق مجهلنيش انت زادة 

ميرال:و وحدة مجنونة...قاتلي زياد باش يرجعلي...و انا باش نخطفو منك...ه هي تحب تخرب علاقتنا...قالت ل لي زياد باش يدور و يرجعلي...هو و خوه نفس الشي...م مينجموش يعيشو من غيري 

ضربت يدي عالفولون بقوة...على كلامها تالي...ركبني الغزول...نحكي و نصيح فرد وقت 

انا؛ميييراااال يزيي...دنيز مستحيل تقول كلام هكا 

ميرال؛م مصدقها ياااخي...بعد اللي عملاتو فيا الكل مزلت مصدقها...برا اسألها تو تشرحلك هي لي صار 

شديت الفران بالقاوي...عديت يديا زوز على وجهي...مستحيل سوار تحكي هكا...منعرفش علاه منجمتش نصدق ميرال...اما زادة علاقتها بادم وترتني برشا...خارجة معاه و مش على بالها بشي...اصلا منعرفش كيفاه شديت روحي عشا كامل...و انا نغزرلها...و نغزر للروب لي مفصلة على بدنها...معرفتش نغزل عليها و لا على روحي...خاطر سمحتلها تتمادى اكثر...و لا من ادم اللي اول مرة نراه يهتم بحد لهدرجة...و لي طيرلي عقلي...لي عملاتو في ميرال...باز كان معملتش فيها هكا...متحكيش معايا اكاكا...و فرحانة باللي عملاتو زادة...صوت بكاها فددني...خذيت نفس...نهدي في روحي و نحكي فرد وقت 

انا:يزززي اسكت توا...حسابها معايا مبعد 

ميرال:ب باهي 

تنهدت بالقاوي...و خدمت الكرهبة...تفكيري بقى عندها...باش تهبلني الفرخة عقاب عمري...معادش نجم نفهمها جملة...غزرتها و هي تلوم فيا على ولدنا روهجتني...لتوا بين عينيا اكا النظرة...رعشة يدها و هي شادة الكاسة...دموعها لي تحصرو في لحظة...اما عداتها بضحكة...وقتها برك استوعبت لمكانش لازمني نخليها وحدها...في بالي ساعتها باش ترتاح...ياخي الفازة وجعتها اكثر...في بالها خليتها وحدها...و سمحت فيها بعد ما خسرت ولدي...و انا ساعتها تشويت عليهم زوز...كبست عالفولون اكثر...منعرفش كيف وصلت لدارها...طلعت راسها غزرتلي ندرا كيف...تحكي

ميرال:في بالي باش نبقى عندك ليلة 

انا:باش نبقى معاك 

ميرال:بالحق 

انا:مممم انزل

حلت الباب نزلت...خذيت نفس و خالطت عليها...دخلت معاها...قربت منها نحيتلها الفاست...نحكي 

انا:برا بدل دبشك 

ميرال:متمشيش 

انا:باهي 

اول ما طلعت ترميت عالفوتاي...نفكر في كلامها على سوار...تي حتى بشخصيتها جديدة متاكد لهي مستحيل تحكي بالطريقة هذيكا...و متأكد زادة...لهي ما تحس حتى شي معاه...عينيها فضحوها...هزيت تليفوني...كلمتها مرتين...شي مردتش...انا اكاكا و نرا في ميرال داخلة في شورت و خلعة...شعرها مبلول...ظاهر فيها خذات دوش...هزيتها و حطيتها نحكي

انا:لباس توا 

هزتلي براسها ايه....و قربت مني...قعدت قدامي...حطت راسها على صدري تحكي

ميرال:انت مستحيل تخليني مش هكا 

هزيت يدي بالسيف حطيتها على شعرها...نحكي

انا:طمن 

ميرال:مزلت تحبها 

تبسمت على جنب...نعشقها الفرخة...خاصة كيف تسيب بلادتها و دلالها...و غشها فرد وقت...طلعت راسها...غزرتلي...تستنى في اشارة مني...تنهدت بالقاوي...و هزيتلها براسي لا...طلعت عندي اكثر...حطت شفافها على شفافي تحكي

ميرال:اثبتلي 

هزت يدها حطتها على رقبتي...قربتلي اكثر...فهمت شتقصد بالظبط...بقات تغزرلي ندرا كيف...جيت باش نحكي...قصت عليا كيف نزلت على شفافي...منجمتش نبعدها و لا ندزها لتالي...اي حركة مني باش تتأكد لانا مزلت نحب سوار...هزيت يدي حطيتها على شعرها من تالي جبدتها شوية...خذيت نفس نحكي

انا:باش نثبتلك اما مش توا 

ميرال؛شتقصد

دزيتها لتالي بيدي...و نزلت عليها شوية...جا وجهي مع وجها...هزيت يدي نبعد في خصلات شعراتها و نحكي فرد وقت

انا:نحب نبدا كلشي معاك من جديد...في دارنا احنا و لا نسيت 

دورت يديها زوز على رقبتي...جبدتني عندها اكثر...تحكي

ميرال؛كلشي تقولو...و كلشي تعملو انا مصدقتك...رد بالك تخليني...والله نعشقك راني 

نزلت عليها بستها بوسة خفيفة من فوق قلبي...و حبدت روحي منها...تكيت لتالي...رجعت قعدت في جرتي...حضنتني...هزيت يدي نعدي فيها على شعرها و نحكي فرد وقت 

انا:ميرال 

ميرال:مممم 

انا:انت بالحق مستعدة تعيش معايا 

ميرال:شتقصد زياد 

انا:يعني من غير بوك لي مات و انت صغيرة ما نعرف حتى شي عليك...امك وين...ووين كنت تعيش من قبل...كيف كانت حياتك قبل ما تدخل معانا

طلعت راسها...غزرتلي ندرا كيف...غزرة طويلة...تنهدت تحكي 

ميرال؛علاه ؟؟

هزيت يدي لاخرى عديتها على خدها...و غزرتلها في عينيها نحكي

انا:يهمني نعرف كلشي على مرتي 

ميرال:و باش تبقى تحبني 

انا:مممم

ميرال:لا انت متحبنيش 

كبست بيدها على سوريتي...تنهدت بالقاوي...و كملت كلامها تحكي 

ميرال:حتى حد ما يحبني...قد ما حاولت و قد ما عملت...بابا كهو لي كان يحبني...هو كهو لي كان يحسسني بالامان...اما مبعد جا هو

انا:شكون 

ميرال:راجل امي...كان كيف الاعصار في حياتي...طمع في فلوس بابا...و فيا...دمرني زياد...انا كرهت الرجال و ريحتهم منو هو...اما انت شي اخر...انت بدلتني...انا عطيتك روحي قبل بدني

سكت معرفتش شباش نحكي و شنوة نقول...نعرف لهي قتلت راجل امها...اما لتوا معرفتش سبب بالقدا...و متأكد لهو مقربلهاش من قبل...خاطرني كنت اول حد في حياتها...خذيت نفس نحكي

انا:باهي و شكون عاونك باش دخلت لشرطة دولية

ميرال:جنيرال عاوني 

انا:و تعرفو من قبل انت 

ميرال:مممم هو و بابا صحاب...و قريت مع بنتو من قبل

انا:بالرسمي...و ريت وجهو ياخي 

ميرال:مرة و لا مرتين...وقتها كنت صغيرة...منذكرش برشا 

انا:باهي و بنتو

ميرال:شبيها 

انا:نحب نعرف كلشي علاها 

ميرال:زياد انت تحقق معايا ياخي

انا:لا..جيست حبيت نعرف 

ميرال:ممم يزي انا نسيت عليها جملة...و زيد قاعد تتصرف كيف هارون هذاكا 

انا:تعرفو زادة

ميرال؛لا...اما محبيتوش بالكل 

انا:باهي باهي 

كبست عليا اكثر بقيت نعاود في كلامها دوب نزلت راسي لقيتها رقدت و غطست في نوم جبدت روحي منها حطيتها عالفوتاي جبت ملحفة غطيتها هزيت تليفوني و الفاست متاعي و خرجت

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎



الحلقة 108

سوار تحكي

قمت الصباح على صوت تليفوني...لقيتو مساج من هارون...يقول لازمني نجي للمركز...نفخت بالقاوي...و هزيت روحي بالسيف...غزرت لملاك مزالت راقدة...اصلا من اكا النهار ترقد كان بجنبي...ريقلت اموري...بدلت دبشي...ونزلت اللوطة...لقيت في زينب تحط في الفطور كي العادة...اصلا من فترة نراقب فيها...لين حسستني لهي البون هوني...اصلا تقعد عالطاولة معانا بالحشمة...قربت منها فكيت الصحن من يدها نحكي

انا:زينب تنجم تفهمني فاش تعمل بربي 

زينب:ش شي نحضر في الطاولة كهو 

انا:زينب انا و انت نفس الشي في دار هاذي تعرف 

طبست راسها...تهرب في نظراتها مني...هزيت يدي حطيتها تحت دقنونتها...طلعتلها راسها...جات عيني في عينها...خذت نفس و كملت كلامي نحكي

انا:انت ماكش خدامة هوني...انت هوني كيما اختي...منحبكش تتصرف بالطريقة هاذي...اعمل لي تحب عليه اتفرج...العب مع ملاك...و كان تحب اطلب من عم فاتح تو يهزك لاي بلاصة...نحبك تتصرف براحتك في دارك...و خالتي راضية ماهيش وحدها...فما شكون يعاونها...باهي 

زينب:ا ما

انا:لا اما و لا شي...هيا اقعد نفجرو مع بعض انا باش نمشي توا 

زينب:باهي عيشك دنيز

قربت منها حضنتها و جبدت روحي...تبسمتلي و قعدنا...حتى ملاك الصغرونة خالطت علينا...عملت معاهم جو عالفطور...بست ملاك...وودعت زينب خالتي راضية...و مشيت للكرهبة...دوب خدمتها تنهدت بالقاوي...كيف ذكرت لي صار البارح...شدني ضحك...تستهل و كان بيدي نعمل فيها اكثر...اما بعد العملة هذيكا...منحبش نقابلو الفترة هاذي جملة...خاصة بعد ما لقيتو طالبني مرتين...باز تفجع من اللي صار فيها...افكاري بقات تهز فيا و جيب...لين وصلت للمركز...ركيت الكرهبة...و نزلت...خذيت نفس و دخلت...كل حد لاهي في خدمتو...كلمت هارون...قال لهو في بيروه...اول ما علقت عليه...و طلعت راسي...لقيتو مطابس على بيرو متاع وحدة...يقرا في الورق...و يغزر للبيسي...تفصلني عليه مسافة قريبة برشا...قلبي دق بالقاوي...غمضت عينيا و تلفت عطيتو بظهري...نزلت على شفافي...نعمل في الخطوة بالسيف...منعرفش علاه خفت منو خاصة كيف ريت وجهو مقلوب...قربت خطوتين نحكي مع روحي

انا:سوار اجري يا عزيزتي...اهرب منو السخطة لا يوحل في راسك 

اول ما عملت خطوة اخرى...عينيا وساعو...كيف عيطلي بالقاوي...فرد مرة 

زياد؛دنييييز 

تنهدت بالقاوي...و تلفت عندو...تبسمت بتبهليل...هزيت يدي شاورت لروحي معناها انا...قحرلي قحرة متاع موت...و تلفت باش يدخل لبيروه...فهمتو يحبني نخالط عليه...اصلا معنديش حل اخر...خاطر متأكدة كان نمشي...باش يخالط عليا...خذيت نفس...نحكي مع روحي

انا؛سواار انت قوية...انت توا باش تكون دنيز...باش ترجعو ليك...بالسيف عليه 

تبسمت على جنب...الخوف لي حسيتو ساعتها وفا في لحظة... قربت من الباب بخطوات ثابتة...دزيتها بيدي و دخلت...سكرتها ورايا...نغزرلو عاطي بالظهر...كيف حس بيا طيش الدوسي عالبيرو...و تلفتلي...هزني و حطني يحكي

زياد:نسمع فيك 

انا:شنوووة

زياد:تفسرلي لي عملتو البارح 

انا:شعملت ؟؟

قحرلي قحرة متاع موت...عرفتو وصل لاخرو...قربت منو شوية شوية...لين وليت واقفة قدامو بالظبط...هزيت راسي غزرتلو...توحشت نقربلو لهدرجة...خذيت نفس...و حطيت يدي على خدو...نعدي في صوابعي و نحكي 

انا:هي استفزتني...خافت عليك مني

بقى يغزرلي ندرا كيف...نزلت بصوابعي من خدو لشفافو...لرقبتو...و هزيت يدي لاخرى كبشت في كول سوريتو و قربتلو اكثر...نحكي 

انا؛خاطر تعرف...

سكت و قربتلو اكثر...حطيت شفافي على شفافو و كملت كلامي نحكي

انا:و متأكدة لانا نحبك...تعرف لي دنيز متفرطش في املاكها...تعرف لمهما عملت انت باش تبقى ليا انا...متاعي انا و كهو

هز يدو حطها على شعري من تالي...كبس عليا...برغم لي وجعني...اما محبيتش نظهر...بدلتها بضحكة...و انا نسمع فيه يحكي 

زياد:في بالك باللي عملتو...وصلت وين تحب

انا:ميهمنيش وين وصلت...اللي يهمني انت

زياد؛شتحب ؟؟ 

انا:نحبك 

غزرلي ندرا كيف...نزل بيديه على جنابي...دورني بقوة...ضربت في البيرو...بقيت نغزرلو من غير ما نزل عينيا عليه...حطيت يديا زوز على يديه...نزلتهم...وطلعت عالبيرو قعدت...غزرلي مستغرب...قصيت عليه كيف جبدتو بالقاوي من سوريتو...نزل عليا...تكا بيديه عالبيرو...وجهو مع وجهي...دورت يدي على راسو و جبدتو ليا اكثر...حسيت بشفافو على شفافي...نفس متاعو روهجني...نعرف و متأكدة لهو ميحبش الحركات هذوما...اما زادة هو لزني...و اكا اللفعة متاع ميرال هي لي بدلت...كان في بالي كي يكون معاها باش يعيش معاها باش يكون مرتاح اكثر...اما عرفت لانا قاعدة نخسر...انا حبيتو لدرجة منجمش نعيش من غيرو...هو باش ليا انا كهو...بالسيف عليه يحبني انا برك...باش نرجعو لثنية...اما شنرجعو بدنيز...نحب ناخو ثاري منو...باش نجم نسامحو...نحبو يعرف لهو سبب لي خلاني نكون هكا...هو لزني باش نوصل لهوني...هو قتل سوار...و خلاني نكون دنييز...دورت يدي على راسو و جبدتو ليا اكثر...نحكي

انا:انت توا مظطر باش تحمي مرتك مني...خاطر مستحيل نسامح حد تعدى حدودو معايا

نزلت يدي حطيتها على ظهرو اللوطة...عديتها عالسلاح...و قربت من وذنو...نحكي

انا:و انت اكثر حد تعرف شنية نجم نعمل على خاطر حاجتي 

جبد راسو شوية...غزرلي ندرا كيف...تبسم على جنب يحكي

زياد:التصرفات هذوما مش عليا...واللي عملتو ماهوش باش يتعدالك بالساهل

انا:نعرف يا روحي 

قربت بستو بوسة خفيفة...و خرجت من تحت يدو بعدت عليه...بقى واقف في بلاصتو...خذيت نفس بالسيف...حتى انا نفد من روحي كي نتصرف هكا...خاصة معاه هو...اما لازمني نكون دنيز...و هو بالسيف باش يتقبلني في حياتو بالطريقة هاذي...تلفت نغزرلو مزال واقف في بلاصتو...جيت شنحكي قص عليا صوت الباب كي فتح...محبيتش نتلفت من صوت الكعب عرفتها هي...تعدات من قدامي...ضربتني بكتفها مكرة...و تلفتتلي قحرتلي قحرة متاع موت...مع ابتسامة كلها خبث...و قربت منو حضناتو من تالي...حاولت قد ما نجم نحافظ عالبرود متاعي...تلفت عندها...جات في حضنو...قربتلو اكثر...كبست عليه بيديها زوز...تغزرلي و تحكي

ميرال:شتعمل هاذي هوني 

بقى يغزرلي...من غير حتى كلمة...كبست عليه اكثر تحكي و تبكي فرد وقت 

ميرال:هوكا قدامك توا...اسالها شنية قالت و شنية عملت فيا

انا:امشي اعمل محضر احسن 

قحرلي...و نزل يديه على كتافها...دورها عندو...عدا صوابعو على خدودها...يمسحلها في دموعها...و يحكي

زياد:ميرااال يزي عزيزتي 

تلفتت عندو طلعت راسها...قبل ما يحكي باستو بالقاوي...عرفتها عملتها بلعاني...جبد روحو منها...حط يدو على ظهرها...حضنها...جات عيني على عينو...برغم لي حسيتو الكل...اما بدلتها بضحكة...وخرت خطوة لتالي...رميتلو بوسة بيدي...غمزتو و خرجت...نعمل في الخطوة بالسيف...اول ما بعدت جملة...عديت يدي على شفافي مسحتهم بالقاوي...فكرة لهو باش يبوسها...شيبوس وحدة غيري روهجتني...مع اني نعرف و متأكدة انو عملها اكثر من مرة من قبل...و حتى وقت كان معايا...اما مزلت نقول لهو متاعي انا و كهو...مزلت نحبو...ورغم لي عملتو ما قالي شي قدامها...حتى و هو محضنها...اما بقى يغزرلي...و مانيش باش نسلم فيه المرة هاءي مهما صار...فيقني من سرحتي صوت هارون...يحكي

هارون:دنييز 

خذيت نفس...تنهدت بالقاوي...هديت روحي...وتلفت عندو...تبسمت نحكي

انا:وي هارون 

هارون:وينك من بكري نفركس عليك 

بقيت نغزرلو...مزلت مروهجة من اللي صار...مزال تفكيري معاهم...رجعت شعري لتالي بالزربة...نحكي

انا:كنت في 

هارون:كنت مع زياد 

هزيتلو براسي ايه...غزرلي ندرا كيف...هز يدو يحكي

زياد؛بااهي تفضل 

سبقني حل الباب...دخلت وراه...ترميت عالكرسي...قعد مقابلني يحكي

هارون؛شتحب تشرب 

انا؛شي 

هارون:خليني نخبرك بشي 

انا؛شنوة 

تكا لتالي...هزني و حطني في بلاصتي...تبسم على جنب يحكي 

هارون:فما نوعين من ناس...اللي يحكو برشا...و اللي يطبقو افعالهم جملة...النوع الاول يحكي و كهو من غير ما يعمل شي...اما النوع الثاني ينجم يغير العالم 

انا:شقصدك 

هارون:قصدي واضح...انت تقول في كلام متنجمش نطبقو...تحكي اكاكا خاطرك متغشة من زياد و كهو

انا:كلامك صحيح...انا مهما عملت منجمش نأذيه...فما شي داخلي يمنعني...حبي ليه يمنعني...حاولت اكثر من مرة مجنمتش

هارون:غريب كل مرة تحكي شي...متكونش تحب ادم زادة 

سكت...و تكيت لتالي...خذيت نفس و غزرتلو نحكي

انا؛ادم باش يكون عدوي انا و كهو...يمكن انا نخسر كلشي حتى زياد...باش ناخو حقي منو 

هارون؛مانيش باش نسألك شي...اما انا نجم نعاونك 

انا:و شنية المقابل 

هارون:ميرال 

عقدت حواجبي كيف سمعت اسمها...زعمة يكون يحبها لا مستحيل...تي حتى كيف حكى تعابير وجهو متبدلتش بالعكس...لمعة شر في عينيه...منعرفش كيف خرج اسمها من بين شفافي مستغربة 

انا:مييرال ؟؟

هارون:مممم ميرال

انا:علاه ميرال ؟ 

هارون:انت اكثر حد تعرف انو كل حد هوني يحب على مصلحتو...يستغل القوي و الضعيف فرد مرة باش يوصل للي يحب عليه 

انا:يعني 

هارون:يعني لا راني باش نستغلك و لا نخليك تستغلنا...انت باش تاخو كيما تعطي 

انا:تقصد 

هارون؛نقصد لانت باش توصلي اي شي على ميرال...و مفماش شكون احسن منك...خاصة و انت مش داكور معاها...و بالمقابل انا باش نخليك توصل لي تحب عليه

انا:مممم عرض باهي...اما تعرف زادة لانا نجم على ادم من غيرك...علاه حتى باش نتعاون معاك 

هز روحو وقف...حط يديه في مكاتبو...و تبسم على جنب...يحكي 

هارون:مشكلتك مع ادم...ملازمش يعرف بيها زياد...و كان صار ادم عرف باللي تخططلو...مش باش يفكر مرتين قبل ما يقتلك...وقتها لا جنيرال و لا زياد باش ياقف في وجهو...الاول ادم هو المفتاح متاعو...و الثاني خوه...و انت تعرف حبهم لبعض...مش باش تهدو طفلة 

دورت عينيا على وجهو...هزيتلو براسي ايه...و هزيت روحي وقفت...قربت منو...وقفت قدامو بالظبط...غزرتلو في عينيه نحكي

انا:عندك حق...اما شنية لي يخليني ناثق فيك 

هارون:عالاقل انا قاعد نلعب عالمكشوف...حتى جينيرال هوني يحرك فينا كيما احجار شطرنج...و كان طاحت حجرة وحدة كهو...كلشي باش يدمر...و يسلكو هوما كهو 

بقيت نغزرلو كلامو صحيح...اما زادة طلبو غريب برشا...ضيقت عينيا نحكي 

انا:شنية تحب من ميرال...خاطر نظراتك هذوما ميقولوش لانت تحبها 

هارون؛نفس الشي لانت تحبو من ادم 

انا:يعنني 

هارون:بالظبط لي في مخك

انا:اما 

هارون:شنية 

انا:صحيح منحبهاش...اما منحبش نضرها...حتى و كان وصلت تحب على شي منها...رد بالك تأذيها 

هارون؛مفماش مجال لتعاطف هوني...و الا باش تخسر كلشي في لحظة 

تنهدت بالقاوي...و هزيت يدي في وجهو...غزرلي و تبسم...هز يدو حطها في يدي...كبس عليا...و جبدني بقوة...طلعت راسي غزرتلو مصدومة...اول ما حط يدو على ظهري...فتح الباب بالوقت...من ريحة برفانتو عرفتو زياد...قلبي دق بالقاوي...بقيت نغزر لهارون...منعرفش علاه عمل هكا...نسمع في زياد يحكي 

زياد:شفما هوني 

هارون:شي...تحب حاجة مسيو زياد 

جبدت روحي شوية منو...خذيت نفس و تلفت عندو...قحرلي قحرة متاع موت...جيت شنحكي...قص عليا كيف قرب مني...جبدني من يدي بقوة...جيت في حملتو...كبس عليا يحكي 

زياد:نظن مفما حتى مهمة توا.. تطلب باش تكونو مع بعض هوني

هارون:و مفماش قانون يمنع اني نحكي معاها 

زياد:انا نمنع...و كل قانون هوني انا نحطو 

انا:ز زياااد 

نزل راسو قحرلي قحرة متاع موت...سكت...منحبش نعاندو وقت يبدا في الحالة هاذي...كبس عليا و تلفت...غزرت لهارون...تبسملي ندرا كيف...فهمتو لي عملها بلعاني...حاولت نجبد يدي منو شي...في لحظة جبدني قدامو...جات عيني في عينو...دورت عينيا في البلاصة لقيتها فارغة...رجعت غزرتلو...هز صباعو في وجهي يحكي 

زياد:اسمعني...اللعب هذا متاع ¤¤¤ مش عليا...مانيش قاعدلك...باش كل مرة نجري في جرتك...قتلك من قبل باش تبقى تحت حمايتي...و لين توفا ¤¤¤¤¤ الخدمة هاذي انت حر...هارون و لا ادم...امشي للي تحب عليه...و شي اخر ميرال تبقى بعيد عليها فهمتني...رد بالك تقرب منها مرة اخرى...و تحاول تعمللها شي...فهمت 

بقيت نغزرلو...محلاه كي يعصب هكا...و حتى كيف كلامو وجعني كي العادة...اما بردت دمي و تصرفت عادي...تبسمتلو نحكي

انا:مممم باهي متخافش عليها...قلها برك تبعد من طريقي...و شي اخر انت متنجمش تحميني من اللي باش يصير...خاطر عمري ما كنت الخيار الاول ليك...لا قبل و لا توا...و لا حتى مبعد...انت ديما كنت تحمي الكل غيري انا...على هذاكا طمن من ناحيتي...نجم نحمي روحي وحدي...و نعرف كيف نرجع حقي و املاكي زادة...باهي

بقى يغزرلي...جا شيحكي...قصيت عليه كيف مشيت و خليتو واقف في بلاصتو...منعرفش كيف وصلت للكرهبة...حليتها بغزول وركبت...طول الثنية و انا على اعصابي...اول ما وصلت عقدت حواجبي...كيف ريت كرهبة غريبة مراكية بحذا الدار...و حتى من الباب محلول...نزلت بالزربة...دزيت الباب و دخلت...نلقى ملاك ورا زينب...فاحمة بالبكا...و مرا كبيرة تحاول تجبدها من عندها...و زوز رجال واقفين معاها...قربت منها بالزربة نحكي

انا:شفممااا ياخي

زينب:تحب تاخو ملاك بالسيف 

انا:شنننوة...و شكون انت 

تلفتت عندي هزتني و حطتني...قربت مني تحكي

هي:احنا من حقوق الطفل...و حسب القوانين...ملاك لازم ترجع للميتم...و معندكش حق تشدها عندك هوني

انا:باهي انا نحب نتبناها 

تبسمت على جنب...و حلت الدوسي تقرا فيه قدامنا الكل

هي:دنييز ¤¤¤¤¤ اول شي انت مش معرسة...و حياتك مش مستقرة جملة...و تعرضت للقتل اكثر من مرة...كيف تنجم تحمي طفلة صغيرة 

بقيت نغزرلها كلامها صحيح...اما زادة منجمش نخلي ملاك تمشي معاها...خذيت نفس نحكي

انا:ملاك مزالت مريضة...خليها هوني عالاقل لين ترتاح...و مش انت لي تقرر اذا نجم نتبناها و لا لا باهي

هي:ملاك لازم تعيش في عايلة مستقرة...بين ام و بو...مش هوني...كان انت تحبها بالحق لازمك تخمم في مصلحتها...انت تعرف لمتنجمش توفرلها هذا الكل...على هذاكا هي ميلزمش تعيش في الخطر هذا معاك...و كيف ما كنت...انت متنجمش تبدل القوانين هوني

حسيت بخنقة من كلامها...منعرفش كيف شنجم نبقى من غيرها...ستانست بيها برشا...اما زادة عندها حق...ملاك لازم تعيش في عايلة مستقرة...مش مع وحدة كيفي...قربت شوية من ملاك...جات تجري عندي...حضنتني...نزلت عليها...عديت صوابعي على خدودها...نمسح في دموعها و نحكي

انا:ملاك يا روحي...تعرفني قداش نحبك انا مش هكا 

هزتلي براسها ايه...تبسمت بالسيف...نحاول قد ما نجم منبكيش...خذيت نفس و كملت نحكي

انا:انت توا باش تمشي معاهم...غديكا باش تكون مرتاح اكثر...ونوعدك شنجي نزورك ديما...و كان لزم كل يوم

هزتلي براسها لا...ريت نظرة الخوف لي في عينيها...لي لحظة تعباو بدموع...ترمات عليا حضنتني بكل قوتها...تبكي بالشهقة...عديت يدي ورا ظهرها...نحكي

انا:صدقني حتى انا نحبك تبقى هوني معايا...اما شي اقوى مني...نوعدك باش نعمل لي نجم عليه...اما توا لازمك تمشي معاهم

جبدتها من عندي...مسحت دموعها...و تبسمتلها نحكي

انا:منحبكش تخاف...و معادش نحبك تبكي عيش صغرونتي...و اي حد يقرب منك شيلقاني في وجهو

هزتلي براسها ايه...قربت منها المرا جبدتها من يدها...طلعت راسي قحرتلها قخرة متاع موت نحكي

انا:اااخر مرة تتعامل معاها هكا و لا تصيح عليها...كان في بالك نجمت تهزها توا...اتوقع شنية لي نجم نعملو انا...نظن معلوماتك عليا كافية لتوا 

رخفت يدها على ملاك...عزيت روحي قمت وصلتها للكرهبة...نظراتها ذبحوني...حسيتها خايفة من حاجة اما معرفتش من شنوة...ركبت بالسيف...تلفتت شاورتلي بيدها...نزلو دموعي بالوقت...قربت مني زينب تحكي

زينب:دنييز لباس ماهو 

هزيتلها براسي لا...حطت يدها على كتفي...تحكي

زينب:شباس تعمل توا

انا:منعرفش...منجم نعمل شي 

زينب:هيا ايجا ترتاح توا...مبعد ساهل 

هزيتلها براسي ايه...دخلت معاها لدار...منجمت نحكي شي..خليتهم اللوطة...و طلعت نجري لبيتي...ترميت عالسرير...نزلو دموعي اكثر...كلامها لتو يتعاود في مخي...حتى ملاك بعد ما ستانست بيها فكوها مني...اليوم كهو عرفت لمستحيل...حد يبقى في حياتي...و مستحيل نجم نعيش حياة مستقرة...قلبي غم عليا اكثر من اللي صار...حتى ملاك ستانست بيها ترقد كان بجمبي...غمضت عينيا...نحب ننسى لي صار جملة...منعرفش كيف هزني نوم و غفيت 

زياد يحكي:

سكرت البيسي بغزول...من صباح على اعصابي...كل مرة نذكر لهي كانت معاه...نغزل اكثر...متأكد لي جات لهوني على خاطرو...لا و تزيد تتصرف معايا اكاكا...عقاب عمري فرخة تركبهالي كل دقيقة...قص عليا صوت تليفوني...رميت عيني لقيتها تطلب فيا...عقدت حواجبي مستغرب...كنت شنعلق عليها...اما هزيت في اخر لحظة...خاطر نعرفها تطلب اذا كانت في مشكلة كهو...خذيت نفس نحكي 

انا:شتحب ؟ 

عقدت حواجبي كيف سمعت صوت زينب...تحكي 

زينب:ز زياد 

انا:زيينب لباس ماهو 

زينب:لباس اما 

انا:اما شنية...و دنيز وينها 

زينب:في بيتها...زياد صراحة ليوم هوما هزو ملاك 

انا:شكووون

زينب:منعرفش متاع حقوق طفل...دنيز من صباح في بيتها و متحب تقابل حد...و انا معرفتش شكون نكلم انت و لا ادم...يعني لازم حد فيكم يعمل حاجة 

انا:باهي زينب...مسافة الطريق...متكلم حتى حد و متخليها تمشي لحتى بلاصة لين نوصل 

زينب:باهي

علقت عليها...وقفت هزيت مفاتحي...و خرجت...خدمت الكرهبة...و دريكسيون عندها...منعرفش كيف وصلت....فتحتلي زينب الباب...غزرتلها نحكي

انا:وينها توا 

زينب:مزالت في بيتها...من صباح نحاول فيها تاكول شي...و لا تنزل معايا...اما قالت تحب تبقى وحدها 

انا؛باهي زينب عيشك 

حطيت يدي على كتفها...تبسمتلها و طلعت...حليت الباب بلا ما ندق...جات عيني عليها...عرفتها راقدة...شعرها مغطي وجها الكل كي العادة...خذيت نفس و قربت منها...قعدت على طرف السرير بجنبها...هزيت يدي حطيتها على وجها...بعدت شعرها لتالي...خدودها باش يطرشقو...عرفتها كانت تبكي...حلت عينيها بالوقت...غزرتلي...خرج صوتها مخنوق تحكي

سوار:ز زياد 

دورت عينيا على وجها...نفد من حالتها كي تبدا هكا...نفخت بالقاوي...نحكي

انا؛شبي حالتك هكا 

هزت روحها شوية...تقعدت...لين ولات مقابلتني...هزت يديها زوز رجعت شعرها لتالي تحكي

سوار؛انت شتعمل هوني 

انا:انا لي نسأل هوني...شبي حالتك هكا...و كي مشات ملاك باش تبقى هكا ياخي...من الاول تعرف لهوما باش يهزوها فاي لحظة...و كي انت تحبها لهدرجة تنجم جيبها تعيش معاك

غزرتلي ندرا كيف...عدات يدها على خدها...تحكي

سوار:منجمش 

انا؛علاه

غمضت عينيها بالقاوي...نزلو دموعها بالوقت...حلتهم...و هزت يديها زوز تضرب فيا على صدري و تحكي فرد وقت

سوار:منجمش خاطر ملاك لازم تعيش في عيلة مستقرة...تعرف شقاتلي...قاتلي لانت مستحيل تنجم تتبناها...عندها حق انا مستحيل تكون عندي عيلة...و انت و هو سبب في اللي قاعد يصير...انا خسرت كلشي...خسرت ولدي زادة...و انت سبب...الكل باش يعاود حياتو كان انا...الكل باش يعمل عيلة كان انا...خذيت مني كلشي...حرمتني من ولدي...حتى خويا بعدتو عليا...كلشي وعدتني بيه طلع كذب...انا شنبقى ديما وحدة ¤¤¤¤¤ الكل باش يستغلني لمصلحتو 

عالكلمة التالية...حطيت يدي على شعرها...كبست عليها...جبدتها عندي...جا وجها مع وجهي...كبست عليها اكثر...نحكي 

انا:اااخر مرة نسمع الكلام هذا...تعرف شمعنى اخر مرة...خاطر المرة الجاية منعرفش شباش نعمل فيك...لتوا شاد روحي عليك...لا يزي من تصرفاااات متاع ¤¤¤ لااا يزي الكلام هذا توا...ناقص تفوريخك انا...حل ¤¤ فمك

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎



الحلقة 109

طرشقت بالبكا...تبكي بالشهقة...جبدتها عندي بالوقت...رخفت يدي شوية على شعرها...عرفت روحي كثرتلها...كيف زادو شهقاتها اكثر...تقول عاملة فيا بلعاني...خاطر تعرف دموعها يحرقوني...عديت يدي على ظهرها...و نفخت بالقاوي نحكي

انا:يزززي توا...اسكت 

هزت يدها حطتها على جنبي...كبست عليا...تحكي 

سوار:ع عندها حق...ا انا مستحيل تكون عندي عيلة

كبست عليها بيدي...تنهدت بالقاوي..نحكي

انا:حتى حد ما عندو الحق يحكي عليك اي شي...و حد ما حرمك من شي...كلشي باش يرجعلك

سوار:مستحيل...شي ماهو باش يرجع كيما الاول

جبدتها من عندي شوية...عديت صوابعي على خدودها...نمسح في دموعها...و نحكي فرد وقت

انا؛نعرفك قوية اكثر من هكا...مش كلمة وحدة تهدك...و يا سيدي خبرني شكون لي قاتلك هكا...و انا نوريك فيها 

سوار:هي عندها حق زياد...كلامها صحيح...اغزرلي انا بقيت وحدي...حتى انت عرست وشفت حياتك بعيد عليا...تي حتى انك خفت على مرتك مني 

نزلت على سناني...كلامها دخلني بعضي...ذكرت لي حكيتو معاها صباح...نعرف مكانش لازم نقولها اكاكا...اما معنديش حل اخر...ميرال كان تحط سوار في راسها...توصل باش تأذيها...اصلا لتوا عامل جهدي...باش ضياء ميقربش منها...نعرفو باش يستغل اي فرصة جيه...باش يأذيها و مش بعيد يقتلها...معادش نعرف شنعمل معاها..حتى ¤¤¤¤ متاع هارون منعرفش من وين خرجلي...و لحقت تحكي معاه و تحضنو...نعرفها تعمل الحركات هذوما مكرة فيا...اما منحمل حتى حد يقرب منها...نهبل في مخي...وقت نرا اي حد حط يدو عليها...حتى ادم...و متأكد زادة ميرال هي لوصلتها بالكلام...نعرف لسوار متقربش منها من غير سبب...اما لازمني نخليهم بعاد على بعض...خاصة ميرال...اي حد ياقف في طريقها...متخممش مرتين قبل ما تأذيه...المهم انو يخرج من حياتها...خذيت نفس...حطيت يدي على خدها نحكي 

انا:خفت عليك انت...قتلك معادش تخدم مخك معايا...خاطر مستحيل نعمل شي يضرك...صدقني ميرال تنجم تأذيك...مش بعيد عليها الشي هذا 

سوار:عندك حق...هي تنجم تعملها...خاطر تعرف لانت مفضلها عليا...تعرف لانا كنت لعبة عندك...و في الاخير رجعتلها...اما لهوني و يكفي...مانيش باش نسكت لحتى حد يقرب مني...حتى انت

انا:سوااار...كلشي نحكي فيه لمصلحتك...يزي من تصرفاات هذوما و اسمعني

قحرتلي قحرة متاع...و جبدت روحها...نطرت من بلاصتها وقفت...وقفت في جرتها...غزرتلي تحكي

سوار:اما مصلحة تحكي عليها...انت كلشي تحكيه تعمبو بالعكس...قتلك اكثر من مرة...اذا حاجتك بميرال قولي...اذا مزلت تراها خبرني...قداش من مرة قتلك...اذا قربت منها راك باش تحرقني...اما معبرتنيش جملة...نهار جيت شنقلك لانا حبلة بولدك...لقيتك عامل عرس...وين مصلحتي في الحكاية...تحاسب فيا على كلشي...و معملتش حساب للي حسيتو انا ساعتها...خذيت مرتك و اختفيت شهر...خليتني بغصتي و مشيت...و كيف رجعت قتلتلي ولدي...انت سبب على خاطرني خسرتو...مانيش باش نسامحك...فهمت...مستحيل نسامحك...و لا نخليك تكون ليها...انت بالسيف عليك باش تكون ليا انا و كهو 

عالكلمة تالية...منعرفش كيف هزيت يدي...جبدتها من شعرها و غطست في شفافها...بستها بقوة...لين حسيتها تخنقت..جبدت روحي منها شوية...حطيت خشمي على خشمها...نحكي 

انا:شششش اسكت...لهوني و كهو...مش انت برك لحزنت على ولدك...متنساش لهو ولدي زادة...و تحرقت عليه كيفك و اكثر...معادش تلومني على ولدي...معادش تقول قتلتو...متجبرنيش نتصرف معاك هكا...يزززي 

جبدت روحها مني...قعدت عالسرير...نزلت راسها تحكي

سوار:ستانست بملاك...كانت ديما ترقد معايا...نعرف لنحكي فيه ميجيش...اما هي عوضتني على لي حسيتو وقت خسرت ولدي

طلعت راسها...غزرتلي ندرا كيف...و كملت كلامها تحكي

سوار:ملاك كهو لي حسيتها حبتني بلا مقابل...كيف عماد و امي...هي كهو لي تنجم تحس بيا...اما حتى هي خذاوها مني...بحجة اللي انا معنديش عيلة...اصلا انا ما عندي شي...كلشي متاعك انت...و منجمش حتى نمشي من هوني...خاطر خويا عندك...تعبت برشا...معادش نعرف شباش نعمل

عدييت يدي على وجهي بغزول...خذيت نفس و قربت منها...نزلت عليها شديتها من يدها وقفتها...نمشي فيها ورايا...وقفت و نطرت يدها من عندي...تلفتلها...غزرتلي مستغربة تحكي

سوار:فاش تعمل ياخي 

انا:باش نمشو 

سوار:ويين ؟ 

انا:عند ملااك 

سوار:توااا

انا:ممم توا 

سوار:الدنيا ليل...باز تكون رقدت 

انا:اختار تمشي توا...و لا معادش تجبد سيرتها جملة 

بقات تغزرلي ندرا كيف...رجعت بالزربة لبست شلاكتها...و هزت لعبة في يدها...ظاهر متاع ملاك...غزرتلي تحكي

سوار:نحب نمشي توا 

هزيتلها براسي ايه...و تلفت باش نمشي...استغربت كيف محسيتش بخطواتها ورايا...تلفت نغزرلها...باقي واقفة في بلاصتها...طلعت حاجبي مستغرب...ريتها كيف رجعت يدها لتالي...و دورت وجها...فهمت شبيها...قربت منها نزلت يدي شديتها من يدها و نزلت...لقيت زينب مع راضية...واقفين اللوطة...خرجت من غير حتى كلمة...اول ما وصلت للكرهبة...حليتلها الباب ركبت...سكرتها وخالطت عليها...طول الثنية و هي تحرك في اللعبة بين يديها...معرتش اذا ركز معاها و لا مع الثنية...دوب وصلنا...حسيتها مترددة باش تنزل..تلفتلها نحكي

انا:هيا ايجا توا 

هزتلي براسها ايه...مزاالو عينيها حمر من البكا...نزلنا مع بعض...ظطريت نوريهم الكارت...باش يخلوني ندخل...اول ما طلعنا...لقيت المديرة باش تخرج...تلفتلي تحكي

هي؛تفضل مسيو...شكون انت 

جيت شنحكي لقيتها تغزر لسوار...من نظرات سوار عرفت انو هي لي حكات معاها اكاكا...هزيت الكارت في وجها نحكي

انا:شرطة معاك 

هي:علاه شفما 

انا:خلينا نحكو الداخل 

هزتلي براسها ايه...حلت الباب...دخلنا معاها...قعدت في بلاصتها...نغزر لسوار لي مقابلتني...تقحرلها بتسموميم...نسمع فيها تحكي

هي؛فما مشكلة ياخي 

انا:جيت بخصوص ملاك

هي:شكون ملاك

انا:نظن تعرف بالقدا شكونها 

هي:اه تقصد اللي جبتها صباح 

انا:ممم و خذيت رخصة من عند الشرطة 

هي:من غير رخصة...ملاك تابعة للميتم...و جاتنا معلومات اللي هي عند مدموزال دنيز...و احنا جبناها لهوني حسب القوانين

انا:و القوانيين تقول...انو ملاك كانت مخطوفة...و تحقيقات لتوا موفاتش...و متنجمش تتصرف من راسك 

بلعت ريقها...جيت شنكمل نحكي...قصت عليا سوار كيف وقفت...غزرتلها نحكي 

انا:شفما 

سوار:ملااك...هذا صوتها 

انا:متأكدة 

هي:لا لا باز يكون رقدو لبنات توا 

سوار:زيااد والله صوتها...نعرفها كي تبدا تبكي 

هي:تو نمشي نتأكد

قحرتلها قحرة متاع موت و خرجت تجري...غزرت للمديرة نحكي

انا:اللي صار ماهوش باش يتعدا و اللي حكيتو معاها زادة...و شي اخر مش انت لي تقرر ظروفها...دنيز مش اي طفلة...حط هذا في مخك و احفظو 

هزتلي براسها ايه...جات شتحكي...صياح سوار قص علينا...غزرتلها مستغرب...مخممتش مرتين و خرجت من البيرو خالطت عليا...طلعت الدرجات هذوكا في لحظة...لقيت الباب مفتوح...بنات صغار مفجوعين...و ملاك واقفة بحذا سوار تبكي بالشهقة...عينيا وساعت و انا نرا فيها تضرب في مرا...عمرها في ربعينات اكاكا...دز فيها بيدها...و تصيح فرد وقت...قربت منها بالزربة...جبدتها من عندها...باقي تجبد في روحها و تصيح

سوار:سييبني...سيب الا ما نقتلها الليلة...من انو طينة مخدومة نورمال في مخك ماهو 

جبدتها اكثر دورتها عندي...نحكي و نصيح فرد وقت 

انا:هبلللت ياخي فاش تعمل 

حبست في بلاصتها...تتنفس بالقاوي...قربت من ملاك...شدتها من يدها قربتها مني...طلعتلها مريولها...عينيا وساعو و انا نرا في بقايع زروقة على يديها و ظهرها...و رقبتها زادة...غزرتلي تحكي

سوار:لاحظت من قبل هذا الشي...اما كي متحكيش منجمتش نعرف...طلعت هي تعمل فيها هكا

طلعت راسي مصدوم...غزرت للمديرة...طبست راسها...نغزر لسوار قربت من البنات لي غادي...تقلب فيهم بالوحدة...و كل وحدة فيهم عندها تراص على بدنها...تي شطرهم صغار...قربت من المديرة دزتها لتالي تحكي

سوار:هذا الاستقرار لي تحكي عليه انتي...تعرف كان نرفع عليكم دعوة تخرجو زوز من هوني

قربت منها رجعتها لتالي...و قحرت للمديرة نحكي

انا:اللي صار ماهوش باش يتعدا

هي:م مسيو 

انا:ملاك شترجع معايا...و تفضل عندنا للمركز من غدوة...و اللي حطتها مسؤولة عليهم خليها تتفضل معاك...و تعتبر من اليوم نهاية الخدمة

هزتلي براسها باهي...تلفت لملاك...لي مخبية ورا سوار...قربتلها يدي...جات تجري عندي...نزلت عليها...هزيتها في حملتي...كبشت فيا بيديها زوز...غزرت للمديرة نحكي

انا:اذا دنيز متنجمش تتبناها...انا باش نتبناها...و نظن ماهوش باش يكون عندك مانع 

هي:ل لا تنجم تجي في اي وقت نكملو الاجراءات 

قربت من سوار...جبدتها من يدها...وخرجت...نحس في روحي على اعصابي...و كان نزيد شوية ما نعمل فيهم شي...و مستحيل نسكت عالوضع هذا جملة...حليت باب الكرهبة منتالي حطيت ملاك...ستنيتها ركبت و خالطت عليها...غزرت من المرايا لملاك لقيتها رقدت...قص عليا صوت سوار تحكي

سوار؛شمعنى انت لي باش تتبناها 

انا:تحبها تبقى غديكا 

سوار:بالطبيعة لا...اما اذا انت تبنيتها شتكون باسمك و اسم مرتك...يعني معادش باش يكون عندي حق فيها 

شديت الفران بالقاوي...ضربت يديا زوز عالفولون نحكي

انا:معاااادش تقولي مرتك...معادش كلشي تربطو بيها...انا مع شكون توا...علاه جبتها ملاك من غديكا...مش على خاطرك انت 

سكتت و نزلت راسها...خذيت نفس...هديت روحي و كملت نحكي 

انا:سواار اخر مرة شنقلك الكلام هذا...لا ميرال و لا اي حد اخر شيفك بلاصتك عندي...افهم لانا مستحيل نخمم نضرك و لا نحطك في مقارنة مع اي حد...معادش تجبرني نتصرف معاك هكا...حاول تفهمني...خاطر تعبت و انا نبررلك 

هزت راسها غزرتلي...ندرا كيف...رجعت شعرها لتالي تحكي

سوار:معناها ملاك شتبقى معايا انا 

هزيت يدي...رجعتلها خصلات شعرها لتالي...و تبسمتلها نحكي

انا:كلشي تحب عليه شيبقى عندك و يكون ليك 

سوار:و انت ؟ 

بقيت نغزرلها...سؤالها روهجني...اما عجبني فرد وقت...تبسمت و هزيتلها براسي ايه...تبسمت ندرا كيف...و تعدلت في قعدتها...خذيت نفس و خدمت الكرهبة...اول ما وصلت...نزلت هزيت ملاك حطيتها في حملتها...و بقبت نشيع فيها لين دخلت لدار...احسن شي حسيتها تفرهدت و ارتاحت بعد اللي صار...هزيت الكرهبة...ورجعت لدار...اما تفكيري الكل بقى مع كلامها متاع قبيل...اليوم برك حسيتها قداش محروقة على ولدنا...و قداش محروقة مني انا...منجمتش نتصرف معاها...و منجمش نخلي ميرال توا...خاطر ما خذيت منها حتى معلومة لتوا...و الا كنت نهيت كلشي قبل ما يبدأ 

سوار تحكي:

حطيتها عالسرير...و تلفت لزينب لي تغزرلنا...خذيت نفس نحكي 

انا؛زينب امان اعطيني المرهم على يدك 

حطاتو في يدي...حاولت نحطو على ضربات لي على بدنها من غير ما نوجعها...نسمع في زينب تحكي

زينب:شصار...شكون عمل فيها هكا 

انا:لي تخدم في الميتم 

زينب:لطف...علاه حتى ضربتها 

انا:على خاطر لا حبت تاكول و لا ترقد 

زينب:تي كيف تنجم تضربها...لهدرجة معندهاش رحمة في قلبها 

انا:و اكثر من هكا...اما ضربتها و عطيتها حقها...و حتى زياد حولها لتحقيق زادة 

زينب:تحكي بجدك 

انا:مممم صدقني كان معملتش اكاكا...نموت بغصتي 

زينب:تستاهل...احسن ما عملت 

انا:اهم شي ملاك شتعيش معانا...من اليوم شنغيشو ديما مع بعض 

زينب:حتى ستانست بيها برشا...و الدار ولات ولا شي من غيرها...اصلا نعدي نهاري كان معاها هي...دنييز بربي متغشش مني خاطر كلمت زياد...اما معرفتش شنعمل...حسيت لي لازم نتصرف على خاطرك انت و ملاك 

هزيت يدي شديتها من يدها...قعدتها بحذايا...نحكي

انا:احسن ما عملت...و الا منعرفش شكان راح يصير في ملاك

زينب:انتو كلشي عندي...فكرة لملاك باش تمشي خوفتني...منعرفش حتى كيف كلمتو 

انا:زينب...انت من اول نهار دخلت لهوني...اعتبرت اختي...و غير هكا مفما حتى تفسير...احنا من اليوم لبعض

زينب:متوقعتش جملة...اني شنعيش بعيد على عيلتي...حتى ولد خالي...كنت نقول لهو يحبني على هذاكا يتصرف اكاكا...و مستحيل يوصل يأذيني...اما في اول فرصة باعني...حتى كان نفكر نرجع لغديكا...باش يلموني انا...خاطرو مسجون...و انا لي باش نتعاقب في جرتو...و مش بعيد يقتلوني و يرتاحو مني 

انا:انت هوني في دارك...و امانك زينب متحسسنيش لانا عاملة فيك مزية...اعتبرني زادة اختك...خلينا نتعاركو و نتصالحو...نتغشو...اما في الاخير شي ماهو باش يتبدل بينا...في تالي احنا معندناش غير بعض

قربت مني...حضنتني بالقاوي...نسمع فيها تحكي

زينب:باهي...عيشلي اختي 

تبسمت بالوقت...جبدت روحها مني...تبسمتلي تحكي

زينب؛انا باش نمشي نحضرلك كاسة حليب انت و ملاك

قحرتلها...فهمتني شنقصد...ضحكت بالوقت تحكي 

زينب؛ههههه و كاسة ليا زادة 

انا:هههههه باهي 

عديت ليل الكل فايقة...بحذا ملاك...نعدي في يدي على شعرها...لتوا مصدومة من اللي صار...متوقعتش لهذاكا الكل صاير فيهم...توا فهمت علاه خافت لهدرجة...وقت جاو باش يهزوها...توا فهمت السبب علاه متحكيش...مع انها تسمع...هذا الكل خاطر معيشتهم في ظلم كبير...مستحيل كان نسمح يصير هكا مرة اخرى...حتى مع لبنات لاخرين...نزلت بيدي لخدها...متوقعتش لزياد باش يتبناها على خاطري...باش يتحمل مسؤولية كبيرة لهدرجة...رغم كلشي...اما ساعات منفهمش تصرفاتو بالقدا...ديما يحب يفهمني لهو يحبني اكثر منها...اما ديما نحس العكس...معادش نفهم اللي قاعد يصير جملة...دوب طلع النهار...هزيت روحي...عملت دوش...بدلت دبشي...لقيتها فاقت...قربت منها...قعدت هلى حرف السرير نحكي

انا؛ارتحت في النومة يا روحي 

هزتلي براسها ايه...و هزت روحها تقعدت...شديتها من يديها زوز...نحكي

انا:ملاك عزيزتي...انا شنمشي توا...و انت باش تبقى مع زينب و خالتي راضية لين نرجع باهي 

هزتلي براسها لاا...و جات شتبكي...هزيتها في حملتي...كبست عليها نحكي

انا:ملاك...يا روحي متخاف من حتى شي...حتى حد ماهو باش يهزك من هوني...و انا لازمني نمشي باش نحاسب لي عملت فيك هكا...و نرجع...نحبك تكون قوية و متخاف من حتى شي باهي 

جبدت روحها مني...هزتلي براسها ايه...و باستني من خدي...هزيت روحي بدلتلها دبشها...و نزلتها معايا اللوطة...فطرنا مع بعض...وصيت زينب عليها...هزيت مفاتحي و خرجت...دريكسيون للمركز...اول ما وصلت لقيتهم الزوز غادي...و بعثو شكون للميتم يتحقو من الحكاية...احسن شي طردو لي تخدم غديكا...و المديرة قالت لي متعرفش لي صار و حد ما اشتكى...سلكت روحها المرة هاذي...دوب طمن عالحكاية...مشيت عندو للبيرو...اول ما وصلت قلبي دق بالقاوي...منعرفش علاه للحظة حسيت باحساس خايب...حطيت يدي عالبواني مترددة...خاصة كي ملقيتش سكرتيرة غديكا...خذيت نفس و حليت الباب...دوب طلعت راسي...عينيا وساعو و تروهجت...حسيت دنيا الكل دارت بيا...متوقعتش لنلقى ميرال في حملتو...قاعدة في حجرو...و تبوس فيه...حسيت بخنقة...و غصة وحلت في حلقي...معرفتش اذا نرجع و لا نقرب...كبست بيدي عالبواني...تلفتتلي و هي في حملتو...مكبشة فيه تحكي

ميرال:اهلا دنيز...مفاجأة 

غزرتلو في عينيه...لبقى يغزرلي من غير ما ينزل عينيه عليا...بردت دمي...حاولت نتصرف عادي...من غير دموع...و لا الرعشة لي حسيت بيها...حاولت قد ما نجم منبينش ضعفي...و لا نبرة صوتي الضعيفة...خذيت نفس...نحكي

انا:يمكن جيت في وقت غالط

تلفت من غير ما نحس...نحب نخرج و كهو...دوب مشيت خطوة...وقفتني تحكي 

ميرال:دنييز استنى 

وقفت بالسيف...تلفت نغزرلها...وقفت و قربت مني...بقيت نغزرلو ليه...لي دوب وقفت...وقف في جرتها...وقفت قدامي...تحكي 

ميرال:صراحة انا و زياد باش نعملو حفلة خفيفة

انا:و المناسبة 

ميرال:احنا باش ننتقلو لدارنا الجديدة...و زياد ميحبش على حفلة كبيرة على هذاكا...عيلتو كهو لباش يجو...و كيف انت قريبة من ادم برشا...يا ريت جي معاه و متردنيش

طلعت راسي غزرتلو...ريت كيف عروق رقبتو تكبسو...و جا باش يحكي...قصيت عليه...نحكي

انا:باهي ميرال...تتهنو بيه عزيزتي

ميرال:عيشك 

ريت نظرتها لكلها استهزاء...عرفت لهي تحب تثبتلي انو زياد باش يكون ليها و كهو...خذيت نفس و قربت منو...وقفت قدامو بالقدا...هزيت يدي حطيتها على يدو لي كابس بيها عالبونية متاعو...غزرتلو في عينيه...تبسمت على جنب...كبس عليه اكثر...نزل عندي شوية...قربت بستو من خدو...نحكي

انا:تتهنى بيها الدار الجديدة 

جبد روحو مني...تعدل في وقفتو...جيت شنمشي كبس على يدي...مفهمتش الحركة متاعو...جيست يغزرلي...كانو يمنع فيا...قصت علينا ميرال...كيف قربت منا تحكي

ميرال:لباس ماهو 

انا:لباس...حبيت نباركلو بطريقتي...انا باش نمشي توا...و مبعد نحكو...باهي 

زياد:خليك...ميرال باش تمشي لبيروها

ميرال؛اما 

انا؛ميرااال...امشي توا 

غزرتلنا ندرا كيف...و تلفتتلي...هزتني و حطتني...تحكي

ميرال:ياريت تشرفنا متنساش 

انا:بالطبيعة 

تبسمتلي بالسيف...و انا مش اكثر منها...دوب خرجت...هزيتو و حطيتو...و تلفت باش نخرج...شدني من يدي رجعني عندو يحكي 

زياد:علاه جيت 

انا:منكونش قصيت عليك...ممم سامحني عزيزي المرة الجاية شندق عالباب 

زياد:سوااار 

انا:دنييز...ياخي لتوا مزلت تغلط في اسمي انت 

عدا يدو على وجهو بغزول...و نزل راسو...غزرلي...كبس على يدي اكثر...يحكي 

زياد:لي ريتو توا كلشي كان 

قصيت عليه...كيف غزرتلو في عينيه...نحكي 

انا:امورك...معندكش علاه تفسرلي...مرتك و اعمل معاها لي تحب...انا هوني جيست باش نحكي معاك على ملاك مش اكثر

زياد:صدقتك...نظراتك فضحوك 

انا:تعرف حاجة زياد...انا عالاقل نعرف شنوة نحب و شنوة نكره...اما انت معادش تعرف شنية لي تحب عليه بالظبط انا و لا ميرال...لا تنجم تكون معايا...و لا نجمت تخليني لغيرك...كل مرة تحاول تجبدني ليك...تصرفاتك تثبت العكس...و ميرال بتصرفاتها تحب تثبتلي لانت متاعها...اما انت في الحقيقة و لا شي من غيري...تحبني كيما نحبك و اكثر...و باش نبقى في حياتك ديما اما بالطريقة لي نحبها انا مش انت...مانيش باش نكون سوار...اللي من كلمتين...تنجم تتحكم فيها...و كيف توا لقيتك تبوس فيها...يمكن تلقاني في نفس الوضع زادة...و مع غيرك...و ساعتها ما تنجم تعمل شي...خاطر حبك ميكفيش باش يمنعني باهي 

تبسملي ندرا كيف...كبس على يدي اكثر...رجعني لتالي...ضربت في الباب...كبس عليا اكثر...هز يدو...شدني من وجهي...يحكي

زياد:تهديدك هذا مش باش يأثر فيا تعرف علاه...خاطر انت متنجم تعمل شي...و لا اي حد اخر ينجم يقرب منك...خاطر يعرف لانت تابعتني 

انا:و ااادم؟ يعرف لانا تابعة ليك 

زياد:ادم كان انا نقولو...هذيكا متاعي انا...صدقني معادش حتى يغزرلك و لا يفكر يقربلك...و ميرال حكايتها يمات و توفا...انت لازمك تفهم الشي هذا 

انا:على هذاكا شتمشو تعيشو في دار جديدة...علاه دارك شبيها...و لا منجمتش تنسى لي عديتو معايا 

زياد:كيف تحب ننسى شي...في لحظة نمحيه من مخي...و كان انا نسيتك...مش راك واقفة قدامي توا...لهوني و يزي...اخر مرة نقلك...معادش تستفزني بالكلام...و لا بالتصرفات هذوما...متجبرنيش نحكي شي نندم عليه مبعد...اركح و شد دارك...لين نكلمك انا...و لين نقلك شتعمل 

انا:لي تحكيه لي تحس بيه انت كهو...و مش وقت تكمل منها تتذكر دنييز...و تهديدك مينفعش معايا...الحرب بديتها انت...و انا باش ننهيها...يا إما تكون لدنيز...و لا متكون لحتى وحدة غيري...مرتك ماهيش باش تمنعني...من اللي باش يصير...و حد ماهو باش ياقف في طريقي حتى انت...و ذكر كلامي بالقدا سي زياد...يا تكون ليا...و الا ما تكون لحتى وحدة غيري

كبست عالبواني بيدي حليت الباب...جبدت روحي منو...خرجت من غير ما نستناه يحكي...خرجت و قلبي يدق بالقاوي باش يخرج...شي من كلامو...و شي من اللي سمعتو و ريتو...و شي من الوجيعة اللي قاعدة نحس بيها...دوب خرجت البرا...نزلت دمعة مني...مسحتها بظهر يدي...مش وقتهم الدموع جملة...لازمني نكون اقوى من هكا...و نكمل لتالي...حتى اذا طلعت خاسرة في الحكاية...نكون خذيت حقي كامل...عالاقل ساعتها نعيش مرتاحة...و من غير عذاب...اما توا مستحيل نرجع لتالي...و كل خطوة نعملها...هي شتكون خطوة لخط النهاية

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎


الحلقة 110

ادم يحكي

غزرت لساعة...منعرفش علاه تأخرت برشا...اصلا معنديش عين شنمشي...جيست على خاطر زياد...حليت الباب و نزلت...قربت من الباب...اول ما دقيت...حلتلي البون الباب...دخلت لصالة...بقيت واقف غادي...نستنى فيها...حسيت بخطوات غريبة...اول ما تلفت...ضربت فيا بكل قوتها...هزيت يدي حطيتها على ظهرها...و نزلت راسي نغزر معاها...تغزرلي ندرا كيف...تتنفس بالقاوي...حسيت بكبسة يديها على جنابي...منعرفش علاه بقيت نغزرلها...قصت عليا سرحتي الصغرونة كيف شدتني من ساقي...تجبد فيا...تحبني نحملها...رخفت يدي عليها...ووخرت لتالي...نزلت حملتها في يدي...نسمع فيها تحكي 

زينب:م منقصدش لي صار...خفت على ملاك طيح

هزيتها و حطيتها...شي ما تبدل فيها...تلفت غزرت لملاك في يدي...نحكي

انا:طلع اسمك ملاك 

تبسمت و هزتلي براسها ايه...هزيت يدي لاخرى بعدت شعرها على وجها...كل مرة تقرب مني...نحس باحساس ندرا كيف...دورت راسي على صوت الكعب...غزرتلها...لابسة روبة بروتال...في النوار...شعرها مبوكلي بطريقة مش نورمال...مكياجها غامق...استغربت علاه جريئة لهدرجة اليوم...تبسمتلي تحكي 

سوار:تو فهمت علاه نزلت تجري هكا 

غزرت لملاك...قربت مني حضنتني اكثر...خذيت نفس نحكي

انا:انت سميتها ؟ 

سوار:لا...عرفت اسمها من الميتم اللي كانت فيه 

انا:مممم باهي 

سوار:تعرف حاجة 

انا:شنية 

سوار:ملاك محضرة روحها باش تمشي معانا 

انا:صاار 

هزتلي براسها ايه و كبشت فيا اكثر...قربت منها...حطت يدها على شعرها تحكي 

سوار:ملاك عزيزتي...انت شتبقى مع زينب كيما تفاهمنا 

هزتلها براسها لا...تبسمت بالوقت...كيف ريت ملاك قحرت لدنيز...دورتها عندي نحكي 

انا:نوعدك شنرجع باش نراك...اما توا عندنا خدمة مع بعض...ميجيش نهزك معايا 

حسيتها تغشت...اصلا منعرفش كيف نتعامل معاها...بستها من راسها...و حطيتها عالارض...غزرت لدنيز نحكي 

انا:مع شكون شتخليها 

سوار:زينب 

انا:متأكدة 

سوار:مممم علاه 

انا:تي زوز صغار 

تلفتت غزرت لزينب...لبقات تغزرلي فرد وقت مستغربة...تبسمت دنيز بالوقت...من تقحيرة زينب عرفتها تغشت...قربت من ملاك...شدتها من يدها و غزرتلي ندرا كيف تحكي 

زينب:طمن مسيو ادم...مانيش صغيرة لهدرجة 

جبدت ملاك و خرجت من صالة من غير ما تستناني نحكي...غزرتلي دنيز تحكي 

سوار:محقكش تقول قدامها اكاكا 

انا:علاه غلطت 

سوار:يعني مش صغيرة لهدرجة 

انا:منعرفش علاه ريتها اكاكا 

ضيقت عينيها...غزرتلي ندرا كيف...عديت يدي على شعري...نحكي

انا:نظن كان نمشو احسن

سوار:باهي

بقينا ثنية كاملة و احنا ساكتين...تفكيري بعيد برشا...ضربة زوز نغزر لتليفوني...حتى دنيز حسيتها مش مرتاحة...اول ما وصلت...ركيت الكرهبة...و تلفتلها نحكي 

انا:متأكدة من اللي تعمل فيه 

سوار:شتقصد 

انا:متأكدة لانت تحب تدخل عندهم توا 

غزرتلي ندرا كيف...و هزتلي براسها ايه...منعرفش علاه حسيتها مش قد بعضها...خذيت نفس و حليت باب الكرهبة نزلت...خالطت عليا...تمشي ورايا...تلفت نغزرلها...نظراتها ضايعة...تمشي و تغزر للبلاصة الكل...اول ما دخلت للاصونصير...دخلت ورايا...وقفت قبلي...قربت منها اكثر...وقفت وراها بالظبط...غزرتلها في المرايا...جات عيني مع عينها...خذيت نفس نحكي

انا؛عندي احساس يقول...لانت هوني لهدف اخر مش باش تحضر العشا و كهو 

تبسمت على جنب...باقي تغزرلي من المرايا...تنهدت تحكي 

سوار:زياد و لا ادم...متعبتش و انت تلعب بين الخاوة

سكتت و تلفتتلي طلعت راسها غزرتلي و كملت كلامها تحكي 

سوار؛هكا قاتلي...نحبها تعرف لانا مش لعبة بينكم...نحبها تطمن لانا منحبش على راجلها...و لا عندي نية خايبة في اللي قاعد يصير 

هزيت يدي...عديت صوابعي على خدها...نزلت عليها اكثر...كنت شنبوسها...هذا لي جا لمخي ساعتها...فتح باب الاصونصير بالوقت...جبدت روحي منها...غزرتلها منعرفش علاه عملت اكاكا...و لا كيف خممت نقربلها...صحيح تعجبني اما و لا مرة خدمت مخي معاها...هي بالنسبة ليا لغز و مزلت نحب نحلو...خذيت نفس نحكي

انا:نمشو 

هزتلي براسها ايه...قربت مني شدتني من يدي...من غير ما تغزرلي...فهمت من كلامها لي صارت مشكلة بينها و بين ميرال...مستغربتش برشا خاطرها قريبة لزياد...و مش بعيد شكت لفما شي بينهم...اول ما وصلنا...حلتلنا عزيزة الباب...عقدت حواجبي مستغرب نحكي

انا:عزيزة ؟ 

عزيزة:مزال باش تغزرلي برشا

قربت منها...نزلت سلمت عليها...نلقاها تغزر لدنيز...هزتها و حطتها...منعرفش علاه غزرتلها بالطريقة هذيكا...مع انو هي مش نوع اللي تتصرف بالطريقة هاذي...خذيت نفس نحكي

انا:دنيز ال¤¤¤¤

عزيزة:شكون دنييز

انا:شتقصد عزيزة 

عزيزة:قصدي واضح من امتى انت تصوحب شكون و جيبها معاك لعيلتنا 

قحرتلها قحرة متاع موت منجمتش حتى نزل راسي نغزر لدنيز اول مرة نتحط في موقف هكا...نزلت يدي شديتها من يدها نحكي

انا:عزيزة انت اخر حد يدخل في حياتي و كيف وصلت دنيز واقفة قدامي توا انت مجبورة تحترمها زادة

عزيزة:اددددم

كبست على يدها اكثر...منعرفش علاه عملت اكاكا...اما نعرف الكلام هذا...قداش يأثر في الواحد...و نعرف مرتي قداش عانات منو...حتى حنان مكانوش يحبوها...من غير زياد و عزيزة...اللي منعرفش شبيها توا...مع انها تعرفني قداش نفد من الحركات هذوما...جيت شنحكي...قص عليا صوت دنيز تحكي 

سوار:اددم ظاهر جينا للبلاصة الغالطة...يا ريت نمشو من هوني منحبش نكون في بلاصة...ميرحبوش بضيوفهم 

عزيزة:و طلعت تعرف تحكي زادة 

انا:عزيييزة 

سوار؛طمن مانيش باش نقلقكم...احنا باش نرجعو...مش هكا ادم 

عزيزة؛ادم ماكش باش تمشي من هوني 

تبسمت على جنب...و تلفت...جبدت دنيز في جرتي وقفتني تحكي 

عزيزة؛برحمة امك ادم 

وقفت في بلاصتي...كلامها تالي روهجني...كل مرة تحلفني بامي...و لا حنان...باش نتنازل...اما المرة هاذي منجمتش حتى نتلفت...مش على خاطر دنيز و كهو...اما كلامها خلاني نذكر برشا حاجات...انا بيدي نحب ننساهم...باش نجم نعيش...كنت شنمشي...اما صوت زياد من تالي وقفني...يحكي

زياد:ااادم شفما 

تلفت نغزرلو...نزلت عينيا ليدو لشد بيها دنيز باش متمشيش...حتى منها لقيتها تغزرلو...و هو يغزرلي...دورت راسها شوية...جات عيني مع عينها...جبدت يدها من زياد بالوقت...و قربت مني...كبست عالكادو في يدها تحكي

سوار:نظن زيارتنا وفات هوني

انا؛يا ريت مرة اخرى كي تبدا مع بوك...تخبرني من قبل

زياد:ماكش باش تمشي ادم...انت باش تدخل في خاطري...لا على توفيق...و لا حتى عزيزة 

بقيت نغزرلو...من نظراتو...عرفت لمش هو طلبهم...نزلت راسي غزرت لدنيز...هزت بكتافها منعرفش...رجعت غزرت لزياد...هزلي براسو باش ندخل...خذيت نفس.. و قربت منو...صافحتو...و جبدتو عندي نحكي 

انا:كلشي يهون في خاطرك...اما مانيش باش نستحمل توفيق اكثر 

زياد:و انا اكثر منك 

خذيت نفس و جبدت روحي منو...تلفتلها...باقية واقفة في بلاصتها...عطيتها يدي...قربت مني شدتني...طلعت راسي غزرتلو...حسيتو مش قد بعضو...كيف فتح فلس سوريتو...متأكد لفما شي بينهم...عالاقل من جيهة زياد...و لا مرة ريت تفاعلو مع طفلة لهدرجة...حتى كيف عرس بميرال...نظرتو لدنيز متبدلتش...حتى تصرفاتو معاها...عزيزة قحرتلنا فرد مرة و دخلت...دخلنا الكل فرد مرة...قربت منا ميرال...تحكي

ميرال:مرحباا ادم 

انا:عيشك 

ميرال:دنيز مفاجأة...متوقعتش لباش جي 

سوار؛مكنتش باش نفوت فرصة هكا

قربت منها...وقفت قدامهم زوز...حطت الكادو في يد ميرال...تحكي

سوار:مبروك الدار الجديدة 

ميرال:مرسي...زعمة شنية اللي في الكادو 

دنيز؛مرايا 

غزرنالها الكل فرد مرة...خاصة زياد لي غزرلها بطريقة غريبة...قص علينا...صوتها تحكي

سوار:باش نبقاو واقفين هوني 

ميرال:اه...تفضلو 

دخلنا الكل مع بعض...حاولت نجنب بابا...لين قعدنا على طاولة العشا...وصلني ميساج بالوقت...لقيتو واحد من رجالي...حليتو نقرا فيه...<< مسيو زياد...اللي وصيتنا عليه في طريق ¤¤¤¤¤ احنا باش نشدوه...لين توصل>> رجعت تليفون لبلاصتو...قلبي دق بالوقت...مبقاش برشا...و نوصل لراس الكبير...بقيت على اعصابي...حتى كلمة من اللي تحكات سمعتها...و لا غزرت لوجه حد...صورة حنان كهو لي قاعدة تتعدا بين عينيا ساعتها...صوتها...ضحكها و دموعها...و الحادثة لي صارت...ميساج واحد...كان كافي باش يخليني نغيب جملة و نفكر في مرتي و كهو...و في اللي باش يصير...و حقها للتوا...اصلا هذاكا لي عايش بيه...نحب نقابلها و انا مرتاح...نحب نرتح روحي و نرتحها زادة...باش ندفن الاول و نحرق الثاني 

سوار تحكي:

بقيت نحرك في الشوكة...منجمتش ناكول...شي ما نجمت نعديه من غير الما...اول مرة نقابلها عزيزة و نحكي معاها...متوقعتش لهي شتحكي معايا بالطريقة هذيكا...حتى نظرات بوه غريبة...و محكى معايا حتى جملة...كان ميرال لي بقات تحكي كل مرة مع شكون...و ادم مش هوني جملة...ظاهر جاه خبر مش في وقتو جملة...و زياد كابس عالبونية متاعو فوق الطاولة...كل مرة يقحرلي بشكل.....حتى مني انا مش حاملة القعدة في وسطهم جملة...نغزر لميرال...لكل مرة ترمي عليه يدها...غريبة رغم نعرف لهو من حقها...اما منجمتش نصدق...منجمتش نخليه...رغم كلشي مانيش باش نسلم فيه...حتى كان اظطريت منسامحوش حياتي الكل...بقيت نغزرلهم...هزت يدها باش تهز الملح...كبت عليه العصير...نطر بالكرسي لتالي...قحرلها يحكي

زياد:ردد بالك

ميرال:عزيزي منقصدش...والله 

قص عليها...كيف هز روحو وقف...و خرج من صالة...تلفت لادم مش هوني جملة...عزيزة تقحرلي بطريقة مش نورمال...و توفيق عينيه على ولدو...هزيت روحي وقفت...غزرلي ادم يحكي 

ادم:وين ماشية 

غزرتلو...الكلام وحل في لساني...خذيت نفس...نحكي

انا؛تو نرجع 

حسيتو فهم عليا..كيف هزلي براسو باهي...اصلا تفكيرو مش معايا جملة...خرجت من صالة من غير ما نغزرلهم...دورت راسي...نغزر للكوجينة لي مقابلتني...تنهدت بالقاوي...و تلفت...تبسمت على جنب كيف ريت الدروج...منعرفش علاه حبيت نرا دارهم بالكل...و لا نحب نراه هو...طلعت الدرجات هذوكا...من غير ما نخمم في اللي باش يصير مبعد....نغزر للبيوت لي غديكا...و قلبي يدق في الالف...زعمة بالحق شيعيشو مع بعض هوني...قربت من اول بيت لقيتها محلولة...ستيلها و ديكورها...يقول لهي بيتهم...الفكرة هاذي برك روهجتني...سمعت صوت الما...جاي من بيت البانو...قربت شوية...نغزر للباب محلولة شطر...حطيت يدي كملت دزيتها و دخلت...لقيتو متركز بيديه عالرخامة...سوريتو محلولة نص...قربت منو شوية...تكيت عالرخامة بظهري...طلع راسو شوية غزرلي...خذيت نفس نحكي 

انا:شتولي تعيش هوني 

بقا يغزرلي...تبسمت على جنب...و كملت كلامي نحكي

انا:و هوني بيتكم مش هكا...انت باش تبدا كلشي من الاول

مرجعليش...رخف يدو عالرخامة...لزيت ليه اكثر..هزيت يدي حطيتها على يدو...نزلت بيها شوية شوية...نحكي

انا:انت توا تعمل في اول خطوة باش تنساني 

جا باش يحكي قربت منو اكثر...دخلت بينو و بين الرخامة...هزيت يدي حطيتها على رقبتو...و كملت كلامي نحكي

انا:باش تعملها ياخي...باش تنساني انت 

نزل عليا شوية...قرب لشفافي اكثر...سكرت عينيا بالوقت...تبسمت على جنب...كيف حسيت بيدو كبست على جنبي...دورني بالزربة...ضربت في الحيط...قرب من وذني يحكي

زياد؛فاش تعمل ياخي 

كبست على يدو...و لزيت روحي ليه اكثر...نحكي

انا:اللي لازم نعملو 

زياد:علاه جيت لهوني سوار 

انا:علاه مخليتنيش نمشي قبيل 

زياد:مستحيل نخلي حد يفرض عليك شي و انا موجود

انا:كي هكا علاه تسأل فيا 

زياد:راني باش نهبل في جرتك...مش قتلك ادم خط احمر...علاه جيت معاه لهوني...اه حل فمك 

تبسمت على جنب...حطيت يدي على خدو...نحكي 

انا:علاه تقلقت لهدرجة هاك انت معرس...و انا في دارك و بيتك و ما قلت شي 

زياد:سواااار 

انا:ششش متصيحش...شباش يقولو الجماعة اللوطة....ميجيش تغشش مرتك من اول نهار 

ضرب يدو بحذا راسي...يتنفس بالقاوي...حسيتو باش يطرشق...هزيت يديا زوز...حطيتهم على كول سوريتو جدتو عندي...قصيت عليه كيف حطيت شفافي على شفافو...بستو بكل قوتي...كبس على جنابي اكثر...ورجع بيا لتالي...غطس فيا اكثر...كبست عليه اكثر...جبد روحو مني شوية...حط خشمو على خشمي...حسيت بالنفس متاعو على وجهي...خذيت نفس نحكي

انا:ز زياد 

هز يدو رجعلي شعري لتالي...و غزرلي ندرا كيف يحكي

زياد:شنوة 

انا:زياااد كان مزلت تحبني حتى شوية...ارجعلي...مش قلت لي عرسكم لعبة علاه شتعيش معاها...علاه لتوا موفاتش اللعبة هاذي...كي مزال حاجتك بيا على مطلقهاش

حط يدو ورا ظهري...جبدني عندو...حضني بقوة...كبس عليا يحكي

زياد:سوااار...تعرف لانت اهم حاجة عندي...حاول تفهمني...حتى انا مش عاجبني لي قاعد يصير...انت كهو حاول تبقى بعيد على ميرال 

جبدت روحي منو...و طلعت راسي غزرتلو...جا باش يكمل يحكي...قصيت عليه نحكي

انا:خايف عليها مني ياخي 

زياد:خايف عليك...كل حد فيهم ينجم يأذيك بطريقتو 

انا:كيف ما عملت انت 

غمض عينيه بالقاوي...و رجع فتحهم...قرب مني وقف قدامي بالظبط...شدني من زنودي و كبس عليا...جبدني عندو يحكي 

زياد:ماكش باش تفهمني...و مستحيل تفهم...اسمعني سوار انا عمري ما فسرت لي نعملو لحد و لا تنازلت لحد...لي في راسي نعملو...و مش معاناها كي قربت من ادم يمشي في بالك غلبتني...انا كان نحب...كلمة مني نخليه ينسى حتى وجهك...اما هاني قاعد نسايس فيك...قاعد كل مرة نفهم فيك...لعرسي بميرال لعبة...بداها جنيرال...و انا لازمني نكملها...ميرال هي المفتاح لي بقالي...كان انا خسرتها توا...نكةن ضيعت تعب سنين في لحظة...لا راني نأذي فيك...و لا نتعمد نجرحك بتصرفاتي...اما انت زادة لازمك تفهم...و تنقص من تفوريخ متاعك...خاطر ماهوش باش يجيب نتيجة 

جبدت روحي منو...قحرتلو...و غزرتلو في عينيه نحكي

انا؛رييت...ديما تخمم في روحك اول شي...انت بتفكيرك هذا قتلت سواار...قتلتني بانانيتك...الشي الغريب...انو خوك مش كيفك...و لا حتى حد من اللي عرفتهم...اما من اليوم...انا زادة باش نخمم في روحي و كهو...باش نختار الطريق لي نحب عليها...ادم و لا هارون...و لا اي حد اخر...باش نكون كيفك...باش نكون ليك و لغيرك زادة

عالكلمة التالي...شدني من شعري...كبس عليا و جبدني عندو يحكي

زياد:ذكر سواار...انا بعد امي ما عندي شي نخسرو...انا عشت على خاطرها و كهو...و انت كنت سبب اخر...متخلنيش نندم خاطر دخلتك لحياتي...انت من الاول قبلت تكون في اللعبة هاذي حد ما جبرك...و باش تكمل لتالي معايا انا...يا نعيشو مع بعض...يا نموتو مع بعض فهمت 

بقيت نغزرلو...من كبسة يدو عرفتو وصل لاخرو...تبسمت نحكي

انا:باهي...اما منوعدش اني نركح 

جا شيحكي...قصيت عليه...كيف غزرت وراه...لقيت عزيزة واقفة تغزرلنا...تلفت في جرتي...رخف يدو على شعري بالوقت...و تلفت عندها يحكي

زياد:شفما عزيزة 

عزيزة؛شتعمل هوني معاها 

نزل راسو غزرلي...تبسمت على جنب...و هزيتلو بكتافي منعرفش...عدا يدو على وجهو يحكي 

زياد:نحكي معاها عندك مشكلة عزيزة 

عزيزة:وتحكي معاها بالطريقة هاذي 

زياد:نحكي كيما نحب اموري 

عزيزة؛انزل لوطة انت...خليني نحكي مع ولدي وحدنا

قحرتلها قحرة متاع موت...اول ما عملت الخطوة...شدني من يدي رجعني عندو...كبس عليا...يحكي

زياد:احكي قدامها 

عزيزة؛زياااد 

زياد:عزيزة بجاااه ربي...متكملش عليا...عندك شي احكيه نسمع فيك...و كان باش تحكي عليها...وفر عليك...هي تابعتني لا انت و لا غيرك يأثر عليا بكلامو

طلعت راسي غزرتلو...ورجع غزرتلها...مبهمة و مش فاهمة شي...هز يدو حطها على خدي يحكي

زياد:باش نحكو مبعد باهي 

هزيتلو براسي ايه...هز روحو و خرج من بيت البانو...جيت شنخالط عليه...شدتني من يدي و كبست عليا تحكي

عزيزة؛اسمعني...ادم و زياد...ولادي انا...و كان معرفوش يربوك اهلك...انا شنقلك كيف تتصرف 

نطرت يدي منها بالقاوي...و غزرتلها...قحرتلها تقحيرة متاع موت نحكي

انا:لا انت و لا حد غيرك عندو الحق يحكي على لي رباني...و قبل ما تفكر تحاسبني...برا اسألهم هوما تو تلقى الاجابة كاملة عند كل حد فيهم 

كملت كلامي و خرجت من بيت البانو...وقفت قدام الكوافوز...خذيت نفس...و هزيت راسي غزرت للمرايا...ريقلت روحي...و شعري...جات عيني على دوا محطوط...عينيا وساعت...دوب خرجت عزيزة...عطيتها بظهري و خرجت من البيت...نازلة في الدروج و نخمم في دوا هذاكا...مضادات اكتئاب...باز لميرال...اما علاه تشرب فيهم...اول ما وصلت عندهم لوطة...لقيت ميرال تحكي مع زياد...غزرت لطاولة ادم مفماش...عقدت حواجبي نحكي

انا:ويينو ادم ؟؟

غزرولي الكل فرد مرة...خاصة زياد...نطقت ميرال تحكي

ميرال:خرج من غير ما يحكي مع حد...ندرا شبيه 

مرجعتلهاش قربت من الفوتاي...هزيت سطوشتي...و تليفوني...و قربت منهم نحكي

انا:مبروك مرة اخرى...انا لازمني نمشي 

زياد:استنى نوصلك 

انا:لا من غير ما تعب روحك 

قبل ما يحكي...هزيت روحي قربت من الباب حليتها و خرجت...اول ما دخلت للاصونصير.. خالط عليا.. طلعت راسي غزرتلو...ورجعت نزلتو...جبدت تليفوني...نحاول نكلم ادم...فك تليفون من يدي يحكي

زياد:من غير دراما...هو باز عندو ما يعمل على هذاكا مشى 

انا:مش من عادتو يخليني و يمشي

زياد:اغزرلي هوني...من عند ربي تاعب...سكر عليا فمك...احسنلك 

انا:بربي و شنية قلت باش راك تصيح

هزني و حطني...وخرت لتالي...و سكت...اول ما خرجنا...غزرتلو نحكي

انا؛رجعلي تليفوني لازمني نمشي توا 

زياد:للكرهبة فيسع 

انا:منحبش نجي معاك 

قرب مني...شدني من يدي كبس عليا...و مشاني قبلو...حل باب الكرهبة...و دزني لداخل...و سكرها بالقاوي...خالط عليا...يسوق و يغزل...محبيتش نحكي معاه...تفكيري مع ادم منعرفش علاه مشى من غير ما يحكي و لا كلمة...و منعرقش علاه ميرال تاخو في دوايات هذوكا...حبيت نسألو...اما زادة مش وقتو...منحبش نحكي عليها توا...و لا نحكي معاه جملة...اصلا معادش نعرف شنعمل و كيف نتصرف معاه...اما اول خطوة لازمني نعرف شنية ورا ميرال...و شنية علاقتها بامو...و حكاية الخاتم لي حطو ادم...لحق الوقت باش نعرف كلشي


الحلقة 111

ادم يحكي:

نسوق بسرعة...منعرفش كيف هزيت روحي و خرجت...مش مصدق لي لقيت طرف خيط يوصلني ليهم...اول ما وصلت للمستودع...شديت الفران بالقاوي...و نزلت...زوز من رجالي حلولي الباب بالوقت...اول ما حطيت ساقي...جات عيني على عينو...رابطينو في الكرسي...قربت منو بالزربة...ضربتو بونية على وجهو...تروهج...تبسمت على جنب نحكي

انا:حق الضيافة...ظاهر رجال معطاوك شي 

قحرلي قحرة متاع موت...جبدت كرسي بيدي...و قعدت مقابلو نحكي 

انا:ايه حضرة المحامي نسمع فيك 

هو:ش شتحب مني و شكونك انت 

انا:هاني باش نوضحلك...حنان...فاش يفكرك الاسم هذا 

هو:ش شكون حنان 

انا:حنان بن ¤¤¤¤¤¤

عينيه وساعت بالوقت...هزلي براسو لا...تبسمت على جنب نحكي 

انا:صار متعرفهاش...شتلزني نحكيلك من الاول ملا 

قربت منو شوية...غزرتلو في عينيه...و كملت كلامي...نحكي 

انا:من خمس سنين انت سكرت دوسي...دوسي كان شيخلي حنان عايشة لتوا 

هو:م ما سكرت شي...ا القاضي هو لي طلب انو القضية تتسكر نهارتها 

انا:تعرف علاه طلب القاضي الشي هذا...خاطر انت حرقت الادلة الكل

نطرت الكرسي لتالي...و هديت عليه...شديتو من سوريتو...و كملت كلامي نصيح 

انا:الادلة اللي كانت شتثبت براءة حنان...كانت شتخليني ناخو حق مرتي من اول نهار...و كان لتوا مزالت عايشة 

هو:م مرتك 

هزيت يدي كبست على وجهو...بكل قوتي...نحكي 

انا:اييه مرتتتي انا...و انت واحد من الاسباب لي خلاني نخسرها...و توا قدامك خيارين معندهمش ثالث...اما تعترف بكلشي تعرفو...و الخيار الثاني اني نحرقك حي...و انت اختار

هو؛م منعرف حتى شي...و ما عندي حتى علاقة في اللي صار...و اللي تعمل فيه مخالف للقانون...تحب على حقك برا قدم طعن في المحكمة 

جبدت روحي منو...كلامو ركبلي العصب اكثر...مديت يدي لواحد من رجالي...حط دبوزة المازوت في يدي...غزرلي مصدوم...تبسمت على جنب...و حليتها...كبيتها فوقو شوية شوية نحكي

انا:باهي باش نقدم طعن في المحكمة...و باش نمشي بالقانون المرة هاذي...اما قبل ما نعمل هذا الكل...لازمني نتأكد انو مفماش كلاب كيفك يخدمو غادي

رميت الدبوزة عالارض...و شديت عليه البركية...اول ما جيت باش نرميها عليه...وقفني يحكي 

هو؛اسسستنى

نزلت يدي شوية نغزرلو...طلعت حاجبي نغزرلو...يتنفس بالزربة...يحكي 

هو؛ا انا باش نحكي كلشي نعرفو 

انا:مش على اساس ما تعرف شي 

هو؛ن نهارتها جاني محمود بن عيسى

عينيا وساعو كيف سمعت اسمو...حسيت شكون كب عليا سطل ما بارد...بقيت نغزرلو...و نسمع فيه يكمل في كلامو

هو:عرض عليا مبلغ كبير برشا...مقابل اني نعطيه الدليل الوحيد...اللي يثبت عليهم التهمة 

انا:شتقصد بعليهم...و و شنية دليل هذا 

هو:ح حنان...جاتني قبل الحادثة بنهار...عطاتني تسجيل...هي و محمود و شخص ثالث معاهم...تسجيل يثبت لهوما هددوها من قبل...و حاولو يخطفوها من قبل زادة 

بقيت نغزرلو مصدوم...وين كنت قبل هذا الكل...علاه مجاتش ليا انا...علاه معطاتنيش دليل ليا انا...خذيت نفس بالسيف نحكي

انا:كمل 

هو:ا انا عطيتو الدليل هذاكا...مقابل الفلوس...و حتى كان رفضت كان باش يقتلني

انا؛شكون الطرف لاخر 

هو:منعرفش...اما المسؤول على اختطافها هو عدنان عبد المالك...و هو لي يعرف شكون هو الطرف لاخر...اما الكل متورطين في قضية حنان 

عديت يدي على وجهي...طيشت البريكة من يدي...ريتو كيف تبسم...جبدت الفرد متاعي...هزيتو في وجهو...نحكي

انا؛كان جيت ليا...كان عطيتني الدليل هذاكا...كان عاونت حنان ساعتها...كنت باش نعطيك كلشي نملكو...اما 

هو؛م مسسيو ااادم...اماان...مش انت قتلي اختاار 

انا:و انت زادة كنت واحد منهم...دم حنان مش رخيص...واللي غلط لازمو يخلص

جا باش يحكي...كبست عالزناد بالوقت...جات الكرتوشة بين عينيه...طيشت الفرد عالارض...و تلفت نمشي بالسيف...منعرفش كيف خرجت البرا.. نزلو دموعي بالوقت...كلشي تعدا بين عينيا..دموعها..خوفها..دمها..كلامها تالي لي قالتو...حياتي اللي حبست وراها...انتقامي...لي تعدا عليه سنين...و منجمت نوصل لشي...كنت نعرف و متأكد لعدنان عندو يد في الحكاية...و بالصدفة حضرة المحامي رجع للبلاد بعد السنين هذوما الكل...ياخي في التالي...طلع شريكي صاحب العملة...اما المرة هاذي مش شتكون حقو رصاصة و كهو...باش نخليه...يطلب الموت و ميلقاهاش...و قبل ما يموت شنخليه يقولي شكون شريكو الثاني...هزيت يدي مسحت دموعي...حليت باب الكرهبة و ركبت...ثنية كاملة و صورتها بين عينيا...كلشي عشتو معاها من الصغرة...لنهار خلاتني...منعرفش كيف وصلت لداري...دخلت لبيتنا...ترميت عالفوتاي...هزيت الكومندة...خدمت لي فيديو متاعها...تكيت لتالي...نغزرلها...حسيت روحي هديت و انا نسمع في صوتها...و نرا فيها كانها قدامي...فيديوهات تعداو عليها سنين...عاودتها الف مرة...و عمري ما فديت منهم...يمكن هذوما و تصاورها...و الحاجات لي تحبهم قعدو ملكي...هذوما كهو...لي يخلوني نحس انو حنان لتوا عايشة...و مزالت معايا...اصلا كلشي نعملو...و نعرف لهي تكرهو...نجي لهوني و نعتذر منها...كانها قدامي...حطيت تفكيري الكل على جنب و انا نغزرلها...خاطر من غدوة...شتكون عندي طريق جديدة...طريق تاخو عند محمود بن عيسى...و من عندو لنهاية المشوار...باش نغلق صفحة الانتقام...و نرتح حبي في قبرها...و نعيش مرتاح...و حتى كان خالطت عليها...باش نقابلها و انا فرحان خاطر خذيت بحقها...اصلا انا عايش على خاطرها كهو...عايش باش نوفي بوعدي ليها...والا مستحيل كان باش يكون فما سبب اخر يخليني عايش لتوا من غيرها

سوار تحكي

نغزر للبحر...و نحرك في القهوة...تفكيري بعيد برشا...حتى بعد اسبوع...منجمت نوصل لشي...ادم جاني مرتين...اعتذر...و ظاهر جا على خاطر ملاك...خاطر في المرتين كان يحب عليه...زادة لاحظت لزينب تحاول تجنبو برشا...زياد من اكا نهار لا كلمتو و لا كلمني...منعرفش اذا سكن معاها و لا لا...اذا قرب منها و لالا...كل ليلة نحط راسي باش نرقد...نذكر كل تفصيل من دارهم...فكرة لزياد...شيولي يعيش معاها هدتني...حتى هي عشرة سنين...تنجم ترجعو ليها في لحظة...و انا مهما عملت منجمتش نتعدا حبي ليه...الظروف لي حبيتو فيها...و الظروف لي عشت فيها معاه...كانت اقوى من انو تخليني ننساه...و لا حتى اني نجم نأذيه...رغم كلشي قاعد يصير قدام عينيا...بيني و بين روحي صدقت كلامو لهي لعبة و باش توفا...و كل صباح نفيق على امل...لي ميرال خرجت من حياتو...على امل اني نجم ناخو حقي من ادم...بلا ما نخسر زياد...اما ديما الواقع يكون عكس الاحلام...ديما نلقى روحي بين المد و الجزر...بين اني نخسر كلشي على خاطرو...و لا نخسرو على خاطر روحي...قص عليا سرحتي هارون...كيف جبد الكرسي و قعد...طلعت راسي غزرتلو...ضيق عينيه يحكي 

هارون:لا تكون تستنى في حد غيري 

تبسمت على جنب...و كبست عالكاسة في يدي نحكي

انا:نظن انت هاروون ¤¤¤¤¤

هارون:تنجم تقول ايه 

انا:مممم و تعرف لانت عملت روطار 

هارون:وحلت في الزحمة 

انا:مممم باهي سامحتك المرة هاذي 

هارون:اما مش كانو سبقتني و طلبت 

انا:ما شربت منها شي...تنجم تطلب من الاول 

هارون:بااهي 

بعدت الكاس بيدي...و تكيت لتالي...خذيت نفس نحكي

انا:هارون 

هارون:مممم 

انا:حبيت نخبرك بشي 

هارون:شفما 

انا:انا نهارتها لقيت في بيت ميرال دوا 

هارون:دوا شنية 

انا:مضادات اكتئاب 

هارون:عادي ووين المشكلة 

انا:هاارون الدوا هذا ماهوش باهي...و كيف ميرال تشرب فيه...فما حالتين 

هارون:لي هوما 

انا:تكون تعرضت لحادث و منجمتش تتعدا لي صار...و الثاني انو هي عندها اظطرابات نفسية من قبل 

هارون:شنوووة 

انا:هاارون فكر معايا...شنية لي يخلي ميرال تاخو الدوا هذا...هي حاجتها بزياد...و هو معاها توا...و حتى في خدمتها معندهاش مشكلة...باز فما شي اخر 

هارون:كيف شنوة ؟ 

انا:منعرفش...و منعرفش زادة كيف نجم نتأكد 

هارون:تعرفت على ميرال وقت كنا صغار...اما منظنش وقتها كانت تعاني من حاجة 

انا:شقصدك بتعرفها من الصغرة 

هارون؛بابا عرس بامها وقت كنا صغار

انا:شننوة 

هارون:وقتها سافرت مع امي لكندا...غديكا عشت حياتي...و نهار من نهارات...وصلني خبر لبابا مات...مات بعد ما كلمتو بنهار و قال شيرجع على خاطري

انا و شمدخل ميرال في الحكاية 

هارون:بابا مات مقتول 

انا:تحكي بجدك 

هارون:مممم و ميرال كهو لي تنجم توصلني للقاتل...خاطر متأكد لهي عندها يد في الحكاية 

انا:قداش عندها الحكاية 

هارون:اكثر من عشر سنين 

انا:تقصد بكلامك لميرال بنت 16 و لا 17 سنة...تنجم تكون عندها يد في مقتل بوك 

هارون:منعرفش...انت باش تعاوني نوصل للحقيقة 

انا:كييف ؟ 

هارون:لازم تعرفلي على ميرال اكثر...انت كهو لي تنجم تدخل لحياتهم...و تنجم تفهم اللي قاعد يصير 

انا:و شباش نستفاد من الحكاية 

هارون:انا باش نحميك دنيز...ادم كان يعرف لانت تحب على نهايتو ماهوش شيخليك تعيش لحظة...و زياد مستحيل ياقف ضد خوه...لحق الوقت باش تخمم في مصلحتك و كهو...خمم كيف تحقق الهدف متاعك...تحب زياد باهي...اما متخليش حبك ليه...ياقف في وجهك...مهما يكون اللي عملو ادم...باز جرحك لدرجة كبيرة...و خذا شي مهم من غير ما يحس و انت لازمك ترجعو...وانت و انا شنحقو الشي هذا...من غير ما نحسو حد باللي قاعد يصير...و انت لين تاخو حقك من ادم اعتبر روحك في حمايتي...خاطر مستحيل ينجم يقرب مني...و لا يأذيني...انا دخلت لشرطة لسبب واحد و هو ميرال...هدفي من عشر سنين نرجع حق بابا...و انت دخلت لشرطة بسبب ادم...زوز دخلنا لشرطة لسبب واحد هو الانتقام

بقيت نغزرلو...كلامو صحيح...و انا لتوا ما عملت حتى خطوة...نحب نرجع زياد ليا...اما فرد وقت نسيت انتقامي من ادم...و زادة معنديش ثقة انو زياد كان يعرف باللي عملو ادم...راح ياقف في صفي...هزيتلو براسي باهي...خاطر حكاية ميرال شدتني اكثر...اذا كان بالحق عندها يد في مقتل راجل امها...معناها تنجم تعمل اي شي...اما مستحيل اني نسمحلها تأذي زياد و لا تقرب مني و لا من شي يخصني...و باش نبقى وراها لين نعرف شنية الحكاية بالظبط...و شكون هي ميرال

نسوق و تفكيري مع كلام هارون...اول ما وصلت لدار و ركيت الكرهبة...ادم ركا ورايا...نزلت مع بعض فرد وقت...قربت منو...سلمت عليه...نحكي

انا:ادم لباس ماهو 

ادم:ممم و انت 

انا:لباس عيشك 

ادم:ملاك هوني 

انا:ادم ملاحظتش لانت وليت جي لهوني على خاطر ملاك كهو...ياخي تنجم تفهمني اللي قاعد يصير...ظن هار العشا عند زياد...انت تبدلت جملة 

ادم:ما صار شي...انا جيست 

انا:من غير ما تبرر ادم...اصلا شكون انا باش نحاسبك 

جيت باش نتلفت...شدني من يدي...دورني عندو...ضربت فيه...طلعت راسي نغزرلو...عدا عينيه على وجهي يحكي

ادم:دنييز...منقصدش لقاعد يصير...اما الفترة هاذي تاعب برشا...منعرفش كيف نقعد مع ملاك نرتاح شوية...اما اذا كان هذا يقلقك انا باش نمشي من توا 

رخف يدو على يدو...غزرلي ندرا كيف و تلفت...وقفتو نحكي

انا:ادم متمشيش 

وقف في بلاصتو...منعرفش كيف وقفتو...اما نعرف لملاك تستنى فيه...اصلا كي تسمع اسمو برك...عينيها يوساعو و تفرح مش نورمال...تلفت عندي...بقا يغزرلي خذيت نفس نحكي 

انا:ماكش باش تدخل 

ادم:من غير غش 

انا:شوية كهو 

تبسملي...و قرب مني...دخلنا مع بعض...لقيت زينب مع ملاك في الصالة...دوب شافتو نطرت عندو حضناتو...بقيت نغزر لزينب...لدوب شافتنا...هزت روحها...و خرجت من صالة تجري...تبعها بعينيه لين مشات...خذيت نفس نحكي 

انا:نجيب قهوة و نرجع

هزلي براسو ايه...خالطت على زينب للكوجينة...لقيتها تحضر في القهوة...طلعت حاجبي مستغربة نحكي

انا؛علاه تحضر فيها انت 

زينب:عادي...انا حبيت نحضرها 

قربت منها...جبدت الكيسان حطيتهم قدامها...و تكيت عالرخامة...نحكي

انا:زينب 

زينب:مممم

انا:ادم عملك حاجة 

زينب؛لا علاه 

انا؛منعرفش...اما كل مرة تراه تتهرب منو...و تتصرف ندرا كيف

زينب:مفما شي دنيز

انا:متأكدة 

زينب؛مممم 

انا:كي هكا ايجا اقعد معانا 

زينب:لا منحبش 

انا؛اذا مجيتش انا باش نسألو هو 

زينب؛دنييز امان...قتلك مفما حتى شي...اما لا هو يرتاح و لا انا...وقت نبداو فرد بلاصة 

انا:باهي على راحتك 

هزيت القهوة في يدي و خرجت...معادش نعرف على شنوة نركز بالظبط...نحس في راسي باش يطرشق...نغزر لادم...ليحاول ياخو بخاطر ملاك...نزلت بعينيا غزرت للخاتم في يدو...خذيت نفس...نحكي

انا:اددم 

طلع راسو غزرلي...يستنى فيا نكمل نحكي...غزرت ليدو و رجعت غزرتلو نحكي 

انا:ادم ياخي انت معرس ؟ 

منعرفش كيف سألتو...و انا نغزرلو في عينيه...اما حبيت نعرف كي هو لتوا حاط خاتمو مرتو وين...نظرتو تبدلت في لحظة...و ملامحو ولات باردة اكثر...هزلي براسو ايه...و نزل ملاك من حملتو...حطيت الكاسة من يدي و كملت نحكي

انا:وينها مرتك ؟ 

هز روحو وقف...قحرلي قحرة متاع موت...اصلا اول مرة يتعامل معايا بالطريقة هاذي...عدل الفاست متاعو يحكي

ادم:شنمشي توا...رد بالك عليها 

اول ما وصل للباب...هزيت روحي وقفت في جرتو نحكي

انا:متكونش انت زادة صدقت كلام ميرال

وقف على كلامي...تلفت عندي...غزرلي ندرا كيف...قربت منو شوية...و كملت نحكي

انا:لاحظت روحك...كل ما نحكي معاك...تتعمد طفيني...ادم كان بالحق ترا فيا بالطريقة لي يغزرولي بيها...ماكش مظطر باش تتصرف معايا هكا...تنجم تعاملني كيفهم و ترتاح جملة

قرب مني وقف قدامي بالظبط...هز يدو...حطها على وجهي يحكي

ادم:دنييز انت معندك حتى ذنب...و مش انا لناخو بكلام الناس...الفترة هاذي مظغوط برشا...دوب نلقى وقت نجي نرا ملاك...منحبكش تحط في مخك...كيف نريقل اموري...شنعوضك على لي قاعد يصير باهي 

هزيتلو براسي ايه...و قربت منو اكثر حضنتو...نحب نقرب منو اكثر...نحب نعرف السر لمخبيه...و السبب لخلاه يدخل لحياتي بالكريقة الخايبة هذيكا...نحب نعرف كيف و امتى ناخو حقي منو...نزل باسني من راسي...و جبد روحو يحكي

ادم:رد بالك على روحك 

هزيتلو براسي ايه...بقيت نشيع فيه بعينيا لين خرج...كي هو معرس و يحب مرتو لدرجة مزال متعلق بيها و خاتمها منحاهش...شيعمل هوني...و علاه دوب ما جبدت سيرتها تقلب جملة...فقت من سرحتي كيف ملاك جبدتني من يدي...فهمتها تغشت كي مشى...هزيتلها بكتافي منعرفش...زينب غزرتلي نرا كيف و طلعت...خالطت عليها...لقيتها تركح في الكتب...خذيت نفس نحكي

انا:زينب...ميسالش نحكو شوية 

زينب:بالطبيعة تفضل

قربت منها قعدت على حرف السرير...و عملتلها بيدي باش تقعد...غزرتلها نحكي

انا:زينب...مش تفاهمنا من قبل لانا اختك 

زينب:بالطبيعة

انا:نحبك تحكيلي كلشي 

زينب:على شنوة 

انا:زينب نحب نعرف شبيك...تصرفاتك غير العادة...خاصة كي يبدا ادم هوني 

زينب:د دنيز انا كل مرة نرا ادم 

انا:كمل 

زينب:نحس بحاجة غريبة...اول مرة نحسها...حضورو يدخلني بعضي...دنيز خايفة اني نحبو...نعرف لمفما شي بينا...نعرف لحياتي بعيدة على حياتو...نعرف هذا الكل...اما منجمتش نقاوم احساسي معاه...اصلا هو معتبرني صغيرة...ميفرقش بيني و بين ملاك

منعرفش علاه سخفتني برشا...هزيت يدي...حطيتها على يدها نحكي 

انا:زيننب...تعرف لادم معرس 

طلعت راسها غزرتلي ندرا كيف...هزيتلها براسي ايه...نزلت دمعة من عينها...فهمت اللي حست بيه...اما منحبهاش تفكر في ادم و لا حتى تحبو...خاطر متأكدة لهو باش يأذيها...هزيت يدي مسحت دمعتها...و نحكي فرد وقت

انا:متبكيش...حد ما يستهل دموعك...حتى ادم...اصلا هو ميستهلكش...و ميستهلش يكون مع وحدة كيفك 

زينب:متحاولش تقنعني بالكلام هذا...وحدة كيفي حد ماهو باش يغزرلي...و لا يهزني من ارضي...شنبقى وحدة قروية في نظرهم...تي شكون انا باش يغزرلي ادم و لا غيرو 

انا:زينب شنوة الكلام هذا لي تقول فيه...تعرف ساعات نتمنى كان جيت في بلاصتك...انا في حياتي معادش نعرف صحيح من غالط...منحبكش تعيش شوية من اللي عشتو...و صدقني تو مع الوقت نثبتلك لانت غالطة في كلامك...و اللي انت احلى اخت في الدنيا 

قربت مني حضنتني بالقاوي...قص علينا صوت تليفوني..جبدت روحي منها...تبسمت نحكي

انا:تو نرجع 

هزتلي براسها ايه...غزرت لتليفون لقيت زياد يطلب...خذيت نفس و رديت عليه...نحكي

انا:كيف حتى ذكرتني 

زياد:يزي من تفوريخك و اسمعني

انا:شفما 

زياد:بعد يومين...فما حفلة جمع تبرعات...حفلة سبيسيال...و ادم باز باش يكون موجود...و شيطلب منك تمشي معاه

انا:و انت كي العادة باش تقولي ارفض...و من غير ما جي

زياد:صحيتك...وليت تفهم عالطاير 

انا: باهي عزيزي 

علقت عليه...تبسمت على جنب...ورجعت لبيت زينب...هديت عليها نحكي

انا:زينب حضر روحك شنخرجو 

زينب:وين 

انا:هيا عندنا برشا قضيات...شنحضر ملاك باش نهزها معانا

زينب:باهي

خليتها مستغربة...نزلت عند ملاك...لبستلها سباطها...و ريقلتلها شعرها...خالطت علينا زينب للكرهبة...عديت النهار الكل من بوتيك لبوتيك...شريت اكثر من روبة...شي نحب نثبتلو انو مستحيل ينجم يتحكم فيا...و شي نحب نحب نأكد لزينب لهي غالطة في كلشي قالتو...تعدا نهار فيسع...و لحقت ليلة الحفلة...لبست روبة في الاحمر بروتال...محلولة من قدام...واصلة لنص فخذي...كعب في النوار...حطيت ماكياج غامق...بقيت انا و ملاك نستناو في زينب...تخرج من بيت البانو...تبسمت و انا نرا فيها...لابسة روبة في الابيض...طويلة...ظهرها عريان...بقات منزلة راسها...قربت منها نحكي

انا:طلعت مش نورمال 

زينب:اما الروبة 

انا:ششش ايجا اقعد هوني 

قعدتها عالكرسي...عملتلها مكياج خفيف...و لميتلها شعرها...غزرت لملاك نحكي

انا:شرايك 

بدات تسوطي و تصفق...فوق السرير...عرفت لعجبتها زينب...حتى هي تبدلت لدرجة مش نورمال...قصت علينا خالتي راضية..تحكي 

راضية:مسيو ادم وصل 

انا:باهي 

راضية:وه وين زينب 

انا:ههههههه ريت محلاها 

راضية:زوز محلاكم

انا:عيشك 

اول ما خرجت...تلفتلي زينب...غزرتلي ندرا كيف تحكي

زينب:شنمشو مع ادم 

هزيتلها براسي ايه...وخرت لتالي...و هزتلي براسها لا...قربت منها نحكي

انا:زينب ما تخاف من شي...خليك قوية

تلفت نفركس على ملاك...ملقيتهاش...عرفتها هبطت عندو...خرجت انا و زينب من البيت...نزلنا اللوطة...جات عيني على عينو...غزرلي شوية...و طلع راسو غزر ورايا لزينب...من نظرتو حسيتو تروهج...اصلا زينها مخبي ورا دبشها...و شعرها...غزرلها ندرا كيف...اول مرة يراها هكا...قربت منو نحكي

انا:مرحبا ادم 

ادم:عيشك 

انا:زينب شتمشي معانا 

هزلي براسو ايه...و باقي يغزرلها...خلينا ملاك مع خالتي راضية...و مشينا معاه للكرهبة...ثنية كاملة...و احنا ساكتين...كل ما نقربو اكثر...قلبي يدق بالوقت...اول ما وصلنا...لقيت زياد يستنى في خوه مع ميرال...دوب شافني...عينيه وساعت...غزرلي ندرا كيف يتحلف فيا...معبرتوش جملة...قرب من زينب يحكي

زياد:زيينب شنوة هذا الكل 

زينب:عيشك زياد 

منعرفش علاه تقلقت من فكرة لزينب عجباتو...اصلا ما نحبو يغزرلي ليا كهو...حتى ميرال منحبوش يغزرلها...قربت من الطاولة...مدورة مش كي العادة...قعدت بجنب ادم...و زينب مقابلتنا...منعرفش قداش بقينا اكاكا...حتى ميرال لا حاملتني و لا حاملة زينب...و لاصقة فيه...تحسو شيهرب منها...بقيت نغزر للي يقدمو الحفلة...نحاول ننسى لانا قاعدة معاهم فرد طاولة...نسمع المرا تحكي 

هي:شكون يحب يفتح رقصة السهرة 

هزيت يدي بلا ما نخمم مرتين...غزرولي الكل مصدومين...تبسمت تحكي

هي:مدموزال دنيز...مع شكون تحب تبدا

هزيت روحي وقفت...قربت منو بخطوات ثابتة...مديتلو يدي...غزرلي ندرا كيف...ميرال من نظرتها...حسيتها شتموت...خذيت نفس نحكي

انا:ناس تغزرلنا زياد...مش انت مسؤول الاول على الحفلة...انا نحب نفتحها معاك 

ميرال:ز زياد 

انا:حد ما حكى معاك انتي 

تلفت لادم تبسمتلو...لحتى هو تصدم من تصرفي...خذيت نفس نحكي

انا:كان متحبش...شنفتحها مع ادم ميسالش 

قبل ما نزل يدي...هز روحو وقف...تبسمتلو...و عطيتو بظهري...قربت لنص الصالة...مع انو الموسيقى متاع تانغو...مع انو منعرفش الرقصة هاذي بالقدا...اما نحب نخليها سبيسيال لينا...شتكون رقصة متعنا احنا و كهو...وقف مقابلني... مديت يدي...من غير ما نزل عينيا عليه...من غير ما نفلت حتى تفصيل من وجهو...و من ملامحو الباردة...قرب مني...حط يدو في يدي...كبس عليا...كانو يحذر فيا...لزيت ليه اكثر...دورت يدي لاخرى على كتفو...طلعت راسي...جا وجهي مع وجهو...تبسمت على جنب نحكي

انا:الرقصة هاذي متاعنا احنا 

نزل بيدو على اخر ظهري...كبس عليا...دوب تحركنا خطوة كملت نحكي

انا:تعبر على برشا حاجات 

غزرلي ندرا كيف...هزيت يدي من كتفو...حطيتها على رقبتو من تالي...نحكي

انا:الوحش

قربت منو اكثر...عديت خدي على خدو...نحكي في وذنو

انا:الشوق 

جبدت روحي منو...درت دورة كاملة...دور يدو على كرشي...حضني من تالي...شديتو من يدو نحكي

انا:العشق 

تلفت عندو...عدا يدو على طول ظهري...غزرتلو في عينيه نحكي

انا:الحب 

بقى يغزرلي من غير حتى كلمة...خطواتنا محسوبة عالموسيقى...نسمع في صوت انفاسو اقوى من الموسيقى بحد ذاتها...غزرتو كلها غش...نعرف و متأكدة اللي ميحبش الفازات هذوما قدامهم الكل...خاصة قدام ادم و ميرال و زينب...اصلا نسيتهم الكل...و انا معاه...قربت منو اكثر...كبشت فيه بيديا زوز...قربت لشفافو...نحكي 

انا:اما اكثر حاجة تعبر عليها الرقصة هاذي توا 

قص الضو بالوقت..بستو بوسة خفيفة قبل ما يرجع...و كملت كلمتي التالية 

انا:الرررغبة 

رجع الضو في لحظة...و البلاصة تعبات...ضعنا في وسطهم...اما بقات العيون علينا...بقى نفس الاحساس...اما نظرتو تبدلت...كلمتي عطات مفعولها فيه...عديت يدي...على جنبو...و قربت منو...نحكي في وذنو

انا:رقصتنا بريئة برشا...اما نيتنا سيئة

غزرلي ندرا كيف...لزيت روحي ليه اكثر...و كملت كلامي

انا:انت تحب عليا كيما انا نحب عليك بالظبط...مزلت تحبني..مزال قربي منك يأثر فيك...رغم غشك الكل...انت مزلت تعشقني زياد...لا مرتك و لا حتى خوك...ينجمو يكونو طرف من قصة عشقنا...انت رغم كلشي شتبقى متاعي انا و كهو 

😲😲😲  بعد الرقصة هاذي...باش تتكشف الاسرار...في الاحداث الجاية تعرفو حكاية حنان...و شكون المجرم الثاني...المجرم لي شخص واحد يعرفو...سر باش يبقى عند واحد من الابطال...زعمة شكون...و باش يستغل السر هذا في مصلحتو

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎



 الحلقة 112

وفات الموسيقى مع كلامي...بقى كابس عليا...نفس متاعو روهجني...ما سمعت حتى كلمة منو...بالعكس كمل معايا لتالي بلا ما يعمل شي...و لا حتى رفضني...جبد روحو مني...كيف الكل رجع لبلاصتو...شدني من يدي...جبدني ليه شوية...يحكي 

زياد:اول ما تاخو اشارة مني...اسبقني لبرا 

هزيتلو براسي ايه...خاطر عرفت من نبرتو لكان نزيد معاه كلمة...باش يطرشق...رجعنا لطاولة...غزرت لميرال لقربت منو...تخرنن عليه عاللي صار...قرب مني ادم يحكي في وذني

ادم:محسيتش لبينت كلشي تحسو في الرقصة هاذي

تبسمت و تلفت عندو...جا وجهي مع وجهو...غزرتلو في عينيه نحكي

انا:الرقصة هاذي كانت رد دين لميرال...على كلامها

ادم:باهي تو نشوفو مع الوقت 

غزرت لزينب...لمطبسة راسها...و تغزر لكاسة العصير...فهمت اللي مش قد بعضها...خاصة كي ادم معانا...متأكدة لهي عايشة صراع مع روحها...عقلها يرفض في اللي قاعد يصير...اما قلبها قاعد يميل لادم...ادم لي ما يهمو شي في الدنيا كان روحو...هزيت الكاسة شربت منها شوية...و فرد وقت نغزرلهم...هزيت الكاسة في وجهو...تبسمت بخبث...و شربت منها مرة اخرى...حطيتها عالطاولة...و تكيت لتالي...نحاول نبرد اعصابي قد ما نجم...عملي اشارة بعينيه باش نمشي...تبسمت على جنب...و هزيت روحي وقفت نحكي

انا:تو نرجع 

ادم:وين ماشية 

انا:شنعاود مكياجي 

ادم:باهي 

خذيت نفس و بعدت عليهم...خرجت من صالة...بحكم هي في اوتيل...خرجت للجنينة...حسيت بيه يمشي ورايا...اصلا ريحتو سابقاتو...وصلت لاخر تركينة...مقابلة البيسين...تلفت نشوف معاه...باقي يقرب مني...من غزرتو...عرفتو مش باش يعديلي لي صار...وخرت لتالي من غير ما نحس...على لخر خطوة...ضربت في البلار...طلعت راسي نغزرلو...وصل قدامي بالظبط...قلبي دق بالوقت...البلاصة هادية عاللخر...خذيت نفس نحكي

انا:ع علاه طلبتني 

سكتني كيف حط صباعو على شفافي...غزرلي ندرا كيف يحكي

زياد:ششش سكر فمك 

غمضت عينيا بالقاوي...و خذيت نفس...منعرفش علاه توا بالظبط...تروهجت من قربو لهدرجة...خاصة كيف حسيت بالنفس متاعو في وجهي...و بيدو لي كبست على جنبي في لحظة...الحركة متاعو هاذي...نعرفها بالقدا...و متأكدة لهو باش يبوسني...اما في لحظة...دم جمد في عروقي...كلامو لقالو بين شفافي...خلاني ننقم على كل لحظة عشتها معاه...كلامو لي قالو خلاني منجمش حتى نحل عينيا...لا عقلي و لا قلبي نجم يتقبلو...كهو بقا يتعاود في راسي 

زياد:دنيييز اخرج من حياتي 

حليت عينيا شوية شوية...نغزر لوجهو مع ضو القمرة...و ضو الاوتيل...نغزر لملامحو...مفماش نلقى تفسير لكلامو...رخف يدو على جنبي...ووخر لتالي...هزني و حطني بعينيه...و كمل يحكي 

زياد:كان يمشي في بالك...شنرضخ لتصرفاتك هذوما...تكون غالطة...يززززي و فيق على روحك...خاطر معادش تفرق على حتى وحدة ¤¤¤¤ عرفتها...لهوني و كهو...مهما عملت انا و انت مستحيل نرجعو...افهم لانا معرس...و اللي قاعد يصير الكل غالط...فيق على روحك و اخرج من حياتي 

بقيت نغزرلو...الكلام وحل في حلقي...تصدمت لدرجة لا نجمت نحكي و لا حتى نبكي...حسيت بخنقة في صدري...عندو الحق...انا وصلت روحي لهوني...نستهل كلامو الكل خاطر حبيتو...اما هاذي شتكون اخر فرصة ليه...هو اختار ميرال...و انا شنبدل طريقي...طلعت راسي قحرتلو قحرة متاع موت...خليتو واقف في بلاصتو و تعديت عليه...نمشي بخطوات ثابتة...عكس اللي قاعدة نحس فيه...غزرت لادم لي جاي من بعيد...قربت منو...وقفت قدامو...نسمع فيه يحكي 

ادم:شتعمل هوني 

سألني مستغرب...خاطر زياد كان ورايا...قربت منو اكثر...جا شيكمل يسألني...قصيت عليه...كيف حطيت شفافي على شفافو...بستو بكل قوتي...بوسة ما حسيتش بيها من وجيعتي...اما حبيت نقهرو بيها...حبيت يرا...انو المرة هاذي بالحق هو لي خسر...منعرفش كيف جرأت و عملت هكا...اما محسيت بشي...كان بوجيعة كبيرة في قلبي...معاد يهمني كلام حد...انا خيرت روحي من اول ليلة اغتصبني فيها...جبدت روحي منو...غزرلي مصدوم...ما عمل حتى حركة...قربت من اكثر...حضنتو نحكي

انا:ادم هزني من هوني 

حط يدو على ظهري...كبس عليا...نسمع فيه...يحكي 

ادم:باهي 

جبدت روحي منو...شدني من يدي...كبس عليا...جبدني معاه...تلفت شوية...جات عيني على عينو...بقا جامد في بلاصتو...يغزرلنا ندرا كيف...دورت وجهي عليه...تصدمت كيف ريت زينب...واقفة قدامنا...نظرتها شواتني من داخل...وقف ادم قدامها يحكي

ادم:الحقنا للكرهبة 

حسيتها زادت تنبزت منو...هزتلو براسها ايه...بقينا طول الثنية و احنا ساكتين...حد فينا ما حكى كلمة...نغزر لثنية و تفكيري مع كلامو...محسيتش بالوقت...و بالطريق...فقت من سرحتي...كيف وقفت الكرهبة...غزرت لادم...مدورش راسو...عرفتو مزال مغشش من اللي صار...نزلت انا و زينب...محبيتش نحكي معاه...اول ما نزلنا...طار بالكرهبة...غزرت لزينب لفتت وجها عليا...تحكي

زينب:الدنيا برد...خلينا ندخلو 

انا:ادخل انت...نحب نبقى وحدي شوية

زينب:باهي

هزيت الروبة شوية...و مشيت ورا دار...قعدت عالكرسي...نغزر لسما...عندي رغبة كبيرة اني نصيح...اني ناقف قدامهم زوز و نواجهم بكلشي...غمضت عينيا بالقاوي نذكر في كلامو...حسيت ببرودة في بدني...حضنت روحي اكثر...نزلو دموعي بالوقت...اللي عشتو معاه...تعدا الكل بين عينيا...معادش نعرف وين انا بالظبط...وجيعة مش نورمال قاعدة نحس بيها...كلشي نحب عليه توا...اني نرجع لدارنا القديمة...اني نحط راسي على مخدتي...و نغطس في النوم...و نفيق من الحلمة على صوت امي و عماد...دموعي اللي كانو نازلين على خدي...و لاو يحرقو...لين وليت نبكي بالشهقة...نحب الوجيعة لي داخلي توفا...نحب الكل يخرج من حياتي...نحب نىتاح من الوجيعة و كهو 

زياد يحكي:

اول مرة نحس روحي عاجز لهدرجة...لدرجة منجمتش نعمل خطوة وحدة...خطوة تخليني نوقف المهزلة اللي قاعدة تصير...اني نجبدها من عندو...و نقولو لهي متاعي انا...عمرس ما توقعت اني نتحط في الموقف هذا...اني نرا سوار تبوس في ادم...خويا و عشيري...اللي السنين لعبت بينا كيما حبت...اما شي ما تغير داخلنا...اما الليلة و توا بالظبط...حسيت بشي اخر...اول مرة نغير من خويا...اول مرة نحقد على سوار اكثر...نعرف اللي عملتو من غشها...و ردة فعل على كلامي...كلامي لي قلتو في اخر لحظة...قبل ما نغطس في شفافها...و ننسى روحي معاها...في اخر لحظة انا ريت ميرال من البلار...عرفتها واقفة قدامنا...و كان شكت حتى شوية في علاقتنا...مش باش تتردد انها تأذيها و مش بعيد انها تقتلها...يا ريتها فهمت كلامي...يا ريت نجمت ترا ميرال...اللي دوب تلفت تخبات...يا ريتها صرخت و عملت اي شي...و ممشاتش عندو...قربت مني ميرال تحكي 

ميرال:زياااد لباس ماهو 

هزيتلها براسي ايه...خذيت نفس...نحكي

انا:ممم خلينا نمشو 

ميرال:وين 

انا:لدارنا 

ميرال؛زياااد 

انا:لحق الوقت...باش كلشي يرجع لبلاصتو 

غزرتلي ندرا كيف...في لحظة نطرت عليا حضنتني بالقاوي...حطيت يدي على ظهرها...مزالت عيني مركزة عالبقعة...اللي باستو فيها...كبست عالبونية متاعي اكثر...جبدت روحي منها نحكي

انا:هيا 

هزتلي براسها ايه...رجعت معاها للكرهبة...طول الثنية و سيناريو متاع قبيل يتعاود في مخي...فكرة اللي حد اخر يمسها...تخليني نخرج من عقلي...دورت راسي شوية غزرت لميرال...كان مجاتش ساعتها مستحيل كان يصير هذا الكل...كرهت روحي اكثر...كرهت تصرفاتها...كرهت شخصية دنيز...نقمت عالوقت اللي حطني في موقف هكا..كان عملت اي تصرف اخر كي عادتها...كنت شنعدي الحكاية...اما توا و في اللحظة هاذي...حاسس بنار شاعلة داخلي...منعرفش كيف وصلت لدار...طيشت الفاست متاعي...و ترميت عالفوتاي...تكيت لتالي...نغزر لسقف و نهز في ساقي بعصب...كل مرة نحاول ننسى لي صار نلقى روحي نفكر فيها...قصت عليا ميرال كيف قربت مني...قعدت عندي...حطت يدها على خدي تحكي 

ميرال؛زيياد..تعرف لانا نحبك و 

مخليتهاش تكمل...جبدتها ليا...غطست في شفافها...جبدت روحي منها شوية...نحكي

انا:اختصر الكلام في شي اخر 

هزتلي براسها ايه...هزيتها في حملتي...و طلعت للبيت...منعرفش علاه عملت هكا...يمكن حبيت ننتقم منها بالطريقة هاذي...حبيت ننسى لهي باست ادم بالطريقة هذيكا...صحيح مع ميرال...اما عقلي و تفكيري الكل معاها...حبيت نرجع زياد القديم لي ما يهمو شي...اما احساس داخلي...يقول لانا قاعد نخون فيها بالطريقة هاذي...انو هي مزالت صغيرة و متعرفش تفرق بين صحيح و الغالط...اما المشهد هذاكا محبش يتنحى من مخي...بعملتها هي عطات اكبر فرصة لادم...ادم لي ما تهزو حتى طفلة بعد حنان...هي نجمت تسيطر عليه...و كان صار و هو حبها...مستحيل اني نسامحها حياتي الكل...جبدت روحي منها تكيت لتالي...حطت راسها على صدري...تحكي

ميرال:انت اليوم رجعتلي

مرجعتلهاش...عدات يدها على صدري...و كملت تحكي

ميرال:زياد انت كان تطلب روحي...مش خسارة فيك...صدقني لانا نحبك و نموت فيك 

هزيت يدي حطيتها على ظهرها...كبست عليها نحكي

انا:انت عمرك ما حبيتني لهدرجة 

ميرال:زياااد شتقصد بكلامك 

انا:ميرال نحب نعرف عليك اكثر...نحبك انت تحكيلي عالماضي متاعك...نحب نعرف كيف وصلت لشرطة الدولية...و شكون عاونك...مش انت مرتي نحب نعرف كلشي 

هزت روحها شوية...شدت الغطا بيدها...دورت راسها غزرتلي ندرا كيف تحكي

ميرال:جنييرال هو عاوني 

انا:و السبب 

ميرال:مفما حتى سبب...عاوني خاطر هو و بابا صحاب من بكري...و منى بنتو قرات معايا

انا:منى ؟؟ 

ميرال:عايشة في اوربا...من خمس سنين 

انا:وين في اوروبا 

ميرال:شيهمك فيها انت 

جبدتها من يدها...قلبتها تحتي...حاصرتها بيديا الزوز...وجهي مع وجها...خذيت نفس نحكي

انا:اسمعني انا لتوا عملت كلشي على خاطرك...حتى دنيز خرجتها من حياتي كيما حبيت و اكثر...اما كان نشك شوية لانت معندكش ثقة فيا...ساعتها باش ننهي كلشي في لحظة 

ميرال؛براغ...منى عايشة في براغ

انا:علاه عايشة غديكا 

ميرال:حبت تعيش بعيد عالفوضى هاذي 

انا:الجنيرال عندو ولد اخر وينو 

ميرال:مات 

انا:شتقصد بمات 

ميرال:مات في حادث...على هذاكا منى قرت تعيش بعيد على هوني

انا:مش على اساس صحبتك...علاه و لا مرة حكيت معاها

ميرال:حياتي مش سهلة لهدرجة...و انت هذا لمحاولتش تراه...طول الفترة اللي عديناها مع بعض...كان يهمك تعدي معايا وقت مش اكثر...شي مرة سألتني على حياتي الشخصية...منى من وقت سافرت قطعت علاقتها الكل هوني...من غير بوها..و انا تكلمني مرة على مرة 

انا:ميرال جنيرال مهددك بحاجة 

ميرال:لا 

انا:ميرال انا نجم نعاونك...اذا انت عاونتني نعرف عليه كلشي 

هزت روحها وقفت...لفت روحها بالغطا...و قربت من بيت البانو...قبل ما تدخل...تلفتتلي تحكي

ميرال:يكفي لانت شتبقى معايا 

بقيت نغزرلها لين دخلت...هزيت روحي...لبست دبشي و نزلت اللوطة...بعت ميساج لاسماعيل...<< اسماعيل البنت اللي في صورة هي بنت جنيرال...اسمها منى...تاريخ ميلادها ورا صورة...عايشة توا في براغ...نحب تلقاها الطفلة هاذي في اقرب وقت...نستنى في ردك >> رميت تليفون عالطاولة...و دخلت للكوجينة...عبيت كاسة ما...شربتها فرد مرة...فادد من روحي...اللي نحسو معاها ما نحسو مع حتى طفلة...يلعن الحب و ساعتو...كنت نجري ورا سر امي...وليت نحب نكشف كلشي في اقرب وقت باش نخرجها من الهم اللي غطستها فيه

سوار تحكي:

فقت الصباح نحل في عينيا بالسيف...نحس في راسي رزين برشا...يومين تعداو...اما منجمتش نتعدا لي صار...كل لحظة تتعدا عليا...كلامو يتعاود في مخي...كرهتو و كرهت روحي...خاطر قربت من ادم لاكا الدرجة...من وقت بستو...و انا نرا في نفس الاحلام الخايبة...نفس الليلة تتعاود في مخي...صياحي و انا نترجا فيه...هوما زوز خلاوني نعيش الحياة هاذي...كان في بالي لي زياد مستحيل يخليها بيا اما طلعت غالطة...هو عمرو ما حبني...و الا مستحيل يوصل يحكي معايا بالطريقة هذيكا...و يعرفني قداش نكرها الكلمة هذيكا...قداش تفددني و تعيفني في روحي...هزيت روحي بالسيف دخلت لبيت البانو...عملت دوش سخون...مفماش نرتاح شوية...و خرجت...ريت باب بيتي كي فتح...دخلت ملاك...شعرها طايح على وجها...من يومين ترقد مع زينب...اصلا وليت على اعصابي برشا...و منحبهاش تتقلق من الحكاية في جرتي...خذيت نفس...و تبسمتلها نحكي

انا؛صباح الخير لاحلى اميرة في دنيا 

تبسمتلي و قربت مني...قعدت معاها على حافة الفرش...نحكي 

انا:شبيها صغرونتي متغشة من شي هي 

هزتلي براسها ايه...عقدت حواجبي مستغربة...نحكي

انا؛من شنية 

هزت يديها تسأل بيهم...و تغزرلي فرد وقت...تنهدت نحكي

انا:تسأل على ادم

هزتلي براسها ايه...و باقي تسأل فيا وينو...خذيت نفس نحكي

انا:ادم مسافر...هو بعيد برشا توا...اما اول ما يرجع شيجي عندك باهي 

هزتلي براسها ايه...مش عاجبها الحال...اصلا حتى ادم بعد اللي صار...معادش كلمني...و لا حتى جا لهوني...قص عليا صوت تليفوني...هزيتو في يدي...لقيت ميساج من عند هارون...حليتو نقرا فيه <<دنيز على 15:00 نتلقاو في المركز...حاول جي في الوقت...شنقابلك بعد ما نكمل تحقيق>> حطيت تليفون من يدي...لقيت ملاك تغزرلي في بالها ادم...سخفتني...خاطرها متعلقة بيه برشا...هزيت روحي بدلت دبشي...و نزلت معاها اللوطة...لقيت زينب تحط في طاولة...صبحت عليا و جات شترجع للكوجينة...وقفتها نحكي

انا:اقعد تفطر معانا 

زينب:عيشك اما فطرت في الكوجينة 

مخلاتنيش نحكي...ورجعت للكوجينة...قعدت مع ملاك فرد طاولة...نغزرلها كيف تاكول...منجمت نحط شي في فمي...تفكيري الكل معاهم...مرة زياد و مرة ادم...عديت النهار مع ملاك...زينب دوب حكيت معاها...كل مرة تحاول تجنبني...فهمتها و عذرت تصرفها...و منجمتش حتى نبررلها لي عملتو...حاسة بفراغ كبير داخلي...كل يوم نتأكد انو انا كهو لي طلعت خاسرة في الحكاية...غزرت لساعة...نفخت بالقاوي...منعرفش كي فاتني الوقت...هزيت مفاتحي و تليفوني و خرجت...طول الثنية...و قلبي مخنوق...منحبش نراه...منحبش نغزرلو...منحبش نذكر كلامو جملة...شديت الفران بالقاوي...و نزلت...تكيت عالكرهبة...و طلبت هارون...هز عليا يحكي

هارون؛وينك دنيز 

انا:في البركينغ 

هارون:علاه مدخلتش 

انا:منحبش...نستنى فيك هوني 

هارون:باهي

بقيت واقفة غديكا...منحبش ندخل...منحبش نراه...اول ما طلعت راسي...جات عيني على عينو...قلبي دق بالقاوي...يمشي بالزربة...ظاهر فيه عندو قضية مهمة...وصل لكرهبتو...حل الباب...لفت وجهي عليه...نغزر لشيرة لاخرى...سمعتو كي خبط الباب بالقاوي...من ريحة برفانتو...عرفتو لهو جاي عندي...وقف قدامي بالظبط...دورت وجهي غزرتلو...هزني و حطني...يحكي

زياد:شتعمل انت هوني ؟

انا:شنقابل هارون...عندك مشكلة ياخي 

زياد:مش قتلك معادش جي لهوني...كان وقت نخبرك انا

انا:اول شي انا برا المركز...ثاني شي شنقابل هارون لسبب اخر مش الخدمة...و ياريت معادش تدخل فيا اكثر من هكا 

عدا يدو على وجهو...من نظرتو عرفتو...شاد روحو بالسيف...نفخ بالقاوي يحكي

زياد:اغزرلي هوني...تفوريخك مش عليا...سألتك شتعمل هوني جاوبني قد سؤال...و شي اخر زادة...حياتك الكل في يدي...تتحرك بكلامي انا...و تمشي بكلامي انا زادة...مش معناها معادش حاجتي بيك...تعمل لي تحب عليه...و تتصرف كيما تحب...انت شتبقى تحت يدي...لين توفا اللعبة اللي انت فيها...وقتها برك...تنجم تاخو حريتك

بقيت نغزرلو...كلامو ركبلي العصب اكثر...مكفاش لي عملو من قبل...باقي يحكي في نفس الكلام...باقي يقول لمعادش حاجتو بيا...باقي بكلامو...يخليني ندم على كلشي عشتو معاه...خذيت نفس نحكي

انا:ناخو بكلامك...نهار تبدا عندنا مهمة مع بعض...بالاساس بقات ضحية وحدة...و نتهنى منك و من جوكم الكل...و من هوني لاكا النهار...انت ما عندك حتى دخل في حياتي...مسيو زياد 

كملت كلامي...و جيت شنمشي...شدني من يدي رجعني قحرلي قحرة متاع موت...يحكي 

زياد:امشي قدامي 

انا:وين 

زياد:معنديش وقت شناخو و نعطي معاك...انت من اليوم باش تبقى تحت عيني 

انا:شقصدك

جبدني وراه...حل باب الكرهبة...نحا المفتاح...و سكرها...بقيت نغزرلو مصدومة...تلفتلي يحكي

زياد:تحرك قدامي للكرهبة 

جيت باش نحكي...قص عليا...كيف شدني من يدي...جرني معاه لكرهبتو...حلي الباب...باش نركب...قحرتلو نحكي

انا:تي فاش تعمل..سيبني نحب نمشي 

مرجعليش...كبس على يدي اكثر...و دزني الداخل...سكر الباب و خالط عليا...خدم الكرهبة...و طار بيها...خذيت نفس نحكي

انا:نزززلني...منحبش نجي معاك...تي اقف 

باقي يسوق مش معبرني جملة...كاني مش معاه...تكيت لتالي...نوقز تليفوني بالوقت...لقيتو هارون...هزيت عليه...نسمع فيه يحكي

هارون:دنييز وينك ياخي 

انا:هارون انا 

قبل ما نكمل كلامي...خطف تليفون من يدي...يحكي

زياد:معايا هي...و كان تحب شي كلمني انا 

علق عليه و رما تليفون في تالي...قحرتلو...نحكي

انا:شنية تستخايل في روحك سي المعلم...تو نورمال لي عملتو انت

غزرت لثنية...ورجعت تلفت عندو...خذيت نفس نحكي

انا:وين مهزني...و مش على اساس تحبني نخرج من حياتك...فاش قاعد تعمل ملا 

زاد في الفيتاس اكثر...ركبني العصب...اصلا مش حاملة نبقى معاه فرد بلاصة...بعدنا برشا...طريق اول مرة نراها...تكيت لتالي...اصلا معادش ينفع معاه الكلام...منعرفش قداش تعدا وقت و احنا في الطريق...لين الليل بدا يطيح...ركا الكرهبة على جنب...يحكي

زياد:انزل 

انا:منحبش...و مستحيل نجي معاك لحتى بلاصة 

زياد:على راحتك...رد بالك تلومني مبعد 

نحا المفاتح من الكرهبة و نزل...دورت راسي عالبلاصة...البلاصة معزولة و مظلمة...ريتو كيف بعد شوية...حليت الباب...و خالطت عليه...نمشي وراه...الديور مفرقين...و بعاد على بعضاهم...جبد تليفون...منعرفش شعمل ورجعو...خذيت نفس نحكي

انا:وين ماشيين 

مرجعليش...باقي يمشي...ظاهر فيه يفركس على دار...منعرفش قداش عدينا وقت اكاكا...قرب من دار صغيرة...ظاهر عندها سنين و سنين...وقفت وراه نحكي

انا:زياااد علاه جينا لهوني 

دق الباب من غير ما يرجعلي...حلتلنا مرا كبيرة...جي في الستينات و لا فايت...ظاهر زمان شقاها...غزرتلنا...تعقل فينا...دورت راسها غزرتلو في عينيه تحكي 

هي:شكون نتوما 

زياد؛انت مدام حفصية

عينيها وساعت و جات شتسكر الباب شدها بيدو...يحكي

زياد:انا من الشرطة...و لازمني نحكي معاك ضروري...امان 

غزرت لزياد...اول مرة يطلب شي بالطريقة الهادية هاذي...و يترجى حد يعاونو...باقي شاد الباب بيدو و يغزرلها...دورت راسها غزرتلي...جيست تبسمتلها...حتى انا مش فاهمة اللي قاعد يصير جملة...حلت الباب تحكي

حفصية:تفضلو 

هزلي براسو باش ندخل معاه...دار صغيرة...و قد حالها...قعدنا عالكنبة في صالة...خالطت علينا...هازة قهوة في يدها...حطتها قدامنا...و قعدت مقابلتنا تحكي

حفصية:شتحب تعرف 

زياد:مدام حفصية...قضية حنان تسكرت ليها اكثر من خمس سنين...و هذا السبب لخلاك تهجر لبلاصة كيف هاذي 

باقي تغزرلو...للحظة عينيها تعباو بالدموع...و هزتلو براسها ايه...تحكي

حفصية:و انت قلتها القضية تسكرت ليها برشا...شتحب تعرف انت 

زياد:انا رجعت نحقق فيها بنفسي...يعني تنجم تقول ولات قضية شخصية 

حفصية:علاه انت...و من وين تعرف حنان 

زياد:حنان تعنيلي برشا...اكثر من اللي تتوقع...حاولت برشا اني ننساها الحكاية اما منجمتش...خالتي حفصية...انت كهو اعطيني راس الخيط...و انا نكمل وحدي...نعرف و متأكد لانت كنت تحبها برشا...على هذاكا عاونتها اكثر من مرة...المرة هاذي انت زادة باش تعاونها...باش انا نجم ناخو حقها...و نرتحها 

بقيت نغزرلو مبهمة...كيف يحكي عليها...قلبي دق بالقاوي...منعرفش علاه تقلقت لهدرجة...تي مهتم بالطفلة اكثر من ميرال... فقت من سرحتي على صوتها...تحكي

حفصية؛كيف نجم نعاونك 

زياد:فما شكون حاول يخطفها من قبل...انت في المرتين عاونتها...و متأكد لحنان قاتلك على اسمو...نحب نعرفو شكون...خاطر هو كهو لباش يوصلني للمجرم...و تأكد لحد ماهو باش يأذيك...نوعدك شنحميك و نأمنلك عيشة افضل من هكا

حفصية؛صحيح...حاول يخطفها مرتين...و كان معاه حد...مرة من قدام المدرسة...و مرة في الكلينيك...لحقتها في اخر لحظة 

زياد:شكونو ؟ 

حفصية:اسمو ع عدنان...عدنان عبد المالك 

اول ما سمعت اسمو...دورت راسي مصدومة غزرتلها...هزيت روحي وقفت...غزرلي يحكي

زياد:اقعد 

انا:ح حد فيكم يفهمني لي قاعد يصير...شنية علاقة عدنان في الحكاية 

زياد؛دنييز قتلك اقعد 

انا:مستحيل...ماهوش باش يخرج من حياتي

هزيت روحي...و خرجت من دار...مسمعتش حتى شنوة حكاو ورايا...نمشي بالزربة...نحب نبعد من هوني و كهو...نسمع فيه يعيطلي من بعيد...محبيتش نتلفتلو...حسيت بيدو كي تحطت على يدي...دورني بالقاوي عندو...ضربت فيه...جبدت روحي...ووخرت لتالي...طلعت راسي غزرتلو...نحكي 

انا:شكووون حنان...شكووون حنان احكي...و شنية علاقة عدنان بيها

زياد:سواار الحكاية متهمكش...يزي من الصياح و امشي قدامي 

وخرت خطوة لتالي...رجعت شعري لتالي...و طلعت راسي غزرتلو نحكي

انا:ماااكش باش تتبدل...شنبقى ديما اخر حد في حياتك...مرة وحدة كونك عادل معايا...مرة وحدة كهو 

زياد:الحكاية هاذي بالظبط متهمكش...و عدنان نحبك تنساه جملة...الراجل هذا بالظبط تبقى بعيدة عليه 

انا:خفت عليا ياخي...مش نورمال انت بالحق 

غزرلي ندرا كيف...ضحكت ضحكة عالية...و غزرتلو نحكي

انا:اذا نجمت نحمي روحي منو طول السنين هاذوما...كيف باش نخاف منو توا 

زياد:شقصدك

قربت منو...وقفت قدامو بالظبط...هزيت يدي حطيتها على صدرو...ضربتو ضربات خفيفة نحكي

انا:عدنان ماهوش بابا...اما تعرف علاه كنت نقولو بابا...باز متعرفش...خليني نخبرك 

وخرت خطوة لتالي...خذيت نفس...للحظة تعدا شريط حياتي بين عينيا...تقويت على روحي نحكي 

انا:وسط حياتي الهادية...عينين عدنان كانو عليا...كنت نقولو بابا...باش نحطو في الصورة...باش يبدل نظرتو ليا...و يفهم لانا مش باش نكون اكثر من بنتو...علاه باش نبعد عليه توا...تعرف لهو اول حد في قائمة دنيز...انا نحب نرا موتو بعيني...اما للاسف كل مرة نتأكد انو كل حد يدخل لحياتي...هو نفسو عدنان...كل حد فيكم انتهازي و استغلالي 

زياد:سوااار 

انا:باش تخبرني شكون حنان...و لا نرجع عند نفس المرا نخليها تحكيلي من الاول 

بقى يغزرلي...عدا يدو على وجهو...جا باش يحكي...قصيت عليه نحكي 

انا:اهه متكونش حنان زادة كيما ميرال...يا ترا انت شكون حبيت اكثر...ميرال و لا حنان لعينيك دمعت و انت تحكي عليها...باز انا مانيش محسوبة...خاطر مستحيل انك تحب وحدة ¤¤¤¤ ملا فوتني 

هد عليا...شدني من وجهي...كبس عليا...نزل راسو...يغزرلي بغش...يحكي و يرص على سنانو فرد وقت 

زياد:حنان مرت ادم...حنان اكثر من اختي...حنان لي تحكي عليها ماتت ليها خمس سنين...ماتت خاطر اغتصبوها و هي حبلة...و عدنان راجل امك هو المسؤول الاول...على لي صار 

قلبي دق بالقاوي من كلامو...جبدت روحي منو...وخرت لتالي...نحس في راسي...شيطرشق من الوجيعة...الاحداث الكل تعاودت في مخي...من اول نهار اغتصبني فيه ادم...كلامو اللي قالو ليلتها...الدوسي لي فيه اسم عدنان المحطوط في بيروه...الخاتم اللي في يدو...الاحداث الكل...و الصدف الكل...تقول لادم اغتصبني باش ينتقم من عدنان...يعني انا بالحق ما عندي حتى ذنب في الحكاية...انا كنت ضحية متاعهم...و زياد فتح قضية ليها خمس سنين...و منجمش يعرف انو لاغتصبني هو نفسو خوه...حسيت بوجيعة مش نورمال...كيف لي نحسها كل مرة في راسي...هزيت يديا زوز كبست عليه...نحاول نهدي روحي...قرب مني...وخرت لتالي اكثر...خذيت نفس...و طلعت راسي غزرتلو...نحكي 

انا:غريبة...بعد السنين هذوما باش ذكرت تاخو حقها...كان لازم نموت انا زادة باش تذكر انو فما شكون اغتصبني...و لا حنان وحدة نظيفة و انا العكس 

زياد:سوار اسمعني 

انا:ما نسمع شي...يكفي...سمعت لي نحب عليه ليلتها...معادش نحبك تحكي اكثر...يزي زياد 

قرب مني...شدني من كتافي...جبدني عندو...كبس عليا...طلعني عندو اكثر يحكي 

زياد:و اللي عملتو انت شتسميه 

انا:هههههههه تقصد ادم...حبيت نأكدلك كلامك برك...حبيتك تراني بالطريقة لصورتها في مخك...و تعرف حاجة اخر همي...شحسيت انت 

بقى يغزرلي ندرا كيف...جيت شنكمل كلامي...قص عليا...كيف باسني بقوة...مش باسني...عضني بقوة...لين حسيت بالدم في فمي...جبد روحو مني...تبسم على جنب يحكي

زياد:كان يمشي في بالك تكون ربحت بعملتك...طلعت غالطة...اما برافو خاطرني توا...تأكدت لانت دنيز كهو مش سوار

جبدت روحي منو بالقاوي...هزيت يدي...ضربتو كف بكل قوتي...مسحت الدم من فمي و هزيت يدي في وجهو نحكي

انا:معادش تمسني و لا تحط يدك عليا...لحد اكا النهار...كنت مستعدة ننسى كلشي و نسامحك...كنت نحاول نلقى اي فرصة تقربني منك...اما توا حتى كي نكون ¤¤¤¤ شنكون للكل...كان ليك انت 

قرب مني شدني من رقبتي...كبس عليا...قحرلي يحكي

زياد:صدقني نقتلك بيدي...والله نقتلك...و اللي صار مع ادم باش ندمك عليه

ضربتو بيدي باش يسيبني...دزني لتالي...حطيت يدي على رقبتي...نرد في النفس...طلعت راسي غزرتلو...قحرتلو نحكي

انا:انا بستو كهو طلع لروحك كيف وليت...شيجي هذا قدام عرسك بميرال...قدام كلامك...قدام افعالك الكل...بالحق انت اكثر واحد اناني و ساقط عرفتو في حياتي...و قبل ما تقتلني انت...انا شنقتل روحي...ذكر كلامي مليح...ذكر لانت كهو باش تطلع الخاسر في التالي

قرب مني...عطيتو بظهري...و تلفت نمشي...منحبش نبكي قدامو...منحبش نحكي معاه اكثر...اول ما وصلت للكرهبة...حليت الباب و ركبت...زاد شوية و خالط عليا...خدم الكرهبة...من غير حتى كلمة اخرى بينا...كانو لا حكينا و لا صار شي

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎





الحلقة 113

زياد يحكي:

نسوق بالسيف...كلامها باقي يدور في مخي...كل مرة نحب ناقف...و نحكيلها ..اما منجمتش...اليوم اول ما عرفت بلاصة حفصية خرجت من غير ما نخمم...منعرفش اصلا علاه هزيتها معايا...اما منحبش نخليها ورايا مع هارون...منحبش نخدم شي و تركيزي معاها...الكف متاعها ما حرك فيا شي...عكس كلامها...نعرف لهي موجوعة...نعرف لقاعدة تفركس...على اي كلمة تجرحني بيها...باش تردلي لي قلتو...تي حتى عدنان...طلع الكابوس الاول في حياتها...كبست عالفولون اكثر...ضعت في القرية هاذي...خاطر تفكيري بعيد برشا...و المطر غطات الدنيا مع انو مش وقتها جملة...في لحظة وحلت الكرهبة في حفرة...حاولت نخرجها شي...غزرتلي تحكي

سوار:شصار 

انا:منعرفش...تو نرا 

نزلت بلا ما نغزرلها...اول ما ريتها عرفت لمستحيل نجم نخرجها...ضربتها بساقي و رجعت للداخل...هزيت تليفوني...كلمت واحد من رجالي...محبش يعلق...نفخت بالقاوي...نسمع فيها تحكي 

سوار:مزال مطولين هوني

انا:الكرهبة وحلت

سوار:باهي خرجها فاش تستنى

انا:خرجها انت كي راك تحل في فمك 

سوار:كلم شي حد يجي يهزنا

انا:شترا فيا نعمل

سوار:كان غزرت لثنية...معلقناش هوني 

قحرتلها قحرة متاع موت...هزيت الفاست متاعي...و تليفوني...حبست الكرهبة...نحكي

انا:انزل 

سوار:وين باش نمشو 

انا:شنلقاو بلاصة نعدو فيها ليلة...لين يطلع نهار...منجموش نبقاو في الكرهبة 

سوار:باهي 

خالطت عليا تمشي ورايا...احسن شي المطر حبس...منعرفش قداش بقينا نمشو...احنا اكاكا و نسمعو صوت كلاب و ذيوبا...نطرت عندي...شدتني من يدي تحكي 

سوار:اصوات شنية هذوما 

انا:متخافش 

سوار:مانيش خايفة 

انا:اكاكا ظاهر 

نزلت راسي غزرت ليدها لمكبشة بيها فيا...قحرتلي و جبدت روحها مني...في لحظة عاودت شدتني كيف سمعت نفس الاصوات...تبسمت على جنب...و كملت نمشي...عارضتني دار في وسط الغابة...دار حطب صغيرة...قربت منها...دقيت الباب شي...وخرت لتالي...باش نكسرو...وقفتني تحكي

سوار:فاش تعمل ياخي 

انا:نكسر الباب

سوار:هبلت تكسر دار الناس 

انا:اول شي دار ظاهر فيها فارغة...و متاع حد من الصيادين...و قديم برشا

سوار:و اذا هكا معندكش حق تكسرو 

انا:تحب تعدي ليلة برا 

جات شتحكي...سمعنا نفس الاصوات...هزتلي براسها لا...خذيت نفس و دزيت الباب مرتين فتحت...دخلت و شعلت الضو...كلشي قديم...فما كنبة وحدة...و طاولة...و فرش عالارض زادة...رخامة صغيرة...باز تكون متاع شي صياد هوني...دخلت ورايا تحكي

سوار:شنبقاو هوني مع بعض 

انا:مممم 

سوار:لا مستحيل نعدي ليلة معاك فرد بلاصة 

طلعت حاجبي مستغرب نغزرلها...لفتت وجها...خذيت نفس نحكي

انا:برا شد بلاصة...و اسكت 

نزلت نحات الكونفارس متاعها...لي تعبات بالطين...و قربت قعدت عالفرش في الارض...نزلت نفركس على مشروب تحت الرخامة...غزرتلها بشطر عين...لقيتها تترعد من البرد.. اصلا في الليل الجو بارد...و هي لابسة خلعة و كهو...نحيت الفاست متاعي...و قربت منها...نزلت عليها حطيتها على كتافها...غزرلتي ورجعت طبست راسها...كبست عالفاست بيدها...ورجعت نفركس تحت الرخامة...جبدت دبوزة نص...قريت الدات متاعها...احسن شي لقيت منو شوية...عالاقل نهدا شوية...طلعت يدي شنجبد كاس...حطيتو عالرخامة...قص عليا صوتها تحكي

سوار:بالحق انت محبيتنيش حتى شوية

دورت راسي غزرتلها...لقيتها تغزرلي...منعرفش علاه سؤال هذا توا...جيت شنحكي...قصت عليا...تحكي

سوار:ا انا عملت كلشي على خاطرك...زياد انت اكثر حد تعرف لانا معندي حتى شي نعطيهولك...و ما عندي حد نمشي عندو...علاه عملت فيا هكا...ياخي كي سلمتلك انا وليت وحدة ¤¤¤¤ 

كلامها روهجني...خنقني...الكلام وحل في حلقي...مشاش في بالي لهي شتلومني بالطريقة هاذي...بقيت نغزرلها...تبسمت و كملت كلامها 

سوار:م ميسالش المهم انت فرحان بعرسك...و بمرتك...و بدارك الجديدة...عندك حق...انا لازم نخرج من حياتك...باش تنجم تعيش معاها...باش تبداو من جديد...انت مع ميرال...تنجم تعيش الحياة لي تحب عليها...و تنجم جيب صغار زادة...حياتك باش تكون مثالية عكسي انا بالظبط 

انا:سوااار...انا حياتي مستحيل تكون مثالية اذا انت مكنتش معايا 

تكات لتالي...تغزرلي...تبسمت بوجيعة...تحكي

سوار:زياااد انا...انا معادش باش نجيب صغار

كلمتها تالية...خلات الكاسة طيح من يدي...بلا ما نحس...بقيت نغزرلها مصدوم...كملت كلامها تحكي

سوار:ا انا اول مرة مشيت باش نزل الصغير نهار عرسك بميرال...اما نهارتها انا دخت...و الطبيب ساعتها معملش العملية...اما كيف فقت...حذرني منها...قال انو كان نزل الصغير في المرحلة هاذي...يا نموت...يا معادش نحبل مرة اخرى...هذا الكل خاطر كنت عاملة عملية من قبل...ليلة لي اغتصبني فيها هذاكا 

هزت يدها مسحت دمعتها...دمعتها لي نزل مع دمعتي فرد وقت...تنهدت تحكي 

سوار:كيف فقت بعد الحادث لقيت روحي وحدي...انت وقتها لاهي مع مرتك...و كل حد فيكم تلهى بروحو و نساني...وقتها قاتلي الطبيبة...انت خسرت الصغير...و معادش باش تحبل مرة اخرى...معرفتش على سنوة نحزن بالظبط على ولدي و لا على روحي...وقتها برك تأكدت انو معنديش حق كيفكم شنعيش حياة عادية وسط عيلة...و من كلامك تأكدت انو انا معنديش حق في الحياة هاذي...انو كل راجل في حياتي...يستغلني و يخرج منها...معادش نعرف من شنوة نداوي روحي..من اكا الليلة الخايبة و لا منك

قربت منها بالسيف...ساعات نحير كيف تنجم تتحمل هذا الكل...و كيف تنجم تتحملني حتى انا...ساعات ننسى لهي صغيرة...و نظطر نحاسبها على حاجات اكبر منها..نزلت على ركبة و نص قدامها...حطيت يدي على خدها نحكي 

انا:ماكش مظطرة تبرا مني...انا نحبك سوار...و لا مرة في حياتي حبيت حد كيفك...رغم كلشي صار...مزلت نعشقك...مزلت نراك كيما اول مرة...و مزلت مستعد نعمل اي شي على خاطرك 

سوار:كان قلت الكلام هذا في ظروف اخرى...كنت باش نصدقك...انت طلبت مني نخرج من حياتك...هنتني لدرجة منجمتش نهز راسي...قتلت فيا برائتي بكلامك...قلت اكثر كلمة تجرحني و تفكرني بالليلة هذيكا 

انا:كان ركزت في كلامي ليلتها...كنت فهمت لانا مقلتوش من قلبي...كنت شتفهم لهي كانت تمثيلية...و مكنتش تصرفت اكاكا 

سوار:شتقصد 

انا:ليلتها كلمتك باسم دنيز...في اخر لحظة كنت باش تقرب فيها منك...انا ريت ميرال في البلار

سوار:تقصد حكيت معايا اكاكا باش ترضيها هي 

انا:ميرال اخر همي 

سوار:ملا

انا:سوار...ميرال مريضة...هي كانت تتعالج في مصح من قبل...و كان هي تشك...لانا نحبك...باش تقتلك...صدقني باش تعمل مجهودها الكل انها تتهنى منك

سوار؛و انت علاه عرست بيها 

انا:ميرال تعرف شكون جنيرال...ميرال كهو لي تنجم تحل اسرار الماضي...الماضي لي متعلق بامي...امي لي خسرتها و عمري سبع سنين كهو 

سوار:رغم كلشي انت خنتني معاها...انا وقت احتجتك كنت معاها...ولدي مهمكش...اما هي وقفت معاها كي خسرتو ولدكم

هزيتلها براسي لا...كبست على يدها بيدي...قربتها ليا بستها منها...و كملت نحكي 

انا:حبالة ميرال كذبة...كذبة باش يصدقو الكل عرسنا...و ميشكو في شي...و نهار الحادث انا كنت معاك...اما انا المسؤول الاول على موت ولدنا...صدقني منجمتش نواجهك و لا حتى نغزر لعينيك...منجمش نرا اكا النظرة منك 

سوار:بالحق محبلتش منك 

انا:ورحمة امي...كلشي كان كذبة...و كلشي قلتو مقصدتش اني نقول...في بالك لدموعك غالية عليا...و انا سبب في كل دمعة نزلت منك...و كل مرة انت تبكي...انا نكره روحي اكثر...سوار امانك عيش حبي...هاني باش نترجاك توا...عاقبني كيما تحب...اما مش بادم...مش بخويا...منجمش نخسر حد فيكم...هو خويا...و انت حياتي الكل...متحطنيش بين نارين...خاطر منجمش نختار...نحبك ترجعلي...نحبك تسامحني على كلشي صار...و كلشي تعديت عليه بسببي....و انا مستعد نعمل كلشي على خاطرك 

سوار؛انا حياتي ناقصة زياد...انا خسرت شرفي من قبل...و خسرت روحي...و حتى صغار معادش نجيب...شباش تعمل على خاطري 

قربت منها اكثر...حطيت خشمي على خشمها...نحكي

انا:اللي يهمني انت...انا من غيرك و لا شي...انا عايش توا على خاطرك كهو...قضية حنان فتحتها على خاطرك...باش نوصل لي عمل فيك اكاكا...و حكاية اغتصابك انا نسيتها...خاطرني شنبقى ديما اول حد في حياتك...و كانك عالصغار...انا منحبش على صغار من غيرك...انت صغرونتي و روحي...يزززي ما تعبنا...خلينا نبدا من جديد...انا و انت كهو...يزي عيش حبي 

حسيت بيديها الصغار...لي تحطو على جنابي...كبست عليا اكثر...و حطت راسها على صدري تبكي بالشهقة...كبست عليها...و نزلت بستها من راسها...بوسة مرصوصة...حسيت روحي هديت وقت حكيتلها كلشي...يزي لهوني و كهو...معادش نجم نبعد عليها اكثر...انا قررت و شنتحمل النتيجة وحدي...من اليوم هي شتكون معايا و ليا كهو 

☆☆☆

جبدتها من عندي شوية...بقيت نغزرلها...كيف مسكرة عينيها...و تبكي...هزيت يدي نمسح في دموعها و نحكي فرد وقت 

انا:ششش يزي...كهو معادش تبكي 

حلت عينيها...تغزرلي...كبست على وجها...نحكي

انا:معادش نحبك تبكي...منحبش نرا دموعك 

سوار:ا انت سبب 

نزلت عليها اكثر...بستها من راسها...و قربت قعدت بجنبها...تكيت لتالي نحكي 

انا:سوار صدقني كل كلمة قلتها...مكنتش نقصدها...منعرفش كيف الكلام يخرج مني...يمكن خاطر مش مستانس نبرر افعالي و لا كلامي لحد...يمكن زادة خاطر حبيت لاول مرة...معرفتش نتصرف معاك...اما كل مرة كنت نوجعك...كنت نحس بنفس الوجيعة

عديت يدي على شعري...بعصب...معرفتش شنحكي اكثر...دورت راسها شوية...غزرتلي تحكي 

سوار:مستحيل...حد ما ينجم يحس بوجيعتي

تلفتت...حضنت روحها اكثر...و كملت كلامها تحكي 

سوار:ماكش باش تحس بوجيعتي...كنت تنجم تحكيلي كلشي من الاول...مكناش باش نوجعو بعضنا...و لا كنت انا خسرت ولدي 

هزيت يدي دورتها على كتفها...جبدتها عندي...حطت راسها على صدري...كبست عليها نحكي

انا:انا زادة خسرت ولدي...اول مرة نعيش الخسارة هاذي...سوار انا...انا لثاني مرة نكون سبب في موت اقرب حد ليا

طلعت راسها غزرتلي ندرا كيف...ورجعت نزلاتو تحكي

سوار:شتقصد 

انا:انا...انا كنت سبب في موت امي 

غمضت عينيا بالقاوي...كيف تعدات اكا الليلة بين عينيا...هزيت يدي عديتها على وجهي...جيست نذكر اللي صار...نرا الدم في كل بلاصة...و صوت صياح يقوا في وذني...جبدت روحي منها...هزيت روحي وقفت...قربت من الباب بالزربة...حليت الباب و خرجت...مشيت خطوتين و حبست...رجعت راسي لتالي...نتحسس في قطرات المطر على وجهي...منحبش نحكي على اكا النهار...منحبش نذكر اللي صار...منحبش نسمع صوت امي...منحبش نعيش اكا الليلة مرة اخرى...و الاسوء من هكا...انو حنان و سوار تعداو بنفس الحكاية...انو حتى المرا لي حبيتها عاشت نفس الشي لي عاشتو امي...حسيت بخطواتها من تالي...نسمع في صوتها تحكي

سوار:ا انا زادة كنت سبب في موت امي

خذيت نفس...و تلفت عندها...قربت منها...حضنتها...نحكي

انا:انت ما عندك حتى ذنب في اللي قاعد يصير...معادش تحمل روحك شي اكبر منك...انت من اليوم شتولي تابعتني...و كان سمع الكل معادش يهمني 

بقات ساكتة...سمعت نفس الاصوات مرة اخرى...كبست عليا تحكي 

سوار:خلينا ندخلو امان...امان فيسع 

تبسمت على جنب...و جبدت روحي منها...رجعت تجري لدار...بقيت نغزرلها...اول ما خالطت عليها...لقيتها ديجا رجعت لبلاصتها...غزرتلي تحكي 

سوار:سكر الباب مليح 

هزيتلها براسي ايه...سكرت الباب...و قربت عبيت كاسة...ورجعت قعدت عالكنبة مقابلها...بقيت نغزرلها و كهو...توحشتها الفرخة...قصت عليا تحكي

سوار:زياد نحب نسألك 

انا:مممم 

سوار:زياد شكونو ضياء 

انا:شمفكرك فيه توا 

سوار:منعرفش...اما ديما نحاول نعرف عليه...منجمتش...شيحب مني...باش يحاول يقتلني اكثر من مرة...انا تعبت برشا في جرتو...تي لتوا مزلت نراه في احلامي

انا:ضياء خو ياسر 

سوار؛شننننوة

شربت الكاسة فرد مرة...كيف ذكرت اللي صار الكل في جرتو...غزرتلها...وجها اصفر مش نورمال...خذيت نفس نحكي 

انا:ضياء يعرف اللي ياسر كان يحبك 

سوار:ك كيف 

انا:ياسر...نهار خطفك...كان متفق مع ضياء...باش ينجم يخرجك من تونس من غير مشاكل...و كان يعرف لانت مخطوفة...اما ضياء مينجم يرفض شي لخوه...بحكم هو لي رباه...و موت ياسر كان اكبر صدمة ليه...و يعرف و متأكد لانا و ادم عندنا يد في موتو...و معتبرك انت سبب المباشر 

سوار:تقصد لهو باش يقتلني مش هكا 

انا:كي نبدا مش موجود...ساعتها برك لازمك تخاف 

سوار:اما انا خايفة منك 

طلعت راسي...غزرتلها مستغرب...تكات لتالي...غزرتلي و كملت تحكي 

سوار:ا انت باش تعمل كيف كل مرة...باش طمني بكلامك...اما تو كي يطلع نهار...تنساني جملة...باش تعاملني كيف الاول و اكثر..اعتذارك الكل يطيح في الما...و شتتلهى بميرال...و انا نظطر نواجه الكل وحدي 

تكيت لتالي...نغزرلها...خذيت نفس...نحكي 

انا:ايجا هوني 

سوار:هأة منحبش 

انا:متأكدة 

هزتلي براسها ايه...و لفتت وجها...تبسمت على جنب نحكي 

انا:باهي كيما تحب 

حطيت الكاسة...و تسطحت لتالي...حطيت يدي تحت راسي...نغزر لسقف...نسمع فيها تحكي 

سوار:ياخي رقدت انت 

مرجعتلهاش...الاصوات اللي برا قوات اكثر...حسيت بيها كي قامت من بلاصتها...قربت مني...سكرت عينيا بالوقت...قعدت على طرف سرير...حطت يدها على كتفي تحكي 

سوار:زياااد قوم...ياخي نورمال انت ترقد و تخليني 

شدني الضحك...وانا نسمع فيها...تحكي

سوار:تي السخطة رقد بالحق...زياد امان فيق...تي كيف تنجم ترقد عادي 

باقي نفيق فيا...عرفتها خايفة...في لحظة جبدتها من يدها...طاح شطرها فوقي...جا وجهي مع وجهي...حليت عينيا نغزرلها...دورت عينيها على وجهي...تحكي

سوار:فقت ياخي 

نزلت عينيا نغزر لشفافها...لتوا تراص العضة مزالت...منعرفش علاه عملت فيها هكا...قربت منها اكثر...اول ما وصلت لشفافها...دورت وجها...غمضت عينيا بالقاوي...كيف حسيت بخدها على شفافي...مستغربتش الحركة متاعها...خذيت نفس نحكي

انا:خايفة 

هزتلي براسها ايه...هزيت يدي ﻻخرى...كبست على ظهرها...نحكي 

انا:خليك عندي ملا 

سوار:لا 

انا:معندكش حل اخر 

سوار:فما...انت ابقى فايق 

انا:تاعب و نحب نرقد 

طلعت راسها شوية...تغزرلي...حطيت يدي على وجها...نرجع في شعرها لتالي...باقي كابس عليها...غزرتلي ندرا كيف...تحكي 

سوار:اول شي انا منحبش نبقى معاك خاطرك معرس...و ثاني شي...نخاف تعملي شي...و ثالث شي سرير ميهزناش زوز...ملا سيبني خنقوم 

تبسمت على جنب...و انا نغزرلها...تنهدت نحكي 

انا:شكون شدك 

عينيها وساعت...من وقت كانت تحكي...كنت رخفت يدي عليها...هزت روحها بالزربة...رجعت جبدتها فوقي...غزرتلها في عينيها نحكي 

انا:كيف تحب تحكي شي...اغزرلي...خاطر تعرف روحك لقاعدة تكذب 

سوار:زيااد يزي...خنقوم 

انا:ماكش باش تقوم...مش بعد اليوم 

بعدت شوية...نزلتها قدامي...حطت راسها على يدي تغزرلي...هزيت يدي...نعدي فيها على خدها...نحكي

انا:ماكش باش تكبر...شتبقى فرخة ديما

هزتلي براسها ايه...منعرفش علاه حسيت من نظرتها لعندها برشا كلام...خذيت نفس نحكي 

انا:نسمع فيك 

سوار؛شنية 

انا:نعرف لعندك برشا اسئلة...نسمع فيك 

سوار:لا معنديش 

انا:باهي كيما تحب 

تكيت لتالي...نغزر لسقف...شطر بدنها فوقي...معادش نعرف شباش نعمل معاها...حتى كيف حكيتلها...متأكد لي مزالت خايفة مني...قصت عليا سرحتي تحكي 

سوار:وين كنتو تعيشو من قبل

نزلت راسي شوية نغزرلها...لقيتها تغزرلي...خذيت نفس نحكي

انا:شقصدك 

سوار:قبل ما تشريلها دار هذيكا...كانت معاك في دارك 

كبست على شعرها بيدي...تنهدت...نحكي 

انا:لا...دار هذيكا متاعك انتي...لتوا مزالت ريحتك فيها...لا ميرال و لا اي وحدة غيرها...باش نسمحلها تدخلها بعدك 

هزت يدها...حطتها على يدي...حسيت بقلبها لي يدق بالقاوي...عقدت حواجبي مستغرب...نسمع فيها تحكي

سوار:صار بينكم شي 

سؤالها روهجني...قلبي دق بالقاوي...متوقعتش لهي باش تسألني...ذكرت لي صار مع ميرال اخر مرة...و هي في حضني بالطريقة هاذي...حسيت بذنب كبير...ندمت على كل لحظة عديتها مع ميرال ليلتها...اصلا ليلتها تفكيري بقى الكل عندها...خذيت نفس نحكي 

انا:لا 

منعرفش كيف خرجت من فمي...اما بالحق منعتبرش روحي عشت ليلة هذيكا مع ميرال...و توا بالظبط منحبهاش تبعد عليا...كبست على يدي تحكي 

سوار:شتبقى عايش معاها فرد دار 

هزيتلها براسي لا...هزت روحها شوية...جا وجها مع وجهي...غزرتلي ندرا كيف...تحكي 

سوار:يعني انت 

هزيتلها براسي ايه...غزرتلي مستغربة...تحكي

سوار:يعني انت شطلقها مش هكا 

هزيت يدي حطيتها على خدها...تبسمت على جنب...نحكي

انا:مممم شنطلقها

سوار:تحكي بالرسمي 

انا:ورحمة امي...لهوني و كهو انا

قصت عليا...كيف ترمات فوقي...حضنتني بالقاوي...هزيت يدي حطيتها على ظهرها...نحكي

انا:بالشوية...تحب تقتلني يا طفلة 

جبدت روحها شوية...غزرتلي ندرا كيف...تحكي 

سوار:مش على اساس انت شتكمل معاها لتالي...باش تعرف اللي مخبياتو 

انا:عرفت لي نحب عليه..و الباقي تو نفركس عليه وحدي

سوار:اما 

هزيت يدي...حطيت صوابعي على شفافها...نحكي

انا:ششش...معادش تفكر فيها...كان طلاقي من ميرال باش يفرحك لهدرجة...انا شنطلقها...المهم عندي انك تكون مرتاحة...على خاطر الغزرة هاذي...انا مستعد نعمل كلشي على خاطرك 

سوار:يعني انا و انت شنرجعو كيما قبل 

انا:و اكثر 

سوار؛شقصدك 

انا:الكل شيعرف...لانت تابعتني 

سوار:حتى ميرال و جنيرال 

انا:ممم الكل 

سوار:اما 

انا:ششش معادش تخمم...انت كهو خلي يدك في يدي

سوار:اما انا لتوا مسامحتكش 

انا:المهم انك عندي و الباقي ميهمنيش 

سوار:على راحتك 

رجعت تكات على يدي...كبشت فيا اكثر...رغم وحشي ليها...اما منجمتش نقرب منها اكثر...اول مرة نبرر لحد...و نتنازل على خاطرو...نعرف لقرار الطلاق مش وقتو جملة...اما معنديش حل اخر...يمكن وقتها برك نحس روحي عملت شي على خاطرها...شي يفرحها هي...هزيت يدي نعدي في صوابعي على خدها و نغزرلها...توحشت قربها مني لهدرجة...بقات تغزرلي...منجمتش نحكي معاها...نحب نشبع منها و كهو...كبشت فيا اكثر...كيف سمعت نفس الاصوات...تبسمت نحكي 

انا:طمن مش باش يجوك لهوني 

سوار:شيعرفك انت...اصلا كلو جرايرك

انا:صحيح ذكرت...علاه كنت شتقابل الساقط هذاكا 

سوار:شمدخلك انت 

كبست علاها بيدي...لين معادش فما بينا مسافة...نحكي

انا:متستفزنيش يا فرخة...خاطر تصرفاتي مش باش تعجبك...مش حذرتك انا من قبل 

سوار:ماكش باش تعمل شي 

تبسمت على جنب...باقي نعدي في يدي على شعرها...توحشتها...نسيت كلشي تعدا و هي في حملتي...نزلت راسي شوية...لقيتها باقي تغزرلي...نزلت بيدي نعدي في صوابعي على شفافها...على تراص العضة...منفوخين مش نورمال...تبسمت نحكي

انا:تعرف لانت تستاهلها العضة هاذي 

سوار:اصلا ديما انت تغلط و انا نخلص

هزيت يدي...رجعت خصلة من شعرها لتالي...و نزلت بستها من خدها نحكي 

انا:انا معادش نعرف صحيح من الغالط...منعرفش نوصل كلامي و لا لي نحس فيه بطريقة صحيحة...من وقت عرفت الدنيا...كلامي منعاودوش مرتين...حتى من بابا و ادم...برشا مرات يتنازلو على خاطري...اللي عشتو و انا عمري سبع سنين...خلاني نكمل حياتي بالطريقة هاذي 

سوار:شصار و انت صغير 

سكت...كيف ذكرت لي صار...لتوا معنديش جرأة نحكي في اللي صار...كيف نسكر عينيا نرا نفس الاحداث...لتوا نكره نظرة الشفقة متاع ادم و كل حد يعرف لي صار...منحبش نراها في عينيها زادة...خذيت نفس...نحكي 

انا؛سوار...امانك عيش حبي منحبش نحكي في اللي صار جملة

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎



الحلقة 114

☆☆هزتلي براسها ايه...قربت مني اكثر...كبست عليها اكثر...بقيت نغزرلها...لين هزها نوم ورقدت...عديت الليل الكل فايق...اول مرة نحس روحي مرتاح لهدرجة...مكنتش نعرف انو اذا خبرتها بكلشي...باش نرتاح هكا...باقي نغزرلها...توحشتها برشا...الوقت لي تعدا من غيرها...حسيتو تعدا من عمري...اني نخلي طفلة تكون جزء من حياتي...عمري ما خممت فيه...اما هي حياتي الكل...نغزر لتفاصيلها من غير ما نزل عينيا...نهار بدا يطلع...نزلت بستها من راسها...و هزيت روحي شوية...نزلتها عالسرير...ووقفت...غطيتها بالفاست...جبدت تليفوني...و جيت باش نخرج...وقفتني تحكي 

سوار؛وين ماشي 

تلفت نغزرلها...تحكي بصوت النوم...خذيت نفس نحكي

انا:نكلم شكون باش يجي يهزنا من هوني 

هزتلي براسها ايه...حليت الباب و خرجت...كيما حاولت نكلم حد من رجالي و لا اسماعيل محبش يعلق...حسيت بحركة مش نورمال...تلفت نغزر لدار...دورت راسي شوية نغزر...لاثار ساقين عالطين...انا و سوار مجيناش من غديكا...و الاثار جديدة...و الحركة دوب تتسمع...كان جا مول دار..كان دخل جملة...الحركات هذوما نعرفهم بالقدا...مخممتش مرتين...رجعت لدار بالزربة...لقيتها لبست الكونفارس متاعها...دوب هزت الفاست من السرير...جبدتها من يدها...نحكي

انا:سواار اجري فيسع 

سوار:شفما 

انا:فيييييسع 

كبست على يدها و خرجتها معايا....نجري بسرعة...و شادها معايا...جبدتها ليا اكثر...طيحتها معايا عالارض...كبست عليها تحتي...تفجرت الدار بالوقت...كبشت فيا اكثر...طلعت راسي نغزر لنار لطالعة...نتنفس بالقاوي...طلعت راسها غزرتلي...وتلفتت غزرت لدار تحكي 

سوار:ق قنبلة 

انا:انت مليحة 

هزتلي براسها ايه...هزيت روحي وقفت...ووقفتها معايا...كبشت فيا اكثر...مصدومة...تحطيت في الموقف هذا اكثر من مرة...اما اول مرة نحس بالخوف هذا...لثاني مرة...لحقتها في اخر لحظة...هزيت يديا زوز حطيتهم على وجها...نحكي 

انا:فما شكون مراقبنا...شد روحك لازم نخرجو من هوني...باهي 

سوار:بااهي 

قص علينا صوت رصاص من تالي...كبست على يدها...و بعدت من غديكا...باقي نجرو...ضعنا في الغابة...حبست كيف حسيتها معادش تنجم تتنفس...حطت يدها على قلبها...ترد في نفس...و تحكي فرد وقت 

سوار:م معادش ن نجم اكثر 

عديت يديا على مكاتبي...نفركس عالتليفون...ملقيتوش...عرفت روحي ضيعتو...احسن شي مضيعتش الفرد...جبدتو في يدي...تنهدت بالقاوي...نحكي 

انا:سواار لازم نمشو من هوني...مفماش حل اخر...فما اكثر من حد ورانا 

سوار:ميكونش ضياء 

انا:منعرفش...احتمال يكون حد اخر...خاصة و اني تعمدت نحل قضية حنان 

سوار:شباش نعملو توا 

جيت شباش نحكي...غزرت لحد فيهم...كان شيصاوب عليها...خطفتها من يدها...و قوصت عليه فرد وقت...تلفتت غزرتلو...كبست على يدها نحكي 

انا:لازم نخرجو من هوني 

هزتلي براسها ايه...جبدتها معايا...منعرفش قداش بقينا نجرو...و باقي نسمع في صوت الكرتوش من تالي...منعرفش شكون تعمد يعملها...معرفتش اذا هو تهديد...و لا بالحق تعمدو يقتلو حد فينا...خرجنا لطريق...مفما حتى كرهبة متعدية...بقينا نمشو...جبدت يدها مني...حبست ترد في النفس...قربت منها...حطيت يدي على خدها نحكي 

انا:مبقاش برشا...تحمل شوية 

هزتلي براسها ايه...دورت عينيا عالبلاصة...مستحيل نجم نخرج من هوني...لازمني نكلم شكون...غزرتلها نحكي 

انا:سوار تليفونك وينو 

سوار:ف في كرهبتك انت فكيتهولي 

انا:لازم ندخلو للقرية توا 

سوار:مش بعدنا برشا 

هزيت يدي عديتها على وجهي...معملتش حساب للي باش يصير جملة...شديتها من يدها نمشي فيها...دخلنا لنفس الغابة باش نختصرو الثنية...لازمني نلقى حل باش نكلم اسماعيل...حسيت بحركة ورانا...قبل ما نتلفت...حبست في بلاصتي...تروهجت...كيف حسيت بالكرتوشة لي دخلت لكتفي...تقويت على روحي...و تلفت قوصت عليه...طحت عالارض بالوقت...بقات تغزرلي مصدومة...نزلت عندي...حطت يدها على كتفي...تغزر لدم و تحكي 

سوار:ز زياد...دم...انت 

خذيت نفس بالسيف...حسيت بدوخة قوية...تقويت على روحي نحكي

انا:ل لازم نمشو من هوني 

سوار:م مستحيل زياد انت...قاعد تنزف 

غمضت عينيا بالقاوي...ورجعت فتحتهم...حطيت يدي على كتفي...نحكي 

انا:س سواار فيسع امانك 

هزتلي براسها ايه...هزيت روحي وقفت بالسيف...شدتني من يدي تحكي 

سوار:زيياااد انت مليح مش هكا 

انا:مليح طمن 

بقيت نمشي معاها...دوب ننجم نبدل الخطوة...منحبش نخليها وحدها...وصلنا للقرية هذيكا بالسيف...اللي غادي الكل يغزرولنا...جات عيني على عطار...كبست على يدها نحكي 

انا:س سوار...خلينا ندخلو 

مرجعتليش...قربت منو دخلت...راجل كبير...دوب غزرلنا تفجع...غزرلتو نحكي 

انا:ل لازمني نكلم شكون 

هو:شكونكم نتوما 

هزيت الفرد في وجهو...معنديش جهد باش نبقى نفسرلو...شباش نعمل...خذيت نفس نحكي

انا:وين تليفون حل فمك 

هو:ه هكا تليفون عمومي

قربت منو...نكتب في رقم اسماعيل بالسيف...شوية و هز عليا...يحكي 

اسماعيل:تفضل شكون معايا 

انا:ا اسماعيل انا زياد 

اسماعيل:وينك يا راجل من صباح نكلم فيك 

انا:في قرية ¤¤¤¤¤¤ ايجا فيسع 

رخفت تليفون من يدي بالوقت...منجمتش نحكي معاه اكثر...قربت مني تجري...هزت تليفون في يدها...نسمع فيها تحكي 

سوار:امان اسماعيل...كلم الاسعاف في طريقك...امانك 

فلتتها من يدها و قربت مني...تكيت لتالي...منجمتش ناقف اكثر...الوقت لي تعدا...خسرت فيه برشا دم...نزلت معايا عالارض...نحات الجيلي متاعها...كبست عالجرح بيدها تحكي 

سوار:تحمل امانك...تو يوصلو 

هزيتلها براسي ايه...دورت راسي نغزر لراجل باش يخرج...جيت شنحكي...فكت السلاح من يدي...هزاتو في وجهو تحكي 

سوار:ارجع 

تلفت غزرلنا...راجل كبير...و صدمناه باللي قاعد يصير...نسمع فيها تحكي معاه 

سوار:امان عمو...انت لازم تعاونا لين توصل الاسعاف و الشرطة ...خاطر فما شكون ورانا 

غزرلنا ندرا كيف..دو سكر الباب...من داخل...هز دبوزة ما حطها في يد سوار يحكي 

هو:شكون لي مخالط عليكم 

سوار:احنا من الشرطة

حسيتو صدقها...خاطر بقى معانا...حلت دبوزة الما...تبلل في وجهي و تحكي 

سوار:انت شتكون مليح...باش تتحمل...مش باش يصيرلك شي 

هزيت يدي بالسيف...عديتها تحت خدها...مسحت دموعها...نحكي 

انا:م متبكيش...انا مليح

هزتلي براسها ايه...تكيت راسي لتالي...نرد في النفس...نعرف للبلاصة بعيدة...و باش ياخو وقت انهم يوصلو لهوني...باقي نحل في عينيا و نسكر فيهم...منحبش نغيب جملة...كل مرة تحكي معايا...مرعوبة عاللخر...من رعشة يدها على وجهي...عرفت لهي خايفة...منعرفش قداش تعدا وقت بالظبط...سمعت صوت الاسعاف برا...قربت مني باستني من خدي تحكي 

سوار:تو نرجع 

اول ما بعدت حسيت ببرودة في بدني...رجعت مع الاسعاف و اسماعيل بالوقت...منعرفش...كيف لقيت روحي لداخل...و هي قاعدة بجنبي كابسة على يدي...نسمع في الفرملية تحكي 

هي:حالة خطيرة...حضرو غرفة العمليات فييسع 

بقيت نغزرلها...كيف قاعدة تبكي...كبست على يدها نطمن فيها...طول الثنية و هي شادتني...حاولت نشد روحي اكثر اما منجمتش...نسمع في صوتها بعيد برشا...و كلشي بعيد برشا...و احلام بعيدة برشا...سيطرت عليا ساعتها...من وقت كنت بحذاها...غطست في الماضي...رجعت لدارنا...لامي...و لصغري...بعدت برشا...لدرجة معادش نحس باللي قاعد يصير...اما باقي نحس بكبسة يدها على يدي...حتى كيف بعدت برشا...مزلت نحس لهي مزالت معايا...لحظات...بقات تاخو فيا و جيب بين الماضي و الحاضر...و معادش نعرف وين لازمني ناقف...و لا شنعمل...لحظات ضعت فيهم بين المد و الجزر

سوار تحكي:

قربت من بيت العمليات تكيت عليها...خوف كبير سيطر عليا...اول مرة نراه ضعيف لهدرجة...لدرجة انو فقد الوعي جملة...متأكدة من كمية الدم اللي خسرها...حالتو باش تكون خطيرة برشا...كبست عالفاست متاعو في يدي...منعرفش علاه رغم لي صار مفلتهاش...قربتها ليا اكثر...شميت ريحتو...منجمتش نبكي...دموعي لي كانو ينزلو...حبسو كيف دخلوه لبيت العمليات...منحب نحط حتى احتمال خايب...هو شيرجع و اقوى من الاول...و انا نرا في حالتو اكاكا...نسيت كلشي تعدا علينا...و انا نغزرلو...كل مرة نقول كرهتو...نلقى روحي نحب فيه اكثر...تبسمت بوجيعة كيف ذكرت لي صار البارح...كلامو الكل باقس يتعاود في مخي...نزلت مني دمعة...مسحتها بظهر يدي...فيقني من سرحتي...صوت اسماعيل يحكي

اسماعيل:دنيز لباس 

طلعت راسي غزرتلو...منجمتش نحكي...و لا حتى نرجعلو...قربلي دبوزة الما...يحكي

اسماعيل:اشرب شوية 

هزيتلو براسي لا...و تلفت للباب...منعرفش علاه لتوا مخرج حتى حد...حتى بعد ساعتين...لتوا ما طمنا عليه حتى حد...نسمع في اسماعيل يحكي من تالي

اسماعيل:متخافش...هو شيخرج منها...مش اول عملية يدخلها...هو شيرجع اقوى من هكا...خاطر مزالت الثنية طويلة قدامو...مستحيل يموت توا 

كبست عالباب بيدي...كلامو قواني اكثر...منحبوش يخليني...مش توا...مش بعد ما رجعلي...منعرفش علاه صدقتو...حتى كيف نرفض اني نسمع كلامو و نصدقو...اما فما شي داخلي...يخليني نصدقو...كيف نغزر لعينيه...ننسى كلشي...هو شيرجعلي ليا...شيرجع على خاطري...مش على خاطر اي حد فيهم...في ساعتين هذوكا...تعدا كلشي عشتو معاه بين عينيا...منجمتش نتحرك من غديكا...منحبش نخليه وحدو...انا اكاكا...حسيت بالباب كي تحلت...طلعت راسي مصدومة...لقيت الفرملية خارجة...قربت منها نحكي

انا:كيفو توا 

هي:استنى طبيب تو يخبرك 

منعرفش علاه ساعتها حسيت بخوف كبير...نسمع في دقات قلبي...ساقيا ترخفو و منجمتش ناقف اكثر...نغزر لطبيب لي خرج من عندو...قربت منو...صورتو ضبت بين عينيا...تقويت على روحي نحكي

انا:ز زياد...مليح ؟ 

هو:تعدا مرحلة الخطر...تو شوية نخرجوه من غرفة العمليات

انا:نحب نراه 

هو:مش توا...لين نخرجوه

هزيتلو براسي باهي...نحس في راسي رزين برشا...نسمع فيه بعيد...منجمتش ناقف اكثر...جيت باش نطيح...لقفني اسماعيل في اخر لحظة...عينيا تسكرو بالوقت...و معاد حاسة بحتى شي...فقت في نص ليل...نحس في راسي رزين برشا...دورت عينيا عالبيت...معرفتش كيف وصلت لهوني...غمضت عينيا بالقاوي ورجعت حليتهم...اللي صار الكل تعدا بين عينيا...خرج اسمو بين شفافي...هزيت يدي بالسيف...نحيت السيروم...و قمت...دوب نجم نعمل الخطوة...مزلت مخدرة...حليت الباب...الكلوار فارغ...خذيت نفس و خرجت...نمشي بالسيف...نغزر لكل بيت تعرضني...اما شي ملقيتوش...حبست اول فرملي لقيتو...نحكي 

انا:ز زياد وينو 

هو:شكون زياد 

انا:عمل عملية صباح...نحاولو رصاصة...نظن عرفتو...جاوبني امانك 

هو:تلقاه في غرفة 113 في الطابق الثاني 

هزيتلو براسي باهي...بعدت عليه و قربت من الاصونصير...محبتش تفتح...ظطريت نطلع الدروج هذاكا...درجة درجة...لمحت اسماعيل قاعد عالكرسي...قربت منو...نحكي 

انا:زياد وينو ؟ 

اسماعيل:دنييييز شتعمل هوني...انت مزلت تاعبة 

انا:نحب نراه توا

اسماعيل:اما 

انا:امااان 

دور راسو عالبلاصة...لقاها فارغة...قرب مني يحكي 

اسماعيل:ادخل عندو...انا شنبقى هوني لبرا

هزيتلو براسي ايه...قربت من الباب...بخطوات رزينة...نحس في قلبي شيخرج من بقعتو...كبست عالبواني بيدي...حليتها شوية شوية...جات عيني عليه...راقد و مش حاسس بشي...سكرت الباب...من غير ما نزل عينيا عليه...قربت منو...وقفت قدامو...هزيت يدي بالسيف...عديت صوابعي...بالسياسة...على البونداج لي على كتفو...نزلو دموعي بالوقت...كانت تنجم الكرتوشة هاذي تقتلو...زعمة شكان صار فيا ...اذا خسرتو بالحق...منعرفش علاه نحبو لهدرجة...مع اني متأكدة انو حبو باش يدمرني...اما كل مرة نحاول نحيه من قلبي..ظنلقى روحي غرقت فيه اكثر...عديت عينيا على وجهو...قداش نعشق منظرو...ملامحو الهادية كيف يبدا راقد...خذيت نفس و بعدت عليه...نزلت الريدو...باش ما يراني حد معاه الداخل...جبت كرسي...حطيتو بحذاه...قعدت...و حطيت يدي في يدو...و يدي لاخرى على خدو...قربتلو اكثر...لين وليت نسمع في النفس متاعو...بستو بوسة خفيفة من خدو...نحكي 

انا:ن نعرف لانت تحس بيا توا...و قاعد تسمع فيا زادة...نعرف لانت باش ترجع على خاطري...مزالت الثنية طويلة...ميجيش تستسلم من توا...مش بعد ما رجعتلي...نحبك توفي بوعدك...نحبك تكون ليا كهو...و تاخولي بحقي زادة...مش انت وعدتني...علاه تحب تمشي ملا...لشكون باش تخليني انت

تنهدت بالقاوي...و عديت يدي على خدو...طلعت راسي شوية...بستو جمب فمو...و جبدت روحي منو...كبس على يدي بالوقت...عينيا وساعت...وليت قربت منو شوية...نحكي 

انا:ز زياد...تسمع فيا ياخي

رجع كبس على يدي...عرفتو قاعد يسمع فيا...اما منجمش يفيق...حطيت راسي بحذاه...نعدي في يدي على خدو...منحبش نبعد عليه...يكفي لهو قاعد يحس بيا توا...نحس في روحي هديت...منعرفش كيف غفيت بجنبو...اصلا نحس في راسي رزين برشا...فقت على يدو تحطت على خدي...يحكي بصوت دوب يتسمع 

زياد:س سوار 

حليت عينيا بالسيف...هزيت راسي مروهجة نغزرلو...دوب حل عينيه...مزال مخدر...حطيت يدي على وجهو...نحكي 

انا:زيياااد انت مليح 

هزلي براسو ايه...منعرفش علاه حسيتو تاعب...خذيت نفس نحكي

انا:نكلم الطبيب و نرجعلك باهي

زياد:خ خليك 

انا:تو نرجع...الطبيب لازم يراك توا

هزلي براسو لا...نزلت بستو من راسو...و جبدت يدي منو...خرجت لبرا من غير ما نتلفتلو...جاني اسماعيل مصدوم يحكي

اسماعيل:شفما 

انا:وين طبيب 

اسماعيل:علاه شصار...زياد لباس 

انا:مممم هو فاق..اما لازم يراه طبيب توا 

جيت باش نتلفت...لمحت ادم جاي...قلبي دق بالقاوي...مش وقتو جملة...اصلا منعرفش كيف باش نبررلو توا...و الاسوء من هكا...يعرف لاسماعيل من الشرطة...خذيت نفس و قربت منو...غزرلي ندرا كيف يحكي 

ادم:شتعمل هوني ؟ 

انا:زيااد هو

ادم:نعرف...و الا مكنتش واقف هوني توا 

منعرفش علاه حكى معايا بالبرود هذا الكل...لدرجة مغزرليش جملة...دور راسو غزر لاسماعيل...تنهدت نحكي

انا:جا باش يحقق مع زياد 

ادم:نعرف...كيفو توا 

انا:فاق من شوية 

خلاني واقفة في بلاصتي...حل باب البيت و دخل...غزرت لاسماعيل...سألني بعينيه شفما...عوجت فمي بمعنى منعرفش...قربت من الفرملية...اللي جاية نحكي

انا:تنجم تكلم الطبيب...زياد فاق 

هي:هو في العمليات توا 

انا:ميسالش خلي اي طبيب يراه...فيسع امان 

هي:باهي 

اول ما مشات...رجعت دخلت للبيت...نلقى ادم واقف بحذاه يغزرلو...من نظرتو عرفتو...لي توجع على خوه...رغم كلشي تعدا علينا لتوا...رغم اللي صار مع ادم الكل...و رغم المشاكل الكل...حتى و انا بينهم...حبهم اكبر ببرشا...متوقعتش حب الاخوة لبعض...باش يتعدا الحدود...و يكسر الحواجز الكل...و هذاكا لي خايفة منو...خايفة نهار تظهر الحقيقة...زياد مستحيل يخلي خوه على خاطري...خايفة ميصدقنيش...و يطلعني انا الخاسرة كيما كل مرة...و حتى ادم مستحيل انو ينصفني...في بالو خذا حق مرتو مني...قلبي غم عليا و انا نخمم في اللي باش يصير...قربت من ادم...وقفت قدامو نحكي

انا:ادم 

نزل راسو...غزرلي بشطر عين...خذيت نفس و كملت نحكي

انا:تنجم تفهمني اللي قاعد يصير 

ادم:نظن انت اكثر حد فاهمة اللي قاعد يصير 

انا:لا...خاطر 

قص عليا صوت الباب كي فتح..تلفتنا زوز...غزرنا لطبيب...حكينا فرد مرة 

انا:انننننت 

غزرلي...و طلع راسو غزر لادم...و تلفت غزر لزياد...عينيه وساعو...كان يراه زياد...لهو باش يعدي عليه...الا ما يتجلط...قحرلنا زوز...جيت باش نحكي قص عليا ادم يحكي 

ادم:مفماش طبيب غيرك هوني

طبيب:الطبيب لاخر في العمليات...و نظن الكلينيك متاعي...و نداوي فيها لي نحب 

غزرت لادم...لي ملامحو تبدلت...و جا باش يهد عليه...قربت منو...شديتو...من يدو...نحكي 

انا:اددم يززززي...شبيك اليوم ياخي...و هو زادة طبيب و لازم يعدي عليه...اهدااا 

قحرلي قحرة متاع موت...و طلع راسو غزرلو...يحكي

ادم:شتعدي عليه...و كان فكرت حتى شوية تأذيه...الا ما نوريك

انا:ادم ياااخي فاش تحكي...هو يعرف خدمتو...زياااد تاعب...ميجيش تعمل هكا 

نزل يدو شدني من زندي...كبس عليا...لين حسيت صوابعو تغرسو فيا...يحكي

ادم:امشي قدامي 

انا:وين 

مرجعليش...كبس عليا اكثر...و مشاني قدامو...خرجنا من البيت...جبدت يدي منو بالقاوي...نحكي 

انا:فاااش تعمل ياخي...شصااار ؟؟ 

قرب مني اكثر...وخرت لتالي...لين ضربت في الحيط...حط يدو بحذا راسي...هزني و حطني يحكي

ادم:هاني شنقلك زوز كلمات...نحبك تحفظهم في راسك

بقيت نغزرلو...نغزر لعينيه...اول مرة نراه بالطريقة هاذي...نزل عليا شوية...و كمل كلامو...يحكي

ادم:مش انا لي تلعب معايا باهي 

انا:شقصدك 

ادم:قصدي واضح 

نزل بعينيه...غزر لشفافي...فهمتو...يحكي عالبوسة متاع اخر مرة...قلبي دق بالوقت...خذيت نفس نحكي

انا:ا ادم 

نزل عليا اكثر...قص عليا الكلام...كيف قرب لشفافي...اكثر يحكي 

ادم:كيف تلعب المرة الجاية...خلي الدافع يكون اقوى...مش انك تنتقم بالطريقة هاذي

حاولت نجبد روحي منو...نزل على شفافي اكثر...سكرت عينيا بالقاوي...منحبش نحس بشفافو على شفافي...توا عرفت روحي عملت اكبر غلطة...كيف قربت منو لاكا الدرجة...جبد روحو مني يحكي 

ادم:توا تصافينا...و نذكرك كل فعل عندو ردة فعل

حاولت ناخو نفس منجمتش...حسيت بحاجة واحلة في حلقة...دورت راسي شوية...لقيت اسماعيل...يغزرلنا مصدوم...هزيتلو براسي لا...ريتو كيف غزر لشيرة لاخرى...دورت راسي...بالسيف...نغزر لميرال...ريقي شاح...باز مش باش تكمل على خير...حتى و زياد في الحالة هاذي...خفت منو لدرجة كبيرة...منعرفش كيف شنفهمو اللي صار...و الاهم من هكا كيف ننسا انا لي صار...طلعت راسي...غزرت لادم...تبسم على جنب...و تلفت رجع للبيت...دورت غزرت لاسماعيل...لفت وجهو...حسيتو تقلق من الفازة...هزيت روحي بالسيف...دوب نجم نعمل الخطوة...احسن شي نمشي لتوالات...تعديت من قدامها...نسمع فيها تحكي

ميرال:طلعت مش قليلة برافو 

دورت راسي قحرتلها قحرة متاع موت...و هزيت روحي...مشيت...خاطر كان نعاندها توا الا ما نقتلها بيدي

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎



الحلقة 115

حليت الباب و دخلت...تكيت بيديا الزوز عالرخامة...غزرت لروحي في المرايا...مزال قلبي يدق بالقاوي...هزيت يدي نعدي فيها على شفافي...بكل قوتي...نحب نمحي تراص بوستو...حليت السبالة...باقي نمسح في شفافي بالما...لين جرح العضة متاع زياد...فتح...و الدم نزل بالوقت...دموعي غلبوني...و غطاو وجهي الكل...حسيت بقهرة كبيرة...للحظة تعدات نفس احداث الليلة في مخي...زادة نهارتها عمل نفس الشي...و منجمت نعمل شي...لثاني مرة هو يتغلب عليا...نعرف لهذا في مصلحتي...نعرف كان نخلي ادم يحبني...نجم ننتقم منو بسهولة...اما منجمش نتحمل قربو...منجمش نخلي حد غير زياد يقرب مني...غسلت وجهي...اكثر من مرة مفماش نرتاح اما شي...خذيت نفس...و حليت و الباب...لقيتها متكية عالحيط غادي...تستنى فيا نخرج...عملت روحي مريتهاش...و كملت نمشي...وقفتني تحكي

ميرال:على شنوة متغشة مفهمتش...هاك ركحت...اكبر رجل اعمال في تونس...و خليتو في صفك...اما يترا شنية لمش عاجبك فيه...و لا عينك مزالت على خوه 

خذيت نفس...نحاول نهدي روحي...قد ما نجم...تلفت عندها...قربت منها...وقفت قدامها بالظبط نحكي 

انا:يا ريت تقول الكلام هذا لروحك...و يا ريت تسأل روحك زادة...راجلك وين كانت ليلة البارح...و علاه هو هوني توا

دخلت بعضها...و غزرتلي ندرا كيف...تبسمت على جنب و كملت نحكي 

انا:كان معايا انا...فرد دار و فرد بيت...كان يعترفلي بحبو...و لهو باش يطلقك و يرجعلي...و هو هوني توا...خاطر نقذني من الموت...خذا الكرتوشة في بلاصتي 

عينيها وساعو بالوقت...ضحكت باشتهزاء...نحكي 

انا:يا ترا شكون باش يتغشش اكثر...انا و لا انت...في رايي خمم في كلامي مليح 

تلفت و خليتها واقفة في بلاصتها...رجعت لبيتو...لقيت الطبيب يحكي مع ادم...سمعتو قال...مش باش يفيق قبل ساعتين و لا فايت...يعني مزال تحت تأثير البنج...جيست يحس باللي قاعد يدور بيه...محبيتش نراه...منجمش نقابلو و ادم هوني...غزرت لاسماعيل...باقي مغشش...مهزش حتى راسو باش يغزرلي...خذيت نفس و خرجت للجنينة...منعرفش قداش مشيت بالظبط...قعدت في اخر كرسي...تكيت لتالي...نغزر للبعيد...معادش نعرف شباش نعمل...ادم من شيرة...و ميرال من شيرة...كلشي قاعد يصير...يأكدلي انو علاقتي بزيااد شتبقى مستحيل...قد ما حاولت...قد ما حاربت...منجمتش ننقذ علاقتنا...تعدا الوقت بلا ما نحس عليه...الدنيا ظلامت...نحب نراه...و نطمن عليه...اما منجمتش نتحرك...خايفة من اللي باش يصير...قص عليا سرحتي...صوت الفرملية...تحكي 

هي:مدام دنيز 

دورت راسي...غزرتلها...منجمتش نحكي معاها...نسمع فيها تحكي 

هي:مسيو زياد طلبك قبيل...و لتوا يستنى فيك 

انا:قولو مشات 

هي:في رايي كان تراه احسن...مزال تاعب...ووجودك معاه يعاونو برشا 

انا:تو مرتو تتلهى بيه 

هي:صراحة ميحب حتى يدخل عندو من غير خوه...و حتى خوه قال صباح باش يرجع 

منعرفش علاه نجمت ناخو نفس...كيف عرفت لادم مشى...هزيت روحي...نعمل في الخطوة بسيف...منعرفش شباش يصير مع ميرال اكثر...اول ما وصلت...جات عيني في عينها...تلفتها و حليت الباب...دخلت عندو...جات عيني في عينو...تبسمتلو بالسيف...سكرت الباب من داخل...منحبهاش تخالط عليا توا...قربت منو...هز روحو شوية...تكا لتالي...بالسيف...شديتو من يدو نحكي 

انا:رد بالك 

ركحت المخدة وراه...طلعت راسي...جات عيني في عينو...لقيتو يغزرلي ندرا كيف...جبدت روحي منو...خذيت نفس نحكي 

انا:كيف تحس في روحك توا 

زياد:وين كنت 

انا:انت مليح مش هكا 

زياد:سألتك وين كنت ؟ 

دموعي نزلو بالوقت...و انا نغزرلو...نزلت راسي...نحب نتهرب منو...حسيت بيدو تحطت على يدي...طلعت راسي شوية...لقيتو يغزرلي مستغرب...حاولت نجبد يدي منو...كبس عليا اكثر...يحكي 

زياد:اقعد 

هزيتلو براسي لا...منعرفش علاه خفت منو...و جا لبالي عرف باللي صار...جبدني بالقاوي...ظطريت نقعد على طرف سرير...هزيت عينيا في وجهو...اول مرة نراه تاعب لهدرجة...دور عينيه على وجهي الكل...يحكي 

زياد:شبي حالتك هكا 

انا:ش شي

زياد:اخر مرة نسألك...حل فمك شصار...حد حكى معاك شي 

انا:لا...المهم انت مليح...انا لازمني نرجع لدار توا خليت ملاك وحدها

زياد:مش باش تتحرك من هوني...لين تحل فمك 

انا:ز زياد مفما حتى شي...انا 

زياد:اغزرلي هوني...انا تاعب برشا...و مش باش نبقى نحقق معاك...نحب نعرف وين كنت لتوا...من صباح نطلب فيك 

قربت منو عاللخر...حطيت راسي على كتفو كبست على يدو اكثر...منحبش نغزر لوجهو...جبد يدو من يدي...حطها على جنبي يحكي

زياد:ادم عملك شي 

كبست عليه اكثر...منعرفش علاه كي سمعت اسمو منو...حسيت باحساس خايب برشا...تقويت على روحي و هزيتلو براسي لا...كبس بيدو على جنبي يحكي 

زياد:سمعتكم و انتو تحكو هوني...خبرني شصار بينكم 

حسيت من سؤالو...كانو يهدد فيا...اصلا منعرفش اذا ميرال خبراتو باللي صار و لا لا...جبدت روحي منو...غزرتلو نحكي 

انا:ما صار حتى شي...جيست انا خفت عليك و كهو 

زياد:باش نعمل روحي صدقتك...اما كان فما شي خبرني من توا احسنلك 

انا:زياااد يزي معادش تهددني هكا 

تنهد بالقاوي...و هز يدو...يعدي في صوابعو على خدودي...يمسح في دمعي...نزل بعينيه يغزر لشفافي...عقد حاوجبو مستغرب...عدا صوابعو عالجرح..غمضت عينيا بالقاوي...نسمع فيه يحكي 

زياد:شبي شفافك هكا 

حليت عينيا...نغزرلو...باقي يغزرلي ندرا كيف...خذيت نفس نحكي 

انا:ا انت ال

زياد:نعرف لانا...اما مش لهدرجة

يحكي و يقحرلي...هزيتلو بكتافي منعرفش...اصلا ملقيتش شنقولو...نعرف لي صار باش يخرب الدنيا...نزلت عينيا من وجهو...حط يدو على رقبتي من تالي...تحت شعري...و جبدني عندو...باسني من راسي بوسة مرصوصة يحكي

زياد:مانيش باش نظغط عليك اكثر...باش نعرف كلشي مبعد 

غزرتلو في عينيه...خذيت نفس...نحكي 

انا:باش تفركس على سبب جديد تخليني على خاطرو 

زياد:اني نخليك...احتمال بعيد...نحبك تنحيه من راسك...اما مستحيل نعديلك...اللي باش يصير 

انا:علاه فرد وقت تجبرني نعدي كلشي...تعملو انت 

زياد:مش نفس الشي 

انا:في شنية تفرق 

زياد:في برشا حاجات...اولهم انك مزلت صغيرة...و لتوا تتصرف بلا وعي 

انا:مش اكاكا...انا جيست خايفة...خايفة برشا...من اللي باش يصير

زياد:خايفة من اللي باش يصير...و لا خايفة من اللي عملتو

انا:معادش تحكي بالالغاز كان فما شي خبرني توا 

زياد:منعرفش...نظن انو انت لي لازم تحكيلي 

انا:مفما شي...انا نحب نمشي 

زياد:ما تمشي لحتى بلاصة...شتبقى معايا 

انا:ا اما 

زياد:خليك معايا...اكثر شي خفت منو...معادش نراك 

تبسمت بالسيف...هزيت يدي حطيتها على خدو...نزلت بيهم شوية لكتفو...حطيتها عالبونداج...و نزلت بيها ليدو...كبست عليها نحكي

انا:لازمك ترتاح...ميجيش لي تعمل فيه توا 

زياد:نرتاح كي تبدا انت معايا 

انا:زياد تعرف 

زياد:شنوة 

انا:ميرال برا 

زياد:نعرف...و معنديش استعداد اني نقابلها توا...تو مبعد نكلمها 

انا:منقصدش لي فهمتو...احكي معاها كي تبدا مليح...يكفي انك معايا توا 

قربت منو عاللخر...دوب نجمت نبوسو...خاطر نحس في شفافي منفوخين عاللخر...تبسم يحكي 

زياد:يهديك يا طفلة...مريض راني 

قحرتلو...و جبدت روحي منو...وقفت...نحكي 

انا:زايد متحشمش...حتى و انت مريض 

عدا يدو على شعرو...و تبسم بخبث...نحيت المخدة ورا ظهرو...نحكي

انا:لازم ترقد توا...ميجيش تعب روحك اكثر 

زياد:ارقد معايا 

انا:شنووة 

زياد:شبيك استغربت جديدة عليك 

انا:تي باز اثر فيك دوا...ارقد توا 

زياد؛هوكا سرير يسعنا زوز...و انا نحبك تبقى معايا 

انا:لا شنبقى عالفوتاي غادي

زياد:اما 

انا:اسمع الكلام...مكانش والله نكلم الطبيب هذاكا يمرجك زياد؛لا اللطف...هاني باش نرقد...مانيش ناقصو 

انا:هههههه باهي 

تسطح لتالي...باقي يغزرلي...قعدت بجمبو...نعدي في يدي على شعرو...نعرف كان ميرال تخبرو...مستحيل يعديها...كان جا مليح...ميهمنيش فيه خاطر يستهل بعد اللي عملو فيا...اما و هو في الحالة هاذي...منحبوش يتغشش مني...منحبوش يتضرر اكثر قي جرتي...بقيت نغزرلو...لين هزو نوم و رجع رقد...نزلت بستو من راسو...و جبدت روحي منو...غزرت لساعة...نص ليل...حسيت روحي تهديت...يومين ما كليت شي...اول ما حسيتو ارتاح...جبدت روحي منو...وقفت...خذيت نفس و خرجت من البيت...غزرتلها...باقي واقفة في بلاصتها...حتى من اسماعيل غادي...هذاكا لي طمني...نعرف لمش باش يخليها تقلقو...و زادة هو راقد...و مستحيل يفيق قبل الصباح...محبيتش نحكي مع اسماعيل...خاطر لتوا مغشش من الفازة لي صارت...خذيت نفس...و خليتهم غادي...نزلت اللوطة..مشيت للكفيتيريا متاع الكلينيك...طلبت قهوة و تارات...خذيت طاولة مطرفة...نحب نبعد عالعباد...دوب نجمت ناكول...شفافي يحرقو فيا...و تفكيري مع اللي صار مع ادم...و اللي باش يصير مع زياد...وقت يعرف...تعدات يجيب ساعة...هزيت راسي...على صوت الكرسي...عقدت حواجبي مستغربة...نحكي 

انا:هاااروون 

هارون:كيفك ؟ 

انا:مش لباس بالكل...انت شتعمل هوني 

هارون:تقلقت عليك...شصار ياخي...و زياد علاه تصاوب

انا:والله حتى انا معادش نعرف شنية لي قاعد يصير...اما عندي ليك معلومة...نظن باش تفيدك برشا 

هارون:على ميرال 

انا:مممم

هارون:نسمع فيك 

انا:ميرال من قبل كانت تتعالج في مصح عقلي

هارون:شنننية 

انا:هذاكا لي عرفتو من زياد...و هذا يفسر علاه هي تاخو في حرابش متاع الاكتئاب...و من كلامو فهمت لهي لتوا مزالت تعاني من اعراض معينة 

هارون:و انا مصح بالظبط 

انا:منعرفش...التفصيل هذا باش تلقاه في المركز...اذا انت عرفت في اما مصح هي...نجمو نعرفو الباقي وحدنا...و نفهمو حالتها بالظبط 

هارون:باهي الحاجة هاذي خليها عليا...انت شبيك

انا:شتقصد 

هارون؛زياد حالتو مليحة...و نعرف لي ميرال مش باش تاقف في وجهك...باهي ملا شبي حالتك هكا 

انا:ا ادم 

هارولان؛شعملك ادم 

انا:هارون انا صحيح نحب ناخو حقي منو...اما منحبش نخسر زياد...معادش نعرف نتصرف معاه...و كيف رميت روحي قدامو...لا نجمت ناخو حقي..لا نجمت نجبد روحي من الحكاية...انا باش نخسر زياد بعد ما رجعلي 

هارون:اذا تحب على زياد...انسى حكاية الانتقام 

انا:منجمش...منجمش ننسى لي صار...كيف نراه قدامي...نذكر اكا النهار...كيف يقرب مني...نكره روحي اكثر...معادش نعرف لشكون باش نحكي...و شكون باش يصدقني...كيف تحبني ناقف قدام زياد و نقولو ادم هو اللي اغتصبني

منعرفش كيف خرجت الكلمة مني...منعرفش كيف حكيت...اما حسيتها واحلة في حلقي...و لازمني نحكي و الا باش نطرشق...السر هذا بالظبط خنقني...تعبت منو...تعبت و انا نرا في ادم من غير ما نجم نعمل شي...و لا من زياد لي خايفة من ردة فعلو...منعرفش كيف ضربت الكاسة بيدي...تكب القهوة اللي بقات فيه...حاولت نهزها يدي ترعش وحدها...شدني من يدي...يحكي 

هارون:اهدا 

طلعت راسي غزرتلو...لقيتو يغزرلي كيف العادة...احسن منحبش نرا نظرة الشفقة من عندو...كبس على يدي اكثر يحكي 

هارون:خلينا نخرجو لبرا شوية 

هزيتلو براسي ايه...هزيت روحي وقفت بالسيف...خرجنا مع بعض...قعدنا على اول كرسي عارضنا...بقعة مضوية شوية...و هادية...ما سألني حتى شي...جيست قاعد معايا...خذيت نفس...نحكي 

انا:نهارتها...كنت خارجة من لفاك...نهارتها عديت اسوء كابوس في حياتي...من نهارتها و انا نعاني منو...تقريب عامين...و انا منجمت نعمل شي...منجمش ناقف قدام زياد...و نقولو خوك هو لاغتصبني...كل مرة يوعدني لباش ياخو حقي...نتلز نسكت مع اني نعرف شكونو

سكت شوية...هزيت يدي مسحت دمعتي بظهر يدي...خذيت نفس و كملت نحكي 

انا:زياد هو الحقيقة الثابتة في حياتي...كلشي كذب...دنيز هي اكبر كذبة...خليتكم تصدقوها...كل يوم نتخنق اكثر و معادش نعرف شباش نعمل

سمعتو كي تنهد بالقاوي...اول مرة نحس براحة هكا...منعرفش علاه حكيتلو...و ميهمنيش لباش يصير مبعد...نسمع فيه يحكي 

هارون؛ميهمنيش نعرفك شكون...دنيز و لا طفلة اخرى...يكفي اني نعرفك انت...اللي تعديت بيه يمكن كان باش يصير لاي طفلة غيرك...اما انت و في حالتك كنت اقوى من الظروف الكل...متوقعتش لادم توصل بيه لهوني صراحة...و كان نقلك برا اشكي بيه...هوما ولاد توفيق و شي ماهو باش يضرهم...و كيما يدخلو يخرجو...بالعكس انت باش تحل حرب الاخوة...و باش يكونو زوز ضدك...زياد و ادم اكثر من انهم اخوة...اما هذا ميمنعش انك تاخو حقك من ادم...و لا عالاقل يندم عاللي عملو فيك الكل 

سكت شوية...حتى هو ميعرفش شباش يحكي...عدا يدو على شعرو...و كمل كلامو 

هارون:انا معاك...منعرفش شباش نعمل على خاطرك...اما ذكر ديما لانت اول ما تطلبني تلقاني بخذاك

انا:علاه اخترتني انا بالظبط هارون 

هارون:انت كهو لي نعرفك هوني في تونس

انا:بمعنى 

هارون:بمعنى منجمتش نكون صداقة مع حد...حتى في الغربة

انا:يعني احنا صحاب توا مش هكا 

هارون؛مممم

انا:و مش باش تخبر شي على اللي حكيتهولك 

هارون؛طمن

انا:و كان يخليني زياد مرة اخرى...شنلقاك معايا 

هارون:و كان تحب نكبسهولك زادة 

ضحكت وسط دموعي...اول مرة نرا هارون...بوجه جديد...اول مرة نحس لفما حد باش يدعمني و ياقف معايا...باش نكمل لي بديتو...حسيت براحة مش نورمال بعد اللي صار الكل...هارون عطاني طاقة غريبة بكلامو...منعرفش قداش بقينا...قاعدين غديكا...لين حسيت روحي هديت و ارتحت عاللخر

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎



الحلقة 116

العشق الممنوع...هو التعبير الوحيد لعلاقتي مع زياد...كل مرة نلقى مخرج لعلاقتنا...تتسكر من جديد...رغم حبي الكبير ليه...متأكدة لي مستحيل نجمو نعيشو الحب هذا...ادم...ميرال...زينة...ياسر الجنيرال...و توفيق بوه...و حتى من عزيزة...كلهم ضد العلاقة هاذي...كل خطوة نعملها...نذكر كل حد فيهم...كل حد فيهم كان عندو يد في اللي صار الكل...كل حد فيهم حب يفرقني عليه بطريقتو...و كل مرة نبعد عليه...نلقاه في وجهي...كل مرة نقول يزي...ننسى كلامي من اول نظرة منو...ساعات نخاف من روحي...على خاطر نحبو لهدرجة...نخاف اني نوصل نأذيه و لا نأذي روحي...ساعات منلومش على ميرال...خاطرها هي زادة تحبو بجنون...اما منجمش نتنازل لحتى وحدة...هي خذات فرصتها معاها...و كان نجحت انها تخليه يحبها...مستحيل ياقف قدامي و يعترفلي...كلمة نحبك...لتوا تتعاود في وذني...رغم لبنات لي تعداو عليه الكل...اختارني انا...رغم انو ميرال...زينها يتعدا الحدود...اما هو حبني انا...تبسمت بوجيعة...كيف ذكرت شكون...ساعات نسأل روحي...شكون انا...سوار و لا دنيز...زياد شكون يحب بالظبط...و شكون اقوى من لاخرى...دنيز سيطرت عليا...بصفة غريبة...لدرجة معاد نخاف من حتى حد...خلاتني متمردة لابعد الحدود...اما لحظات تظهر فيهم سوار...تظهر وقت زياد يحط يدو على يدي...وقت يغزرلي بالطريقة هذيكا...دنيز متبكيش...اما سوار تنزل دموعها من الوجيعة...راجعة لعندو...اما منعرفش بشخصية شكون راح نقابلو توا...كبست عالكاسة في يدي نحاول نهدي روحي...اصلا ما نجمت نطلع...كان ما طلع عليا النهار...لقيت اسماعيل...متكي لتالي...وصلت لباب...خذيت نفس...و حطيت يدي عالبواني...و قبل ما نكبس عليه...وقفني صوتها من تالي...تحكي

ميرال:لحظظظة 

عقدت حواجبي...رخفت يدي...و تلفت عندها...قحرتلها قحرة متاع موت...نحكي

انا:شتحب 

ميرال:بصفتك شكون باش تدخل عندو 

انا:اغزرلي هوني...ياشسمك...مانيش ناقصاتك حتى طرف...ابعدني احسنلك...و خلي هالنهار يتعدا على خير

ميرال:زياد بحاجتي انا...حاجتو بمرتو

عقدت حواجبي مستغربة...تبسمت باستهزاء...نحكي 

انا:ملا قتلي مرتو 

ميرال:مممم...نظن لانت زادة حضرت عرسنا...كان مزلت مذكرة 

عديت يدي على شعري...تبسمت على جنب...نحكي

انا:مممم اما انا في بالي لي عرسكم عالورق كهو 

ضحكت ندرا كيف...ضحكة متاع نصر...كانها واثقة من اللي تحكي فيه...قربت مني عاللخر...طبست عليا شوية...تحكي في وذني 

ميرال:كان اكاكا...لين انت بست خوه...انت بعملتك...رجعتلي زياد لحضني

حسيت كانو شكون كب عليا سطل ما بارد...قلبي دق بالقاوي...وريقي شاح...جبدت روحها مني...باقي تتبسم...خذيت نفس...تبسمت نفس تبسيمتها...و بردت دمي لاخر لحظة...نحكي

انا:هذيكا الليلة اعتبرها...مكافأة نهاية الخدمة 

هزيتها و حطيتها...كيف ريتها دخلت بعضها...ووجها و لا اصفر...تبسمت على جنب...و تلفت حليت الباب بعصب...لقيتو متكي لتالي...و الطبيب يعدي عليه...و هو فادد..دوب راني...هزني و حطني يحكي 

زياد:وين كنت ؟ 

كبست عالكاسة في يدي...نحاول نهدي روحي قد ما نجم...باقي يحكي 

زياد:نسأل فيك...حل فمك 

كلام ميرال كهو لباقي يتعاود في مخي ساعتها...كبست عالكاسة متاع الما اكثر...ورميتها عليه...من غير ما نخمم مرتين...تهز و تحط...خاطر الما بارد...يغزرلي مصدوم...قحرتلو نحكي 

انا:كنت في جهنم الحمرا ارتحت توا 

طبيب؛شعملت انتي...جرحو مزال جديد 

انا:يستهل...باش يفكر مرتين قبل ما يعمل...عملة...من عمايلو السودة 

زياد:¤¤¤ هبلت...فاش تحكي انت 

انا:هاذي حق الكذبة لي كذبتها...سيادتك كيف سألتك اذا صار شي بينكم...قتلي لا...و انت حضرتك...طلعت معدي ليلة عالمية مع مرتك...و في الوقت لي سمعتني كلامك الماسط كيفك 

زياد:سواااار 

انا:قتلك معادش تكلمني باسمي...متفهمش ياخي 

طبيب:شنية لي قاعد يصير...ميجيش راهو...المريض مزال تاعب 

انا؛هذااا...قطوس بسبع رواح...متخافش عليه...تو يقوم...و لبنات لي برا لشكون باش يخليهم 

بقاو يغزرولي زوز مصدومين...اصلا منعرفش شنية لكنت نحكي فيه...فكرة لهو عدا معاها ليلة خلاتني نهبل...هو تقعد اكثر باش يقوم...نرا في الطبيب يرجع فيه يحكي 

طبيب:يهديكم ربي...سوء تفاهم كهو

انا:سوء تفاهم شنية...طلع يخون فيا مع مرتو...السخطة هذا 

ريت الطبيب كيف طلع راسو مصدوم...بعد ما كان ميحملوش...رجع يصلح بينا...غزرلي مستغرب يحكي

طبيب:كيف يخونك مع مرتو 

انا:ماكش باش تفهم...اصلا انا ماشية...و هوكا قدامك اعمل فيه لي تحب 

زياد:تزيد خطوة...و رحمة امي...ما نهد الكلينيك على راسك

طبيب؛لااا...استنى يا بنتي...و انت علاه تمشي...لازمك تفهم منو 

عرفتو خاف من اللي باش يصير...ريتو كيف نزل ساقيه...قعد على طرف السرير...دخل اسماعيل على صياحنا...يحكي 

اسماعيل؛شفمااا...زياد لباس ماهو 

زياد؛والله كان تخرج من هوني...الا ما نقتلها 

انا:اصلا تعرف كان تهدد 

اسماعيل؛دنيييز يزززي 

دورت راسي...قحرلي قحرة متاع موت...ذكرت لي صار البارح...ظطريت نسكت...غزرلي زياد يحكي 

زياد:فاش قام حتى سكت توا 

اسماعيل؛شي...اما تعرف لانت تاعب 

زياد:اسمااااعيل...مش انا لي تتعدا عليا...شعاملة الفرخة هاذي برا...باش سكتت اول ما كلمتها 

اسماعيل سكت...قلبي دق بالوقت...عرفتو محبش يخبرو...جيت باش نحكي...و ننقذ الموقف...قص علينا صوت ميرال من تالي تحكي 

ميرال؛شنية اسماعيل...علاه سكت...خبرو القطوسة متاعو شعملت لبرا 

زياد:حدددد فيكم يحكي...دنيييز حل فمك 

غزرت لاسماعيل...غزرلي ندرا كيف...يعني فات الفوت...غمضت عينيا على صوت ميرال...تحكي 

ميرال؛هاني باش نخبرك انا...صاحبك الماصون

اسماعيل:ميررررااال 

ميرال:شبيك اسماعيل...مزال محكيت شي 

زياد:لتوا مطول بالي...حد فيكم يحل فمو 

اسماعيل؛شي زياد حكاية تافهة 

ميرال:انك ترا الطفلة اللي يحبها صاحبك...في طرح بوس مع خوه...و في نص الكلوار...تسميها حاجة تافهة 

طلعت راسي...جات عيني في عينو...يغزرلي مصدوم...نفس النظرة اللي غزرلي بيها ليلة لي بست فيها ادم...حسيت قلبي سقط بين ضلوعي...هزيتلو براسي لا...ريتو كيف كبس على طرف الفرش...عروق رقبتو ظهرت بالوقت...اسماعيل سكت...و الطبيب يغزر حاير فينا...تكلم بصوت هادي...و مكبوس فرد وقت 

زياد:الكل برا

قلبي دق بالقاوي مع كلامو...كبست عالكاسة في يدي...كيف سمعتو يصيح 

زياد:اخرررجو الكل 

اسماعيل خرج اول حد كشاكو طالعة...ميرال تبسمت على جنب و خرجت...طبيب من الربثة...جا باش يحكي...مبعد خالط عليهم...وخرت خطوة لتالي...نحب حتى انا نهرب من غشو...لي سيطر عليه...وقفني يحكي

زياد؛ترص في بلاصتك 

جمدت اصل...بقى قاعد في بلاصتو...الدقايق لي تعداو...حسيتهم ساعات...فقت من سرحتي...كيف ضرب السيروم بيدو طيحو عالارض...كلشي محطوط عالتابل دونوي لي قدامو...نزلو عالارض...غمضت عينيا بالقاوي...حليتهم...كيف حسيت بيه واقف قدامي...بدني رعش بالوقت...طلعت راسي...دوب ريت ملامحو نزلتو بالوقت...نسمع فيه يحكي 

زياد:الكلام لي قالتو ميرال صحيح 

نزلو دموعي بالوقت...معرفتش شباش نجاوبو...غصيت بالبكا...و انا نسمع فيه يعاود في كلامو 

زياد:الكلام اللي قالتو ميرال صحيح...جاوبني 

دموعي قوات اكثر...لين وليت نبكي بالشهقة...منظر ادم و هو يبوس فيا متنحاش من مخي...يمكن هذا اكبر عقاب...من اللي باش يعملو زياد توا...منعرفش اصلا علاه قاعد نبكي...هزيتلو براسي لا...خاطر مستحيل نعتبر اللي صار...كان حقيقي...اما صوت انفاسو...كبسة يدو...خلاني نهز براسي اكثر من مرة...نحب نعترف واللي باش يصير...خليه يصير...خذيت نفس نحكي...دوب يتسمع صوتي...من كثرة البكا 

انا؛و والله مش مني 

زياد:تقصد لادم بالحق باسك...رجع قرب منك و انت سمحتلو 

انا:ل لا مش كيما انت فهمت انا 

قص عليا الكلام...كيف شدني من زندي...وخر بيا لتالي...لين ضربت في الحيط...كبس عليا اكثر...غزرلي بغش الدنيا الكل يحكي 

زياد:لثاني مرة انت خليتو يقرب منك...استغليت وجودي هوني...باش تنتقم مني عاللي صار مع ميرال 

انا:ت تي افهم...والله مش مني 

زياد:كااااان انت معطيتوش فرصة...مكانش باش يقرب منك 

صوتو...و صياحو...يتسمع في الكلينيك الكل...خلاني نرعش...خذيت نفس نحكي 

انا:م ماعطيتو شي...هو 

زياد:مززززلت تحل في فمك...مش قتلك ماهيش باش تتعدالك...مش قتلك رد بالك نلقاك معاه و لا مع غيرو...تحب جهلني و تخرجني من ¤¤¤¤ عقلي...تحبني نستجرم باش ترتاح...¤¤¤ شتحب مني انت...علاه مجيتش واجهتني...علاه مشيت عندو...حل ¤¤ فمك...احكي 

طلعت راسي...تقويت على روحي...خذيت نفس نحكي

انا:والله هو حب يرجع الفازة...ورحمة امي حاولت نمنعو...اما كان اقوى مني...مش مني...والله مش مني...و حكايتك مع ميرال عرفتها توا...علاه ديما تحاسبني بلا ما تعرف السبب

هز يدو...شدني من وجهي...كبس عليا...يحكي 

زياد:فمك هذا باش نهدو...والله...والله يا سوار...ما ندمك عاللي صار...والله باش تخلص حق اللي صار معاه...مش انا لي ¤¤¤¤¤ عليا

خذيت نفس و غزرتلو في عينيه...هزيت يدي لاخرى...حطيتها على صدرو نحب...نبعدو عليا نحكي

انا:قبل ما تحاسبني...حاسب روحك...كان خوك هو لي غدرني و باسني...انت رقدت معاها برضايتك...قاعد تلعب بيا كيما تحب...توا جاي تحاسبني...شصار كان انا رقدت معاه...و لا هو جبرني...و لا حتى اغتصبني...شباش كنت تعمل وقتها...ترميني و تاقف مع خوك...و لا تعتبرو شي عادي كيما عملت مع ميرال 

كلامي عصبو اكثر...اول مرة نرا حالتو هكا...هز يدو...عرفتو باش يضربني...غطيت وجهي بالوقت...اصلا كيف يتعلق الكلام بخوه يهبل و يجن...طلعت راسي...نغزر ليدو لي معلقة في الهوا...منجمش يعملها...نعرفو حبس في اخر لحظة...غزرتلو في عينيه نحكي 

انا:هذا لباش تعملو...وقت تعرف شكون اغتصبني...باش تضربني انا...برااافو زياد...كي ريت شفافي كارك فهمت...انو انا مت الف موتة...بعد اللي صار...حاول اكثر من مرة...نحي تراص بوستو من على شفافي...حقك عرفت لانا...لانا 

سكت...نحس في الكلام...هرب مني...معرفتش شنحكي...خذيت نفس و كملت كلامي 

انا:زايد الكلام معاك...ماكش باش تفهمني...اللي يهمك لي حسيتو انت و كهو...في رايي من غير ما طلقها...خاطرك كان جيت تحبني بالحق...مكنتش باش ترقد معاها...و لا حتى تقرب منها...اما الحق مش عليك...الحق عليا خاطر صدقتك 

زياد:اخررج 

جبدت روحي منو...كبس على يدو قد ما ينجم...غزرت لكتفو لي قاعد ينزف...و الدم نازل على صدرو...نسيت اللي صار الكل...و هزيت يدي باش نحطها عالجرح...نحكي

انا:ز زياد انت 

وخر لتالي...قحرلي قحرة متاع موت...يحكي 

زياد:قتللللك اخرج...اخرج عليا

غمضت عينيا بالقاوي من صياحو...خذيت نفس و تقويت على روحي...حليت الباب و خرجت...قحرت لميرال و اسماعيل زادة...قرب مني باش يحكي...طفيتو...و خرجت نجري من الكلينيك...كنت باش نمشي اما منجمتش...منجمتش قبل ما نطمن عليه و نعرف حالتو

ادم يحكي:

نغزرلو واقف و حط يديه في مكاتبو...منعرفش قداش بالظبط بقيت واقف وراه...قداش بالظبط هزيتو و حطيتو بعينيا...قعدت سنين...هي خمس سنين...اما تعدات طويلة...طويلة برشا...طويلة عليا...و على مرتي الغالية...مرتي لوعدتها ناخو بحقها من اول نهار...نهار تعدا عليه خمس سنين...حبيت نبعد عالطريق الخايبة كيما حبت...و ناخو حقها بالقانون...توقعت انو باش نختصر الطريق...توقعت باش نفرحها حتى بعد موتها...حبيت نبعد عالقتل و الجرايم...و نكون كيما حبت...نغزرلو و نذكر في العام اللي عديتو في المحاكم...نستنى في قرار القاضي...يكشف عليهم شكون...نهارتها و انا واقف...نسمع في كلامو...<< الادلة ليست كافية...و المحامي اكد انه ليس هناك حتى تسجيل...بين الضحية...و المجرم...و تبقى اسباب اغتصاب حنان بن ¤¤¤¤¤ مجهولة...و بعد انتحار الضحية...لا يمكن ان نثبت التهمة على اي كان...و بالتالي قضية حنان بن ¤¤¤¤¤ تغلق...و لن تفتح الا اذا كان هناك دليل مقنع على الحادثة >> كلام تعاود في مخي ساعات و من ساعات ولات اسابيع...و سنين...سنين و انا نعاود في كلام القاضي...القاضي لي سكر القضية جملة...من غير ما يعاود تحقيق...رغم نفوذي الكل...رغم اللي وصلتلو الكل...اما منجمتش نفتح قضية حنان مرة اخرى...معارفي و معارف زياد...مكانوش قد معارف هالشخص اللي واقف قدامي و مش معارفو هو كهو...معارف شريكو زادة...صورة مرتي عالسرير و هي تنزف...نغزر للدم لنازل بين ساقيها...لبنتي لي خسرتها من غير حتى ما نراها...صيحة لي خرجت منها وقت نحيت الشوليقة لي حطوها في فمها باش متصيحش...دموعها لكنت نرا فيهم دم...حضني و دموعي...كلامي...مكفاش باش يغطي وجيعتها....بعد اللي صار خلاتني...باللي عملتو باش نعوضها...اما خلاتني...ترجيتها ووعدتها انو لي صار مستحيل ينقص من حبي ليها...اما اختارت اقصر طريق باش ترتاح...صورتها و هي تموت قدامي...دمها لي مزلت نحس فيه بين يديا...كلامها تالي...و كلام القاضي...كلشي يخصها...تحفر داخلي...من اول خطوة عرفت انو ثاري ناخو بيدي...عرفت انو لا المحكمة و لا الناس باش تعطيني حقي...عرفت انو الزوز هذوما...حتى كان دخلو الحبس...باش يخرجو...دم مرتي غالي...و ما نهدا كان ما نرا دمهم عالارض...غمضت عينيا بالقاوي...و انا نذكر في كلامها...<< ا ادفن الاول و احرق الثاني>> حليت عينيا...و قربت بخطوات ثابتة...خطوات مسموعة...خلاتو يتلفت عندي...تبسمت على جنب نحكي 

انا:اهلا سي محمود 

محمود:مرحبا بادم الغالي 

هزيت يدي حطيتها في يدو...من غير ما نزل عينيا عليه...نغزر لطراف الشيب على شعرو...راجل و من اعظم رجال تونس...محمود بن عيسى...اسمو يهز السوق بكلو...راجل ميتعداش الخمسينات...اما وصل للقمة...شنوة لخلاه يعمل هكا...فاش قام حتى يقرب من مرتي...ما كان حتى شي يربطنا من غير الخدمة...و بعد الحادثة فكيت الشراكة معاه...اصلا الشريكة رجعت لتالي...و ما وقف عليها كان زياد...جبدت يدي منو نحكي

انا:ريت الدنيا مصغرها...تقابلنا في نفس المشروع...عندو سنين حابس

محمود:متوقعتش...لي نفس المشروع...شيخليني ناقف من جديد...و هذا الكل بفضلك انت 

انا:ما عندي فضل عليك في شي...ايجا خلينا نراو كيف صار...عندي سنين عليه

محمود؛تفضل

حطيت يديا زوز داخل مكاتبي...نمشي معاه...و نغزر لساس البناية...لي تقسمت...اما لتوا مكملتش...بلاصة طل عالبحر...هادية برشا...و قريبة لسوق زادة...و للمدرسة للروضة لكنت باش نحط فيها بنتي...و للمدرسة لكانت شتقري فيها مرتي الغالية...كلشي كان ميثالي...لي نجا اكا النهار...هوني بالبظط...حلمنا مع بعض بهذا الكل...البقعة هاذي...كان شتكون دارنا...هي بيدها حبت تخرجني من الفيلا هذيكا...قالت خلينا نعيشو في برتمان على قدنا...المشروع هذا...بديتو انا و زياد...كان فلوس حلالية تعبنا عليها احنا زوز...و محمود كان شريكنا...مشروع بديتو من غير فلوس بابا...بديتو بدعم كبير منها...كان شيكمل في عام...اما وقف بعد ما خسرتها...خذيت نفس قد ما نجم...عبيت صدري بهوا البلاصة...حسيت بيها جمبي و معايا...تلفت عندو نلقاه...يدور في راسو عالبلاصة...تبسمت نحكي 

انا:تعرف هوني بالظبط كان شتكون البرتمان متاعي 

محمود؛بالحق 

انا:نقصد كانت باش تكون داري انا و حنان 

تبست و انا نرا في ملامحو تبدلت...غزرلي...يحكي و يتلف في الكلام 

محمود:اييه من وين باش نبداو 

انا:من هوني 

محمود:شقصدك 

انا:مشروع عندو خمس سنين...مشروع شيهزك لسما بعد ما تفلست...و مش بعيد تعلن افلاسك عن قريب 

وجهو لخلخ...و غزرلي مصدوم...يحكي...و يخرج في الكلام بالسيف 

محمود:ك كيفاه عرفت 

انا:انا ادم...ادم بن ¤¤¤¤¤ مش باش يخفى عليا شي...و ماهوش محمود لي يقبل مشروع عندو سنين حابس...مشروع هو شياقف عليه و تمويل عليا 

محمود؛كي تعرف هذا الكل...فاش قام حتى تعاوني

انا:كلشي بالمقابل 

محمود:و كيف نجم نعاونك 

انا:عدنان عبد المالك 

محمود:شنوة 

انا:نحب على عدنان...و انت شتوصلني ليه 

محمود:ع علاه عدنان بالظبط 

انا:هههههههه شنية محمود نسيت لي صار قبل خمس سنين 

عينيه وساعت...و الدم هرب من وجهو...يحكي و يغص في الكلام 

محمود:ش شصار 

انا:مممم ماكش باش تتذكر هكا...خليني نعاودلك من الاول...و لا كان تحب نحكيلك حكاية صغيرة 

ريت العرق و هو يصب على جبينو...قربت منو اكثر...وقفت قدامو بالظبط...نحكي

انا؛قبل خمس سنين...كنت شنستقر هوني...كنت شنبدا من جديد مع مرتي...كان كلشي باش يكون باهي...اما في لحظة انا خسرت كلشي...خسرت مرتي و حب حياتي...خسرتها...نهار الشوفور متاعك...خطفها...و مبعد اغتصبها 

محمود:ع عدنان...هو لاغتصبها ؟ 

حسيتو تفرهد كيف حكيت اكاكا...تبسمت على جنب و كملت نحكي 

انا:انا زادة كنت شاكك في عدنان...اما لاغتصبوها...طلعو حية بزوز رؤوس

محمود:شقصدك 

انا:ما قصدي شي...انت شبيك خايف 

محمود:شي...بالناقص منو المشروع هذا

هز يدو...حل فلس سوريتو...و تلفت باش يمشي...وقفتو نحكي 

انا:مزال مكملتش

حبس في بلاصتو...خذيت نفس...و كملت كلامي..نحكي

انا:طلعت انت واحد من رؤوس الحية هذيكا 

تلفت عندي مصدوم...جات عيني في عينو...نظرتي ليه كانت كل حقد...و تحمل كره الدنيا الكل...عكس نظرتو الخايفة و المتوترة...تبسمت على جنب نحكي 

انا:انت لي اغتصبت حنان...اغتصبت مرتي و تعديت على شرفي 

غصيت في كلامي...و انا نذكر في اللي صار...قربت منو خطوة...غزرتلو في عينيه نحكي 

انا؛علاااه...علااه حنان بالظبط...علاه اخترت مرتي انا...حل فمك 

محمود:اللي تحكي فيه من راسك...و لي وصلك المعلومات...باز يكذب عليك...برا فركس عالمجرم الحقيقي

جا باش يتلفت...في لحظة هزيت الفرد في وجه نحكي

انا؛بطبيعتي ما عندي شي نخسرو...كرتوشة وحدة...تكفي باش تنهي حياتك 

محمود:ا ادم 

انا:5 دقايق في يدك...تحكي اللي صار الكل و بالتفصيل...تخبرني شكون الراس الثاني ووين عدنان...5 دقايق كهو يا محمود...يا تخبرني كلشي...يا هالخمس خمس دقايق شيكونو اخر دقايق في حياتك 

محمود:ل لباس...فاش تعمل ياخي 

انا:وقتك بدا توا 

بقى يغزرلي...ركحت الفرد...ورجع قابل لتصويب...غزرتي ما كانت تعبر على شي...كان على كمية الحقد و الكره...نظرة فارغة...تكفي اني نقتلو حتى بلا ما نرمش...غزرت لساعة...و تبسمت على جنب...مهمه شوية...و بدا يحكي 

محمود؛ن نهارتها الدنيا باردة...م مطر خيطين من السما...متخليكش ترا لي قدامك...ك كنا راكشين مع بعض...ن نشربو...في لحظة...الباب تحل...ن نرا في عدنان...شاد طفلة من يدها...طفلة مزيانة...اما ملامح الخوف غطات على زينها...نطرت من بلاصتي جيت واقف...قتلو شكونها...و علاه دخلت بالطريقة هاذي...مع اني كنت شارب كنت واعي للي قاعد يصير...جاني صوت ثابت...صوت صاحبي و عشيري...قال زوز كلمات كهو...<< مرت ادم >>...قال الكلمة و ضحك بقوة...غزرتلو مصدوم كيف ينجم يكون بالبرودة هاذي...قالي برا هوكا قدامك...فرصة وجاتك مضيعهاش...غزرتلها...غزرت لكمية الخوف اللي فيها...غزرت لكرشها...ظاهر فيها حبلة...كنت باش نحكي قص عليا مرة اخرى يحكي..<< انا منحبهاش تموت...اما هاذي نقطة ضعف شريكك...كان هي تهدت هو باش يتهد...و مستحيل يخليها بيك في نص الطريق >> 

انا؛ش شتقصد 

محمود:انت كان تراجعت على المشروع...كنت باش تخسرنا الناس الكل...حنان كانت الطريق المختصر لباش يفشلك...ساعتها قتلو...اخطانا منها الحكاية و لي تعمل فيه غالط...اما شي مهتمش بالحكاية...قالي نحبك تفجعها و كهو...العب خفيف...و هوكا عدنان باش يبدا 

نرا في عدنان...يقطع في دبشها...و هي تحب تتملص منو و تصيح...د دزها عالسرير...ريتو كيف نزل عليها...اما مكملش...قرب مني ساعتها و قالي...منحبش نمس حاجة تخص عرفي...راهي ليك...قربت منها...و الشرب مأثر عليا...نرا ساعتها كان في بدنها...حبيت نفيق...حبيت نبعد...اما كلامهم من تالي خلاني نعمل لكنت رافضو...نسيت وضعها...نسيت لهي مرتك...و نسيت اصلا علاه باش نقرب منها...تبعت شيختي..و قد ما قاومتني انا اغت

صحت فرد صيحة...صحية خرجت من داخلي...كان نرا في اللي صار الكل...هديت عليه...و دزيتو لتالي بيديا زوز...نحكي و نصيح 

انا؛اسسسسسسسسكت...اسسسكت رد بالك...رد بالك تحكي على مرتتتتي

محمود:ك كان يتفرج من تالي...و انا زادة كنت بهيم...هو عمل فيديو لكلشي صار...و كان انا شي نهار نكشف لعبو باش يخليني عبرة...انا بيدي كنت سبب في موتها...ووقفنا جنازتها زوز...كل مرة نقرب باش نعترف...لقيتو هددني بمرتي و صغاري...و فرد وقت لقيت روحي نطلع...وصلت للقمة في ظرف خمس سنين كهو...و هو كان سبب في كلشي 

هزيت يدي كبست على رقبتو...بكل قوتي...نحكي

انا؛شكووون الكلب لاخر...شكووونو 

محمود؛تمنيت كان راني خبرتك...اما حياة عيلتي اهم مني...منحبوش بعد موتي ياخو بثارو منهم 

جبدتو بكل قوتي...دزيتو عالارض...و هزيت الفرد في يدي...حطيتو في وجهو نحكي 

انا:وفاو الخمس دقايق و شتوفا حياتك معاهم

محمود:ع عدنان تلقاه في حومة العربي متخبي...الحومة لي عشتو فيها صغركم...خاطر لا انت و لا خوك شتفكرو تلوجو عليه غادي...و هو شيوصلك وين تحب

كبست عالفرد في يدي...كنت شنقوص عليه...اما في لحظة رميتو لبعيد...نحكي

انا:حنان متات متعذبة...ماتت و هي تترجا فيكم...و انت شتموت بنفس الطريقة

نزلت عليه وقفتو...و خرجت غل سنين فيه...ضربتو كيما عمري ما ضربت حد...كل كلمة منها جي في وذني...تخليني نزيد في ضربي ليه...نرا في دمو في كل بلاصة...و مبردتش...نضرب...و نحكي و نصيح و نبكي فرد وقت...وجيعة خمس سنين خرجتها فيها...نضرب و قلبي يبكي دم على لي عاشتو...الكلب هذا مسها...وين نتفكر يديه لي تحطو عليها نهبل اكثر...لين حسيتو غاب جملة...وخرت لتالي نرد في نفس...و على تطليعة راسي نلقاه هز الفرد في وجهي...ووقف مع الحيط...يحكي 

محمود:ه هاك خذيت ثارك...اما توا السر هذا شيموت معاك...ص صحيح قبل ما نموت...نحب نقلك شي اخر 

استند عالحيط...و غزرلي...تبسم على جنب...و كمل يحكي

محمود؛ح حنان منتحرتش...ه هو لي بعث عدنان خ خلاه...يقطع شرايينها...باش في نهاية تظهر حالات ا انتحار...و هو بيدو سكر التقرير الطبي...و خلى التشخيص يكون سطحي...هو عمل كلشي بيدو...هو السبب...و هو اللي خلاني نعمل اكاكا...فاش قام حتى تحاسبني انا...تو نلحقك بمرتك و هكا ترتاح جملة 

دمعتي نزلت...سخونة تحرق...على خدي...كلامو روهجني...و خلاني نحس بمرارة في حلقي...خلاني نعاود الكلام الف مرة في مخي باش نستوعبو...حليت عينيا كيف...جا باش يكبس عالزناد..هديت عليه...نطرت السلاح من يدو و جبدتو من سوريتو...نزلت فيه ضرب اكثر من الاول...لين وصلت بيه للحافة...نغزر للوطة...احنا في الطابق التاسع...غزرت نرا كلشي صغير من فوق...شديتو من يدو...ساقيه الزوز عالحافة...نسمع فيه يحكي 

محمود:ل لا ادم بجاه ربي لا...راه عندي صغار...امانك 

انا:و انا مرتي كانت حبلة...كنت باش نولي بو زادة 

محمود:ا ادم امان 

انا:موت حنان مكانش انتحار...كان جريمة...و موتك زادة باش يكون جريمة...اما الناس...شتعتبرو انتحار...خاطر باش يعلنو افلاسك قريب برشا...غريبة...حد يفلس في اسبوع...مش هكا 

محمود:ي يعني انت 

تبسمت على جنب...خذيت نفس...نحكي 

انا:عندك وقت كافي باش تخمم في جهنم

رخفت يدي شوية شوية...و طلقتو...قربت من الحافة...نرا فيه...كيف طاح...لين معادش يبان من فوق...و لا باش نسمع صوت اللطخة...و لا باش نراه...رميتو من غير حتى ما نشفق عليه...خذيت نفس ووخرت بخطواتي لتالي...نزلت هزيت سلاحي من الارض...غمضت عينيا بالقاوي...ورجعت فتحتهم...حسيت بيدها في يدي...منعرفش علاه...اما احساس جاني فجأة...حسيتها معايا و بقربي...احساس خلاني نكمل خطواتي بكل ثقة

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎



الحلقة 117

الوقت و المكان و الناس...كلشي حسيتو حبس...نرا كان في صورتها بين عينيا...صورت مرتي وروحي...ضحكتها...شعرها...مشيتها...طفولتها اللي عداتها معايا...كلشي تعدا كي الحلمة بين عينيا...كل نهار عشتو معاها...كان حلمة...و فقت على واقع خايب...صوت ضحكاتها تحول لصياح...و لمعة عينيها تحولت لدموع...حرقوها و حرقوني معاها...تبسمت للحظة...للحظة حسيتها معايا...تلفت شوية نغزر للكرسي...مفما حتى حد...اما منعرفش علاه حاسس بوجودها...رغم الجو لي دافي...حساس ببرودة غريبة...نسمة قوية...نزلت يدي شوية شوية...حطيتها عالكرسي قدامي...رعشت بالوقت...غمضت عينيا...خرج اسمها بين شفافي...قلتو كاني نحب نعيطلها...نحب نراها توا...نحب نراها مرة وحدة كهو...للحظة تعدات حياتي معاها بين عينيا...اول مرة اعترفتلها لانا نحبها...اول مرة بستها...نهار عرسنا وقت تخبات في بيت البانو...عديت ليلة كاملة نحاول فيها باش تخرج...و تصدمت كيف خرجت بالبيجامة...تبكي و تمخط...لنهار هدت عليا للاجتماع...و قالت لهي حبلة قدامهم الكل...صدمتني و صدمت روحها كيف رات الجماعة قاعدة معرفتش اذا نفرح و لا نغزر للجماعة...و لا نتلهى بيها...كلشي تعدا بين عينيا...تعدا كانو حلمة باهية...حلمة خلاتني نضحك من داخلي...نضحك على كل حاجة تفرح عشتها معايا...ضحكات تحولت لدموع...كبست عالشركة متاعها في يدي...و بكيت...بكيت كيما نهار بي خسرتها اول مرة...دموع حبستها سنين...خليتها تخرج...قد ما فرحت قد ما وجيعتي قوات اكثر و اكثر...فرحت خاطرها مش هي لي قتلت روحها...مش هي لي حبت تخليني...لاخر لحظة عطاتني فرصة...فرصة اني نصلح كلشي...و نرجعو كيما قبل...رغم لي وصلتلو...اما بقات مكبشة فيا...معادش باش نلوم عليها خاطرها مخلاتنيش...بعد اللي صار فيها الكل حرموني منها...قتلوها...و لثاني مرة انا كنت عاجز...و منجمتش نحميها...كنت نجري في المحاكم باش ناخو حقها...و هوما خذاوها مني في رمشة عين...تحرقت و تشويت اكثر...حرقة..خلاتني نحقد على عدنان اكثر من الاول...حرقة تحولت لكره...غصة في حلقي...خلاتني نحل عينيا...و نغزر للبحر...نغزرلو و عينيا حمر...نغزرلو بنظرة فارغة...بروح جامدة...في مخي كلمة وحدة كهو...قاعدة تتعاود...عدنان...عدنان...عدنان...عدنان...اسمو كهو في مخي...نغزر لشمس لي بدات تطلع...تكلمت من غير ما نحس على روحي...كلام خرج من داخلي...خرج من اللي قاعد نحس فيه

انا:ماهوش باش يطلع عليك النهار...يا عدنان عبد المالك

قلت كلامي...كبست عالشركة في يدي...و هزيت روحي وقفت...رجعت للكرهبة...نسوق من غير ما نخمم في حتى شي اخر...كان اني ناخو روحو بيدي...وصلت للحومة...ركيت الكرهبة و نزلت...اخر بلاصة...توقعت اني نلقى فيها اكا الكلب...فما اكثر من دار هوني...و اكثر من خربة...منحبش يطلع عليه نور الشمس و هو مزال عايش...غزرت لبلاصة عم صالح لقيتو مسكر...باز في الجامع توا...مبعد باش يفتح...نغزر لطفل صغير ماشي للجامع...وقفتو نحكي 

انا:ايجا هوني لحظة 

قرب مني...ظاهر فيه خايف...خذيت نفس و كبست على كتفو نحكي

انا:انا جيت ضيف هوني و ظاهر ضيعت دار 

هو:ل لشكون جيت 

انا:عدنان...نقل جديد لهوني 

هو؛هو ميطلعش برشا...كان اذا شرا شي ورجع 

انا:وين نلقاه 

هو؛اخر دار هوني...لي فيها طابقين 

انا:باهي 

جيت باش نعطيه فلوس...هزلي براسو لا...تبسملي و مشا...لي في الحومة هاذي عندهم عزة نفس هو كرامة...ميجيش واحد كلب يعيش في وسطهم...قربت بخطوات ثابتة...لحظات قليلة...تفصلني عليه...دقيت الباب...مرة و زوز...نزل حلي...دايخ من نوم...تبسمت على جنب...و حطيت الفرد في وجهو...شهق يحكي 

عدنان:ا ا ا ادم 

انا:عزرائيل يا ساقط 

دزيتو الداخل و دخلت...سكرت الباب بساقي...نحكي 

انا:اطلع 

عدنان:ش شتعمل هوني 

انا:تطلع و لا نفرغو في راسك توا 

سبقني طلع...و انا وراه...دخلت لصالة...معبية بريحة الشراب...و دبابز في كل بلاصة...تقول عايشة في خربة...كلشي قديم و كمل عليه بريحتو المسخة...دزيتو بيدي عالفوتاي...جبدت كرسي و قعدت مقابلو نحكي 

انا:اغزرلي هوني...باش نسألك سؤال...جاوب مجاوبش...ماهيش باش تطلع عليك الشمس...اما في رايي ميجيش تتحمل اللي صار وحدك

عدنان:ش شتحب مني 

انا:تقولي شكون...الحية الكبيرة 

عدنان:ع على شكون تحكي

انا:متردش سؤال بسؤال...تعرف على شكون نحكي...اختصر الطريق...و قولي شكونو 

عدنان:م محمود 

انا:مممم عرفك عند مولاه توا...انا نحب عالراس الكبيرة 

عينيه وساعت...كبست عالفرد...صبري بدا يوفا...خذيت نفس نحكي 

انا:شكونننوووو 

عدنان:م منجمش نحكي...كان قتلتني مستحيل نقلك عليه

انا:بالطبيعة باش نقتلك في الحالتين...اما حتى بنتك شتلحقك...وولدك زادة

عدنان:في بالك باش تخوفني بالطريقة هاذي...كنت متأكد لانت اغتصبتها...مش باش تخفى عليا ههههههههه

يضحك مش هامو...ضيقت عينيا...كلامو فددني اكثر...تنهدت نحكي

انا:ساقط وواطي...بنتك راهي بنتك 

عدنان:مسكين بالحق...اللي اغتصبتها سوااار الهاني...سوااار بنت مرتي...لاهي بنتي و لا تقربلي...خليني نخبرك بسر صغير...حتى انا كان عيني فيها...كنت نراها كيف تتحرك قدامي...كيف تحكي...كيف تتصرف...كنت شاهي نجربها...حتى كان موصلتش لصحيح معاها كيما عملت مع مرتك بالظبط 

حسيت بدوخة قوية...و الارض تهزت تحتي...قلبي دق بالقااااوي...كلام حكيتو داخلي...من غير ما نخرجو لبرا << يا ربي انا شعملت >> نحس في قلبي باش يسكت...كيما حاولت منجمتش نستوعب كلامو...بقيت نغزرلو...مستحيل نخليه عايش...كان ظطريت نفركس عالمجرم الحقيقي حياتي الكل...دورت عينيا عالارض...هزيت دبوزة من عالارض...كسرتها...هزيت القزازة في يدي و قربت منو...فيكسيتو مع الفوتاي...بساقي...شديت يدو بين يديا...نحكي

انا:انا تمسلي مرتي يا ساقط...انا تقربلي من عرضي...و تزيد تحل فمك عليها

عدنان: ش شباش تعمل 

انا:لي عملتو انت قبل خمس سنين 

جا باش يحكي...قصيت عليه...كيف عديت القزازة على يدو...صاح فرد صيحة...صاح مع صوت الاذان لي منع اي حد يسمع صياحو...نغزر لدم لي ينزل منو...نحكي

انا:هااااذي خاطرك خطفتها...خاطرك رعبتها...و خليتها تعيش في الكابوس متاعك يا ساقط 

شديت يدو لاخرى...نسمع فيه...يحكي 

عدنان:ي يزي...ب بجاه ربي يزي 

قطعت شرايين يدو لاخرى...من غير ما نزل عينيا من وجهو...نحكي 

انا:و هاذي خاطر حطيت يدك المسخة عليها...باش تموت بنفس الطريقة لي قتلت بيها حنان من قبل...شنبقى نغزرلك لي توفا اخر قطرة في دمك 

دزيتو لتالي...و جبدت روحي منو...قعدت عالكرسي...نغزر لدم لي ينزل منو...و هو منجمش حتى يتحرك...كبست عالفرد في يدي...باقي نغزرلو و نحكي

انا:كانت حياتي...كنت نرا الدنيا بيها...كانت حبلة...بنتي كانت باش جي لدنيا...كنت شنهز مرتي و نمشي من هوني...و نتوما سبب...نتوما فكيتوها مني...حرقتوني...و انا باش نحرق الكل...و عمري ما نندم على لي عملتو...انت حرقت مرتي و خليت طفلة معندها حتى صلة بيك...تروح ضحية جراير عمايلك المسخة

تبسمت على جنب و انا نغزر لدمو...كل قطرة تخليني نهدا اكثر...هزيت يدي مسحت طرف القزازة...من البصمات...و حطيتها في يدو...هوما قتلو حنان و خلاو كلشي يتسكر...معطاوش حتى فرصة للمحكمة...تاخو حقها...و هوما زادة...حتى حد ماهو باش يعرف سبب موتهم و لا علاه انتحرو...قضيتهم باش تتسكر قبل ما تفتح...و اخر خطوة...هو الراس الكبير...باش نوصلو...حتى كان يبدا اخر نهار في حياتي...هزيت روحي...نمشي بالسيف...نغزر لصور قدم برشا عالحيط...قدم و كلاهم الزمان...صور طفلة صغيرة...اربع صور مدورين على حساب عمرها...من اول ما كانت صغيرة...لين ولا عمرها شي سبع سنين اكاكا...قلبي دق بالقاوي...هي نفسها سوار...و لا هذاكا لي حسيتو...مع اني عشت هوني...اما و لا مرة ريتها...صور دوب تنجم تغزر لملامحها...تنهدت بحرقة...ايه انا بعد ما خسرت حنان وليت انسان خايب و ضميري ميت...اما توا وللحظة...عرفت انو اللي عملتو غالط...عيشتها نفس لي عاشتو حنان...حبيتهم يحسو بوجيعتي...و نسيت وين رميتها...نسيت روحي...نسيت انو الوجيعة تحرق حتى الناس القريبة ليها...حرقتها من غير ما نغزر حتى لوجها...كنت كيف لعنة في حياتها...تو كهو فقت على روحي...و فقت للي عملتو...ماهوش باش يتغفر...و لا باش نغفرو انا لروحي...نسمع في صوت انفاسو...كانو يجاهد باش يعيش...بعد كمية الدم لي فقدها...مش باش يعيش اكثى من ربع ساعة...تبسمت على جنب...و خرجت...خرجت من دار...كيما دخلتها...اما دخلت هايج و خرجت هادي...خرجت و انا مرتاح...مرتاح عاللخر 

سوار تحكي:

نحس في روحي باش نهبل...عديت النهار الكل...و ليلة كاملة...في الكلينيك...من غير ما نجم نقرب لبيتو...طمنت عليه من الطبيب...قال لي حالتو مستقرة...و ميلزمش يتعب روحو اكثر من هكا...بعد كلامو الكل مزلت خايفة عليه...منعرفش كيف نتصرف...اما يهمني انو يكون بخير...مبعد نوريه النسا شتعمل...الا ما نخليه يندم على كلامو...اصلا شيرجعلي...بالغصب شيرجعلي...ماهوش باش يبقى مع ميرال...هو متاعي انا كهو...فقت من النوم على حلمة خايبة...حطيت يدي على قلبي...منعرفش كيف غفيت عالكرسي...اصلا من وقت طردني السخطة...و انا قاعدة هوني...حتى من ميرال مشات...تنفست بالقاوي...منعرفش علاه حسيت انو هالنهار باش يحمل معاه برشا حاجات...غزرت لساعة لقيتها 6 متاع صباح...هزيت روحي وقفت...نحس في روحي مروهجة...نحب نراه و نمشي لدار...لازمني نرتاح...خاطر نحس في روحي تهديت...حتى دبشي مبدلتوش...و منعرفش زينب و ملاك شعاملين...باز باش يكون راقد و مستحيل يحس بيا...قربت من الباب...لقيتو مشقوق...استغربت...قربت اكثر نسمع فيها يحكي هو و اسماعيل 

اسماعيل:زياد فاش تعمل هبلت ياخي 

زياد:هاذي اخر فرصة اسماعيل...ينجم يبدل البلاصة في اقرب وقت 

اسماعيل:هو هارب من حاجة على هذاكا تخبى في حومة العربي

انا:ل لازمني نمشي توا 

يحكي و يلبس في سوريتو...محسش بيا جملة...كنت باش ندخل و نمنعو...اما وقفت كيف سمعت اسماعيل يحكي 

اسماعيل:عدنان ماهوش باش يخلي الحومة...انت ابقى هوني و انا باش نشدو 

زياد:مستحيل اسماعيل مستحيل...عدنان هو اخر فرصة...باش نوصاو لي عمل اكاكا في ادم 

وخرت خطوة لتالي مروهجة...هو مخبي في حومتنا القديمة...و كان زياد شدو...مستحيل يخليني نحكي معاه...انا لازمني نواجهو...لازمني نعرف علاه عمل هكا...هاذي اخر فرصة ممكن جيني توا...ضرب في راسي ادم...كيف زياد عرف بلاصتو معناها...معناها با ادم يعرف اراضيه وين...مخممتش مرتين...لميت طرف القوة لي بقاتلي...و خرجت من الكلينيك نجري...نجري بكل جهدي...مفما حتى طاكسي...خرجت لطريق...نتنفس بالسيف...حبست اول طاكسي نحكي...عطيتو العنوان...و باقي نرد في النفس بالسيف...نحب نقابلو قبل ما يحكي مع زياد...و حتى ادم...عدينا يجيب نص ساعة في الطريق...خلصتو و نزلت...الحومة ضيقة و ميدخلوهاش كراهب...و هذاكا لي يميزها...و رغم انو بقايعها صغار...عندها خرجات كبار..دخلتها وحدة...و خرجتها برشا...وقفت في نص...رجعت شريط حياتي لتالي...هو شيكون في نفس دار...باز شيكون غادي...خذيت نفس...نجري...نجري و كهو...منعرفش كيف وصلت...لقيت الباب مشقوق استغربت...كملت دزيتو بيدي...و حطيت اول خطوة فيه بعد سنين طويلة...سنين تعدات مرجعتش لهوني...هاذي دارنا...دار امي...هوني ولدت...هوني عشت طفولتي...و من هوني خرجنا نفس الشخص لي عايش هوني...هزنا لحومة اخرى و عباد اخرين...كل خطوة نعملها...قلبي يدق بالقاوي...كلشي ولى قديم...اما ذكرياتي كانهم توا...ريحة قوية عارضتني...خلاتني نتروهج...ريحة الشراب...دخلت لصالة...دورت عينيا شوية شوية...دم جمد في عروقي...تروهجت...حطيت يدي على فمي...و هزيت براسي لا...مستحيل...مستحيل يكون انتحر...حسيت بفشلة في بدني و انا نرا فيه مرمي عالارض...يصارع بين الموت و الحياة...و الدم في كل بلاصة...قربت منو بالزربة ترميت قدامو...ظاهر من وجهو...مستحيل يعيش اكثر حطيت يديا زوز على صدرو...دموعي نزلو بالوقت...نهز فيه و نحكي 

انا:ع عدنان...تسمع فيا ياخي 

عدنان:س س سوار 

انا:ايييه سوواار...فيق ملازمش تموت توا...امااان فيق 

عدنان:س سوار س سامحني

انا:لاااا مستحيل نسامحك فهمت مستحيل...انت لازمك تعيش...لازمك تعترف بكلشي...لازمك تبرأني قبل ما تموت

عدنان:س سوار 

انا:ا امان عاوني...كان مش انا على خاطر عماد ولدك...خرجنا من المستنقع لي رميتنا فيه...امان متموتش...انت رميتني مرة...متعملهاش توا...خلي ادم و زياد...يعرفو لانا ما عندي حتى ذنب...امانك خرجني من الحكاية قبل ما تموت...خرجني كن الجحيم هذا...كان تموت انت...حد ماهو باش يصدقني...اعترف لادم هو اغتصبني باش ينتقم عاوني امانك...متموتش هكا...راني كيف بنتك...اماان 

منعرفش لكنت نحكي فيه...اما مش توا...مش قبل ما يحكيلي كلشي...ملزمش يموت...مستحيل يموت...هو ما عمل حتى شي باهي على خاطري في حياتي...عالاقل يعاوني توا...دموعي نزلو عليه اكثر...كبست على سوريتو اكثر نحرك فيه...لازمو يحكي...نسمع فيه يحكي معايا...نزلت عليه اكثر نسمع فيه 

عدنان:س سوار...سوار انأ

زياد يحكي: وصلت للحومة بطلوع الروح...مشيت كان انا و اسماعيل و خلينا الفرقة بعيدة باش ميشلقش عدنان بانو فما شي صار...مفماش وقت باش نفركس في الديار الكل...لازمني نلقاه في اقرب وقت...خذيت نفس نحكي

انا:اسماعيل خلينا...نمشو لاخر نهج...غديكا فما اكثر من دار فارغة...عالاقل باش يكون مخبي في وحدة منهم 

اسماعيل؛تو نمشي وحدي...زياد كتفك لتوا

قصيت عليه...كيف بديت نمشي بالزرية و نحكي

انا؛مستحيل نضيع الفرصة هاذي...عدنان هو المفتاح الاخير في القضية

اسماعيل؛باهي 

نمشي و اسماعيل ورايا...جبدت الفرد في يدي...باقي اسماعيل ورايا...في لحظة حبست...حبست كيف ريتها تمشي و تقرب منا...خارجة من دار قديمة...مخي وقف...و قلبي طاح بين ضلوعي...خرج اسمها بين شفافي بلا ما نحس...شتعمل هوني و كيف وصلت...تمشي بخطوات رزينة...تغزرلنا و نظرتها ضايعة...كانو مش واقفين قدامها...خصلات شعرها لاصقين على وجها...من الدموع...نزلت عينيا شوية...نغزر لدم في يديها...تفجعت و قلبي غم عليا...خفت عليها...خفت من اللي صار و انا مش معاها...جمدت في بلاصتي...قلبي دق بالقاوي...كيف ريتها طاحت على ركايبها زوز...تغزر ليديها...مخممتش مرتين...قربت منها نجري...نزلت عندها...حطيت يدي على وجها نحكي 

انا:سوااار شصار 

طلعت راسها غزرتلي...نظرة فارغة...باردة ما تعبر على شي...كانت هادية لدرجة كبيرة...نزلت راسي غزرت ليديها لي ملطخين بالدم...و رجعت غزرت في عينيها...نسمع فيها تحكي دوب يتسمع صوتها 

سوار:عدنان مات...ساايي معادش موجود...عدنان ماات...عدنان مات 

باقي تعاود في نفس الجملة...حسيتها مش قد بعضها...غزرت لدار...ورجعت غزرتلها...منجمش نخليها وحدها اما زادة يلزمني نعرف لي صار الداخل...كبست على وجها نحكي 

انا:رد بالك تتحرك...تو نرجع

مغزرتليش جملة...باقي تغزر ليديها...قربت بستها من راسها...ووقفت...طلعت انا و اسماعيل...حبست كيف ريتو غارق في دمو...غزرت مستغرب...انتحر...لا مستحيل...علاه حتى يعملها...بقيت نغزرلو برشا...و الاحداث الكل تتعاود في مخي...حنان ماتت بنفس الطريقة...و غرقت في دمها هكا...ماتت في الصالة...و لحقناها في اخر لحظة...يعني عدنان...حنان...ادم...الحكاية قاعدة تتعاود...فيقني من سرحتي صوت اسماعيل يحكي 

اسماعيل:ماات 

انا:ادددم 

اسماعيل:شنووة 

انا:ادم هو لي قتلو 

اسماعيل:زياد فاش تحكي...ظاهر حالة انتحار 

انا:هذا لي باش نثبتوه احنا...اسماعيل...لم القضية فيسع...متحقو في حتى شي...و عدنان انتحر...رد بالك اسماعيل...رد بالك ادم يدخل في الحكاية...منحبش اسمو يتذكر جملة 

اسماعيل:باهي طمن 

هزيت روحي و تلفت...متأكد لمش حالة انتحار...و ادم وصل لراس الخيط...نوقز تليفون اسماعيل...نسمع فيه يحكي 

اسماعيل:شننننوة فاش تحكي 

عقدت حواجبي...و تكلمت من غير ما نتلفت عندو 

انا:شصاار 

اسماعيل:محمود بن عيسى...زادة انتحر...لقاوه تحت بناية المشروع 

تبسمت على جنب...و اخيرا وصلت يا ادم...و عرفت كيف تربط الخيوط...عرفت كيف توصل ليهم في الاخير...اما شكون لقاعد يسير في هذا الكل...شكون عندو مصلحة في اللي صار...محمود حتى هو ماهوش باش يعمل عملة كبيرة هكا...من غير دعم موثوق...نزلت هذاكا الدروج...و الف سؤال يدور في راسي...وصلت اللوطة...جات عيني عليها...مزالت قاعدة في بلاصتها...تغزر ليديها...قربت منها...نزلت عليها...شديتها من كتافها وقفتها نحكي 

انا؛سواار لازم نمشو من هوني فيسع 

حسيتها رخفت بين يديا...دورت يدي على كرشها...كبست عليها...نحكي 

انا:سوااار 

مرجعتليش عرفتها داخت...اصلا اليمات هذوما الكل مش قد بعضها...و نعرف لصار البارح و توا...اثر عليها برشا...تقويت على روحي...و نزلت عليها حملتها بين يديا...قص عليا اسماعيل يحكي 

اسماعيل:زياااد فاش تعمل...جرحك مزال جديد...اعطيهالي تو انا نحطها في الكرهبة 

هزيتلو براسي لا...رغم الوجيعة لي قاعد نحس فيها...اما منحب حتى حد يحط يدو عليها...خذيت

نفس نحكي 

انا:ا اسماعيل تنجم توصلني لدار 

اسماعيل:دار شنية يا راجل...انت لازمك ترجع للكلينيك...تي نورمالمون مزالك اسبوع باش تخرج 

انا:نحب نمشي لدار...دنيز تعبت برشا في جرتي...اللي يهمني انها ترتاح توا...مبعد كلشي ساهل

اسماعيل:اما 

انا:وصلني اسماعيل...مبعد رجع كمل تحقيق هوني...خاطر ما نجم ناثق في حتى حد غيرك 

اسماعيل:باهي باهي 

كبست عليها اكثر...خرجت من الجيهة لاخرى...منحبش نقابل عم صالح توا...وصلت للكرهبة بالسيف...ركبت من تالي...خليتها في حملتي...طول الثنية و انا نفيق فيها...دبشها بالدم...حتى من شعرها و رقبتها...عديت يدي على وجها...نحكي 

انا:وفااات...حل عينيك...انا هوني معاك 

حلت عينيها دوب تغزرلي...كبست عليها بيدي...حطيت يدي على يدها...باردة مش نورمال...خذيت نفس نحكي

انا:اسماعيل ازرب عيش خويا 

اسماعيل:باهي زياد باهي اهدا 

منعرفش كيف وصل...محسيتش بالثنية...قد ما كنت مركز عليها...اول ما ركا الكرهبة...جبدت روحي منها نزلت...نزل اسماعيل في جرتي...جيت باش نحملها...نزلت وحدها...قربت منها شديتها من يدها...نسمع في اسماعيل يحكي 

اسماعيل؛تو نوصي على كلشي تحتاجوه و دواك زادة...يوصلوك مع حد من رجال...رد بالك على روحك...و كان احتجت شي كلمني 

انا:باهي...كيما وصيتك 

اسماعيل؛طمن

تلفت عندها...غزرتلها...باقي مش معانا جملة...تنهدت و مشيتها معايا...الكل لي في البناية يغزرولها...اصلا كان موصلتش بالوقت...باز كان باش توحل في راسها...الا ما يتهموها باللي صار...اول ما وصلنا لدار...حليت الباب و دخلت...سكرتها بساقي...قربت منها نحكي 

انا:سواار...اغزرلي هوني...منحبكش في اللي ريتو قبيل جملة...خاصة توا باهي 

بقات تغزرلي...منعرفش علاه حسيت انو نظرتها فارغة...باردة اما زادة تحب توصلي شي...منجمتش نعرفو من عينيها...خذيت نفس نحكي 

انا:ايجا معايا

كبست على يدها...و دخلتها لبيتي...حليت بيت البانو...اول شي نحبها تنحي دمو من على بدنها...اول ما دخلنا...غزرت لروحها في المرايا...و نزلت راسها غزرت ليديها...تحكي 

سوار:م مكانش لازم يموت...مكانش لازم يموت 

فقدت اعصابها الكل...كيف بدات ترمي في اللي جا على يدها عالارض...تصيح 

سوار:علاااه مات...علاااه...كان لازم يوضح كلشي...قبل ما يموت...علاه خلاها بيا...هو سبب في كلشي...هو وصلني لهوني...و اختار يموت في تالي 

قربت منها بالزربة...جبدتها من يدها...حضنتها نحاول نهديها...بقات تفرفط تحاول تجبد روحها...حطت يدها عالجرح...غمضت عينيا بالقاوي...تروهجت...اما منجمتش نسيبها...في لحظة هدات...عديت يدي على ظهرها نحكي

انا:اهدددااا...كل حد كيفو يستهل يموت بالطريقة هذيكا...منحبكش تتهد بسبب لي صار لعدنان...كان هو مات...فما الف طريق يوصلنا للحقيقة في تالي...هاني انا فقدت فرصة اخرى باش نوصل للي قتل امي...اهدااا سوااار...كلشي باش يتحل في تالي 

سوار:ز زياد...بدني تمسخ بدمو 

هزيتلها براسي لا...و جبدتها من عندي...نغزرلها...باز كي كانت قاعدة قدامو...صار فيها هذا الكل...غزرت للخلعة...لي كانت ديجا مسخة بدمي...توا تغطات بدمو الكل...هزيت يديا زوز...حليت زرار بالوحدة...لين وصلت بيها لتالي...طلعت بيديا لكتافها...نحيتها...طاحت عالارض...نغزر لرقبتها باقي الدم عليها...على شعرها اللي غطاها بالكل...غمضت عينيا بالقاوي...كيف ريت دموعها...حطيت يدي على خدها نحكي 

انا:ايجا 

قربت للفابو حليت السبالة...غسلتلها يديها زوز...نغزر للدم لي نازل منهم...عديت يدي على رقبتها...و جها...نقص الدم شوية...رجعت شعرها لتالي نحكي 

انا:لازمك تاخو دوش توا باش ترتاح 

هزتلي براسها ايه...وخرت خطوة لتالي...و انا نغزرلها...تلفت عطيتها بظهري...نسمع في صوت الما...طلعت راسي...غزرتلها في المرايا...تنهدت و خرجت...نوقز الباب بالوقت...شديت عالراجل برا القضية ودخلت...حطيتهم في الكوجينا...و استندت بيديا عالطاولة...اللي عملو ادم...قلب الموازين الكل...و اكثر حد تضرر توا سواار...في حالتها هاذي...تأكدت انو عدنان يعرف شكون لاغتصبها...حسيتها طولت برشا...رجعت عندها...باقي الباب مفتوح...لقيتها قاعدة في البانو...باقي تعدي في يديها على بدنها...هزيت الكاب في يدي و قربت منها...سكرت السبالة...خذيت نفس نحكي 

انا:سوااار يزززي...هيا اخرج توا 

طلعت راسها غزرتلي...عديت صوابعي على خدها...هزت يدها شدت عليا الكاب...تبسمتلها ووقفت...عطيتها بظهري...اول ما لبساتو...خرجتها من البانو...لبيت النوم...قعدت عالسرير...باقي تفرك في يديها...قعدت قدامها...حطيت يديا زوز...على يديها...كبست عليهم نحكي 

انا:يزززي...افهم مش انت لي قتلتو...علاه قاعدة تعمل في روحك هكا 

سوار؛تمنيت كان انا قتلتو...ساعتها كنت باش نرتاح اكثر

عقدت حواجبي و انا نغزرلها...اول مرة تحكي بالطريقة هاذي...صحيح اكثر من مرة تهدد...و تحكي كلام هكا...اما توا الكلام هذا مش من فراغ...تبسمت ندرا كيف...و هي تغزر ليديها...حسيتها مش قد بعضها...خذيت نفس نحكي 

انا:سوااار عدنان...قبل ما يموت قالك شي...هو يعرف شي على لي صار معاك

سوار:عدنان كان لازم يموت...اما مش توا...كان لازم انا نقتلو...خاطرو كان يبقى عايش 

هزت يدها...حطتها على خدي...تعدي فيها و كملت كلامها تحكي

سوار:كان باش يأذيك انت زادة...و اي حد يفكر يقرب منك لازمو يموت

هزيت يدي...حطيتها على يدها...كبست عليها...نزلتها...نحكي 

انا:حتى حد ما هو باش يقرب منك و لا مني انا...عدنان ساااييي معادش موجود...لا هو و لا حد غيرو...يمكن يقرب منك 

سوار:باهي 

قربت بستها من راسها...و هزيت روحي وقفت...حليت القارد روب...جبدت مريول من عندي...حطيتو قدامها...و قربت من الفوتاي...هزيت منشفة...شيحتلها شعرها...نحكي

انا؛بدل دبشك تو نرجع 

سوار؛منحبش نبقى هوني برشا 

انا:ارتاح اليوم...و انا من غدوة نرجعك 

سوار؛باهي 

رجعت للكوجينة...هزيت الماكلة كيما جا...اصلا تفكيري بقى مع كلامها...رجعت للبيت...قعدت بحذاها...نحكي

انا:لازمك تاكول شي 

سوار؛منحبش 

انا:سواار 

سوار:منحبش زياد

انا:باهي ملا ارقد شوية 

هزيت الصينية حطيتها عالتابل دونوي...جيت باش نقوم قربت مني عاللخر...حطت راسها على صدري...حاوطتني بيديها زوز...تحكي 

سوار:خليك هوني معايا 

هزيت يدي حطيتها على ظهرها...شعرها مزال مبلول...نحس في النفس متاعها منظم...هادية عاللخر...للحظة خفت عليها...و خفت منها...خفت من اللي قاعد يدور في مخها...قصت عليا تفكيري...كيف سمعتها تحكي

سوار:صدقت كلام ميرال...و لا صدقتني انا 

انا:مش وقتها الحكاية 

سوار:لا وقتها...اما انت متحبش تصدقني كي العادة...و حتى كان صدقتني انا مستحيل نسامحك

انا:سواار يزي...ارتاح توا 

سوار:مانيش باش نرتاح...مستحيل نرتاح...قبل ما يوفا الكابوس هذا الكل

كبست عليها بيدي...و نزلت بستها من راسها...حاسس بضعفها...و خوفها...حاسس بيها...اما منجمت نعمل شي...منعرفش قداش تعدا وقت بالظبط...نزلت راسي لقيتها رقدت...جبدت من عندي رجعتها لتالي...بقيت نغزرلها...نغزر لتراص الضربات لي قعدو على يدها...كلشي قاعد يصير انا سبب فيه...هزيت الملحفة غطيتها...خاطر المريول قصير...بعدتلها شعرها من وجها...بقيت نغزرلها...متوقعتش موت عدنان...شيوصلها للحالة هاذي...سخفتني برشا...اما مفماش حل اخر...ادم زادة استنى نهار هذا من سنين...و ندرا كيف حالتو توا...نزلت عليها اكثر...بستها من خدها...بوسة مرصوصة...و هزيت روحي رجعت لبيت البانو

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎



الحلقة 118

نحيت سوريتي رميتها عالارض...نغزر لدم لي نازل على صدري...عقمت الجرح كيما جا...اصلا وجيعة مش نورمال نحس بيها في كتفي...كبست بيدي عالرخامة...نحس في تفكيري ضايع...معادش نعرف في شنوة نخمم بالظبط...في اللي صار...و لا سوار...و لا في ادم...فما شي داخلي يخليني نصدقها...اما فرد وقت منحبش نحط احتمال انو ادم عينو فيها...هزيت روحي خرجت...جات عيني عليها...غاطسة في نوم...مستحيل...منعرفش علاه باسها...اما مستحيل...نسمحلو يعاودها مرة اخرى...اصلا كل ما نتفكر الحكاية...بدني يتكبس...منجمش نستخايل اي حد حط يدو عليها...مهما صار واللي باش يصير...انا مستعد نهد الدنيا على خاطرها...كان نعرف اني باش نخسر كلشي...اما مش ادم...منحبش ادم يقرب منها...منحبش نتلز...نكون بين نارين...خاطر مستحيل نجم نستخايل حياتي من غيرها...هي مسؤولة مني...واللي صار مع ادم مستحيل نعديه...لين نفهم الحكاية بالظبط...و نخليها تتكبس من اللي عملاتو...اما توا نحبها ترتاح و تنسى لي صار اليوم...مشيت للكوجينة...شربت حرابش...مفماش تنقص الوجيعة شوية...ورجعت للبيت...بدلت دبشي...و قربت من السرير...تسطحت بحذاها...تكيت راسي لتالي...و هزيت يدي...نعدي فيها على خصلات شعرها...هوني بلاصتها بحذايا...لا ادم و لا حد غيرو...ينجم يبعدها عليا...تبسمت كيف حطت يدها على صدري...حلت عينيها دوب غزرتلي...ورجعت سكرتهم...قربت مني اكثر...فهمت عليها...دورت يدي على ظهرها...جبدتها عندي اكثر...حطت راسها على صدري...بقيت نعدي في يدي على شعرها...لين هزني نوم معاها...اصلا اليوم هذا معملتلوش حسابو...و منعرفش شنوة راح يجيب معاه...اما متأكد انو الامور باش تتعقد اكثر من اللازم 

ادم يحكي:

هزيت يدي سكرت السبالة...و خرجت من البانو...عديت يدي على شعري...و خرجت...حليت الدرسينغ...و مديت يدي...جبدت دبشي...اول مرة نكون راضي على روحي لهدرجة...سكرت زرار السورية بالوحدة...كاني نحب نحس بكل دقيقة في النهار هذا...لبست الفاست...غزرت للمرايا...رجعت شعري لتالي...تنهدت بالقاوي...و انا نغزر لروحي...مش لروحي...نغزر لحياتي كيف كانت من قبل...وقت كانت يدي في يدها...وقتها ما كان حاجتي بشي من الدنيا...كان هي...من سنين محسيتش بالراحة هاذي...اليوم و لاول مرة من سنين...نحس براحة...هزيت مفاتحي وخرجت...دريكسيون للمقبرة...اول ما وصلت...نلقى حشد كبير...داير بقبرو...قربت بخطوات ثابتة...دخلت في وسطهم بالظبط...نلقاوه ساايي حطوه...و باش يرمو عليه التراب...قربت من واحد غادي...هزيت من عندو pelle...كبست عليها في يدي...نرمي في تراب عليه...و من داخل حاسس براحة مش نورمال...و اخيرا حققت واحد من طلبها...دفنت الاول بيدي...جبدت روحي لتالي...نسمع فيهم يقراو في الفاتحة...تبسمت على جنب...ميستحقش حد يهز يدو عليه...باش يدعيلو...في وسط الحشد...في وسط الناس الكل...حسيت بيد تحطت على كتفي...يد نعرفها بالقدا...قرب مني عاللخر يحكي 

زياد:يا ريت نجمت نعمل شي على خاطرك 

انا:مكنتش باش نقبل...هذا حقي انا 

زياد:ارتحت توا 

انا:لااا...مش قبل ما نكمل لتالي 

زياد:شكون مزال 

انا:اللي دبر هذا الكل...مزال اكبر كلب في اللعبة هاذي عايش 

زياد:و الكلب هذا ذيلو قصير...في الاول و الاخير شيطيح في يدك

هزيتلو براسي ايه...باقي واقف في نفس البقعة...نغزر لناس لي غادي ينقصو بالواحد...بقيت كان انا و زياد...تلفت عندو نحكي 

انا:برا ارتاح 

زياد:طمن مرتاح 

انا:برا عيش خويا...منحبكش تعب روحك اكثر...انا مطول هوني...خاطر كل ما نغزر لقبر الكلب هذا لي دفنتو بيدي توا...نحس انو الوجيعة لي مدفونة سنين داخلي...قاعدة تتحرر...نحب نرتاح نهار نحرق لاخر بيدي

قرب مني...كبس على كتفي...تبسمتلو بوجيعة و حضنتو...زياد هو الماضي و الحاضر...كان نخسر الكل...منجمش نخسرو...اصلا بعد موت حنان...هو كهو لي كان ند ليا...مكانش خويا و كهو...كل فراغ في حياتي...بعد حنان عباه هو...جبدت روحي منو...و شديت فيه صحيح باش يمشي...نعرف لعمليتو جديدة...و نعرف لي قصرت في حقو و منجمتش نعمل اي شي على خاطرو...اما مكنتش نجم نضيع الفرصة هاذي جملة...بقيت انا و هو كهو...ستنيت اللحظة هاذي بفارغ الصبر...ستنيت باش ناقف الوقفة هاذي...منعرفش قداش تعدا وقت...و انا باقي نغزر لقبرو...توا بقات خطوة وحدة...خطوة وحدة كهو...باش نجم نرتاح و نريحها...وخرت لتالي...و تلفت عطيتو بظهري...اول ما وصلت لباب المقبرة باش نخرج...وقفني صوت تليفوني ينوقز...جبدتو من الفاست...كبست عليه في يدي...كيف ريتو واحد من رجالي...هزيت عليه نسمع فيه...حسيت الارض تهزت تحتي...تلفت ورايا...حركة عملتها من غير ما نشلق على روحي...قلبي دق بالقاوي...نزلت تليفون...ورجعت للداخل...نفركس على قبرها...و كلامو يتعاود في وذني...<< مسيو ادم...سوار عبد المالك...اللي طلبت نفركسو عليها...ماتت عندها برشا...بعد الحادثة بيمات...و حتى حد من عيلتها بقى عايش...و كان صار شي هاني باش نخبرك>>...منجمتش نصدق كلامو مستحيل تكون ماتت...نمشي و نفركس عليها بين القبور...في لحظة رجعت خطوة لتالي...كيف قريت اسمها...قلبي خض بالقاوي...حسيت بخنقة ندرا كيف...ساقيا رخفو...جمدت في بلاصتي...هزيت براسي لا...و انا نقرا في اسمها...مستحيل تكون ماتت...قربت بخطوات رزينة...منعرفش كيف طاوعني بدني...و نجمت نمشيهم...هزيت يدي بالسيف...حطيتها عالرخامة...و غمضت عينيا...سمعت صوت صياحها بالوقت...و هي تترجا فيا ليلتها...صوت صياح قوا في وذني...خلاني نكبس عالرخامة بيدي...حليت عينيا بالوقت...مروهج...نغزر لاسمها مش مصدق...نذكر في اللي صار...تمنيت كان ريتها مرة وحدة...مرة وحدة كهو...نذكر نهارتها كيف طلبت من رجالي...يخطفوها...لا ريت وجها و لا حبيت نراها بعد اللي صار...اصلا كنت شارب لدرجة...منعرفش شنوة حكيت معاها...و لا شنية قلتلها...اول ما طاحت في يدي...عملت لي في راسي...نحيت من بالي جملة بعد اكا الليلة...محبيتش نفكر فيها محبيتش نحس بالذنب...كلشي كنت نخمم فيه انو انا رجعت الضربة لعدنان...اما انا طلعت ساقط عليه...دمرت طفلة معندها حتى علاقة بالحكاية...لا صوت صياحها...و توسلها شفع فيها...انا زادة تحولت لوحش...و خليت انتقامي يعميني...خليتها تعيش نفس الشي...لي عاشتو حنان...شبيني موليتش للحكاية...شبيني مخممتش حتى شوية...شنوة لي كان راح يصير فيها...شبيني محطيتش احتمال انو عدنان يكون اسقط من اللي توقعت...عطا ربي عرفت لهي بنتو و عملت فيها هذا الكل...شبيني مخممتش مرتين ساعتها...انا مش هكا و عمري ما كنت هكا...صحيح كنت اكبر تاجر سلاح في تونس...و خدمت مع المافيا الكل...اما لبنات في قاموسي خط احمر...عمري ما فكرت نأذي طفلة باش نوصل للي نحب عليه...حتى زياد نفس الشي...اصلا حنان كانت كلشي في حياتي...و حتى بعد موتها...كل طفلة كنت نمسها...كنت نحسو انتقام لروحي...خاطرني خسرت مرتي...اما سوااار...شكون سوار...علاه معرفتهاش من قبل...علاه عملت فيها هذا الكل...قربت اكثر....قعدت بجنب...هزيت يدي...بالسيف...حطيتها على ترابها...نعدي فيها...طبست راسي...كل كلمة نجي نحكيها توحل في حلقي...كلشي قاعد يدور في مخي ساعتها هو صياحها...لعنت روحي الف مرة...خاطرني السبب في موتها...تمنيت كان جات حية...منعرفش كنت باش نعمل المستحيل انها تسامحني...كان لزم نعوضها على كلشي...و لا نخليها تاخو حقها مني بالطريقة لي تراها مناسبة...عديت يدي على طول ترابها نحكي 

انا:س سوار...نعرف لمعنديش حق نذكر اسمك على لساني...نعرف كان نعدي حياتي الكل قدام قبرك...ماكش باش تغفرلي

كبست عالبونية متاعي...نحس في قلبي شيخرج من بقعتو...متوقعتش اني نطلب منها سماح في حياتي...و كيف عرفت غلطتي فات الفوت...غمضت عينيا بالقاوي...ورجعت فتحتهم...كملت كلامي نحكي 

انا:ا انا زادة خسرت مرتي بنفس الطريقة...فكرت كان انا اذيتك نكون وجعت عدنان...نكون خذيت خطوة في انتقامي...اما لي صار...خلاني نغلط برشا...حتى كان كنت بنتو...معنديش حق نعمل فيك هكا...و انت زادة خليتني بين نارين...لا نجم نقلك سامحني...و لا نجم نسامح روحي

سكت خاطرني حسيت بغصة واحلة في حلقي...من بارح مراحتش من بالي...فكرت نلقاها باسوء حالاتها اما مش هوني...فكرت نعمل اي شي تطلبو...باش نكفر عاللي صار...اما ديما القدر مسكرها في وجهي...حتى كيف نغلط منجمش نصلح الغلطة متاعي...هزيت روحي بالسيف...نحب نبعد من هوني...نحب ننسى لانا سبب في موتها...كل خطوة نبعدها...يرجع فيا النفس...منعرفش كيف وصلت للكرهبة...اول ما ركبت جا في بالي...عماد خوها...عماد لي فكرت هو زادة نأذيه...زعمة شعامل بعد موت اختو و امو...و اصلا بوه كلب ميعتبرش موجود...بعثت ميساج لنفس الراجل لي عيطلي قبيل...نحبو يلقاه في اقرب وقت...نحب نعرف اخبارو الكل...نحب نعوضو...خاطرني السبب في اللي وصلو هو زادة...يمكن مش باش يغفرلي هو زادة اما عالاقل ينقص الندم اللي حاسس بيه...عالاقل نكون عملت شي على خاطرهم...اما توا...نحب نكمل لي بديتو...نحب نوصل لراس الكبيرة...نوصل لي كان سبب في كلشي...الاما نحرقو بيدي...و نخليه يندم على حياتو لي عاشها بعد اللي عملو لحنان...و على لي خلاني نعيشو...الا ما نخليه...يتمنى الموت 

سوار تحكي:

فقت الصباح على حلمة خايبة...خلاتني ننطر من بلاصتي...جيت قاعدة...سكرت وذنيا زوز بيديا...كيف سمعت صوتو يتعاود في وذني...بقيت برشا اكاكا...لين حسيت روحي هديت...هزيت روحي بالسيف دخلت لبيت البانو...مزال كلشي عالارض كيما كسرتو البارح...تعديت عليهم...و حليت السبالة...غسلت وجهي اكثر من مرة...يديا زوز يرعشو...هزيت راسي غزرت لروحي...نذكر في كلامو التالي...كلامو لي خلاني منجمش حتى نغزر لزياد...مات اما خلاني بين نارين...عطاني سر كبير...اما السر هذا كان نقولو...نكون وصلت ادم للي يحب عليه...هو سر يخصهم الزوز...اما كان نقول شكون لي قتل حنان و امهم...نكون رسمت نهاية...زوز باش يوصلو لهدفهم...و انا ؟؟...كيف ناخو ثاري من ادم...اني نقولو شكون قتل مرتو...و كان خذا حقو...شباش يصير فيا انا...السر هذا مش وقتو جملة...خاطر كان انا قلت اسمو توا...لا هو باش يخليني نعيش...و لا زياد شيبقى معايا بعد ما يعرف الحقيقة و لا نجم ناخو حقي من ادم...السر هذا هو اللي باش يحميني منهم الكل...حتى زياد...زياد مستحيل يخليني اذا بقى السر هذا معايا...يمكن لاول مرة نكون انانية...و تخمم في روحي كهو...اما كلشي عندو وقتو...باش نقلهم شكون هو السبب في كلشي كي يلحق الوقت...و كي نضمن بلاصتي بينهم...جبدت من المنشفة بيدي...و خرجت...حسيت روحي هديت...خرجت من البيت...الدار ساكتة و مفما حتى حس...عرفت لهو خرج...مشيت للكوجينة...لقيت الفطور حاضر عالطاولة...قربت منها...نلقى ورقة بحذا صحني...هزيتها في يدي نقرا فيها...<< افطر و رد بالك على روحك...ساعتين و نرجع>>...جبدت الكرسي قعدت...اصلا ميتة من الجوع...حطيت كلشي على جنب و بديت ناكول...طلعت راسي كيف حسيت بيه واقف عند باب الكوجينة يغزرلي...هذا مش قال ساعتين شبيه 20 دقيقة ولى...تي باز الساعتين عديتهم راقدة...بقيت نغزرلو...ظاهر فيه تاعب...اما رغم كلشي صار...مزلت مغلغلة من اللي قالتو ميرال...و يزيد يقولها السخطة...كلشي على جنب...و علاقاتو مع اي وحدة غيري على جنب...فيقني من سرحتي...كيف دور عينيه على وجهي يحكي 

زياد:لباس توا ؟ 

انا:مممم مليحة و انت 

زياد:لباس 

كبست على حرف الطاولة بيديا زوز...ووقفت...قربت منو نحكي

انا:مرسي خاطرك وقفت معايا 

زياد:ما عملت شي...المهم تكون مرتاحة 

انا؛عيشك...اما كان ميقلقكش انا نحب نمشي توا 

زياد:فاش قام 

انا:خلينا واضحين...لا انت تنجم تغزرلي...و انا نفس الشي...خاطر كل مرة تغزرلي في عينيا...تتذكر اللي عملو ادم...انا حاولت نفهمك اللي صار...اما كيف كل مرة...سكتني و انت طلعت على حق...و انا معنديش حق نحكي خاطر ميرال مرتك...و تعمل معاها لي تحب

زياد:سواار مش وقتو الكلام هذا 

انا:امتى وقتو ؟؟ حتى كان انت تفهمتني...انا مانيش باش نسامحك المرة هاذي...خاطرك جرحتني برشا...عالاقل اذا بقيت وحدي...نجم نتفهم اللي صار...نحب نرتاح شوية...و نحبك تعاود حسابتك من اول و جديد 

زياد:باهي...كان هذا اللي يريحك...انا باش نخليك ترجع...اما بشرط

انا:اني نبقى بعيدة على ادم ؟ باهي انا شنبقى بعيدة...اما راح يخيليني في حالي...علاه ديما تحاسبني انا...و لا على خاطرو خوك...متنجمش تحكي معاه

قرب مني شدني من زندي...كبس عليا و جبدني عندو...يحكي 

زياد:ما يهمني في حد...قتلك قبل توا...ادم خط احمر...و نفس الشي بالنسبة ليه...الحكاية تعاودت مرتين...و انت ما عملت شي...المرة هاذي كان تتعاود...ورحمة امي...ما ندمك...و هو زادة...باش يفهم لانت متاعي انا...و هوما يومين كهو...يومين ترتاح فيهم و ترجع تترص هوني قدامي 

جيت باش نحكي...قص عليا...ميف دزني شوية لتالي يحكي 

زياد:برا حضر روحك...مزال دبشك في البيت لاخرى

قحرتلو...و مشيت للبيت...تبسمت وحدي كيف عرفتو انو كلشي يخصني مزال هوني...حتى شي ما تبدل...بدلت دبشي كيما جا...و خرجت عندو...لقيتو قاعد عالفوتاي متكي راسو لتالي...ظاهر فيه تاعب...تنهدت نحكي 

انا:حاضرة...اما ظاهر فيك تاعب...انا شنطلب طاكسي احسن 

مرجعليش...قربت منو شوية...مسكر عينيه...خذيت نفس نحكي 

انا:زياااد 

حل عينيه شوية مروهج...حاول يهز روحو منجمش...عقدت حواجبي مستغربة نحكي 

انا:لباس ماهو

زياد:ممم تو نمشو 

قربت منو اكثر...حطيت يدي على جبينو...عينيا وساعت...شنية السخانة هاذي الكل...تي باش يطرشق...نزلت بيدي لخدو نحكي 

انا:زياااد شبيك

زياد:م مليح 

انا؛لااا ماكش مليح

نزلت عليه اكثر...كبست على يدو و كتفو...نحكي 

انا:اتسطح...لين نرجع

تكا لتالي...مروهج...مشيت للكوجينة بالزربة...نقرا في الدوا لي جابو اسماعيل...هزيتو في يدي...و هزيت كمادات...ورجعت عندو...قعدت على طرف طاولة...حطيت كمادات على جبينو...و هزيت يديا حليت سوريتو...نغزر للجرح...مزال جديد...تي شبيه ميحبش ياخو براي طبيب...خايفة لا يتفكولو الغرز نتيجة تهورو...عقمتو بالسيف...منحبش نوجعو...اصلا دم محبش يحبس...عديت معاه يجيب ساعة باش نجمت نزل ساخنتو و الدم ياقف...حاولت نفيقو...حل عينيه شوية يغزرلي...خذيت نفس نحكي 

انا:لازم تشرب دواك توا...باش ترتاح

باقي يغزرلي...كبست على يدو...هز روحو شوية مروهج...شرب دواه من يدي و ارجع تسطح...غطس في النوم...نعرفو تاعب و كملت عليه انا...نزلت بستو تحت عينو كي العادة...و هزيت روحي للكوجينة...تي هو مريض و حضرلي فطوري...قصيت الخضرة...و حضرتلو كلشي يفيدو...حطيت كلشي في صينية...و رجعت لصالة...سخانتو نزلت...حسيتو تفرهد اكثر...حطيت دواه في صينية...و جبت ورقة...كتبتلو فيها << لازمك تاكول باش ترتاح...رد بالك على روحك...صحيح خذيت من الفاست متاعك فلوس حق الطاكسي...مبعد نرجعهملك...باش متحسبش روحك عملت فيا مزية...و كان تحب كلم مرتك تتلهى بيك اكثر...ماك انت قايم بالواجب معاها >> منعرفش علاه كتبتلو هذا الكل...حطيتها في وسط صينية...و نزلت عليه...بستو من شفافو بوسة خفيفة...تأكدت لهو ارتاح...جبدت فلوس من عندو...و هزيت روحي خرجت...باز باش نرجعلو اما مش قبل ما نخليه يندم عالنهار لي فكر فيه يكون مع ميرال...حكمت طاكسي ورجعت لدار...عارضتلي ملاك اول وحدة...و معاها زينب...بقيت معاهم...توحشتهم زوز...خاصة زينب لقيتها حايرة و تاعبة...صحيح بقيت معاهم اما تفكيري بقى عندو...ندمت لي خليتو وجيت...طلعت لبيتي...و طلبت هارون من تليفون الدار...نحب نعرف وين وصل...تفاهمت معاه نقابلو الصباح...من كلامو فهمت لي فما شي...و توا جا دور على ميرال...باش نعرف شنية وراها...و شنية لي مخبياتو علينا الناس الكل

الحلقات التالية 》

تعليقات
 
كمنتار بالفيسبوك
كمنتار ببلوڨر 
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة